علي الهاشمي الواسطي الأعرج:
كان من أعيان الصوفية، مات ببغداد في سنة خمس وسبعين وثلاثمائة، حدث عنه أبو عبد الله بن باكويه.
قرأت على أبي عبد الله الحنبلي بأصبهان عن أبي جعفر محمد بن الحسن الصيدلاني قال: كتب إلى عبد الله بن محمد الأنصاري قال: سمعت أبا عبد الله بن باكويه الصوفي يقول: كنا في دعوة ببغداد فيها علي الأعرج الهاشمي فأخذ القوال يقول:
يا مظهر الشوق باللسان ... ليس لدعواك من بيان
لو كان ما تدعيه حقا ... لم تذق الغمض أو تراني
فقام علي فرقص على رجلين صحيحين ثم جلس أعرج.
أنبأنا عبد الوهاب بن علي قال: كتب إلي أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي، أنبأنا أبو عمرو عثمان بن محمد المحمي، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله ابن باكويه الشيرازي قال: رأيت عليا الأعرج الهاشمي الواسطي ببغداد سنة خمس وسبعين وثلاثمائة في دار مكي القزويني، وكان في المجلس حدود من ستين رجلا والقوال يقول:
يا مدعى الشوق باللسان ... ما لدعواك من بيان
إن كان ما تدعيه حقاً ... لم تطعم الغمض أو تراني
فقام ومشى عرجته وشهق شهقة خر مغشيا عليه، ودفنوه بعد ثلاثة أيام.
كان من أعيان الصوفية، مات ببغداد في سنة خمس وسبعين وثلاثمائة، حدث عنه أبو عبد الله بن باكويه.
قرأت على أبي عبد الله الحنبلي بأصبهان عن أبي جعفر محمد بن الحسن الصيدلاني قال: كتب إلى عبد الله بن محمد الأنصاري قال: سمعت أبا عبد الله بن باكويه الصوفي يقول: كنا في دعوة ببغداد فيها علي الأعرج الهاشمي فأخذ القوال يقول:
يا مظهر الشوق باللسان ... ليس لدعواك من بيان
لو كان ما تدعيه حقا ... لم تذق الغمض أو تراني
فقام علي فرقص على رجلين صحيحين ثم جلس أعرج.
أنبأنا عبد الوهاب بن علي قال: كتب إلي أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي، أنبأنا أبو عمرو عثمان بن محمد المحمي، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله ابن باكويه الشيرازي قال: رأيت عليا الأعرج الهاشمي الواسطي ببغداد سنة خمس وسبعين وثلاثمائة في دار مكي القزويني، وكان في المجلس حدود من ستين رجلا والقوال يقول:
يا مدعى الشوق باللسان ... ما لدعواك من بيان
إن كان ما تدعيه حقاً ... لم تطعم الغمض أو تراني
فقام ومشى عرجته وشهق شهقة خر مغشيا عليه، ودفنوه بعد ثلاثة أيام.