علي بن المبارك بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن بكرى، أبو الحسن:
من أهل الحرم الطاهري. كان أديبا فاضلا بليغا. ذكره العماد الأصفهاني في «الخريدة» ووصفه بالفضل والعلم. سمع الحديث من أبي علي محمد بن محمد بن المهدي وهبة الله بن الحصين في آخرين وحدث، سمع منه أبو المحاسن عمر القرشي.
ومن شعره قوله:
نظرت إلى جوار سامرات ... حللن بروضة مثل البدور
فقابلن الشقائق والأقاحي ... بتوريد الخدود وبالثغور
وله في سوداء:
يا من فؤادي فيها متيما ما يزال ... إن كان لليل بدر فأنت للصبح خال
وقال: وقد أهديت له تفاحة:
حيا بتفاحة فأحياني ... بوصل بعد طول هجران
كأنما ريحها تنفّسه ... ولونها ورد خده القاني
مولده سنة تسع وخمسمائة، وتوفي سنة إحدى وسبعين وخمسمائة ببغداد، ودفن بباب حرب.
من أهل الحرم الطاهري. كان أديبا فاضلا بليغا. ذكره العماد الأصفهاني في «الخريدة» ووصفه بالفضل والعلم. سمع الحديث من أبي علي محمد بن محمد بن المهدي وهبة الله بن الحصين في آخرين وحدث، سمع منه أبو المحاسن عمر القرشي.
ومن شعره قوله:
نظرت إلى جوار سامرات ... حللن بروضة مثل البدور
فقابلن الشقائق والأقاحي ... بتوريد الخدود وبالثغور
وله في سوداء:
يا من فؤادي فيها متيما ما يزال ... إن كان لليل بدر فأنت للصبح خال
وقال: وقد أهديت له تفاحة:
حيا بتفاحة فأحياني ... بوصل بعد طول هجران
كأنما ريحها تنفّسه ... ولونها ورد خده القاني
مولده سنة تسع وخمسمائة، وتوفي سنة إحدى وسبعين وخمسمائة ببغداد، ودفن بباب حرب.