على بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عبيد، أَبُو الحسن الزجاج الشاهد :
حدث عَن حبشون بْن مُوسَى الخلال، وأحمد بْن عَلِيّ بْن العلاء الجوزجاني.
حَدَّثَنَا عَنْهُ التنوخي.
أخبرنا القاضي أبو القاسم التنوخي، حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن محمّد ابن عبيد الزجاج الشاهد، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بن العلاء الجوزجاني، حدّثنا عليّ بن مسلم الطوسي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: عُرِضْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا ابْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ، فَلَمْ يُجِزْنِي وَلَمْ يَرَنِي بَلَغْتُ، وَعُرِضْتُ عَلَيْهِ وَأَنَا ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ فَأَجَازَنِي.
قَالَ لي التنوخي: سمعت ابن عبيد يَقُولُ: ولدت فِي شهر رمضان سنة خمس وتسعين ومائتين.
ومات فِي سنة تسعين- أو إحدى وتسعين- وثلاثمائة، الشك من التنوخي. قَالَ:
وكان نبيلا فاضلا، من قراء القرآن. قرأ عَلَى أَبِي العباس أَحْمَد بْن سهل الأشناني.
وقال أحمد بن عليّ التوزي: توفي أَبُو الحسن بْن عبيد الزجاج الشاهد فِي يوم الأحد لست بقين من رجب سنة تسعين وثلاثمائة، وكان مولده فِي شهر رمضان سنة خمس وتسعين ومائتين.
أَخْبَرَنَا العتيقي قَالَ: سنة تسعين وثلاثمائة فيها توفي أَبُو الحسن بْن عبيد الزجاج الشاهد يوم الأحد، ودفن يوم الإثنين الخامس والعشرين من رجب، ومولده سنة أربع وتسعين- يعني ومائتين- سمع على الكبر، وحدث بشيء يسير، ثقة مأمون.
قلت: القول الأول فِي مولده أصح.
حدث عَن حبشون بْن مُوسَى الخلال، وأحمد بْن عَلِيّ بْن العلاء الجوزجاني.
حَدَّثَنَا عَنْهُ التنوخي.
أخبرنا القاضي أبو القاسم التنوخي، حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن محمّد ابن عبيد الزجاج الشاهد، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بن العلاء الجوزجاني، حدّثنا عليّ بن مسلم الطوسي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: عُرِضْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا ابْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ، فَلَمْ يُجِزْنِي وَلَمْ يَرَنِي بَلَغْتُ، وَعُرِضْتُ عَلَيْهِ وَأَنَا ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ فَأَجَازَنِي.
قَالَ لي التنوخي: سمعت ابن عبيد يَقُولُ: ولدت فِي شهر رمضان سنة خمس وتسعين ومائتين.
ومات فِي سنة تسعين- أو إحدى وتسعين- وثلاثمائة، الشك من التنوخي. قَالَ:
وكان نبيلا فاضلا، من قراء القرآن. قرأ عَلَى أَبِي العباس أَحْمَد بْن سهل الأشناني.
وقال أحمد بن عليّ التوزي: توفي أَبُو الحسن بْن عبيد الزجاج الشاهد فِي يوم الأحد لست بقين من رجب سنة تسعين وثلاثمائة، وكان مولده فِي شهر رمضان سنة خمس وتسعين ومائتين.
أَخْبَرَنَا العتيقي قَالَ: سنة تسعين وثلاثمائة فيها توفي أَبُو الحسن بْن عبيد الزجاج الشاهد يوم الأحد، ودفن يوم الإثنين الخامس والعشرين من رجب، ومولده سنة أربع وتسعين- يعني ومائتين- سمع على الكبر، وحدث بشيء يسير، ثقة مأمون.
قلت: القول الأول فِي مولده أصح.