عَمْرو بن هَاشم أَبُو مَالك الْجَنبي من أهل الْكُوفَة يروي عَن هِشَام بن عُرْوَة وَمُحَمّد بن إِسْحَاق روى عَنهُ الْعِرَاقِيُّونَ كَانَ مِمَّن يقلب الْأَسَانِيد ويروي عَن الثِّقَات مَالا يشبه حَدِيثه الْأَثْبَات لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ
عَمْرو بْن هاشم أَبُو مالك الجنبي فيه نظر.
سمعتُ ابن حماد يذكره عَن البخاري.
حَدَّثَنَا الجنيدي قَالَ عَمْرو بْن هاشم أَبُو مالك الجنبي صدوق لم يكن صاحب حديث.
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ عَبد البر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي السِّرِّيِّ، حَدَّثَنا عَمْرو بن هاشم الجنبي، حَدَّثَنا جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ سَأَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى يَوْمَ نَحْشُرُ المتقين إلى الرحمن وفدا.
قَالَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا عَلِيُّ وَهَلْ يَكُونُ الْوَفْدُ إلاَّ الرَّكْبَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُمْ لَيُؤْتَوْنَ إِلَى قُبُورِهِمْ بِنَجَائِبَ مِنْ دُرٍّ أَوْ يَاقُوتٍ وَيَرْكَبُونَهَا حَتَّى يَرِدُوا الْجَنَّةَ مَا يُحِسُّونَ بشَيْءٍ مِنَ الحساب.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن وضاح، قَال: حَدَّثَنا أَبُو مَالِكٍ عَمْرو بْنُ هِشَامٍ الْجَنْبِيُّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّهُمْ كَانُوا بِالْحِجْرِ مَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَاعْتَجَنُوا مِنْ بِئْرِ ثَمُودَ وَاسْتَقَوْا فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُهْرِيقُوا الْمَاءَ وَأَنْ يَعْلِفُوا الإِبِلَ بِالْعَجِينِ وَقَالَ استقوا من بئر صالح
وَهَذَا لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ أبي مالك الجنبي.
حَدَّثَنَا ابْنُ زَيْدَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد، حَدَّثَنا أَبُو مَالِكٍ الْجَنْبِيُّ عَنِ الْحَجَّاجِ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُقْسِمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: كَانَ صَاحِبَ رَايَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَدْرٍ عَلِيُّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ.
وَكَانَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ صَاحِبَ رَايَةِ الأَنْصَارِ.
وَأَبُو مَالِكٍ الْجَنْبِيُّ لَهُ أَحَادِيثُ غَرَائِبُ حِسَانٌ، وَإذا حَدَّثَ عَنْ ثِقَةٍ فَهُوَ صَالِحُ الْحَدِيثِ، وَإذا حَدَّثَ عَن ضَعِيفٍ كَانَ يَكُونُ فِيهِ بَعْضُ الإِنْكَارِ، وَهو صَدُوقٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
سمعتُ ابن حماد يذكره عَن البخاري.
حَدَّثَنَا الجنيدي قَالَ عَمْرو بْن هاشم أَبُو مالك الجنبي صدوق لم يكن صاحب حديث.
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ عَبد البر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي السِّرِّيِّ، حَدَّثَنا عَمْرو بن هاشم الجنبي، حَدَّثَنا جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ سَأَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى يَوْمَ نَحْشُرُ المتقين إلى الرحمن وفدا.
قَالَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا عَلِيُّ وَهَلْ يَكُونُ الْوَفْدُ إلاَّ الرَّكْبَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُمْ لَيُؤْتَوْنَ إِلَى قُبُورِهِمْ بِنَجَائِبَ مِنْ دُرٍّ أَوْ يَاقُوتٍ وَيَرْكَبُونَهَا حَتَّى يَرِدُوا الْجَنَّةَ مَا يُحِسُّونَ بشَيْءٍ مِنَ الحساب.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن وضاح، قَال: حَدَّثَنا أَبُو مَالِكٍ عَمْرو بْنُ هِشَامٍ الْجَنْبِيُّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّهُمْ كَانُوا بِالْحِجْرِ مَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَاعْتَجَنُوا مِنْ بِئْرِ ثَمُودَ وَاسْتَقَوْا فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُهْرِيقُوا الْمَاءَ وَأَنْ يَعْلِفُوا الإِبِلَ بِالْعَجِينِ وَقَالَ استقوا من بئر صالح
وَهَذَا لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ أبي مالك الجنبي.
حَدَّثَنَا ابْنُ زَيْدَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد، حَدَّثَنا أَبُو مَالِكٍ الْجَنْبِيُّ عَنِ الْحَجَّاجِ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُقْسِمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: كَانَ صَاحِبَ رَايَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَدْرٍ عَلِيُّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ.
وَكَانَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ صَاحِبَ رَايَةِ الأَنْصَارِ.
وَأَبُو مَالِكٍ الْجَنْبِيُّ لَهُ أَحَادِيثُ غَرَائِبُ حِسَانٌ، وَإذا حَدَّثَ عَنْ ثِقَةٍ فَهُوَ صَالِحُ الْحَدِيثِ، وَإذا حَدَّثَ عَن ضَعِيفٍ كَانَ يَكُونُ فِيهِ بَعْضُ الإِنْكَارِ، وَهو صَدُوقٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.