عبد الملك بن عبد الواحد بْنِ عَلِيّ بن مُوسَى بن جَعْفَر بن محمويه بن مودود بن راشد، أبو بكر الحافظ:
من أهل سمرقند، وأبوه كان من أهل بغداد، قدم بغداد وسمع بها أبا بكر مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ الشَّافِعِيّ وأبا علي محمد بن أحمد بن الصواف وأمثالهما، ثم قدمها ثانيا حاجا وأدركه أجله بها منصرفه من الحج، ولم أدر روى بها شيئا أم لا.
كتب إِلَى أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن معمر الأصبهاني أن أبا نصر الحسن بن محمد اليونارتي أخبره قال: أنبأنا أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي فيما قرأت عليه بنيسابور أنبأنا أبو بشر عبد الله بن محمد الفقيه قال: أنبأنا أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي قال: عبد الملك بن عبد الواحد بْنِ عَلِيّ بن مُوسَى بن جَعْفَر بن محمويه بن مودود أبو بكر السمرقندي كان والده من بغداد، وجده علي بن موسى من موصل، ووالد جده موسى بن جعفر من فارس ؛ كان أبو بكر هذا فاضلا، حافظا، متقنا، ثقة، كتب الكثير، وجمع الشيوخ والأبواب والمقلين، ودون الأقران ؛ كان من أفاضل أصحابنا الذين كتبوا معنا على مشايخنا بسمرقند، ورحل إلى العراق وكتب بها عن أبي بكر الشافعي وأبي علي الصواف وأمثالهما، وكان قبل ذلك كتب عن مشايخنا بسمرقند مثل أبي جعفر محمد بن محمد البغدادي وأبي عمرو محمد بن إسحاق العصفري وعيسى بن موسى بن غودم الكشاني ومحمد بن الحسن ابن حمويه الأسترآباذي، وذهب إلى بخارى وكتب عن أبي بكر بن خنب ، وبكشانية عن علي بن محتاج، وكان حريصا على الجمع والكتابة، وكنا نؤمل أن يكون إماما، فخرج إلى مكة ومات في المنصرف سنة ست وسبعين وثلاثمائة في صفر ودفن ببغداد؛ كتبت عنه أحاديث يسيرة.
قرأت بخط والده عبد الواحد: ولد ابني أبو بكر بسمرقند يوم الأحد لاثنتي عشرة خلت من ربيع الآخر سنة خمس وعشرين وثلاثمائة.
من أهل سمرقند، وأبوه كان من أهل بغداد، قدم بغداد وسمع بها أبا بكر مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ الشَّافِعِيّ وأبا علي محمد بن أحمد بن الصواف وأمثالهما، ثم قدمها ثانيا حاجا وأدركه أجله بها منصرفه من الحج، ولم أدر روى بها شيئا أم لا.
كتب إِلَى أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن معمر الأصبهاني أن أبا نصر الحسن بن محمد اليونارتي أخبره قال: أنبأنا أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي فيما قرأت عليه بنيسابور أنبأنا أبو بشر عبد الله بن محمد الفقيه قال: أنبأنا أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي قال: عبد الملك بن عبد الواحد بْنِ عَلِيّ بن مُوسَى بن جَعْفَر بن محمويه بن مودود أبو بكر السمرقندي كان والده من بغداد، وجده علي بن موسى من موصل، ووالد جده موسى بن جعفر من فارس ؛ كان أبو بكر هذا فاضلا، حافظا، متقنا، ثقة، كتب الكثير، وجمع الشيوخ والأبواب والمقلين، ودون الأقران ؛ كان من أفاضل أصحابنا الذين كتبوا معنا على مشايخنا بسمرقند، ورحل إلى العراق وكتب بها عن أبي بكر الشافعي وأبي علي الصواف وأمثالهما، وكان قبل ذلك كتب عن مشايخنا بسمرقند مثل أبي جعفر محمد بن محمد البغدادي وأبي عمرو محمد بن إسحاق العصفري وعيسى بن موسى بن غودم الكشاني ومحمد بن الحسن ابن حمويه الأسترآباذي، وذهب إلى بخارى وكتب عن أبي بكر بن خنب ، وبكشانية عن علي بن محتاج، وكان حريصا على الجمع والكتابة، وكنا نؤمل أن يكون إماما، فخرج إلى مكة ومات في المنصرف سنة ست وسبعين وثلاثمائة في صفر ودفن ببغداد؛ كتبت عنه أحاديث يسيرة.
قرأت بخط والده عبد الواحد: ولد ابني أبو بكر بسمرقند يوم الأحد لاثنتي عشرة خلت من ربيع الآخر سنة خمس وعشرين وثلاثمائة.