لؤلؤ بن عبد الله البشراوي
أبو محمد البشراوي، ويقال: البشاري أمير دمشق في أيام الحاكم.
قدم لؤلؤ البشراوي والياً على دمشق، ولقب منتجب الدولة، يوم الأحد لسبع خلون من جمادى الآخرة سنة إحدى وأربعمائة، وعزل يوم عيد الأضحى، وولي أبو المطاع ذو القرنين بن حمدان، فكان ما أقام والياً ستة أشهر وثلاثة أيام.
وأرسل الأمير ذو القرنين إلى الأمير لؤلؤ يقول له: إن كنت في الطاعة فتركب إلى القصر وتخدم، وإن كنت عاصياً فاخرج عن البلد. فظن لؤلؤ أنهم يريدونه يجيء إلى القصر حتى يؤخذ رأسه، فرد لؤلؤ جواب الرسالة إلى ابن حمدان يقول: أنا في الطاعة غير أني ما أدخل في القصر، وأخروني ثلاثة أيام حتى أسير عن البلد، فركب ابن حمدان إليه، ولقيه ابن لؤلؤ وأصحابه، ولم يزل القتال بينهم إلى بعد العتمة، وألقي القبض على ابن لؤلؤ، وسير إلى بعلبك. وفي سنة اثنتين وأربعمائة ورد من بعلبك ابن الأمير ذي القرنين ومعه رأس لؤلؤ البشاري.
أبو محمد البشراوي، ويقال: البشاري أمير دمشق في أيام الحاكم.
قدم لؤلؤ البشراوي والياً على دمشق، ولقب منتجب الدولة، يوم الأحد لسبع خلون من جمادى الآخرة سنة إحدى وأربعمائة، وعزل يوم عيد الأضحى، وولي أبو المطاع ذو القرنين بن حمدان، فكان ما أقام والياً ستة أشهر وثلاثة أيام.
وأرسل الأمير ذو القرنين إلى الأمير لؤلؤ يقول له: إن كنت في الطاعة فتركب إلى القصر وتخدم، وإن كنت عاصياً فاخرج عن البلد. فظن لؤلؤ أنهم يريدونه يجيء إلى القصر حتى يؤخذ رأسه، فرد لؤلؤ جواب الرسالة إلى ابن حمدان يقول: أنا في الطاعة غير أني ما أدخل في القصر، وأخروني ثلاثة أيام حتى أسير عن البلد، فركب ابن حمدان إليه، ولقيه ابن لؤلؤ وأصحابه، ولم يزل القتال بينهم إلى بعد العتمة، وألقي القبض على ابن لؤلؤ، وسير إلى بعلبك. وفي سنة اثنتين وأربعمائة ورد من بعلبك ابن الأمير ذي القرنين ومعه رأس لؤلؤ البشاري.