عُثْمَان بن عَطاء بن أبي مُسلم الْخُرَاسَانِي يروي عَن أَبِيه روى عَنهُ مُحَمَّد بن شُعَيْب بن شَابُور وَالنَّاس أَكثر رِوَايَته عَن أَبِيه وَأَبوهُ لَا يجوز الِاحْتِجَاج بروايته لما فِيهَا من المقلوبات الَّتِي وهم فِيهَا فلست أَدْرِي البلية فِي تِلْكَ الْأَخْبَار مِنْهُ أَو من نَاحيَة أَبِيه وَهَذَا شَيْء يشْتَبه إِذا روى رجل لَيْسَ بِمَشْهُور بِالْعَدَالَةِ عَن شيخ ضَعِيف أَشْيَاء لَا يَرْوِيهَا عَن غَيره لَا يتهيأ إلزاق الْقدح بِهَذَا الْمَجْهُول دونه بل يجب التنكب عَمَّا رويا جَمِيعًا حَتَّى يحْتَاط الْمَرْء فِيهِ لِأَن الدَّين لم يُكَلف الله عباده أَخْذَة عَن كل من لَيْسَ يعدل مرضِي وَكَانَ مولد عُثْمَان بن عَطاء سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَمَات سنة خمس وَخمسين وَمِائَة
عُثْمَان بن عَطاء بن أبي مُسلم الْخُرَاسَانِي يروي عَن أَبِيه قَالَ يحيى ضَعِيف وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ لَا يحْتَج بِهِ وَقَالَ عَليّ بن الْجُنَيْد مَتْرُوك وَقَالَ ابْن حبَان لَا يجوز الِاحْتِجَاج بروايته قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ هُوَ ضَعِيف الحَدِيث جدا