عبد الملك بن عُمَيْر
عبد الْملك بن عُمَيْر
عبد الملك بن عمير مشهور بالتدليس ذكره غير واحد.
- وعبد الملك بن عمير بن سويد بن حارثة. من لخم, وهم ولد مرة بن أدد بن يشجب بن عريب, يكنى أبا عمرو, وعُمِّر. مات سنة ثلاثين ومائة, وقد جاوز المائة بسنين.
عبد الملك بن عُمَيْر عَن رجل من أهل الشَّام إِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتَاهُ رجل فَقَالَ إِنِّي أُرِيد أَن أَتزوّج فُلَانَة فَنَهَاهُ وَقَالَ سَوْدَاء ولود الحَدِيث أما الرجل الشَّامي فَمَا عَرفته وَأما السَّائِل فَهُوَ مُعَاوِيَة بن حيدة أخرجه الطَّبَرَانِيّ من طَرِيقه
عبد الملك بن عمير
ذكر فيمن تغير
[التعليق]
قلت: وعبد الملك بن عمير ثقة فقيه وكان من أوعية العلم وهو ممن جاوز المائة. فطال عمره وساء حفظه لما وقع في الشيخوخة وأصابه الكبر، وقد احتج به أصحاب الكتب الستة جميعاً، وإن احتاج الشيخين في صحيحيهما بمثل هؤلاء الثقات الذين تغيروا في الكبر فإنه يحمل ذلك على روايتهم قبل التغير والهرم وهو ما أشار إليه ابن الصلاح في علومه بقوله: "واعلم: أن من كان من هذا القبيل محتجا بروايته في (الصحيحين) أو أحدهما فإنا نعرف على الجملة: أن ذلك مما تميز وكان مأخوذا عنه قبل الاختلاط والله أعلم".
ذكر فيمن تغير
[التعليق]
قلت: وعبد الملك بن عمير ثقة فقيه وكان من أوعية العلم وهو ممن جاوز المائة. فطال عمره وساء حفظه لما وقع في الشيخوخة وأصابه الكبر، وقد احتج به أصحاب الكتب الستة جميعاً، وإن احتاج الشيخين في صحيحيهما بمثل هؤلاء الثقات الذين تغيروا في الكبر فإنه يحمل ذلك على روايتهم قبل التغير والهرم وهو ما أشار إليه ابن الصلاح في علومه بقوله: "واعلم: أن من كان من هذا القبيل محتجا بروايته في (الصحيحين) أو أحدهما فإنا نعرف على الجملة: أن ذلك مما تميز وكان مأخوذا عنه قبل الاختلاط والله أعلم".
عبد الملك بن عمير: "كوفي"، تابعي، ثقة، ويقال له: ابن القبطية، وكان على قضاء الكوفة، وسمع من جابر بن سمرة، والمغيرة بن شعبة، وهو صالح الحديث، روى أكثر من مائة حديث، وهو ثقة في الحديث روى عنه سفيان، وزائدة، وغيرهما، ويروى عنه أنه قال: رأيت عجبًا رأيت رأس الحسين أتى به حتى وضع بين يدي عبيد الله بن زياد، ثم رأيت رأس عبيد الله بن زياد أُتي حتى وضع بين يد المختار، ثم رأيت رأس المختار أتي به حتى وضع بين يدي مصعب بن الزبير، ثم أتي برأس مصعب حتى وضع بين يدي الحجاج.
قال: وكان الشعبي أكبر من أبي إسحاق بسنتين، وكان أبو إسحاق أكبر من عبد الملك بسنتين.
قال: وكان الشعبي أكبر من أبي إسحاق بسنتين، وكان أبو إسحاق أكبر من عبد الملك بسنتين.
عبد الْملك بن عُمَيْر تَابِعِيّ مَشْهُور فِي التَّهْذِيب
عبد الْملك بن عُمَيْر وثقوه وَقد تغير بِأخرَة وَمَا اخْتَلَط
عبد الْملك بن عُمَيْر عَن عَليّ قَالَ أَحْمد مُضْطَرب الحَدِيث وَفِي رِوَايَة عَنهُ أَنه ضعفه جدا وَقَالَ يحيى مخلط
عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ
- عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ اللَّخْمِيُّ ويكنى أبا عمر. حليف لبني عدي بن كعب من قريش. قال: أَخْبَرَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ قَالَ: سَأَلْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ مَوْلدِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ فَقَالَ: قَدْ سَأَلْتُهُ عَمَّا سَأَلْتَنِي عَنْهُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ وُلِدَ فِي ثَلاثِ سنين بقين من خلافة عثمان. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ يَوْمًا وَأَنَا عِنْدَهُ: أَتَى عَلَيَّ مِائَةٌ وَثَلاثُ سِنِينَ. قَالَ: وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: هُمَا كَبِيرَا أَهْلِ الْكُوفَةِ يَوْمَئِذٍ. هَذَا ابْنُ مِائَةٍ وَهَذَا ابْنُ مِائَةٍ. يَعْنِي عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عُمَيْرٍ وَزِيَادَ بْنَ عِلاقَةَ. قَالَ سُفْيَانُ: وَسَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عُمَيْرٍ يَقُولُ: وَاللَّهِ إِنِّي لأُحَدِّثُ بالحديث فما أدع منه حرفا. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: قَالَ لَنَا أَبُو إِسْحَاقَ: سَلُوا عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عُمَيْرٍ وَسِمِاكَ بْنَ حَرْبٍ. وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَ سِمَاكٍ كُلُّ ذَاكَ إِنَّمَا كَانَ صَاحِبَ أَحَادِيثَ. قَالُوا وَوَلِيَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ الْقَضَاءَ بِالْكُوفَةِ قَبْلَ الشَّعْبِيِّ. وَكَانَ يُلَقَّبُ الْقِبْطِيَّ وَتُوُفِّيَ بِالْكُوفَةِ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ. قَالَ: وَقَالَ الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ: أَنَا رِدْفٌ فِي جِنَازَتِهِ. قَالَ وَرُوِي لِي عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عُمَيْرٍ شَيْخًا كَبِيرًا يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيٍّ وَيَدَّهِنُ مِنْ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ.
- عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ اللَّخْمِيُّ ويكنى أبا عمر. حليف لبني عدي بن كعب من قريش. قال: أَخْبَرَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ قَالَ: سَأَلْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ مَوْلدِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ فَقَالَ: قَدْ سَأَلْتُهُ عَمَّا سَأَلْتَنِي عَنْهُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ وُلِدَ فِي ثَلاثِ سنين بقين من خلافة عثمان. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ يَوْمًا وَأَنَا عِنْدَهُ: أَتَى عَلَيَّ مِائَةٌ وَثَلاثُ سِنِينَ. قَالَ: وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: هُمَا كَبِيرَا أَهْلِ الْكُوفَةِ يَوْمَئِذٍ. هَذَا ابْنُ مِائَةٍ وَهَذَا ابْنُ مِائَةٍ. يَعْنِي عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عُمَيْرٍ وَزِيَادَ بْنَ عِلاقَةَ. قَالَ سُفْيَانُ: وَسَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عُمَيْرٍ يَقُولُ: وَاللَّهِ إِنِّي لأُحَدِّثُ بالحديث فما أدع منه حرفا. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: قَالَ لَنَا أَبُو إِسْحَاقَ: سَلُوا عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عُمَيْرٍ وَسِمِاكَ بْنَ حَرْبٍ. وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَ سِمَاكٍ كُلُّ ذَاكَ إِنَّمَا كَانَ صَاحِبَ أَحَادِيثَ. قَالُوا وَوَلِيَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ الْقَضَاءَ بِالْكُوفَةِ قَبْلَ الشَّعْبِيِّ. وَكَانَ يُلَقَّبُ الْقِبْطِيَّ وَتُوُفِّيَ بِالْكُوفَةِ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ. قَالَ: وَقَالَ الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ: أَنَا رِدْفٌ فِي جِنَازَتِهِ. قَالَ وَرُوِي لِي عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عُمَيْرٍ شَيْخًا كَبِيرًا يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيٍّ وَيَدَّهِنُ مِنْ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ.