محمد بن أحمد بن سعيد
أبو عبد الله الواسطي، المعروف بابن كساء حدث عن هشام بن خالد بسنده إلى كيسان قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " ينزل عيسى بن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق ".
محمد بن أحمد بن سعيد
ابن الفضل، أبو بكر البغدادي الكاتب صاحب شعر مستحسن، ونثر في الكتابة حسن. قدم دمشق.
يقول في استهداء مداد وأقلام وكاغد: وأنا أستمد من معونته مداداً كلون الشباب، أو سويداء دائم الاكتئاب؛ فإن الدواة قد شابت ذوائبها، وتبسم قاطبها، وضحكت مستديرة، وأضاءت مستنيرة: " من البسيط "
أشكو إليك مشيباً لاح بارقه ... في فرع دهماء تجري بالأساطير
وأقلام تقلم أظفار الخطوب، وتؤذن بدرك المطلوب، تهزأ بالسمر الطوال، وتستكن في جريها الأرزاق والآجال: " من المتقارب "
بها يدرك المرء آماله ... ويسمو إلى درجات العلى
تروق العيون بأزهارها ... وتخبر عن مضمرات الحشا
وبياضاً مصقولاً، يتكافأ عرضاً وطولاً، نقياً كعرضه الوافر، وقدحه الفائز الظافر، يرتاح القلب بإشراقه، ويبتهج عند وجوده ولحاقه: " من الطويل "
صحائف لو شئنا لقلنا صفائح ... فما بينها إلا أغر صقيل
وله من قصيدة يمدح بها الأفضل بن بدر أمير الجيوش: " من الكامل "
ملك يجير على الزمان وصرفه ... ويقيم مائل كل خطب معضل
وإذا الوفود تزاحموا بفنائه ... برقت أسرة وجهه المتهلل
يعطي الجزيل من النوال تبرعاً ... وينيل مسؤولاً وإن لم يسأل
قد بخل الأنواء جود يمينه ... وأعاد حاتم في ملابس جرول
يا سيد الأمراء جودك قادني ... وإليك من أرض العراق ترحلي
وقد التقت حلق البطان وليس لي ... عن جود كفك في الورى من معدل
جرول: الحطيئة الشاعر، وكان بخيلاً.
أبو عبد الله الواسطي، المعروف بابن كساء حدث عن هشام بن خالد بسنده إلى كيسان قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " ينزل عيسى بن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق ".
محمد بن أحمد بن سعيد
ابن الفضل، أبو بكر البغدادي الكاتب صاحب شعر مستحسن، ونثر في الكتابة حسن. قدم دمشق.
يقول في استهداء مداد وأقلام وكاغد: وأنا أستمد من معونته مداداً كلون الشباب، أو سويداء دائم الاكتئاب؛ فإن الدواة قد شابت ذوائبها، وتبسم قاطبها، وضحكت مستديرة، وأضاءت مستنيرة: " من البسيط "
أشكو إليك مشيباً لاح بارقه ... في فرع دهماء تجري بالأساطير
وأقلام تقلم أظفار الخطوب، وتؤذن بدرك المطلوب، تهزأ بالسمر الطوال، وتستكن في جريها الأرزاق والآجال: " من المتقارب "
بها يدرك المرء آماله ... ويسمو إلى درجات العلى
تروق العيون بأزهارها ... وتخبر عن مضمرات الحشا
وبياضاً مصقولاً، يتكافأ عرضاً وطولاً، نقياً كعرضه الوافر، وقدحه الفائز الظافر، يرتاح القلب بإشراقه، ويبتهج عند وجوده ولحاقه: " من الطويل "
صحائف لو شئنا لقلنا صفائح ... فما بينها إلا أغر صقيل
وله من قصيدة يمدح بها الأفضل بن بدر أمير الجيوش: " من الكامل "
ملك يجير على الزمان وصرفه ... ويقيم مائل كل خطب معضل
وإذا الوفود تزاحموا بفنائه ... برقت أسرة وجهه المتهلل
يعطي الجزيل من النوال تبرعاً ... وينيل مسؤولاً وإن لم يسأل
قد بخل الأنواء جود يمينه ... وأعاد حاتم في ملابس جرول
يا سيد الأمراء جودك قادني ... وإليك من أرض العراق ترحلي
وقد التقت حلق البطان وليس لي ... عن جود كفك في الورى من معدل
جرول: الحطيئة الشاعر، وكان بخيلاً.