عفان بن مسلم بن الصفار
قال صالح سمعت أبي يقول: قال ابن عون، عن محمد بن سيرين قال: إن أمر خراسان ليهمني.
قلت له: من حدثك؟
قال: عفان، قال: حدثنا سليم بن أخضر، عن ابن عون، عن محمد. قال أبي: وما سمعته من أحد غير عفان.
"مسائل صالح" (704).
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: سماع من سمع من همام بآخرة هو أصح، وذلك أنه أصابته مثل الزمانة فكان يحدثهم من كتابه، فسماع عفان وحبان وبهز أجود من سماع عبد الرحمن؛ لأنه كان يحدثهم -يعني لعبد الرحمن؛ أي: أيامهم- من حفظ.
"سؤالات أبي داود" (490).
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: كان يحيى يحدث عن أبان العطار، ولا يحدث عن همام، فلما قدم -زعموا- معاذ بن هشام، وحدث بأحاديث وافق فيها هماما، قال عفان: فكان يحيى يقول لي بعد ذلك: كيف قال همام في هذا الحديث؟ يتذاكرونه بينهم.
"سؤالات أبي داود" (491).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا غندر قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء قال: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم الأحزاب ينقل معنا التراب ولقد وارى التراب بياض بطنه (1). وقال عفان: إبطه، وهو خطأ أخطأ فيه، إنما هو بياض بطنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1929).
قال عبد اللَّه: قال أبي: كان يحيى بن سعيد يقول: إذا خولفت أحب أن يوافقني عفان.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2525).
قال عبد اللَّه: سمعته يقول: ما رأيت أحدًا أحسن حديثًا عن شعبة من عفان، يقول: أبو إسحاق "أنبأنا" والحكم "أنبأني" وقتادة "أخبرني" و"أنبأني" عمرو بن مرة.
قلت له: ولا يحيى بن سعيد؟
قال: ولا يحيى بن سعيد، وربما قال لي: أبو الأحوص هو أثبت من عبد الرحمن بن مهدي -يعني: في حديث شعبة- فأقول له: نعم، قال: فيعجبه ذاك، قال يحيى بن سعيد: أحب إذا خولفت أن يوافقني عفان.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2607، 5847).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، قال: أخبرنا قتادة: حدثني رجل أن سعيدًا -قال أبي: وكان في النسخة عن القاسم فلم يحفظه عفان- قال: إذا أقمت بأرض أربعًا فصلّ أربعًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5456).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا سليمان بن المغيرة، قال: حدثنا حميد بن هلال، عن عبد اللَّه بن الصامت قال: قال أبو ذر: خرجنا من قومنا غفار، فذكر حديث إسلام أبي ذر -قال: فكن من أهل مكة على حذر فإنهم قد شنفوا له. قال أبي: قال عفان: شيَّفوا له، وصحف، قال: فبينما أهل مكة ليلة قمراء أضحيان. قال أبي: وقال عفان: إضحيان، وقال بهز: أُضحيان، وكذلك قال أبو النضر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5775).
وقال: سمعت أبي يقول: لزمنا عفان عشر سنين يعني: ببغداد.
"العلل" برواية عبد اللَّه (5848).
قال أبو طالب: سمعت أبا عبد اللَّه قال: كان عفان يسمع بالغداة ويعرض بالعشي.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 176، "تاريخ بغداد" 12/ 274، "تهذيب الكمال" 20/ 169، "سير أعلام النبلاء" 10/ 247.
قال سلمة: وقلت لأحمد: طلبت عفان في منزله فقالوا خرج، فخرجت أسأل عنه الجيران فقالوا: توجه في هذا الوجه، فقلت أمضي وأسأل عنه فأدل عليه، حتى أنتهيت إلى مقبرة، وإذا هو جالس يقرأ على قبر ابنة أخي ذي الرئاستين. فنزلت عليه وقلت: سوءة لك.
فقال: يا هذا الخبز الخبز. فقلت: لا أشبع اللَّه بطنك. قال: فقال لي أحمد: لا يحتاج إلى هذا لا تذكرن هذا؛ فإنه قام في المحنة مقامًا محمودًا عليه، أو نحو هذا من الكلام.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 178، "سير أعلام النبلاء" 10/ 251.
قال إسحاق بن الحسن: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما رأيت الألفاظ في كتاب أحد من أصحاب شعبة أكثر منها عند عفان، يعني: أنبأنا، وأخبرنا، وسمعت، وحدثنا -يعني: شعبة.
"تاريخ بغداد" 12/ 273، "سير أعلام النبلاء" 10/ 246
قال حنبل: سألت أبا عبد اللَّه عن عفان؛ فقال: عفان وحبان وبهز: هؤلاء المتثبتون، ثم قال: قال عفان: كنت أوقف شعبة على الأخبار. قال: وعفان أضبطهم للأسامي.
"تاريخ بغداد" 12/ 273، "سير أعلام النبلاء" 10/ 246
قال الحسن بن محمد الزعفراني: قلت لأحمد بن حنبل: من تابع عفان على حديث كذا وكذا؟
فقال: وعفان يحتاج إلى أن يتابعه أحد؟ ! أو كما قال.
"تاريخ بغداد" 12/ 274، "تهذيب الكمال" 20/ 169، "سير أعلام النبلاء" 10/ 274.
وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: من يفلت من التصحيف، كان يحيى بن سعيد يشكل الحرف إذا كان شديدًا، وغير ذاك لا، وكان هؤلاء أصحاب الشكل عفان وبهز وحبان.
"تاريخ بغداد" 12/ 274، "تهذيب الكمال" 20/ 169.
قال حنبل: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: شيخان كان الناس يتكلمون فيهما ويذكرونهما، وكنا نلقى من الناس في أمرهما ما اللَّه به عليم، قاما للَّه بأمرٍ لم يقم به كبير أحد عفان وأبو نعيم -يعني: امتناعهما من الإجابة في المحنة.
"تاريخ يغداد" 12/ 348 - 349، "مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزى ص 482، "تهذيب الكمال" 23/ 213، "سير أعلام النبلاء" 10/ 149، "بحر الدم" (822).
قال المروذي: قال أحمد بن حنبل: إنما رفع اللَّه عفان وأبا نعيم بالصدق حتى نوه بذكرهما.
"تهذيب الكمال" 73/ 207، "سير أعلام النبلاء" 10/ 149، "بحر الدم" (822).
قال مهنا: سألت أبا عبد اللَّه عن عفان وأبي نعيم؛ فقال: هما العقدة، وذهبا محمودين.
"تهذيب الكمال" 23/ 207، "بحر الدم" (822).
قال صالح سمعت أبي يقول: قال ابن عون، عن محمد بن سيرين قال: إن أمر خراسان ليهمني.
قلت له: من حدثك؟
قال: عفان، قال: حدثنا سليم بن أخضر، عن ابن عون، عن محمد. قال أبي: وما سمعته من أحد غير عفان.
"مسائل صالح" (704).
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: سماع من سمع من همام بآخرة هو أصح، وذلك أنه أصابته مثل الزمانة فكان يحدثهم من كتابه، فسماع عفان وحبان وبهز أجود من سماع عبد الرحمن؛ لأنه كان يحدثهم -يعني لعبد الرحمن؛ أي: أيامهم- من حفظ.
"سؤالات أبي داود" (490).
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: كان يحيى يحدث عن أبان العطار، ولا يحدث عن همام، فلما قدم -زعموا- معاذ بن هشام، وحدث بأحاديث وافق فيها هماما، قال عفان: فكان يحيى يقول لي بعد ذلك: كيف قال همام في هذا الحديث؟ يتذاكرونه بينهم.
"سؤالات أبي داود" (491).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا غندر قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء قال: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم الأحزاب ينقل معنا التراب ولقد وارى التراب بياض بطنه (1). وقال عفان: إبطه، وهو خطأ أخطأ فيه، إنما هو بياض بطنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1929).
قال عبد اللَّه: قال أبي: كان يحيى بن سعيد يقول: إذا خولفت أحب أن يوافقني عفان.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2525).
قال عبد اللَّه: سمعته يقول: ما رأيت أحدًا أحسن حديثًا عن شعبة من عفان، يقول: أبو إسحاق "أنبأنا" والحكم "أنبأني" وقتادة "أخبرني" و"أنبأني" عمرو بن مرة.
قلت له: ولا يحيى بن سعيد؟
قال: ولا يحيى بن سعيد، وربما قال لي: أبو الأحوص هو أثبت من عبد الرحمن بن مهدي -يعني: في حديث شعبة- فأقول له: نعم، قال: فيعجبه ذاك، قال يحيى بن سعيد: أحب إذا خولفت أن يوافقني عفان.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2607، 5847).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، قال: أخبرنا قتادة: حدثني رجل أن سعيدًا -قال أبي: وكان في النسخة عن القاسم فلم يحفظه عفان- قال: إذا أقمت بأرض أربعًا فصلّ أربعًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5456).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا سليمان بن المغيرة، قال: حدثنا حميد بن هلال، عن عبد اللَّه بن الصامت قال: قال أبو ذر: خرجنا من قومنا غفار، فذكر حديث إسلام أبي ذر -قال: فكن من أهل مكة على حذر فإنهم قد شنفوا له. قال أبي: قال عفان: شيَّفوا له، وصحف، قال: فبينما أهل مكة ليلة قمراء أضحيان. قال أبي: وقال عفان: إضحيان، وقال بهز: أُضحيان، وكذلك قال أبو النضر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5775).
وقال: سمعت أبي يقول: لزمنا عفان عشر سنين يعني: ببغداد.
"العلل" برواية عبد اللَّه (5848).
قال أبو طالب: سمعت أبا عبد اللَّه قال: كان عفان يسمع بالغداة ويعرض بالعشي.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 176، "تاريخ بغداد" 12/ 274، "تهذيب الكمال" 20/ 169، "سير أعلام النبلاء" 10/ 247.
قال سلمة: وقلت لأحمد: طلبت عفان في منزله فقالوا خرج، فخرجت أسأل عنه الجيران فقالوا: توجه في هذا الوجه، فقلت أمضي وأسأل عنه فأدل عليه، حتى أنتهيت إلى مقبرة، وإذا هو جالس يقرأ على قبر ابنة أخي ذي الرئاستين. فنزلت عليه وقلت: سوءة لك.
فقال: يا هذا الخبز الخبز. فقلت: لا أشبع اللَّه بطنك. قال: فقال لي أحمد: لا يحتاج إلى هذا لا تذكرن هذا؛ فإنه قام في المحنة مقامًا محمودًا عليه، أو نحو هذا من الكلام.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 178، "سير أعلام النبلاء" 10/ 251.
قال إسحاق بن الحسن: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما رأيت الألفاظ في كتاب أحد من أصحاب شعبة أكثر منها عند عفان، يعني: أنبأنا، وأخبرنا، وسمعت، وحدثنا -يعني: شعبة.
"تاريخ بغداد" 12/ 273، "سير أعلام النبلاء" 10/ 246
قال حنبل: سألت أبا عبد اللَّه عن عفان؛ فقال: عفان وحبان وبهز: هؤلاء المتثبتون، ثم قال: قال عفان: كنت أوقف شعبة على الأخبار. قال: وعفان أضبطهم للأسامي.
"تاريخ بغداد" 12/ 273، "سير أعلام النبلاء" 10/ 246
قال الحسن بن محمد الزعفراني: قلت لأحمد بن حنبل: من تابع عفان على حديث كذا وكذا؟
فقال: وعفان يحتاج إلى أن يتابعه أحد؟ ! أو كما قال.
"تاريخ بغداد" 12/ 274، "تهذيب الكمال" 20/ 169، "سير أعلام النبلاء" 10/ 274.
وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: من يفلت من التصحيف، كان يحيى بن سعيد يشكل الحرف إذا كان شديدًا، وغير ذاك لا، وكان هؤلاء أصحاب الشكل عفان وبهز وحبان.
"تاريخ بغداد" 12/ 274، "تهذيب الكمال" 20/ 169.
قال حنبل: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: شيخان كان الناس يتكلمون فيهما ويذكرونهما، وكنا نلقى من الناس في أمرهما ما اللَّه به عليم، قاما للَّه بأمرٍ لم يقم به كبير أحد عفان وأبو نعيم -يعني: امتناعهما من الإجابة في المحنة.
"تاريخ يغداد" 12/ 348 - 349، "مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزى ص 482، "تهذيب الكمال" 23/ 213، "سير أعلام النبلاء" 10/ 149، "بحر الدم" (822).
قال المروذي: قال أحمد بن حنبل: إنما رفع اللَّه عفان وأبا نعيم بالصدق حتى نوه بذكرهما.
"تهذيب الكمال" 73/ 207، "سير أعلام النبلاء" 10/ 149، "بحر الدم" (822).
قال مهنا: سألت أبا عبد اللَّه عن عفان وأبي نعيم؛ فقال: هما العقدة، وذهبا محمودين.
"تهذيب الكمال" 23/ 207، "بحر الدم" (822).