عَلِيّ بْن عَبْد العزيز بْن إِبْرَاهِيم بْن بيان بْن داود، أَبُو الحسن المعروف بابن حاجب النعمان:
كاتب القادر بالله، ذكر أنه سمع من أَحْمَد بْن سلمان النجاد، وأبي بكر الشافعي، وأبي بكر بْن مقسم المقرئ، ومحمد بْن جعفر بْن الهيثم الأنباري. وكان له لسان وعارضة وبلاغة، ولم يكن فِي دينه بذاك.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: أنشدنا الرئيس أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن عَبْد العزيز قَالَ: أنشدنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ قَالَ: أنشدنا هلال بْن العلاء الرقي لنفسه:
سيبلى لسان كان يعرب لفظه ... فيا ليته فِي وقفة العرض يسلم
وما ينفع الإعراب إن لم يكن تقى ... وما ضر ذا تقوى لسان معجم
سمعت التنوخي يَقُولُ: ولد أَبُو الحسن بْن حاجب النعمان فِي سنة أربعين
وثلاثمائة، ومات فِي يوم الجمعة الثاني عشر من رجب سنة إحدى وعشرين وأربعمائة ودفن فِي داره ببركة زلزل، ثم نقل تابوته إِلَى مقابر قريش فدفن بها فِي ليلة الجمعة الخامس والعشرين من ذي القعدة سنة خمس وعشرين وأربعمائة.
كاتب القادر بالله، ذكر أنه سمع من أَحْمَد بْن سلمان النجاد، وأبي بكر الشافعي، وأبي بكر بْن مقسم المقرئ، ومحمد بْن جعفر بْن الهيثم الأنباري. وكان له لسان وعارضة وبلاغة، ولم يكن فِي دينه بذاك.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: أنشدنا الرئيس أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن عَبْد العزيز قَالَ: أنشدنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ قَالَ: أنشدنا هلال بْن العلاء الرقي لنفسه:
سيبلى لسان كان يعرب لفظه ... فيا ليته فِي وقفة العرض يسلم
وما ينفع الإعراب إن لم يكن تقى ... وما ضر ذا تقوى لسان معجم
سمعت التنوخي يَقُولُ: ولد أَبُو الحسن بْن حاجب النعمان فِي سنة أربعين
وثلاثمائة، ومات فِي يوم الجمعة الثاني عشر من رجب سنة إحدى وعشرين وأربعمائة ودفن فِي داره ببركة زلزل، ثم نقل تابوته إِلَى مقابر قريش فدفن بها فِي ليلة الجمعة الخامس والعشرين من ذي القعدة سنة خمس وعشرين وأربعمائة.