عبد الملك بن محمد بن عطية بن عروة السعدي
من أهل دمشق. ولي الحجاز واليمن لمروان بن محمد ودخل أبو حمزة المدينة فوجه مروان بن محمد بن عبد الملك بن محمد بن عطية، فقتل أبا حمزة، وضم إليه مكة.
قال الزبير بن عبد الرحمن بن أبي يسار الشيبي خرجت مع ابن عطية ونحن في اثني عشر رجلاً بعهد مروان على الحج، ومعه أربعون ألف دينار في أخرجة متفرقة، حتى ينزل الجوف يريد الحج، قد خلف عسكره
وخيله وراءه بصنعاء. فوالله إنا لنتحدث، آمنون إذ سمعت كلمة " من امرأة: قاتل الله ابني جمانة ما أشمهما، فقمت كأني أهريق الماء، فأشرقت على نشز، فإذا الدهم من الرجال والسلاح والصبيان والخيل والقذافات. وإذا ابنا جمانة المراديان قد أحدقوا بنا من كل ناحية يرمون، فقلنا: ما تريدون؟ قال: أنتم لصوص، فأخرج ابن عطية كتاب أمير المؤمنين، وعهده على الحج، وقال: أنا ابن عطية، قالوا: هذا باطل: ولكنكم لصوص، فرأينا الشر، فركب الصقر بن حبيب فرسه، فقاتل، فأحسن حتى قتل، ثم ركب ابن عطية، فقاتل حتى قتل.
من أهل دمشق. ولي الحجاز واليمن لمروان بن محمد ودخل أبو حمزة المدينة فوجه مروان بن محمد بن عبد الملك بن محمد بن عطية، فقتل أبا حمزة، وضم إليه مكة.
قال الزبير بن عبد الرحمن بن أبي يسار الشيبي خرجت مع ابن عطية ونحن في اثني عشر رجلاً بعهد مروان على الحج، ومعه أربعون ألف دينار في أخرجة متفرقة، حتى ينزل الجوف يريد الحج، قد خلف عسكره
وخيله وراءه بصنعاء. فوالله إنا لنتحدث، آمنون إذ سمعت كلمة " من امرأة: قاتل الله ابني جمانة ما أشمهما، فقمت كأني أهريق الماء، فأشرقت على نشز، فإذا الدهم من الرجال والسلاح والصبيان والخيل والقذافات. وإذا ابنا جمانة المراديان قد أحدقوا بنا من كل ناحية يرمون، فقلنا: ما تريدون؟ قال: أنتم لصوص، فأخرج ابن عطية كتاب أمير المؤمنين، وعهده على الحج، وقال: أنا ابن عطية، قالوا: هذا باطل: ولكنكم لصوص، فرأينا الشر، فركب الصقر بن حبيب فرسه، فقاتل، فأحسن حتى قتل، ثم ركب ابن عطية، فقاتل حتى قتل.