فضَالة بن مفضل بن فضَالة بن عبيد الْقِتْبَانِي من أهل مصر كنيته أَبُو ثوابة يروي عَن اللَّيْث بن سعد وَابْن لَهِيعَة روى عَنهُ يَعْقُوب بن سُفْيَان الْفَارِسِي
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 1. فضالة بن عبيد12. آبي اللحم الغفاري1 3. آدم بن علي2 4. أبا ذر1 5. أبان المحاربي3 6. أبان بن تغلب2 7. أبان بن سعيد بن العاص3 8. أبان بن صمعة4 9. أبان وعمرو ابنا عثمان بن عفان1 10. أبو أبي2 11. أبو أبي إبراهيم الأنصاري1 12. أبو أبي العشراء1 13. أبو أبي العشراء الدارمي2 14. أبو أروى1 15. أبو أسماء الرحبي2 16. أبو أسيد الساعدي3 17. أبو أمامة4 18. أبو أمامة الباهلي3 19. أبو أمامة بن سهل3 20. أبو أمية الفرضي1 21. أبو أوس2 22. أبو أيوب الأزدي2 23. أبو أيوب الأنصاري2 24. أبو أيوب خالد بن زيد2 25. أبو إدريس الخولاني4 26. أبو إسحاق السبيعي4 27. أبو إسحاق الشيباني5 28. أبو إسحاق الفزاري3 29. أبو إسرائيل الملائي5 30. أبو إهاب بن عزيز2 31. أبو الأحوص6 32. أبو الأسود الدؤلي3 33. أبو الأشعث الصنعاني4 34. أبو الأشهب العطاردي1 35. أبو الأعور السلمي1 36. أبو الأعور وهو عمرو1 37. أبو البختري الطائي3 38. أبو البختري بن عبد الله1 39. أبو البراء عامر بن مالك1 40. أبو البزري2 41. أبو التياح الضبعي3 42. أبو الجلد جيلان بن فروة1 43. أبو الجوزاء الربعي2 44. أبو الحلال العتكي3 45. أبو الحمراء مولى ابن عفراء1 46. أبو الحويرث الزرقي1 47. أبو الخير مرثد بن عبد1 48. أبو الدرداء5 49. أبو الدهماء2 50. أبو الرئاب1 51. أبو الزاهرية2 52. أبو الزبير محمد بن مسلم1 53. أبو الزعراء6 54. أبو الزميل1 55. أبو الزنباع2 56. أبو السفر1 57. أبو السليل2 58. أبو السمح خادم رسول الله1 59. أبو السنابل بن بعكك2 60. أبو السنابل بن بعكك بن الحارث1 61. أبو السوار1 62. أبو السوار العدوي2 63. أبو الشعثاء المحاربي3 64. أبو الصديق الناجي3 65. أبو الطفيل عامر بن واثلة3 66. أبو العالية الرياحي4 67. أبو العبيدين اسمه معاوية1 68. أبو العجفاء2 69. أبو العلاء4 70. أبو العوام1 71. أبو الغصن, اسمه ثابت1 72. أبو القموص3 73. أبو القين1 74. أبو القين الأسلمي1 75. أبو الكنود2 76. أبو المتوكل الناجي3 77. أبو المعذل الطفاوي2 78. أبو المعلى العطار2 79. أبو المليح4 80. أبو المنيب2 81. أبو المهزم يزيد بن سفيان1 82. أبو المهلب2 83. أبو الهيثم بن التيهان3 84. أبو الهيثم مالك بن التيهان1 85. أبو الوازع الراسبي2 86. أبو الوازع زهير بن مالك1 87. أبو الوداك2 88. أبو الورد بن ثمامة2 89. أبو اليسر كعب بن عمرو1 90. أبو بردة6 91. أبو بردة بن أبي موسى2 92. أبو بردة بن نيار2 93. أبو برزة1 94. أبو برزة الأسلمي6 95. أبو برزة الأسلمي، اسمه نضلة1 96. أبو بشر9 97. أبو بشر المازني1 98. أبو بشير3 99. أبو بكر الصديق4 100. أبو بكر العدوي2 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68477&book=5517#4b1dc4
فضالة بن عبيد بن نافذ
ابن قيس بن صهيب بن الأصرم أبو محمد الأنصاري من أصحاب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذين بايعوه تحت الشجرة ولاه معاوية على الغزاة، وولاه قضاء دمشق، وكان خليفة معاوية على دمشق إذا غاب عنها.
حدث فضالة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من مات على مرتبةٍ من هذه المراتب بعث عليها يوم القيامة.
قال حيوة بن شريح: رباط حج ونحو ذلك.
وعن فضالة بن عبيد قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ثلاث هن الفواقر: إمام إن أحسنت لم يشكر، وإن أسأت لم يغفر؛ وجارٌ إن رأى خيراً دفنه، وإن رأى شراً أشاعه؛ وامرأة إن حضرتك آذتك، وإن غبت خانتك.
زاد في حديث موقوف: خانتك في مالك ونفسها.
وشهد فضالة بن عبيد أحداً والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وخرج إلى الشام ولم يزل فيها حتى مات هنا:. وشهد فتح مصر، وولي بها القضاء والبحر لمعاوية، وتوفي بدمشق سنة ثلاثٍ وخمسين ويقال: إن بها ولده اليوم، وقد كان غزا المغرب مع رويفع بن ثابت.
قال عبد الله بن المكرم مختار هذا الكتاب: هذا رويفع بن ثابت جدي أنتسب إليه، رحمه الله.
ويقال: مات سنة ثلاثٍ وخمسين. ويقال سنة سبعٍ وخمسين. وقيل سنة تسع وخمسين.
قال فضالة بن عبيد: لما كان الذي قدم فيه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قباء لقيناه نفر من صرطه ونحن غلمان نحتطب، فأرسلنا إلى أهلنا وقال: قولوا قد جاء صاحبكم الذي تنتظرون. قال: فخرجنا إلى أهلنا فأخبرناهم، وأقبل القوم.
زاد في غيره بمعناه: وكان يومئذٍ ابن ست سنين.
ومات رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ابن سبع عشرة سنة. والذي ذكر من أنه شهد أحداً والخندق هو الصواب.
وشهد فضالة بيعة الضوان وكان أصغر من شهدها.
وقال معاوية - حين هلك فضالة بن عبيد وهو يحمل نعشه - لابنه عبد الله بن معاوية: تعال اعقبني فإنك لن تحمل مثله أبداً.
وروى جابر أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ليدخلن الجنة من بايع تحت الشجرة.
قال القاسم أبو عبد الرحمن:
غزونا مع فضالة بن عبيد، ولم يغز فضالة في البر غيرها، فبينا نحن نسير أو نسرع في السير وهو أمير الجيش - وكانت الولاة إذ ذاك يستمعون ممن استرعاهم الله عليه - فقال قائل: أيها الأمير، إن الناس قد تقطعوا، قف حتى يلحقونك. فوقف في مرجٍ عليه قلعة، فيها حصن، فمنا الواقف ومنا النازل إذا نحن برجل ذي شوارب أحمر بين أظهرنا فأتينا به فضالة فقلنا: إن هذا هبط من الحصن بلا عهدٍ ولا عقد، فسأله فضالة ما شأنه؟ فقال: إني البارحة أكلت الخنزير وشربت الخمر فبينا أنا نائم أتاني رجلان، فغسلا بطني، وجاءتني امرأتان لا تفضل إحداهما على الأخرى فقالتا: أسلم؛ فأنا مسلم. فما كانت كلمته أسرع من أن رمينا بالزبر، فأقبل يهوي حين أصابه فدق عنقه، فقال فضالة: الله أكبر! عمل قليلاً وأجر كثيراً، صلوا على صاحبكم، فصلينا عليه ودفناه.
قال القاسم: هذا شيء أنا رأيته.
سأل رجلٌ فضالة بن عبيد أن يكتبه في أصحابه حين ولي، فلم يجبه، فقال له الرجل: أتمنعني ذلك وقد انقطعت إليك ورغبت في قربك؟! فقال فضالة: امحوه من
عمل الله واكتبوه في عمال فضالة. فأنكر الرجل ذلك، فقال فضالة: هو على ذلك، تدعون وتحشرون يوم القيامة مع من كنتم تعملون.
حدث أبو مكينة قال: قال فضالة بن عبيد صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خذ هذا المصحف، فأمسك علي ولا ترد علي ألفاً ولا واواً فإنه سيكون قوم لا يسقطون ألفاً ولا واواً. ثم رفع فضالة يديه فقال: اللهم لا تجعلنا منهم.
كان أبو الدرداء يقضي على أهل دمشق، ولما احتضر أتاه معاوية عائداً له فقال: من ترى لهذا الأمر بعدك؟ قال: فضالة بن عبيد. فلما توفي أبو الدرداء قال معاوية لفضالة: إني قد وليتك القضاء، فاستعفى منه، فقال له معاوية: والله ما حابيتك بها، ولكني استترت بك من النار، فاستتر منها ما استطعت.
ولما خرج معاوية إلى صفين استخلف فضالة بن عبيد على دمشق.
وقعت لرجلٍ مئة دينار فعرفها فقال: من وجدها فله عشرون ديناراً، فأقبل الذي وجدها فقال: هذا مالك فأعطني الذي جعلت لي، فقال صاحب المال: كان مالي عشرين ومئة دينار، فاختصما إلى فضالة، فقال فضالة لصاحب المال: أليس طان مالك عشرين ومئة دينارٍ كما تذكر؟ قال: بلى، فقال للرجل الذي وجد المال: أليس الذي وجدت مئة؟ قال: بلى، قال: فاحبس هذا المال ولا تدفعه إليه، فليس بماله، حتى يجيء صاحبه.
كان فضالة بن عبيد إذا أتاه أصحابه قال: تدارسوا وأسندوا وزيدوا، زادكم الله خيراً وأحبكم وأحب من يحبكم، ردوا علينا المسائل فإن أجر آخرها كأجر أولها، واخلطوا حديثكم بالاستغفار.
كان فضالة بن عبيد يقول: لأن أعلم أن الله تقبل مني مثقال حبةٍ من خردل أحب
إلي من الدنيا وما فيها، لأن الله يقول: " إنما يتقبل الله من المتقين ".
قال ابن محيريز: صحبت فضالة بن عبيد صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت له: أوصني رحمك الله، فقال: احفظ عني ثلاث خلال ينفعك الله بهن: إن استطعت أن تعرف ولا تعرف فافعل، وإن استطعت أن تسمع ولا تكلم فافعل، وإن استطعت أن تجلس ولا يجلس إليك فافعل.
كتب معاوية إلى فضالة بن عبيد يخطب ابنته على ابنه يزيد؛ فكتب إليه: أما بعد فقد جاءني كتابك تخطب ابنتي على ابنك يزيد، وإني كتبت إليك ببيتي شعر فاعرفهما وتدبرهما:
فلو أن نفسي طاوعتني لأصبحت ... لها حفدٌ من ما يعد كثير
ولكنها نفسٌ علي كريمةٌ ... عيوفٌ لأصهار الئام قذور
ابن قيس بن صهيب بن الأصرم أبو محمد الأنصاري من أصحاب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذين بايعوه تحت الشجرة ولاه معاوية على الغزاة، وولاه قضاء دمشق، وكان خليفة معاوية على دمشق إذا غاب عنها.
حدث فضالة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من مات على مرتبةٍ من هذه المراتب بعث عليها يوم القيامة.
قال حيوة بن شريح: رباط حج ونحو ذلك.
وعن فضالة بن عبيد قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ثلاث هن الفواقر: إمام إن أحسنت لم يشكر، وإن أسأت لم يغفر؛ وجارٌ إن رأى خيراً دفنه، وإن رأى شراً أشاعه؛ وامرأة إن حضرتك آذتك، وإن غبت خانتك.
زاد في حديث موقوف: خانتك في مالك ونفسها.
وشهد فضالة بن عبيد أحداً والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وخرج إلى الشام ولم يزل فيها حتى مات هنا:. وشهد فتح مصر، وولي بها القضاء والبحر لمعاوية، وتوفي بدمشق سنة ثلاثٍ وخمسين ويقال: إن بها ولده اليوم، وقد كان غزا المغرب مع رويفع بن ثابت.
قال عبد الله بن المكرم مختار هذا الكتاب: هذا رويفع بن ثابت جدي أنتسب إليه، رحمه الله.
ويقال: مات سنة ثلاثٍ وخمسين. ويقال سنة سبعٍ وخمسين. وقيل سنة تسع وخمسين.
قال فضالة بن عبيد: لما كان الذي قدم فيه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قباء لقيناه نفر من صرطه ونحن غلمان نحتطب، فأرسلنا إلى أهلنا وقال: قولوا قد جاء صاحبكم الذي تنتظرون. قال: فخرجنا إلى أهلنا فأخبرناهم، وأقبل القوم.
زاد في غيره بمعناه: وكان يومئذٍ ابن ست سنين.
ومات رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ابن سبع عشرة سنة. والذي ذكر من أنه شهد أحداً والخندق هو الصواب.
وشهد فضالة بيعة الضوان وكان أصغر من شهدها.
وقال معاوية - حين هلك فضالة بن عبيد وهو يحمل نعشه - لابنه عبد الله بن معاوية: تعال اعقبني فإنك لن تحمل مثله أبداً.
وروى جابر أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ليدخلن الجنة من بايع تحت الشجرة.
قال القاسم أبو عبد الرحمن:
غزونا مع فضالة بن عبيد، ولم يغز فضالة في البر غيرها، فبينا نحن نسير أو نسرع في السير وهو أمير الجيش - وكانت الولاة إذ ذاك يستمعون ممن استرعاهم الله عليه - فقال قائل: أيها الأمير، إن الناس قد تقطعوا، قف حتى يلحقونك. فوقف في مرجٍ عليه قلعة، فيها حصن، فمنا الواقف ومنا النازل إذا نحن برجل ذي شوارب أحمر بين أظهرنا فأتينا به فضالة فقلنا: إن هذا هبط من الحصن بلا عهدٍ ولا عقد، فسأله فضالة ما شأنه؟ فقال: إني البارحة أكلت الخنزير وشربت الخمر فبينا أنا نائم أتاني رجلان، فغسلا بطني، وجاءتني امرأتان لا تفضل إحداهما على الأخرى فقالتا: أسلم؛ فأنا مسلم. فما كانت كلمته أسرع من أن رمينا بالزبر، فأقبل يهوي حين أصابه فدق عنقه، فقال فضالة: الله أكبر! عمل قليلاً وأجر كثيراً، صلوا على صاحبكم، فصلينا عليه ودفناه.
قال القاسم: هذا شيء أنا رأيته.
سأل رجلٌ فضالة بن عبيد أن يكتبه في أصحابه حين ولي، فلم يجبه، فقال له الرجل: أتمنعني ذلك وقد انقطعت إليك ورغبت في قربك؟! فقال فضالة: امحوه من
عمل الله واكتبوه في عمال فضالة. فأنكر الرجل ذلك، فقال فضالة: هو على ذلك، تدعون وتحشرون يوم القيامة مع من كنتم تعملون.
حدث أبو مكينة قال: قال فضالة بن عبيد صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خذ هذا المصحف، فأمسك علي ولا ترد علي ألفاً ولا واواً فإنه سيكون قوم لا يسقطون ألفاً ولا واواً. ثم رفع فضالة يديه فقال: اللهم لا تجعلنا منهم.
كان أبو الدرداء يقضي على أهل دمشق، ولما احتضر أتاه معاوية عائداً له فقال: من ترى لهذا الأمر بعدك؟ قال: فضالة بن عبيد. فلما توفي أبو الدرداء قال معاوية لفضالة: إني قد وليتك القضاء، فاستعفى منه، فقال له معاوية: والله ما حابيتك بها، ولكني استترت بك من النار، فاستتر منها ما استطعت.
ولما خرج معاوية إلى صفين استخلف فضالة بن عبيد على دمشق.
وقعت لرجلٍ مئة دينار فعرفها فقال: من وجدها فله عشرون ديناراً، فأقبل الذي وجدها فقال: هذا مالك فأعطني الذي جعلت لي، فقال صاحب المال: كان مالي عشرين ومئة دينار، فاختصما إلى فضالة، فقال فضالة لصاحب المال: أليس طان مالك عشرين ومئة دينارٍ كما تذكر؟ قال: بلى، فقال للرجل الذي وجد المال: أليس الذي وجدت مئة؟ قال: بلى، قال: فاحبس هذا المال ولا تدفعه إليه، فليس بماله، حتى يجيء صاحبه.
كان فضالة بن عبيد إذا أتاه أصحابه قال: تدارسوا وأسندوا وزيدوا، زادكم الله خيراً وأحبكم وأحب من يحبكم، ردوا علينا المسائل فإن أجر آخرها كأجر أولها، واخلطوا حديثكم بالاستغفار.
كان فضالة بن عبيد يقول: لأن أعلم أن الله تقبل مني مثقال حبةٍ من خردل أحب
إلي من الدنيا وما فيها، لأن الله يقول: " إنما يتقبل الله من المتقين ".
قال ابن محيريز: صحبت فضالة بن عبيد صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت له: أوصني رحمك الله، فقال: احفظ عني ثلاث خلال ينفعك الله بهن: إن استطعت أن تعرف ولا تعرف فافعل، وإن استطعت أن تسمع ولا تكلم فافعل، وإن استطعت أن تجلس ولا يجلس إليك فافعل.
كتب معاوية إلى فضالة بن عبيد يخطب ابنته على ابنه يزيد؛ فكتب إليه: أما بعد فقد جاءني كتابك تخطب ابنتي على ابنك يزيد، وإني كتبت إليك ببيتي شعر فاعرفهما وتدبرهما:
فلو أن نفسي طاوعتني لأصبحت ... لها حفدٌ من ما يعد كثير
ولكنها نفسٌ علي كريمةٌ ... عيوفٌ لأصهار الئام قذور
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155354&book=5517#effa47
فَضَالَةُ بنُ عُبَيْدِ بنِ نَافِذِ بنِ قَيْسٍ الأَنْصَارِيُّ
ابْنِ صُهَيْبِ بنِ أَصْرَمَ بنِ جَحْجَبَى القَاضِي،
الفَقِيْهُ، أَبُو مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، الأَوْسِيُّ.صَاحِبُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ أَهْلِ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ.
وَلِيَ الغَزْوَ لِمُعَاوِيَةَ، ثُمَّ وَلِيَ لَهُ قَضَاءَ دِمَشْقَ، وَكَانَ يَنُوْبُ عَنْ مُعَاوِيَةَ فِي الإِمْرَةِ إِذَا غَابَ.
وَلَهُ: عِدَّةُ أَحَادِيْثَ، وَلَهُ: عَنْ عُمَرَ، وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: حَنَشٌ الصَّنْعَانِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُحَيْرِيْزٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ جُبَيْرٍ، وَعَمْرُو بنُ مَالِكٍ الجَنْبِيُّ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي الصَّعْبَةِ، وَالقَاسِمُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعُلَيُّ بنُ رَبَاحٍ، وَمَيْسَرَةُ مَوْلَى فَضَالَةَ، وَطَائِفَةٌ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: شَهِدَ فَضَالَةُ أُحُداً، وَالخَنْدَقَ، وَالمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الشَّامِ، فَسَكَنَهَا، وَكَانَ قَاضِياً بِالشَّامِ.
وَقَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: شَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ، وَوَلِيَ بِهَا القَضَاءَ وَالبَحْرَ لِمُعَاوِيَةَ.
فَرَوَى عَنْهُ مِنْ أَهْلِهَا: أَبُو خِرَاشٍ الصَّحَابِيُّ، وَالهَيْثَمُ بنُ شُفَيٍّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ جَحْدَمٍ، ... وَسَمَّى جَمَاعَةً.
وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ: كَانَ فَضَالَةُ أَصْغَرَ مَنْ شَهِدَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ.
قُلْتُ: إِنْ ثَبَتَ شُهُوْدُهُ أُحُداً، فَمَا كَانَ يَوْمَ الشَّجَرَةِ صَغِيْراً.
قَالَ: وَقَالَ مُعَاوِيَةُ - حِيْنَ هَلَكَ فَضَالَةُ، وَهُوَ يَحْمِلُ نَعْشَهُ - لابْنِهِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُعَاوِيَةَ: تَعَالَ اعْقُبْنِي، فَإِنَّكَ لَنْ تَحْمِلَ مِثْلَهُ أَبَداً.
قَالَ الوَلِيْدُ: فِي سَنَةِ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ غَزَا فَضَالَةُ الشَّاتِيَةَ.
أَيُّوْبُ بنُ سُوَيْدٍ: عَنِ ابْنِ جَابِرٍ، حَدَّثَنَا القَاسِمُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ:غَزَوْنَا مَعَ فَضَالَةَ بنِ عُبَيْدٍ - وَلَمْ يَغْزُ فَضَالَةُ فِي البَرِّ غَيْرَهَا - فَبَيْنَا نَحْنُ نُسْرِعُ فِي السَّيْرِ، وَهُوَ أَمِيْرُ الجَيْشِ، وَكَانَتِ الوُلاَةُ إِذْ ذَاكَ يَسْمَعُوْنَ مِمَّنْ اسْتَرْعَاهُمُ اللهُ عَلَيْهِ، فَقَالَ قَائِلٌ: أَيُّهَا الأَمِيْرُ! إِنَّ النَّاسَ قَدْ تَقَطَّعُوا، قِفْ حَتَّى يَلْحَقُوا بِكَ.
فَوَقَفَ فِي مَرْجٍ عَلَيْهِ قَلْعَةٌ، فَإِذَا نَحْنُ بِرَجُلٍ أَحْمَرَ ذِي شَوَارِبَ، فَأَتَيْنَا بِهِ فَضَالَةَ، فَقُلْنَا: إِنَّهُ هَبَطَ مِنَ الحِصْنِ بِلاَ عَهْدٍ.
فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: إِنِّيْ البَارِحَةَ أَكَلْتُ الخِنْزِيْرَ، وَشَرِبْتُ الخَمْرَ، فَأَتَانِي فِي النَّوْمِ رَجُلاَنِ، فَغَسَلاَ بَطْنِي، وَجَاءتْنِي امْرَأَتَانِ، فَقَالَتَا: أَسْلِمْ، فَأَنَا مُسْلِمٌ.
فَمَا كَانَتْ كَلِمَتُهُ أَسْرَعَ مِنْ أَنْ رُمِيْنَا بِالزِّبَارِ، فَأَصَابَهُ، فَدَقَّ عُنُقَهَ.
فَقَالَ فَضَالَةُ: اللهُ أَكْبَرُ! عَمِلَ قَلِيْلاً، وَأُجِرَ كَثِيْراً.
فَصَلَّيْنَا عَلَيْهِ، ثُمَّ دَفَنَّاهُ.
الوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بنُ يَزِيْدَ، عَنْ أَبِيْهِ:
أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ كَانَ يَقْضِي عَلَى دِمَشْقَ، وَإِنَّهُ لَمَّا احْتُضِرَ، أَتَاهُ مُعَاوِيَةُ عَائِداً، فَقَالَ: مَنْ تَرَى لِلأَمْرِ بَعْدَكَ؟
قَالَ: فَضَالَةُ بنُ عُبَيْدٍ.
فَلَمَّا تُوُفِّيَ، قَالَ مُعَاوِيَةُ لِفَضَالَةَ: إِنِّيْ قَدْ وَلَّيْتُكَ القَضَاءَ.
فَاسْتَعْفَى مِنْهُ، فَقَالَ: وَاللهِ مَا حَابَيْتُكَ بِهَا، وَلَكِنِّي اسْتَتَرْتُ بِكَ مِنَ النَّارِ، فَاسْتَتِرْ مِنْهَا مَا اسْتَطَعْتَ.
قَالَ سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ: لَمَّا سَارَ مُعَاوِيَةُ إِلَى صِفِّيْنَ، اسْتَعْمَلَ عَلَى دِمَشْقَ فَضَالَةَ.
إِبْرَاهِيْمُ بنُ هِشَامٍ الغَسَّانِيُّ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، قَالَ: وَقَعَتْ
مِنْ رَجُلٍ مائَةُ دِيْنَارٍ، فَنَادَى: مَنْ وَجَدَهَا، فَلَهُ عِشْرُوْنَ دِيْنَاراً.فَأَقْبَلَ الَّذِي وَجَدَهَا، فَقَالَ: هَذَا مَالُكَ، فَأَعْطِنِي الَّذِي جَعَلْتَ لِي.
فَقَالَ: كَانَ مَالِي عِشْرِيْنَ وَمائَةَ دِيْنَارٍ.
فَاخْتَصَمَا إِلَى فَضَالَةَ، فَقَالَ لِصَاحِبِ المَالِ: أَلَيْسَ كَانَ مَالُكَ مائَةً وَعِشْرِيْنَ دِيْنَاراً كَمَا تَذْكُرُ؟
قَالَ: بَلَى.
وَقَالَ لِلآخَرِ: أَنْتَ وَجَدْتَ مائَةً؟
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: فَاحْبِسْهَا، وَلاَ تُعْطِهِ، فَلَيْسَ هُوَ بِمَالِهِ حَتَّى يَجِيْءَ صَاحِبُهُ.
وَعَنْ فَضَالَةَ، قَالَ: لأَنْ أَعْلَمُ أَنَّ اللهَ تَقَبَّلَ مِنِّي مِثْقَالَ حَبَّةٍ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيْهَا، لأَنَّهُ تَعَالَى يَقُوْلُ: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ المُتَّقِيْنَ } [المَائِدَةُ: 30] .
أَحْمَدُ بنُ يُوْنُسَ اليَرْبُوْعِيُّ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بنُ حَفْصٍ، عَنْ دَاوُدَ بنِ مُهَاجَرٍ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيْزٍ؛ سَمِعَ فَضَالَةَ بنَ عُبَيْدٍ - وَقُلْتُ لَهُ: أَوْصِنِي - قَالَ:
خِصَالٌ يَنْفَعُكَ اللهُ بِهِنَّ؛ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَعْرِفَ وَلاَ تُعْرَفَ، فَافْعَلْ، وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَسْمَعَ وَلاَ تَكَلَّمَ، فَافْعَلْ، وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَجْلِسَ وَلاَ يُجْلَسَ إِلَيْكَ، فَافْعَلْ.
قَدْ عُدَّ فَضَالَةُ فِي كِبَارِ القُرَّاءِ.
وَقِيْلَ: لَكِنَّ ابْنَ عَامِرٍ تَلاَ عَلَيْهِ.
سُفْيَانُ: عَنْ مَنْصُوْرٍ، عَنْ هِلاَلِ بنِ يِسَافٍ، عَنْ نُعَيْمِ بنِ ذِي جَنَابٍ، عَنْ فَضَالَةَ بنِ عُبَيْدٍ، قَالَ:
ثَلاَثٌ مِنَ الفَوَاقِرِ: إِمَامٌ إِنْ أَحْسَنْتَ لَمْ يَشْكُرْ، وَإِنْ أَسَأْتَ لَمْ يَغْفِرْ، وَجَارٌ إِنْ رَأَى حَسَنَةً دَفَنَهَا، وَإِنْ رَأَى سَيِّئَةً
أَفْشَاهَا، وَزَوْجَةٌ إِنْ حَضَرْتَ آذَتْكَ، وَإِنْ غِبْتَ خَانَتْكَ فِي نَفْسِهَا وَفِي مَالِكَ.قَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: دُفِنَ فَضَالَةُ بِبَابِ الصَّغِيْرِ.
وَقَالَ المَدَائِنِيُّ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ.
وَقَالَ خَلِيْفَةُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِيْنَ.
ابْنِ صُهَيْبِ بنِ أَصْرَمَ بنِ جَحْجَبَى القَاضِي،
الفَقِيْهُ، أَبُو مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، الأَوْسِيُّ.صَاحِبُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ أَهْلِ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ.
وَلِيَ الغَزْوَ لِمُعَاوِيَةَ، ثُمَّ وَلِيَ لَهُ قَضَاءَ دِمَشْقَ، وَكَانَ يَنُوْبُ عَنْ مُعَاوِيَةَ فِي الإِمْرَةِ إِذَا غَابَ.
وَلَهُ: عِدَّةُ أَحَادِيْثَ، وَلَهُ: عَنْ عُمَرَ، وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: حَنَشٌ الصَّنْعَانِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُحَيْرِيْزٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ جُبَيْرٍ، وَعَمْرُو بنُ مَالِكٍ الجَنْبِيُّ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي الصَّعْبَةِ، وَالقَاسِمُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعُلَيُّ بنُ رَبَاحٍ، وَمَيْسَرَةُ مَوْلَى فَضَالَةَ، وَطَائِفَةٌ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: شَهِدَ فَضَالَةُ أُحُداً، وَالخَنْدَقَ، وَالمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الشَّامِ، فَسَكَنَهَا، وَكَانَ قَاضِياً بِالشَّامِ.
وَقَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: شَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ، وَوَلِيَ بِهَا القَضَاءَ وَالبَحْرَ لِمُعَاوِيَةَ.
فَرَوَى عَنْهُ مِنْ أَهْلِهَا: أَبُو خِرَاشٍ الصَّحَابِيُّ، وَالهَيْثَمُ بنُ شُفَيٍّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ جَحْدَمٍ، ... وَسَمَّى جَمَاعَةً.
وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ: كَانَ فَضَالَةُ أَصْغَرَ مَنْ شَهِدَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ.
قُلْتُ: إِنْ ثَبَتَ شُهُوْدُهُ أُحُداً، فَمَا كَانَ يَوْمَ الشَّجَرَةِ صَغِيْراً.
قَالَ: وَقَالَ مُعَاوِيَةُ - حِيْنَ هَلَكَ فَضَالَةُ، وَهُوَ يَحْمِلُ نَعْشَهُ - لابْنِهِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُعَاوِيَةَ: تَعَالَ اعْقُبْنِي، فَإِنَّكَ لَنْ تَحْمِلَ مِثْلَهُ أَبَداً.
قَالَ الوَلِيْدُ: فِي سَنَةِ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ غَزَا فَضَالَةُ الشَّاتِيَةَ.
أَيُّوْبُ بنُ سُوَيْدٍ: عَنِ ابْنِ جَابِرٍ، حَدَّثَنَا القَاسِمُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ:غَزَوْنَا مَعَ فَضَالَةَ بنِ عُبَيْدٍ - وَلَمْ يَغْزُ فَضَالَةُ فِي البَرِّ غَيْرَهَا - فَبَيْنَا نَحْنُ نُسْرِعُ فِي السَّيْرِ، وَهُوَ أَمِيْرُ الجَيْشِ، وَكَانَتِ الوُلاَةُ إِذْ ذَاكَ يَسْمَعُوْنَ مِمَّنْ اسْتَرْعَاهُمُ اللهُ عَلَيْهِ، فَقَالَ قَائِلٌ: أَيُّهَا الأَمِيْرُ! إِنَّ النَّاسَ قَدْ تَقَطَّعُوا، قِفْ حَتَّى يَلْحَقُوا بِكَ.
فَوَقَفَ فِي مَرْجٍ عَلَيْهِ قَلْعَةٌ، فَإِذَا نَحْنُ بِرَجُلٍ أَحْمَرَ ذِي شَوَارِبَ، فَأَتَيْنَا بِهِ فَضَالَةَ، فَقُلْنَا: إِنَّهُ هَبَطَ مِنَ الحِصْنِ بِلاَ عَهْدٍ.
فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: إِنِّيْ البَارِحَةَ أَكَلْتُ الخِنْزِيْرَ، وَشَرِبْتُ الخَمْرَ، فَأَتَانِي فِي النَّوْمِ رَجُلاَنِ، فَغَسَلاَ بَطْنِي، وَجَاءتْنِي امْرَأَتَانِ، فَقَالَتَا: أَسْلِمْ، فَأَنَا مُسْلِمٌ.
فَمَا كَانَتْ كَلِمَتُهُ أَسْرَعَ مِنْ أَنْ رُمِيْنَا بِالزِّبَارِ، فَأَصَابَهُ، فَدَقَّ عُنُقَهَ.
فَقَالَ فَضَالَةُ: اللهُ أَكْبَرُ! عَمِلَ قَلِيْلاً، وَأُجِرَ كَثِيْراً.
فَصَلَّيْنَا عَلَيْهِ، ثُمَّ دَفَنَّاهُ.
الوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بنُ يَزِيْدَ، عَنْ أَبِيْهِ:
أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ كَانَ يَقْضِي عَلَى دِمَشْقَ، وَإِنَّهُ لَمَّا احْتُضِرَ، أَتَاهُ مُعَاوِيَةُ عَائِداً، فَقَالَ: مَنْ تَرَى لِلأَمْرِ بَعْدَكَ؟
قَالَ: فَضَالَةُ بنُ عُبَيْدٍ.
فَلَمَّا تُوُفِّيَ، قَالَ مُعَاوِيَةُ لِفَضَالَةَ: إِنِّيْ قَدْ وَلَّيْتُكَ القَضَاءَ.
فَاسْتَعْفَى مِنْهُ، فَقَالَ: وَاللهِ مَا حَابَيْتُكَ بِهَا، وَلَكِنِّي اسْتَتَرْتُ بِكَ مِنَ النَّارِ، فَاسْتَتِرْ مِنْهَا مَا اسْتَطَعْتَ.
قَالَ سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ: لَمَّا سَارَ مُعَاوِيَةُ إِلَى صِفِّيْنَ، اسْتَعْمَلَ عَلَى دِمَشْقَ فَضَالَةَ.
إِبْرَاهِيْمُ بنُ هِشَامٍ الغَسَّانِيُّ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، قَالَ: وَقَعَتْ
مِنْ رَجُلٍ مائَةُ دِيْنَارٍ، فَنَادَى: مَنْ وَجَدَهَا، فَلَهُ عِشْرُوْنَ دِيْنَاراً.فَأَقْبَلَ الَّذِي وَجَدَهَا، فَقَالَ: هَذَا مَالُكَ، فَأَعْطِنِي الَّذِي جَعَلْتَ لِي.
فَقَالَ: كَانَ مَالِي عِشْرِيْنَ وَمائَةَ دِيْنَارٍ.
فَاخْتَصَمَا إِلَى فَضَالَةَ، فَقَالَ لِصَاحِبِ المَالِ: أَلَيْسَ كَانَ مَالُكَ مائَةً وَعِشْرِيْنَ دِيْنَاراً كَمَا تَذْكُرُ؟
قَالَ: بَلَى.
وَقَالَ لِلآخَرِ: أَنْتَ وَجَدْتَ مائَةً؟
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: فَاحْبِسْهَا، وَلاَ تُعْطِهِ، فَلَيْسَ هُوَ بِمَالِهِ حَتَّى يَجِيْءَ صَاحِبُهُ.
وَعَنْ فَضَالَةَ، قَالَ: لأَنْ أَعْلَمُ أَنَّ اللهَ تَقَبَّلَ مِنِّي مِثْقَالَ حَبَّةٍ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيْهَا، لأَنَّهُ تَعَالَى يَقُوْلُ: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ المُتَّقِيْنَ } [المَائِدَةُ: 30] .
أَحْمَدُ بنُ يُوْنُسَ اليَرْبُوْعِيُّ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بنُ حَفْصٍ، عَنْ دَاوُدَ بنِ مُهَاجَرٍ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيْزٍ؛ سَمِعَ فَضَالَةَ بنَ عُبَيْدٍ - وَقُلْتُ لَهُ: أَوْصِنِي - قَالَ:
خِصَالٌ يَنْفَعُكَ اللهُ بِهِنَّ؛ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَعْرِفَ وَلاَ تُعْرَفَ، فَافْعَلْ، وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَسْمَعَ وَلاَ تَكَلَّمَ، فَافْعَلْ، وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَجْلِسَ وَلاَ يُجْلَسَ إِلَيْكَ، فَافْعَلْ.
قَدْ عُدَّ فَضَالَةُ فِي كِبَارِ القُرَّاءِ.
وَقِيْلَ: لَكِنَّ ابْنَ عَامِرٍ تَلاَ عَلَيْهِ.
سُفْيَانُ: عَنْ مَنْصُوْرٍ، عَنْ هِلاَلِ بنِ يِسَافٍ، عَنْ نُعَيْمِ بنِ ذِي جَنَابٍ، عَنْ فَضَالَةَ بنِ عُبَيْدٍ، قَالَ:
ثَلاَثٌ مِنَ الفَوَاقِرِ: إِمَامٌ إِنْ أَحْسَنْتَ لَمْ يَشْكُرْ، وَإِنْ أَسَأْتَ لَمْ يَغْفِرْ، وَجَارٌ إِنْ رَأَى حَسَنَةً دَفَنَهَا، وَإِنْ رَأَى سَيِّئَةً
أَفْشَاهَا، وَزَوْجَةٌ إِنْ حَضَرْتَ آذَتْكَ، وَإِنْ غِبْتَ خَانَتْكَ فِي نَفْسِهَا وَفِي مَالِكَ.قَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: دُفِنَ فَضَالَةُ بِبَابِ الصَّغِيْرِ.
وَقَالَ المَدَائِنِيُّ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ.
وَقَالَ خَلِيْفَةُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِيْنَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124382&book=5517#d79bd1
فضالة بن عبيد الأنصاري
ب د ع: فضالة بْن عُبَيْد بْن ناقد بْن قيس بْن صهيب بْن الأصرم بْن جحجبي بْن كلفة بْن عوف بْن عَمْرو بْن عوف بْن مَالِك بْن الأوس الأنصاري الأوسي العمري يكنى: أبا مُحَمَّد.
أول مشاهده أحد، ثُمَّ شهد المشاهد كلها، وكان ممن بايع تحت الشجرة، وانتقل إِلَى الشام، وشهد فتح مصر، وسكن الشام، وولي القضاء بدمشق لمعاوية، استقضاه فِي خروجه إِلَى صفين، وقَالَ لَهُ: لم أحبك بها، ولكن استترت بك من النار ثُمَّ أمره معاوية عَلَى جيش، فغزا الروم فِي البحر، وسبى بأرضهم.
روى عَنْهُ: حنش الصنعاني، وعمرو بْن مَالِك الجنبي، وعبد الرَّحْمَن بْن جُبَيْر، وابن محيريز، وغيرهم.
(1352) أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَقِيهِ، وَغَيْرُهُ، قَالُوا بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ أَبِي شُجَاعٍ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: اشْتَرَيْتُ قِلادَةً يَوْمَ خَيْبَرَ بِاثْنَيْ عَشَرَ دِينَارًا، فِيهَا ذَهَبٌ وَخَرَزٌ، فَفَصَلْتُهَا فَوَجَدْتُ فِيهَا أَكْثَرَ مِنَ اثْنَيْ عَشَرَ دِينَارًا، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " لا تُبَاعُ حَتَّى تُفْصَلَ " وتوفي فضالة سنة ثلاث وخمسين، فِي خلافة معاوية، وقيل: توفي سنة تسع وستين، فحمل معاوية سريره، وقَالَ لابنه عَبْد اللَّه: أعني يا بني، فإنك لا تحمل بعده مثله! وكان موته بدمشق، وبقي لَهُ بها عقب.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
ب د ع: فضالة بْن عُبَيْد بْن ناقد بْن قيس بْن صهيب بْن الأصرم بْن جحجبي بْن كلفة بْن عوف بْن عَمْرو بْن عوف بْن مَالِك بْن الأوس الأنصاري الأوسي العمري يكنى: أبا مُحَمَّد.
أول مشاهده أحد، ثُمَّ شهد المشاهد كلها، وكان ممن بايع تحت الشجرة، وانتقل إِلَى الشام، وشهد فتح مصر، وسكن الشام، وولي القضاء بدمشق لمعاوية، استقضاه فِي خروجه إِلَى صفين، وقَالَ لَهُ: لم أحبك بها، ولكن استترت بك من النار ثُمَّ أمره معاوية عَلَى جيش، فغزا الروم فِي البحر، وسبى بأرضهم.
روى عَنْهُ: حنش الصنعاني، وعمرو بْن مَالِك الجنبي، وعبد الرَّحْمَن بْن جُبَيْر، وابن محيريز، وغيرهم.
(1352) أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَقِيهِ، وَغَيْرُهُ، قَالُوا بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ أَبِي شُجَاعٍ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: اشْتَرَيْتُ قِلادَةً يَوْمَ خَيْبَرَ بِاثْنَيْ عَشَرَ دِينَارًا، فِيهَا ذَهَبٌ وَخَرَزٌ، فَفَصَلْتُهَا فَوَجَدْتُ فِيهَا أَكْثَرَ مِنَ اثْنَيْ عَشَرَ دِينَارًا، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " لا تُبَاعُ حَتَّى تُفْصَلَ " وتوفي فضالة سنة ثلاث وخمسين، فِي خلافة معاوية، وقيل: توفي سنة تسع وستين، فحمل معاوية سريره، وقَالَ لابنه عَبْد اللَّه: أعني يا بني، فإنك لا تحمل بعده مثله! وكان موته بدمشق، وبقي لَهُ بها عقب.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124382&book=5517#c90824
فَضَالَةُ بْنُ عُبَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ هُوَ ابْنُ نَافِذِ بْنِ قَيْسِ بْنِ صُهَيْبَةَ بْنِ أَصْرَمَ بْنِ جَحْجَبِيِّ بْنِ كُلْفَةَ بْنِ عَوْفٍ، قِيلَ: إِنَّهُ كَانَ فِيمَنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، وَقِيلَ: إِنَّهُ شَهِدَ أُحُدًا وَالْخَنْدَقَ، وَشَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ، تُوُفِّيَ بِدِمَشْقَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ، وَلِيَ الْقَضَاءَ بِهَا لِمُعَاوِيَةَ، وَعَقِبُهُ بِالشَّامِ، وَأُمُّهُ: غُفْرَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ أُحَيْحَةَ بْنِ الْجُلَاحِ بْنِ الْحَرِيشِ بْنِ جَحْجَبِيٍّ رَوَى عَنْهُ حَنَشُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الصَّنْعَانِيُّ، وَعَمْرُو بْنُ مَالِكٍ أَبُو عَلِيٍّ الْجَنْبِيُّ، وَرَبِيعَةُ بْنُ يُورَا، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَيْرِيزٍ، وَثُمَامَةُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيُّ، وَمَيْسَرَةُ مَوْلَاهُ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، قَالَ: «قُلْتُ لِفَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ، وَكَانَ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَا: ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ الْحِمْيَرِيُّ أَبُو شُجَاعٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: اشْتَرَيْتُ يَوْمَ خَيْبَرَ قِلَادَةً فِيهَا خَرَزٌ مِنْ ذَهَبٍ بِاثْنَيْ عَشَرَ دِينَارًا، فَفَصَلْتُهَا فَوَجَدْتُ فِي الذَّهَبِ أَكْثَرَ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ دِينَارًا، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «لَا تُبَاعُ حَتَّى تُفْصَلَ» رَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ سَعِيدٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا ابْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنِ الْجُلَاحِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَنَشٌ، عَنْ فَضَالَةَ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ نُبَايِعُ الْيَهُودَ الْوُقِيَّةَ الذَّهَبَ بِالدِّينَارَيْنِ وَالثَّلَاثَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَبِيعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ إِلَّا وَزْنًا بِوَزْنٍ» رَوَاهُ قُدَامَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ، عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْجُلَاحِ وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، وَابْنُ لَهِيعَةَ، وَقُرَّةُ بْنُ حَيْوِيلٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ يَحْيَى الشَّرْعَبِيِّ، عَنْ حَنَشٍ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ أَبِي هَانِئٍ، وَالْمُقْرِئُ، عَنْ قَبَاثِ بْنِ رَزِينٍ، جَمِيعًا عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ فَضَالَةَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، ثنا أَبُو هَانِئٍ حُمَيْدُ بْنُ هَانِئٍ الْخَوْلَانِيُّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْجَنْبِيَّ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ، سَمِعَ فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ الْأَنْصَارِيَّ، يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا يُصَلِّي يَدْعُو فِي صَلَاتِهِ، لَمْ يَحْمَدِ اللهَ، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَجَّلَ هَذَا؟» ، ثُمَّ دَعَاهُ، فَقَالَ لَهُ: «أَوْ لِغَيْرِهِ» إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ رَبِّهِ، وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ لِيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ لَيَدْعُ بَعْدَ ذَلِكَ بِمَا شَاءَ " رَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، وَرِشْدِينُ، عَنْ أَبِي هَانِئٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْرُوحٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يُورَا، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَرَادَ كَنْزَ الْحَدِيثِ فَعَلَيْهِ بِلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ»
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، قَالَ: «قُلْتُ لِفَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ، وَكَانَ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَا: ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ الْحِمْيَرِيُّ أَبُو شُجَاعٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: اشْتَرَيْتُ يَوْمَ خَيْبَرَ قِلَادَةً فِيهَا خَرَزٌ مِنْ ذَهَبٍ بِاثْنَيْ عَشَرَ دِينَارًا، فَفَصَلْتُهَا فَوَجَدْتُ فِي الذَّهَبِ أَكْثَرَ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ دِينَارًا، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «لَا تُبَاعُ حَتَّى تُفْصَلَ» رَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ سَعِيدٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا ابْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنِ الْجُلَاحِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَنَشٌ، عَنْ فَضَالَةَ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ نُبَايِعُ الْيَهُودَ الْوُقِيَّةَ الذَّهَبَ بِالدِّينَارَيْنِ وَالثَّلَاثَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَبِيعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ إِلَّا وَزْنًا بِوَزْنٍ» رَوَاهُ قُدَامَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ، عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْجُلَاحِ وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، وَابْنُ لَهِيعَةَ، وَقُرَّةُ بْنُ حَيْوِيلٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ يَحْيَى الشَّرْعَبِيِّ، عَنْ حَنَشٍ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ أَبِي هَانِئٍ، وَالْمُقْرِئُ، عَنْ قَبَاثِ بْنِ رَزِينٍ، جَمِيعًا عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ فَضَالَةَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، ثنا أَبُو هَانِئٍ حُمَيْدُ بْنُ هَانِئٍ الْخَوْلَانِيُّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْجَنْبِيَّ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ، سَمِعَ فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ الْأَنْصَارِيَّ، يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا يُصَلِّي يَدْعُو فِي صَلَاتِهِ، لَمْ يَحْمَدِ اللهَ، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَجَّلَ هَذَا؟» ، ثُمَّ دَعَاهُ، فَقَالَ لَهُ: «أَوْ لِغَيْرِهِ» إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ رَبِّهِ، وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ لِيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ لَيَدْعُ بَعْدَ ذَلِكَ بِمَا شَاءَ " رَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، وَرِشْدِينُ، عَنْ أَبِي هَانِئٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْرُوحٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يُورَا، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَرَادَ كَنْزَ الْحَدِيثِ فَعَلَيْهِ بِلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69804&book=5517#876612
فضالة بْن عُبَيْد الْأَنْصَارِيّ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ
لَهُ صُحْبَةٌ وَقَالَ صَدَقَةُ نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عن اسمعيل بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عنْ مَيْسَرَةَ (1) مَوْلَى فَضَالَةَ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لله عزوجل أَشَدُّ أَذَانَةً إِلَى رَجُلٍ حَسَنِ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ مِنْ صَاحِبِ الْقَيْنَةِ إِلَى قَيْنَتِهِ، وقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ ناثور عن اسمعيل بن عبيد الله عن فضالة ابن عُبَيْد نحوه.
لَهُ صُحْبَةٌ وَقَالَ صَدَقَةُ نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عن اسمعيل بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عنْ مَيْسَرَةَ (1) مَوْلَى فَضَالَةَ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لله عزوجل أَشَدُّ أَذَانَةً إِلَى رَجُلٍ حَسَنِ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ مِنْ صَاحِبِ الْقَيْنَةِ إِلَى قَيْنَتِهِ، وقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ ناثور عن اسمعيل بن عبيد الله عن فضالة ابن عُبَيْد نحوه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69804&book=5517#e822b9
فضالة بن عبيد الأنصاري
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عمر بن علي المقدمي قال: قال حجاج: كان فضالة بن عبيد ممن بايع تحت الشجرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (921)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عمر بن علي المقدمي قال: قال حجاج: كان فضالة بن عبيد ممن بايع تحت الشجرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (921)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=128028&book=5517#e6f1b1
فضالة بْن عُبَيْد بْن ناقد بْن قَيْس بْن صُهَيْب بن الأصرم بن جحجبي بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بْن الأوس الأَنْصَارِيّ العمري الأوسي
يكنى أَبَا مُحَمَّد. أول مشاهده أحد، ثُمَّ شهد المشاهد كلها، ثُمَّ انتقل إِلَى الشام، وسكن دمشق وبنى بها دارا، وَكَانَ فيها قاضيا لمعاوية، ومات بها وقبره بها مَعْرُوف إِلَى اليوم.
وكان مُعَاوِيَة استقضاه فِي حين خروجه إِلَى صفين، وذلك أن أَبَا الدرداء لما حضرته الوفاة قَالَ لَهُ مُعَاوِيَة: من ترى لهذا الأمر؟ فقال: فضالة ابن عُبَيْد، فلما مات أرسل إِلَى فَضَالَة بْن عبيد فولّاه القضاء، وقال له:
أما إِنِّي لم أحبك بها، ولكني استترت بك عَنِ النار فاستر. ثم أمره مُعَاوِيَة على الجيش، فغزا الروم فِي البحر، وسبي بأرضهم.
رَوَى ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ تَمَّامَ بْنَ شُفَيٍّ الْهَمْدَانِيَّ حَدَّثَهُ قَالَ: كُنَّا مَعَ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ بِأَرْضِ الرُّومِ فَتُوُفِّيَ صَاحِبٌ لَنَا، فَأَمَرَنَا فَضَالَةُ بْنُ عُبَيْدٍ بِقَبْرِهِ فَسُوِّيَ، ثُمَّ قَالَ: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُ بِتَسْوِيَتِهَا.
وتوفي فَضَالَة بْن عُبَيْد فِي خلافة مُعَاوِيَة، فحمل مُعَاوِيَة سريره، وَقَالَ لابنه عَبْد اللَّهِ: أعني يَا بني، فإنك لا تحمل بعده مثله أبدا. وكانت وفاته رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سنة ثلاث وخمسين. وقد قيل: إنه توفي فِي آخر خلافة مُعَاوِيَة وقيل: إنه مات سنة تسع وستين. والأول أصح إن شاء الله تعالى.
يكنى أَبَا مُحَمَّد. أول مشاهده أحد، ثُمَّ شهد المشاهد كلها، ثُمَّ انتقل إِلَى الشام، وسكن دمشق وبنى بها دارا، وَكَانَ فيها قاضيا لمعاوية، ومات بها وقبره بها مَعْرُوف إِلَى اليوم.
وكان مُعَاوِيَة استقضاه فِي حين خروجه إِلَى صفين، وذلك أن أَبَا الدرداء لما حضرته الوفاة قَالَ لَهُ مُعَاوِيَة: من ترى لهذا الأمر؟ فقال: فضالة ابن عُبَيْد، فلما مات أرسل إِلَى فَضَالَة بْن عبيد فولّاه القضاء، وقال له:
أما إِنِّي لم أحبك بها، ولكني استترت بك عَنِ النار فاستر. ثم أمره مُعَاوِيَة على الجيش، فغزا الروم فِي البحر، وسبي بأرضهم.
رَوَى ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ تَمَّامَ بْنَ شُفَيٍّ الْهَمْدَانِيَّ حَدَّثَهُ قَالَ: كُنَّا مَعَ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ بِأَرْضِ الرُّومِ فَتُوُفِّيَ صَاحِبٌ لَنَا، فَأَمَرَنَا فَضَالَةُ بْنُ عُبَيْدٍ بِقَبْرِهِ فَسُوِّيَ، ثُمَّ قَالَ: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُ بِتَسْوِيَتِهَا.
وتوفي فَضَالَة بْن عُبَيْد فِي خلافة مُعَاوِيَة، فحمل مُعَاوِيَة سريره، وَقَالَ لابنه عَبْد اللَّهِ: أعني يَا بني، فإنك لا تحمل بعده مثله أبدا. وكانت وفاته رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سنة ثلاث وخمسين. وقد قيل: إنه توفي فِي آخر خلافة مُعَاوِيَة وقيل: إنه مات سنة تسع وستين. والأول أصح إن شاء الله تعالى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67151&book=5517#9b8e73
فضالة بن عبيد بن نافذ بن قيس
- فضالة بن عبيد بن نافذ بن قيس بن صهبيه بن الأصرم بن جحجبا بن كلفة ابن عَوْف بْن عَمْرو بْن عَوْف من الأنصار. شَهِدَ أُحُدًا وَالْخَنْدَقَ وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ خَرَجَ إلى الشام فنزل دمشق وبنى بها دارًا. وكان قاضيًا بها في زمن معاوية بن أبي سفيان. ومات بدمشق فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ. وَلَهُ عقب.
- فضالة بن عبيد بن نافذ بن قيس بن صهبيه بن الأصرم بن جحجبا بن كلفة ابن عَوْف بْن عَمْرو بْن عَوْف من الأنصار. شَهِدَ أُحُدًا وَالْخَنْدَقَ وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ خَرَجَ إلى الشام فنزل دمشق وبنى بها دارًا. وكان قاضيًا بها في زمن معاوية بن أبي سفيان. ومات بدمشق فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ. وَلَهُ عقب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67151&book=5517#2027be
فضَالة بن عبيد بن نَافِذ بن قيس بن صهيبة بن الأصرم بن حجحبا بن كلفة بن عَوْف بن عَمْرو بن عَوْف بن مَالك بن أَوْس الْأنْصَارِيّ من بني عَمْرو بن عَوْف كنيته أَبُو مُحَمَّد لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
سكن الشَّام يُقَال كَانَ قَاضِي مُعَاوِيَة مَاتَ فِي عهد مُعَاوِيَة بِدِمَشْق وَيُقَال مَاتَ سنة تسع وَسِتِّينَ
روى عَنهُ أَبُو عَليّ الْهَمدَانِي ثُمَامَة بن شفي فِي الْجَنَائِز وَعلي بن رَبَاح فِي الْبيُوع وحنش الصَّنْعَانِيّ فِي الْبيُوع
سكن الشَّام يُقَال كَانَ قَاضِي مُعَاوِيَة مَاتَ فِي عهد مُعَاوِيَة بِدِمَشْق وَيُقَال مَاتَ سنة تسع وَسِتِّينَ
روى عَنهُ أَبُو عَليّ الْهَمدَانِي ثُمَامَة بن شفي فِي الْجَنَائِز وَعلي بن رَبَاح فِي الْبيُوع وحنش الصَّنْعَانِيّ فِي الْبيُوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67151&book=5517#7e314b
فَضَالَةُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نَافِذِ بْنِ قَيْسِ بْنِ صُهَيْبَةَ بْنِ الْأَصْرَمِ بْنِ جَحْجَبَا بْنِ كُلْفَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، نا سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: اشْتَرَيْتُ يَوْمَ خَيْبَرَ قِلَادَةً مِنْ ذَهَبٍ , فَفَصَّلْتُهَا , فَوَجَدْتُ فِيهَا أَكْثَرَ مِنْ ثَمَنِهَا , فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تُبَاعُ حَتَّى تُفَصَّلَ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُسَدَّدٌ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ، نا سَعِيدٌ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ حَنَشٍ، عَنْ فَضَالَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ خَيْبَرَ أُتِيَ بِقِلَادَةٍ مِنْ ذَهَبٍ فِيهَا خَرَزٌ , فَابْتَاعَهَا رَجُلٌ بِسَبْعَةِ دَنَانِيرَ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا , حَتَّى تُمَيِّزَ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، نا سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: اشْتَرَيْتُ يَوْمَ خَيْبَرَ قِلَادَةً مِنْ ذَهَبٍ , فَفَصَّلْتُهَا , فَوَجَدْتُ فِيهَا أَكْثَرَ مِنْ ثَمَنِهَا , فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تُبَاعُ حَتَّى تُفَصَّلَ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُسَدَّدٌ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ، نا سَعِيدٌ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ حَنَشٍ، عَنْ فَضَالَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ خَيْبَرَ أُتِيَ بِقِلَادَةٍ مِنْ ذَهَبٍ فِيهَا خَرَزٌ , فَابْتَاعَهَا رَجُلٌ بِسَبْعَةِ دَنَانِيرَ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا , حَتَّى تُمَيِّزَ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102026&book=5517#965f31
فضالة بن عبيد بن ناقد بن قيس بن صهيب بن الأصرم بن جحجبى ابن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصارى : يكنى أبا
محمد. شهد فتح مصر، وولى بها القضاء والبحر لمعاوية بن أبى سفيان ، فروى عنه من أهلها أبو خراش الصحابى، والهيثم بن شفىّ، وعبد الرحمن بن جحدم . دخل فضالة بن عبيد إفريقية غازيا، هو ورويفع بن ثابت. توفى بدمشق سنة ثلاث وخمسين.
ويقال: إن بها ولده إلى اليوم .
محمد. شهد فتح مصر، وولى بها القضاء والبحر لمعاوية بن أبى سفيان ، فروى عنه من أهلها أبو خراش الصحابى، والهيثم بن شفىّ، وعبد الرحمن بن جحدم . دخل فضالة بن عبيد إفريقية غازيا، هو ورويفع بن ثابت. توفى بدمشق سنة ثلاث وخمسين.
ويقال: إن بها ولده إلى اليوم .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=104027&book=5517#8185cd
فضَالة بْن عبيد بْن ناقد الْأنْصَارِيّ من بني عَمْرو بْن عَوْف سكن مصر وَحَدِيثه عِنْد أهل الشَّام ومصر كَانَ على قَضَاء دمشق بعد أبي الدَّرْدَاء مَاتَ فِي ولَايَة مُعَاوِيَة وَكَانَ مُعَاوِيَة فِيمَن حمل بسريره
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106295&book=5517#441fc4
فضَالة بْن عبيد الزهْرَانِي وَيُقَال بن عُمَيْر يَرْوِي عَن الْمُغيرَة بْن شُعْبَة رَوَى عَنْهُ أَبُو الْعَالِيَة من حَدِيث دَاوُد بْن أَبِي هِنْد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114679&book=5517#4c2ef7
فضالة بن عبيد بن نافذ الانصاري ولى القضاء بدمشق بعد أبى الدرداء مات بها في ولاية معاوية بن أبى سفيان وكان معاوية فيمن حمل سريره
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81259&book=5517#2f4d44
فضالة بن عمير الزهراني ويقال فضالة بن عبيد بصري روى عن المغيرة بن شعبة روى عنه داود بن أبي هند سمعت ابى يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81259&book=5517#38dfe7
فضالة بْن عمير الزهراني
قاله ابْن أَبِي عدي عَنْ دَاوُد بْن أَبِي هند، وقَالَ يزيد بْن هارون وعبد الوهاب عَنْ (2) فضالة بْن عُبَيْد عَنِ المغيرة بْن شعبة.
قاله ابْن أَبِي عدي عَنْ دَاوُد بْن أَبِي هند، وقَالَ يزيد بْن هارون وعبد الوهاب عَنْ (2) فضالة بْن عُبَيْد عَنِ المغيرة بْن شعبة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=112364&book=5517#229302
فضَالة بن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ أَبُو أَحْمد من أهل نسا من كبار أَصْحَاب بن الْمُبَارك يروي عَن اللَّيْث بن سعد وَابْن لَهِيعَة روى عَنهُ أهل بَلَده وَكَانَ قُتَيْبَة بن سعيد مَعَه بِمصْر وَكَانَ من أهل الْحِفْظ والضبط وَالْعلم واللغة وَالشعر وَهُوَ وَالِد أبي قديد عبيد الله بن فضَالة وجد فضَالة بن عبيد الله وَأَبُو جد الْمفضل بن فضَالة صديقنا رَحمَه الله
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116150&book=5517#8a90a7
فضالة بن الحصين العطار بصري.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ فضالة بن الحصين عن عطاء بن السائب ويونس بن عُبَيد مضطرب الحديث.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن المثنى، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن عزرة، حَدَّثَنا فضالة بن الحصين العطار عن مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال: مَا عرض على
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ طيب قط فرده.
وهذا لا يرويه عَن مُحَمد بْن عَمْرو فِي العطر غير فضالة وكان عطارا فاتهم بهذا الحديث بهذا الإسناد وخاصة لينفق العطر.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ فضالة بن الحصين عن عطاء بن السائب ويونس بن عُبَيد مضطرب الحديث.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن المثنى، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن عزرة، حَدَّثَنا فضالة بن الحصين العطار عن مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال: مَا عرض على
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ طيب قط فرده.
وهذا لا يرويه عَن مُحَمد بْن عَمْرو فِي العطر غير فضالة وكان عطارا فاتهم بهذا الحديث بهذا الإسناد وخاصة لينفق العطر.