علي بن المرتضى بن علي بن محمد بن الداعي زيد بن حمزة بن علي ابن عُبَيْد اللَّه بْن الحَسَن بْن عَلِيّ بْن محمد السيلقي بن الحسن بن جعفر بْن الْحَسَن بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن أَبِي طالب، أَبُو الحسن بن أبي الحسن بن أبي ثعلب العلوي الحسني المعروف بالأمير السيد.
ولد جده بنيسابور وكذلك والد المرتضى، ونشأ بأصبهان ثم قدم بغداد، وولد له علي هذا بها، وقرأ الفقه على مذهب أبي حنيفة حتى برع فيه وفي الخلاف، وقرأ الأدب وحصل منه طرفا صالحا، وسمع الحديث، ثم ولي التدريس بجامع السلطان، وانتهت إليه رئاسة أصحاب الرأي، وكان عالما بالمذهب متدينا زاهدا في الرتب والولايات المنيفة، كريم النفس، كانت داره مجمعا لأهل العلم والأدب، وكان يكتب خطّا مليحا، وله كتب كثيرة أصول بخطوط العلماء، سمع أبا سعد أحمد بن محمد بن البغدادي، وأبا الفضل مُحَمَّد بْن عُمَر بْن يُوْسٌف الأرموي، وأبا منصور محمد بن عبد
الملك بن خيرون، وموهوب بن أحمد بن الجواليقي، وأبا الحسن سعد الخير بن محمد ابن سهل، وأبا إسحاق إبراهيم بن محمد بن نبهان الغنوي الرقي، وأبا الفضل محمد بن ناصر وغيرهم، وحدث باليسير، سمع منه القاضي أبو المحاسن عمر بن علي القرشي، وعمّر حتى أدركناه ولم يتفق لنا منه سماع.
قرأت في «الخريدة» لأبي عبد الله الكاتب بخطه للأمير السيد علي بن المرتضى:
صُن حاضر الوقت عن تضييعه ثقة ... أن لا بقاء لمخلوق على الدوم
وله أيضا:
وهبك أنك باق بعده ... أبداً ولا تجزع لآت
واغنم لنفسك حظها ... في البين من قبل الفوات
قرأت بخط القاضي أبي المحاسن القرشي قال: سألته- يعني الأمير السيد علي بن المرتضى- عن مولده فقال: في ليلة الثلاثاء ثاني عشر ربيع الآخر سنة إحدى وعشرين وخمسمائة ببغداد درب الشاكرية، توفى الأمير السيد علي بن المرتضى في ليلة الجمعة لثمان عشرة ليلة خلت من رجب سنة ثَمان وثمانين وخمسمائة، ودفن من الغد بمقابر قريش.
ولد جده بنيسابور وكذلك والد المرتضى، ونشأ بأصبهان ثم قدم بغداد، وولد له علي هذا بها، وقرأ الفقه على مذهب أبي حنيفة حتى برع فيه وفي الخلاف، وقرأ الأدب وحصل منه طرفا صالحا، وسمع الحديث، ثم ولي التدريس بجامع السلطان، وانتهت إليه رئاسة أصحاب الرأي، وكان عالما بالمذهب متدينا زاهدا في الرتب والولايات المنيفة، كريم النفس، كانت داره مجمعا لأهل العلم والأدب، وكان يكتب خطّا مليحا، وله كتب كثيرة أصول بخطوط العلماء، سمع أبا سعد أحمد بن محمد بن البغدادي، وأبا الفضل مُحَمَّد بْن عُمَر بْن يُوْسٌف الأرموي، وأبا منصور محمد بن عبد
الملك بن خيرون، وموهوب بن أحمد بن الجواليقي، وأبا الحسن سعد الخير بن محمد ابن سهل، وأبا إسحاق إبراهيم بن محمد بن نبهان الغنوي الرقي، وأبا الفضل محمد بن ناصر وغيرهم، وحدث باليسير، سمع منه القاضي أبو المحاسن عمر بن علي القرشي، وعمّر حتى أدركناه ولم يتفق لنا منه سماع.
قرأت في «الخريدة» لأبي عبد الله الكاتب بخطه للأمير السيد علي بن المرتضى:
صُن حاضر الوقت عن تضييعه ثقة ... أن لا بقاء لمخلوق على الدوم
وله أيضا:
وهبك أنك باق بعده ... أبداً ولا تجزع لآت
واغنم لنفسك حظها ... في البين من قبل الفوات
قرأت بخط القاضي أبي المحاسن القرشي قال: سألته- يعني الأمير السيد علي بن المرتضى- عن مولده فقال: في ليلة الثلاثاء ثاني عشر ربيع الآخر سنة إحدى وعشرين وخمسمائة ببغداد درب الشاكرية، توفى الأمير السيد علي بن المرتضى في ليلة الجمعة لثمان عشرة ليلة خلت من رجب سنة ثَمان وثمانين وخمسمائة، ودفن من الغد بمقابر قريش.