مُحَمَّد بْن المبارك بْن الْحُسَيْن بْن طَالِب أَبُو عَبْد اللَّه بْن الحلاوي المقرئ الحربي المعمر :
لم يوجد لَهُ سماع ولا إجازة ثُمَّ إن أَحْمَد بِنْ سلمان بْن أبي شريك ذكر أَنَّهُ وجد لَهُ إجازات من جماعات قدماء منهم جَعْفَر بْن أَحْمَد السراج وأبو الْحُسَيْن بْن الطيوري
وحمزة بْن مُحَمَّد الزينبي وجماعة فسمع عَلَيْهِ بها، وازدحم عليه الطلبة وقرءوا عَلَيْهِ الكثير فِي زمن يسير ولم يعش بعد وجود الإجازات إلا نحو أربعين يومًا. كتب إليَّ أَبُو القاسم تميم بْن أَحْمَد البندنيجي يذكر قَالَ (كذا) وجدت سماع هَذَا الشَّيْخ بعد وفاته من جَعْفَر بْن أَحْمَد السراج في شيء سنة تسع وتسعين وأربعمائة، ومن القاضي أَبِي مَنْصُور عليّ بْن مُحَمَّد بْن الأنباري في سنة ست وخمسمائة وقَالَ: مولده بمكة فِي جمادى الآخرة سنة أربع وتسعين وأربعمائة ومات فِي تاسع عشرين ذي القعدة سنة ست وثمانين وخمسمائة ودفن عند بشر الحافي بباب حرب.
لم يوجد لَهُ سماع ولا إجازة ثُمَّ إن أَحْمَد بِنْ سلمان بْن أبي شريك ذكر أَنَّهُ وجد لَهُ إجازات من جماعات قدماء منهم جَعْفَر بْن أَحْمَد السراج وأبو الْحُسَيْن بْن الطيوري
وحمزة بْن مُحَمَّد الزينبي وجماعة فسمع عَلَيْهِ بها، وازدحم عليه الطلبة وقرءوا عَلَيْهِ الكثير فِي زمن يسير ولم يعش بعد وجود الإجازات إلا نحو أربعين يومًا. كتب إليَّ أَبُو القاسم تميم بْن أَحْمَد البندنيجي يذكر قَالَ (كذا) وجدت سماع هَذَا الشَّيْخ بعد وفاته من جَعْفَر بْن أَحْمَد السراج في شيء سنة تسع وتسعين وأربعمائة، ومن القاضي أَبِي مَنْصُور عليّ بْن مُحَمَّد بْن الأنباري في سنة ست وخمسمائة وقَالَ: مولده بمكة فِي جمادى الآخرة سنة أربع وتسعين وأربعمائة ومات فِي تاسع عشرين ذي القعدة سنة ست وثمانين وخمسمائة ودفن عند بشر الحافي بباب حرب.