علي بن عاصم
- علي بن عاصم. بن صهيب مولى بني تميم. ويكنى أبا الحسن. ولد سنة تسع ومائة. وتوفي بواسط في جُمَادى الأولى سنة إحدى ومائتين. وهو ابن اثنتين وتسعين سنة وأشهر.
- علي بن عاصم. بن صهيب مولى بني تميم. ويكنى أبا الحسن. ولد سنة تسع ومائة. وتوفي بواسط في جُمَادى الأولى سنة إحدى ومائتين. وهو ابن اثنتين وتسعين سنة وأشهر.
عَليّ بن عَاصِم مولى غَرِيبَة بنت مُحَمَّد بن أبي بكر الصّديق كنيته أَبُو الْحسن من أهل وَاسِط يروي عَن مُحَمَّد بن سوقة وحصين مَاتَ سنة إِحْدَى وَمِائَتَيْنِ كَانَ مِمَّن يخطىء وَيُقِيم على خطئه فَإِذا بَين لَهُ لم يرجع كَانَ شُعْبَة يَقُول أفادني عَليّ بن عَاصِم عَن خَالِد الْحذاء بأَشْيَاء سَأَلت خَالِدا عَنْهَا فأنكرها وَكَانَ أَحْمد بن حَنْبَل سيء الرَّأْي فِيهِ وَالَّذِي عِنْدِي فِي أمره ترك مَا انْفَرد بِهِ من الْأَخْبَار والاحتجاج بِمَا وَافق الثِّقَات لِأَن لَهُ رحْلَة وسماعا وَكِتَابَة وَقد يخطىء الْإِنْسَان فَلَا يسْتَحق التّرْك وَأما مَا بَين لَهُ من خطئه فَلم يرجع فَيُشبه أَن يكون فِي ذَلِك مُتَوَهمًا أَنه كَانَ كَمَا حدث بِهِ سَمِعت مُحَمَّد بن عَليّ القاروري بنسا يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْجُنَيْد يَقُول سَمِعت عَليّ بن عَاصِم يَقُول لما أردْت الْخُرُوج فِي طلب الْعلم دفع إِلَى أبي مائَة ألف دِرْهَم وَاشْترى لي ثقلا بِأَلف فَخرجت وأردفت هشيم بن بشير ثمَّ رجعت إِلَى أبي بِمِائَة ألف حَدِيث أخبرنَا أَبُو يعلى قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بْنُ الْمِنْهَالِ الضَّرِيرُ قَالَ حَدَّثَنَا يزِيد بن زُرَيْع قَالَ جَاءَنَا عَليّ بن عَاصِم من وَاسِط وخَالِد الْحذاء فأفادني عَن خَالِد الْحذاء أَحَادِيث فَأتيت خَالِدا فَسَأَلته عَنْهَا فأنكرها كلهَا مَا عرف مِنْهَا شَيْئا وأفادني يَوْمًا آخر عَن هِشَام بن حسان فَأتيت هشاما فَسَأَلته فَأنكرهُ وَمَا عرفه
ذكر عَليّ بن عَاصِم وَالْخلاف فِيهِ
روى ابْن شاهين أَن عُثْمَان بن أبي شيبَة قَالَ سَأَلت يزِيد بن هَارُون عَن عَليّ بن عَاصِم فَقَالَ مَا زلنا نعرفه بِالْكَذِبِ
وَعَن يحيى بن معِين أَنه قَالَ كَأَن أَحَادِيثه الطوَال أَخذهَا من الصيادلة
قَالَ ابْن أبي خَيْثَمَة وَلم يحدث أبي عَنهُ بِشَيْء وَلَا أخرج عَنهُ فِي تصنيفه شَيْئا قطّ عَلمته
وَيزِيد بن زُرَيْع وَإِسْمَاعِيل بن علية جَمِيعًا قد طَعنا عَلَيْهِ
وَعَن بشر بن الْحَارِث أَنه قَالَ دخلت وَاسِط فَبَدَأت بعلي بن عَاصِم فَدخلت عَلَيْهِ وَهُوَ خلف حصن وَبِيَدِهِ سبْحَة طَوِيلَة قَالَ فَسَأَلته أَشْيَاء مِنْهُ ثمَّ أتيت خَالِدا قَالَ ثمَّ بَلغنِي أَنه قدم إِلَى هَاهُنَا فأسقطوه لِأَنَّهُ غلط إِنِّي لأرجو أَن يسقطهم الله يَوْم الْقِيَامَة وَالله مَا أَرَادَ بغلطه تعمدا وَمَا عَلَيْهِ شَيْء فِيمَا بَينه وَبَين الله
قَالَ ابْن أبي خَيْثَمَة قيل ليحيى بن معِين إِن أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ إِن عَليّ بن عَاصِم ثِقَة وَلَيْسَ بِكَذَّابٍ قَالَ لَا وَالله مَا كَانَ عِنْده قطّ ثِقَة وَلَا حدث عَنهُ بِحرف قطّ وَكَيف صَار عِنْده الْيَوْم ثِقَة
وَعَن يحيى بن معِين قَالَ قلت لعَلي بن عَاصِم فِي حَدِيث مطرف عَن الشّعبِيّ فَقَالَ نعم وَالله لقد سمعته
قَالَ مُحَمَّد بن مخلد قَالَ لنا الْعَبَّاس بن مُحَمَّد صدق عَليّ بن عَاصِم
قَالَ أَبُو حَفْص وَهَذَا الْكَلَام من يزِيد بن هَارُون فِي عَليّ بن عَاصِم وَهُوَ بلديه وَيحيى بن معِين وَيزِيد بن زُرَيْع وَابْن علية يُوجب التَّوَقُّف فِي أمره وَالله أعلم
روى ابْن شاهين أَن عُثْمَان بن أبي شيبَة قَالَ سَأَلت يزِيد بن هَارُون عَن عَليّ بن عَاصِم فَقَالَ مَا زلنا نعرفه بِالْكَذِبِ
وَعَن يحيى بن معِين أَنه قَالَ كَأَن أَحَادِيثه الطوَال أَخذهَا من الصيادلة
قَالَ ابْن أبي خَيْثَمَة وَلم يحدث أبي عَنهُ بِشَيْء وَلَا أخرج عَنهُ فِي تصنيفه شَيْئا قطّ عَلمته
وَيزِيد بن زُرَيْع وَإِسْمَاعِيل بن علية جَمِيعًا قد طَعنا عَلَيْهِ
وَعَن بشر بن الْحَارِث أَنه قَالَ دخلت وَاسِط فَبَدَأت بعلي بن عَاصِم فَدخلت عَلَيْهِ وَهُوَ خلف حصن وَبِيَدِهِ سبْحَة طَوِيلَة قَالَ فَسَأَلته أَشْيَاء مِنْهُ ثمَّ أتيت خَالِدا قَالَ ثمَّ بَلغنِي أَنه قدم إِلَى هَاهُنَا فأسقطوه لِأَنَّهُ غلط إِنِّي لأرجو أَن يسقطهم الله يَوْم الْقِيَامَة وَالله مَا أَرَادَ بغلطه تعمدا وَمَا عَلَيْهِ شَيْء فِيمَا بَينه وَبَين الله
قَالَ ابْن أبي خَيْثَمَة قيل ليحيى بن معِين إِن أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ إِن عَليّ بن عَاصِم ثِقَة وَلَيْسَ بِكَذَّابٍ قَالَ لَا وَالله مَا كَانَ عِنْده قطّ ثِقَة وَلَا حدث عَنهُ بِحرف قطّ وَكَيف صَار عِنْده الْيَوْم ثِقَة
وَعَن يحيى بن معِين قَالَ قلت لعَلي بن عَاصِم فِي حَدِيث مطرف عَن الشّعبِيّ فَقَالَ نعم وَالله لقد سمعته
قَالَ مُحَمَّد بن مخلد قَالَ لنا الْعَبَّاس بن مُحَمَّد صدق عَليّ بن عَاصِم
قَالَ أَبُو حَفْص وَهَذَا الْكَلَام من يزِيد بن هَارُون فِي عَليّ بن عَاصِم وَهُوَ بلديه وَيحيى بن معِين وَيزِيد بن زُرَيْع وَابْن علية يُوجب التَّوَقُّف فِي أمره وَالله أعلم
علي بن عاصم
أخو محمد بن عاصم وأسيد بن عاصم مات بعد الخمسين وكان من العابدين الزاهدين لم يخرج له كثير حديث.
حدثنا محمد بن محمد بن فورك، قال: ثنا علي بن عاصم، قال: ثنا أبو أيوب سليمان، قال: ثنا أبو معاوية، عن خالد بن إلياس، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن أبي سعيد الخدري، قال : قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يرى أحد من أخيه عورة فيسترها عليه إلا أدخله الله بها الجنة»
محمد بن محمد بن فورك، قال: ثنا علي بن عاصم، قال: ثنا أبو أيوب سليمان بن أيوب، قال: ثنا سعيد بن عبد الجبار، قال: ثنا سعيد بن سنان، عن أبي الزاهرية، عن كثير بن مرة، عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «لا تحدث كنيسة في الإسلام ولا يجدد ما وهي منها»
ثنا محمد، قال: ثنا علي، قال: ثنا سليمان، قال: ثنا أبو معاوية، عن خالد بن إلياس، عن مساور بن عبد الرحمن بن الفرق، عن عقبة بن عامر، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثل حديث أبي سعيد، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «لا يرى أحد من عورة فيسترها عليه إلا أدخله الله بها الجنة»
أخو محمد بن عاصم وأسيد بن عاصم مات بعد الخمسين وكان من العابدين الزاهدين لم يخرج له كثير حديث.
حدثنا محمد بن محمد بن فورك، قال: ثنا علي بن عاصم، قال: ثنا أبو أيوب سليمان، قال: ثنا أبو معاوية، عن خالد بن إلياس، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن أبي سعيد الخدري، قال : قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يرى أحد من أخيه عورة فيسترها عليه إلا أدخله الله بها الجنة»
محمد بن محمد بن فورك، قال: ثنا علي بن عاصم، قال: ثنا أبو أيوب سليمان بن أيوب، قال: ثنا سعيد بن عبد الجبار، قال: ثنا سعيد بن سنان، عن أبي الزاهرية، عن كثير بن مرة، عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «لا تحدث كنيسة في الإسلام ولا يجدد ما وهي منها»
ثنا محمد، قال: ثنا علي، قال: ثنا سليمان، قال: ثنا أبو معاوية، عن خالد بن إلياس، عن مساور بن عبد الرحمن بن الفرق، عن عقبة بن عامر، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثل حديث أبي سعيد، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «لا يرى أحد من عورة فيسترها عليه إلا أدخله الله بها الجنة»