عَمْرو بْن سَعِيد يَرْوِي عَن سعيد بن جُبَير روى عَنهُ دَاوُد بْن أبي هِنْد أَحْسبهُ الَّذِي روى عَنْهُ يُونُس بْن عبيد
عَمْرُو بْنُ سعيد
- عَمْرُو بْنُ سعيد بن العاص بن أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بن قصي. وأمه صفية بِنْت المغيرة بْن عَبْد الله بْن عُمَر بْن مخزوم. ولم يكن له عقب. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ قَالَ: لَمَّا أَسْلَمَ خَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ وَصَنَعَ بِهِ أَبُوهُ أُحَيْحَةُ مَا صَنَعَ فَلَمْ يَرْجِعْ خَالِدٌ عَنْ دِينِهِ وَلَزِمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى خَرَجَ إِلَى الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَةِ الثَّانِيَةِ غَاظَ ذَلِكَ أَبَا أُحَيْحَةَ وَغَمَّهُ وَقَالَ: لأَعْتَزِلَنَّ فِي مَالِي لا أَسْمَعُ شَتْمَ آبَائِي وَلا عَيْبَ آلهتي هو أحب إلي من المقام ما هَؤُلاءِ الصُّبَاةِ. فَاعْتَزَلَ فِي مَالِهِ بِالظُّرَيْبَةِ نَحْوَ الطَّائِفِ. وَكَانَ ابْنُهُ عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ عَلَى دِينِهِ. وَكَانَ يُحِبُّهُ وَيُعْجِبُهُ. فَقَالَ أَبُو أُحَيْحَةَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ فِيمَا أَنْشِدْنِي الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِزَامِيُّ: أَلا لَيْتَ شَعْرِي عَنْكَ يَا عَمْرُو سَائِلا ... إِذَا شَبَّ وَاشْتَدَّتْ يداه وسلحا أتترك أمر القوم فِيهِ بَلابِلٌ ... وَتَكْشِفُ غَيْظًا كَانَ فِي الصَّدْرِ موجحا؟ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى حَدِيثِ عَبْدِ الْحَكِيمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: فَلَمَّا خَرَجَ أَبُو أُحَيْحَةَ إِلَى مَالِهِ بِالظُّرَيْبَةِ أَسْلَمَ عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ وَلَحِقَ بِأَخِيهِ خَالِدِ بن سعيد بأرض الحبشة. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بن عُثْمَانَ قَالَ: أسلم عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ بَعْدَ خَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ بِيَسِيرٍ. وَكَانَ مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَةِ الثَّانِيَةِ مَعَهُ امْرَأَتُهُ فَاطِمَةُ بنت صفوان بن أمية بن محرث بن شَقِّ بْنِ رَقَبَةَ بْنِ مُخْدَجٍ الْكِنَانِيَةُ. وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَيْضًا يُسَمِّيهَا وَيَنْسُبُهَا هَكَذَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بن عقبة عن أم خالد بنت خالد قَالَتْ: قَدِمَ عَلَيْنَا عَمِّي عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ أرض الْحَبَشَةِ بَعْدَ مَقْدَمِ أَبِي بِسَنَتَيْنِ فَلَمْ يَزَلْ هُنَاكَ حَتَّى حُمِلَ فِي السَّفِينَتَيْنِ مَعَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَدِمُوا عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ بخير سَنَةَ سَبْعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ. فَشَهِدَ عَمْرٌو مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْفَتْحَ وحنين وَالطَّائِفَ وَتَبُوكَ. فَلَمَّا خَرَجَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى الشَّامِ فَكَانَ فِيمَنْ خَرَجَ فَقُتِلَ يَوْمَ أَجْنَادِينَ شَهِيدًا فِي خِلافَةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ. وَكَانَ عَلَى النَّاسِ يَوْمَئِذٍ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ. وَمَنْ حُلَفَاءِ بَنِي عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ
- عَمْرُو بْنُ سعيد بن العاص بن أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بن قصي. وأمه صفية بِنْت المغيرة بْن عَبْد الله بْن عُمَر بْن مخزوم. ولم يكن له عقب. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ قَالَ: لَمَّا أَسْلَمَ خَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ وَصَنَعَ بِهِ أَبُوهُ أُحَيْحَةُ مَا صَنَعَ فَلَمْ يَرْجِعْ خَالِدٌ عَنْ دِينِهِ وَلَزِمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى خَرَجَ إِلَى الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَةِ الثَّانِيَةِ غَاظَ ذَلِكَ أَبَا أُحَيْحَةَ وَغَمَّهُ وَقَالَ: لأَعْتَزِلَنَّ فِي مَالِي لا أَسْمَعُ شَتْمَ آبَائِي وَلا عَيْبَ آلهتي هو أحب إلي من المقام ما هَؤُلاءِ الصُّبَاةِ. فَاعْتَزَلَ فِي مَالِهِ بِالظُّرَيْبَةِ نَحْوَ الطَّائِفِ. وَكَانَ ابْنُهُ عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ عَلَى دِينِهِ. وَكَانَ يُحِبُّهُ وَيُعْجِبُهُ. فَقَالَ أَبُو أُحَيْحَةَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ فِيمَا أَنْشِدْنِي الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِزَامِيُّ: أَلا لَيْتَ شَعْرِي عَنْكَ يَا عَمْرُو سَائِلا ... إِذَا شَبَّ وَاشْتَدَّتْ يداه وسلحا أتترك أمر القوم فِيهِ بَلابِلٌ ... وَتَكْشِفُ غَيْظًا كَانَ فِي الصَّدْرِ موجحا؟ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى حَدِيثِ عَبْدِ الْحَكِيمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: فَلَمَّا خَرَجَ أَبُو أُحَيْحَةَ إِلَى مَالِهِ بِالظُّرَيْبَةِ أَسْلَمَ عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ وَلَحِقَ بِأَخِيهِ خَالِدِ بن سعيد بأرض الحبشة. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بن عُثْمَانَ قَالَ: أسلم عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ بَعْدَ خَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ بِيَسِيرٍ. وَكَانَ مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَةِ الثَّانِيَةِ مَعَهُ امْرَأَتُهُ فَاطِمَةُ بنت صفوان بن أمية بن محرث بن شَقِّ بْنِ رَقَبَةَ بْنِ مُخْدَجٍ الْكِنَانِيَةُ. وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَيْضًا يُسَمِّيهَا وَيَنْسُبُهَا هَكَذَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بن عقبة عن أم خالد بنت خالد قَالَتْ: قَدِمَ عَلَيْنَا عَمِّي عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ أرض الْحَبَشَةِ بَعْدَ مَقْدَمِ أَبِي بِسَنَتَيْنِ فَلَمْ يَزَلْ هُنَاكَ حَتَّى حُمِلَ فِي السَّفِينَتَيْنِ مَعَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَدِمُوا عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ بخير سَنَةَ سَبْعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ. فَشَهِدَ عَمْرٌو مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْفَتْحَ وحنين وَالطَّائِفَ وَتَبُوكَ. فَلَمَّا خَرَجَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى الشَّامِ فَكَانَ فِيمَنْ خَرَجَ فَقُتِلَ يَوْمَ أَجْنَادِينَ شَهِيدًا فِي خِلافَةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ. وَكَانَ عَلَى النَّاسِ يَوْمَئِذٍ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ. وَمَنْ حُلَفَاءِ بَنِي عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ
عَمْرو بن سعيد روى عَنهُ أَيُّوب
عمرو بن سعيد
- عمرو بن سعيد. مولى لثقيف. وكان ثقة. روى عنه يونس بن عبيد.
- عمرو بن سعيد. مولى لثقيف. وكان ثقة. روى عنه يونس بن عبيد.
عَمْرو بن سعيد بصرى يروي عَن أنس بْن مَالك روى عَنْهُ أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ
عَمْرو بْن سعيد يروي عَن أبي زرْعَة بن عَمْرو بن جريج وَالشعْبِيّ روى عَنهُ يُونُس بن عبيد
عمرو بن سعيد
- عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد أبي أحيحة بن العاص بن أمية بن عبد شمس. وأمه أم البنين بنت الحكم بْن أبي العاص بْن أمية بْن عَبْد شمس. فولد عمرو بن سعيد أمية وسعيدا وإسماعيل ومحمدا وأم كلثوم وأمهم أم حبيب بنت حريث بن سليم بن عش بن لبيد بن عداء بن أمية بن عبد الله بن رزاح بن رَبِيعَةُ بْنُ حَرَامِ بْنِ ضِنَّةَ بْنِ عَبْدِ بن كبير بن عذرة من قضاعة. وعبد الملك وعبد العزيز ورملة وأمهم سودة بنت الزبير بن العوام بن خويلد. وموسى وعمران وأمهما عائشة بنت مطيع بن ذي اللحية بن عبد بْن عَوْفِ بْن كَعْبِ بْن أَبِي بَكْر بن كلاب من بني عامر. وعبد الله وعبد الرحمن لأم ولد. وأم موسى وأمها نائلة بنت فريص بْنِ رَبِيعِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ مَصَادِ بْنِ حِصْنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُلَيْمٍ مِنْ كَلْبٍ. وأم عمران بنت عمرو وأمها أم ولد. قالوا: وكان عمرو بن سعيد من رجال قريش. وكان يزيد بن معاوية قد ولاه المدينة فقتل الحسين وهو على المدينة فبعث إليه برأس الحسين فكفنه ودفنه بالبقيع إلى جنب قبر أمه فاطمة بِنْت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - وكتب إليه يزيد أن يوجه إلى عبد الله بن الزبير جيشا فوجه إليه جيشا واستعمل عليهم عمرو بن الزبير بن العوام. وحج عمرو بن سعيد بالناس سنة. وكان أحب الناس إلى أهل الشأم وكانوا يسمعون له ويطيعون. فلما ولي عبد الملك بن مروان الخلافة خافه. وقد كان عمرو غالطه وتحصن بدمشق ثم فتحها له وبايعه بالخلافة. فلم يزل عبد الملك مرصدا له لا يأمنه حتى بعث إليه يوما خاليا فعاتبه على أشياء قد عفاها عنه. ثم وثب عليه فقتله. وكان عمرو يكنى أبا أمية. وقد روى عمرو عن عمر.
- عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد أبي أحيحة بن العاص بن أمية بن عبد شمس. وأمه أم البنين بنت الحكم بْن أبي العاص بْن أمية بْن عَبْد شمس. فولد عمرو بن سعيد أمية وسعيدا وإسماعيل ومحمدا وأم كلثوم وأمهم أم حبيب بنت حريث بن سليم بن عش بن لبيد بن عداء بن أمية بن عبد الله بن رزاح بن رَبِيعَةُ بْنُ حَرَامِ بْنِ ضِنَّةَ بْنِ عَبْدِ بن كبير بن عذرة من قضاعة. وعبد الملك وعبد العزيز ورملة وأمهم سودة بنت الزبير بن العوام بن خويلد. وموسى وعمران وأمهما عائشة بنت مطيع بن ذي اللحية بن عبد بْن عَوْفِ بْن كَعْبِ بْن أَبِي بَكْر بن كلاب من بني عامر. وعبد الله وعبد الرحمن لأم ولد. وأم موسى وأمها نائلة بنت فريص بْنِ رَبِيعِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ مَصَادِ بْنِ حِصْنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُلَيْمٍ مِنْ كَلْبٍ. وأم عمران بنت عمرو وأمها أم ولد. قالوا: وكان عمرو بن سعيد من رجال قريش. وكان يزيد بن معاوية قد ولاه المدينة فقتل الحسين وهو على المدينة فبعث إليه برأس الحسين فكفنه ودفنه بالبقيع إلى جنب قبر أمه فاطمة بِنْت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - وكتب إليه يزيد أن يوجه إلى عبد الله بن الزبير جيشا فوجه إليه جيشا واستعمل عليهم عمرو بن الزبير بن العوام. وحج عمرو بن سعيد بالناس سنة. وكان أحب الناس إلى أهل الشأم وكانوا يسمعون له ويطيعون. فلما ولي عبد الملك بن مروان الخلافة خافه. وقد كان عمرو غالطه وتحصن بدمشق ثم فتحها له وبايعه بالخلافة. فلم يزل عبد الملك مرصدا له لا يأمنه حتى بعث إليه يوما خاليا فعاتبه على أشياء قد عفاها عنه. ثم وثب عليه فقتله. وكان عمرو يكنى أبا أمية. وقد روى عمرو عن عمر.
- عمرو بن سعيد. مولى ثقيف, روى عنه يونس بن عبيد وابن عون.