محمّد بن المنهال البصري الضرير، قال الذّهبي في "التّاريخ": الحافظ، وقال أبو يعلى الموصلي: كان أحفظ من بالبصرة، توفي سنة (231)، وقال في "الكاشف": التميمي البصري الضرير الحافظ، كان آية في الحفظ.
Abū l-Ḥasan al-ʿIjlī (d. 874-875 CE) - al-Thiqāt - أبو الحسن العجلي - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2096 1. محمد بن المنهال الضرير التميمي12. آدم بن سليمان3 3. آدم بن طريف1 4. أبان بن إسحاق الأسدي الكوفي النحوي2 5. أبان بن صالح بن عمير الحجازي2 6. أبان بن صمعة البصري الأنصاري2 7. أبان بن عبد الله البجلي ابن أبي حازم2 8. أبان بن عثمان بن عفان3 9. أبان بن يزيد العطار أبو يزيد البصري3 10. أبو أسماء الرحبي2 11. أبو أسماء مولى عبد الله بن جعفر1 12. أبو أسيد الساعدي3 13. أبو أفلح الهمداني1 14. أبو أكيمة1 15. أبو أمامة بن سهل بن حنيف2 16. أبو أيوب4 17. أبو إدريس الخولاني4 18. أبو إسحاق الشيباني5 19. أبو إسحاق الفزاري3 20. أبو الأبيض العنسي الشامي2 21. أبو الأشعث الصنعاني4 22. أبو الأعين العبدي1 23. أبو البختري الطائي3 24. أبو التياح الضبعي3 25. أبو الجهم2 26. أبو الجوزاء1 27. أبو الحسن المدائني1 28. أبو الحصين الحجري1 29. أبو الحكم3 30. أبو الحلال العتكي3 31. أبو الخطاب5 32. أبو الدهقان2 33. أبو الدهماء العدوي2 34. أبو الربيع2 35. أبو الزعراء6 36. أبو الشعثاء3 37. أبو الصهباء البكري1 38. أبو الضحاك الحمصي1 39. أبو العالية البراء3 40. أبو العالية الرياحي4 41. أبو العبيد بن الأعمى1 42. أبو العلاء4 43. أبو الفيض1 44. أبو القموص3 45. أبو اللذيد1 46. أبو الليث1 47. أبو المتوكل الناجي3 48. أبو المثنى الوصابي1 49. أبو المغلس1 50. أبو المغيرة5 51. أبو المليح بن أسامة1 52. أبو المهلب2 53. أبو النصر2 54. أبو الهياج الأسدي2 55. أبو الهيثم4 56. أبو بحرية2 57. أبو بردة الظفري1 58. أبو بردة بن أبي موسى الأشعري2 59. أبو بسرة1 60. أبو بشر9 61. أبو بكر الحنفي3 62. أبو بكر الصديق4 63. أبو بكر بن أبي موسى الأشعري2 64. أبو بكر بن أنس بن مالك2 65. أبو بكر بن حفص بن سعد بن مالك1 66. أبو بكر بن حفص بن عمر2 67. أبو بكر بن سالم العمري1 68. أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث3 69. أبو بكر بن عمرو الزهري1 70. أبو بكر بن عياش6 71. أبو بكر بن قطاف النهشلي1 72. أبو بكرة الصحابي1 73. أبو تميم1 74. أبو تميم الجيشاني3 75. أبو جبيرة1 76. أبو جمرة الضبيعي1 77. أبو جناب الكلبي2 78. أبو حازم الأحمسي1 79. أبو حازم الأشجعي2 80. أبو حازم بن دينار التمار الأعرج1 81. أبو حبيبة مولى عروة1 82. أبو حسان الأعرج5 83. أبو حفصة الجشمي1 84. أبو حفصة الحبشي1 85. أبو حي1 86. أبو حي الصنعاني1 87. أبو حيان2 88. أبو خالد الأحمر3 89. أبو راشد4 90. أبو راشد الحبراني4 91. أبو رافع الصائغ2 92. أبو ربيعة1 93. أبو رجاء العطاردي3 94. أبو رزين الأسدي1 95. أبو رهم السماعي2 96. أبو زرعة الحضرمي1 97. أبو سالم الجيشاني1 98. أبو سعيد الحبراني1 99. أبو سعيد المقبري3 100. أبو سعيد بن الحارث1 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Abū l-Ḥasan al-ʿIjlī (d. 874-875 CE) - al-Thiqāt - أبو الحسن العجلي - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=147959&book=5521#cbb16c
محمد بن إدريس بن المنذر بن داود بن مهران أبو حاتم التميمي الحنظلي، من أنفسهم الرازي، مات بها في شعبان سنة سبع وسبعين ومائتين.
روى عن: أبي نعيم الفضل بن دكين الملائي، وأبي عبد الله محمد بن عبد الله ابن المثني الأنصاري القاضي، وأبي محمد عبيد الله بن موسى العبسي، وأبي الحسن آدم بن أبي إياس العسقلاني، وأبي عامر قبيصة بن عقبة السوائي، وأبي عثمان عفان بن مسلم الصفار، وأبي محمد سعيد بن الحكم بن أبي مريم الجمحي، وأبي مسهر عند الأعلى بن مسهر الغساني، وأبي حفص عمرو بن الربيع بن طارق الهلالي، وأبي حفص عمر بن حفص بن غياث النخعي، وأبي زكريا يحيى بن صالح الوحاظي وغيرهم.
روى عنه: يونس بن عبد الأعلى (الصدفي) المصري، والربيع بن سليمان المصري، وعبدة بن سليمان المروزي، وأبو جعفر محمد بن عوف بن سفيان الطائي، وأبو بكر أحمد بن منصور بن سيار الرمادي، وأبو بكر أحمند بن إسحاق بن صالح بن عطاء الوزان، وأبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري الدمشقي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو بكر موسى بن إسحاق بن موسى الأنصاري القاضي، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبي الدنيا القرشي، وأبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق بن ديسم الحربي، وأبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق
البزار، وأبو محمد عبد الله بن علي الجارود النيسابوري، وأبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي النيسابوري السراج، وأبو العباس أحمد بن علي بن مسلم التجيي الأبار وغيرهم.
وروى البخاري في الجامع الصحيح عن محمد ـ غير منسوب ـ عن يحيى بن صالح في كتاب المحصر في باب: إذا أحضر المعتمر.
واختلف في محمد هذا فقيل: هو محمد بن مسلم بن وارة الرازي، قاله أبو معاوية إبراهيم بن محمد الدمشقي.
وقيل: هو محمد بن يحيى ـ يعني الذهلي ـ قاله أبو عبد الله الحاكم.
وقال أبو نصر الكلاباذي: قال لي ابن أبي سعيد السرخسي إن محمدًا هذا غير منسوب هو ابن إدريس أبو حاتم الرازي، وذكر أنه رآه في أصل عتيق.
قال محمد: أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي هذا إمام في الحديث وعلله ورجاله، روى عنه البخاري أيضًا في كتاب التاريخ فقال في اسم خالد العبد: قال لي محمد بن إدريس: ثنا عبد الله بن صالح بن مسلم: أنا إسرائيل، عن خالد العبد عن محمد بن المنكدر عن جابر رفعه خيركم من قصر الصلاة في السفر وأفطر.
قال أبو أحمد بن عدي الجرجاني: سمعت القاسم بن صفوان أن البرذعي يقول: سمعت عثمان بن خرزاذ الأنطاكي يقول: أحفظ من رأيت أربعة: محمد ابن المنهال الضرير، وإبراهيم بن محمد بن عرعرة، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وذكر أبو محمد بن أبي حاتم قال: وسمعت موسى بن إسحاق القاضي يقول: ما رأيت أحفظ من والدك وقد لقى أبا بكر من أبي شيبة، وابن نمير، ويحيى ابن معين، ويحيى الحماني.
وذكر أبو عبد الله الحاكم قال: أنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم الهاشمي: ثنا أحمد بن مسلمة قال: ما رأيت بعد إسحاق ـ يعني بن راهوية ـ ومحمد بن يحيى أحفظ للحديث، ولا أعلم بمعانيه من أبي حاتم محمد بن إدريس.
وقال أبو عمر النمري: أبو حاتم الرازي كان أحد الحفاظ للحديث المعنيين به، الأئمة فيه، العارفين برجاله، المقدمين في ذلك.
ونقلت من خط ابن يربوع قال: نا أبو علي ونقلته من خطه قال: أبو العاص حكم بن محمد بن حكم، ونقلته من خطه قال: ثنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن جهضم: ثنا أو الفضل صالح بن أحمد بن محمد الحافظ ـ رحمه الله ـ قال: لما وافى محمد بن إسماعيل البخاري، صاحب الجامع المعروف بالصحيح إلى الري قصد أبا زرعة عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ، وأبا حاتم محمد بن إدريس، وكانا إمامي المسلمين في وقتهما وزمانهما والمرجوع إليهما في الحديث وعلم ما اختلف فيه الرواة وذكر القصة.
وذكر أبو بكر الخطيب في تاريخه فقال: محمد بن إدريس بن المنذر بن داود ابن مهران أبو حاتم الحنظلي الرازي، كان أحد الأئمة الحافظ الأثبات مشهورًا بالعلم مذكورًا بالفضل، وكان أول كتبه للحديث سنة تسع ومائتين.
روى عنه: يونس بن عبد الأعلى، والربيع بن سليمان المصريان وهما أكبر منه سنًا وأقدم منه سماعًا، وأبو زرعة الرازي والدمشقي، وقدم بغداد فروى عنه من أهلها:
أحمد بن منصور الرمادي، وإبراهيم الحربي، وابن ناجية، وأحمد بن صالح ابن إسحاق الوزان، وابن أبي الدنيا والمحاملي، وأبو مخلد، وابن عياش القطان وغيرهم.
روى ابنه عبد الرحمن عنه قال: أول سنة خرجت في طلب الحديث أقمت سنين أحصيت ما مشيت على قدمي زيادة على ألف فرسخ، لم أزل أحصى حتى لما زاد على ألف فرسخ تركته.
قال: سمعت أبي يقول: بقيت بالبصرة سنة أربع عشرة ومائتين ثمانية أشهر، وكان في نفسي أن أقيم سنة (فانقطع) نفقتي، فجعلت أبيع ثيابي شيئًا بعد شيء حتى بقيت بلا نفقة، ومضيت أطواف مع صديق لي إلى مسجد وأسمع معهم إلى المساء، فانصرف رفيقي ورجعت إلى بيت خال فجعلت أشرب الماء من الجوع، ثم أصبحت من الغد، وغدا على رفيقي فجعلت أشرب الماء من الجوع، ثم أصبحت من الغد، وغدا على رفيقي فجعلت أطوف معه في سماع الحديث على جوع شديد، فانصرف عني وانصرفت جائعًا، فلما كان الغد غدًا علي فقال: مر بنا إلى السماع فقلت: أنا
ضعيف لا يمكنني قال: ما ضعفك: قلت: لا أكتمك أمري، قد مضى يومين ما طعمت فيه فقال: لي رفيقي: معي دينار فأنا أواسيك بنصفه، ونجعل النصف الآخر في الكراء فخرجنا من البصرة وقبضت منه نصف الدينار.
وقال عبد الرحمن: سمعت أبي يقول: قلت على باب أبي الوليد الطيالسي: من أغرب علي حديثًا غريبًا مسندًا صحيحًا لم أسمع به فله على درهم يتصدق به، وقد حضر على باب أبي الوليد خلق من الخلق، أبو زرعة فمن دونه وإنما كان مرادي أن يلقي علي ما لم أسمع به ليقولوا: هو عند فلان فأذهب فأسمع، وكان مرادي أن أستخرج منهم ما ليس عندي، فما تهدي لأحد منهم أن يغرب على حديثًا.
وقال عبد الرحمن: سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول: أبو زرعة وأبو حاتم إمامًا خراسان، ودعا لهما وقال: بقاؤها صلاح للمسلمين.
وقال عبد الرحمن: سمعت أبي يقول: جرى بيني وبين أبي زرعة يومًا تمييز للحديث ومعرفته، فجعل يذكر أحاديث ويذكر عللها، وكذلك كنت أذكر أحاديث وعللها وخطأ الشيوخ، فقال لي: يا أبا حاتم، قل من يعلم هذا، ما أعز هذا، إذا رفعت هذا من واحد واثنين فما أقل من يجد من يحسن هذا وربما أشك في شيء أو يتخالجني في حديث، فإلى أن ألتقي معك لا أجد من يشفيني منه، قال أبي وكذلك كان أمري.
وروي عن أبي حاتم قال لي أبو زرعة: ترفع يدك في القنوت؟ قلت: لا، فقلت له: فترفع أنت؟ قال: نعم، فقلت: ما حجتك؟ قال: حديث ابن مسعود، قلت: رواه ليث بن ابي سليم، قال: حديث أبي هريرة، قلت: رواه ابن لهيعة، قال: حديث ابن عباس، قلت: رواه عوف، قال: فما حجتك في تركه، قلت: حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يده في شيء من الدعاء، إلا في الاستسقاء. فسكت.
وقال عبد الرحمن: سمعت موسى بن إسحاق يقول: ما رأيت أحفظ من أبيك.
قال عبد الرحمن: وقد رأى أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، وأبا بكر بن أبي شيبة وابن نمير وغيرهم فقلت له: فرأيت أبا زرعة؟ قال: لا.
قال عبد الرحمن: سمعت أبي: يقول لي هشام بن عمار أي شيء تحفظ على الأذواء، قلت: له: ذو الأصابع، وذو الجوشن، وذو الزوائد، وذو اليدين، وذو اللحية الكلابي، وعددت له ستة فصحنا وقال: حفظنا نحن ثلاثة، وزدت أنت ثلاثة.
وقال عبد الرحمن: سمعت أبي يقول: اكتب أحسن ما تسمع، واحفظ أحسن ما تكتب، وذاكر بأحسن ما تحفظ، أنا علي بن علي المعدل: ثنا الحسين ابن محمد بن إسحاق الشرطي قال: أنشدنا محمد بن هارون الرازي قال: أنشدنا أبو حاتم الرازي:
تفكرت في الدنيا فأبصرت رشدها ... وذلك بالتقوي من الله حدها
أسأت بها ظنًا فأخلفت وعدها ... فأصبح مولاها وقد كنت عبدها
قال النسائي: محمد بن إدريس أبو حاتم رازي ثقة.
وسمعت أبا نعيم الحافظ يقول: أبو حاتم الرازي إمام في الحفظ.
وقال لنا هبة الله بن الحسن الطبري: كان أبو حاتم الرازي إمامًا عالمًا بالحديث حافظًا له متقنًا متثبتًا رحمه الله.
روى عن: أبي نعيم الفضل بن دكين الملائي، وأبي عبد الله محمد بن عبد الله ابن المثني الأنصاري القاضي، وأبي محمد عبيد الله بن موسى العبسي، وأبي الحسن آدم بن أبي إياس العسقلاني، وأبي عامر قبيصة بن عقبة السوائي، وأبي عثمان عفان بن مسلم الصفار، وأبي محمد سعيد بن الحكم بن أبي مريم الجمحي، وأبي مسهر عند الأعلى بن مسهر الغساني، وأبي حفص عمرو بن الربيع بن طارق الهلالي، وأبي حفص عمر بن حفص بن غياث النخعي، وأبي زكريا يحيى بن صالح الوحاظي وغيرهم.
روى عنه: يونس بن عبد الأعلى (الصدفي) المصري، والربيع بن سليمان المصري، وعبدة بن سليمان المروزي، وأبو جعفر محمد بن عوف بن سفيان الطائي، وأبو بكر أحمد بن منصور بن سيار الرمادي، وأبو بكر أحمند بن إسحاق بن صالح بن عطاء الوزان، وأبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري الدمشقي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو بكر موسى بن إسحاق بن موسى الأنصاري القاضي، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبي الدنيا القرشي، وأبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق بن ديسم الحربي، وأبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق
البزار، وأبو محمد عبد الله بن علي الجارود النيسابوري، وأبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي النيسابوري السراج، وأبو العباس أحمد بن علي بن مسلم التجيي الأبار وغيرهم.
وروى البخاري في الجامع الصحيح عن محمد ـ غير منسوب ـ عن يحيى بن صالح في كتاب المحصر في باب: إذا أحضر المعتمر.
واختلف في محمد هذا فقيل: هو محمد بن مسلم بن وارة الرازي، قاله أبو معاوية إبراهيم بن محمد الدمشقي.
وقيل: هو محمد بن يحيى ـ يعني الذهلي ـ قاله أبو عبد الله الحاكم.
وقال أبو نصر الكلاباذي: قال لي ابن أبي سعيد السرخسي إن محمدًا هذا غير منسوب هو ابن إدريس أبو حاتم الرازي، وذكر أنه رآه في أصل عتيق.
قال محمد: أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي هذا إمام في الحديث وعلله ورجاله، روى عنه البخاري أيضًا في كتاب التاريخ فقال في اسم خالد العبد: قال لي محمد بن إدريس: ثنا عبد الله بن صالح بن مسلم: أنا إسرائيل، عن خالد العبد عن محمد بن المنكدر عن جابر رفعه خيركم من قصر الصلاة في السفر وأفطر.
قال أبو أحمد بن عدي الجرجاني: سمعت القاسم بن صفوان أن البرذعي يقول: سمعت عثمان بن خرزاذ الأنطاكي يقول: أحفظ من رأيت أربعة: محمد ابن المنهال الضرير، وإبراهيم بن محمد بن عرعرة، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وذكر أبو محمد بن أبي حاتم قال: وسمعت موسى بن إسحاق القاضي يقول: ما رأيت أحفظ من والدك وقد لقى أبا بكر من أبي شيبة، وابن نمير، ويحيى ابن معين، ويحيى الحماني.
وذكر أبو عبد الله الحاكم قال: أنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم الهاشمي: ثنا أحمد بن مسلمة قال: ما رأيت بعد إسحاق ـ يعني بن راهوية ـ ومحمد بن يحيى أحفظ للحديث، ولا أعلم بمعانيه من أبي حاتم محمد بن إدريس.
وقال أبو عمر النمري: أبو حاتم الرازي كان أحد الحفاظ للحديث المعنيين به، الأئمة فيه، العارفين برجاله، المقدمين في ذلك.
ونقلت من خط ابن يربوع قال: نا أبو علي ونقلته من خطه قال: أبو العاص حكم بن محمد بن حكم، ونقلته من خطه قال: ثنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن جهضم: ثنا أو الفضل صالح بن أحمد بن محمد الحافظ ـ رحمه الله ـ قال: لما وافى محمد بن إسماعيل البخاري، صاحب الجامع المعروف بالصحيح إلى الري قصد أبا زرعة عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ، وأبا حاتم محمد بن إدريس، وكانا إمامي المسلمين في وقتهما وزمانهما والمرجوع إليهما في الحديث وعلم ما اختلف فيه الرواة وذكر القصة.
وذكر أبو بكر الخطيب في تاريخه فقال: محمد بن إدريس بن المنذر بن داود ابن مهران أبو حاتم الحنظلي الرازي، كان أحد الأئمة الحافظ الأثبات مشهورًا بالعلم مذكورًا بالفضل، وكان أول كتبه للحديث سنة تسع ومائتين.
روى عنه: يونس بن عبد الأعلى، والربيع بن سليمان المصريان وهما أكبر منه سنًا وأقدم منه سماعًا، وأبو زرعة الرازي والدمشقي، وقدم بغداد فروى عنه من أهلها:
أحمد بن منصور الرمادي، وإبراهيم الحربي، وابن ناجية، وأحمد بن صالح ابن إسحاق الوزان، وابن أبي الدنيا والمحاملي، وأبو مخلد، وابن عياش القطان وغيرهم.
روى ابنه عبد الرحمن عنه قال: أول سنة خرجت في طلب الحديث أقمت سنين أحصيت ما مشيت على قدمي زيادة على ألف فرسخ، لم أزل أحصى حتى لما زاد على ألف فرسخ تركته.
قال: سمعت أبي يقول: بقيت بالبصرة سنة أربع عشرة ومائتين ثمانية أشهر، وكان في نفسي أن أقيم سنة (فانقطع) نفقتي، فجعلت أبيع ثيابي شيئًا بعد شيء حتى بقيت بلا نفقة، ومضيت أطواف مع صديق لي إلى مسجد وأسمع معهم إلى المساء، فانصرف رفيقي ورجعت إلى بيت خال فجعلت أشرب الماء من الجوع، ثم أصبحت من الغد، وغدا على رفيقي فجعلت أشرب الماء من الجوع، ثم أصبحت من الغد، وغدا على رفيقي فجعلت أطوف معه في سماع الحديث على جوع شديد، فانصرف عني وانصرفت جائعًا، فلما كان الغد غدًا علي فقال: مر بنا إلى السماع فقلت: أنا
ضعيف لا يمكنني قال: ما ضعفك: قلت: لا أكتمك أمري، قد مضى يومين ما طعمت فيه فقال: لي رفيقي: معي دينار فأنا أواسيك بنصفه، ونجعل النصف الآخر في الكراء فخرجنا من البصرة وقبضت منه نصف الدينار.
وقال عبد الرحمن: سمعت أبي يقول: قلت على باب أبي الوليد الطيالسي: من أغرب علي حديثًا غريبًا مسندًا صحيحًا لم أسمع به فله على درهم يتصدق به، وقد حضر على باب أبي الوليد خلق من الخلق، أبو زرعة فمن دونه وإنما كان مرادي أن يلقي علي ما لم أسمع به ليقولوا: هو عند فلان فأذهب فأسمع، وكان مرادي أن أستخرج منهم ما ليس عندي، فما تهدي لأحد منهم أن يغرب على حديثًا.
وقال عبد الرحمن: سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول: أبو زرعة وأبو حاتم إمامًا خراسان، ودعا لهما وقال: بقاؤها صلاح للمسلمين.
وقال عبد الرحمن: سمعت أبي يقول: جرى بيني وبين أبي زرعة يومًا تمييز للحديث ومعرفته، فجعل يذكر أحاديث ويذكر عللها، وكذلك كنت أذكر أحاديث وعللها وخطأ الشيوخ، فقال لي: يا أبا حاتم، قل من يعلم هذا، ما أعز هذا، إذا رفعت هذا من واحد واثنين فما أقل من يجد من يحسن هذا وربما أشك في شيء أو يتخالجني في حديث، فإلى أن ألتقي معك لا أجد من يشفيني منه، قال أبي وكذلك كان أمري.
وروي عن أبي حاتم قال لي أبو زرعة: ترفع يدك في القنوت؟ قلت: لا، فقلت له: فترفع أنت؟ قال: نعم، فقلت: ما حجتك؟ قال: حديث ابن مسعود، قلت: رواه ليث بن ابي سليم، قال: حديث أبي هريرة، قلت: رواه ابن لهيعة، قال: حديث ابن عباس، قلت: رواه عوف، قال: فما حجتك في تركه، قلت: حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يده في شيء من الدعاء، إلا في الاستسقاء. فسكت.
وقال عبد الرحمن: سمعت موسى بن إسحاق يقول: ما رأيت أحفظ من أبيك.
قال عبد الرحمن: وقد رأى أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، وأبا بكر بن أبي شيبة وابن نمير وغيرهم فقلت له: فرأيت أبا زرعة؟ قال: لا.
قال عبد الرحمن: سمعت أبي: يقول لي هشام بن عمار أي شيء تحفظ على الأذواء، قلت: له: ذو الأصابع، وذو الجوشن، وذو الزوائد، وذو اليدين، وذو اللحية الكلابي، وعددت له ستة فصحنا وقال: حفظنا نحن ثلاثة، وزدت أنت ثلاثة.
وقال عبد الرحمن: سمعت أبي يقول: اكتب أحسن ما تسمع، واحفظ أحسن ما تكتب، وذاكر بأحسن ما تحفظ، أنا علي بن علي المعدل: ثنا الحسين ابن محمد بن إسحاق الشرطي قال: أنشدنا محمد بن هارون الرازي قال: أنشدنا أبو حاتم الرازي:
تفكرت في الدنيا فأبصرت رشدها ... وذلك بالتقوي من الله حدها
أسأت بها ظنًا فأخلفت وعدها ... فأصبح مولاها وقد كنت عبدها
قال النسائي: محمد بن إدريس أبو حاتم رازي ثقة.
وسمعت أبا نعيم الحافظ يقول: أبو حاتم الرازي إمام في الحفظ.
وقال لنا هبة الله بن الحسن الطبري: كان أبو حاتم الرازي إمامًا عالمًا بالحديث حافظًا له متقنًا متثبتًا رحمه الله.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116185&book=5521#e83406
مُحَمد بْن عُبَيد الله العرزمي أَبُو عَبد الرحمن الكوفي الفزاري.
حَدَّثَنَا أحمد بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي سليمان العرزمي الكوفي مولى بني فزارة.
حدثناه الجنيدي عن البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بن عُبَيد الله أَبُو عَبد الرحمن، وَهو العَرْزَمِيّ الفزاري كوفي كناه قبيصة تركه ابن المُبَارك ويحيى.
روى شَرِيك، عن مُحَمد بن سليمان العَرْزَمِيّ عن عَمْرو بن شُعَيب عن الحسن بن سعد قال وحدثنا بن شَرِيك مرة، عن أبيه عن مُحَمد بن أَبِي سليمان، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا يوسف بن زكريا سمعت علي بْنَ قَادِمٍ يَقُولُ: سَمعتُ سُفْيَانَ يسأل مُحَمد بن عُبَيد الله العَرْزَمِيّ قَالَ يا أبا عَبد الرحمن.
وَقَالَ عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ مُحَمد بن عُبَيد الله العَرْزَمِيّ رَوَى عَنْهُ شُعْبَة وَسُفْيَانُ مِتْرُوكُ الْحَدِيثِ قَالَ عَمْرو وَسَمِعْتُ أَبَا قتيبة يقول، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ، عَن أَبِي مِجْلَزٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَمَسُّ الْعَرَقَ عَنْ جَبِينِهِ بِإِصْبَعِهِ، وَهو يصلي.
قال وسمعتُ بن فضيل يحدث عنه، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ زيد بن ثابت فِي الرجل يموت وعليه دين إِلَى أجل قال هو حال
أَخْبَرنا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا عَبد الصمد، حَدَّثَنا شُعْبَة، حَدَّثَنا مُحَمد العرزمي عن عَمْرو بن شُعَيب عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب أن أبا بكر وعمر وعثمان كانوا لا يجيزون الصدقة حتى تقبض.
كتب إِلَى مُحَمد بن أيوب، حَدَّثَنا ربيح سمعت جرير يقول كنت أختلف إِلَى لَيْث بن أبِي سُلَيم وكان أَبُو الأحوص يختلف إِلَى مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي وكنت أقول تعال إِلَى صاحبي ويقول لي تعال إِلَى صاحبي فذهب صاحبه ورجح صاحبي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد الدورقي، حَدَّثَنا يَحْيى بن مَعِين قَالَ العرزمي لا يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي ليس بشَيْءٍ لا يكتب حديثه.
كتب إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبُرِّيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي قال وَكَانَ يَحْيى، وَعَبد الرَّحْمَنِ لا يحدثان عن مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي وكان سفيان يحدث عنه وشعبة.
حَدَّثَنَا أحمد بن عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْنُ عبدة سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي لا يكتب حديثه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ أَبُو عَبد الرحمن الكوفي الفزاري عن عطاء، وعَمْرو بن شُعَيب تركه ابن المُبَارك ويحيى.
وقال النسائي مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا أحمد بْنُ حَمَّادِ بْنِ عَبد اللَّهِ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ الفزاري عن مُحَمد بن المنكدر عَنْ جَابِرٍ.
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يعجبه أن يفطر قبل أن يصلي وكان يفطر فِي زمن الرطب عَلَى
رطبات وعلى التمر إذا لم يكن رطبا ويجعلهن وترا ثلاثا أو خمسا أو سبعا.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا أَبُو يُوسُفَ مُحَمد بْنُ الحجاج الرقي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ الفزاري، عَن أَبِي الزبير عن جَابِرٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَوَضَّأُ بالمد ويغتسل بالصاع.
ومحمد بن سلمة الحراني فِي عامة ما يروى عن مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي يقول عن الفزاري فيكنى عنه، ولاَ يسميه يضعفه وأحيانا يسميه وينسبه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد الْمَلِكِ بْنِ مُسَرِّحٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا عَمِّي الوليد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ، قَال: كَانَ أَوَّلُ مَنْ يَضْرِبُ فِي الْخَنْدَقِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَ الْمِعْوَلَ بِيَدِهِ وَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَبِهِ بَدَيْنَا وَلَوْ عَبَدْنَا غَيْرِهِ شَقَيْنَا يَا حبذا ربا أحب دِينَا ثُمَّ ضَرَبَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً وَخَيْرُ سَحُورِكُمُ التَّمْرُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ فِي حُجْرَةٍ، ولاَ بَغْلَةٍ زَكَاةٌ.
وهذه الأحاديث بهذه الأسانيد التي رواها مُحَمد بن سلمة، عن العرزمي وسماه
غير محفوظة بهذه الأسانيد.
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ النَّضْرِ الْقُرْشِيُّ وَالسَّاجِيُّ، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْن مُوسَى الحرشي، حَدَّثَنا النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَجَلِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ نِكَاحَ إلاَّ بِوَلِي وَشَاهِدَيْ عَدْلٍ فَمَا كَانَ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَبَاطِلٌ مَرْدُودٌ.
قَالَ الشيخ: وقد اختلف فِي هذا عن العرزمي عَلَى ثلاثة ألوان فاللون ما ذكرته والثاني حدثناه بن ناجية، حَدَّثَنا أبو معمر القطيعي، حَدَّثَنا النضر بن إسماعيل عن مُحَمد بن عُبَيد الله العزمي عن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نكاح إلاَّ بولي.
واللون الثالث حَدَّثَنَاهُ عَبْدَانُ وَعِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، قالا: حَدَّثَنا قَطَنُ بْنُ نُسَيْرٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ النُّعْمَانِ عَنْ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نِكَاحَ إلاَّ بِوَلِيٍّ وَشَاهِدَيْ عَدْلٍ.
قَالَ الشيخ: وهذه الثلاثة ألوان فِي هذا الحديث عن العرزمي والاختلاف فيه عليه كلها غير محفوظة.
حَدَّثَنَا أَبُو يعلى، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن صالح، حَدَّثَنا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفْطِرُ عَلَى الرُّطَبِ وَيَتَسَحَّرُ بِهِ وَيَجْعَلَهُ آخِرَ سُحُورِهِ.
قَالَ الشيخ: وهذا بهذا الإسناد فِي الفطر على الرطب غير محفوظ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن يَحْيى الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عثمان، حَدَّثَنا أَبُو حَمْزَةَ عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الشَرِيك شَفِيعٌ وَالشُّفْعَةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا لا أعلم رواه عن مُحَمد بن عُبَيد الله غير أَبِي حمزة وقوله الشفعة فِي كل شيء منكر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مَيْمُونَ الْمُؤَدِّبُ، حَدَّثَنا يَحْيى بن السري الضرير، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ الصُّدَائِيُّ عَنِ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ.
قَالَ الشيخ: وهذا المتن بهذا الإسناد غريب لا أعلم رواه عن مُحَمد بن عُبَيد الله عن علي بن يزيد هذا.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كاسب، حَدَّثَنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عِمَامَةٌ سَوْدَاءٌ يَلْبِسُهَا فِي الْعِيدَيْنِ وَيُرْخِيهَا خَلْفَهُ.
قَالَ الشيخ: وهذا المتن بهذا الإسناد لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ غير العرزمي وعنه حاتم.
حَدَّثَنَا بدر بن الهيثم الكوفي، حَدَّثَنا عَمْرو بن النضر الغزال، حَدَّثَنا عِصْمَةُ بْنُ عَبد اللَّهِ الأَسَدِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ الْعَرْزَمِيِّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جابر
قَالَ أَهْدَى النَّجَاشِيُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَارُورَةً مِنْ غَالِيَةِ وَكَانَ أَوَّلُ مَنْ عُمِلَ لَهُ الْغَالِيَةَ وَأَسْلَمَ وَمَاتَ فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ وَكَبَّرَ أَرْبعًا.
قَالَ الشيخ: وهذا متنه غريب، ولاَ أعلم رواه عن العرزمي، عَن أَبِي الزبير غير عصمة.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم، حَدَّثَنا يُونُس بْن بُكَير عن مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى عَلَى ابْنِهِ إِبْرَاهِيمَ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبعًا.
قَالَ الشيخ: وهذا بهذا الإسناد غريب فِي التكبير أَرْبعًا وعطاء بن رباح، عَن أَنَس يعز جدا.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَزِّيُّ بِغَزَّةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ أَبِي السِّرِّيِّ، أَخْبَرنا شُعَيب بن إسحاق، حَدَّثَنا مُحَمد الْفَزَارِيِّ عَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ قَالَ أَمَرْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ نغسل أرجلنا إذا توضانا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زهير، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْجُنْدَيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنا أَشْعَثُ بْنُ عَطَّافٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ المسور بن محرمة، قَالَ: رأيتُ عُمَر أَتَى الْحَجَرَ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى جَنْبَيْهِ ثُمَّ قَبَّلَ مَا بَيْنَهُمَا ثُمَّ قَالَ اما والله اني لا أعلم أَنَّكَ حَجَرٌ لا تَضُرَّ، ولاَ تَنْفَعَ وَلَوْلا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُوْلَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبَّلَكَ مَا قَبَّلْتَكْ.
قَالَ الشيخ: وهذا له طرق عن عُمَر ومن هذا الطريق عن المسور بن مخرمة عن
عُمَر غريب لا يروي إلاَّ من هذا الوجه.
حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بن خلف الدوري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الْمُؤَدَّبُ مُحَمد بْنُ مسلم العنزي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ غَيَّرَ الْبَيَاضَ سَوَادًا لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
قَالَ الشيخ: وهذا بهذا المتن لا أَعْرِفُهُ إلاَّ مِنْ هَذَا الوجه.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم الهلالي، حَدَّثَنا يُونُس بن بُكَير، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد اللهعن عَطِيَّةَ بْنِ أَبِي سَعِيد أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَنْهَاكُمْ عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ الْفِطْرِ وَالأَضْحَى.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بن مجاشع، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كَاسِبٍ، حَدَّثَنا حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ كَبَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جِنازَة أَرْبعًا.
قَالَ وَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيهوديين فرجمهما
وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَقَدَ لِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَحِمَهُ اللَّهِ رَايَةً مِنْ مِرْطٍ أَسْوَدٍ مِنْ صُوفٍ.
وقال الشيخ: ولحاتم بن إسماعيل عن مُحَمد بن عُبَيد الله أحاديث منها ما ذكرت ومنها ما لم أذكر وكلها غير محفوظة.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ عُفَيْرٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ مَسْرُوقٍ عَنِ الْعَرْزِمِيِّ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَتْلِ الدُّبَابِيَّاتِ.
قَالَ ابن عفير يعني النحل.
قَالَ الشيخ: لا أعلمه روى إلاَّ بهاذ الإسناد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ البرقي، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْنِ الْعَاصِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: وَفِي اللِّسَانِ الدِّيَةَ إِذَا مَنَعَ الْكَلامِ وَفِي الذَّكَرِ الدِّيَةُ إِذَا قُطِعَتِ الْحَشَفَةُ وَفِي الشَّفَتَيْنِ الدِّيَةُ.
قَالَ الشيخ: وهذا غريب المتن لا يُرْوَى إلاَّ مِنْ هَذَا الطريق.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن المنهال، حَدَّثَنا إبراهيم بن منقذ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ، حَدَّثَنا العرزمي، حَدَّثَنا عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَالَ: جَاء رَجُلٌ إِلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي أَكَلْتُ وَشَرِبْتُ وَأَنَا صَائِمٌ نَاسِيًا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعَامٌ أَطْعَمَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وسقاك
قال الشيخ: وهذا المتن بهاذ الإسناد غريب ما أعلم رواه عن عطية غير العرزمي وعن العرزمي أيوب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الرَّبِيعِ التَّمِيمِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبد اللَّهِ بن بُكَير، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ عَنْ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ وَجَدَ يَوْمَ بَدْرٍ سَيْفًا فَكَانَ قَدْ ضَرَبَ بِسَيْفِهِ حَتَّى انْقَطَعَ فَوَجَدَ سَيْفًا فَلَمَّا فَرِغُوا أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ اذْهَبْ بِهِ فَأَلْقِهِ حَيْثُ وَجَدْتَهُ فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اذْهَبْ فَخُذْهُ فَهُوَ لَكَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بن أَبَان شداد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عُبَيد الله، حَدَّثَنا رَوَادُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر.
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَخَتَّمُ فِي خِنْصَرِهِ الأَيْمَنِ فَإِذَا دَخَلَ الْخَلاءَ جَعَلَ الْكِتَابَةَ مِمَّا يَلِي كَفَّيْهِ.
قَالَ الشيخ: وهذا المتن غريب بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْخَلِيلِ بْنِ بِنْتِ تَمِيمِ بن المنتصر بواسط، حَدَّثَنا جدي تميم بن المنتصر وحدثنا بن ناجية، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ سَعْدٍ أَبُو غسان، قالا: حَدَّثَنا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ نَظَرَ إِلَى الْبَيْتِ مَنْ حَجَّ هَذَا الْبَيْتَ فلم يرفث
وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَومِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.
قَالَ الشيخ: وهذا رَواه عَن أَبِي حازم منصور وشيبان وغيرهما ومن حديث الأَعْمَش، عَن أَبِي حازم غريب لا أعلم يرويه، عَنِ الأَعْمَش غير العرزمي وعنه إسحاق الأزرق.
قَالَ الشيخ: ولمحمد بن عُبَيد اللَّهِ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الحديث وله نسخة يرويها عنه ابنه، وابن أخيه وعامة رواياته غير محفوظة.
حَدَّثَنَا أحمد بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي سليمان العرزمي الكوفي مولى بني فزارة.
حدثناه الجنيدي عن البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بن عُبَيد الله أَبُو عَبد الرحمن، وَهو العَرْزَمِيّ الفزاري كوفي كناه قبيصة تركه ابن المُبَارك ويحيى.
روى شَرِيك، عن مُحَمد بن سليمان العَرْزَمِيّ عن عَمْرو بن شُعَيب عن الحسن بن سعد قال وحدثنا بن شَرِيك مرة، عن أبيه عن مُحَمد بن أَبِي سليمان، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا يوسف بن زكريا سمعت علي بْنَ قَادِمٍ يَقُولُ: سَمعتُ سُفْيَانَ يسأل مُحَمد بن عُبَيد الله العَرْزَمِيّ قَالَ يا أبا عَبد الرحمن.
وَقَالَ عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ مُحَمد بن عُبَيد الله العَرْزَمِيّ رَوَى عَنْهُ شُعْبَة وَسُفْيَانُ مِتْرُوكُ الْحَدِيثِ قَالَ عَمْرو وَسَمِعْتُ أَبَا قتيبة يقول، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ، عَن أَبِي مِجْلَزٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَمَسُّ الْعَرَقَ عَنْ جَبِينِهِ بِإِصْبَعِهِ، وَهو يصلي.
قال وسمعتُ بن فضيل يحدث عنه، عَن قَتادَة عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ زيد بن ثابت فِي الرجل يموت وعليه دين إِلَى أجل قال هو حال
أَخْبَرنا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا عَبد الصمد، حَدَّثَنا شُعْبَة، حَدَّثَنا مُحَمد العرزمي عن عَمْرو بن شُعَيب عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب أن أبا بكر وعمر وعثمان كانوا لا يجيزون الصدقة حتى تقبض.
كتب إِلَى مُحَمد بن أيوب، حَدَّثَنا ربيح سمعت جرير يقول كنت أختلف إِلَى لَيْث بن أبِي سُلَيم وكان أَبُو الأحوص يختلف إِلَى مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي وكنت أقول تعال إِلَى صاحبي ويقول لي تعال إِلَى صاحبي فذهب صاحبه ورجح صاحبي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد الدورقي، حَدَّثَنا يَحْيى بن مَعِين قَالَ العرزمي لا يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي ليس بشَيْءٍ لا يكتب حديثه.
كتب إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبُرِّيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي قال وَكَانَ يَحْيى، وَعَبد الرَّحْمَنِ لا يحدثان عن مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي وكان سفيان يحدث عنه وشعبة.
حَدَّثَنَا أحمد بن عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْنُ عبدة سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي لا يكتب حديثه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ أَبُو عَبد الرحمن الكوفي الفزاري عن عطاء، وعَمْرو بن شُعَيب تركه ابن المُبَارك ويحيى.
وقال النسائي مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا أحمد بْنُ حَمَّادِ بْنِ عَبد اللَّهِ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ الفزاري عن مُحَمد بن المنكدر عَنْ جَابِرٍ.
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يعجبه أن يفطر قبل أن يصلي وكان يفطر فِي زمن الرطب عَلَى
رطبات وعلى التمر إذا لم يكن رطبا ويجعلهن وترا ثلاثا أو خمسا أو سبعا.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا أَبُو يُوسُفَ مُحَمد بْنُ الحجاج الرقي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ الفزاري، عَن أَبِي الزبير عن جَابِرٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَوَضَّأُ بالمد ويغتسل بالصاع.
ومحمد بن سلمة الحراني فِي عامة ما يروى عن مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي يقول عن الفزاري فيكنى عنه، ولاَ يسميه يضعفه وأحيانا يسميه وينسبه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد الْمَلِكِ بْنِ مُسَرِّحٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا عَمِّي الوليد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكِ، قَال: كَانَ أَوَّلُ مَنْ يَضْرِبُ فِي الْخَنْدَقِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَ الْمِعْوَلَ بِيَدِهِ وَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَبِهِ بَدَيْنَا وَلَوْ عَبَدْنَا غَيْرِهِ شَقَيْنَا يَا حبذا ربا أحب دِينَا ثُمَّ ضَرَبَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً وَخَيْرُ سَحُورِكُمُ التَّمْرُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ فِي حُجْرَةٍ، ولاَ بَغْلَةٍ زَكَاةٌ.
وهذه الأحاديث بهذه الأسانيد التي رواها مُحَمد بن سلمة، عن العرزمي وسماه
غير محفوظة بهذه الأسانيد.
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ النَّضْرِ الْقُرْشِيُّ وَالسَّاجِيُّ، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْن مُوسَى الحرشي، حَدَّثَنا النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَجَلِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ نِكَاحَ إلاَّ بِوَلِي وَشَاهِدَيْ عَدْلٍ فَمَا كَانَ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَبَاطِلٌ مَرْدُودٌ.
قَالَ الشيخ: وقد اختلف فِي هذا عن العرزمي عَلَى ثلاثة ألوان فاللون ما ذكرته والثاني حدثناه بن ناجية، حَدَّثَنا أبو معمر القطيعي، حَدَّثَنا النضر بن إسماعيل عن مُحَمد بن عُبَيد الله العزمي عن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نكاح إلاَّ بولي.
واللون الثالث حَدَّثَنَاهُ عَبْدَانُ وَعِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، قالا: حَدَّثَنا قَطَنُ بْنُ نُسَيْرٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ النُّعْمَانِ عَنْ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نِكَاحَ إلاَّ بِوَلِيٍّ وَشَاهِدَيْ عَدْلٍ.
قَالَ الشيخ: وهذه الثلاثة ألوان فِي هذا الحديث عن العرزمي والاختلاف فيه عليه كلها غير محفوظة.
حَدَّثَنَا أَبُو يعلى، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن صالح، حَدَّثَنا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفْطِرُ عَلَى الرُّطَبِ وَيَتَسَحَّرُ بِهِ وَيَجْعَلَهُ آخِرَ سُحُورِهِ.
قَالَ الشيخ: وهذا بهذا الإسناد فِي الفطر على الرطب غير محفوظ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن يَحْيى الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عثمان، حَدَّثَنا أَبُو حَمْزَةَ عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الشَرِيك شَفِيعٌ وَالشُّفْعَةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا لا أعلم رواه عن مُحَمد بن عُبَيد الله غير أَبِي حمزة وقوله الشفعة فِي كل شيء منكر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مَيْمُونَ الْمُؤَدِّبُ، حَدَّثَنا يَحْيى بن السري الضرير، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ الصُّدَائِيُّ عَنِ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ.
قَالَ الشيخ: وهذا المتن بهذا الإسناد غريب لا أعلم رواه عن مُحَمد بن عُبَيد الله عن علي بن يزيد هذا.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كاسب، حَدَّثَنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عِمَامَةٌ سَوْدَاءٌ يَلْبِسُهَا فِي الْعِيدَيْنِ وَيُرْخِيهَا خَلْفَهُ.
قَالَ الشيخ: وهذا المتن بهذا الإسناد لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ غير العرزمي وعنه حاتم.
حَدَّثَنَا بدر بن الهيثم الكوفي، حَدَّثَنا عَمْرو بن النضر الغزال، حَدَّثَنا عِصْمَةُ بْنُ عَبد اللَّهِ الأَسَدِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ الْعَرْزَمِيِّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جابر
قَالَ أَهْدَى النَّجَاشِيُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَارُورَةً مِنْ غَالِيَةِ وَكَانَ أَوَّلُ مَنْ عُمِلَ لَهُ الْغَالِيَةَ وَأَسْلَمَ وَمَاتَ فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ وَكَبَّرَ أَرْبعًا.
قَالَ الشيخ: وهذا متنه غريب، ولاَ أعلم رواه عن العرزمي، عَن أَبِي الزبير غير عصمة.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم، حَدَّثَنا يُونُس بْن بُكَير عن مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى عَلَى ابْنِهِ إِبْرَاهِيمَ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبعًا.
قَالَ الشيخ: وهذا بهذا الإسناد غريب فِي التكبير أَرْبعًا وعطاء بن رباح، عَن أَنَس يعز جدا.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَزِّيُّ بِغَزَّةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ أَبِي السِّرِّيِّ، أَخْبَرنا شُعَيب بن إسحاق، حَدَّثَنا مُحَمد الْفَزَارِيِّ عَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ قَالَ أَمَرْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ نغسل أرجلنا إذا توضانا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زهير، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْجُنْدَيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنا أَشْعَثُ بْنُ عَطَّافٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ المسور بن محرمة، قَالَ: رأيتُ عُمَر أَتَى الْحَجَرَ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى جَنْبَيْهِ ثُمَّ قَبَّلَ مَا بَيْنَهُمَا ثُمَّ قَالَ اما والله اني لا أعلم أَنَّكَ حَجَرٌ لا تَضُرَّ، ولاَ تَنْفَعَ وَلَوْلا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُوْلَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبَّلَكَ مَا قَبَّلْتَكْ.
قَالَ الشيخ: وهذا له طرق عن عُمَر ومن هذا الطريق عن المسور بن مخرمة عن
عُمَر غريب لا يروي إلاَّ من هذا الوجه.
حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بن خلف الدوري، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الْمُؤَدَّبُ مُحَمد بْنُ مسلم العنزي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ غَيَّرَ الْبَيَاضَ سَوَادًا لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
قَالَ الشيخ: وهذا بهذا المتن لا أَعْرِفُهُ إلاَّ مِنْ هَذَا الوجه.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم الهلالي، حَدَّثَنا يُونُس بن بُكَير، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد اللهعن عَطِيَّةَ بْنِ أَبِي سَعِيد أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَنْهَاكُمْ عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ الْفِطْرِ وَالأَضْحَى.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بن مجاشع، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كَاسِبٍ، حَدَّثَنا حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ كَبَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جِنازَة أَرْبعًا.
قَالَ وَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيهوديين فرجمهما
وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَقَدَ لِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَحِمَهُ اللَّهِ رَايَةً مِنْ مِرْطٍ أَسْوَدٍ مِنْ صُوفٍ.
وقال الشيخ: ولحاتم بن إسماعيل عن مُحَمد بن عُبَيد الله أحاديث منها ما ذكرت ومنها ما لم أذكر وكلها غير محفوظة.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ عُفَيْرٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ مَسْرُوقٍ عَنِ الْعَرْزِمِيِّ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَتْلِ الدُّبَابِيَّاتِ.
قَالَ ابن عفير يعني النحل.
قَالَ الشيخ: لا أعلمه روى إلاَّ بهاذ الإسناد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ البرقي، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو بْنِ الْعَاصِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: وَفِي اللِّسَانِ الدِّيَةَ إِذَا مَنَعَ الْكَلامِ وَفِي الذَّكَرِ الدِّيَةُ إِذَا قُطِعَتِ الْحَشَفَةُ وَفِي الشَّفَتَيْنِ الدِّيَةُ.
قَالَ الشيخ: وهذا غريب المتن لا يُرْوَى إلاَّ مِنْ هَذَا الطريق.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن المنهال، حَدَّثَنا إبراهيم بن منقذ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ، حَدَّثَنا العرزمي، حَدَّثَنا عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَالَ: جَاء رَجُلٌ إِلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي أَكَلْتُ وَشَرِبْتُ وَأَنَا صَائِمٌ نَاسِيًا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعَامٌ أَطْعَمَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وسقاك
قال الشيخ: وهذا المتن بهاذ الإسناد غريب ما أعلم رواه عن عطية غير العرزمي وعن العرزمي أيوب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الرَّبِيعِ التَّمِيمِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبد اللَّهِ بن بُكَير، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ عَنْ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ وَجَدَ يَوْمَ بَدْرٍ سَيْفًا فَكَانَ قَدْ ضَرَبَ بِسَيْفِهِ حَتَّى انْقَطَعَ فَوَجَدَ سَيْفًا فَلَمَّا فَرِغُوا أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ اذْهَبْ بِهِ فَأَلْقِهِ حَيْثُ وَجَدْتَهُ فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اذْهَبْ فَخُذْهُ فَهُوَ لَكَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بن أَبَان شداد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عُبَيد الله، حَدَّثَنا رَوَادُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر.
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَخَتَّمُ فِي خِنْصَرِهِ الأَيْمَنِ فَإِذَا دَخَلَ الْخَلاءَ جَعَلَ الْكِتَابَةَ مِمَّا يَلِي كَفَّيْهِ.
قَالَ الشيخ: وهذا المتن غريب بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْخَلِيلِ بْنِ بِنْتِ تَمِيمِ بن المنتصر بواسط، حَدَّثَنا جدي تميم بن المنتصر وحدثنا بن ناجية، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ سَعْدٍ أَبُو غسان، قالا: حَدَّثَنا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ عَنْ مُحَمد بْنِ عُبَيد اللَّهِ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ نَظَرَ إِلَى الْبَيْتِ مَنْ حَجَّ هَذَا الْبَيْتَ فلم يرفث
وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَومِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.
قَالَ الشيخ: وهذا رَواه عَن أَبِي حازم منصور وشيبان وغيرهما ومن حديث الأَعْمَش، عَن أَبِي حازم غريب لا أعلم يرويه، عَنِ الأَعْمَش غير العرزمي وعنه إسحاق الأزرق.
قَالَ الشيخ: ولمحمد بن عُبَيد اللَّهِ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الحديث وله نسخة يرويها عنه ابنه، وابن أخيه وعامة رواياته غير محفوظة.