عمرَان بن أبي الْفضل يروي عَنهُ إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش ضَعِيف
عمرَان بن أبي الْفضل عَن نَافِع قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ النَّسَائِيّ ضَعِيف وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ مُنكر الحَدِيث جدا روى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش حديثين باطلين مَوْضُوعَيْنِ وَقَالَ ابْن حبَان يروي الموضوعات عَن الْأَثْبَات لَا يحل كتب حَدِيثه إِلَّا تَعَجبا
عمرَان بن أبي الْفضل شيخ يروي عَن نَافِع روى عَنْهُ أهل الشَّام كَانَ مِمَّن يروي الموضوعات عَن الْأَثْبَات عَلَى قلَّة رِوَايَته لَا يحل كِتَابَة حَدِيثه إِلَّا على سَبِيل التَّعَجُّب رَوَى عَن نَافِع عَن بن عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الْعَرَبُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ أَكْفَاءُ رَجُلٌ بِرَجُلٍ وَحَيٌّ بِحَيٍّ وَقَبِيلَةٌ بِقَبِيلَةٍ وَالْمَوَالِي مِثْلُ ذَلِكَ إِلا حَائِكٌ أَوْ حَجَّامٌ وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِيلَ لَهُ مَا يَنْبَغِي لِلْعَرَبِ مِنَ التِّجَارَةِ قَالَ الْغَنَمُ وَالسَّمْنُ وَالإِبِلُ قِيلَ فَمَا يَنْبَغِي لِلْمَوَالِي مِنَ التِّجَارَةِ قَالَ الْبَزُّ وَإِقَامَةُ الْحَوَانِيتِ أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرُوسٍ بِالْفُسْطَاطِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلاءِ الزُّبَيْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ قَالَ حَدَّثَنَا زُرْعَةُ بْنُ عَمْرٍو الزُّبَيْدِيُّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أبي الْفضل عَن نَافِع
عمران بْن أبي الْفَضْل.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد الله بن الدورقي، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ عمران بْن أبي الْفَضْل روى عنه إسماعيل بْن عياش ليس بشَيْءٍ
قال النسائي عمران بْن أبي الْفَضْل يروي عنه إسماعيل بْن عياش يعني ضعيف.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الله القطان، قَال: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا ابن عياش، قَال: حَدَّثَنا عِمْرَانُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا خَرَجَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ الرَّكْبَ فَتَقَدَّمُوا ثُمَّ قَالَ انْزِلِي يَا عَائِشَةُ فَنَزَلْتُ ونزل فقال تعالي سابقني وَأَنَا حِينَئِذٍ خَفِيفَةٌ فَاسْتَبَقْتُ أَنَا، وَهو فَسَبَقْتُهُ حَتَّى إِذَا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ خَرَجْتُ فِي سَفَرٍ آخَرَ فَأَمَرَ الرَّكْبَ فَتَقَدَّمُوا ثُمَّ قَال لِي انْزِلِي فَنَزَلْتُ ثُمَّ قَالَ سَابِقِينِي يَا عَائِشَةُ فَسَابَقْتُهُ فَسَبَقَنِي فَقَالَ هَذِهِ بِتِلْكَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ كُنْتُ نَسِيتُ تِلْكَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ مَعْمَرٍ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ لَوْ نَزَلْتَ وَادِيًا قَدْ عُرِّيَ جَمِيعُ شَجَرِهِ إلاَّ شَجَرَةً وَاحِدَةً أَيْنَ كُنْتَ تَنْزِلُ قَالَ عَلَى الشَّجَرَةِ الَّتِي لَمْ تُعَرَّ قَالَتْ فَأَنَا تِلْكَ الشَّجَرَةُ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن أَبِي معشر، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عِمْرَانُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَكْرَهُ أَنْ يُوجَدَ مِنْهُ إلاَّ رِيحٌ طَيِّبٌ.
وَهَذَا لا أَعْرِفُهُ عَنْ هشام بن عروة إلاَّ من هَذَا الْوَجْهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُعَافَى بصيدا، قَال: حَدَّثَنا كثير بن عُبَيد، قَال: حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ زُرْعَة بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الزُّبَيْدِيِّ عَنْ عِمْرَانُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قِيل يا رَسُول اللهِ ما يجمل بالعرب من التجارة قالك بَيْعُ الإِبِلِ وَالْغَنَمِ وَالسَّمْنِ قِيلَ
يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا يَجْمُلُ بِالْمَوَالِي مِنَ التِّجَارَةِ قَالَ بَيْعُ الْبَزِّ وَالْبُرِّ وَإِقَامَةُ الْحَوَانِيتِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَرَبُ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ أَكْفَاءٌ قَبِيلَةٌ بِقَبِيلَةٍ وَحَيٌّ بِحَيٍّ وَرَجُلٌ بِرَجُلٍ إلاَّ حَائِكًا أَوْ حَجَّامًا.
وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ بِهَذَا الإِسْنَادِ مُنْكَرَانِ وَإِنَّمَا يَرْوِيهِمَا بَقِيَّةُ عَنْ زُرْعَة بْنِ عَبد اللَّهِ وَزُرْعَةُ غَيْرُ مَعْرُوفٍ.
وَلِعِمْرَانَ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ من رواية بن عِياشٍ عَنْهُ وَضَعْفُهُ بَيِّنٌ عَلَى حَدِيثِهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد الله بن الدورقي، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ عمران بْن أبي الْفَضْل روى عنه إسماعيل بْن عياش ليس بشَيْءٍ
قال النسائي عمران بْن أبي الْفَضْل يروي عنه إسماعيل بْن عياش يعني ضعيف.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الله القطان، قَال: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا ابن عياش، قَال: حَدَّثَنا عِمْرَانُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا خَرَجَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ الرَّكْبَ فَتَقَدَّمُوا ثُمَّ قَالَ انْزِلِي يَا عَائِشَةُ فَنَزَلْتُ ونزل فقال تعالي سابقني وَأَنَا حِينَئِذٍ خَفِيفَةٌ فَاسْتَبَقْتُ أَنَا، وَهو فَسَبَقْتُهُ حَتَّى إِذَا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ خَرَجْتُ فِي سَفَرٍ آخَرَ فَأَمَرَ الرَّكْبَ فَتَقَدَّمُوا ثُمَّ قَال لِي انْزِلِي فَنَزَلْتُ ثُمَّ قَالَ سَابِقِينِي يَا عَائِشَةُ فَسَابَقْتُهُ فَسَبَقَنِي فَقَالَ هَذِهِ بِتِلْكَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ كُنْتُ نَسِيتُ تِلْكَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ مَعْمَرٍ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ لَوْ نَزَلْتَ وَادِيًا قَدْ عُرِّيَ جَمِيعُ شَجَرِهِ إلاَّ شَجَرَةً وَاحِدَةً أَيْنَ كُنْتَ تَنْزِلُ قَالَ عَلَى الشَّجَرَةِ الَّتِي لَمْ تُعَرَّ قَالَتْ فَأَنَا تِلْكَ الشَّجَرَةُ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن أَبِي معشر، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عِمْرَانُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَكْرَهُ أَنْ يُوجَدَ مِنْهُ إلاَّ رِيحٌ طَيِّبٌ.
وَهَذَا لا أَعْرِفُهُ عَنْ هشام بن عروة إلاَّ من هَذَا الْوَجْهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُعَافَى بصيدا، قَال: حَدَّثَنا كثير بن عُبَيد، قَال: حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ زُرْعَة بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الزُّبَيْدِيِّ عَنْ عِمْرَانُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قِيل يا رَسُول اللهِ ما يجمل بالعرب من التجارة قالك بَيْعُ الإِبِلِ وَالْغَنَمِ وَالسَّمْنِ قِيلَ
يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا يَجْمُلُ بِالْمَوَالِي مِنَ التِّجَارَةِ قَالَ بَيْعُ الْبَزِّ وَالْبُرِّ وَإِقَامَةُ الْحَوَانِيتِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَرَبُ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ أَكْفَاءٌ قَبِيلَةٌ بِقَبِيلَةٍ وَحَيٌّ بِحَيٍّ وَرَجُلٌ بِرَجُلٍ إلاَّ حَائِكًا أَوْ حَجَّامًا.
وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ بِهَذَا الإِسْنَادِ مُنْكَرَانِ وَإِنَّمَا يَرْوِيهِمَا بَقِيَّةُ عَنْ زُرْعَة بْنِ عَبد اللَّهِ وَزُرْعَةُ غَيْرُ مَعْرُوفٍ.
وَلِعِمْرَانَ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ من رواية بن عِياشٍ عَنْهُ وَضَعْفُهُ بَيِّنٌ عَلَى حَدِيثِهِ.