عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم، أبو حفص المدني، الإمام العادل
قال مهنا: سألت أبا عبد اللَّه: من العمران؟
قال: عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز.
"العدة في أصول الفقه" 2/ 705
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر قال: سمعت الزهري يقول: حج عمر بن عبد العزيز وأنا معه، فجاءني سعيد ابن جبير ليلًا وهو في خوفه، فدخل منزلي، فقال: هل تخاف عليَّ صاحبك؟ فقلت: لا، بل ائمن.
"العلل" برواية عبد اللَّه (159).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان، قال: قال مجاهد: جئنا نعلمه، ما برحنا حتَّى تعلمنا منه -يعني: عمر بن عبد العزيز.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1044).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: وفد إليه -يعني: عمر بن عبد العزيز- من أهل الكوفة ابن ذر ويزيد الفقير، وموسى بن أبي كشير أبو الصباح، والصلت بن بهرام، وهبيرة الضبي، ودثار النهدي، وأبو الصباح كان أعلى القوم، قال سفيان: تطوعوا، قال عمر: أعطوهم كراءهم راجعين قالوا: لا نرزؤك إنما جئنا -أي: حسبة- لا نرزؤك.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1045).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان، عن ابن ذر -يعني: عمر- قال: قال ما سألناه عن القدر -يعني: عمر بن عبد العزيز- قال: إن اللَّه لو أراد ألا يعصى لم يخلق إبليس؛ ثم قال: أو ليس في كتاب اللَّه آية قد بينت ذلك: {فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ (161) مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (162) إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ} [الصافات: 161 - 163] قلت: على أي شيء رأيتموه جالسًا؟ قال: على وسادة ملقاة ونمطين. قال: أريحوني فإن لي شأنًا وشئونًا.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1046).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: وكان أول ما روى منه: قدم إليه برذون سليمان فأبى وركب بغلته ورجع، وقال: ليس أحد من أمة محمد إلَّا له عندي شرقها وغربها.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1047).
وقال: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: قلت لعبد العزيز بن عمر ابن عبد العزيز: ما كان آخر كلام أبيك عند الموت؟
قال: إنما كنا أغيلمة وكان مولانا -يعني: يوصلهم إليه- وكنا نحن كالمسلِّمين عليه.
فسألته: كم بلغ من السن؟
قال: بلغ أربعين.
قلت: ما كنت أظنه إلَّا قد بلغ الخمسين.
قال: ما بلغ. فزادته حتَّى استحييت، قلت: قد ظننت أنه بلغ نحو الخمسين.
قال: فقرأ عبد العزيز: {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا} [النساء: 54].
قال سفيان: قيل له في ولده فقال: ما منعتهم حقا هو لهم ولا ثم تكلم سفيان بشيء لم أفهمه، وإنما هم قوم أطاعوا اللَّه فلم يضيعهم وأما قوم. . . ثم تكلم سفيان بشيء لم أفهمه أي عصوا اللَّه، واللَّه لأن أبقى حتَّى أمضي هذا المال في سبله أحب إلى من أن أموت فأتركه لولدي ثم لا أسأل عنه.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1048).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: قال الماجشون: لما عزله الوليد -يعني عمر بن عبد العزيز- شخصنا معه إلى الوليد فقلنا له: إذا قدمت عليه لا ترينه أنه قصر بك، قال: فقال: ليس لي في ما سوى قضاء اللَّه من حاجة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1085).
وقال: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: قال رجل لعمر بن عبد العزيز: جزاك اللَّه عن الإسلام خيرًا. فقال: لا، بل جزى اللَّه الإسلام عني خيرًا.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1312).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثني خالد بن خداش قال: حدثنا حماد بن زيد عن جرير بن حازم عن محمد بن سيرين أنه ذكر سليمان أنه ذكر سليمان بن عبد الملك، فقال: رحم اللَّه سليمان، فتح بخير وختم بخير: بعمر بن عبد العزيز.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1752).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن مهدي، عن ابن أبي حازم قال: لما قدم عمر بن عبد العزيز الشام أخبر بكتاب زيد في الديات، فأمر به فأحرق.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1740).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا عبد اللَّه ابن عمر، عن نافع قال: سألني عمر بن عبد العزيز عن شيء قد سماه، فقلت: سألت عنه المغيرة بن حكيم، فقال عمر بن عبد العزيز: هو عدل مأمون.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2089)، (5302).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان بن عيينة قال: حدثنا من شهد دابق، قال سفيان: وكانت دابق يجمع فيها حتَّى يغزو الناس، فكان سليمان ثمة حيث يجتمع الناس، قال: فمات سليمان بدابق، فحضره الموت بدابق، فمات بها ولم يكن له ابن، وإنما هم الإخوة، ورجاء -يعني: ابن حيوة- صاحب أمره ومشورته، خرج إلى الناس فأعلمهم بموته وصعد المنبر، فقال: إن أمير المؤمنين كتب كتابا وعهد عهدا فسامعون أنتم مظيعون؟
قال الناس: نعم.
قال هشام: نسمع ونطيع إن كان فيه استخلاف رجل من بني عبد الملك، قال سفيان: أي إن كان غيره أي فلا، قال: وجذبه الناس حتَّى سقط إلى الأرض، قال الناس: سمعنا وأطعنا.
قال رجاء: قم يا عمر، وهو عند المنبر، قال عمر: واللَّه إن هذا لأمر ما سألته اللَّه قط في سر ولا علانية، قال سفيان: وكان عمر قبل المائة وملك سنتين وشيئًا ومات سنة إحدى ومائة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2310).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قال سفيان: مات عمر بن عبد العزيز حين مات وما يزداد عاما بعد عام إلَّا فضلًا.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2311).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: حدثنا أيوب السختياني أن عمر بن عبد العزيز لما ولي المدينة سأل سليمان بن عبد الملك عن عروة فلم يحمده فيما بينه وبينه، قال: إنه رجل صالح، وأنا أحب الصالحين -يعني: عمر.
"العلل" برواية عبد اللَّه (4625)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معمر بن سليمان أبو عبد اللَّه حسن الهيئة، قال: قال ميمون بن مهران: ما رأيت ثلاثة في بيت (خيرًا) (1) من عمر بن عبد العزيز، وابنه عبد الملك، ومولاه مزاحم.
"العلل" برواية عبد اللَّه (4838)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أسامة عن عبد اللَّه بن الوليد عن رجل قال: قال لي عمر بن عبد العزيز: أين مسكنك؟
قلت: الكوفة. قال: فتحول عنها؛ فإنه لم يسكنها أحد إلَّا قطع له قطعة من العذاب.
"العلل" برواية عبد اللَّه (5235).
قال سلمة: حدثنا أحمد، حدثنا عبد الرزاق، أخبرني أبي قال: قال وهيب: إن كان في هذِه الأمة مهدي فهو عمر بن عبد العزيز.
"المعرفة والتاريخ" 1/ 613.
قال مهنا: سألت أبا عبد اللَّه رحمه اللَّه: من العمران؟
قال: عمر بن الخطاب، وعمر بن عبد العزيز.
"العدة في أصول الفقه" 2/ 705.
قال مهنا: سألت أبا عبد اللَّه: من العمران؟
قال: عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز.
"العدة في أصول الفقه" 2/ 705
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر قال: سمعت الزهري يقول: حج عمر بن عبد العزيز وأنا معه، فجاءني سعيد ابن جبير ليلًا وهو في خوفه، فدخل منزلي، فقال: هل تخاف عليَّ صاحبك؟ فقلت: لا، بل ائمن.
"العلل" برواية عبد اللَّه (159).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان، قال: قال مجاهد: جئنا نعلمه، ما برحنا حتَّى تعلمنا منه -يعني: عمر بن عبد العزيز.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1044).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: وفد إليه -يعني: عمر بن عبد العزيز- من أهل الكوفة ابن ذر ويزيد الفقير، وموسى بن أبي كشير أبو الصباح، والصلت بن بهرام، وهبيرة الضبي، ودثار النهدي، وأبو الصباح كان أعلى القوم، قال سفيان: تطوعوا، قال عمر: أعطوهم كراءهم راجعين قالوا: لا نرزؤك إنما جئنا -أي: حسبة- لا نرزؤك.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1045).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان، عن ابن ذر -يعني: عمر- قال: قال ما سألناه عن القدر -يعني: عمر بن عبد العزيز- قال: إن اللَّه لو أراد ألا يعصى لم يخلق إبليس؛ ثم قال: أو ليس في كتاب اللَّه آية قد بينت ذلك: {فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ (161) مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (162) إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ} [الصافات: 161 - 163] قلت: على أي شيء رأيتموه جالسًا؟ قال: على وسادة ملقاة ونمطين. قال: أريحوني فإن لي شأنًا وشئونًا.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1046).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: وكان أول ما روى منه: قدم إليه برذون سليمان فأبى وركب بغلته ورجع، وقال: ليس أحد من أمة محمد إلَّا له عندي شرقها وغربها.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1047).
وقال: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: قلت لعبد العزيز بن عمر ابن عبد العزيز: ما كان آخر كلام أبيك عند الموت؟
قال: إنما كنا أغيلمة وكان مولانا -يعني: يوصلهم إليه- وكنا نحن كالمسلِّمين عليه.
فسألته: كم بلغ من السن؟
قال: بلغ أربعين.
قلت: ما كنت أظنه إلَّا قد بلغ الخمسين.
قال: ما بلغ. فزادته حتَّى استحييت، قلت: قد ظننت أنه بلغ نحو الخمسين.
قال: فقرأ عبد العزيز: {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا} [النساء: 54].
قال سفيان: قيل له في ولده فقال: ما منعتهم حقا هو لهم ولا ثم تكلم سفيان بشيء لم أفهمه، وإنما هم قوم أطاعوا اللَّه فلم يضيعهم وأما قوم. . . ثم تكلم سفيان بشيء لم أفهمه أي عصوا اللَّه، واللَّه لأن أبقى حتَّى أمضي هذا المال في سبله أحب إلى من أن أموت فأتركه لولدي ثم لا أسأل عنه.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1048).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: قال الماجشون: لما عزله الوليد -يعني عمر بن عبد العزيز- شخصنا معه إلى الوليد فقلنا له: إذا قدمت عليه لا ترينه أنه قصر بك، قال: فقال: ليس لي في ما سوى قضاء اللَّه من حاجة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1085).
وقال: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: قال رجل لعمر بن عبد العزيز: جزاك اللَّه عن الإسلام خيرًا. فقال: لا، بل جزى اللَّه الإسلام عني خيرًا.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1312).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثني خالد بن خداش قال: حدثنا حماد بن زيد عن جرير بن حازم عن محمد بن سيرين أنه ذكر سليمان أنه ذكر سليمان بن عبد الملك، فقال: رحم اللَّه سليمان، فتح بخير وختم بخير: بعمر بن عبد العزيز.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1752).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن مهدي، عن ابن أبي حازم قال: لما قدم عمر بن عبد العزيز الشام أخبر بكتاب زيد في الديات، فأمر به فأحرق.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1740).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا عبد اللَّه ابن عمر، عن نافع قال: سألني عمر بن عبد العزيز عن شيء قد سماه، فقلت: سألت عنه المغيرة بن حكيم، فقال عمر بن عبد العزيز: هو عدل مأمون.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2089)، (5302).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان بن عيينة قال: حدثنا من شهد دابق، قال سفيان: وكانت دابق يجمع فيها حتَّى يغزو الناس، فكان سليمان ثمة حيث يجتمع الناس، قال: فمات سليمان بدابق، فحضره الموت بدابق، فمات بها ولم يكن له ابن، وإنما هم الإخوة، ورجاء -يعني: ابن حيوة- صاحب أمره ومشورته، خرج إلى الناس فأعلمهم بموته وصعد المنبر، فقال: إن أمير المؤمنين كتب كتابا وعهد عهدا فسامعون أنتم مظيعون؟
قال الناس: نعم.
قال هشام: نسمع ونطيع إن كان فيه استخلاف رجل من بني عبد الملك، قال سفيان: أي إن كان غيره أي فلا، قال: وجذبه الناس حتَّى سقط إلى الأرض، قال الناس: سمعنا وأطعنا.
قال رجاء: قم يا عمر، وهو عند المنبر، قال عمر: واللَّه إن هذا لأمر ما سألته اللَّه قط في سر ولا علانية، قال سفيان: وكان عمر قبل المائة وملك سنتين وشيئًا ومات سنة إحدى ومائة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2310).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قال سفيان: مات عمر بن عبد العزيز حين مات وما يزداد عاما بعد عام إلَّا فضلًا.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2311).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: حدثنا أيوب السختياني أن عمر بن عبد العزيز لما ولي المدينة سأل سليمان بن عبد الملك عن عروة فلم يحمده فيما بينه وبينه، قال: إنه رجل صالح، وأنا أحب الصالحين -يعني: عمر.
"العلل" برواية عبد اللَّه (4625)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معمر بن سليمان أبو عبد اللَّه حسن الهيئة، قال: قال ميمون بن مهران: ما رأيت ثلاثة في بيت (خيرًا) (1) من عمر بن عبد العزيز، وابنه عبد الملك، ومولاه مزاحم.
"العلل" برواية عبد اللَّه (4838)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أسامة عن عبد اللَّه بن الوليد عن رجل قال: قال لي عمر بن عبد العزيز: أين مسكنك؟
قلت: الكوفة. قال: فتحول عنها؛ فإنه لم يسكنها أحد إلَّا قطع له قطعة من العذاب.
"العلل" برواية عبد اللَّه (5235).
قال سلمة: حدثنا أحمد، حدثنا عبد الرزاق، أخبرني أبي قال: قال وهيب: إن كان في هذِه الأمة مهدي فهو عمر بن عبد العزيز.
"المعرفة والتاريخ" 1/ 613.
قال مهنا: سألت أبا عبد اللَّه رحمه اللَّه: من العمران؟
قال: عمر بن الخطاب، وعمر بن عبد العزيز.
"العدة في أصول الفقه" 2/ 705.