عمر بن حفص الدمشقي
حدث عن خالد بن يزيد بسنده إلى حذيفة بن اليمان قال: دخلت على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في مرضه الذي قبض فيه، فرأيته يتساند إلى عليّ، فأردت أن أنحيه وأجلس مكانه، فقلت: يا أبا الحسن، ما أراك إلا تعبت في ليلتك هذه، فلو تنحيت فأعنتك، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " دعه فهو أحق بمكانه منك، ادن مني يا حذيفة، من أطعم مسكيناً لله عزّ وجلّ دخل الجنة ". قال: قلت: يا رسول الله أكتم أم أتحدث به؟ قال: " بل تحدّث به ".
حدث عن خالد بن يزيد بسنده إلى حذيفة بن اليمان قال: دخلت على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في مرضه الذي قبض فيه، فرأيته يتساند إلى عليّ، فأردت أن أنحيه وأجلس مكانه، فقلت: يا أبا الحسن، ما أراك إلا تعبت في ليلتك هذه، فلو تنحيت فأعنتك، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " دعه فهو أحق بمكانه منك، ادن مني يا حذيفة، من أطعم مسكيناً لله عزّ وجلّ دخل الجنة ". قال: قلت: يا رسول الله أكتم أم أتحدث به؟ قال: " بل تحدّث به ".
عمر بن حفص الدمشقي مولى قريش
قال عمر بن حفص: لما ظهر محمد شاور أبو جعفر شيخاً من أهل الشام ذا رأي، فقال: وجّه إلى البصرة أربعة آلاف من جند الشام، فلهي عنه، وقال: خرف الشيخ ثم أرسل إليه، فقال: قد ظهر إبراهيم بالبصرة، قال: فوجّه إليه جنداً من أهل الشام، قال: ويحك! ومن لي بهم؟ قال: اكتب إلى عاملك عليها يحمل إليك في كل يوم عشرة على البريد، قال: فكتب أبو جعفر بذلك إلى الشام. قال عمر بن حفص: فإني لأذكر أبي يعطي الجند حينئذ وأنا أمسك المصباح، وهو يعطيهم ليلاً، وأنا يومئذ غلام شاب.
وهذا الشيخ الشامي هو جعفر بن حنظلة البهراني، شامي، وروي أن المنصور قال له: كيف خفت البصرة؟ قال: لأن محمداً ظهر بالمدينة، وليسوا بأهل حرب، بحسبهم أن يقيموا شأن أنفسهم، وأهل الكوفة تحت قدمك، وأهل الشام أعداء آل أبي طالب، فلم يبق إلا البصرة.
قال عمر بن حفص: لما ظهر محمد شاور أبو جعفر شيخاً من أهل الشام ذا رأي، فقال: وجّه إلى البصرة أربعة آلاف من جند الشام، فلهي عنه، وقال: خرف الشيخ ثم أرسل إليه، فقال: قد ظهر إبراهيم بالبصرة، قال: فوجّه إليه جنداً من أهل الشام، قال: ويحك! ومن لي بهم؟ قال: اكتب إلى عاملك عليها يحمل إليك في كل يوم عشرة على البريد، قال: فكتب أبو جعفر بذلك إلى الشام. قال عمر بن حفص: فإني لأذكر أبي يعطي الجند حينئذ وأنا أمسك المصباح، وهو يعطيهم ليلاً، وأنا يومئذ غلام شاب.
وهذا الشيخ الشامي هو جعفر بن حنظلة البهراني، شامي، وروي أن المنصور قال له: كيف خفت البصرة؟ قال: لأن محمداً ظهر بالمدينة، وليسوا بأهل حرب، بحسبهم أن يقيموا شأن أنفسهم، وأهل الكوفة تحت قدمك، وأهل الشام أعداء آل أبي طالب، فلم يبق إلا البصرة.