عرْفجَة بن شُرَيْح وَيُقَال ضريح الْأَشْعَرِيّ
روى عَنهُ زِيَاد بن علاقَة وَأَبُو يَعْفُور وقدان
روى عَنهُ زِيَاد بن علاقَة وَأَبُو يَعْفُور وقدان
عرفجة بن شريح
ب د ع: عرفجة بْن شريح الأشجعي وقيل الكندي، وقيل: عرفجة بْن صريح، بالصاد المهملة والضاد المعجمة، وقيل: ابْنُ طريح بالطاء، وقيل: ابْنُ شريك، وقيل: ابْنُ ذريح، وقيل: غير ذَلِكَ، ومنهم من جعله أسلميًا، سكن الكوفة.
روى عَنْهُ: قطبة بْن مَالِك، وزياد بْن علاقة، والسبيعي، وغيرهم.
رَوَى زِيَادُ بْنُ عِلاقَةَ، عَنْ قُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَرْفَجَةَ، قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَجْرَ، ثُمَّ قَالَ: " وُزِنَ أَصْحَابِي اللَّيْلَةَ، وُزِنَ أَبُو بَكْرٍ فَوَزَنَ، ثُمَّ وُزِنَ عُمَرُ فَوَزَنَ، ثُمَّ وُزِنَ عُثْمَانُ فَخَفَّ ".
(1043) أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ إِجَادَةً، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ، عَنْ عَرْفَجَةَ بْنِ شَرِيكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّهَا سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ، فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُفَرِّقَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ وَهُمْ جَمِيعٌ، فَاضْرِبُوهُ بِالسَّيْفِ كَائِنًا مَنْ كَانَ " قَالَ أَبُو عُمَر، وقَالَ أَحْمَد بْن زُهَيْر: عرفجة الأشجعي غير عرفجة بْن شريح الكندي، قَالَ: وليس هُوَ عندي كما قَالَ أَحْمَد، وروى لَهُ أَبُو عُمَر هذين الحديثين، قَالَ: وفي اسم أَبِي عرفجة اختلاف كَثِير.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
ب د ع: عرفجة بْن شريح الأشجعي وقيل الكندي، وقيل: عرفجة بْن صريح، بالصاد المهملة والضاد المعجمة، وقيل: ابْنُ طريح بالطاء، وقيل: ابْنُ شريك، وقيل: ابْنُ ذريح، وقيل: غير ذَلِكَ، ومنهم من جعله أسلميًا، سكن الكوفة.
روى عَنْهُ: قطبة بْن مَالِك، وزياد بْن علاقة، والسبيعي، وغيرهم.
رَوَى زِيَادُ بْنُ عِلاقَةَ، عَنْ قُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَرْفَجَةَ، قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَجْرَ، ثُمَّ قَالَ: " وُزِنَ أَصْحَابِي اللَّيْلَةَ، وُزِنَ أَبُو بَكْرٍ فَوَزَنَ، ثُمَّ وُزِنَ عُمَرُ فَوَزَنَ، ثُمَّ وُزِنَ عُثْمَانُ فَخَفَّ ".
(1043) أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ إِجَادَةً، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ، عَنْ عَرْفَجَةَ بْنِ شَرِيكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّهَا سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ، فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُفَرِّقَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ وَهُمْ جَمِيعٌ، فَاضْرِبُوهُ بِالسَّيْفِ كَائِنًا مَنْ كَانَ " قَالَ أَبُو عُمَر، وقَالَ أَحْمَد بْن زُهَيْر: عرفجة الأشجعي غير عرفجة بْن شريح الكندي، قَالَ: وليس هُوَ عندي كما قَالَ أَحْمَد، وروى لَهُ أَبُو عُمَر هذين الحديثين، قَالَ: وفي اسم أَبِي عرفجة اختلاف كَثِير.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
عرفجة بن شريح
- عرفجة بن شريح الأشجعي. ويقال ابن ضريح.
- عرفجة بن شريح الأشجعي. ويقال ابن ضريح.
عَرْفَجَةُ بْنُ شُرَيْحٍ وَقِيلَ صُرَيْحٍ الْأَشْجَعِيُّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، نا فُضَيْلُ بْنُ حُسَيْنٍ، نا أَبُو مَعْشَرٍ الْبَرَاءُ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ عَوْسَجَةَ، نا فُرَاتٌ الْقَزَّازُ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ الْأَشْجَعِيِّ، عَنْ عَرْفَجَةَ الْأَشْجَعِيِّ قَالَ: لَمَّا هَاجَتِ الْفِتْنَةُ جَاءَ عَرْفَجَةُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَطَافَ , وَقَالَ: أَلَا أُحَدِّثُكُمْ مَا سَمِعْتُهُ أُذُنَايَ , وَوَعَاهُ قَلْبِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كُنْتُمْ عَلَى جَمَاعَةٍ فَجَاءَ مَنْ يُفَرِّقُ جَمَاعَتَكُمْ، وَيَشُقُّ عَصَاكُمْ فَاقْتُلُوهُ , كَائِنًا مَنْ كَانَ مِنَ النَّاسِ»
حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ، نا جَنْدَلُ بْنُ وَالِقٍ، نا يُونُسُ بْنُ أَبِي يَعْفُورٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَرْفَجَةَ الْأَشْجَعِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ أَتَاكُمْ وَأَمْرُكُمْ جَمِيعًا عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ يَشُقُّ عَصَاكُمْ وَيُفَرِّقُ جَمَاعَتَكُمْ , فَاقْتُلُوهُ» حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ , نا ابْنُ رَجَاءٍ , عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ عَرْفَجَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تَكُونُ هَنَاتٌ» , ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ يُونُسَ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ جَابِرٍ، نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ قُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَرْفَجَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وُزِنَ أَصْحَابِي اللَّيْلَةَ فَوُزِنَ أَبُو بَكْرٍ , فَوَزَنَ , ثُمَّ وُزِنَ عُمَرُ فَوَزَنَ , ثُمَّ وُزِنَ عُثْمَانُ فَوَزَنَ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، نا فُضَيْلُ بْنُ حُسَيْنٍ، نا أَبُو مَعْشَرٍ الْبَرَاءُ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ عَوْسَجَةَ، نا فُرَاتٌ الْقَزَّازُ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ الْأَشْجَعِيِّ، عَنْ عَرْفَجَةَ الْأَشْجَعِيِّ قَالَ: لَمَّا هَاجَتِ الْفِتْنَةُ جَاءَ عَرْفَجَةُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَطَافَ , وَقَالَ: أَلَا أُحَدِّثُكُمْ مَا سَمِعْتُهُ أُذُنَايَ , وَوَعَاهُ قَلْبِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كُنْتُمْ عَلَى جَمَاعَةٍ فَجَاءَ مَنْ يُفَرِّقُ جَمَاعَتَكُمْ، وَيَشُقُّ عَصَاكُمْ فَاقْتُلُوهُ , كَائِنًا مَنْ كَانَ مِنَ النَّاسِ»
حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ، نا جَنْدَلُ بْنُ وَالِقٍ، نا يُونُسُ بْنُ أَبِي يَعْفُورٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَرْفَجَةَ الْأَشْجَعِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ أَتَاكُمْ وَأَمْرُكُمْ جَمِيعًا عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ يَشُقُّ عَصَاكُمْ وَيُفَرِّقُ جَمَاعَتَكُمْ , فَاقْتُلُوهُ» حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ , نا ابْنُ رَجَاءٍ , عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ عَرْفَجَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تَكُونُ هَنَاتٌ» , ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ يُونُسَ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ جَابِرٍ، نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ قُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَرْفَجَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وُزِنَ أَصْحَابِي اللَّيْلَةَ فَوُزِنَ أَبُو بَكْرٍ , فَوَزَنَ , ثُمَّ وُزِنَ عُمَرُ فَوَزَنَ , ثُمَّ وُزِنَ عُثْمَانُ فَوَزَنَ»