عمر بن رفيل الجرجرائى السائح:
ذكره أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السلمي فِي تاريخ الصوفية، وقال له آيات وكرامات كتب إلى محمد ولامع أبن الصيدلاني أن أبا على الحداد أخبرهما عن على بن شجاع المصقلي الصوفي قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بن جعفر الشامي يقول سمعت جهما الرقى الصوفي يقول سمعت عمر بن رفيل الجرجرائى، وكان من السياح، وسكن جبل لكام وأقام به مع الإبدال سنين كثيره، قال: تهت في جبل لبنان أياما فأصابنى عطش عظيم فوقعت إلى كهف فرأيت الزنابير، فقلت: يجب أن يكون هاهنا ماء وكنت طول تياهتى أشتهى رمانه، فدخلت الغار فإذا برجل عليل مطروح مبتلى قد اجتمع عليه الزنابير فيقطعون لحمه ويحملونه، قال: فعظم ذلك على وتحيرت في أمرى، قال: فخطر بقلبي أن لو سأل الله عز وجل العافية رفع عنه هذا، فقال لي: يا عمر اشتغل بشهوة الرمان فليس ذا من عملك، قال: فخرجت من عنده وندمت أنى
لم أسأله الدعاء فجهدت جهدي فلم أهتد إلى الغار.
كتب إلى أحمد بن محمد أبو المكارم الأصبهانى أنبأ أبو على الحداد أنبأ أبو نعيم قال أخبرت عن عمر بن رفيل وقد لاقيته بجرجرايا قال سمعت أبا القاسم الهاشمي يقول سمعت سمنون يقول: كنت ببيت المقدس في برد [شديد وعلى جبة وكساء وأخذ البرد والثلج يسقط فرأيت شابا عليه خرقتان في صحراء يمشى، فقلت: يا حبيبي لو سترت ببعض هذه ] الأروقة فتكنك فقال لي: يا أخى سمنون
ويحسن ظني أننى في فنائه ... وهل أحمد في كنه بحد القرا
كتب إلى محمد بن معمر القرشي أنبأ أبو محمد الطامه أنبأ أحمد بن عبد الغفار بن أشته أنبأ أبو سعيد النقاش قال: عمر بن رفيل الجرجرائى قد رأيته وسمعت كلامه وكان يحكى عنه عجائب مثل ما يحكى عن الأبرار رحمه الله.
كتب إلى أبو المكارم الأصبهانى أنبأ أبو على الحداد أنبأ أبو نعيم قال: حضرت عمر بن رفيل الشيخ الأمين بجرجرايا سمعت منه وحدثني عنه أبو الحسن علي بن عبد الله الهمذاني بمكة.
ذكره أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السلمي فِي تاريخ الصوفية، وقال له آيات وكرامات كتب إلى محمد ولامع أبن الصيدلاني أن أبا على الحداد أخبرهما عن على بن شجاع المصقلي الصوفي قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بن جعفر الشامي يقول سمعت جهما الرقى الصوفي يقول سمعت عمر بن رفيل الجرجرائى، وكان من السياح، وسكن جبل لكام وأقام به مع الإبدال سنين كثيره، قال: تهت في جبل لبنان أياما فأصابنى عطش عظيم فوقعت إلى كهف فرأيت الزنابير، فقلت: يجب أن يكون هاهنا ماء وكنت طول تياهتى أشتهى رمانه، فدخلت الغار فإذا برجل عليل مطروح مبتلى قد اجتمع عليه الزنابير فيقطعون لحمه ويحملونه، قال: فعظم ذلك على وتحيرت في أمرى، قال: فخطر بقلبي أن لو سأل الله عز وجل العافية رفع عنه هذا، فقال لي: يا عمر اشتغل بشهوة الرمان فليس ذا من عملك، قال: فخرجت من عنده وندمت أنى
لم أسأله الدعاء فجهدت جهدي فلم أهتد إلى الغار.
كتب إلى أحمد بن محمد أبو المكارم الأصبهانى أنبأ أبو على الحداد أنبأ أبو نعيم قال أخبرت عن عمر بن رفيل وقد لاقيته بجرجرايا قال سمعت أبا القاسم الهاشمي يقول سمعت سمنون يقول: كنت ببيت المقدس في برد [شديد وعلى جبة وكساء وأخذ البرد والثلج يسقط فرأيت شابا عليه خرقتان في صحراء يمشى، فقلت: يا حبيبي لو سترت ببعض هذه ] الأروقة فتكنك فقال لي: يا أخى سمنون
ويحسن ظني أننى في فنائه ... وهل أحمد في كنه بحد القرا
كتب إلى محمد بن معمر القرشي أنبأ أبو محمد الطامه أنبأ أحمد بن عبد الغفار بن أشته أنبأ أبو سعيد النقاش قال: عمر بن رفيل الجرجرائى قد رأيته وسمعت كلامه وكان يحكى عنه عجائب مثل ما يحكى عن الأبرار رحمه الله.
كتب إلى أبو المكارم الأصبهانى أنبأ أبو على الحداد أنبأ أبو نعيم قال: حضرت عمر بن رفيل الشيخ الأمين بجرجرايا سمعت منه وحدثني عنه أبو الحسن علي بن عبد الله الهمذاني بمكة.