عبيد الله بن أبي رَافع واسْمه أسلم مولَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْهَاشِمِي الْمدنِي سمع عَلّي بن أبي طَالب رَوَى عَنهُ الْحسن بن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة فِي الْجِهَاد والممتحنة
عبيد الله بن أبي رَافع
عبيد الله بن أبي رَافع عَن عَليّ لَهُ
عبيد الله بن أبي رَافع مولى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَاسم أبي رَافع أسلم حَدِيثه فِي أهل الْمَدِينَة
وَكَانَ كَاتب عَليّ رَضِي الله عَنهُ فِي الصَّلَاة وَالزَّكَاة والفضائل وَأبي هُرَيْرَة فِي الصَّلَاة
روى عَنهُ الْأَعْرَج وَمُحَمّد بن عَليّ بن الْحُسَيْن وَبسر بن سعيد وَالْحسن بن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة
وَكَانَ كَاتب عَليّ رَضِي الله عَنهُ فِي الصَّلَاة وَالزَّكَاة والفضائل وَأبي هُرَيْرَة فِي الصَّلَاة
روى عَنهُ الْأَعْرَج وَمُحَمّد بن عَليّ بن الْحُسَيْن وَبسر بن سعيد وَالْحسن بن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة
عبيد الله بن أبي رافع، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
واسم أبي رافع أسلم. سمع أباه، وعلي بن أبي طالب، وأبا هريرة. وكان كاتب علي بن أبي طالب وحضر معه وقعة الخوارج بالنهروان. روى عنه بسر بن سعيد، وأبو جعفر محمد بن علي، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وغيرهم، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْن إبراهيم البزّاز- بالبصرة- حدّثنا الحسن بن محمّد بن عثمان النسوي، حدّثنا يعقوب بن سفيان، حدّثنا أصبغ بن الفرج، حدّثنا ابن وهب، أخبرنا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الأَشَجِّ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بن أبي رافع مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ الْحَرُورِيَّةَ لَمَّا خَرَجَتْ وَهُمْ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالُوا: لا حُكْمَ إِلا لِلَّهِ، قَالَ عَلِيٌّ: كَلِمَةُ حَقٍّ أُرِيدَ بِهَا بَاطِلٌ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَفَ لِي نَاسًا، إِنِّي لأَعْرِفُ صِفَتَهُمْ فِي هَؤُلاءِ، يَقُولُونَ الْحَقَّ بِأَلْسِنَتِهِمْ، لا يُجَاوِزُ هَذَا مِنْهُمْ- وَأَشَارَ إِلَى حَلْقِهِ- مِنْ أَبْغَضِ خَلْقِ اللَّهِ إِلَيْهِ، فِيهِمُ أسود إحدى يديه [كأنها] طُبْيُ شَاةٍ، أَوْ حَلَمَةُ ثَدْيٍ، فَلَمَّا قَتَلَهُمْ عَلِيٌّ قَالَ: انْظُرُوا فَنَظَرُوا فَلَمْ يَجِدُوا شَيْئًا. فقال:
ارجعوا؟ فو الله فو الله مَا كَذَبْتُ، وَلا كُذِبْتُ، مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا، ثُمَّ وَجَدُوهُ فِي خَرِبَةٍ، فَأتُوا بِهِ حَتَّى وَضَعُوهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: وَأَنَا حَاضِرٌ ذَلِكَ مِنْ أَمْرِهِمْ، وَقَوْلَ عَلِيٍّ فِيهِمْ
واسم أبي رافع أسلم. سمع أباه، وعلي بن أبي طالب، وأبا هريرة. وكان كاتب علي بن أبي طالب وحضر معه وقعة الخوارج بالنهروان. روى عنه بسر بن سعيد، وأبو جعفر محمد بن علي، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وغيرهم، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْن إبراهيم البزّاز- بالبصرة- حدّثنا الحسن بن محمّد بن عثمان النسوي، حدّثنا يعقوب بن سفيان، حدّثنا أصبغ بن الفرج، حدّثنا ابن وهب، أخبرنا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الأَشَجِّ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بن أبي رافع مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ الْحَرُورِيَّةَ لَمَّا خَرَجَتْ وَهُمْ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالُوا: لا حُكْمَ إِلا لِلَّهِ، قَالَ عَلِيٌّ: كَلِمَةُ حَقٍّ أُرِيدَ بِهَا بَاطِلٌ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَفَ لِي نَاسًا، إِنِّي لأَعْرِفُ صِفَتَهُمْ فِي هَؤُلاءِ، يَقُولُونَ الْحَقَّ بِأَلْسِنَتِهِمْ، لا يُجَاوِزُ هَذَا مِنْهُمْ- وَأَشَارَ إِلَى حَلْقِهِ- مِنْ أَبْغَضِ خَلْقِ اللَّهِ إِلَيْهِ، فِيهِمُ أسود إحدى يديه [كأنها] طُبْيُ شَاةٍ، أَوْ حَلَمَةُ ثَدْيٍ، فَلَمَّا قَتَلَهُمْ عَلِيٌّ قَالَ: انْظُرُوا فَنَظَرُوا فَلَمْ يَجِدُوا شَيْئًا. فقال:
ارجعوا؟ فو الله فو الله مَا كَذَبْتُ، وَلا كُذِبْتُ، مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا، ثُمَّ وَجَدُوهُ فِي خَرِبَةٍ، فَأتُوا بِهِ حَتَّى وَضَعُوهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: وَأَنَا حَاضِرٌ ذَلِكَ مِنْ أَمْرِهِمْ، وَقَوْلَ عَلِيٍّ فِيهِمْ