عبد الْوَاحِد بْن مُوسَى بْن أبي مُوسَى أَبُو معن قَوْله روى عَنْهُ أُسَامَة بْن زيد
Al-Dhahabī (d. 1348 CE) - Siyar aʿlām al-nubalāʾ - الذهبي - سير أعلام النبلاء
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 5806 1. عبد الواحد بن موسى22. أبان بن تغلب الربعي الكوفي1 3. أبان بن سعيد الأموي1 4. أبان بن صمعة الأنصاري البصري1 5. أبان بن عثمان بن عفان الأموي المدني1 6. أبان بن يزيد العطار أبو يزيد1 7. أبق الملك المظفر بن محمد بن بوري بن طغتكين...1 8. أبو أحمد الحاكم محمد بن محمد النيسابوري...1 9. أبو أحمد الزبيري محمد بن عبد الله1 10. أبو أحمد الفراء محمد بن عبد الوهاب بن حبيب...1 11. أبو أحمد الفرضي عبيد الله بن محمد بن أحمد...1 12. أبو أحمد القلانسي مصعب بن أحمد1 13. أبو أحمد المؤدب حسين بن محمد المروذي...1 14. أبو أحمد منصور بن محمد المهلبي1 15. أبو أحمد يحيى بن علي بن يحيى المنجم1 16. أبو أسامة الهروي محمد بن أحمد بن محمد...1 17. أبو أسامة حماد بن أسامة بن زيد الكوفي...1 18. أبو أسماء الرحبي الدمشقي1 19. أبو أسيد الساعدي مالك بن ربيعة بن البدن...1 20. أبو أمامة الباهلي3 21. أبو أمامة بن سهل بن حنيف الأنصاري2 22. أبو أمية عبد الكريم بن أبي المخارق1 23. أبو أمية محمد بن إبراهيم بن مسلم البغدادي...1 24. أبو أيوب الأنصاري خالد بن زيد بن كليب...1 25. أبو أيوب المورياني سليمان بن أبي سليمان الخوزي...1 26. أبو إبراهيم الزهري أحمد بن سعد1 27. أبو إدريس الخولاني عائذ الله بن عبد الله ويقال فيه عيذ الله بن إد...1 28. أبو إسحاق إبراهيم بن الحجاج النيلي البصري...1 29. أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حسين بن شنظير الأموي...1 30. أبو إسحاق ابن حمزة إبراهيم بن محمد الأصبهاني...1 31. أبو إسحاق الإسفراييني إبراهيم بن محمد...1 32. أبو إسحاق السبيعي عمرو بن عبد الله1 33. أبو إسحاق الشيباني سليمان بن أبي سليمان...1 34. أبو إسحاق الشيرازي إبراهيم بن علي بن يوسف...1 35. أبو إسحاق الفزاري إبراهيم بن محمد1 36. أبو إسحاق المروزي إبراهيم بن أحمد1 37. أبو الأحوص سلام بن سليم الحنفي1 38. أبو الأحوص محمد بن الهيثم بن حماد الثقفي...1 39. أبو الأسود الدؤلي ظالم بن عمرو1 40. أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن الأسدي...1 41. أبو الأشعث الصنعاني شراحيل بن آدة1 42. أبو الأشهب جعفر بن حيان العطاردي1 43. أبو البختري الطائي سعيد بن فيروز1 44. أبو البختري وهب بن وهب بن كثير الأسدي...1 45. أبو البدر الكرخي إبراهيم بن محمد بن منصور...1 46. أبو التقي اليزني هشام بن عبد الملك1 47. أبو التياح يزيد بن حميد الضبعي البصري...1 48. أبو الجماهر محمد بن عثمان التنوخي1 49. أبو الجوزاء أوس بن عبد الله الربعي البصري...1 50. أبو الحارث البساسيري1 51. أبو الحباب سعيد بن يسار المدني1 52. أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد الأهوازي...1 53. أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الحاتمي...1 54. أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس العنزي...1 55. أبو الحسن الآبنوسي أحمد بن عبد الله بن علي...1 56. أبو الحسن البصري العطار1 57. أبو الحسن القزاز1 58. أبو الحسن بن الزاغوني علي بن عبيد الله بن نصر...1 59. أبو الحسن سنان بن سلمان بن محمد البصري الباطني...1 60. أبو الحسن علي بن عبد الله بن خالد السفياني...1 61. أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد الجرجاني...1 62. أبو الحسين البصري محمد بن علي بن الطيب...1 63. أبو الحسين الزاهد بن أبي عبد الله بن حمزة المقدسي...1 64. أبو الحسين بن الفراء محمد بن محمد بن الحسين...1 65. أبو الخطاب محفوظ بن أحمد بن حسن العراقي...1 66. أبو الخير التيناتي الأقطع1 67. أبو الخير الصفار محمد بن موسى بن عبد الله...1 68. أبو الخير عبد الرحيم بن محمد بن أحمد الأصبهاني...1 69. أبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل التميمي...1 70. أبو الدر ياقوت الرومي التاجر السفار1 71. أبو الدرداء عويمر بن زيد بن قيس الأنصاري...1 72. أبو الربيع بن سالم سليمان بن موسى بن سالم الحميري...1 73. أبو الرقعمق أبو حامد أحمد بن محمد الأنطاكي...1 74. أبو الزاهرية حدير بن كريب الحمصي1 75. أبو الزبير محمد بن مسلم بن تدرس1 76. أبو الزناد عبد الله بن ذكوان القرشي المدني...1 77. أبو السائب عتبة بن عبيد الله بن موسى الهمذاني...1 78. أبو السفر سعيد بن يحمد الهمداني1 79. أبو الشعثاء جابر بن زيد الأزدي اليحمدي...1 80. أبو الشعثاء سليم بن أسود المحاربي الكوفي...1 81. أبو الشيخ عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان...1 82. أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي1 83. أبو الضحي مسلم بن صبيح القرشي1 84. أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني1 85. أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي الكناني...1 86. أبو الطيب الطبري طاهر بن عبد الله بن طاهر...1 87. أبو العاص بن الربيع بن عبد العزي القرشي...1 88. أبو العالية رفيع بن مهران الرياحي البصري...1 89. أبو العباس أحمد بن نجم1 90. أبو العباس أحمد بن نصر التميمي1 91. أبو العتاهية إسماعيل بن قاسم بن سويد العنزي...1 92. أبو العرب محمد بن أحمد بن تميم المغربي...1 93. أبو العز محمد بن المختار بن محمد بن عبد الواحد...1 94. أبو العز مفضل بن علي الشافعي1 95. أبو العلاء المعري أحمد بن عبد الله بن سليمان...1 96. أبو العلاء الهمداني الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد...1 97. أبو العميس المسعودي عتبة بن عبد الله بن عتبة...1 98. أبو الغادية الصحابي1 99. أبو الغصن ثابت بن قيس الغفاري1 100. أبو الفتح الأزدي محمد بن الحسين بن أحمد...1 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Al-Dhahabī (d. 1348 CE) - Siyar aʿlām al-nubalāʾ - الذهبي - سير أعلام النبلاء are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138065&book=5563#5a46dc
عبد الواحد بن أَحْمَد بْن الْفَضْل بْن عَبْد الملك، أَبُو محمد بن أبي الحسن بن أبي عبد الله الهاشمي:
كان يتولى الخطابة بجامع براثا، وكان والده نقيبا على العباسيين، وحج بالناس من سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة إلى سنة إحدى وأربعين، وصلى بالناس بالحرمين، وخطب بجامع الرصافة ثمانيا وعشرين سنة، فلما توفي في محرم سنة خمسين وثلاثمائة قلد ولده عبد الواحد الصلاة معه.
وذكر هلال بن الصابي أن عبد الواحد هذا قلد نقابة العباسيين في محرم سنة ثلاث وستين وثلاثمائة بعد عزل القاضي أبي تمام الزينبي عنها، ثم قال: في شهر رمضان سنة أربع وستين قلد القاضي أبو تمام الزينبي نقابة العباسيين وصرف أبو محمد ابن عبد الملك الهاشمي عنها، وأقر على الصلاة في الجامع.
حدث عبد الواحد عن أبيه وعن أبي العباس بن عطاء الصوفي وعن محمد بن أحمد ابن يعقوب وعبد اللَّه بن يحيى العثماني، روى عنه أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين
ابن موسى السلمي النيسابوري وأبو نصر عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن هارون الشيرازي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمُؤَيَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ علي الطوسي بنيسابور قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الأَسْعَدِ هِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الواحد القشيري قال: أنبأنا أَبُو صَالِحٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمُؤَذِّنُ، أنبأنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بن أحمد الهاشمي ببغداد، حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بن عطاء الأدمي، حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا هاشم بن القاسم، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَالنَّاسُ يَجُبُّونَ أَسْنِمَةَ الإِبِلِ وَيَقْطَعُونَ أَلْيَاتِ الْغَنَمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا قُطِعَ مِنَ الْبَهِيمَةِ وَهِيَ حَيَّةٌ فَهُوَ مَيْتَةٌ .
أنبأنا أبو القاسم الأزجي عن عبيد اللَّه بن عبد الملك السهروردي قال: كتب إلي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الأردستاني قال: أنبأنا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي قال: سمعت عبد الواحد بن أحمد الهاشمي ببغداد يقول: سمعت محمد ابن أحمد بن يعقوب يقول: سمعت الغساني يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي الْحَوَارِيِّ يَقُول:
حدثنا رياح، حدثنا موسى بن الصباح قال: كان موسى بن عمران يخرج من طور سينا فربما ضاق عليه الأمر في الطريق، فشق قميصه من شدة الشوق والعجلة التي تأخذه.
أخبرنا عمر بن محمد بن أميرك البستي بنيسابور قال: أنبأنا أبو الفتح مسعود بن محمد المروزي قدم علينا قال: سمعت أبا المظفر منصور بن محمد السمعاني إملاء يقول:
سمعت أبا المظفر هناد بن إبراهيم النسفي يقول: سمعت أبا سعد عبد الكريم بن محمد الشيرازي يقول: سمعت أبا القاسم عبد الواحد بن أحمد الهاشمي يقول: سمعت أبا الحسن والدي يَقُولُ: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بن داود يقول: من لم يشرب ماء الغربة،
ولم يضع رأسه على ساعد الكربة، لم يعرف حق الوطن والتربة، ولم يعرف حق ذي العلم والشيبة.
أنبأنا يحيى بن أسعد التاجر قال: قرئ على تغلب بن جعفر بن أحمد السراج عن أبي بكر محمد بن يحيى المزكي وأنا أسمع قال: أنبأنا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي قال: أنشدنا عبد الواحد بن أحمد الهاشمي: أنشدني عبد الله بن يحيى العثماني لابن دريد:
لا تضجرنك ضجرة من سائل ... فلخير دهرك أن ترى مسئولا
لا تخزين بالدفع وجه مؤمل ... فبقاء عزك أن ترى مأمولا
قرأت في كتاب التاريخ لهلال بن المحسن الكاتب بخطه قال: توفي أبو محمد عبد الواحد بن أَحْمَد بْن الفضل بْن عَبْد الملك الهَاشِمِيّ فجأة بعد أن خطب في يوم الجمعة وصلى بالناس، وكانت إليه الصلاة بالحضرة، وكانت وفاته ليلة السبت التاسع عشر من صفر سنة سبع وستين وثلاثمائة، وقلد أخوه أبو القاسم بعده.
كان يتولى الخطابة بجامع براثا، وكان والده نقيبا على العباسيين، وحج بالناس من سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة إلى سنة إحدى وأربعين، وصلى بالناس بالحرمين، وخطب بجامع الرصافة ثمانيا وعشرين سنة، فلما توفي في محرم سنة خمسين وثلاثمائة قلد ولده عبد الواحد الصلاة معه.
وذكر هلال بن الصابي أن عبد الواحد هذا قلد نقابة العباسيين في محرم سنة ثلاث وستين وثلاثمائة بعد عزل القاضي أبي تمام الزينبي عنها، ثم قال: في شهر رمضان سنة أربع وستين قلد القاضي أبو تمام الزينبي نقابة العباسيين وصرف أبو محمد ابن عبد الملك الهاشمي عنها، وأقر على الصلاة في الجامع.
حدث عبد الواحد عن أبيه وعن أبي العباس بن عطاء الصوفي وعن محمد بن أحمد ابن يعقوب وعبد اللَّه بن يحيى العثماني، روى عنه أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين
ابن موسى السلمي النيسابوري وأبو نصر عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن هارون الشيرازي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمُؤَيَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ علي الطوسي بنيسابور قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الأَسْعَدِ هِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الواحد القشيري قال: أنبأنا أَبُو صَالِحٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمُؤَذِّنُ، أنبأنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بن أحمد الهاشمي ببغداد، حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بن عطاء الأدمي، حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا هاشم بن القاسم، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَالنَّاسُ يَجُبُّونَ أَسْنِمَةَ الإِبِلِ وَيَقْطَعُونَ أَلْيَاتِ الْغَنَمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا قُطِعَ مِنَ الْبَهِيمَةِ وَهِيَ حَيَّةٌ فَهُوَ مَيْتَةٌ .
أنبأنا أبو القاسم الأزجي عن عبيد اللَّه بن عبد الملك السهروردي قال: كتب إلي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الأردستاني قال: أنبأنا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي قال: سمعت عبد الواحد بن أحمد الهاشمي ببغداد يقول: سمعت محمد ابن أحمد بن يعقوب يقول: سمعت الغساني يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي الْحَوَارِيِّ يَقُول:
حدثنا رياح، حدثنا موسى بن الصباح قال: كان موسى بن عمران يخرج من طور سينا فربما ضاق عليه الأمر في الطريق، فشق قميصه من شدة الشوق والعجلة التي تأخذه.
أخبرنا عمر بن محمد بن أميرك البستي بنيسابور قال: أنبأنا أبو الفتح مسعود بن محمد المروزي قدم علينا قال: سمعت أبا المظفر منصور بن محمد السمعاني إملاء يقول:
سمعت أبا المظفر هناد بن إبراهيم النسفي يقول: سمعت أبا سعد عبد الكريم بن محمد الشيرازي يقول: سمعت أبا القاسم عبد الواحد بن أحمد الهاشمي يقول: سمعت أبا الحسن والدي يَقُولُ: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بن داود يقول: من لم يشرب ماء الغربة،
ولم يضع رأسه على ساعد الكربة، لم يعرف حق الوطن والتربة، ولم يعرف حق ذي العلم والشيبة.
أنبأنا يحيى بن أسعد التاجر قال: قرئ على تغلب بن جعفر بن أحمد السراج عن أبي بكر محمد بن يحيى المزكي وأنا أسمع قال: أنبأنا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي قال: أنشدنا عبد الواحد بن أحمد الهاشمي: أنشدني عبد الله بن يحيى العثماني لابن دريد:
لا تضجرنك ضجرة من سائل ... فلخير دهرك أن ترى مسئولا
لا تخزين بالدفع وجه مؤمل ... فبقاء عزك أن ترى مأمولا
قرأت في كتاب التاريخ لهلال بن المحسن الكاتب بخطه قال: توفي أبو محمد عبد الواحد بن أَحْمَد بْن الفضل بْن عَبْد الملك الهَاشِمِيّ فجأة بعد أن خطب في يوم الجمعة وصلى بالناس، وكانت إليه الصلاة بالحضرة، وكانت وفاته ليلة السبت التاسع عشر من صفر سنة سبع وستين وثلاثمائة، وقلد أخوه أبو القاسم بعده.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138187&book=5563#9c9f44
عَبْد الوهاب بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الوهاب بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد الفامي الفارسي، أبو محمد، الفقيه الشافعي :
من أهل شيراز. قدم بغداد في تاسع شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة
للتدريس بالمدرسة النظامية، وكان مدرسها يومئذ الحسين بن محمد الطبري، فبقي كل واحد منهما يدرس يوما مناوبة، فلم يزالا على ذلك إلى أن عزلا في جمادى الأولى سنة أربع وثمانين، أملى الحديث بجامع القصر.
وحدث عن أبوي بكر أحمد بن الحسن بن الليث الحافظ ومحمد بن أحمد بن عبدان بن عبدك الحبال وأبي الحسين عبد الواحد بن يوسف القزاز وأبي القاسم علي ابن بندار بن إبراهيم الحنفي وأبي زرعة أحمد بن يحيى الخطيب وأبي طاهر عبد الواحد ابن أحمد الفرضي وأبي محمد الحسن بن محمد بن عثمان بن كرابه وأبي الحسن محمد ابن يحيى المحتسب الشيرازيين، روى عنه من البغداديين عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي وأبو الفضل بن ناصر.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الضَّرِيرُ النَّحْوِيُّ بقراءتي عليه قال:
حدثنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ الْحَافِظُ إِمْلاءً قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَاضِي الإِمَامُ جَمَالُ الإِسْلامِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشِّيرَازِيُّ الشَّافِعِيُّ وَيُعْرَفُ بِالْفَامِيِّ- قَدِمَ عَلَيْنَا مَدِينَةَ السَّلامِ- إِمْلاءً فِي جَامِعِ دَارِ الْخَلِيفَةِ وَكَانَ أَنْفَذَ بِهِ نَظَامُ الْمُلْكِ مُدَرِّسًا بِالْمَدْرَسَةِ النِّظَامِيَّةِ قَالَ:
أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ يُوسُفَ الْقَزَّازُ، أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَد عُبَيْد اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بيان الحافظ، حدثنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الرَّقِّيُّ بِالْكُوفَةِ، حدثنا محمد بن الجنيد، حدثنا الوليد بن القاسم الهمداني، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ كَيْسَانَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: نَزَلَ بِنَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَيْفٌ فَأَرْسَلَ إِلَى نِسَائِهِ: «هل عند كن مِنْ شَيْءٍ فَقَدْ نَزَلَ بِي ضَيْفٌ؟» فَأَرْسَلْنَ: لا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إِلا الْمَاءَ! إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ: «يَا فُلانُ! هَلْ عِنْدَكَ اللَّيْلَةَ مِنْ شَيْءٍ فَقَدْ نَزَلَ بِي ضَيْفٌ، تَذْهَبُ بِضَيْفِي هَذِهِ اللَّيْلَةَ؟» قَالَ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَذَهَبَ بِهِ إِلَي أَهْلِهِ، قَالَ:
لامْرَأَتِهِ: هَلْ مِنْ شَيْءٍ؟ قَالَتْ: نَعَمْ خُبْزَةٌ لَنَا، قَالَ: قَرِّبِيهَا وَكَأَنَّكِ تُصْلِحِينَ الْمِصْبَاحَ فَأَطْفِئِيهِ؛ فَفَعَلَتْ فَجَعَلَ يُقَرِّبُ يَدَهُ كَأَنَّهُ يَأْكُلُ مَعَ ضَيْفِهِ فَخَلَّى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْخُبْزَةِ حَتَّى أَكَلَهَا وَبَاتَ عِنْدَهُ، فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا ضَيْفُهُ لِحَاجَتِهِ وَغَدَا الأَنْصَارِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا صَنَعْتَ اللَّيْلَةَ بِضَيْفِكَ؟» وَظَنَّ أَنَّهُ شَكَاهُ وَحَدَّثَهُ بِالَّذِي صَنَعَ، فَقَالَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ عَجِبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِصَنِيعِكَ إِلَى ضَيْفِكَ- أَوْ ضَحِكَ بِصَنِيعِكَ إِلَيْهِ» .
كتب إلي علي بن الفضل الحافظ بن علي بن عتيق الأنصاري أخبره عن القاضي عياض بن موسى التجيي قال: سمعت القاضي أبا علي حسين بن محمد الصدفي المعروف بابن سكرة يقول: عبد الوهاب بن محمد الشيرازي الفامي القاضي أبو محمد جليل من أئمة العلماء الشافعية وكبارهم، دخل بغداد أيام كوني بها، وأنهض إلى التدريس في المدرسة النظامية، وتلقاه أهل بغداد وخرجوا إليه كافة من العلماء وأهل الدولة وغيرهم، وحضر أرباب الدولة من القضاة وحجاب الخليفة أول يوم درس وقرئ منشوره وكان يوما مشهودا، سمعت عليه كثيرا.
وسمعته يقول: صنفت سبعين تأليفا في ثمانية عشر عاما، وسمعته يقول: لي كتاب في تفسير القرآن ضمنته مائة ألف بيت شاهدا، وكان يملي يوم الجمعة في جامع القصر، ومستمليه أبو ياسر بن كادش وأخر، وحفظ عليه تصحيف شنيع ، ثم أجلب عليه وطولب، ورمي بالاعتزال حتى فر بنفسه.
أَخْبَرَنِي شِهَابٌ الْحَاتِمِيُّ بِهَرَاةَ قال: سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول: سَمِعْتُ أَبَا الْعَلاءِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْفَضْلِ الْحَافِظَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ ثَابِتٍ الطَّرْقِيَّ الْحَافِظَ يَقُولُ: سَمِعْتُ غَيْرَ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ مِمَّنْ أَثِقُ بِهِ أَنَّ عَبْدَ الْوَهَّابِ الشِّيرَازِيَّ أَمْلَى عَلَيْهِمْ بِبَغْدَادَ يَوْمًا حَدِيثَ أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: «صَلاةٌ فِي أَثَرِ صَلاةٍ كِتَابٌ فِي عَلِّيِّينَ»
، فَصَحَّفَ وَقَالَ: كَنَارٍ فِي غَلَسٍ، وَكَانَ الإِمَامُ مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ الْخُجَنْدِيُّ حاضرا فقال له- أو قيل لَهُ: مَا مَعْنَى كَنَارٍ فِي غَلَسٍ؟ فَقَالَ: النَّارُ فِي الْغَلَسِ تَكُونُ أَضْوَأَ؛ قال الطرقي: وسأله بعض أصدقائي عن جامع أبي عيسى الترمذي وقال
له: هل لك به سماع؟ فقال: ما الجامع ومن أبو عيسى؟ ما سمعت بهذا الكتاب؛ ثم رأيته بعد ذلك يعده في مسموعاته. وذكر يوما أنه سمع صحيح البخاري، فقلت له:
هل معك أصل سماعك؟ فقال: لماذا؟ فقلت: لنسمع منك، فقال: وما ببغداد صحيح البخاري؟ في النسخ كثرة ، اقرءوا من بعضها.
قال الطرقي: ولما أراد الفامي أن يملي في جامع القصر فقلت له: لو استعنت ببعض حفاظ البلد فانتقي الأحاديث ورتبها على ما جرت به عاداتهم؟ فقال: إنما يفعل ذلك من قلت معرفته بالحديث، وأما أنا فحفظي يغنيني ، ولم أحتج إلى أحد فيما يعنيني، وكان هذا أول يوم قدم وما كنت بلوته، فأملى اليوم الثاني وامتحنت بالاستملاء- أعوذ بالله من البلاء، فأول ما حدث رأيته يسقط من الإسناد رجلا ويزيد فيه رجلا، ويبدل رجلا برجل، ويجعل الرجل الواحد رجلين والرجلين رجلا واحدا، ورأيت نصحه أعجز عن ذلك، وسأفصل ما أجملته: أما إسقاط رجل ففي غير موضع منها أنه ذكر الحسن بن سفيان عن يزيد بن زريع، فأمسك أهل المجلس أقلامهم ورفعوا إلي رؤسهم، فمنهم المنكر بصريح لسانه، ومنهم المشير بحاجبه وبنانه، فقلت لهم: سقط أحد رجلين، ولا يزيد بين الحسن بن سفيان ويزيد إما محمد بن المنهال أو أمية بن بسطام، فقال المملي : اكتبوا كما في أصلي؛ وأما زيادة رجل فإنه أورد إسنادا وكان في الكتاب «أنبأنا سهل بن بحر أنا سألته» فصحفه وقال «أنبأنا سهل بن بحر أنبأنا ساليه» وأما تبديل رجل برجل فأكثر من أن يلحقه الإحصاء كتبديل عمر بعمرو وجميل بجميل وحبان بحبان وأشباه ذلك؛ وأما جعله الرجل الواحد رجلين فإنه رأى في كتاب سعيد بن عمرو الأشعثي وهو شيخ مسلم بن
الحجاج القشيري فقال هو: أنبأنا سعيد بن عمرو الأشعثي قالا: أنبأنا فلان بن فلان، فقلت: إنما هو سعيد بن عمرو الأشعثي؟ قال: لا! ليس كما تقول، قلت: فمن الأشعثي؟ قال: فضول منك؛ وأما جعله الرجلين رجلا واحدا فإني رأيت بأخره مجلسا كتبه عنه بعض البغداديين المشهورين يحفظ الحديث فقرأته، وإذا فيه «حدثنا ورقاء بن قيس بن الربيع» فأنكرت عليه وقلت: يا إنسان: تكتب مثل هذه الأخبار وتفضي عن موضع الإنكار! وليس هذا مما يخفى على من شم رائحة الحديث، ألست تعلم أنه ورقاء بن عمر اليشكري وعن قيس بن الربيع؟ فقال: بلى! ولكنه شديد الكلام حديد اللسان، وإني قد رددت عليه في مواضع فأغلظ علي في القول فآليت أن لا أرد عليه.
قال الطرقي: وأما تصاحيفه في المتون فقد شذ عني الأكثر، ومن ذلك أنه قال في أول حديث أملاه قال حميل بن بصرة: لقيت أبا هريرة وهو يجيء من الطود، فقيل له: إنما هو الطور، قال: بل هو الطود، قال الله تعالى فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ
؛ وأما ما أخذ عليه في علم اللغة والنحو والعروض والشعر فمنها أني كنت أقرأ عليه تصنيفا له في معجزات الأنبياء [و] كرامات الأولياء، فذكر في معجزة نبينا صلى الله عليه وسلم كلامه في الخشف والضب والناقة، فقيل له: ما الخشف؟ فقال: طائر؛ وقال يوما في بعض ما جرى معه: الدلو يذكر؛ فقلت: إنما يستدل على التأنيث والتذكير بالجمع والتصغير، وتصغير الدلو دلية، فقال: تصغير الرجل أيضا رجيله، فيجب أن يكون الرجل مؤنثا، فكأنما ألقمني حجرا مثلثا؛ وقال في بعض مناظراته مع ابن قاضي القضاة أبي عبد الله الدامغاني: الفعل لا يوصف، فقال الشيخ أبو الفضل الهمداني:
يقول الله تعالى (فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً)
بما انتصب صالحا؟
قال: انتصب على الحال؛ وأنشد بيتا فأسقط منه كلمة تحتوي على وتد مجموع وسبب خفيف وذاك جزء خماسي على وزن فعولن، فقلت: البيت مكسور، فقال-
كأني لم أعرف الأوزان والنحو والعروض- كذا كذا بحرا منها الطويل ومنها البسيط ومنها الممدود، فأخذني الضحك وقمت عنه.
قال ابن السمعاني: والحافظ الطرقي كتب رسالة في جزء ضخم إلى نظام الملك يذكر فيها أحوال عبد الوهاب الفامي: وذكر من هذا الجنس فيها جملة، اقتصرت منه على هذا القدر، ولولا أنه حافظ كبير رحل وجمع وشرط في هذه الرسالة أنه لا يزيد شيئا بل ينقص مما سمع، ما أوردت هذا القدر.
كتب إلي أبو جعفر محمد وأبو بكر لا مع ابنا أحمد بن نصر الصيدلاني أن يحيى بن عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن منده أخبرهما قال: عبد الوهاب بن محمد الفامي أحفظ من رأيناه لمذهب الشافعي، صنف كتاب «تأريخ الفقهاء» وكتب فيه: مات جدي أبو الفرج عبد الوهاب سنة أربع عشرة وأربعمائة وفيها ولدت؛ ذكر أبو نصر الحسن بن محمد اليونارتي الأصبهاني في معجم شيوخه ونقلته من خطه أن عبد الوهاب بن محمد الفامي توفي بشيراز في السابع والعشرين من رمضان سنة خمسمائة.
من أهل شيراز. قدم بغداد في تاسع شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة
للتدريس بالمدرسة النظامية، وكان مدرسها يومئذ الحسين بن محمد الطبري، فبقي كل واحد منهما يدرس يوما مناوبة، فلم يزالا على ذلك إلى أن عزلا في جمادى الأولى سنة أربع وثمانين، أملى الحديث بجامع القصر.
وحدث عن أبوي بكر أحمد بن الحسن بن الليث الحافظ ومحمد بن أحمد بن عبدان بن عبدك الحبال وأبي الحسين عبد الواحد بن يوسف القزاز وأبي القاسم علي ابن بندار بن إبراهيم الحنفي وأبي زرعة أحمد بن يحيى الخطيب وأبي طاهر عبد الواحد ابن أحمد الفرضي وأبي محمد الحسن بن محمد بن عثمان بن كرابه وأبي الحسن محمد ابن يحيى المحتسب الشيرازيين، روى عنه من البغداديين عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي وأبو الفضل بن ناصر.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الضَّرِيرُ النَّحْوِيُّ بقراءتي عليه قال:
حدثنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ الْحَافِظُ إِمْلاءً قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَاضِي الإِمَامُ جَمَالُ الإِسْلامِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشِّيرَازِيُّ الشَّافِعِيُّ وَيُعْرَفُ بِالْفَامِيِّ- قَدِمَ عَلَيْنَا مَدِينَةَ السَّلامِ- إِمْلاءً فِي جَامِعِ دَارِ الْخَلِيفَةِ وَكَانَ أَنْفَذَ بِهِ نَظَامُ الْمُلْكِ مُدَرِّسًا بِالْمَدْرَسَةِ النِّظَامِيَّةِ قَالَ:
أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ يُوسُفَ الْقَزَّازُ، أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَد عُبَيْد اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بيان الحافظ، حدثنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الرَّقِّيُّ بِالْكُوفَةِ، حدثنا محمد بن الجنيد، حدثنا الوليد بن القاسم الهمداني، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ كَيْسَانَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: نَزَلَ بِنَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَيْفٌ فَأَرْسَلَ إِلَى نِسَائِهِ: «هل عند كن مِنْ شَيْءٍ فَقَدْ نَزَلَ بِي ضَيْفٌ؟» فَأَرْسَلْنَ: لا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إِلا الْمَاءَ! إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ: «يَا فُلانُ! هَلْ عِنْدَكَ اللَّيْلَةَ مِنْ شَيْءٍ فَقَدْ نَزَلَ بِي ضَيْفٌ، تَذْهَبُ بِضَيْفِي هَذِهِ اللَّيْلَةَ؟» قَالَ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَذَهَبَ بِهِ إِلَي أَهْلِهِ، قَالَ:
لامْرَأَتِهِ: هَلْ مِنْ شَيْءٍ؟ قَالَتْ: نَعَمْ خُبْزَةٌ لَنَا، قَالَ: قَرِّبِيهَا وَكَأَنَّكِ تُصْلِحِينَ الْمِصْبَاحَ فَأَطْفِئِيهِ؛ فَفَعَلَتْ فَجَعَلَ يُقَرِّبُ يَدَهُ كَأَنَّهُ يَأْكُلُ مَعَ ضَيْفِهِ فَخَلَّى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْخُبْزَةِ حَتَّى أَكَلَهَا وَبَاتَ عِنْدَهُ، فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا ضَيْفُهُ لِحَاجَتِهِ وَغَدَا الأَنْصَارِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا صَنَعْتَ اللَّيْلَةَ بِضَيْفِكَ؟» وَظَنَّ أَنَّهُ شَكَاهُ وَحَدَّثَهُ بِالَّذِي صَنَعَ، فَقَالَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ عَجِبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِصَنِيعِكَ إِلَى ضَيْفِكَ- أَوْ ضَحِكَ بِصَنِيعِكَ إِلَيْهِ» .
كتب إلي علي بن الفضل الحافظ بن علي بن عتيق الأنصاري أخبره عن القاضي عياض بن موسى التجيي قال: سمعت القاضي أبا علي حسين بن محمد الصدفي المعروف بابن سكرة يقول: عبد الوهاب بن محمد الشيرازي الفامي القاضي أبو محمد جليل من أئمة العلماء الشافعية وكبارهم، دخل بغداد أيام كوني بها، وأنهض إلى التدريس في المدرسة النظامية، وتلقاه أهل بغداد وخرجوا إليه كافة من العلماء وأهل الدولة وغيرهم، وحضر أرباب الدولة من القضاة وحجاب الخليفة أول يوم درس وقرئ منشوره وكان يوما مشهودا، سمعت عليه كثيرا.
وسمعته يقول: صنفت سبعين تأليفا في ثمانية عشر عاما، وسمعته يقول: لي كتاب في تفسير القرآن ضمنته مائة ألف بيت شاهدا، وكان يملي يوم الجمعة في جامع القصر، ومستمليه أبو ياسر بن كادش وأخر، وحفظ عليه تصحيف شنيع ، ثم أجلب عليه وطولب، ورمي بالاعتزال حتى فر بنفسه.
أَخْبَرَنِي شِهَابٌ الْحَاتِمِيُّ بِهَرَاةَ قال: سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول: سَمِعْتُ أَبَا الْعَلاءِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْفَضْلِ الْحَافِظَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ ثَابِتٍ الطَّرْقِيَّ الْحَافِظَ يَقُولُ: سَمِعْتُ غَيْرَ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ مِمَّنْ أَثِقُ بِهِ أَنَّ عَبْدَ الْوَهَّابِ الشِّيرَازِيَّ أَمْلَى عَلَيْهِمْ بِبَغْدَادَ يَوْمًا حَدِيثَ أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: «صَلاةٌ فِي أَثَرِ صَلاةٍ كِتَابٌ فِي عَلِّيِّينَ»
، فَصَحَّفَ وَقَالَ: كَنَارٍ فِي غَلَسٍ، وَكَانَ الإِمَامُ مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ الْخُجَنْدِيُّ حاضرا فقال له- أو قيل لَهُ: مَا مَعْنَى كَنَارٍ فِي غَلَسٍ؟ فَقَالَ: النَّارُ فِي الْغَلَسِ تَكُونُ أَضْوَأَ؛ قال الطرقي: وسأله بعض أصدقائي عن جامع أبي عيسى الترمذي وقال
له: هل لك به سماع؟ فقال: ما الجامع ومن أبو عيسى؟ ما سمعت بهذا الكتاب؛ ثم رأيته بعد ذلك يعده في مسموعاته. وذكر يوما أنه سمع صحيح البخاري، فقلت له:
هل معك أصل سماعك؟ فقال: لماذا؟ فقلت: لنسمع منك، فقال: وما ببغداد صحيح البخاري؟ في النسخ كثرة ، اقرءوا من بعضها.
قال الطرقي: ولما أراد الفامي أن يملي في جامع القصر فقلت له: لو استعنت ببعض حفاظ البلد فانتقي الأحاديث ورتبها على ما جرت به عاداتهم؟ فقال: إنما يفعل ذلك من قلت معرفته بالحديث، وأما أنا فحفظي يغنيني ، ولم أحتج إلى أحد فيما يعنيني، وكان هذا أول يوم قدم وما كنت بلوته، فأملى اليوم الثاني وامتحنت بالاستملاء- أعوذ بالله من البلاء، فأول ما حدث رأيته يسقط من الإسناد رجلا ويزيد فيه رجلا، ويبدل رجلا برجل، ويجعل الرجل الواحد رجلين والرجلين رجلا واحدا، ورأيت نصحه أعجز عن ذلك، وسأفصل ما أجملته: أما إسقاط رجل ففي غير موضع منها أنه ذكر الحسن بن سفيان عن يزيد بن زريع، فأمسك أهل المجلس أقلامهم ورفعوا إلي رؤسهم، فمنهم المنكر بصريح لسانه، ومنهم المشير بحاجبه وبنانه، فقلت لهم: سقط أحد رجلين، ولا يزيد بين الحسن بن سفيان ويزيد إما محمد بن المنهال أو أمية بن بسطام، فقال المملي : اكتبوا كما في أصلي؛ وأما زيادة رجل فإنه أورد إسنادا وكان في الكتاب «أنبأنا سهل بن بحر أنا سألته» فصحفه وقال «أنبأنا سهل بن بحر أنبأنا ساليه» وأما تبديل رجل برجل فأكثر من أن يلحقه الإحصاء كتبديل عمر بعمرو وجميل بجميل وحبان بحبان وأشباه ذلك؛ وأما جعله الرجل الواحد رجلين فإنه رأى في كتاب سعيد بن عمرو الأشعثي وهو شيخ مسلم بن
الحجاج القشيري فقال هو: أنبأنا سعيد بن عمرو الأشعثي قالا: أنبأنا فلان بن فلان، فقلت: إنما هو سعيد بن عمرو الأشعثي؟ قال: لا! ليس كما تقول، قلت: فمن الأشعثي؟ قال: فضول منك؛ وأما جعله الرجلين رجلا واحدا فإني رأيت بأخره مجلسا كتبه عنه بعض البغداديين المشهورين يحفظ الحديث فقرأته، وإذا فيه «حدثنا ورقاء بن قيس بن الربيع» فأنكرت عليه وقلت: يا إنسان: تكتب مثل هذه الأخبار وتفضي عن موضع الإنكار! وليس هذا مما يخفى على من شم رائحة الحديث، ألست تعلم أنه ورقاء بن عمر اليشكري وعن قيس بن الربيع؟ فقال: بلى! ولكنه شديد الكلام حديد اللسان، وإني قد رددت عليه في مواضع فأغلظ علي في القول فآليت أن لا أرد عليه.
قال الطرقي: وأما تصاحيفه في المتون فقد شذ عني الأكثر، ومن ذلك أنه قال في أول حديث أملاه قال حميل بن بصرة: لقيت أبا هريرة وهو يجيء من الطود، فقيل له: إنما هو الطور، قال: بل هو الطود، قال الله تعالى فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ
؛ وأما ما أخذ عليه في علم اللغة والنحو والعروض والشعر فمنها أني كنت أقرأ عليه تصنيفا له في معجزات الأنبياء [و] كرامات الأولياء، فذكر في معجزة نبينا صلى الله عليه وسلم كلامه في الخشف والضب والناقة، فقيل له: ما الخشف؟ فقال: طائر؛ وقال يوما في بعض ما جرى معه: الدلو يذكر؛ فقلت: إنما يستدل على التأنيث والتذكير بالجمع والتصغير، وتصغير الدلو دلية، فقال: تصغير الرجل أيضا رجيله، فيجب أن يكون الرجل مؤنثا، فكأنما ألقمني حجرا مثلثا؛ وقال في بعض مناظراته مع ابن قاضي القضاة أبي عبد الله الدامغاني: الفعل لا يوصف، فقال الشيخ أبو الفضل الهمداني:
يقول الله تعالى (فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً)
بما انتصب صالحا؟
قال: انتصب على الحال؛ وأنشد بيتا فأسقط منه كلمة تحتوي على وتد مجموع وسبب خفيف وذاك جزء خماسي على وزن فعولن، فقلت: البيت مكسور، فقال-
كأني لم أعرف الأوزان والنحو والعروض- كذا كذا بحرا منها الطويل ومنها البسيط ومنها الممدود، فأخذني الضحك وقمت عنه.
قال ابن السمعاني: والحافظ الطرقي كتب رسالة في جزء ضخم إلى نظام الملك يذكر فيها أحوال عبد الوهاب الفامي: وذكر من هذا الجنس فيها جملة، اقتصرت منه على هذا القدر، ولولا أنه حافظ كبير رحل وجمع وشرط في هذه الرسالة أنه لا يزيد شيئا بل ينقص مما سمع، ما أوردت هذا القدر.
كتب إلي أبو جعفر محمد وأبو بكر لا مع ابنا أحمد بن نصر الصيدلاني أن يحيى بن عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن منده أخبرهما قال: عبد الوهاب بن محمد الفامي أحفظ من رأيناه لمذهب الشافعي، صنف كتاب «تأريخ الفقهاء» وكتب فيه: مات جدي أبو الفرج عبد الوهاب سنة أربع عشرة وأربعمائة وفيها ولدت؛ ذكر أبو نصر الحسن بن محمد اليونارتي الأصبهاني في معجم شيوخه ونقلته من خطه أن عبد الوهاب بن محمد الفامي توفي بشيراز في السابع والعشرين من رمضان سنة خمسمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=137969&book=5563#1797c7
عبد الملك بن عبد الواحد بْنِ عَلِيّ بن مُوسَى بن جَعْفَر بن محمويه بن مودود بن راشد، أبو بكر الحافظ:
من أهل سمرقند، وأبوه كان من أهل بغداد، قدم بغداد وسمع بها أبا بكر مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ الشَّافِعِيّ وأبا علي محمد بن أحمد بن الصواف وأمثالهما، ثم قدمها ثانيا حاجا وأدركه أجله بها منصرفه من الحج، ولم أدر روى بها شيئا أم لا.
كتب إِلَى أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن معمر الأصبهاني أن أبا نصر الحسن بن محمد اليونارتي أخبره قال: أنبأنا أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي فيما قرأت عليه بنيسابور أنبأنا أبو بشر عبد الله بن محمد الفقيه قال: أنبأنا أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي قال: عبد الملك بن عبد الواحد بْنِ عَلِيّ بن مُوسَى بن جَعْفَر بن محمويه بن مودود أبو بكر السمرقندي كان والده من بغداد، وجده علي بن موسى من موصل، ووالد جده موسى بن جعفر من فارس ؛ كان أبو بكر هذا فاضلا، حافظا، متقنا، ثقة، كتب الكثير، وجمع الشيوخ والأبواب والمقلين، ودون الأقران ؛ كان من أفاضل أصحابنا الذين كتبوا معنا على مشايخنا بسمرقند، ورحل إلى العراق وكتب بها عن أبي بكر الشافعي وأبي علي الصواف وأمثالهما، وكان قبل ذلك كتب عن مشايخنا بسمرقند مثل أبي جعفر محمد بن محمد البغدادي وأبي عمرو محمد بن إسحاق العصفري وعيسى بن موسى بن غودم الكشاني ومحمد بن الحسن ابن حمويه الأسترآباذي، وذهب إلى بخارى وكتب عن أبي بكر بن خنب ، وبكشانية عن علي بن محتاج، وكان حريصا على الجمع والكتابة، وكنا نؤمل أن يكون إماما، فخرج إلى مكة ومات في المنصرف سنة ست وسبعين وثلاثمائة في صفر ودفن ببغداد؛ كتبت عنه أحاديث يسيرة.
قرأت بخط والده عبد الواحد: ولد ابني أبو بكر بسمرقند يوم الأحد لاثنتي عشرة خلت من ربيع الآخر سنة خمس وعشرين وثلاثمائة.
من أهل سمرقند، وأبوه كان من أهل بغداد، قدم بغداد وسمع بها أبا بكر مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ الشَّافِعِيّ وأبا علي محمد بن أحمد بن الصواف وأمثالهما، ثم قدمها ثانيا حاجا وأدركه أجله بها منصرفه من الحج، ولم أدر روى بها شيئا أم لا.
كتب إِلَى أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن معمر الأصبهاني أن أبا نصر الحسن بن محمد اليونارتي أخبره قال: أنبأنا أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي فيما قرأت عليه بنيسابور أنبأنا أبو بشر عبد الله بن محمد الفقيه قال: أنبأنا أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي قال: عبد الملك بن عبد الواحد بْنِ عَلِيّ بن مُوسَى بن جَعْفَر بن محمويه بن مودود أبو بكر السمرقندي كان والده من بغداد، وجده علي بن موسى من موصل، ووالد جده موسى بن جعفر من فارس ؛ كان أبو بكر هذا فاضلا، حافظا، متقنا، ثقة، كتب الكثير، وجمع الشيوخ والأبواب والمقلين، ودون الأقران ؛ كان من أفاضل أصحابنا الذين كتبوا معنا على مشايخنا بسمرقند، ورحل إلى العراق وكتب بها عن أبي بكر الشافعي وأبي علي الصواف وأمثالهما، وكان قبل ذلك كتب عن مشايخنا بسمرقند مثل أبي جعفر محمد بن محمد البغدادي وأبي عمرو محمد بن إسحاق العصفري وعيسى بن موسى بن غودم الكشاني ومحمد بن الحسن ابن حمويه الأسترآباذي، وذهب إلى بخارى وكتب عن أبي بكر بن خنب ، وبكشانية عن علي بن محتاج، وكان حريصا على الجمع والكتابة، وكنا نؤمل أن يكون إماما، فخرج إلى مكة ومات في المنصرف سنة ست وسبعين وثلاثمائة في صفر ودفن ببغداد؛ كتبت عنه أحاديث يسيرة.
قرأت بخط والده عبد الواحد: ولد ابني أبو بكر بسمرقند يوم الأحد لاثنتي عشرة خلت من ربيع الآخر سنة خمس وعشرين وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138103&book=5563#011916
عَبْد الواحد بْن عليّ بْن عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن عليّ بْن الصباغ، أَبُو القاسم:
من أهل الكرخ، أحد الشهود المعدلين ببغداد، من بيت القضاء والعدالة والعلم والرواية، شهد عند قاضي القضاة أبي الحسن علي بن أحمد الدامغاني في يوم الثلاثاء السابع عشر من شوَال سنة سبع وأربعين وخمسمائة فقبل شهادته. سمع الحديث في صباه من أبي القاسم سعيد بن أحمد بن البناء وأبي الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي وأبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن البطي وغيرهم، كتبت عنه وكان سيئ الطريقة غير محمود السيرة ولا مرضي الأفعال في شهادته وأحواله- عفا اللَّه عنا وعنه.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّبَّاغِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ: أَنْبَأَنَا سَعِيد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن الْبَنَّاءِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ محمد الواعظ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيُّ بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْدٍ الحافظ، حدثنا أحمد بن حازم ومحمد ابن الحسين الحنيني قالا: حدثنا عمرو بن حماد، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عِيسَى بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ صُبَيْحٍ الْكِنْدِيِّ عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ وَلا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ مِنْ ذِي لَهْجَةٍ أَصْدَقَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ» .
ذكر موسى بن محمد بن التنوخي الأنباري المؤدب ونقلته من خطه أن أبا القاسم ابن الصباغ ولد في سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة- وكان مؤدبه وبقراءته سمع- وتوفي في ليلة السبت الثاني من المحرم سنة ثمان عشرة وستمائة، وصلى عليه بجامع المنصور، [و] دفن بباب حرب.
من أهل الكرخ، أحد الشهود المعدلين ببغداد، من بيت القضاء والعدالة والعلم والرواية، شهد عند قاضي القضاة أبي الحسن علي بن أحمد الدامغاني في يوم الثلاثاء السابع عشر من شوَال سنة سبع وأربعين وخمسمائة فقبل شهادته. سمع الحديث في صباه من أبي القاسم سعيد بن أحمد بن البناء وأبي الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي وأبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن البطي وغيرهم، كتبت عنه وكان سيئ الطريقة غير محمود السيرة ولا مرضي الأفعال في شهادته وأحواله- عفا اللَّه عنا وعنه.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّبَّاغِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ: أَنْبَأَنَا سَعِيد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن الْبَنَّاءِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ محمد الواعظ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيُّ بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْدٍ الحافظ، حدثنا أحمد بن حازم ومحمد ابن الحسين الحنيني قالا: حدثنا عمرو بن حماد، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عِيسَى بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ صُبَيْحٍ الْكِنْدِيِّ عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ وَلا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ مِنْ ذِي لَهْجَةٍ أَصْدَقَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ» .
ذكر موسى بن محمد بن التنوخي الأنباري المؤدب ونقلته من خطه أن أبا القاسم ابن الصباغ ولد في سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة- وكان مؤدبه وبقراءته سمع- وتوفي في ليلة السبت الثاني من المحرم سنة ثمان عشرة وستمائة، وصلى عليه بجامع المنصور، [و] دفن بباب حرب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=152113&book=5563#8fae5c
عبد الواحد بن سعيد بن عبد الملك بن عبد الوهاب بن حسان، أبو بكر
حدث عن موسى بن عامر بسنده عن ابن عمر أن رجلاً سأل ابن عمر عن الوتر، أواجب هو؟ فقال ابن عمر: أوتر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والمسلمون بعده؛ ولم يزد على ذلك.
عبد الواحد بن سعيد
قال: خاصمت إلى عمر بن عبد العزيز في جوار غصبتهن، ولدن في الشام، فردهن علينا وأولادهن - وفي رواية: اغتصبناهن وقد ولدن
حدث عن موسى بن عامر بسنده عن ابن عمر أن رجلاً سأل ابن عمر عن الوتر، أواجب هو؟ فقال ابن عمر: أوتر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والمسلمون بعده؛ ولم يزد على ذلك.
عبد الواحد بن سعيد
قال: خاصمت إلى عمر بن عبد العزيز في جوار غصبتهن، ولدن في الشام، فردهن علينا وأولادهن - وفي رواية: اغتصبناهن وقد ولدن
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134293&book=5563#8f4109
عبد الواحد أبو عرفجة بن عبد الواحد الأسدي:
كوفي تابعي سَمِعَ عَلِيّ بْن أَبِي طالب وَحضر معه قتال أهل النهروان. روى عنه ابنه عرفجة.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا أحمد بن إسحاق بن وهب البندار، حدّثنا موسى بن إسحاق، حدّثنا بنجاب بن الحارث، أَخْبَرَنَا ابْنُ مُسْهِرٍ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ عَرْفَجَةَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَسَدِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: شَهِدْتُ عَلِيًّا حِينَ ظَهَرَ عَلَى أَهْلِ النَّهْرَوَانِ، أَمَرَ بِرِثَثِهِمْ فَأُخْرِجَتْ إِلَى الرَّحْبَةِ، ثُمَّ قَالَ للناس: من عرف شيئا فليأخذ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَأْخُذُونَ مَا عَرَفُوا حَتَّى كَانَ آخر ذلك قدر مِنْ نُحَاسٍ، فَمَكَثْنَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ لا يَعْرِفُهَا أَحَدٌ، ثُمَّ فَقَدْتُهَا فَلا أَدْرِي مَنْ أَخَذَهَا.
كوفي تابعي سَمِعَ عَلِيّ بْن أَبِي طالب وَحضر معه قتال أهل النهروان. روى عنه ابنه عرفجة.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا أحمد بن إسحاق بن وهب البندار، حدّثنا موسى بن إسحاق، حدّثنا بنجاب بن الحارث، أَخْبَرَنَا ابْنُ مُسْهِرٍ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ عَرْفَجَةَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَسَدِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: شَهِدْتُ عَلِيًّا حِينَ ظَهَرَ عَلَى أَهْلِ النَّهْرَوَانِ، أَمَرَ بِرِثَثِهِمْ فَأُخْرِجَتْ إِلَى الرَّحْبَةِ، ثُمَّ قَالَ للناس: من عرف شيئا فليأخذ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَأْخُذُونَ مَا عَرَفُوا حَتَّى كَانَ آخر ذلك قدر مِنْ نُحَاسٍ، فَمَكَثْنَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ لا يَعْرِفُهَا أَحَدٌ، ثُمَّ فَقَدْتُهَا فَلا أَدْرِي مَنْ أَخَذَهَا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138060&book=5563#e306e8
عبد الواحد بْن أَحْمَد بْن عَبْد القادر بْن مُحَمَّد بن يوسف، أبو محمد بن أبي الحسين التاجر:
أخو عبد الرحمن وعبد اللَّه وعبد الخالق المقدم ذكرهم، أسمعه أبوه في صباه من الشريفين أبي نصر محمد وأبي الفوارس طراد ابني محمد بن علي الزينبي، وكان يسافر
في طلب الكسب برا وبحرا ما بين العراق وخراسان والبصرة والحجاز واليمن ومصر، فسمع بأصبهان أبا سعد محمد بن محمد المطرز وأبا علي الحسن بن أحمد الحداد وأبا المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد الروياني ، وبنيسابور أبا سعد علي بن عبد الله بن أبي صادق الحيري ، وببلخ أبا جعفر محمد بن الحسين السمنجاني، وبالبصرة أبا تمام محمد بن إدريس بن خلف الفريابي وحدث باليسير، روى عنه أبو سعد بن السمعاني.
أَنْبَأَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ وعَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن أَبِي الْمَجْدِ وَأَبُو حَامِدٍ طَيْبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ خَلِيفَةَ وَعُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ قَالُوا جميعا أنبأنا أبو محمد عبد الواحد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الْقَادِرِ بْن مُحَمَّد بْنِ يُوسُفَ قِرَاءَةً عليه ونحن نسمع قال: أنبأنا أبي، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بن عبد الله الحرفي حدثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ الفقيه إملاء، حدثنا عبد الملك ابن محمد الرقاشي، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ:
سَمِعْتُ ابْنَ شِهَابٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا إِلا كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ بِقَدْرِ مَا خَرَجَ مِنْ ثَمَرَةِ ذَلِكَ الغرس»
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: حدثنا أبو سعد بن السمعاني قال: عبد الواحد ابن أحمد بن عبد القادر بن يوسف شيخ صالح دين، من بيت الحديث، سافر الكثير وطاف في الآفاق، وسكن زبيد من أرض اليمن، وكان مترددا إلى مكة ويرجع إليها، وافى بغداد سنة خمس وثلاثين وخمسمائة ورجع إلى مكة واليمن، وقرأت عليه ببغداد ومكة والمدينة من أجزاء كانت معه، وسألته عن مولده فقال: في سابع عشر شعبان
سنة سبعين وأربعمائة ببغداد، وغرق في بحر اليمن هو وابنه موسى سنة سبع وثلاثين وخمسمائة.
أخو عبد الرحمن وعبد اللَّه وعبد الخالق المقدم ذكرهم، أسمعه أبوه في صباه من الشريفين أبي نصر محمد وأبي الفوارس طراد ابني محمد بن علي الزينبي، وكان يسافر
في طلب الكسب برا وبحرا ما بين العراق وخراسان والبصرة والحجاز واليمن ومصر، فسمع بأصبهان أبا سعد محمد بن محمد المطرز وأبا علي الحسن بن أحمد الحداد وأبا المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد الروياني ، وبنيسابور أبا سعد علي بن عبد الله بن أبي صادق الحيري ، وببلخ أبا جعفر محمد بن الحسين السمنجاني، وبالبصرة أبا تمام محمد بن إدريس بن خلف الفريابي وحدث باليسير، روى عنه أبو سعد بن السمعاني.
أَنْبَأَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ وعَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن أَبِي الْمَجْدِ وَأَبُو حَامِدٍ طَيْبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ خَلِيفَةَ وَعُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ قَالُوا جميعا أنبأنا أبو محمد عبد الواحد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الْقَادِرِ بْن مُحَمَّد بْنِ يُوسُفَ قِرَاءَةً عليه ونحن نسمع قال: أنبأنا أبي، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بن عبد الله الحرفي حدثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ الفقيه إملاء، حدثنا عبد الملك ابن محمد الرقاشي، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ:
سَمِعْتُ ابْنَ شِهَابٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا إِلا كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ بِقَدْرِ مَا خَرَجَ مِنْ ثَمَرَةِ ذَلِكَ الغرس»
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: حدثنا أبو سعد بن السمعاني قال: عبد الواحد ابن أحمد بن عبد القادر بن يوسف شيخ صالح دين، من بيت الحديث، سافر الكثير وطاف في الآفاق، وسكن زبيد من أرض اليمن، وكان مترددا إلى مكة ويرجع إليها، وافى بغداد سنة خمس وثلاثين وخمسمائة ورجع إلى مكة واليمن، وقرأت عليه ببغداد ومكة والمدينة من أجزاء كانت معه، وسألته عن مولده فقال: في سابع عشر شعبان
سنة سبعين وأربعمائة ببغداد، وغرق في بحر اليمن هو وابنه موسى سنة سبع وثلاثين وخمسمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108658&book=5563#e97170
عبد الْوَاحِد بْن حَمْزَة بْن عَبْد اللَّه بْن الزبير بْن الْعَوام الْقرشِي أَخُو عباد بْن حَمْزَة يروي عَن عباد بْن عَبْد الله بْن الزبير روى عَنهُ مُوسَى بْن عقبَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108658&book=5563#770359
عبد الواحد بن حَمْزَة بن عبد الله بن الزبير بن الْعَوام الْقرشِي الْأَسدي ابْن أخي عباد بن عبد الله يكنى أَبَا حَمْزَة الْمدنِي
روى عَن عباد بن عبد الله بن الزبير فِي الْجَنَائِز
روى عَنهُ الدَّرَاورْدِي ومُوسَى بن عقبَة
روى عَن عباد بن عبد الله بن الزبير فِي الْجَنَائِز
روى عَنهُ الدَّرَاورْدِي ومُوسَى بن عقبَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=137391&book=5563#fc9a4f
عَبْد الغني بْن عَبْد الواحد بْن عليّ بْن سرور بْن رافع المقدسي أَبُو مُحَمَّد :
أحد من عُني بسماع الحديث وطلبه ورحل فِيهِ سَمِعَ بدمشق عَبْد الواحد هلال وبالإسكندرية أبا طاهر السلفي وبالموصل أبا الفضل الطوسي وببغداد أبا الفتح بْن البطي.
قلت: وهبة اللَّه بْن الدقاق وعبد القادر الجيلي وأبا زرعة المقدسي وبأصبهان أبا سعد الصائغ وأبا مُوسَى المديني وخلقًا من أصحاب أَبِي سعد المطرز وأبي الفتح الحداد وغانم البرجي. قَالَ: وسمع مِنْهُ ببغداد يعيش بْن ريحان وغيره سنة ثمان وسبعين وخمسمائة وحدث بدمشق زمانًا وكان لَهُ معرفة وحفظ. أجاز لنا وخرج من دمشق قبل موته بقليل فسكن مصر وتوفي بها فِي ربيع الأول سنة ستمائة.
قلت: عاش تسعًا وخمسين سنة وصنف الكثير عَلَى الأبواب وصنف «الكمال فِي أسماء الرجال» للكتب الستة وكتب شيئًا كثيرًا وكان زاهدًا عابدًا أمّارًا بالمعروف نهاءً عن المنكر، أثنى الحفاظ والأئمة عَلَى فهمه وحذقه وحفظه وصنف «الأحكام» الكبير و «الأحكام» الصغير، وكان داعية إلى السنّة ناصرا له فانتصب لعداوته رؤساء الأشعرية بدمشق وأوذي فسافر عن دمشق. روى عَنْهُ أَبُو مُحَمَّد بْن قدامة والحافظ عَبْد القادر الرهاوي وابناه الحافظان أَبُو الفتح وأبو مُحَمَّد والضياء الحافظ والفقيه أَبُو عَبْد اللَّه اليُونيني والزين بْن عَبْد الدائم وسليمان الأسعردي وابن خليل.
أحد من عُني بسماع الحديث وطلبه ورحل فِيهِ سَمِعَ بدمشق عَبْد الواحد هلال وبالإسكندرية أبا طاهر السلفي وبالموصل أبا الفضل الطوسي وببغداد أبا الفتح بْن البطي.
قلت: وهبة اللَّه بْن الدقاق وعبد القادر الجيلي وأبا زرعة المقدسي وبأصبهان أبا سعد الصائغ وأبا مُوسَى المديني وخلقًا من أصحاب أَبِي سعد المطرز وأبي الفتح الحداد وغانم البرجي. قَالَ: وسمع مِنْهُ ببغداد يعيش بْن ريحان وغيره سنة ثمان وسبعين وخمسمائة وحدث بدمشق زمانًا وكان لَهُ معرفة وحفظ. أجاز لنا وخرج من دمشق قبل موته بقليل فسكن مصر وتوفي بها فِي ربيع الأول سنة ستمائة.
قلت: عاش تسعًا وخمسين سنة وصنف الكثير عَلَى الأبواب وصنف «الكمال فِي أسماء الرجال» للكتب الستة وكتب شيئًا كثيرًا وكان زاهدًا عابدًا أمّارًا بالمعروف نهاءً عن المنكر، أثنى الحفاظ والأئمة عَلَى فهمه وحذقه وحفظه وصنف «الأحكام» الكبير و «الأحكام» الصغير، وكان داعية إلى السنّة ناصرا له فانتصب لعداوته رؤساء الأشعرية بدمشق وأوذي فسافر عن دمشق. روى عَنْهُ أَبُو مُحَمَّد بْن قدامة والحافظ عَبْد القادر الرهاوي وابناه الحافظان أَبُو الفتح وأبو مُحَمَّد والضياء الحافظ والفقيه أَبُو عَبْد اللَّه اليُونيني والزين بْن عَبْد الدائم وسليمان الأسعردي وابن خليل.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134307&book=5563#dbdfdf
عَبْد الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد بْن هشام بْن مُوسَى، أَبُو القاسم البزاز، يعرف بابن الإبلي:
سمع عبد الله بن إسحاق المدائني. حَدَّثَنَا عنه محمد بن إسماعيل بن سبنك، وعبد العزيز بن علي الأزجي. وكان صدوقا، وهو أحد الشهود المعدلين عند الحكام.
حَدَّثَنِي عَبْدُ العزيز بن علي الأزجي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ الْبَزَّازُ الشاهد، حدّثنا عبد الله بن إسحاق المدائنيّ، حدّثنا أحمد بن بديل، حدّثنا حفص بن غيّاث، حَدَّثَنَا هِشَامٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ»
سمع عبد الله بن إسحاق المدائني. حَدَّثَنَا عنه محمد بن إسماعيل بن سبنك، وعبد العزيز بن علي الأزجي. وكان صدوقا، وهو أحد الشهود المعدلين عند الحكام.
حَدَّثَنِي عَبْدُ العزيز بن علي الأزجي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ الْبَزَّازُ الشاهد، حدّثنا عبد الله بن إسحاق المدائنيّ، حدّثنا أحمد بن بديل، حدّثنا حفص بن غيّاث، حَدَّثَنَا هِشَامٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94670&book=5563#0e6b48
عبد الواحد بن ابى موسى أبو معن الاسكندرانى روى عن زهرة بن معبد ويزيد بن أبي حبيب وأبي السحماء سهيل بن حسان روى عنه ابن المبارك سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عبد الواحد بن ابى موسى فقال ثقة كان فاضلا روى عنه ابن المبارك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=79358&book=5563#7f68ca
عَبْد الْوَاحِدِ بْن أَبِي مُوسَى أَبُو معن
3 روى عَنْهُ أسامة، منقطع، ويُقَالُ عَبْد الْوَاحِدِ بْن مُوسَى.
3 روى عَنْهُ أسامة، منقطع، ويُقَالُ عَبْد الْوَاحِدِ بْن مُوسَى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134318&book=5563#168cf2
عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْحَارِثِ بن أسد، أبو الفضل التميمي الفقيه الحنبلي :
وقد تقدم نسبه في ذكر أبيه، حدث عن أَحْمَد بْن سلمان النجاد، وَعَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق البغوي، وأحمد بْن كامل القاضي، وأبو بكر الشافعي، ومحمّد بن الحسن ابن كوثر البربهاري، وأبي بكر بن الجعابي، ويحيى بن إسماعيل المزكي، وأبي بكر الجوزقي النيسابوريين. كتبنا عنه بانتخاب أحمد بن أبي الفوارس، وكان صدوقا.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ التّميميّ، حدّثنا أحمد بن سلمان الفقيه، حدّثنا محمّد بن أحمد ابن النضر، حدّثنا موسى بن داود الكوفيّ، حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْعَلُ فَصَّ خَاتَمِهِ مِمَّا يَلِي بَطْنَ كَفِّهِ. حَدَّثَنِي أَبُو الفرج عَبْد الوهاب بْن عَبْد العزيز التميمي قال: ولد أخي أبو الفضل في سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة.
وقَالَ لِي أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ المصري: ولد أبو الفضل التميمي في سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة. مات أبو الفضل في غداة يوم الإثنين سلخ ذي الحجة من سنة عشر وأربعمائة، ودفن في هذا اليوم في مقبرة باب حرب إلى جنب قبر أحمد بن حنبل.
وحدثني أبي رضي الله عنه- وكان ممن حضر جنازته- أنه صلى عليه نحو من خمسين ألف رجل.
وقد تقدم نسبه في ذكر أبيه، حدث عن أَحْمَد بْن سلمان النجاد، وَعَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق البغوي، وأحمد بْن كامل القاضي، وأبو بكر الشافعي، ومحمّد بن الحسن ابن كوثر البربهاري، وأبي بكر بن الجعابي، ويحيى بن إسماعيل المزكي، وأبي بكر الجوزقي النيسابوريين. كتبنا عنه بانتخاب أحمد بن أبي الفوارس، وكان صدوقا.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ التّميميّ، حدّثنا أحمد بن سلمان الفقيه، حدّثنا محمّد بن أحمد ابن النضر، حدّثنا موسى بن داود الكوفيّ، حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْعَلُ فَصَّ خَاتَمِهِ مِمَّا يَلِي بَطْنَ كَفِّهِ. حَدَّثَنِي أَبُو الفرج عَبْد الوهاب بْن عَبْد العزيز التميمي قال: ولد أخي أبو الفضل في سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة.
وقَالَ لِي أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ المصري: ولد أبو الفضل التميمي في سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة. مات أبو الفضل في غداة يوم الإثنين سلخ ذي الحجة من سنة عشر وأربعمائة، ودفن في هذا اليوم في مقبرة باب حرب إلى جنب قبر أحمد بن حنبل.
وحدثني أبي رضي الله عنه- وكان ممن حضر جنازته- أنه صلى عليه نحو من خمسين ألف رجل.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138069&book=5563#54cdda
عبد الواحد بن أحمد بن موسى بن البقال، أبو القاسم الأزجي:
حدث عن أبي القاسم عُمَر بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن سَبَنْك القاضي، سمع منه وكتب عنه علي بن الحسن بن الصقر الذهلي في خامس رجب سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة.
حدث عن أبي القاسم عُمَر بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن سَبَنْك القاضي، سمع منه وكتب عنه علي بن الحسن بن الصقر الذهلي في خامس رجب سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71234&book=5563#ca9a78
عبد الواحد بن واصل، أبو عبيدة الحداد
قال أبو داود: سمعت أحمد قيل له: أبو حرة؟
قال: ثقة. قال: قال فلان (1): أخذت كتابًا له، فإذا فيه حدثنا الحسن. فقال: ما قلت حدثنا، فما وقف له إلا على ثلاثة، وقال أحمد: كانوا يستفهمون عند الحسن.
"سؤالات أبى داود" (466).
قال عبد اللَّه: قال أبي: قال أبو عبيدة الحداد: كتبت لأبي حرة حديثه سمعت الحسن أو حدثنا الحسن، فقال: ما قلت هذا، أنا أقول هذا؟ ! قال: فما قال في شيء: سمعت الحسن، إلا في ثلاثة أشياء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (397)، (530)، (5063).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قلت لابن سواء في حديث موسى ابن سرحان: إن أبا عبيدة يقول: موسى بن سروان، وذاك ابن سواء؟
قال: موسى بن سرحان، فرجع إلى قول أبي عبيدة، وكان ابن سواء وأبو عبيدة يطلبان الحديث جميعًا، ولم يُحدث أبو عبيدة البصريين بشيء إنما حدثنا هنا عندنا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (800)، (5144).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو عبيدة الحداد، عن المعلى ابن جابر اللقيطي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1088).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وقال وكيع: كان أبو عبيدة -يعني: الحداد- يدلنا على الشيوخ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1924)، (4896)، (5143).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو عبيدة الحداد، عن همام، عن قتادة، عن أبي الأسود قال: إذا سرك أن يكذب صاحبك فلقنهُ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4196).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو عبيدة الحداد، عن هشام وابن عون، عن ابن سيرين قال: إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذونه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4199).
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: أبو عبيدة وهو الحداد؟ قال: حدثنا مسعر أبو الحارث الجرمي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4897).
قال أبو بكر الأثرم: قال أبو عبد اللَّه: أبو عبيدة كان صاحب شيوخ.
قيل لأبي عبد اللَّه: أبو داود أين هو من أبي عبيدة؟
فقال: أبو داود أعرف بالحديث، وأبو عبيدة لم يكن صاحب حفظ، إلا أن أبا عبيدة كان كتابه صحيحًا.
"الجرح والتعديل" 6/ 24، "تاريخ بغداد" 11/ 5، "تهذيب الكمال" 18/ 475.
قال حنبل بن إسحاق: نا أبو عبد اللَّه أحمد بن حنبل، نا أبو عبيدة -هو الحداد عبد الواحد بن واصل- عن يونس بن أبي إسحاق.
"سنن الدارقطني" 4/ 274.
قال أبو داود: سمعت أحمد قيل له: أبو حرة؟
قال: ثقة. قال: قال فلان (1): أخذت كتابًا له، فإذا فيه حدثنا الحسن. فقال: ما قلت حدثنا، فما وقف له إلا على ثلاثة، وقال أحمد: كانوا يستفهمون عند الحسن.
"سؤالات أبى داود" (466).
قال عبد اللَّه: قال أبي: قال أبو عبيدة الحداد: كتبت لأبي حرة حديثه سمعت الحسن أو حدثنا الحسن، فقال: ما قلت هذا، أنا أقول هذا؟ ! قال: فما قال في شيء: سمعت الحسن، إلا في ثلاثة أشياء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (397)، (530)، (5063).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قلت لابن سواء في حديث موسى ابن سرحان: إن أبا عبيدة يقول: موسى بن سروان، وذاك ابن سواء؟
قال: موسى بن سرحان، فرجع إلى قول أبي عبيدة، وكان ابن سواء وأبو عبيدة يطلبان الحديث جميعًا، ولم يُحدث أبو عبيدة البصريين بشيء إنما حدثنا هنا عندنا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (800)، (5144).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو عبيدة الحداد، عن المعلى ابن جابر اللقيطي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1088).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وقال وكيع: كان أبو عبيدة -يعني: الحداد- يدلنا على الشيوخ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1924)، (4896)، (5143).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو عبيدة الحداد، عن همام، عن قتادة، عن أبي الأسود قال: إذا سرك أن يكذب صاحبك فلقنهُ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4196).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو عبيدة الحداد، عن هشام وابن عون، عن ابن سيرين قال: إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذونه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4199).
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: أبو عبيدة وهو الحداد؟ قال: حدثنا مسعر أبو الحارث الجرمي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4897).
قال أبو بكر الأثرم: قال أبو عبد اللَّه: أبو عبيدة كان صاحب شيوخ.
قيل لأبي عبد اللَّه: أبو داود أين هو من أبي عبيدة؟
فقال: أبو داود أعرف بالحديث، وأبو عبيدة لم يكن صاحب حفظ، إلا أن أبا عبيدة كان كتابه صحيحًا.
"الجرح والتعديل" 6/ 24، "تاريخ بغداد" 11/ 5، "تهذيب الكمال" 18/ 475.
قال حنبل بن إسحاق: نا أبو عبد اللَّه أحمد بن حنبل، نا أبو عبيدة -هو الحداد عبد الواحد بن واصل- عن يونس بن أبي إسحاق.
"سنن الدارقطني" 4/ 274.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94660&book=5563#570684
عبد الْوَاحِد بن زِيَاد أَبُو بشر الْعَبْدي روى عَن ابْن مهْدي قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ أَبُو دَاوُد عمد إِلَى أَحَادِيث كَانَ يرسلها الْأَعْمَش فوصلها كلهَا قَالَ المُصَنّف قلت وَقد اخْرُج عَنهُ فِي ى الصِّحَاح
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94660&book=5563#c42f0f
عبد الْوَاحِد بن زِيَاد أَبُو بشر الْعَبْدي قَالَ عَمْرو بن عَلّي مَوْلَاهُم الْبَصْرِيّ سمع أَبَا إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ وعاصما الْأَحول وَأَبا فَرْوَة وَعمارَة بن الْقَعْقَاع وَالْأَعْمَش رَوَى عَنهُ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل وَقيس بن حَفْص وحرمي بن حَفْص وقتيبة مَاتَ سنة 179 قَالَه البُخَارِيّ
قَالَ حَدثنِي مُحَمَّد بن مَحْبُوب وَقَالَ الْغلابِي قَالَ ابْن حَنْبَل مَاتَ سنة 177 قَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة 179 قَالَ أَبُو عِيسَى مثل عَمْرو
قَالَ حَدثنِي مُحَمَّد بن مَحْبُوب وَقَالَ الْغلابِي قَالَ ابْن حَنْبَل مَاتَ سنة 177 قَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة 179 قَالَ أَبُو عِيسَى مثل عَمْرو
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94660&book=5563#42340c
عبد الواحد بن زياد أبو بشر العبدى البصري روى عن يونس ابن عبيد والاعمش واسمعيل بن سميع وليث بن ابى سليم ومنصور بن حيان
ومعمر وعبد الرحمن بن إسحاق، روى عنه عبد الرحمن بن مهدي ومعلى بن اسد ومسلم وأبو سلمة سمعت أبي يقول بعض ذلك وبعضه من قبلي، نا عبد الرحمن حدثني أبي نا معاوية بن صالح بن ابى عبيد الله الدمشقي قال قلت ليحيى بن معين من اثبت اصحاب الاعمش؟ فقال بعد سفيان وشعبة أبو معاوية الضرير وبعده عبد الواحد بن زياد، نا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلى نا عثمان ابن سعيد قال قلت ليحيى بن معين أبو عوانة احب اليك أو عبد الواحد؟ فقال أبو عوانة احب إلى وعبد الواحد ثقة، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن عبد الواحد
ابن زياد فقال ثقة، نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عبد الواحد بن زياد فقال ثقة.
ومعمر وعبد الرحمن بن إسحاق، روى عنه عبد الرحمن بن مهدي ومعلى بن اسد ومسلم وأبو سلمة سمعت أبي يقول بعض ذلك وبعضه من قبلي، نا عبد الرحمن حدثني أبي نا معاوية بن صالح بن ابى عبيد الله الدمشقي قال قلت ليحيى بن معين من اثبت اصحاب الاعمش؟ فقال بعد سفيان وشعبة أبو معاوية الضرير وبعده عبد الواحد بن زياد، نا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلى نا عثمان ابن سعيد قال قلت ليحيى بن معين أبو عوانة احب اليك أو عبد الواحد؟ فقال أبو عوانة احب إلى وعبد الواحد ثقة، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن عبد الواحد
ابن زياد فقال ثقة، نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عبد الواحد بن زياد فقال ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138108&book=5563#84caea
عَبْد الواحد بْن عليّ بْن مُحَمَّد بْن فهد العلاف، أبو القاسم بن أبي الحسن :
من أهل نهر طابق. سمع أبا الفرج بن فارس الغوري وأبا الفتح مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الْفَوَارِسِ الْحَافِظُ- وهو آخر من حدث عنهما- وأبا الحسن علي بن محمد بن بشران وأبا الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بِن مُحَمَّدِ بْنِ مخلد البزاز، وحدث بالكثير. وكان صدوقا صالحا خيرا مأمونا، ذهبت كتبه حريقا ونهبا، وكانت سماعاته في أصول الناس؛ روى عنه أبو غالب بن البناء وأبو القاسم بن السمرقندي وعبد الوهاب الأنماطي وعبد الخالق بن أحمد بن يوسف وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أحمد المقرئ وعمر بن ظفر المغازلي.
أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو غَالِبٍ [أَحْمَدُ] بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الَوْاحِدِ بْنُ عَلِيٍّ الْعَلافُ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بن محمد الهروي، حدثنا علي بن محمد ابن عيسى هو الحيكاني ، حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «بَيْنَمَا رَاعٍ فِي غَنَمِهِ عَدَا عَلَيْهَا الذِّئْبُ فَأَخَذَ مِنْهَا شَاةً، فَطَلَبَهُ الرَّاعِي فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ الذِّئْبُ فَقَالَ: مَنْ لَهَا يَوْمَ السَّبُعِ يَوْمَ لَيْسَ لَهَا رَاعٍ غَيْرِي؟ وَبَيْنَمَا رَجُلٌ يَسُوقُ بَقَرَةً قَدْ حَمَلَ عَلَيْهَا الْتَفَتَتْ إِلَيْهِ فَكَلَّمَتْهُ فَقَالَتْ: إِنِّي لَمْ أُخْلَقْ لِهَذَا وَلَكِنِّي خُلِقْتُ لِلْحَرْثِ» ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَإِنِّي أُومِنُ بِذَلِكَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ» .
كتب إلي علي بن المفضل الحافظ أن علي بن عتيق بن مؤمن أخبره عن القاضي عياض بن موسى اليحصبي، قال: سألت القاضي أبا علي الحسين بن محمد الصدفي المعروف بابن سكرة عن عبد الواحد بن فهد العلاف فقال: كان شيخا خيرا صالحا.
قرأت بخط أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَبِي نصر الحميدي قال: عبد الواحد بن علي بن
محمد بن فهد العلاف مولده قبل الأربعمائة بسنة أو سنتين.
قرأت في كتاب أبي غالب شجاع بن فارس الذهلي بخطه قال: مات أبو القاسم عبد الواحد بن علي بن فهد العلاف يوم الجمعة السادس عشر من ذي القعدة سنة ست وثمانين وأربعمائة، ودفن في مقبرة باب حرب، وهو آخر من حدث عن أبي الفرج بن الغوري وأبي الفتح بن أبي الفوارس.
من أهل نهر طابق. سمع أبا الفرج بن فارس الغوري وأبا الفتح مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الْفَوَارِسِ الْحَافِظُ- وهو آخر من حدث عنهما- وأبا الحسن علي بن محمد بن بشران وأبا الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بِن مُحَمَّدِ بْنِ مخلد البزاز، وحدث بالكثير. وكان صدوقا صالحا خيرا مأمونا، ذهبت كتبه حريقا ونهبا، وكانت سماعاته في أصول الناس؛ روى عنه أبو غالب بن البناء وأبو القاسم بن السمرقندي وعبد الوهاب الأنماطي وعبد الخالق بن أحمد بن يوسف وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أحمد المقرئ وعمر بن ظفر المغازلي.
أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو غَالِبٍ [أَحْمَدُ] بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الَوْاحِدِ بْنُ عَلِيٍّ الْعَلافُ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بن محمد الهروي، حدثنا علي بن محمد ابن عيسى هو الحيكاني ، حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «بَيْنَمَا رَاعٍ فِي غَنَمِهِ عَدَا عَلَيْهَا الذِّئْبُ فَأَخَذَ مِنْهَا شَاةً، فَطَلَبَهُ الرَّاعِي فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ الذِّئْبُ فَقَالَ: مَنْ لَهَا يَوْمَ السَّبُعِ يَوْمَ لَيْسَ لَهَا رَاعٍ غَيْرِي؟ وَبَيْنَمَا رَجُلٌ يَسُوقُ بَقَرَةً قَدْ حَمَلَ عَلَيْهَا الْتَفَتَتْ إِلَيْهِ فَكَلَّمَتْهُ فَقَالَتْ: إِنِّي لَمْ أُخْلَقْ لِهَذَا وَلَكِنِّي خُلِقْتُ لِلْحَرْثِ» ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَإِنِّي أُومِنُ بِذَلِكَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ» .
كتب إلي علي بن المفضل الحافظ أن علي بن عتيق بن مؤمن أخبره عن القاضي عياض بن موسى اليحصبي، قال: سألت القاضي أبا علي الحسين بن محمد الصدفي المعروف بابن سكرة عن عبد الواحد بن فهد العلاف فقال: كان شيخا خيرا صالحا.
قرأت بخط أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَبِي نصر الحميدي قال: عبد الواحد بن علي بن
محمد بن فهد العلاف مولده قبل الأربعمائة بسنة أو سنتين.
قرأت في كتاب أبي غالب شجاع بن فارس الذهلي بخطه قال: مات أبو القاسم عبد الواحد بن علي بن فهد العلاف يوم الجمعة السادس عشر من ذي القعدة سنة ست وثمانين وأربعمائة، ودفن في مقبرة باب حرب، وهو آخر من حدث عن أبي الفرج بن الغوري وأبي الفتح بن أبي الفوارس.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=162139&book=5563#8756d5
عبد الْوَاحِد بن زيد شيخ الصُّوفِيَّة وواعظهم عَن الْحسن الْبَصْرِيّ وَغَيره ذكر فِيهِ الْحَافِظ الذَّهَبِيّ كَلَام جمَاعَة وَلم يذكر فِيهِ مَا ذكره فِي تَرْجَمَة مُوسَى بن يسَار أُميَّة بن بسطَام ثَنَا الْمُعْتَمِر قَالَ كنت عِنْد عَوْف الْأَعرَابِي فَقَالَ يَا مُعْتَمر مر بِنَا أبي مُوسَى الأسواري فَإِنَّهُ يزْعم أَن ابْنه قتل بِغَيْر أجلة ويروي عَن الْحسن أَن الْمَقْتُول يقتل بِغَيْر أجلة فذهبنا إِلَيْهِ فَقَالَ هاه حَدثنِي بِهِ عبد الْوَاحِد بن زيد فأتينا عبد الْوَاحِد فَعلمنَا أَنه كذب عَن الْحسن انْتهى الظَّاهِر من الْعبارَة أَن عبد الْوَاحِد هُوَ الَّذِي كذب على الْحسن وَوضع عَلَيْهِ هَذَا الْكَلَام وَقد ذكر عبد الْوَاحِد هَذَا بن حبَان فِي ثقاته فَقَالَ يعْتَبر بحَديثه إِذا كَانَ دونه ثِقَة وفوقه ثِقَات مَا كَانَ من حَدِيثه من رِوَايَة سعيد بن عبد الله بن دِينَار فَإِن سعيدا يَأْتِي بِمَا لَا أصل لَهُ عَن الْإِثْبَات انْتهى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94662&book=5563#31cb60
عبد الْوَاحِد بن صَفْوَان بن أبي عَيَّاش يروي عَن عِكْرِمَة قَالَ يحيى بَصرِي لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ مرّة صَالح وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِثِقَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94662&book=5563#fd6c1e
عبد الْوَاحِد بْن صَفْوَان بْن أبي عَيَّاش من أهل الْمَدِينَة سكن الْبَصْرَة يروي عَنْ أَبِيه وَعِكْرِمَة روى عَنْهُ مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل التَّبُوذَكِي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94662&book=5563#f93ef4
عبد الواحد بن صفوان بن ابى عياش مديني سكن البصرة روى عنه ابيه وعكرمة وعبد الرحمن بن أبي بكرة روى عنه أبو سلمة وهدبة سمعت أبي يقول ذلك، قال أبو محمد روى عنه مسلم بن إبراهيم، نا عبد الرحمن قال
قرى على العباس بن محمد الدوري قال سئل يحيى بن معين عن عبد الواحد بن صفوان (فقال بصرى ليس بشئ، نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال عبد الواحد بن صفوان - ) صالح.
قرى على العباس بن محمد الدوري قال سئل يحيى بن معين عن عبد الواحد بن صفوان (فقال بصرى ليس بشئ، نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال عبد الواحد بن صفوان - ) صالح.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=79366&book=5563#3b3d5b
عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ نَافِعٍ أَبُو الرِّمَاحِ
5، سَمِعَ رَافِعَ 6 بْنَ خديج، سمع منه موسى بن اسمعيل، وقال حرمى بن عمارة: حدثنا عبد الواحد
ابن نُفَيْعِ بْنِ عَلِيٍّ الْكِلَابِيُّ: خَرَجْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ فسمعت عبد الله بن رافع ابن خَدِيجٍ يَقُولُ حَدَّثَنِي أَبِي: أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَأْخِيرِ الْعَصْرِ، وقَالَ أَبُو عاصم: عَنْ عَبْد الْوَاحِدِ بْن نافع الكلابي، وقَالَ الْحَسَن بْن صباح حَدَّثَنَا يعقوب بْن إِسْحَاق الحضرمي: عَنْ عَبْد الْوَاحِدِ بْن نافع حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن رَافِعٍ عَنْ أَبِيه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقَالَ 1 فضل 2 حَدَّثَنَا أَبُو عاصم: عَنْ عَبْد الْوَاحِدِ بْن نافع الرماح، من أهل اليمامة.
5، سَمِعَ رَافِعَ 6 بْنَ خديج، سمع منه موسى بن اسمعيل، وقال حرمى بن عمارة: حدثنا عبد الواحد
ابن نُفَيْعِ بْنِ عَلِيٍّ الْكِلَابِيُّ: خَرَجْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ فسمعت عبد الله بن رافع ابن خَدِيجٍ يَقُولُ حَدَّثَنِي أَبِي: أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَأْخِيرِ الْعَصْرِ، وقَالَ أَبُو عاصم: عَنْ عَبْد الْوَاحِدِ بْن نافع الكلابي، وقَالَ الْحَسَن بْن صباح حَدَّثَنَا يعقوب بْن إِسْحَاق الحضرمي: عَنْ عَبْد الْوَاحِدِ بْن نافع حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن رَافِعٍ عَنْ أَبِيه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقَالَ 1 فضل 2 حَدَّثَنَا أَبُو عاصم: عَنْ عَبْد الْوَاحِدِ بْن نافع الرماح، من أهل اليمامة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138123&book=5563#c0901c
عبد الواحد بن محمد بن الحسن البزاز الفقيه، [أبو القاسم] ، المعروف بابن الخياط:
من أهل البصرة. قدم بغداد وحدث بها عن أبي إسحاق إبراهيم بن طلحة بن إبراهيم بن غسان، سمع منه أبو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَبِي نصر الحميدي وأبو بكر محمد ابن أحمد بن عبد الباقي المعروف بابن الخاضبة وأبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي وروى عنه.
أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ التَّمَّارُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْخَيَّاطِ الْبَصْرِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ بِالْمَدْرَسَةِ النِّظَامِيَّةِ فِي سَنَةِ اثنتين وسبعين وأربعمائة قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ غَسَّانَ بِالْبَصْرَةِ في ذي القعدة سنة أربع وثلاثين وأربعمائة، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بن الفضل الأسفاطي، حدثنا موسى بن سهل بن عبد الحميد الجوني، حدثنا محمد بن رمح، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا تَأْكُلُوا بِالشِّمَالِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يأكل بالشمال» .
قرأت في كتاب محمد بن عبد الرزاق البازكلي البصري بخطه قال: توفي [أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ] . الحسن بن الخياط في بغداد يوم الأربعاء خامس جمادى الآخرة سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة، ودفن بباب أبرز.
من أهل البصرة. قدم بغداد وحدث بها عن أبي إسحاق إبراهيم بن طلحة بن إبراهيم بن غسان، سمع منه أبو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَبِي نصر الحميدي وأبو بكر محمد ابن أحمد بن عبد الباقي المعروف بابن الخاضبة وأبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي وروى عنه.
أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ التَّمَّارُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْخَيَّاطِ الْبَصْرِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ بِالْمَدْرَسَةِ النِّظَامِيَّةِ فِي سَنَةِ اثنتين وسبعين وأربعمائة قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ غَسَّانَ بِالْبَصْرَةِ في ذي القعدة سنة أربع وثلاثين وأربعمائة، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بن الفضل الأسفاطي، حدثنا موسى بن سهل بن عبد الحميد الجوني، حدثنا محمد بن رمح، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا تَأْكُلُوا بِالشِّمَالِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يأكل بالشمال» .
قرأت في كتاب محمد بن عبد الرزاق البازكلي البصري بخطه قال: توفي [أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ] . الحسن بن الخياط في بغداد يوم الأربعاء خامس جمادى الآخرة سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة، ودفن بباب أبرز.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65267&book=5563#d9a152
عَبْد الْوَاحِدِ بْن أيمن مولى بْن أَبِي عَمْرو الْمَكِّيّ، سمع أباه 1، وهو والد القاسم المخزومي الْقُرَشِيّ، سَمِعَ منه أَبُو نعيم وخلاد ووكيع، / قال ابراهيم بن عيينة: املا على عَبْد الْوَاحِدِ بْن أيمن أَبُو القاسم الْمَكِّيّ: كانَ الْحَسَن بْن مُحَمَّد ينزل على ابى إذا قدم مكة، قال سفيان ابن عيينة: كَانَ قيس بْن مُسْلِم والزبير بْن مُوسَى وصهيب مولى ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا إذا قدم الْحَسَن بْن مُحَمَّد اجتمعوا إليه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65267&book=5563#3fcedc
عبد الواحد بن أيمن
- عبد الواحد بن أيمن. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن أيمن قَالَ: حدثني أبي وكان لعتبة بن أبي لهب فمات عتبة فورثه بنوه فاشتراه ابن أبي عمرو فأعتقه. فاشترط بنو عتبة الولاء فدخل على عائشة فذكر لها فحدثته حديث بريرة عن النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
- عبد الواحد بن أيمن. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن أيمن قَالَ: حدثني أبي وكان لعتبة بن أبي لهب فمات عتبة فورثه بنوه فاشتراه ابن أبي عمرو فأعتقه. فاشترط بنو عتبة الولاء فدخل على عائشة فذكر لها فحدثته حديث بريرة عن النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138062&book=5563#b6902f
عبد الواحد بن أحمد بن علي الكروناني العقيلي، أبو القاسم ابن أبي نصر الطحان:
من ساكني السمعية بالمأمونية. سمع أبا الكرم المبارك بن فاخر بن محمد بن يعقوب النحوي وحدث باليسير، روى لنا عنه ابن الأخضر.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ الأَخْضَرِ مِنْ لَفْظِهِ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أحمد بن علي، أنبأنا أَبُو الْكَرَمِ الْمُبَارَكُ بْنُ فَاخِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بن يعقوب النحوي وأنبأنا ضِيَاءُ بْنُ أَحْمَدَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ ذُهَيْلٍ قَالا: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْبَزَّازُ
قالا: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ اللؤلؤي أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان، أنبأنا بشر بن موسى، حدثنا أبو نعيم، حَدَّثَنَا الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: «الصَّوْمُ لِي وَأَنَا أَجْزِي [بِهِ] ،
يَدَعُ شَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي وَشَرَابَهُ مِنْ أَجْلِي، وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ حِينَ يُفْطِرُ، وَفَرْحَةٌ حِينَ يَلْقَى رَبَّهُ، وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ» .
رأيت سماع القاضي أبي المحاسن عمر بن علي القرشي بخطه على عبد الواحد بن الكروناني في سنة ستين وخمسمائة، وقال: سألته عن مولده فقال: في الآن ثمانون سنة.
من ساكني السمعية بالمأمونية. سمع أبا الكرم المبارك بن فاخر بن محمد بن يعقوب النحوي وحدث باليسير، روى لنا عنه ابن الأخضر.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ الأَخْضَرِ مِنْ لَفْظِهِ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أحمد بن علي، أنبأنا أَبُو الْكَرَمِ الْمُبَارَكُ بْنُ فَاخِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بن يعقوب النحوي وأنبأنا ضِيَاءُ بْنُ أَحْمَدَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ ذُهَيْلٍ قَالا: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْبَزَّازُ
قالا: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ اللؤلؤي أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان، أنبأنا بشر بن موسى، حدثنا أبو نعيم، حَدَّثَنَا الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: «الصَّوْمُ لِي وَأَنَا أَجْزِي [بِهِ] ،
يَدَعُ شَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي وَشَرَابَهُ مِنْ أَجْلِي، وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ حِينَ يُفْطِرُ، وَفَرْحَةٌ حِينَ يَلْقَى رَبَّهُ، وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ» .
رأيت سماع القاضي أبي المحاسن عمر بن علي القرشي بخطه على عبد الواحد بن الكروناني في سنة ستين وخمسمائة، وقال: سألته عن مولده فقال: في الآن ثمانون سنة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134310&book=5563#865e22
عبد الواحد بن جعفر بن أحمد، أبو الفرج الناقد:
حدث عن أبي القاسم البغوي. حَدَّثَنِي عنه أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، وذكر لِي أنه سمع منه فِي سنة خمس وثمانين وثلاثمائة.
أخبرني العتيقي، حَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ جَعْفَرِ بن أحمد النّاقد، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد العزيز البغوي، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنِ السُّدِّيِّ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ زَائِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يُبَلِّغْنِي أَحَدٌ مِنْكُمْ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِي شَيْئًا، فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَخْرُجَ إِلَيْكُمْ وَأَنَا سَلِيمُ الصَّدْرِ»
. سألت العتيقي عنه فقال: ثقة.
حدث عن أبي القاسم البغوي. حَدَّثَنِي عنه أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، وذكر لِي أنه سمع منه فِي سنة خمس وثمانين وثلاثمائة.
أخبرني العتيقي، حَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ جَعْفَرِ بن أحمد النّاقد، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد العزيز البغوي، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنِ السُّدِّيِّ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ زَائِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يُبَلِّغْنِي أَحَدٌ مِنْكُمْ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِي شَيْئًا، فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَخْرُجَ إِلَيْكُمْ وَأَنَا سَلِيمُ الصَّدْرِ»
. سألت العتيقي عنه فقال: ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138133&book=5563#e70f8a
عبد الواحد بن محمد، أبو العباس البغدادي:
كتب إلي محمد بن معمر بن عبد الواحد الأصبهاني أن أبا بكر أحمد بن علي بن موسى المقرئ أخبره عن أبي مسلم عمر بن علي البخاري قال: حدثنا أبو نصر محمد ابن الحسن بن إسرافيل الشروطي بغزنة قال: أنشدني أبو العباس عبد الواحد بن محمد البغدادي بهمدان لبعضهم:
الإلف لا يصبر عن إلفه ... مقدار رجع الطرف بالطرف
وقد صبرنا عنكم ساعة ... فليس ذا فعل أولى الظرف
كتب إلي محمد بن معمر بن عبد الواحد الأصبهاني أن أبا بكر أحمد بن علي بن موسى المقرئ أخبره عن أبي مسلم عمر بن علي البخاري قال: حدثنا أبو نصر محمد ابن الحسن بن إسرافيل الشروطي بغزنة قال: أنشدني أبو العباس عبد الواحد بن محمد البغدادي بهمدان لبعضهم:
الإلف لا يصبر عن إلفه ... مقدار رجع الطرف بالطرف
وقد صبرنا عنكم ساعة ... فليس ذا فعل أولى الظرف