علي بن المظفر بن علي بن الحسين بن الظهيري ، أبو القاسم:
من ساكني باب المراتب، كان والده يلقب بالأعز، وكانوا حجابا، سمع أبا عبد الله هبة الله بن أحمد بن محمد الموصلي، وأبا القاسم محمد بن علي بن ميمون النّرسيّ، وغيرهما، روى لنا عنه: ابن الأخضر، وابن الحصري.
أنبأنا أبو محمد بن الأخضر، أنبأنا أبو القاسم علي بن الأعز الظهيري، أنبأنا أبو عبد الله هبة الله بن أحمد بن محمد الموصلي، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن بشران، أنبأنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان، حدّثنا عبد الكريم بن الهيثم، حدّثنا أبو اليمان، أنبأنا شعيب، عن الزهري، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقوم الجمعة إلى جذع منصوب في المسجد حتى إذا بدا له أن يتخذ المنبر شاور فيه ذوي الرأي من المسلمين، فرأوا [أن] يتخذه قاعدة رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى يجلس على المنبر، فلما فقد ذاك الجذع حن حنينا، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من مجلسه حتى جاءه فنظر إليه ومسه، فهذا ثم لم نسمع له حنينا بعد ذلك اليوم .
سألت أبا الفتوح نصر بْن مُحَمَّد بْن الحصري الحافظ بمكة عن أبي القاسم بن الظهيري، فقال: شيخ مهيب وقور، دائم الصمت، مليح الهيئة، كان يخرج في كل جمعة إلى الجامع من بعد صلاة الصبح، فخرج يوما من بيته بباب المراتب وكان صحيحا، فلما وصل إلى البستان قعد ليستريح وأسند ظهره إلى الحلبية فمات فجأة- رحمه الله.
قرأت بخط أبي محمد بن الخشاب النحوي قال: سألته- يعني أبا القاسم الظهيري-
عن مولده، فقال: في جمادى سنة إحدى وتسعين وأربعمائة، لم يحق في أي الجماديين، وهو خير لا بأس به.
قرأت بخط محمد بن عثمان بن العكبري الواعظ قال: سألته- يعني ابن الظهيري- عن مولده، فقال: سنة إحدى وتسعين وأربعمائة.
قرأت بخط القاضي أبي المحاسن عمر بن علي القرشي قال: توفّي علي بن المظفر بن الظهيري يوم الجمعة عاشر جمادى الآخرة سنة إحدى وتسعين وخمسمائة، وكان ينزل بباب المراتب، وعادته البكور في أيام الجمع إلى جامع القصر، فأخبرت أنه بكر على عادته فجلس في بعض الطريق ومال ميتا.
من ساكني باب المراتب، كان والده يلقب بالأعز، وكانوا حجابا، سمع أبا عبد الله هبة الله بن أحمد بن محمد الموصلي، وأبا القاسم محمد بن علي بن ميمون النّرسيّ، وغيرهما، روى لنا عنه: ابن الأخضر، وابن الحصري.
أنبأنا أبو محمد بن الأخضر، أنبأنا أبو القاسم علي بن الأعز الظهيري، أنبأنا أبو عبد الله هبة الله بن أحمد بن محمد الموصلي، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن بشران، أنبأنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان، حدّثنا عبد الكريم بن الهيثم، حدّثنا أبو اليمان، أنبأنا شعيب، عن الزهري، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقوم الجمعة إلى جذع منصوب في المسجد حتى إذا بدا له أن يتخذ المنبر شاور فيه ذوي الرأي من المسلمين، فرأوا [أن] يتخذه قاعدة رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى يجلس على المنبر، فلما فقد ذاك الجذع حن حنينا، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من مجلسه حتى جاءه فنظر إليه ومسه، فهذا ثم لم نسمع له حنينا بعد ذلك اليوم .
سألت أبا الفتوح نصر بْن مُحَمَّد بْن الحصري الحافظ بمكة عن أبي القاسم بن الظهيري، فقال: شيخ مهيب وقور، دائم الصمت، مليح الهيئة، كان يخرج في كل جمعة إلى الجامع من بعد صلاة الصبح، فخرج يوما من بيته بباب المراتب وكان صحيحا، فلما وصل إلى البستان قعد ليستريح وأسند ظهره إلى الحلبية فمات فجأة- رحمه الله.
قرأت بخط أبي محمد بن الخشاب النحوي قال: سألته- يعني أبا القاسم الظهيري-
عن مولده، فقال: في جمادى سنة إحدى وتسعين وأربعمائة، لم يحق في أي الجماديين، وهو خير لا بأس به.
قرأت بخط محمد بن عثمان بن العكبري الواعظ قال: سألته- يعني ابن الظهيري- عن مولده، فقال: سنة إحدى وتسعين وأربعمائة.
قرأت بخط القاضي أبي المحاسن عمر بن علي القرشي قال: توفّي علي بن المظفر بن الظهيري يوم الجمعة عاشر جمادى الآخرة سنة إحدى وتسعين وخمسمائة، وكان ينزل بباب المراتب، وعادته البكور في أيام الجمع إلى جامع القصر، فأخبرت أنه بكر على عادته فجلس في بعض الطريق ومال ميتا.