عمرَان بْن وهب شيخ يَرْوِي عَن أنس بْن مَالك روى عَنْهُ إِسْحَاق بْن سليم
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 11007. عمران بن موسى بن عمرو بن سعيد1 11008. عمران بن ميسرة5 11009. عمران بن نافع3 11010. عمران بن نمران ابو سليمان2 11011. عمران بن هارون ابو موسى الصوفي1 11012. عمران بن وهب211013. عمران بن وهب الطائي3 11014. عمران بن يحيى3 11015. عمران بن يحيى المعافري2 11016. عمران بن يزيد4 11017. عمران بن يزيد ابو يحيى الملائي الطويل...1 11018. عمرة بنت الحارث بن ابي ضرار الخزاعي1 11019. عمرة بنت الشافع1 11020. عمرة بنت حزام الانصارية1 11021. عمرة بنت رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس...1 11022. عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة2 11023. عمرة بنت يسار بن ازيهر1 11024. عمرة مولاة حمنة بنت شجاع1 11025. عمرو ابو الاسود الديلي1 11026. عمرو ابو عامر المزني1 11027. عمرو العجلاني ابو عبد الرحمن1 11028. عمرو الفقيمي3 11029. عمرو بن ابان بن عثمان2 11030. عمرو بن ابان بن عثمان بن عفان1 11031. عمرو بن ابي الحجاج المنقري1 11032. عمرو بن ابي الوليد3 11033. عمرو بن ابي جندب الهمداني1 11034. عمرو بن ابي حكيم ابو سعيد الواسطي1 11035. عمرو بن ابي خبيب1 11036. عمرو بن ابي سفيان الجمحي1 11037. عمرو بن ابي سفيان الجمحي القرشي1 11038. عمرو بن ابي سفيان بن اسيد1 11039. عمرو بن ابي سلمة ابو حفص التنيسي5 11040. عمرو بن ابي عاصم النبيل1 11041. عمرو بن ابي عبيد2 11042. عمرو بن ابي عبيد والى اهل المدينة1 11043. عمرو بن ابي عمرو بن زهير1 11044. عمرو بن ابي عمرو مولى المطلب1 11045. عمرو بن ابي قرة الكندي1 11046. عمرو بن ابي قيس الرازي2 11047. عمرو بن ابي مسلم2 11048. عمرو بن ابي مغيث2 11049. عمرو بن ابي نعيمة المعافري1 11050. عمرو بن ابي يوسف3 11051. عمرو بن اخطب2 11052. عمرو بن اسماعيل1 11053. عمرو بن الاحوص الازدي1 11054. عمرو بن الاسود العنسي2 11055. عمرو بن الاصبغ2 11056. عمرو بن البراء الجعفي1 11057. عمرو بن الجموح الانصاري ابو معاذ1 11058. عمرو بن الحارث8 11059. عمرو بن الحارث بن ابي ضرار الخزاعي1 11060. عمرو بن الحارث بن الضحاك الحمصي1 11061. عمرو بن الحارث بن المصطلق2 11062. عمرو بن الحارث بن يعقوب5 11063. عمرو بن الحمق الخزاعي5 11064. عمرو بن الخطاب السدوسي1 11065. عمرو بن الدرفس الغساني1 11066. عمرو بن الربيع بن طارق2 11067. عمرو بن الزبير الصراف2 11068. عمرو بن الشريد بن سويد الثقفي1 11069. عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم5 11070. عمرو بن العباس ابو عثمان البصري1 11071. عمرو بن العلاء اليشكري ابو العلاء1 11072. عمرو بن الفغواء الخزاعي3 11073. عمرو بن القاسم3 11074. عمرو بن اللجلاج السكسكي2 11075. عمرو بن المهاجر الدمشقي1 11076. عمرو بن النعمان2 11077. عمرو بن النعمان بن مقرن المزني2 11078. عمرو بن الوليد4 11079. عمرو بن الوليد الاغضف2 11080. عمرو بن الوليد بن عبدة2 11081. عمرو بن امية الضمري5 11082. عمرو بن اوس الثقفي8 11083. عمرو بن اوس بن حذيفة1 11084. عمرو بن اياس4 11085. عمرو بن ايوب بن ابي زرعة1 11086. عمرو بن بجدان العامري2 11087. عمرو بن بشر الحارثي ابو الرداد البصري...1 11088. عمرو بن بشر الضبي1 11089. عمرو بن بشر بن السرح2 11090. عمرو بن بعجة اليشكري البارقي1 11091. عمرو بن بلال المزني1 11092. عمرو بن تغلب8 11093. عمرو بن تميم4 11094. عمرو بن ثابت العتواري الليثي2 11095. عمرو بن ثعلبة الجهني5 11096. عمرو بن جارية اللخمي2 11097. عمرو بن جبان ابو عثمان العلاف1 11098. عمرو بن حبان العتكي1 11099. عمرو بن حبشي الزبيدي3 11100. عمرو بن حبيب4 11101. عمرو بن حريث10 11102. عمرو بن حريث المدني المخزومي1 11103. عمرو بن حريث بن عمارة1 11104. عمرو بن حريث بن عمرو بن عثمان5 11105. عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان2 11106. عمرو بن حسان4 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=95820&book=5528#ab68b2
عمرَان بن وهب الطَّائِي قَالَ الرَّازِيّ ضَعِيف
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=95820&book=5528#070a55
عمران بن وهب الطائى بصرى سمع ابا رجاء العطاردي وسعيد بن عبد الله بن جريج روى عنه محمد بن عبيد الطنافسى واسحاق بن سليمان وابن ابى ظبية نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول ذلك وسألته عنه فقال ضعيف الحديث ما حدث عنه اسحاق (بن سليمان - ) فهى احاديث مستوية، وحدث محمد بن خالد حمويه صاحب الفرائض عن عمران بن وهب عن انس احاديث معضلة تشبه احاديث ابان بن ابى عياش ولا احسبه سمع من انس شيئا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64281&book=5528#d30b8d
عمران بن حصين: أبو نجيد، وأبوه قد أتى النبي صلى الله عليه وسلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64281&book=5528#7ecac0
عمران بن حصين
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: كان الحسن يقول: ما سكن البصرة مثله -يعني: عمران بن حصين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1034)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سيار بن حاتم أبو سلمة قال: حدثنا جعفر قال: سمعت أبا عمران الجوني يقول: رأيت على عمران بن حصين مطرف خز.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1991)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: كان الحسن يقول: ما سكن البصرة مثله -يعني: عمران بن حصين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1034)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سيار بن حاتم أبو سلمة قال: حدثنا جعفر قال: سمعت أبا عمران الجوني يقول: رأيت على عمران بن حصين مطرف خز.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1991)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64281&book=5528#584106
عمران بن حصين
ب د ع: عِمْرَانَ بْن حصين بْن عُبَيْد بْن خلف بْن عَبْد نهم بْن حذيفة بْن جهمة بْن غاضرة بْن حبشية بْن كعب بْن عَمْرو الخزاعي الكعبي قاله ابْن منده، وَأَبُو نعيم.
وقَالَ أَبُو عَمْرو: عَبْد نهم بْن سالم بْن غاضرة، وقَالَ الكلبي: عَبْد نهم بْن جرمة بْن جهيمة، واتفقوا فِي الباقي.
يكنى أبنا نجيد، بابنه نجيد، أسلم عام خيبر، وغزا مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غزوات، بعثه عُمَر بْن الخطاب إِلَى البصرة، ليفقه أهلها، وكان من فضلاء الصحابة، واستقصاه عَبْد اللَّه بْن عَامِر عَلَى البصرة، فأقام قاضيًا يسيرًا، ثُمَّ استعفي فأعفاه.
قَالَ مُحَمَّد بْن سِيرِينَ: لم نر فِي البصرة أحدًا من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفضل عَلَى عِمْرَانَ بْن حصين، وكان مجاب الدعوة، ولم يشهد التفتنة.
روى عَنْ: النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وروى عَنْهُ: الْحَسَن، وابن سِيرِينَ، وغيرهما.
(1314) أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ وَإِبْرَاهِيمُ، وَغَيْرُهُمَا، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنِ الْكَيِّ "، قَالَ عِمْرَانُ: فَاكْتَوَيْنَا، فَمَا أَفْلَحْنَا، وَلا أَنْجَحْنَا. وكان فِي مرضه تسلم عَلَيْهِ الملائكة، فاكتوى ففقد التسليم، ثُمَّ عادت إِلَيْه، وكان بِهِ استسقاء، فطال بِهِ سنين كثيرة، وهو صابر عَلَيْهِ، وشق بطنه وأخذ مِنْهُ شحم، وثقب لَهُ سرير فبقي عَلَيْهِ ثلاثين سنة، ودخل عَلَيْهِ رَجُل، فَقَالَ: يا أبا نجيد، والله إنه ليمنعني من عيادتك ما أرى بك! فَقَالَ: يابْن أخي، لا تجلس، فوالله إن أحب ذَلِكَ إليَّ أحبه إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ بالبصرة سنة اثنتين وخمسين، وكان أبيض الرأس واللحية، وبقي له عقب بالبصرة.
ب د ع: عِمْرَانَ بْن حصين بْن عُبَيْد بْن خلف بْن عَبْد نهم بْن حذيفة بْن جهمة بْن غاضرة بْن حبشية بْن كعب بْن عَمْرو الخزاعي الكعبي قاله ابْن منده، وَأَبُو نعيم.
وقَالَ أَبُو عَمْرو: عَبْد نهم بْن سالم بْن غاضرة، وقَالَ الكلبي: عَبْد نهم بْن جرمة بْن جهيمة، واتفقوا فِي الباقي.
يكنى أبنا نجيد، بابنه نجيد، أسلم عام خيبر، وغزا مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غزوات، بعثه عُمَر بْن الخطاب إِلَى البصرة، ليفقه أهلها، وكان من فضلاء الصحابة، واستقصاه عَبْد اللَّه بْن عَامِر عَلَى البصرة، فأقام قاضيًا يسيرًا، ثُمَّ استعفي فأعفاه.
قَالَ مُحَمَّد بْن سِيرِينَ: لم نر فِي البصرة أحدًا من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفضل عَلَى عِمْرَانَ بْن حصين، وكان مجاب الدعوة، ولم يشهد التفتنة.
روى عَنْ: النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وروى عَنْهُ: الْحَسَن، وابن سِيرِينَ، وغيرهما.
(1314) أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ وَإِبْرَاهِيمُ، وَغَيْرُهُمَا، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنِ الْكَيِّ "، قَالَ عِمْرَانُ: فَاكْتَوَيْنَا، فَمَا أَفْلَحْنَا، وَلا أَنْجَحْنَا. وكان فِي مرضه تسلم عَلَيْهِ الملائكة، فاكتوى ففقد التسليم، ثُمَّ عادت إِلَيْه، وكان بِهِ استسقاء، فطال بِهِ سنين كثيرة، وهو صابر عَلَيْهِ، وشق بطنه وأخذ مِنْهُ شحم، وثقب لَهُ سرير فبقي عَلَيْهِ ثلاثين سنة، ودخل عَلَيْهِ رَجُل، فَقَالَ: يا أبا نجيد، والله إنه ليمنعني من عيادتك ما أرى بك! فَقَالَ: يابْن أخي، لا تجلس، فوالله إن أحب ذَلِكَ إليَّ أحبه إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ بالبصرة سنة اثنتين وخمسين، وكان أبيض الرأس واللحية، وبقي له عقب بالبصرة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64281&book=5528#0bf9d7
عمران بن حصين
الأسلمي الخزاعي، وجهه عمر إلى البصرة ليعلم الناس؛ قال يحيى بن سعيد القطان: ما قدم علينا البصرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أقول بالحق من أبي بكرة ولا أفضل فضلاً من عمران بن حصين، تسلم عليه الملائكة من جوانب بيته.
وأبو حمزة أنس بن مالك؛ قال قتادة: لما مات أنس قال مؤرق العجلي:
اليوم ذهب نصف العلم؛ كان إذا خالفنا الرجل قلنا: تعالى إلى من سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي الصحابة خلق كثير غير هؤلاء نقل عنهم الفقهاء كطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وعبد الرحمن بن عوف وأبي عبيدة بن الجراح وحذيفة بن اليمان والحسن والحسين ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص وخالد بن الوليد والمسور بن مخرمة والضحاك بن قيس وعمار بن ياسر وأبي ذر الغفاري وأبي بصرة الغفاري وسلمان الفارسي وعبادة بن الصامت وشداد بن أوس وفضالة بن عبيد الأنصاري وأبي مسعود البدري وأبي أيوب الأنصاري وأبي قتادة الأنصاري وأبي طلحة الأنصاري وأبي أسيد مالك بن ربيعة الأنصاري والنعمان بن بشير والبراء بن عازب وزيد بن أرقم وأبي حمي الساعدي وعبد الله بن يزيد الخطمي وسهل بن سعد الساعدي وبريدة الأسلمي وبرزة الأسلمي وعبد الله بن أبي أوفى الأسلمي وواثلة بن الأسقع الليثي وأبي أمامة الباهلي وعقبة بن عامر الجهني وسمرة بن جندب الفزاري وعبد الرحمن بن أبزى وغيرهم، رضي الله عنهم.
ومن النساء فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها، وحفصة بنت عمر وأم سلمة وأم حبيبة وأسماء بنت أبي بكر وأم الفضل بنت الحارث وأم هانئ بنت أبي طالب.
وانقرض عصر الصحابة ما بين تسعين إلى مائة؛ قال الواقدي : آخر
من مات من الصحابة بالكوفة عبد الله بن أبي أوفى سنة ست وثمانين؛ وآخر من مات بالمدينة من الصحابة سهل بن سعد الساعدي سنة إحدى وتسعن وهو ابن مائة سنة؛ وآخر من مات من الصحابة بالبصرة أنس بن مالك سنة إحدى وتسعين، وقيل: ثلاث وتسعين؛ وآخر من مات بالشام من الصحابة عبد الله بن بسر سنة ثمان وثمانين، وكان أبو الطفيل عامر بن واثلة رأى النبي صلى الله عليه وسلم وكان آخر من رآه موتاً، مات بعد سنة مائة، وكان صاحب راية المختار وكان يرمي بالجرعة، وهو القائل:
وبقيت سهماً في الكنانة واحداً ... سيرمى به أو يكسر السهم كاسره وهو القائل:
أيدعونني شيخاً وقد عشت حقبة ... وهن من الأزواج نحوي نوازع
وما شاب رأسي من سنين تتابعت ... علي ولكن شيبتني الوقائع
الأسلمي الخزاعي، وجهه عمر إلى البصرة ليعلم الناس؛ قال يحيى بن سعيد القطان: ما قدم علينا البصرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أقول بالحق من أبي بكرة ولا أفضل فضلاً من عمران بن حصين، تسلم عليه الملائكة من جوانب بيته.
وأبو حمزة أنس بن مالك؛ قال قتادة: لما مات أنس قال مؤرق العجلي:
اليوم ذهب نصف العلم؛ كان إذا خالفنا الرجل قلنا: تعالى إلى من سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي الصحابة خلق كثير غير هؤلاء نقل عنهم الفقهاء كطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وعبد الرحمن بن عوف وأبي عبيدة بن الجراح وحذيفة بن اليمان والحسن والحسين ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص وخالد بن الوليد والمسور بن مخرمة والضحاك بن قيس وعمار بن ياسر وأبي ذر الغفاري وأبي بصرة الغفاري وسلمان الفارسي وعبادة بن الصامت وشداد بن أوس وفضالة بن عبيد الأنصاري وأبي مسعود البدري وأبي أيوب الأنصاري وأبي قتادة الأنصاري وأبي طلحة الأنصاري وأبي أسيد مالك بن ربيعة الأنصاري والنعمان بن بشير والبراء بن عازب وزيد بن أرقم وأبي حمي الساعدي وعبد الله بن يزيد الخطمي وسهل بن سعد الساعدي وبريدة الأسلمي وبرزة الأسلمي وعبد الله بن أبي أوفى الأسلمي وواثلة بن الأسقع الليثي وأبي أمامة الباهلي وعقبة بن عامر الجهني وسمرة بن جندب الفزاري وعبد الرحمن بن أبزى وغيرهم، رضي الله عنهم.
ومن النساء فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها، وحفصة بنت عمر وأم سلمة وأم حبيبة وأسماء بنت أبي بكر وأم الفضل بنت الحارث وأم هانئ بنت أبي طالب.
وانقرض عصر الصحابة ما بين تسعين إلى مائة؛ قال الواقدي : آخر
من مات من الصحابة بالكوفة عبد الله بن أبي أوفى سنة ست وثمانين؛ وآخر من مات بالمدينة من الصحابة سهل بن سعد الساعدي سنة إحدى وتسعن وهو ابن مائة سنة؛ وآخر من مات من الصحابة بالبصرة أنس بن مالك سنة إحدى وتسعين، وقيل: ثلاث وتسعين؛ وآخر من مات بالشام من الصحابة عبد الله بن بسر سنة ثمان وثمانين، وكان أبو الطفيل عامر بن واثلة رأى النبي صلى الله عليه وسلم وكان آخر من رآه موتاً، مات بعد سنة مائة، وكان صاحب راية المختار وكان يرمي بالجرعة، وهو القائل:
وبقيت سهماً في الكنانة واحداً ... سيرمى به أو يكسر السهم كاسره وهو القائل:
أيدعونني شيخاً وقد عشت حقبة ... وهن من الأزواج نحوي نوازع
وما شاب رأسي من سنين تتابعت ... علي ولكن شيبتني الوقائع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64281&book=5528#05f9cb
عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ
- عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ.
قَالَ «1» : أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خُشَيْنَةَ حَاجِبُ بْنُ عُمَرَ عَنِ الْحَكَمِ يَعْنِي ابْنَ الأَعْرَجِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: مَا مَسَسْتُ ذَكَرِي بِيَمِينِي مُنْذُ بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
... قَالَ «» : أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خُشَيْنَةَ حَاجِبُ بْنُ عُمَرَ عَنِ الْحَكَمِ. يَعْنِي ابْنَ الأَعْرَجِ. عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: مَا مَسَسْتُ ذَكَرِي بِيَمِينِي مُنْذُ بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خُشَيْنَةَ حَاجِبُ بْنُ عُمَرَ عَنِ الْحَكَمِ. يَعْنِي ابْنَ الأَعْرَجِ. قَالَ: اسْتَقْضَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ فَاخْتَصَمَ إِلَيْهِ رَجُلانِ قَامَتْ عَلَى أَحَدِهِمَا الْبَيِّنَةُ فَقَضَى عَلَيْهِ. فَقَالَ الرَّجُلُ: قضيت علي ولم تأل. فو الله إِنَّهَا لَبَاطِلٌ. قَالَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ. فَوَثَبَ فَدَخَلَ عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ وَقَالَ: اعْزِلْنِي عَنِ الْقَضَاءِ. قَالَ: مَهْلا يَا أَبَا النَّجِيدِ. قَالَ: لا وَاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ لا أَقْضِي بَيْنَ رَجُلَيْنِ مَا عَبَدْتُ اللَّهَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: مَا قَدِمَ مِنَ الْبَصْرَةَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - يفضل على عمران بن حصين. قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ. قَالَ قَتَادَةُ أَخْبَرَنِي قَالَ: سَمِعْتُ مُطَرِّفًا يَقُولُ: خَرَجْتُ مَعَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ من الكوفة إلى البصرة فما أَتَى عَلَيْنَا يَوْمٌ إِلا يُنْشِدُنَا فِيهِ شِعْرًا وَيَقُولُ: إِنَّ لَكُمْ فِي الْمَعَارِيضِ لَمَنْدُوحَةٌ عَنِ الْكَذِبِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ قَالَ: وَدِدْتُ أَنِّي رَمَادٌ تَذْرُونِي الرِّيَاحُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أو نَعَامَةَ الْعَدَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلالٍ عَنْ حُجَيْرِ بْنِ الرَّبِيعِ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ أَرْسَلَهُ إِلَى بَنِي عَدِيٍّ أَنِ ائْتِهِمْ أَجْمَعَ مَا يَكُونُونَ فِي مَسْجِدِهِمْ وَذَلِكَ عِنْدَ الْعَصْرِ. فَقُمْ قَائِمًا. قَالَ فَقَامَ قَائِمًا فَقَالَ: أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ وَيُخْبِرُكُمْ أَنِّي لَكُمْ نَاصِحٌ. وَيَحْلِفُ بِاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ لأَنْ يَكُونَ عَبْدًا حَبَشِيًّا مُجَدَّعًا يَرْعَى أَعْنُزًا حَضَنِيَّاتٍ فِي رَأْسِ جَبَلٍ حَتَّى يُدْرِكَهُ الْمَوْتُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَرْمِيَ فِي أَحَدٍ مِنَ الْفَرِيقَيْنِ بِسَهْمٍ أَخْطَأَ أَوْ أَصَابَ. فَامْسِكُوا. فِدًى لَكُمْ أَبِي وَأُمِّي. قَالَ فَرَفَعَ الْقَوْمُ رؤوسهم وَقَالُوا: دَعْنَا مِنْكَ أَيُّهَا الْغُلامُ فَإِنَّا وَاللَّهِ لا نَدَعُ ثُفْلَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِشَيْءٍ أَبَدًا. فَغَدَوْا يَوْمَ الْجَمَلِ فَقُتِلَ بَشَرٌ وَاللَّهِ كَثِيرٌ حَوْلَ عَائِشَةَ يَوْمَئِذٍ سَبْعُونَ كُلُّهُمْ قَدْ جَمَعَ الْقُرْآنَ. قَالَ وَمَنْ لم يجمع القرآن أكثر. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ لِي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ: الْزَمْ مَسْجِدَكَ. قُلْتُ: فَإِنْ دُخِلَ عَلَيَّ؟ قَالَ: فَالْزَمْ بَيْتَكَ. قَالَ: فَإِنْ دُخِلَ عَلَيَّ بَيْتِي؟ قَالَ فَقَالَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ: لَوْ دَخَلَ عَلَيَّ رَجُلٌ بَيْتِي يُرِيدُ نَفْسِي وَمَالِي لَرَأَيْتُ أَنْ قَدْ حل لي قتاله. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدًا. يَعْنِي ابْنَ سِيرِينَ. قَالَ: سُقِيَ بَطْنُ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ ثَلاثِينَ سَنَةً. كُلُّ ذَلِكَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ الْكَيُّ فَيَأْبَى أَنْ يَكْتَوِيَ حَتَّى كَانَ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِسَنَتَيْنِ فَاكْتَوَى. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْخَلِيلُ بْنُ عُمَرَ الْعَبْدِيُّ الْبَصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ أَنَّ الْمَلائِكَةَ كَانَتْ تُصَافِحُ عمران بن حصين حتى اكتوى فتنحت. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: اكْتَوَيْنَا فَمَا أفلحن ولا أنجحن. يعني المكاوي. قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: سَمِعَ عَمْرُو بْنُ الْحَجَّاجِ هِشَامَ بْنَ حَسَّانَ يُحَدِّثُ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ قَالَ: اكْتَوَيْنَا فَمَا أَفْلَحْنَا وَلا أَنْجَحْنَا. قَالَ فَأَنْكَرَهُ عَلَيَّ هِشَامٌ وَقَالَ: إِنَّمَا قَالَ فَلا أَفْلَحْنَ وَلا أَنْجَحْنَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ حُدَيْرٍ عَنْ لاحِقِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: كَانَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ يَنْهَى عَنِ الْكَيِّ فَابْتُلِيَ فَاكْتَوَى فَكَانَ يَعَجُّ وَيَقُولُ: لَقَدِ اكْتَوَيْتُ كَيَّةً بِنَارٍ مَا أَبْرَأَتْ مِنْ أَلَمٍ وَلا شَفَتْ مِنْ سَقَمِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ هِلالٍ يُحَدِّثُ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: قَالَ لِي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ: أَشَعَرْتَ أَنَّهُ كَانَ يُسَلَّمُ عَلَيَّ فَلَمَّا اكْتَوَيْتُ انْقَطَعَ التَّسْلِيمُ. فَقُلْتُ: أَمِنْ قِبَلِ رَأْسِكَ كَانَ يَأْتِيكَ التَّسْلِيمُ أَوْ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْكَ؟ قَالَ: لا بَلْ مِنْ قِبَلِ رَأْسِي. فَقُلْتُ: لا أَرَى أَنْ تَمُوتَ حَتَّى يَعُودَ ذَلِكَ. فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ قَالَ لِي: أَشَعَرْتَ أَنَّ التَّسْلِيمَ عَادَ لِي. قَالَ: ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ إِلا يَسِيرًا حَتَّى مات. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ قَالَ: قَالَ لِي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ: إِنَّ الَّذِي كَانَ انْقَطَعَ عَنِّي قَدْ رَجَعَ. يَعْنِي تَسْلِيمَ الْمَلائِكَةِ. قَالَ: وَقَالَ لِي: اكْتُمْهُ عَلَيَّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْعِجْلِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: أَرْسَلَ إِلَيَّ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فِي مَرَضِهِ فَقَالَ: إِنَّهُ كَانَ تُسَلِّمُ عَلَيَّ. يَعْنِي الْمَلائِكَةَ. فَإِنْ عِشْتَ فَاكْتُمْ عَلَيَّ وَإِنَّ مِتُّ فَحَدِّثْ بِهِ إِنْ شِئْتَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا فهم بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ مُطَرِّفٍ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ كَانَ يُسَلَّمُ عَلَيْهِ فَقَالَ: إِنِّي فَقَدْتُ السَّلامَ حَتَّى ذَهَبَ عَنِّي أَثَرُ النَّارِ. قَالَ فَقُلْتُ لَهُ: مِنْ أَيْنَ تَسْمَعُ السَّلامَ؟ قَالَ: مِنْ نَوَاحِي الْبَيْتِ. قَالَ فَقُلْتُ: أَمَا إِنَّهُ لَوْ قَدْ سُلِّمَ عَلَيْكَ مِنْ عِنْدِ رَأْسِكَ كَانَ عِنْدَ حُضُورِ أَجَلِكَ. فَسَمِعَ تَسْلِيمًا عِنْدَ رَأْسِهِ. قَالَ فَقُلْتُ: إِنَّمَا قُلْتُهُ بِرَأْيِي. قَالَ: فَوَافَقَ ذَلِكَ حُضُورَ أَجَلِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ أَنَّهُ قَالَ: بَعَثَ إِلَيَّ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ أَوْ فِي وَجَعِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ أُحَدِّثُكَ أَحَادِيثَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ ينفعك بها بعدي فَإِنْ عِشْتَ فَاكْتُمْ عَلَيَّ وَإِنَّ مِتُّ فَحَدِّثْ بِهِ إِنْ شِئْتَ. إِنَّهُ قَدْ سُلِّمَ عَلَيَّ. وَاعْلَمْ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَمَعَ بَيْنَ حَجٍّ وَعُمْرَةٍ ثُمَّ لَمْ يَنْزِلْ فِيهَا كِتَابٌ وَلَمْ يَنْهَ عَنْهَا نَبِيُّ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ فِيهَا رَجُلٌ بِرَأْيِهِ مَا شَاءَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ هِلالٍ يُحَدِّثُ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: قُلْتُ لِعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ: مَا يَمْنَعُنِي مِنْ عِيَادَتِكَ إِلا مَا أَرَى مِنْ حَالِكِ. قَالَ: فَلا تَفْعَلْ فَإِنَّ أَحَبَّهُ إِلَيَّ أَحَبُّهُ إِلَى اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْعِجْلِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْهَبَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ اشْتَكَى شَكَاةً شَدِيدَةً حَتَّى جَعَلُوا يَأْوُونَ لَهُ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ مَنْ يَأْتِيهِ: لَقَدْ كَانَ يَمْنَعُنَا مَا نَرَى بِكَ مِنْ إِتْيَانِكَ. قال: فلا تفعل فو الله إِنَّ أَحَبَّهُ إِلَيَّ لأَحَبُّهُ إِلَى اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ النَّضْرِ السُّلَمِيُّ قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمِّي عَنْ أُمِّهَا وَهِيَ بِنْتُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ: إِذَا أَنَا مِتُّ فَشَدُّوا عَلَيَّ سَرِيرِي بِعِمَامَتِي فَإِذَا رَجَعْتُمْ فانحروا وأطعموا. قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ فَضَالَةَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فِي مِطْرَفِ خَزٍّ لَمْ نَرَهُ عَلَيْهِ قَبْلُ وَلا بَعْدُ فَقَالَ: . قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَالْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعُرْيَانِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ أَنَّهُ رَأَى عَلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ مَطْرَفِ خَزٍّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ عمران بن حصين كان يلبس الخز. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ قَالَ: قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا أَنَا بِشَيْخٍ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ مُسْتَنِدٍ إِلَى أُسْطُوَانَةٍ فِي حَلْقَةٍ يُحَدِّثُهُمْ. فَسَأَلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَغَيْرُهُ: وَقَدْ رَوَى عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانَ وَتُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ قَبْلَ وَفَاةِ زِيَادِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بِسَنَةٍ. وَتُوُفِّيَ زِيَادٌ سَنَةَ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ.
- عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ.
قَالَ «1» : أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خُشَيْنَةَ حَاجِبُ بْنُ عُمَرَ عَنِ الْحَكَمِ يَعْنِي ابْنَ الأَعْرَجِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: مَا مَسَسْتُ ذَكَرِي بِيَمِينِي مُنْذُ بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
... قَالَ «» : أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خُشَيْنَةَ حَاجِبُ بْنُ عُمَرَ عَنِ الْحَكَمِ. يَعْنِي ابْنَ الأَعْرَجِ. عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: مَا مَسَسْتُ ذَكَرِي بِيَمِينِي مُنْذُ بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خُشَيْنَةَ حَاجِبُ بْنُ عُمَرَ عَنِ الْحَكَمِ. يَعْنِي ابْنَ الأَعْرَجِ. قَالَ: اسْتَقْضَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ فَاخْتَصَمَ إِلَيْهِ رَجُلانِ قَامَتْ عَلَى أَحَدِهِمَا الْبَيِّنَةُ فَقَضَى عَلَيْهِ. فَقَالَ الرَّجُلُ: قضيت علي ولم تأل. فو الله إِنَّهَا لَبَاطِلٌ. قَالَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ. فَوَثَبَ فَدَخَلَ عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ وَقَالَ: اعْزِلْنِي عَنِ الْقَضَاءِ. قَالَ: مَهْلا يَا أَبَا النَّجِيدِ. قَالَ: لا وَاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ لا أَقْضِي بَيْنَ رَجُلَيْنِ مَا عَبَدْتُ اللَّهَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: مَا قَدِمَ مِنَ الْبَصْرَةَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - يفضل على عمران بن حصين. قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ. قَالَ قَتَادَةُ أَخْبَرَنِي قَالَ: سَمِعْتُ مُطَرِّفًا يَقُولُ: خَرَجْتُ مَعَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ من الكوفة إلى البصرة فما أَتَى عَلَيْنَا يَوْمٌ إِلا يُنْشِدُنَا فِيهِ شِعْرًا وَيَقُولُ: إِنَّ لَكُمْ فِي الْمَعَارِيضِ لَمَنْدُوحَةٌ عَنِ الْكَذِبِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ قَالَ: وَدِدْتُ أَنِّي رَمَادٌ تَذْرُونِي الرِّيَاحُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أو نَعَامَةَ الْعَدَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلالٍ عَنْ حُجَيْرِ بْنِ الرَّبِيعِ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ أَرْسَلَهُ إِلَى بَنِي عَدِيٍّ أَنِ ائْتِهِمْ أَجْمَعَ مَا يَكُونُونَ فِي مَسْجِدِهِمْ وَذَلِكَ عِنْدَ الْعَصْرِ. فَقُمْ قَائِمًا. قَالَ فَقَامَ قَائِمًا فَقَالَ: أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ وَيُخْبِرُكُمْ أَنِّي لَكُمْ نَاصِحٌ. وَيَحْلِفُ بِاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ لأَنْ يَكُونَ عَبْدًا حَبَشِيًّا مُجَدَّعًا يَرْعَى أَعْنُزًا حَضَنِيَّاتٍ فِي رَأْسِ جَبَلٍ حَتَّى يُدْرِكَهُ الْمَوْتُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَرْمِيَ فِي أَحَدٍ مِنَ الْفَرِيقَيْنِ بِسَهْمٍ أَخْطَأَ أَوْ أَصَابَ. فَامْسِكُوا. فِدًى لَكُمْ أَبِي وَأُمِّي. قَالَ فَرَفَعَ الْقَوْمُ رؤوسهم وَقَالُوا: دَعْنَا مِنْكَ أَيُّهَا الْغُلامُ فَإِنَّا وَاللَّهِ لا نَدَعُ ثُفْلَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِشَيْءٍ أَبَدًا. فَغَدَوْا يَوْمَ الْجَمَلِ فَقُتِلَ بَشَرٌ وَاللَّهِ كَثِيرٌ حَوْلَ عَائِشَةَ يَوْمَئِذٍ سَبْعُونَ كُلُّهُمْ قَدْ جَمَعَ الْقُرْآنَ. قَالَ وَمَنْ لم يجمع القرآن أكثر. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ لِي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ: الْزَمْ مَسْجِدَكَ. قُلْتُ: فَإِنْ دُخِلَ عَلَيَّ؟ قَالَ: فَالْزَمْ بَيْتَكَ. قَالَ: فَإِنْ دُخِلَ عَلَيَّ بَيْتِي؟ قَالَ فَقَالَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ: لَوْ دَخَلَ عَلَيَّ رَجُلٌ بَيْتِي يُرِيدُ نَفْسِي وَمَالِي لَرَأَيْتُ أَنْ قَدْ حل لي قتاله. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدًا. يَعْنِي ابْنَ سِيرِينَ. قَالَ: سُقِيَ بَطْنُ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ ثَلاثِينَ سَنَةً. كُلُّ ذَلِكَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ الْكَيُّ فَيَأْبَى أَنْ يَكْتَوِيَ حَتَّى كَانَ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِسَنَتَيْنِ فَاكْتَوَى. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْخَلِيلُ بْنُ عُمَرَ الْعَبْدِيُّ الْبَصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ أَنَّ الْمَلائِكَةَ كَانَتْ تُصَافِحُ عمران بن حصين حتى اكتوى فتنحت. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: اكْتَوَيْنَا فَمَا أفلحن ولا أنجحن. يعني المكاوي. قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: سَمِعَ عَمْرُو بْنُ الْحَجَّاجِ هِشَامَ بْنَ حَسَّانَ يُحَدِّثُ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ قَالَ: اكْتَوَيْنَا فَمَا أَفْلَحْنَا وَلا أَنْجَحْنَا. قَالَ فَأَنْكَرَهُ عَلَيَّ هِشَامٌ وَقَالَ: إِنَّمَا قَالَ فَلا أَفْلَحْنَ وَلا أَنْجَحْنَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ حُدَيْرٍ عَنْ لاحِقِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: كَانَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ يَنْهَى عَنِ الْكَيِّ فَابْتُلِيَ فَاكْتَوَى فَكَانَ يَعَجُّ وَيَقُولُ: لَقَدِ اكْتَوَيْتُ كَيَّةً بِنَارٍ مَا أَبْرَأَتْ مِنْ أَلَمٍ وَلا شَفَتْ مِنْ سَقَمِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ هِلالٍ يُحَدِّثُ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: قَالَ لِي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ: أَشَعَرْتَ أَنَّهُ كَانَ يُسَلَّمُ عَلَيَّ فَلَمَّا اكْتَوَيْتُ انْقَطَعَ التَّسْلِيمُ. فَقُلْتُ: أَمِنْ قِبَلِ رَأْسِكَ كَانَ يَأْتِيكَ التَّسْلِيمُ أَوْ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْكَ؟ قَالَ: لا بَلْ مِنْ قِبَلِ رَأْسِي. فَقُلْتُ: لا أَرَى أَنْ تَمُوتَ حَتَّى يَعُودَ ذَلِكَ. فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ قَالَ لِي: أَشَعَرْتَ أَنَّ التَّسْلِيمَ عَادَ لِي. قَالَ: ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ إِلا يَسِيرًا حَتَّى مات. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ قَالَ: قَالَ لِي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ: إِنَّ الَّذِي كَانَ انْقَطَعَ عَنِّي قَدْ رَجَعَ. يَعْنِي تَسْلِيمَ الْمَلائِكَةِ. قَالَ: وَقَالَ لِي: اكْتُمْهُ عَلَيَّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْعِجْلِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: أَرْسَلَ إِلَيَّ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فِي مَرَضِهِ فَقَالَ: إِنَّهُ كَانَ تُسَلِّمُ عَلَيَّ. يَعْنِي الْمَلائِكَةَ. فَإِنْ عِشْتَ فَاكْتُمْ عَلَيَّ وَإِنَّ مِتُّ فَحَدِّثْ بِهِ إِنْ شِئْتَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا فهم بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ مُطَرِّفٍ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ كَانَ يُسَلَّمُ عَلَيْهِ فَقَالَ: إِنِّي فَقَدْتُ السَّلامَ حَتَّى ذَهَبَ عَنِّي أَثَرُ النَّارِ. قَالَ فَقُلْتُ لَهُ: مِنْ أَيْنَ تَسْمَعُ السَّلامَ؟ قَالَ: مِنْ نَوَاحِي الْبَيْتِ. قَالَ فَقُلْتُ: أَمَا إِنَّهُ لَوْ قَدْ سُلِّمَ عَلَيْكَ مِنْ عِنْدِ رَأْسِكَ كَانَ عِنْدَ حُضُورِ أَجَلِكَ. فَسَمِعَ تَسْلِيمًا عِنْدَ رَأْسِهِ. قَالَ فَقُلْتُ: إِنَّمَا قُلْتُهُ بِرَأْيِي. قَالَ: فَوَافَقَ ذَلِكَ حُضُورَ أَجَلِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ أَنَّهُ قَالَ: بَعَثَ إِلَيَّ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ أَوْ فِي وَجَعِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ أُحَدِّثُكَ أَحَادِيثَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ ينفعك بها بعدي فَإِنْ عِشْتَ فَاكْتُمْ عَلَيَّ وَإِنَّ مِتُّ فَحَدِّثْ بِهِ إِنْ شِئْتَ. إِنَّهُ قَدْ سُلِّمَ عَلَيَّ. وَاعْلَمْ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَمَعَ بَيْنَ حَجٍّ وَعُمْرَةٍ ثُمَّ لَمْ يَنْزِلْ فِيهَا كِتَابٌ وَلَمْ يَنْهَ عَنْهَا نَبِيُّ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ فِيهَا رَجُلٌ بِرَأْيِهِ مَا شَاءَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ هِلالٍ يُحَدِّثُ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: قُلْتُ لِعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ: مَا يَمْنَعُنِي مِنْ عِيَادَتِكَ إِلا مَا أَرَى مِنْ حَالِكِ. قَالَ: فَلا تَفْعَلْ فَإِنَّ أَحَبَّهُ إِلَيَّ أَحَبُّهُ إِلَى اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْعِجْلِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْهَبَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ اشْتَكَى شَكَاةً شَدِيدَةً حَتَّى جَعَلُوا يَأْوُونَ لَهُ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ مَنْ يَأْتِيهِ: لَقَدْ كَانَ يَمْنَعُنَا مَا نَرَى بِكَ مِنْ إِتْيَانِكَ. قال: فلا تفعل فو الله إِنَّ أَحَبَّهُ إِلَيَّ لأَحَبُّهُ إِلَى اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ النَّضْرِ السُّلَمِيُّ قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمِّي عَنْ أُمِّهَا وَهِيَ بِنْتُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ: إِذَا أَنَا مِتُّ فَشَدُّوا عَلَيَّ سَرِيرِي بِعِمَامَتِي فَإِذَا رَجَعْتُمْ فانحروا وأطعموا. قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ فَضَالَةَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فِي مِطْرَفِ خَزٍّ لَمْ نَرَهُ عَلَيْهِ قَبْلُ وَلا بَعْدُ فَقَالَ: . قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَالْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعُرْيَانِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ أَنَّهُ رَأَى عَلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ مَطْرَفِ خَزٍّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ عمران بن حصين كان يلبس الخز. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ قَالَ: قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا أَنَا بِشَيْخٍ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ مُسْتَنِدٍ إِلَى أُسْطُوَانَةٍ فِي حَلْقَةٍ يُحَدِّثُهُمْ. فَسَأَلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَغَيْرُهُ: وَقَدْ رَوَى عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانَ وَتُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ قَبْلَ وَفَاةِ زِيَادِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بِسَنَةٍ. وَتُوُفِّيَ زِيَادٌ سَنَةَ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ.
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66360&book=5528#150924
عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ
- عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ خلف بن عبدنهم بن خريبة بن جهمة بن غاضرة بْن حبشية بْن كعب بْن عَمْرو. ويكنى عمران أبا نجيد. أسلم قديمًا هو وأبوه وأخته وَغَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - غزوات ولم يزل في بلاد قومه وينزل إلى المدينة كثيرًا إِلَى أَنْ قُبِضَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - ومصرت البصرة فتحول إليها فَنَزَلَهَا إِلَى أَنْ مَاتَ بِهَا. وَلَهُ بِهَا بقية من ولده خالد بن طليق بن محمد بن عمران بن الحصين ولي قضاء البصرة. قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ قَالَ: حدثنا هشام بن سعد عن سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ قَالَ: قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ وَبِهَا عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ أَبُو النُّجَيْدِ وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بَعَثَهُ يُفَقِّهُ أَهْلَ الْبَصْرَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عطاء عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ الْحُصَيْنِ قَضَى عَلَى رَجُلٍ بِقَضِيَّةٍ. فَقَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ قَضَيْتَ علي بجور وما ألوت. قال: وكيف ذلك؟ فقال: شُهِدَ عَلَيَّ بِزُورٍ. فَقَالَ عِمْرَانُ: مَا قَضَيْتُ عليك فهو في مالي وو الله لا أَجْلِسُ مَجْلِسِي هَذَا أَبَدًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَطَاءٍ مَوْلَى عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ خَاتَمُ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ نَقْشُهُ تِمْثَالُ رَجُلٍ مُتَقَلِّدٌ السَّيْفَ. قَالَ: وَرَأَيْتُهُ أَنَا فِي خَاتَمٍ عِنْدَنَا فِي طِينٍ فِي بَيْتِنَا. فَقَالَ أبي هَذَا خَاتَمُ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ فِي مُطْرَفٍ خَزٍّ لَمْ نَرَهُ عَلَيْهِ قَطُّ قَبْلُ وَلا بَعْدُ. فَقَالَ: . قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَالْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعُرْيَانِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ أَنَّهُ رَأَى عَلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ مَطْرَفِ خَزٍّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ قَالَ: قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ. فَإِذَا أَنَا بِشَيْخٍ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ مُسْتَنِدٍ إِلَى أُسْطُوَانَةٍ فِي حَلْقَةٍ يُحَدِّثُهُمْ. قَالَ: فَسَأَلْتُ مَنْ هَذَا؟ فَقَالُوا: عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ هِلالٍ يُحَدِّثُ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: قُلْتُ لِعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ مَا يَمْنَعُنِي عَنْ عِيَادَتِكَ إِلا مَا أَرَى مِنْ حَالِكِ. قَالَ: فَلا تَفْعَلْ فَإِنَّ أَحَبَّهُ إِلَى اللَّهِ أَحَبُّهُ إِلَيَّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدًا. يَعْنِي ابْنَ سِيرِينَ. قَالَ: سُقِيَ بَطْنُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ثَلاثِينَ سَنَةً كُلُّ ذَلِكَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ الْكَيُّ فَيَأْبَى أَنْ يَكْتَوِيَ حَتَّى إِذَا كَانَ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِسَنَتَيْنِ اكْتَوَى. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عمران بن حدير عن لا حق بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ: كَانَ عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ نَهَى عَنِ الْكَيِّ فَابْتُلِيَ فَاكْتَوَى فَكَانَ يَعِجُّ فَيَقُولُ: لَقَدِ اكْتَوَيْتُ كَيَّةً بِنَارٍ مَا أَبْرَأَتْ مِنْ أَلَمٍ وَلا شَفَتْ مِنْ سَقَمِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ هِلالٍ يُحَدِّثُ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: قَالَ لِي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ أَشَعَرْتَ أَنَّهُ كَانَ يُسَلَّمُ عَلَيَّ فَلَمَّا اكْتَوَيْتُ انْقَطَعَ التَّسْلِيمُ؟ فَقُلْتُ: أَمِنْ قِبَلِ رَأْسِكَ كَانَ يَأْتِيكَ التَّسْلِيمُ أَوْ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْكَ؟ قَالَ: لا بَلْ مِنْ قِبَلِ رَأْسِي. فَقُلْتُ لا أَرَى أَنْ يَمُوتَ حَتَّى يَعُودَ ذَلِكَ. فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ لِي: أَشَعَرْتَ أَنَّ التَّسْلِيمَ عَادَ لِي؟ قَالَ: ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ إِلا يَسِيرًا حَتَّى مَاتَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَسَدِيُّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: أَوْصَى عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فَقَالَ: إِذَا مُتُّ فَخَرَجْتُمْ بِي فَأَسْرِعُوا الْمَشْيَ وَلا تَهَوَّدُوا بِي كَمَا تَهَوَّدُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى. وَلا تُتْبِعُونِي نَارًا وَلا صَوْتًا. قال: وكان أوصى لأمهات الأولاد له بوصايا. فقال: أيما امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ صَرَخَتْ عَلَيَّ فَلا وَصِيَّةَ لَهَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ مَوْلَى آلِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ أَوْصَى أَهْلَهُ إِذَا مَاتَ أَنْ لا يُتْبِعُوهُ صَوْتًا وَلَعَنَ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ. وَأَنْ يَجْعَلُوا قَبْرَهُ مُرَبَّعًا وَأَنْ يَرْفَعُوهُ أَرْبَعَ أَصَابِعَ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ النَّضْرِ السُّلَمِيُّ قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمِّي عَنْ أُمِّهَا وَهِيَ بِنْتُ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ الْحُصَيْنِ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ: إِذَا أَنَا مُتُّ فَشَدُّوا عَلَيَّ سَرِيرِي بِعِمَامَةٍ وَإِذَا رَجَعْتُمْ فَانْحَرُوا وَاطْعَمُوا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَغَيْرُهُ: وَكَانَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ يُكْنَى أبا نُجَيْدٍ. وَقَدْ رَوَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانَ. وَتُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ قَبْلَ وفاة زيد بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بِسَنَةٍ. وَتُوُفِّيَ زِيَادٌ سَنَةَ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ.
- عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ خلف بن عبدنهم بن خريبة بن جهمة بن غاضرة بْن حبشية بْن كعب بْن عَمْرو. ويكنى عمران أبا نجيد. أسلم قديمًا هو وأبوه وأخته وَغَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - غزوات ولم يزل في بلاد قومه وينزل إلى المدينة كثيرًا إِلَى أَنْ قُبِضَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - ومصرت البصرة فتحول إليها فَنَزَلَهَا إِلَى أَنْ مَاتَ بِهَا. وَلَهُ بِهَا بقية من ولده خالد بن طليق بن محمد بن عمران بن الحصين ولي قضاء البصرة. قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ قَالَ: حدثنا هشام بن سعد عن سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ قَالَ: قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ وَبِهَا عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ أَبُو النُّجَيْدِ وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بَعَثَهُ يُفَقِّهُ أَهْلَ الْبَصْرَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عطاء عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ الْحُصَيْنِ قَضَى عَلَى رَجُلٍ بِقَضِيَّةٍ. فَقَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ قَضَيْتَ علي بجور وما ألوت. قال: وكيف ذلك؟ فقال: شُهِدَ عَلَيَّ بِزُورٍ. فَقَالَ عِمْرَانُ: مَا قَضَيْتُ عليك فهو في مالي وو الله لا أَجْلِسُ مَجْلِسِي هَذَا أَبَدًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَطَاءٍ مَوْلَى عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ خَاتَمُ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ نَقْشُهُ تِمْثَالُ رَجُلٍ مُتَقَلِّدٌ السَّيْفَ. قَالَ: وَرَأَيْتُهُ أَنَا فِي خَاتَمٍ عِنْدَنَا فِي طِينٍ فِي بَيْتِنَا. فَقَالَ أبي هَذَا خَاتَمُ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ فِي مُطْرَفٍ خَزٍّ لَمْ نَرَهُ عَلَيْهِ قَطُّ قَبْلُ وَلا بَعْدُ. فَقَالَ: . قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَالْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعُرْيَانِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ أَنَّهُ رَأَى عَلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ مَطْرَفِ خَزٍّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ قَالَ: قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ. فَإِذَا أَنَا بِشَيْخٍ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ مُسْتَنِدٍ إِلَى أُسْطُوَانَةٍ فِي حَلْقَةٍ يُحَدِّثُهُمْ. قَالَ: فَسَأَلْتُ مَنْ هَذَا؟ فَقَالُوا: عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ هِلالٍ يُحَدِّثُ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: قُلْتُ لِعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ مَا يَمْنَعُنِي عَنْ عِيَادَتِكَ إِلا مَا أَرَى مِنْ حَالِكِ. قَالَ: فَلا تَفْعَلْ فَإِنَّ أَحَبَّهُ إِلَى اللَّهِ أَحَبُّهُ إِلَيَّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدًا. يَعْنِي ابْنَ سِيرِينَ. قَالَ: سُقِيَ بَطْنُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ثَلاثِينَ سَنَةً كُلُّ ذَلِكَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ الْكَيُّ فَيَأْبَى أَنْ يَكْتَوِيَ حَتَّى إِذَا كَانَ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِسَنَتَيْنِ اكْتَوَى. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عمران بن حدير عن لا حق بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ: كَانَ عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ نَهَى عَنِ الْكَيِّ فَابْتُلِيَ فَاكْتَوَى فَكَانَ يَعِجُّ فَيَقُولُ: لَقَدِ اكْتَوَيْتُ كَيَّةً بِنَارٍ مَا أَبْرَأَتْ مِنْ أَلَمٍ وَلا شَفَتْ مِنْ سَقَمِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ هِلالٍ يُحَدِّثُ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: قَالَ لِي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ أَشَعَرْتَ أَنَّهُ كَانَ يُسَلَّمُ عَلَيَّ فَلَمَّا اكْتَوَيْتُ انْقَطَعَ التَّسْلِيمُ؟ فَقُلْتُ: أَمِنْ قِبَلِ رَأْسِكَ كَانَ يَأْتِيكَ التَّسْلِيمُ أَوْ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْكَ؟ قَالَ: لا بَلْ مِنْ قِبَلِ رَأْسِي. فَقُلْتُ لا أَرَى أَنْ يَمُوتَ حَتَّى يَعُودَ ذَلِكَ. فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ لِي: أَشَعَرْتَ أَنَّ التَّسْلِيمَ عَادَ لِي؟ قَالَ: ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ إِلا يَسِيرًا حَتَّى مَاتَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَسَدِيُّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: أَوْصَى عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فَقَالَ: إِذَا مُتُّ فَخَرَجْتُمْ بِي فَأَسْرِعُوا الْمَشْيَ وَلا تَهَوَّدُوا بِي كَمَا تَهَوَّدُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى. وَلا تُتْبِعُونِي نَارًا وَلا صَوْتًا. قال: وكان أوصى لأمهات الأولاد له بوصايا. فقال: أيما امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ صَرَخَتْ عَلَيَّ فَلا وَصِيَّةَ لَهَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ مَوْلَى آلِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ أَوْصَى أَهْلَهُ إِذَا مَاتَ أَنْ لا يُتْبِعُوهُ صَوْتًا وَلَعَنَ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ. وَأَنْ يَجْعَلُوا قَبْرَهُ مُرَبَّعًا وَأَنْ يَرْفَعُوهُ أَرْبَعَ أَصَابِعَ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ النَّضْرِ السُّلَمِيُّ قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمِّي عَنْ أُمِّهَا وَهِيَ بِنْتُ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ الْحُصَيْنِ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ: إِذَا أَنَا مُتُّ فَشَدُّوا عَلَيَّ سَرِيرِي بِعِمَامَةٍ وَإِذَا رَجَعْتُمْ فَانْحَرُوا وَاطْعَمُوا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَغَيْرُهُ: وَكَانَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ يُكْنَى أبا نُجَيْدٍ. وَقَدْ رَوَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانَ. وَتُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ قَبْلَ وفاة زيد بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بِسَنَةٍ. وَتُوُفِّيَ زِيَادٌ سَنَةَ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ.
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124247&book=5528#79d44e
عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ أَبُو نُجَيْدٍ الْخُزَاعِيُّ سَكَنَ الْبَصْرَةَ، وَهُوَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ نَهْمِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ جَهْمَةَ بْنِ غَاضِرَةَ بْنِ خُشَيْنَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ خُزَاعَةَ، أَسْلَمَ وَغَزَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَوَاتٍ، وَعَقِبُهُ بِالْبَصْرَةِ، وَكَانَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ، كَفَّ نَفْسَهُ عَنِ الْفِتْنَةِ، مُجَابَ الدَّعْوَةِ، بَعَثَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يُفَقِّهُ أَهْلَ الْبَصْرَةِ، كَانَتِ الْمَلَائِكَةُ تُسَلِّمُ عَلَيْهِ مِنْ جَوَانِبِ بَيْتِهِ فِي عِلَّتِهِ، فَلَمَّا اكْتَوَى فَقْدَهُ، ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ، كَانَ يَلْبَسُ الْخَزَّ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ، وَقِيلَ: اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ، حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ خُلَيْقٍ، وَعَامَّةُ حَدِيثُهُ عِنْدَ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَأَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ، وَالْحَسَنِ، وَابْنِ سِيرِينَ، وَأَبِي الْمُهَلَّبِ، وَصَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدُ الدُّؤَلِيِّ، قَالَ: «قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ، وَبِهَا أَبُو نُجَيْدٍ عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ، وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بَعَثَهُ يُفَقِّهُ أَهْلَ الْبَصْرَةِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا عَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: «مَا قَدِمَ الْبَصْرَةَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْضُلُ عَلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا أَبُو هَمَّامٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ نَاقَةً لِنُجَيْدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَغَتْ، وَعِمْرَانُ مَرِيضٌ، فَتَأَذَّى بِهَا عِمْرَانُ فَلَعَنَهَا، فَخَرَجَ نُجَيْدٌ وَهُوَ يَسْتَرْجِعُ، وَكَانَتْ نَاقَةً تُعْجِبُهُ، فَقِيلَ لَهُ: مَالَكَ؟ قَالَ: لَعَنَ أَبُو نُجَيْدٍ نَاقَتِي، فَمَا لَبِثَتْ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى انْدَقَّ عُنُقُهَا
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا هِشَامٌ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، " أَنَّهُ شُقَّ بَطْنُهُ فَنُقِبَ لَهُ سَرِيرٌ، فَأَمْسَى عَلَيْهِ ثَلَاثِينَ سَنَةً، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَبَا نُجَيْدٍ، وَاللهِ لَيَمْنَعُنِي كَثِيرًا مِنْ عِيَادَتِكَ مَا أَرَى بِكَ، فَقَالَ: يَا أَخِي، فَلَا تُحْبَسْ فَوَاللهِ إِنَّ أَحَبَّ ذَاكَ إِلَيَّ أَحَبَّهُ إِلَى اللهِ، قَالَ: حَتَّى اكْتَوَى قَبْلَ وَفَاتِهِ بِسَنَتَيْنِ، قَالَ: وَكَانَ يُسَلَّمُ عَلَيْهِ فَلَمَّا اكْتَوَى فَقَدَ التَّسْلِيمَ، ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ، وَكَانَ يَقُولُ: قَدِ اكْتَوَيْنَا فَمَا أَفْلَحْنَ يَعْنِي الْمَكَاوِيَ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا أَبُو نَعَامَةَ الْعَدَوِيُّ، فَقَالَ: سَمِعْتُ أَبَا السَّوَّارِ الْعَدَوِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ» أَبُو نَعَامَةَ اسْمُهُ: عَمْرُو بْنُ عِيسَى بْنِ سُوَيْدٍ، وَأَبُو السَّوَّارِ: حَسَّانُ بْنُ حُرَيْثٍ الْعَدَوِيُّ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدَانَ، ثنا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا خَالِدُ بْنُ رِيَاحٍ الْقَيْسِيُّ، ثنا أَبُو السَّوَّارِ الْعَدَوِيُّ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ» رَوَاهُ إِسْرَائِيلُ عَنْ خَالِدٍ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ قَتَادَةُ عَنْ أَبِي السَّوَّارِ وَرَوَاهُ أَبُو نَعَامَةَ عَنْ حُجَيْرِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ مِثْلَهُ وَأَبُو قَتَادَةَ اسْمُهُ تَمِيمُ بْنُ نَذِيرٍ وَرَوَاهُ حُمَيْدٌ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا أَبُو عَامِرٍ صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ شِنْظِيرٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَلَّمَا قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا حَثَّنَا فِيهَا عَلَى الصَّدَقَةِ وَنَهَانَا عَنِ الْمُثْلَةِ، وَقَالَ: «إِنَّ مِنَ الْمُثْلَةِ أَنْ يَنْذُرَ أَنْ يَخْرِمَ أَنْفَهُ، وَمِنَ الْمُثْلَةِ أَنْ يَنْذُرَ أَنْ يَحُجَّ مَاشِيًا، فَإِذَا نَذَرَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَحُجَّ مَاشِيًا فَلْيُهْدِ هَدْيًا وَلْيَرْكَبْ» رَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ جَمَاعَةٌ، مِنْهُمْ: يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَحُمَيْدٌ، وَمَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ، وَأَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَأَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ، ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَدْخُلُ سَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ أُمَّتِي الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ» ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ هُمْ؟ قَالَ: «هُمُ الَّذِينَ لَا يَكْتَوُونَ، وَلَا يَسْتَرْقُونَ، وَلَا يَتَطَيَّرُونَ، وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ» فَقَالَ عُكَّاشَةُ بْنُ مُحْصَنٍ: يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ، قَالَ: «أَنْتَ مِنْهُمْ» ، ثُمَّ قَامَ آخَرُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ، قَالَ «سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ، ثنا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: مَاتَ رَجُلٌ وَتَرَكَ سِتَّةَ رِجَالٍ فَأَعْتَقَهُمْ عِنْدَ مَوْتِهِ، فَجَاءَ وَرَثَتُهُ فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «لَوْ عَلِمْنَا مَا صَلَّيْنَا عَلَيْهِ» ، وَقَالَ: «ادْعُهُمْ لِي» ، فَدَعَاهُمْ فَأَقْرَعَ بَيْنَهُمْ، فَأَعْتَقَ اثْنَيْنِ وَرَدَّ أَرْبَعَةً فِي الرِّقِّ رَوَاهُ عَنْ سِمَاكٍ: سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَيَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ وَرَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ: قَتَادَةُ، وَحُمَيْدٌ، وَيُونُسُ، وَخَالِدٌ الْحَذَّاءُ، وَأَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَأَبُو حَمْزَةَ إِسْحَاقُ بْنُ الرَّبِيعِ الْعَطَّارُ، وَيَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيُّ، وَعَنْبَسَةُ بْنُ أَبِي رَائِطَةَ، وَالْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ، وَمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، وَعَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، وَمَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا عِمْرَانُ بْنُ خَالِدِ بْنِ طَلِيقٍ أَبُو نُجَيْدٍ الضَّرِيرُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: رَأَيْتُ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ يُحِدُّ النَّظَرَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَقِيلَ لَهُ: فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «النَّظَرُ إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عِبَادَةٌ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجُعْفِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدُوَيْهِ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «النَّظَرُ إِلَى عَلِيٍّ عِبَادَةٌ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدُ الدُّؤَلِيِّ، قَالَ: «قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ، وَبِهَا أَبُو نُجَيْدٍ عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ، وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بَعَثَهُ يُفَقِّهُ أَهْلَ الْبَصْرَةِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا عَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: «مَا قَدِمَ الْبَصْرَةَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْضُلُ عَلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا أَبُو هَمَّامٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ نَاقَةً لِنُجَيْدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَغَتْ، وَعِمْرَانُ مَرِيضٌ، فَتَأَذَّى بِهَا عِمْرَانُ فَلَعَنَهَا، فَخَرَجَ نُجَيْدٌ وَهُوَ يَسْتَرْجِعُ، وَكَانَتْ نَاقَةً تُعْجِبُهُ، فَقِيلَ لَهُ: مَالَكَ؟ قَالَ: لَعَنَ أَبُو نُجَيْدٍ نَاقَتِي، فَمَا لَبِثَتْ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى انْدَقَّ عُنُقُهَا
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا هِشَامٌ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، " أَنَّهُ شُقَّ بَطْنُهُ فَنُقِبَ لَهُ سَرِيرٌ، فَأَمْسَى عَلَيْهِ ثَلَاثِينَ سَنَةً، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَبَا نُجَيْدٍ، وَاللهِ لَيَمْنَعُنِي كَثِيرًا مِنْ عِيَادَتِكَ مَا أَرَى بِكَ، فَقَالَ: يَا أَخِي، فَلَا تُحْبَسْ فَوَاللهِ إِنَّ أَحَبَّ ذَاكَ إِلَيَّ أَحَبَّهُ إِلَى اللهِ، قَالَ: حَتَّى اكْتَوَى قَبْلَ وَفَاتِهِ بِسَنَتَيْنِ، قَالَ: وَكَانَ يُسَلَّمُ عَلَيْهِ فَلَمَّا اكْتَوَى فَقَدَ التَّسْلِيمَ، ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ، وَكَانَ يَقُولُ: قَدِ اكْتَوَيْنَا فَمَا أَفْلَحْنَ يَعْنِي الْمَكَاوِيَ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا أَبُو نَعَامَةَ الْعَدَوِيُّ، فَقَالَ: سَمِعْتُ أَبَا السَّوَّارِ الْعَدَوِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ» أَبُو نَعَامَةَ اسْمُهُ: عَمْرُو بْنُ عِيسَى بْنِ سُوَيْدٍ، وَأَبُو السَّوَّارِ: حَسَّانُ بْنُ حُرَيْثٍ الْعَدَوِيُّ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدَانَ، ثنا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا خَالِدُ بْنُ رِيَاحٍ الْقَيْسِيُّ، ثنا أَبُو السَّوَّارِ الْعَدَوِيُّ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ» رَوَاهُ إِسْرَائِيلُ عَنْ خَالِدٍ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ قَتَادَةُ عَنْ أَبِي السَّوَّارِ وَرَوَاهُ أَبُو نَعَامَةَ عَنْ حُجَيْرِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ مِثْلَهُ وَأَبُو قَتَادَةَ اسْمُهُ تَمِيمُ بْنُ نَذِيرٍ وَرَوَاهُ حُمَيْدٌ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا أَبُو عَامِرٍ صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ شِنْظِيرٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَلَّمَا قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا حَثَّنَا فِيهَا عَلَى الصَّدَقَةِ وَنَهَانَا عَنِ الْمُثْلَةِ، وَقَالَ: «إِنَّ مِنَ الْمُثْلَةِ أَنْ يَنْذُرَ أَنْ يَخْرِمَ أَنْفَهُ، وَمِنَ الْمُثْلَةِ أَنْ يَنْذُرَ أَنْ يَحُجَّ مَاشِيًا، فَإِذَا نَذَرَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَحُجَّ مَاشِيًا فَلْيُهْدِ هَدْيًا وَلْيَرْكَبْ» رَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ جَمَاعَةٌ، مِنْهُمْ: يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَحُمَيْدٌ، وَمَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ، وَأَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَأَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ، ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَدْخُلُ سَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ أُمَّتِي الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ» ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ هُمْ؟ قَالَ: «هُمُ الَّذِينَ لَا يَكْتَوُونَ، وَلَا يَسْتَرْقُونَ، وَلَا يَتَطَيَّرُونَ، وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ» فَقَالَ عُكَّاشَةُ بْنُ مُحْصَنٍ: يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ، قَالَ: «أَنْتَ مِنْهُمْ» ، ثُمَّ قَامَ آخَرُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ، قَالَ «سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ، ثنا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: مَاتَ رَجُلٌ وَتَرَكَ سِتَّةَ رِجَالٍ فَأَعْتَقَهُمْ عِنْدَ مَوْتِهِ، فَجَاءَ وَرَثَتُهُ فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «لَوْ عَلِمْنَا مَا صَلَّيْنَا عَلَيْهِ» ، وَقَالَ: «ادْعُهُمْ لِي» ، فَدَعَاهُمْ فَأَقْرَعَ بَيْنَهُمْ، فَأَعْتَقَ اثْنَيْنِ وَرَدَّ أَرْبَعَةً فِي الرِّقِّ رَوَاهُ عَنْ سِمَاكٍ: سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَيَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ وَرَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ: قَتَادَةُ، وَحُمَيْدٌ، وَيُونُسُ، وَخَالِدٌ الْحَذَّاءُ، وَأَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَأَبُو حَمْزَةَ إِسْحَاقُ بْنُ الرَّبِيعِ الْعَطَّارُ، وَيَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيُّ، وَعَنْبَسَةُ بْنُ أَبِي رَائِطَةَ، وَالْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ، وَمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، وَعَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، وَمَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا عِمْرَانُ بْنُ خَالِدِ بْنِ طَلِيقٍ أَبُو نُجَيْدٍ الضَّرِيرُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: رَأَيْتُ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ يُحِدُّ النَّظَرَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَقِيلَ لَهُ: فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «النَّظَرُ إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عِبَادَةٌ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجُعْفِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدُوَيْهِ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «النَّظَرُ إِلَى عَلِيٍّ عِبَادَةٌ»
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120532&book=5528#91e40c
- عمرَان بن ملْحَان قَالَه أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ وَابْن نمير وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل عمرَان بن تَمِيم أَبُو رَجَاء العطاردي الْبَصْرِيّ أَصله من الْيمن أخرج البُخَارِيّ فِي الْمَغَازِي وَالتَّيَمُّم وَالصَّلَاة وَغير مَوضِع عَن جرير بن حَازِم وعَوْف ومهدي بن مَيْمُون وَسلم بن زرين عَنهُ عَن عمرَان بن حُصَيْن وَابْن عَبَّاس وَسمرَة بن جُنْدُب أدْرك زمن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد فتح مَكَّة وَلم يُهَاجر قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا هَارُون بن مَعْرُوف حَدثنَا ضَمرَة عَن كَانَ أَبُو رَجَاء العطاردي رجلا حِين بعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَبَقِي حَتَّى أدْرك خلَافَة هِشَام قَالَ أَبُو بكر سَمِعت بن معِين يَقُول مَاتَ سنة خمس وَمِائَة قَالَ البُخَارِيّ حَدثنَا مُوسَى حَدثنَا أَبُو الْحَارِث الْكرْمَانِي قَالَ سَمِعت أَبَا رَجَاء يَقُول أدْركْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا شَاب أَمْرَد وَكنت إِمَام الْحَيّ فِي رَمَضَان وَقد أَتَى عَليّ عشرُون وَمِائَة سنة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120532&book=5528#c96613
عمرَان بن ملْحَان وَقَالَ عَلّي ابْن الْمَدِينِيّ وَعَمْرو بن عَلّي وَزيد بن هَارُون اسْمه عمرَان بن تيم وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل عمرَان بن عبد الله وَقَالَ ابْن نمير عمرَان بن ملْحَان وَقَالَ الْغلابِي قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل عمرَان بن تيم وَهُوَ من سبي كلاب يَعْنِي من الْيمن قَالَ البُخَارِيّ وَعمْرَان تيم أصح أَبُو رَجَاء العطاري الْبَصْرِيّ وَأَصله من الْيمن أدْرك زمَان النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد فتح مَكَّة وَلم ير النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلم يُهَاجر إِلَيْهِ سمع عمرَان بن حُصَيْن وَابْن عَبَّاس وَسمرَة بن جُنْدُب رَوَى عَنهُ جرير بن حَازِم وعَوْف ومهدي بن مَيْمُون وَسلم بن زرير فِي الْمَغَازِي فِي بَاب وَفد بني حنيفَة وَالتَّيَمُّم وَالصَّلَاة وَغير مَوضِع يُقَال مَاتَ قبل الْحسن والفرزدق الشَّاعِر ذكره البُخَارِيّ فِي الصَّغِير
وَقَالَ مَاتَ الْحسن سنة عشر وَمِائَة وَقَالَ غَسَّان الْغلابِي نَا أشهل قَالَ زعم ابْن عَوْف أَنه بلغ 128 سنة وَمَات وَصَلى عَلَيْهِ الْحسن وشهده الفرزدق وَقَالَ البُخَارِيّ زعم أشعب بن سوار أَن أَبَا رَجَاء مَاتَ وَهُوَ ابْن مائَة وَسَبْعَة وَعشْرين سنة وَقَالَ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل نَا أَبُو الْحَارِث الْكرْمَانِي قَالَ سَمِعت أَبَا رَجَاء يَقُول أدْركْت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا شَاب أَمْرَد وَكنت إِمَام الْحَيّ فِي رَمَضَان وَقد أَتَى عَلّي عشرُون وَمِائَة سنة وَقَالَ الذهلي سَمِعت سعيد بن عَامر وَذكر أَبَا رَجَاء العطاردي قَالَ بلغ ثَلَاثِينَ وَمِائَة سنة وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مثل سعيد بن عَامر قَالَ الذهلي مُحَمَّد بن يَحْيَى مَاتَ أَبُو رَجَاء قبل الْحسن الْبَصْرِيّ لَا أَدْرِي فِي أَي السنين غير أَنِّي أتوهمه سنة تسع وَمِائَة وَقَالَ ابْن سعيد قَالَ الْوَاقِدِيّ توفّي سنة 117 هَكَذَا قَالَ فِي الطَّبَقَات والتاريخ جَمِيعًا وَقَالَ ابْن سعد من قبله توفّي فِي خلَافَة عمر بن عبد الْعَزِيز
عمرَان بن حطَّان السدُوسِي سمع عَائِشَة وَابْن عمر وَابْن عَبَّاس رَوَى عَنهُ يَحْيَى بن أبي كثير فِي اللبَاس
وَقَالَ مَاتَ الْحسن سنة عشر وَمِائَة وَقَالَ غَسَّان الْغلابِي نَا أشهل قَالَ زعم ابْن عَوْف أَنه بلغ 128 سنة وَمَات وَصَلى عَلَيْهِ الْحسن وشهده الفرزدق وَقَالَ البُخَارِيّ زعم أشعب بن سوار أَن أَبَا رَجَاء مَاتَ وَهُوَ ابْن مائَة وَسَبْعَة وَعشْرين سنة وَقَالَ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل نَا أَبُو الْحَارِث الْكرْمَانِي قَالَ سَمِعت أَبَا رَجَاء يَقُول أدْركْت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا شَاب أَمْرَد وَكنت إِمَام الْحَيّ فِي رَمَضَان وَقد أَتَى عَلّي عشرُون وَمِائَة سنة وَقَالَ الذهلي سَمِعت سعيد بن عَامر وَذكر أَبَا رَجَاء العطاردي قَالَ بلغ ثَلَاثِينَ وَمِائَة سنة وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مثل سعيد بن عَامر قَالَ الذهلي مُحَمَّد بن يَحْيَى مَاتَ أَبُو رَجَاء قبل الْحسن الْبَصْرِيّ لَا أَدْرِي فِي أَي السنين غير أَنِّي أتوهمه سنة تسع وَمِائَة وَقَالَ ابْن سعيد قَالَ الْوَاقِدِيّ توفّي سنة 117 هَكَذَا قَالَ فِي الطَّبَقَات والتاريخ جَمِيعًا وَقَالَ ابْن سعد من قبله توفّي فِي خلَافَة عمر بن عبد الْعَزِيز
عمرَان بن حطَّان السدُوسِي سمع عَائِشَة وَابْن عمر وَابْن عَبَّاس رَوَى عَنهُ يَحْيَى بن أبي كثير فِي اللبَاس
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120532&book=5528#4dce76
عمران بْن ملحان
ويقال عِمْرَان بْن عَبْد اللَّهِ. ويقال عِمْرَان بْن تيم ، أَبُو رجاء العطاردي. أدرك الجاهلية، ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه. واختلف هل كَانَ إسلامه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقيل:
إنه أسلم بعد الْفَتْح، والصحيح أَنَّهُ أسلم بعد المبعث.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيَّ، قَالَ: سَمِعْنَا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي مَالٍ لَنَا فَخَرَجْنَا هِرَابًا. قَالَ:
فَمَرَرْتُ بِقَوَائِمِ ظَبْيٍ فَأَخَذْتُهَا وَبَلَلْتُهَا. قَالَ: وَطَلَبْتُ فِي غِرَارَةٍ لَنَا، فَوَجَدْتُ كَفَّ شَعِيرٍ فَدَقَقْتُهُ بَيْنَ حَجَرَيْنِ، ثُمَّ أَلْقَيْتُهُ فِي قِدْرٍ، ثُمَّ وَدَجْتُ بَعِيرًا لَنَا فَطَبَخْتُهُ، فَأَكَلْتُ أَطْيَبَ طَعَامٍ أَكَلْتُهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، قُلْتُ: يَا أَبَا رَجَاءٍ، مَا طَعْمُ الدَّمِ.
قَالَ: حُلْوٌ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ قَاسِمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَمِيلٍ، حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدثنا نصر بن على، حدثنا الأصمعي،
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلاءِ، قَالَ قُلْتُ لأَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ: مَا تَذْكُرُ؟ قَالَ:
قَتْلَ بِسْطَامَ بْنِ قَيْسٍ. قال الأصمعي: قتل بسطام بن قيس قبل الإسلام بقليل.
قال: وأنشدنى أبو رجاء العطاردي:
وخر على الألاءة لم يوسد ... كأن جبينه سيف صقيل
قال أَبُو عُمَر: وَهَذَا البيت من شعر ابْن غنمة فِي بسطام بْن قيس. ومن شعره ذلك قوله فيه :
لك المرباع منها والصفايا ... وحكمك فِي النشيطة والفضول
إذا قاست بنو زَيْد بْن عمروٍ ... ولا يوفي ببسطامٍ قتيل
وخر على الألاءة لم يوسد ... كَانَ جبينه سيف صقيل
وقد قيل: إن قتل بسطام كَانَ بعد مبعث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. يعد أَبُو رجاء فِي كبار التابعين، روايته عَنْ عُمَر وعلي وَابْن عَبَّاس وسمرة رضى الله عنهم. وكان ثقة. روى عَنْهُ أَيُّوب السختياني وجماعة. أخبرنا عَبْد الْوَارِثِ بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أَحْمَد بْن زُهَيْر، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَة المنقري، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَارِث الكرماني، وَكَانَ ثقة، قَالَ: سمعت أَبَا رجاء يَقُول:
أدركت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأنا شاب أمرد. قَالَ: ولم أر ناسا كانوا أضل من العرب، وكانوا يجيئون بالشاة البيضاء فيعبدونها، فيجىء، الذئب فيذهب بها، فيأخذون أخرى مكانها فيعبدونها، وإذا رأوا صخرة
حسنة جاءوا بها وذهبوا يصلون إليها. فإذا رأوا صخرة أحسن من تلك رموها، وجاءوا بتلك يعبدونها. وكان أَبُو رجاء يَقُول: بعث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا أرعى الإبل على أهلي وأريش وأبري، فلما سمعنا بخروجه لحقنا بمسيلمة. وكان أَبُو رجاء رجلا فِيهِ غفلة، وكانت لَهُ عبادة، وَعُمَر عمرا طويلا أزيد من مائة وعشرين سنة، مات سنة خمس ومائة فِي أول خلافة هِشَام بْن عَبْد الْمَلِكِ. ذكر الهيثم بْن عدي، عَنْ أَبِي بَكْر بْن عَيَّاش، قَالَ: اجتمع فِي جنازة أَبِي رجاء العطاردي الْحَسَن الْبَصْرِيّ، والفرزدق الشاعر، فَقَالَ الفرزدق للحسن: يَا أَبَا سَعِيد، يقولون الناس: اجتمع فِي هَذِهِ الجنازة خير الناس وشرّ الناس. فقال الحسن: أنت خيرهم وشر كثيرهم ، لكن مَا أعددت لهذا اليوم؟ قَالَ: شهادة أن لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورسوله، ثم انصرف الفرزدق، فقال:
ألم تر أن الناس مات كبيرهم ... وقد كان قبل البعث بعث محمّدا
ولم يغن عَنْهُ عيش سبعين حجةً ... وستين لما بات غير موسد
إِلَى حفرةٍ غبراء يكره وردها ... سوى أَنَّهَا مثوى وضيع وسيد
ولو كَانَ طول العمر يخلد واحدا ... ويدفع عَنْهُ عيب عمرٍ عمرد
لكان الَّذِي راحوا بِهِ يحملونه ... مقيما ولكن ليس حي بمخلد
نروح ونغدو والحتوف أمامنا ... يضعن لنا حتف الردى كل مرصد
وقد قَالَ لي ماذا تعد لما ترى ... فقيه إذا مَا قَالَ غير مفنّد
فقلت لَهُ: أعددت للبعث وَالَّذِي ... أراد بِهِ أني شهيد بأحمد
وأن لا إله غير ربي هُوَ الَّذِي ... يميت ويحيي يَوْم بعثٍ وموعد
وأن لا إله غير ربي هُوَ الَّذِي ... يميت ويحيي يَوْم بعثٍ وموعد
وَهَذَا الَّذِي أعددت لا شيء غيره ... وإن قلت لي أكثر من الخير وازدد
فَقَالَ لقد أعصمت بالخير كله ... تمسك بهذا يَا فرزدق ترشد
ويقال عِمْرَان بْن عَبْد اللَّهِ. ويقال عِمْرَان بْن تيم ، أَبُو رجاء العطاردي. أدرك الجاهلية، ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه. واختلف هل كَانَ إسلامه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقيل:
إنه أسلم بعد الْفَتْح، والصحيح أَنَّهُ أسلم بعد المبعث.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيَّ، قَالَ: سَمِعْنَا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي مَالٍ لَنَا فَخَرَجْنَا هِرَابًا. قَالَ:
فَمَرَرْتُ بِقَوَائِمِ ظَبْيٍ فَأَخَذْتُهَا وَبَلَلْتُهَا. قَالَ: وَطَلَبْتُ فِي غِرَارَةٍ لَنَا، فَوَجَدْتُ كَفَّ شَعِيرٍ فَدَقَقْتُهُ بَيْنَ حَجَرَيْنِ، ثُمَّ أَلْقَيْتُهُ فِي قِدْرٍ، ثُمَّ وَدَجْتُ بَعِيرًا لَنَا فَطَبَخْتُهُ، فَأَكَلْتُ أَطْيَبَ طَعَامٍ أَكَلْتُهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، قُلْتُ: يَا أَبَا رَجَاءٍ، مَا طَعْمُ الدَّمِ.
قَالَ: حُلْوٌ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ قَاسِمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَمِيلٍ، حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدثنا نصر بن على، حدثنا الأصمعي،
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلاءِ، قَالَ قُلْتُ لأَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ: مَا تَذْكُرُ؟ قَالَ:
قَتْلَ بِسْطَامَ بْنِ قَيْسٍ. قال الأصمعي: قتل بسطام بن قيس قبل الإسلام بقليل.
قال: وأنشدنى أبو رجاء العطاردي:
وخر على الألاءة لم يوسد ... كأن جبينه سيف صقيل
قال أَبُو عُمَر: وَهَذَا البيت من شعر ابْن غنمة فِي بسطام بْن قيس. ومن شعره ذلك قوله فيه :
لك المرباع منها والصفايا ... وحكمك فِي النشيطة والفضول
إذا قاست بنو زَيْد بْن عمروٍ ... ولا يوفي ببسطامٍ قتيل
وخر على الألاءة لم يوسد ... كَانَ جبينه سيف صقيل
وقد قيل: إن قتل بسطام كَانَ بعد مبعث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. يعد أَبُو رجاء فِي كبار التابعين، روايته عَنْ عُمَر وعلي وَابْن عَبَّاس وسمرة رضى الله عنهم. وكان ثقة. روى عَنْهُ أَيُّوب السختياني وجماعة. أخبرنا عَبْد الْوَارِثِ بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أَحْمَد بْن زُهَيْر، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَة المنقري، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَارِث الكرماني، وَكَانَ ثقة، قَالَ: سمعت أَبَا رجاء يَقُول:
أدركت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأنا شاب أمرد. قَالَ: ولم أر ناسا كانوا أضل من العرب، وكانوا يجيئون بالشاة البيضاء فيعبدونها، فيجىء، الذئب فيذهب بها، فيأخذون أخرى مكانها فيعبدونها، وإذا رأوا صخرة
حسنة جاءوا بها وذهبوا يصلون إليها. فإذا رأوا صخرة أحسن من تلك رموها، وجاءوا بتلك يعبدونها. وكان أَبُو رجاء يَقُول: بعث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا أرعى الإبل على أهلي وأريش وأبري، فلما سمعنا بخروجه لحقنا بمسيلمة. وكان أَبُو رجاء رجلا فِيهِ غفلة، وكانت لَهُ عبادة، وَعُمَر عمرا طويلا أزيد من مائة وعشرين سنة، مات سنة خمس ومائة فِي أول خلافة هِشَام بْن عَبْد الْمَلِكِ. ذكر الهيثم بْن عدي، عَنْ أَبِي بَكْر بْن عَيَّاش، قَالَ: اجتمع فِي جنازة أَبِي رجاء العطاردي الْحَسَن الْبَصْرِيّ، والفرزدق الشاعر، فَقَالَ الفرزدق للحسن: يَا أَبَا سَعِيد، يقولون الناس: اجتمع فِي هَذِهِ الجنازة خير الناس وشرّ الناس. فقال الحسن: أنت خيرهم وشر كثيرهم ، لكن مَا أعددت لهذا اليوم؟ قَالَ: شهادة أن لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورسوله، ثم انصرف الفرزدق، فقال:
ألم تر أن الناس مات كبيرهم ... وقد كان قبل البعث بعث محمّدا
ولم يغن عَنْهُ عيش سبعين حجةً ... وستين لما بات غير موسد
إِلَى حفرةٍ غبراء يكره وردها ... سوى أَنَّهَا مثوى وضيع وسيد
ولو كَانَ طول العمر يخلد واحدا ... ويدفع عَنْهُ عيب عمرٍ عمرد
لكان الَّذِي راحوا بِهِ يحملونه ... مقيما ولكن ليس حي بمخلد
نروح ونغدو والحتوف أمامنا ... يضعن لنا حتف الردى كل مرصد
وقد قَالَ لي ماذا تعد لما ترى ... فقيه إذا مَا قَالَ غير مفنّد
فقلت لَهُ: أعددت للبعث وَالَّذِي ... أراد بِهِ أني شهيد بأحمد
وأن لا إله غير ربي هُوَ الَّذِي ... يميت ويحيي يَوْم بعثٍ وموعد
وأن لا إله غير ربي هُوَ الَّذِي ... يميت ويحيي يَوْم بعثٍ وموعد
وَهَذَا الَّذِي أعددت لا شيء غيره ... وإن قلت لي أكثر من الخير وازدد
فَقَالَ لقد أعصمت بالخير كله ... تمسك بهذا يَا فرزدق ترشد
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120532&book=5528#914054
عِمْرَانُ بْنُ مِلْحَانَ وَقِيلَ: ابْنُ تَيْمٍ الْعُطَارِدِيُّ أَبُو رَجَاءٍ مِنَ الْخَضَارِمَةِ، أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ وَالْإِسْلَامَ، أَسْلَمَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَرَهُ، تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَمِائَةٍ، وَقِيلَ: ثَمَانٍ وَمِائَةٍ، وَعَاشَ مِائَةً وَخَمْسًا وَثَلَاثِينَ سَنَةً، وَقِيلَ: مِائَةً وَسَبْعًا وَعِشْرِينَ سَنَةً، كَانَ يَخْضِبُ رَأْسَهُ بِالْحِنَّاءِ وَلِحْيَتُهُ بَيْضَاءُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، قَالَ: «مَاتَ أَبُو رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيُّ سَنَةَ خَمْسٍ وَمِائَةٍ»
- وَحَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا حَاتِمُ بْنُ اللَّيْثِ، ثنا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْأَصْبَغُ، قَالَ: «مَاتَ أَبُو رَجَاءٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَمِائَةٍ»
- حَدَّثَنَا الْقَاضِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، ثنا الْأَصْمَعِيُّ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي أَبُو يَحْيَى، ثنا الْأَصْمَعِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ الشَّحَّامِ، يَقُولُ: أَتَيْنَا أَبَا رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيَّ، فَقَالَ: «لَمَّا بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُذِنَ لَهُ فِي الْقِتَالِ هَرَبْنَا فِي الْأَرْضِ، فَاسْتَخْرَجْنَا فَخِذَ ظَبْيٍ دَفِينًا فَقَطَعْنَا عَلَيْهِ مِنْ بَقْلِ الْأَرْضِ، وَفَصَدْنَا عَلَيْهِ بَعِيرًا لَنَا، فَلَا أَنْسَى تِلْكَ الْأَكْلَةَ»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، ثنا الْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ، ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيَّ، يَقُولُ: بَلَغَنَا أَمْرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَاءٍ لَنَا يُقَالُ لَهُ: سَنَدٌ، فَانْطَلَقْنَا هَارِبِينَ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا عُمَارَةُ الْمَعْوَلِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيَّ، يَقُولُ: «بُعِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا خُمَاسِيٌّ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ، قَالَ: ثنا سَلْمُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيَّ، قَالَ: " كُنَّا فِي الْجَاهِلِيَّةِ نَجْمَعُ التُّرَابَ، وَنَحْفِرُ فِيهِ حُفْرَةً، وَنَحْلُبُ فِيهَا، وَنَدُورُ حَوْلَهُ، وَنَقُولُ: لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ إِلَّا شَرِيكٌ هُوَ لَكَ تَمْلِكُهُ وَمَا مَلَكَ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ، ثنا نُصَيْرَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيُّ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى دَخَلَ حَائِطًا لِبَعْضِ الْأَنْصَارِ، فَإِذَا هُوَ يَسْنُو فِيهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا تَجْعَلُ لِي إِنْ أَرْوَيْتُ حَائِطَكَ هَذَا؟» ، قَالَ: إِنِّي أَجْهَدُ أَنْ أَرْوِيَهُ مَا أُطِيقُ ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَجْعَلُ لِي مِائَةَ تَمْرَةٍ؟» ، قَالَ: نَعَمْ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْغَرْبَ فَمَا لَبِثَ أَنْ أَرْوَاهُ، حَتَّى قَالَ الرَّجُلُ: غَرَّقْتَ عَلَيَّ حَائِطِي، فَاخْتَارَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ تَمْرِهِ مِائَةَ تَمْرَةٍ، قَالَ: فَأَكَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ حَتَّى شَبِعُوا، ثُمَّ رَدَّ عَلَيْهِ مِائَةَ تَمْرَةٍ كَمَا أَخَذَهَا مِنْهُ " رَوَاهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَضْرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو رَجَاءٍ مِثْلَهُ
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80378&book=5528#7428b4
عمران بن نافع روى عن حفص بن عبيد الله عن انس روى عنه بكير بن الأشج سمعت ابى يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80378&book=5528#6a8d45
عِمْرَان بْن نَافِعٍ
عَنْ حَفْص بْن عبيد الله عن انس بن مالك رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ احتسب ثلاثة من صلبِهِ دخل الجنة، قَالَ ابْن سُلَيْمَان عَنِ ابْن وهب أَخْبَرَنِي عَمْرو بْن الحارث عَنْ بكير 2: أن عِمْرَان حَدَّثَهُ.
عَنْ حَفْص بْن عبيد الله عن انس بن مالك رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ احتسب ثلاثة من صلبِهِ دخل الجنة، قَالَ ابْن سُلَيْمَان عَنِ ابْن وهب أَخْبَرَنِي عَمْرو بْن الحارث عَنْ بكير 2: أن عِمْرَان حَدَّثَهُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=95825&book=5528#8a6bbb
عمران الخياط مولى جعفى روى عن زيد بن وهب
وابراهيم النخعي روى عنه منصور ومغيرة وابن عون سمعت أبي يقول ذلك.
وابراهيم النخعي روى عنه منصور ومغيرة وابن عون سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135328&book=5528#e8c84d
عمران بْن موسى بْن فضالة، أَبُو الفتح- ويقال: أَبُو القاسم- البغدادي:
حدث عَنْ إسحاق بْن شاهين الواسطي، وإسحاق بن وهب الجمجمي، ومحمّد ابن عزيز الأيلي، وبندار، ومحمد بْن المثنى، ومحمد بْن المصفى الحمصي، وأحمد بْن عبد الرحيم البرتي. روى عنه عبد اللَّه بْن عدي الجرجاني، وأبو مُحَمَّد بْن السقاء الواسطي، وذكر أنهما سمعا منه بالموصل. وكان عمران ناسكا تاركا للدنيا، وكان ثقة، وسكن الموصل فنسب إليها، وبلغني أنه مات بها في سنة سبع وثلاثمائة.
حدث عَنْ إسحاق بْن شاهين الواسطي، وإسحاق بن وهب الجمجمي، ومحمّد ابن عزيز الأيلي، وبندار، ومحمد بْن المثنى، ومحمد بْن المصفى الحمصي، وأحمد بْن عبد الرحيم البرتي. روى عنه عبد اللَّه بْن عدي الجرجاني، وأبو مُحَمَّد بْن السقاء الواسطي، وذكر أنهما سمعا منه بالموصل. وكان عمران ناسكا تاركا للدنيا، وكان ثقة، وسكن الموصل فنسب إليها، وبلغني أنه مات بها في سنة سبع وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68975&book=5528#786663
عمران بن عصام كان على قضاء البصرة ممن يرجع إلى الفقه والعلم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68975&book=5528#bb48e5
- عمران بن عصام. من ولد صعب بن وهب بن جلّ بن أحمس بن ضبيعة بن ربيعة. قتله الحجاج بن يوسف بعد ابن الأشعث في سنة أربع أو خمس وثمانين, يكنى أبا عمارة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=95803&book=5528#155139
عمران بن عبد الرحمن بن مرثد أبو الهذيل سمع وهب بن منبه وزياد بن فيروز القاسم بن تنخسره روى عنه هشام بن يوسف وغوث ابن جابر سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال عمران أبو الهذيل ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139031&book=5528#20753d
عمران بن محمد، أبو عاصم الأنصاري، يعرف بالمسجدي والعسكري:
سكن سامراء، سمع أبا عثمان محمد بن بكر البرساني، وأبا العباس وهب بن جرير ابن حازم الأزدي، روى عنه: أبو العباس محمد بن إسحاق السراج، وأبو عبد الله بن المسيب الأرغياني، ذكره الحاكم أبو أحمد النيسابوري في كتاب «الكنى» .
قرأت على الحو بنت عبد الرحمن بنيسابور، عن أبي المظفر عبد المنعم بن أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري، أنبأنا أبي، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَفَّافُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، حدّثنا أبو عاصم عمران بن محمد العسكري، حدّثنا أبو بكر الحنفي، حدّثنا كثير بن زيد، عن مسلم بن أبي مريم،
عن نافع قال: كان ابن عمر إذا صلى وضع يديه على ركبتيه وقال: بإصبعه السبابة يمدها يشير بها ولا يحركها وَقَالَ: [قَالَ] رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هي مذعرة الشيطان» .
سكن سامراء، سمع أبا عثمان محمد بن بكر البرساني، وأبا العباس وهب بن جرير ابن حازم الأزدي، روى عنه: أبو العباس محمد بن إسحاق السراج، وأبو عبد الله بن المسيب الأرغياني، ذكره الحاكم أبو أحمد النيسابوري في كتاب «الكنى» .
قرأت على الحو بنت عبد الرحمن بنيسابور، عن أبي المظفر عبد المنعم بن أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري، أنبأنا أبي، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَفَّافُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، حدّثنا أبو عاصم عمران بن محمد العسكري، حدّثنا أبو بكر الحنفي، حدّثنا كثير بن زيد، عن مسلم بن أبي مريم،
عن نافع قال: كان ابن عمر إذا صلى وضع يديه على ركبتيه وقال: بإصبعه السبابة يمدها يشير بها ولا يحركها وَقَالَ: [قَالَ] رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هي مذعرة الشيطان» .