عُمَر بْن عليّ بْن الخضر بْن عَبْد اللَّه الْقُرَشِيّ أَبُو المحاسن الدمشقي:
حافظ عالم ثقة عني بطلب الحديث وسماعه وكتابته وسمع بدمشق وحلب وحران والموصل وبغداد والكوفة والحجاز ورزق فيه الفهم. سمع أبا الدر ياقوت (كذا) مَوْلَى الْبُخَارِيّ وأبا القاسم بْن البن وأبا طَالِب عَبْد الرَّحْمَن بْن العجمي نزيل حلب وحامد ابن محمود بْن أَبِي الجمر الحراني وأبا الفضل خطيب الموصل وقدم بغداد فِي جمادى الأولى سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة فاستوطنها وسمع أبا الوقت وأبا جَعْفَر العباسي
الْمَكِّيّ، وأبا المظفر بْن التريكي وأبا مُحَمَّد بْن المادح وهبة اللَّه الشبلي وخلقًا بعدهم وصحب أبا النجيب السُّهْرَوَرْدي. وولاه قاضي القضاة أَبُو طَالِب روح بْن أَحْمَد الحديثي القضاء بحريم دار الخلافة ونفذ رسولًا إلى نور الدين محمود أمير الشام وما كَانَ بلغ الثلاثين سَمِعَ مِنْهُ بحفظه وعلمه أَبُو بَكْر الباقداري وعلي الزيدي وأحمد بْن أَحْمَد البندنيجي وأبو الفتوح بْن الحصري وابنه أَبُو بَكْر عَبْد اللَّه بْن عُمَر. قَالَ لي الحصري: كَانَ ثقة صحيح النقل وأجاز لي. أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّيْنَوَرِيُّ حَدَّثنا أَبُو الْمَحَاسِنِ الْقُرَشِيُّ سنة اثنتين وستين وخمسمائة أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، حَدَّثنا نَصْرٌ الْمَقْدِسِيُّ فَذَكَرَ حَدِيثًا مِنَ الْبَسْمَلَةِ (كَذَا) السَّلِيمُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ فَإِذَا نَزَلَتْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عَرَفَ أَنَّ السُّورَةَ قَدْ فُصِّلَتْ. ولد بدمشق فِي شعبان سنة ست وعشرين وخمسمائة. وتوفي فِي ذي الحجة سنة خمس وسبعين وخمسمائة.
حافظ عالم ثقة عني بطلب الحديث وسماعه وكتابته وسمع بدمشق وحلب وحران والموصل وبغداد والكوفة والحجاز ورزق فيه الفهم. سمع أبا الدر ياقوت (كذا) مَوْلَى الْبُخَارِيّ وأبا القاسم بْن البن وأبا طَالِب عَبْد الرَّحْمَن بْن العجمي نزيل حلب وحامد ابن محمود بْن أَبِي الجمر الحراني وأبا الفضل خطيب الموصل وقدم بغداد فِي جمادى الأولى سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة فاستوطنها وسمع أبا الوقت وأبا جَعْفَر العباسي
الْمَكِّيّ، وأبا المظفر بْن التريكي وأبا مُحَمَّد بْن المادح وهبة اللَّه الشبلي وخلقًا بعدهم وصحب أبا النجيب السُّهْرَوَرْدي. وولاه قاضي القضاة أَبُو طَالِب روح بْن أَحْمَد الحديثي القضاء بحريم دار الخلافة ونفذ رسولًا إلى نور الدين محمود أمير الشام وما كَانَ بلغ الثلاثين سَمِعَ مِنْهُ بحفظه وعلمه أَبُو بَكْر الباقداري وعلي الزيدي وأحمد بْن أَحْمَد البندنيجي وأبو الفتوح بْن الحصري وابنه أَبُو بَكْر عَبْد اللَّه بْن عُمَر. قَالَ لي الحصري: كَانَ ثقة صحيح النقل وأجاز لي. أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّيْنَوَرِيُّ حَدَّثنا أَبُو الْمَحَاسِنِ الْقُرَشِيُّ سنة اثنتين وستين وخمسمائة أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، حَدَّثنا نَصْرٌ الْمَقْدِسِيُّ فَذَكَرَ حَدِيثًا مِنَ الْبَسْمَلَةِ (كَذَا) السَّلِيمُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ فَإِذَا نَزَلَتْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عَرَفَ أَنَّ السُّورَةَ قَدْ فُصِّلَتْ. ولد بدمشق فِي شعبان سنة ست وعشرين وخمسمائة. وتوفي فِي ذي الحجة سنة خمس وسبعين وخمسمائة.