قيس بن عباد
قَيْسُ بْنُ عُبَادٍ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَاتِلِ نَفْسِهِ، يُعَدُّ فِي الشَّامِيِّينَ، حَدِيثُهُ عِنْدَ أَبِي أَيُّوبَ الدِّمَشْقِيِّ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غَيْلَانَ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْهُ وَلَا يَصِحُّ لَهُ صُحْبَةٌ وَلَا رُؤْيَةٌ
قَيْسُ بْنُ عَبَّادٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، نا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ الْحَنَّاطُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ بُدَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ قَالَ: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ فُلَانًا اسْتُشْهِدَ قَالَ: «بَلْ يُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى النَّارِ فِي كِسَاءٍ غَلَّهُ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، نا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ الْحَنَّاطُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ بُدَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ قَالَ: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ فُلَانًا اسْتُشْهِدَ قَالَ: «بَلْ يُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى النَّارِ فِي كِسَاءٍ غَلَّهُ»
قيس بن عباد
أبو عبد الله الضبعي القيسي البصري عن قيس بن عباد قال:
بينما أنا بالمدينة في المسجد في الصف المقدم قائم أصلي، فجبذني رجل من خلفي، فنحاني، وقام مقامي. فوالله ما عقلت صلاتي. فلما انصرف فإذا هو أبي بن كعب، فقال: يا فتى لا يسوءك الله، إن هذا عهد من النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلينا أن نليه. ثم استقبل القبلة فقال: هلك أهل العقدة ورب الكعبة، ورب الكعبة ثلاثاً. ثم قال: والله ما عليهم آسى، ولكن آسى على من أضلوا. قلت: من تعني بهذا؟ قال: الأمراء.
عن قيس بن عباد قال: سمعت عمر يقول: من سمع حديثاً فأداه كما سمع فقد سلم.
وقال: قدمت المدينة ألتمس العلم والشرف فرأيت رجلاً عليه ثوبان أخضران، وهو واضع يده على منكب رجل، وله غدائر، قال: قلت: من هذا؟ قالوا علي، وعمر واضع يده على منكب علي.
عن النضر بن عبد الله أن قيس بن عباد وفد إلى معاوية، فكساه ريطة من رياط مصر، فرأيتها عليه قد شق علمها.
قال خليفة بن خياط في الطبقة الأولى من طبقات أهل البصرة: ومن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة، ثم من بني ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل: قيس بن عباد.
عن النضر بن عبد الله أن قيس بن عباد كان يركب الخيل، ويرتبطها. وكانت له فرس عربية، فكلما نتجت مهراً، فأدرك حمل عليه في سبيل الله.
وكان إمامهم، فإذا صلى الغداة لم يزل يذكر الله حتى يرى السقائين قد مروا بالماء مخافة أن يصير أجاجاً، أو يصير غوراً، وحتى يرى الشمس قد طلعت من مطلعها مخافة أن تطلع من مغربها. وإذا كان بين الرجلين من الحي كلام فرأى أن أحدهما ظالم لم يمنعه شرفه ولا نسبه أن يأتيه، فيكلمه، ويوبخه، ويأمره أن يرجع إلى الحق، ويقلع عن الظلم.
قدم قيس بن عباد المدينة في خلافة عمر، وكان ثقة قليل الحديث.
وروي أن رجلاً أخذ بلجام فرسه، فجعل يذكره، ويسبه. فلما بلغ إلى منزله قال: خل عن لجام الدابة، يغفر الله لي ولك.
عن عبد الله بن قيس بن عباد، عن أبيه أنه أوصى قال: كفنوني في بردتي عصب، وجللوا سريري بكسائي الأبيض الذي كنت أصلي فيه، فإذا أضعجتموني في حفرتي فجوبوا ما يلي جسدي من الكفن حتى تفضوا بي إلى الأرض - يعني يشق عنه من الكفن ما يلي الأرض.
عباد: بضم العين وتخفيف الباء.
أبو عبد الله الضبعي القيسي البصري عن قيس بن عباد قال:
بينما أنا بالمدينة في المسجد في الصف المقدم قائم أصلي، فجبذني رجل من خلفي، فنحاني، وقام مقامي. فوالله ما عقلت صلاتي. فلما انصرف فإذا هو أبي بن كعب، فقال: يا فتى لا يسوءك الله، إن هذا عهد من النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلينا أن نليه. ثم استقبل القبلة فقال: هلك أهل العقدة ورب الكعبة، ورب الكعبة ثلاثاً. ثم قال: والله ما عليهم آسى، ولكن آسى على من أضلوا. قلت: من تعني بهذا؟ قال: الأمراء.
عن قيس بن عباد قال: سمعت عمر يقول: من سمع حديثاً فأداه كما سمع فقد سلم.
وقال: قدمت المدينة ألتمس العلم والشرف فرأيت رجلاً عليه ثوبان أخضران، وهو واضع يده على منكب رجل، وله غدائر، قال: قلت: من هذا؟ قالوا علي، وعمر واضع يده على منكب علي.
عن النضر بن عبد الله أن قيس بن عباد وفد إلى معاوية، فكساه ريطة من رياط مصر، فرأيتها عليه قد شق علمها.
قال خليفة بن خياط في الطبقة الأولى من طبقات أهل البصرة: ومن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة، ثم من بني ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل: قيس بن عباد.
عن النضر بن عبد الله أن قيس بن عباد كان يركب الخيل، ويرتبطها. وكانت له فرس عربية، فكلما نتجت مهراً، فأدرك حمل عليه في سبيل الله.
وكان إمامهم، فإذا صلى الغداة لم يزل يذكر الله حتى يرى السقائين قد مروا بالماء مخافة أن يصير أجاجاً، أو يصير غوراً، وحتى يرى الشمس قد طلعت من مطلعها مخافة أن تطلع من مغربها. وإذا كان بين الرجلين من الحي كلام فرأى أن أحدهما ظالم لم يمنعه شرفه ولا نسبه أن يأتيه، فيكلمه، ويوبخه، ويأمره أن يرجع إلى الحق، ويقلع عن الظلم.
قدم قيس بن عباد المدينة في خلافة عمر، وكان ثقة قليل الحديث.
وروي أن رجلاً أخذ بلجام فرسه، فجعل يذكره، ويسبه. فلما بلغ إلى منزله قال: خل عن لجام الدابة، يغفر الله لي ولك.
عن عبد الله بن قيس بن عباد، عن أبيه أنه أوصى قال: كفنوني في بردتي عصب، وجللوا سريري بكسائي الأبيض الذي كنت أصلي فيه، فإذا أضعجتموني في حفرتي فجوبوا ما يلي جسدي من الكفن حتى تفضوا بي إلى الأرض - يعني يشق عنه من الكفن ما يلي الأرض.
عباد: بضم العين وتخفيف الباء.