عمرو بْن عبد الغفار بْن عمرو، الفقيمي الكوفي :
قدم بغداد وَحَدَّثَ بها عَنِ الْحَسَن بْن عمرو الفقيمي- وهو عمه- وعن هشام بْن عروة، ومُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي ليلى، وسليمان الأعمش، وجعفر الأحمر، وهاشم بن الربيد، ونصير بْن أبي الأشعث. روى عنه قتيبة بْن سعيد، وأبو مسعود أَحْمَد بْن الفرات، وإبراهيم بْن مالك البزاز، ومحمد بْن علي بْن خلف العطار، والحسن بْن مكرم، ويحيى بْن أبي طالب، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصيرفي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا الحسن بن مكرم، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْحَكَمِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: لأَنْ أَعُضَّ عَلَى جَمْرِ الْغَضَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقْرَأَ خَلْفَ الإِمَامِ.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَمْرٍو الأُسْتَوَائِيُّ، أخبرنا أبو
أَحْمَد مُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إسحاق الحافظ- بنيسابور- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ عُفَيْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ أبي حثمة الأنصاريّ- ببغداد- حدّثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، حدّثنا عمرو بن عبد الغفّار- ببغداد- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ عَنِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم قَالَ: «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، فَإِذَا قَالُوهَا عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ»
قيل له: طعنت على أبيك؟ قَالَ: إني لم أفعل إن الناس انطلقوا إلى أبي فبايعوه طائعين غير مكرهين، فنكث ناكث فقاتله، بغى باغ فقاتله، ومرق مارق فقاتله. قَالَ أَبُو أَحْمَد: غريب من حديث الحسن بْن عمرو عَنْ منذر لا أعلم حدث به غير ابْن أخيه عمرو بْن عبد الغفار.
أخبرنا حمزة بن محمّد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: الفقيمي كوفي نزل بغداد متروك وقد رأيته.
أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد السّمسار، أخبرنا عبد الله بن عثمان، أخبرنا محمّد بن عمران الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ: سمعت أبي يقول: عمرو بْن عبد الغفار كان رافضيا، رميت بحديثه، وقد كتبت عنه شيئا.
وَقَالَ في موضع آخر: كان رافضيا فتركته للرفض. وكان ابْن داود يثني عليه.
حَدَّثَنَا أَبُو الفرج الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الواعظ، حدّثنا يحيى بن محمّد بن يحيى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْن حماد عَنِ أبي السري عن هشام بن الكلبي قَالَ: وفي سنة اثنتين ومائتين مات عمرو بْن عبد الغفار الفقيمي.
قدم بغداد وَحَدَّثَ بها عَنِ الْحَسَن بْن عمرو الفقيمي- وهو عمه- وعن هشام بْن عروة، ومُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي ليلى، وسليمان الأعمش، وجعفر الأحمر، وهاشم بن الربيد، ونصير بْن أبي الأشعث. روى عنه قتيبة بْن سعيد، وأبو مسعود أَحْمَد بْن الفرات، وإبراهيم بْن مالك البزاز، ومحمد بْن علي بْن خلف العطار، والحسن بْن مكرم، ويحيى بْن أبي طالب، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصيرفي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا الحسن بن مكرم، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْحَكَمِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: لأَنْ أَعُضَّ عَلَى جَمْرِ الْغَضَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقْرَأَ خَلْفَ الإِمَامِ.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَمْرٍو الأُسْتَوَائِيُّ، أخبرنا أبو
أَحْمَد مُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إسحاق الحافظ- بنيسابور- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ عُفَيْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ أبي حثمة الأنصاريّ- ببغداد- حدّثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، حدّثنا عمرو بن عبد الغفّار- ببغداد- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ عَنِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم قَالَ: «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، فَإِذَا قَالُوهَا عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ»
قيل له: طعنت على أبيك؟ قَالَ: إني لم أفعل إن الناس انطلقوا إلى أبي فبايعوه طائعين غير مكرهين، فنكث ناكث فقاتله، بغى باغ فقاتله، ومرق مارق فقاتله. قَالَ أَبُو أَحْمَد: غريب من حديث الحسن بْن عمرو عَنْ منذر لا أعلم حدث به غير ابْن أخيه عمرو بْن عبد الغفار.
أخبرنا حمزة بن محمّد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: الفقيمي كوفي نزل بغداد متروك وقد رأيته.
أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد السّمسار، أخبرنا عبد الله بن عثمان، أخبرنا محمّد بن عمران الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ: سمعت أبي يقول: عمرو بْن عبد الغفار كان رافضيا، رميت بحديثه، وقد كتبت عنه شيئا.
وَقَالَ في موضع آخر: كان رافضيا فتركته للرفض. وكان ابْن داود يثني عليه.
حَدَّثَنَا أَبُو الفرج الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الواعظ، حدّثنا يحيى بن محمّد بن يحيى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْن حماد عَنِ أبي السري عن هشام بن الكلبي قَالَ: وفي سنة اثنتين ومائتين مات عمرو بْن عبد الغفار الفقيمي.