عبد الملك بن أحمد بن محمد بن أحمد بن أبى فروة الشّعبانىّ: يكنى أبا عقبة. مات سنة ثلاث وثلاثمائة .
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
عبد الملك بن المبارك بن أبي الغنائم بن أبي ياسر عبد الله بن أبي الحسن محمد بن أحمد بن هارون البرداني، أبو عبد الله بن أبي محمد الصوفي:
من أولاد المحدثين، كان يسكن بدرب البصريين وأصله من الحريم، صحب الشيخ صدقة بن وزير الواعظ، وسمع معه الحديث من أبي الفتح بن البطي وغيره، وكان خصيصا لشيخنا أبي أحمد بن سكينة، يلقن أولاده وأحفاده القرآن، وكان شيخا صالحا، حسن الطريقة، متدينا، طيب الأخلاق، لطيفا ظريفا ، مليح الوجه، كتبنا عنه.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُرْدَانِيِّ قال: أنبأنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي أَبُو الْفَتْحِ قِرَاءَةً عليه، أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي الطريثيثي، أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد الحمامي، أنبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الآجُرِّيُّ بِمَكَّةَ، أنبأنا أبو محمد الحسن بن علوية القطّان، حدثنا خلف بن هشام البزاز، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَفِينَا الْعَجَمِيُّ وَالأَعْرَابِيُّ، قَالَ: فَاسْتَمَعَ فَقَالَ: «اقْرَءُوا! فَكُلٌّ حَسَنٌ، سَيَأْتِي قَوْمٌ يُقِيمُونَهُ كَمَا يُقِيمُونَ الْقِدْحَ، يَتَعَجَّلُونَهُ وَلا يَتَأَجَّلُونَهُ» .
توفي عبد الملك بن البرداني في يوم الاثنين الخامس والعشرين من شوال سنة اثنتي عشرة وستمائة، ودفن من الغد بمقبرة جامع المنصور، وقد جاوز السبعين.
من أولاد المحدثين، كان يسكن بدرب البصريين وأصله من الحريم، صحب الشيخ صدقة بن وزير الواعظ، وسمع معه الحديث من أبي الفتح بن البطي وغيره، وكان خصيصا لشيخنا أبي أحمد بن سكينة، يلقن أولاده وأحفاده القرآن، وكان شيخا صالحا، حسن الطريقة، متدينا، طيب الأخلاق، لطيفا ظريفا ، مليح الوجه، كتبنا عنه.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبُرْدَانِيِّ قال: أنبأنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي أَبُو الْفَتْحِ قِرَاءَةً عليه، أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي الطريثيثي، أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد الحمامي، أنبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الآجُرِّيُّ بِمَكَّةَ، أنبأنا أبو محمد الحسن بن علوية القطّان، حدثنا خلف بن هشام البزاز، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَفِينَا الْعَجَمِيُّ وَالأَعْرَابِيُّ، قَالَ: فَاسْتَمَعَ فَقَالَ: «اقْرَءُوا! فَكُلٌّ حَسَنٌ، سَيَأْتِي قَوْمٌ يُقِيمُونَهُ كَمَا يُقِيمُونَ الْقِدْحَ، يَتَعَجَّلُونَهُ وَلا يَتَأَجَّلُونَهُ» .
توفي عبد الملك بن البرداني في يوم الاثنين الخامس والعشرين من شوال سنة اثنتي عشرة وستمائة، ودفن من الغد بمقبرة جامع المنصور، وقد جاوز السبعين.
عبد الواحد بن أَحْمَد بْن الْفَضْل بْن عَبْد الملك، أَبُو محمد بن أبي الحسن بن أبي عبد الله الهاشمي:
كان يتولى الخطابة بجامع براثا، وكان والده نقيبا على العباسيين، وحج بالناس من سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة إلى سنة إحدى وأربعين، وصلى بالناس بالحرمين، وخطب بجامع الرصافة ثمانيا وعشرين سنة، فلما توفي في محرم سنة خمسين وثلاثمائة قلد ولده عبد الواحد الصلاة معه.
وذكر هلال بن الصابي أن عبد الواحد هذا قلد نقابة العباسيين في محرم سنة ثلاث وستين وثلاثمائة بعد عزل القاضي أبي تمام الزينبي عنها، ثم قال: في شهر رمضان سنة أربع وستين قلد القاضي أبو تمام الزينبي نقابة العباسيين وصرف أبو محمد ابن عبد الملك الهاشمي عنها، وأقر على الصلاة في الجامع.
حدث عبد الواحد عن أبيه وعن أبي العباس بن عطاء الصوفي وعن محمد بن أحمد ابن يعقوب وعبد اللَّه بن يحيى العثماني، روى عنه أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين
ابن موسى السلمي النيسابوري وأبو نصر عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن هارون الشيرازي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمُؤَيَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ علي الطوسي بنيسابور قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الأَسْعَدِ هِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الواحد القشيري قال: أنبأنا أَبُو صَالِحٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمُؤَذِّنُ، أنبأنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بن أحمد الهاشمي ببغداد، حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بن عطاء الأدمي، حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا هاشم بن القاسم، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَالنَّاسُ يَجُبُّونَ أَسْنِمَةَ الإِبِلِ وَيَقْطَعُونَ أَلْيَاتِ الْغَنَمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا قُطِعَ مِنَ الْبَهِيمَةِ وَهِيَ حَيَّةٌ فَهُوَ مَيْتَةٌ .
أنبأنا أبو القاسم الأزجي عن عبيد اللَّه بن عبد الملك السهروردي قال: كتب إلي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الأردستاني قال: أنبأنا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي قال: سمعت عبد الواحد بن أحمد الهاشمي ببغداد يقول: سمعت محمد ابن أحمد بن يعقوب يقول: سمعت الغساني يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي الْحَوَارِيِّ يَقُول:
حدثنا رياح، حدثنا موسى بن الصباح قال: كان موسى بن عمران يخرج من طور سينا فربما ضاق عليه الأمر في الطريق، فشق قميصه من شدة الشوق والعجلة التي تأخذه.
أخبرنا عمر بن محمد بن أميرك البستي بنيسابور قال: أنبأنا أبو الفتح مسعود بن محمد المروزي قدم علينا قال: سمعت أبا المظفر منصور بن محمد السمعاني إملاء يقول:
سمعت أبا المظفر هناد بن إبراهيم النسفي يقول: سمعت أبا سعد عبد الكريم بن محمد الشيرازي يقول: سمعت أبا القاسم عبد الواحد بن أحمد الهاشمي يقول: سمعت أبا الحسن والدي يَقُولُ: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بن داود يقول: من لم يشرب ماء الغربة،
ولم يضع رأسه على ساعد الكربة، لم يعرف حق الوطن والتربة، ولم يعرف حق ذي العلم والشيبة.
أنبأنا يحيى بن أسعد التاجر قال: قرئ على تغلب بن جعفر بن أحمد السراج عن أبي بكر محمد بن يحيى المزكي وأنا أسمع قال: أنبأنا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي قال: أنشدنا عبد الواحد بن أحمد الهاشمي: أنشدني عبد الله بن يحيى العثماني لابن دريد:
لا تضجرنك ضجرة من سائل ... فلخير دهرك أن ترى مسئولا
لا تخزين بالدفع وجه مؤمل ... فبقاء عزك أن ترى مأمولا
قرأت في كتاب التاريخ لهلال بن المحسن الكاتب بخطه قال: توفي أبو محمد عبد الواحد بن أَحْمَد بْن الفضل بْن عَبْد الملك الهَاشِمِيّ فجأة بعد أن خطب في يوم الجمعة وصلى بالناس، وكانت إليه الصلاة بالحضرة، وكانت وفاته ليلة السبت التاسع عشر من صفر سنة سبع وستين وثلاثمائة، وقلد أخوه أبو القاسم بعده.
كان يتولى الخطابة بجامع براثا، وكان والده نقيبا على العباسيين، وحج بالناس من سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة إلى سنة إحدى وأربعين، وصلى بالناس بالحرمين، وخطب بجامع الرصافة ثمانيا وعشرين سنة، فلما توفي في محرم سنة خمسين وثلاثمائة قلد ولده عبد الواحد الصلاة معه.
وذكر هلال بن الصابي أن عبد الواحد هذا قلد نقابة العباسيين في محرم سنة ثلاث وستين وثلاثمائة بعد عزل القاضي أبي تمام الزينبي عنها، ثم قال: في شهر رمضان سنة أربع وستين قلد القاضي أبو تمام الزينبي نقابة العباسيين وصرف أبو محمد ابن عبد الملك الهاشمي عنها، وأقر على الصلاة في الجامع.
حدث عبد الواحد عن أبيه وعن أبي العباس بن عطاء الصوفي وعن محمد بن أحمد ابن يعقوب وعبد اللَّه بن يحيى العثماني، روى عنه أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين
ابن موسى السلمي النيسابوري وأبو نصر عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن هارون الشيرازي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمُؤَيَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ علي الطوسي بنيسابور قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الأَسْعَدِ هِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الواحد القشيري قال: أنبأنا أَبُو صَالِحٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمُؤَذِّنُ، أنبأنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بن أحمد الهاشمي ببغداد، حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بن عطاء الأدمي، حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا هاشم بن القاسم، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَالنَّاسُ يَجُبُّونَ أَسْنِمَةَ الإِبِلِ وَيَقْطَعُونَ أَلْيَاتِ الْغَنَمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا قُطِعَ مِنَ الْبَهِيمَةِ وَهِيَ حَيَّةٌ فَهُوَ مَيْتَةٌ .
أنبأنا أبو القاسم الأزجي عن عبيد اللَّه بن عبد الملك السهروردي قال: كتب إلي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الأردستاني قال: أنبأنا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي قال: سمعت عبد الواحد بن أحمد الهاشمي ببغداد يقول: سمعت محمد ابن أحمد بن يعقوب يقول: سمعت الغساني يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي الْحَوَارِيِّ يَقُول:
حدثنا رياح، حدثنا موسى بن الصباح قال: كان موسى بن عمران يخرج من طور سينا فربما ضاق عليه الأمر في الطريق، فشق قميصه من شدة الشوق والعجلة التي تأخذه.
أخبرنا عمر بن محمد بن أميرك البستي بنيسابور قال: أنبأنا أبو الفتح مسعود بن محمد المروزي قدم علينا قال: سمعت أبا المظفر منصور بن محمد السمعاني إملاء يقول:
سمعت أبا المظفر هناد بن إبراهيم النسفي يقول: سمعت أبا سعد عبد الكريم بن محمد الشيرازي يقول: سمعت أبا القاسم عبد الواحد بن أحمد الهاشمي يقول: سمعت أبا الحسن والدي يَقُولُ: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بن داود يقول: من لم يشرب ماء الغربة،
ولم يضع رأسه على ساعد الكربة، لم يعرف حق الوطن والتربة، ولم يعرف حق ذي العلم والشيبة.
أنبأنا يحيى بن أسعد التاجر قال: قرئ على تغلب بن جعفر بن أحمد السراج عن أبي بكر محمد بن يحيى المزكي وأنا أسمع قال: أنبأنا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي قال: أنشدنا عبد الواحد بن أحمد الهاشمي: أنشدني عبد الله بن يحيى العثماني لابن دريد:
لا تضجرنك ضجرة من سائل ... فلخير دهرك أن ترى مسئولا
لا تخزين بالدفع وجه مؤمل ... فبقاء عزك أن ترى مأمولا
قرأت في كتاب التاريخ لهلال بن المحسن الكاتب بخطه قال: توفي أبو محمد عبد الواحد بن أَحْمَد بْن الفضل بْن عَبْد الملك الهَاشِمِيّ فجأة بعد أن خطب في يوم الجمعة وصلى بالناس، وكانت إليه الصلاة بالحضرة، وكانت وفاته ليلة السبت التاسع عشر من صفر سنة سبع وستين وثلاثمائة، وقلد أخوه أبو القاسم بعده.
عبد الملك بن مظفر بْن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الله بن غالب، أبو غالب:
من أهل الحربية، كان شيخا صالحا، حافظا لكتاب اللَّه تعالى، متدينا، حسن الطريقة، مليح الشيبة، على وجهه وضأ، طلب الحديث بنفسه، وسمع الكثير. وكتب بخطه، وصحب الصالحين، سمع أبا العباس أحمد بن أبي غالب بن الطلاية وأبا القاسم سعيد بن أحمد بن البناء وأبا المظفر هبة اللَّه بن أحمد بن الشبلي وأبا الوقت عبد الأول ابن عيسى السجزي، وأبا علي بن محمد بن عمر البزاز وأبا حفص عمر بن عبد الله ابن علي الحربي وجماعة سواهم، كتبت عنه، وكان صدوقا.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُظَفَّرِ بْنِ غالب قال: أنبأنا أحمد بن أبي غالب الزاهد، أنبأنا عبد العزيز بن علي الأنماطي، أنبأنا محمد بن عبد الرحمن المخلص، حدثنا يحيى بن صاعد، حدثنا مؤمل بن هشام، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا مَعْمَرٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ- أَوْ قَالَ:
أَحْبُلَهُ- فَيَحْتَطِبَ عَلَى ظَهْرِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أَعْطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ» .
سألت عبد الملك بن غالب عن مولده فقال: في سنة ثلاثين وخمسمائة؛ وتوفي يوم الاثنين الرابع عشر من شوال من سنة ستمائة ودفن بباب حرب.
من أهل الحربية، كان شيخا صالحا، حافظا لكتاب اللَّه تعالى، متدينا، حسن الطريقة، مليح الشيبة، على وجهه وضأ، طلب الحديث بنفسه، وسمع الكثير. وكتب بخطه، وصحب الصالحين، سمع أبا العباس أحمد بن أبي غالب بن الطلاية وأبا القاسم سعيد بن أحمد بن البناء وأبا المظفر هبة اللَّه بن أحمد بن الشبلي وأبا الوقت عبد الأول ابن عيسى السجزي، وأبا علي بن محمد بن عمر البزاز وأبا حفص عمر بن عبد الله ابن علي الحربي وجماعة سواهم، كتبت عنه، وكان صدوقا.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُظَفَّرِ بْنِ غالب قال: أنبأنا أحمد بن أبي غالب الزاهد، أنبأنا عبد العزيز بن علي الأنماطي، أنبأنا محمد بن عبد الرحمن المخلص، حدثنا يحيى بن صاعد، حدثنا مؤمل بن هشام، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا مَعْمَرٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ- أَوْ قَالَ:
أَحْبُلَهُ- فَيَحْتَطِبَ عَلَى ظَهْرِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أَعْطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ» .
سألت عبد الملك بن غالب عن مولده فقال: في سنة ثلاثين وخمسمائة؛ وتوفي يوم الاثنين الرابع عشر من شوال من سنة ستمائة ودفن بباب حرب.
عبد الملك بن أَحْمَدُ بْنُ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ محمد بن عدي، أبو نعيم القاضي الإستراباذي:
قدم بَغْدَاد حاجا، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن الحسن بن شيرويه القنديلي، وأحمد ابن الحسن بن ماجة القزويني، وأبي طارق محمد بن عمرو الطبري وغيرهم. حَدَّثَنِي عنه الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، وأبو الْقَاسِم الأزهري، وقال لي الأزهري: سمعت منه في سنة سبع وثمانين وثلاثمائة.
قدم بَغْدَاد حاجا، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن الحسن بن شيرويه القنديلي، وأحمد ابن الحسن بن ماجة القزويني، وأبي طارق محمد بن عمرو الطبري وغيرهم. حَدَّثَنِي عنه الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، وأبو الْقَاسِم الأزهري، وقال لي الأزهري: سمعت منه في سنة سبع وثمانين وثلاثمائة.
عَبْد الملك بْن روح بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن صالح الحديثي ، أبو المعالي بن قاضي القضاة أبي طاهر :
تقدم ذكر والده، شهد عند أبيه في اليوم الثاني من ولايته لقضاء القضاة، وهو يوم السبت الثاني والعشرون من ربيع الآخر من سنة ست وستين وخمسمائة، ثم استنابه والده على الحكم والقضاء لحريم دار الخلافة، فبقي على ذلك مدة ولاية أبيه، وجرت أموره على السداد والاستقامة، وكان حسن الطريقة، جميل السيرة، مرضي الأفعال، زاهدًا، عابدًا، عفيفا، نزها، ورعا، متدينا، تاركا للتكلف، متواضعًا في جميع أحواله.
سمع الحديث من جده أبي نصر أحمد، ومن أبي عبد الله محمد بن محمد بن أحمد ابن السلال الوراق، وأبي القاسم عليّ بْن عَبْد السيد بْن محمد ابن الصباغ، وأبي بَكْر أَحْمَد بْن عليّ بْن عبد الواحد الدلال، وأبي الفضل مُحَمَّد بْن عُمَر بْن يُوْسٌف الأرموي، وأَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن نصر بن الزاغوني، وأبي منصور أبو شبكين ابن عبد الله الرضواني، وأبي الفضل محمد بن ناصر الحافظ وأبي الفتح عبد الملك بن أبي القاسم بن أبي سهل الكروخي وغيرهم، انتقى له الشريف أبو الحسن علي بن أحمد الزيدي جزء من مسموعاته، وأسمعه منه ومعه صبيح الحبشي، وروى عنه شيخنا عبد الملك بن أبي محمد البرداني.
أَخْبَرَنِي أَبُو عبد الله محمد بن سعيد الحافظ قال: أنبأنا عَبْد الْمَلِكِ بْن أَبِي مُحَمَّد بْن أَبِي الغنائم بن البرداني الصوفي، أنبأنا الْقَاضِي أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ رَوْحِ بن الحديثي ببغداد، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد بن السلال، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سياوش.
وأنبأنا أَبُو كُلَيْدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ ثابت البزاز، أنبأنا أبو المكارم أحمد بن عبد
الْبَاقِي بْنِ مُنَازِلٍ الشَّيْبَانِيُّ وَأَبُو يُوسُفَ بْنُ المبارك بن كامل الخفاف، أنبأنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَرَكَةَ الكندي قالا: أنبأنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَاصِمٍ.
وأنبأنا أبو روح عبد المعز بن محمد الصوفي بهراة، أنبأنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ابن محمد الشحامي، أنبأنا أبو عمرو المسيب بن محمد الأرغياني .
وأنبأنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الصُّوفِيُّ بِأَصْبَهَانَ، أنبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَاغَبَانِ ، أنبأنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ [إِسْحَاق بْن مُحَمَّد بْن يحيى] ابن مَنْدَهْ ، قَالَ ابْنُ سِيَاوَشْ وَعَاصِمٌ وَالْمُسَيَّبُ وَابْنُ مندة: أنبأنا أبو عمر عبد الواحد [ابن محمد] بن عبد الله بن مهدي الفارسي، حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجَوَيْهِ حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا الثوري، حدثنا الأْعَمَشِ عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبّ إِلَى اللَّهِ فِيهِنَّ الْعَمَلُ- أَوْ قَالَ: أَفْضَلُ فِيهِنَّ الْعَمَلُ-[مِنْ] أَيَّامِ الْعَشْرِ» ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِمَالِهِ وَنَفْسِهِ فَلا يَرْجِعُ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» .
سمعت أبا الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ملاعب القواس جارنا يقول: كان القاضي عبد الملك بن الحديثي يخرج من دار والده قاضي القضاة راكبا بالعمامة الكبيرة والقميص والطيلسان، والوكلاء والركابية بين يدي فرسه إلى باب منزله، فإذا انظر الحديث في: مسند أحمد (2/161) . والمعجم الكبير للطبراني (2/13) .
نزل ودخل داره ذهبت الجماعة، وخرج هو من منزله ماشيا وعليه ثياب قصيرة مختصرة صغيرة الأكمام وعمامة لطيفة والمصلى على كتفه ، حتى يأتي مسجده بالسوق فيقف على بابه ويؤذن بالصلاة، ثم يدخل المسجد فيصلي التحية والسنّة، ثم يخرج وقيم الصلاة ويصلي بالناس إماما، وكان يسحر الناس في ليالي شهر رمضان، وكانت له معرفة حسنة بالمواقيت.
بلغنا أن القاضي عبد الملك بن الحديثي خرج إلى الحج في سنة تسع وستين وخمسمائة فحج وعاد إلى بغداد في سنة سبعين، ودخلها في صفر وقد توفي والده قاضي القضاة، [فعرض عليه منصب قضاء القضاة] فلم يجب واعتذر، وتردد الكلام في ذلك أياما، ومرض وتوفي في يوم الأحد الرابع والعشرين من صفر [من سنة سبعين] ودفن عند والده بحاج ظفر- رحمة اللَّه عليهما.
تقدم ذكر والده، شهد عند أبيه في اليوم الثاني من ولايته لقضاء القضاة، وهو يوم السبت الثاني والعشرون من ربيع الآخر من سنة ست وستين وخمسمائة، ثم استنابه والده على الحكم والقضاء لحريم دار الخلافة، فبقي على ذلك مدة ولاية أبيه، وجرت أموره على السداد والاستقامة، وكان حسن الطريقة، جميل السيرة، مرضي الأفعال، زاهدًا، عابدًا، عفيفا، نزها، ورعا، متدينا، تاركا للتكلف، متواضعًا في جميع أحواله.
سمع الحديث من جده أبي نصر أحمد، ومن أبي عبد الله محمد بن محمد بن أحمد ابن السلال الوراق، وأبي القاسم عليّ بْن عَبْد السيد بْن محمد ابن الصباغ، وأبي بَكْر أَحْمَد بْن عليّ بْن عبد الواحد الدلال، وأبي الفضل مُحَمَّد بْن عُمَر بْن يُوْسٌف الأرموي، وأَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن نصر بن الزاغوني، وأبي منصور أبو شبكين ابن عبد الله الرضواني، وأبي الفضل محمد بن ناصر الحافظ وأبي الفتح عبد الملك بن أبي القاسم بن أبي سهل الكروخي وغيرهم، انتقى له الشريف أبو الحسن علي بن أحمد الزيدي جزء من مسموعاته، وأسمعه منه ومعه صبيح الحبشي، وروى عنه شيخنا عبد الملك بن أبي محمد البرداني.
أَخْبَرَنِي أَبُو عبد الله محمد بن سعيد الحافظ قال: أنبأنا عَبْد الْمَلِكِ بْن أَبِي مُحَمَّد بْن أَبِي الغنائم بن البرداني الصوفي، أنبأنا الْقَاضِي أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ رَوْحِ بن الحديثي ببغداد، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد بن السلال، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سياوش.
وأنبأنا أَبُو كُلَيْدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ ثابت البزاز، أنبأنا أبو المكارم أحمد بن عبد
الْبَاقِي بْنِ مُنَازِلٍ الشَّيْبَانِيُّ وَأَبُو يُوسُفَ بْنُ المبارك بن كامل الخفاف، أنبأنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَرَكَةَ الكندي قالا: أنبأنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَاصِمٍ.
وأنبأنا أبو روح عبد المعز بن محمد الصوفي بهراة، أنبأنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ابن محمد الشحامي، أنبأنا أبو عمرو المسيب بن محمد الأرغياني .
وأنبأنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الصُّوفِيُّ بِأَصْبَهَانَ، أنبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَاغَبَانِ ، أنبأنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ [إِسْحَاق بْن مُحَمَّد بْن يحيى] ابن مَنْدَهْ ، قَالَ ابْنُ سِيَاوَشْ وَعَاصِمٌ وَالْمُسَيَّبُ وَابْنُ مندة: أنبأنا أبو عمر عبد الواحد [ابن محمد] بن عبد الله بن مهدي الفارسي، حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجَوَيْهِ حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا الثوري، حدثنا الأْعَمَشِ عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبّ إِلَى اللَّهِ فِيهِنَّ الْعَمَلُ- أَوْ قَالَ: أَفْضَلُ فِيهِنَّ الْعَمَلُ-[مِنْ] أَيَّامِ الْعَشْرِ» ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِمَالِهِ وَنَفْسِهِ فَلا يَرْجِعُ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» .
سمعت أبا الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ملاعب القواس جارنا يقول: كان القاضي عبد الملك بن الحديثي يخرج من دار والده قاضي القضاة راكبا بالعمامة الكبيرة والقميص والطيلسان، والوكلاء والركابية بين يدي فرسه إلى باب منزله، فإذا انظر الحديث في: مسند أحمد (2/161) . والمعجم الكبير للطبراني (2/13) .
نزل ودخل داره ذهبت الجماعة، وخرج هو من منزله ماشيا وعليه ثياب قصيرة مختصرة صغيرة الأكمام وعمامة لطيفة والمصلى على كتفه ، حتى يأتي مسجده بالسوق فيقف على بابه ويؤذن بالصلاة، ثم يدخل المسجد فيصلي التحية والسنّة، ثم يخرج وقيم الصلاة ويصلي بالناس إماما، وكان يسحر الناس في ليالي شهر رمضان، وكانت له معرفة حسنة بالمواقيت.
بلغنا أن القاضي عبد الملك بن الحديثي خرج إلى الحج في سنة تسع وستين وخمسمائة فحج وعاد إلى بغداد في سنة سبعين، ودخلها في صفر وقد توفي والده قاضي القضاة، [فعرض عليه منصب قضاء القضاة] فلم يجب واعتذر، وتردد الكلام في ذلك أياما، ومرض وتوفي في يوم الأحد الرابع والعشرين من صفر [من سنة سبعين] ودفن عند والده بحاج ظفر- رحمة اللَّه عليهما.
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج: ثقة "مكي".
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج مولى أمية بن خالد بن أسيد القرشي له كنيتان أبو الوليد وأبو خالد من فقهاء أهل مكة وقرائهم ممن جمع وصنف وحفظ وذاكر مات سنة خمسين ومائة وكان يدلس
عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز بن جريج
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الإمام المشهور مكثر من التدليس.
عَبْد الملك بْن عَبْد العزيز بْن جريج أبو الوليد ويقال
أَبُو خَالِد لَهُ كنيتان الْمَكِّيّ مولى ابْن أمية (1) خَالِد الْقُرَشِيّ، قَالَ أَحْمَد عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد: مات سنة خمسين ومائة، سَمِعَ طاوسا ومحاهدا وعطاء، سَمِعَ منه الثوري ويحيى بْن سَعِيد الْأَنْصَارِيّ، قَالَ يَحْيَى: لم يكن أحد أثبت في نافع من ابْن جريج وكَانَ من أحسن الناس صلاة، وقَالَ ابْن جريج: أخذت أحاديث صفية بِنْت / شيبة وأردت أن أدخل عليها، قَالَ علي (2) : مات سنة سبع وأربعين وكَانَ جاز (3) السبعين، قَالَ ابْن معين: هو مولى لآل خَالِد بْن أسيد، أصله رومي.
أَبُو خَالِد لَهُ كنيتان الْمَكِّيّ مولى ابْن أمية (1) خَالِد الْقُرَشِيّ، قَالَ أَحْمَد عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد: مات سنة خمسين ومائة، سَمِعَ طاوسا ومحاهدا وعطاء، سَمِعَ منه الثوري ويحيى بْن سَعِيد الْأَنْصَارِيّ، قَالَ يَحْيَى: لم يكن أحد أثبت في نافع من ابْن جريج وكَانَ من أحسن الناس صلاة، وقَالَ ابْن جريج: أخذت أحاديث صفية بِنْت / شيبة وأردت أن أدخل عليها، قَالَ علي (2) : مات سنة سبع وأربعين وكَانَ جاز (3) السبعين، قَالَ ابْن معين: هو مولى لآل خَالِد بْن أسيد، أصله رومي.
عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز بن جريج قَالَ عبد الرَّزَّاق وَكَانَت لَهُ كنيتان أَبُو الْوَلِيد وَأَبُو خَالِد مولَى عبد الله بن أُميَّة بن عبد الله بن خَالِد بن أسيد بن أبي الْعيص بن أُميَّة بن عبد شمس الْقرشِي الْمَكِّيّ وَأَصله رومي سمع عَطاء وَالزهْرِيّ وَمُحَمّد بن الْمُنْكَدر وَعَمْرو بن دِينَار ونافعا وَهِشَام بن عُرْوَة وَأَيوب رَوَى عَنهُ يَحْيَى الْقطَّان وَابْن علية وَمُحَمّد بن بكر وَهِشَام بن يُوسُف وَابْن وهب وَعبد الرَّزَّاق وَأَبُو عَاصِم فِي الْحيض والمغازي وَغير مَوضِع قَالَ البُخَارِيّ قَالَ أَحْمد قَالَ يَحْيَى بن سعيد وَقَالَ خَليفَة الْوَاقِدِيّ
مَاتَ سنة خمسين وَمِائَة وَقَالَ أَبُو عِيسَى مَاتَ سنة خمسين وَمِائَة وَقَالَ البُخَارِيّ قَالَ أَبُو نعيم مثل أبي عِيسَى قَالَ البُخَارِيّ وَعلي ابْن الْمَدِينِيّ مَاتَ سنة 149 وَقد جَازَ السّبْعين وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة 149 قَالَ البُخَارِيّ وَابْن بكير مَاتَ سنة 151 وَقَالَ مُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير أَيْضا مَاتَ سنة خمسين وَمِائَة
مَاتَ سنة خمسين وَمِائَة وَقَالَ أَبُو عِيسَى مَاتَ سنة خمسين وَمِائَة وَقَالَ البُخَارِيّ قَالَ أَبُو نعيم مثل أبي عِيسَى قَالَ البُخَارِيّ وَعلي ابْن الْمَدِينِيّ مَاتَ سنة 149 وَقد جَازَ السّبْعين وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة 149 قَالَ البُخَارِيّ وَابْن بكير مَاتَ سنة 151 وَقَالَ مُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير أَيْضا مَاتَ سنة خمسين وَمِائَة
عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز بن جريج مولى عبد الله بن أُميَّة بن عبد الله بن خَالِد بن أسيد بن أبي الْعيص بن أُميَّة بن عبد شمس الْمَكِّيّ قَالَ عبد الرَّزَّاق لَهُ كنيتان أَبُو الْوَلِيد وَأَبُو خَالِد أخرج البُخَارِيّ فِي الْحيض والمغازي وَغير مَوضِع عَن الثَّوْريّ وَيحيى بن سعيد الْقطَّان وَابْن علية وَهِشَام بن يُوسُف وَابْن وهب وَعبد الرَّزَّاق وَأبي عَاصِم عَنهُ عَن عَطاء وَالزهْرِيّ وَمُحَمّد بن الْمُنْكَدر وَعَمْرو بن دِينَار وَنَافِع وَهِشَام بن عُرْوَة وَسليمَان الْأَحول وَأَيوب سُئِلَ أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ عَنهُ فَقَالَ بخ ذَلِك من الأيمة وَسُئِلَ أَبُو حَاتِم عَنهُ فَقَالَ هُوَ صَالح الحَدِيث وروى عُثْمَان بن سعيد عَن بن معِين قَالَ لَيْسَ بِشَيْء فِي الزُّهْرِيّ قَالَ البُخَارِيّ قَالَ عَليّ مَاتَ بن جريج سنة تسع وَأَرْبَعين يُرِيد وَمِائَة وَكَانَ جَاوز السّبْعين وَقَالَ يحيى لم يكن أحد أثبت فِي نَافِع من بن جريج قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا يحيى بن أَيُّوب سَمِعت مسْعدَة بن اليسع يَقُول سَمِعت بن جريج يَقُول لم يغلبني على يسَار عَطاء عشْرين سنة أحد قيل لَهُ مَا يمنعك عَن يَمِينه قَالَ كَانَت قُرَيْش تغلبني عَلَيْهِ قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن عرْعرة حَدثنَا يحيى بن سعيد الْقطَّان عَن بن جريج قَالَ إِذا قلت قَالَ عَطاء فَأَنا سمعته مِنْهُ وَإِن لم أقل سمعته
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ويكنى بابي الوليد ويقال أبو خالد مولى خالد بن عتاب بن اسيد روى عن عطاء وطاوس ومجاهد روى عنه الثوري والليث بن سعد وحماد بن سلمة وحماد بن زيد ويحيى بن سعيد القطان وابن المبارك ووكيع سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا مححمد بن عبادة الواسطي نا يعقوب يعنى ابن محمد الزهري قال سمعت محمد بن معن يحدث عن طلحة بن عمرو قال قيل لعطاء من ترى صاحب مجلسك من بعدك قال: هذا، واشار إلى ابن جريج.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا علي يعني ابن المديني قال سمعت عبد الوهاب بن همام يعنى اخا عبد الرزاق قال قال ابن جريج كنت اتتبع الاشعار الغريبة والانساب فقيل لي لو لزمت عطاء فلزمته ثماني عشرة سنة أو تسع عشرة سنة الا اشهرا أو ما شاء الله
من ذلك.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد نا علي [يعنى - ] ابن المدني قال سمعت يحيى بن سعيد يقول: لم يكن احد اثبت في نافع من ابن جريج فيما كتب، وهو اثبت من مالك في نافع وقال مرة لم يكن ابن جريج عندي بدون مالك في نافع.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن حنبل - ] قال قال ابي: ابن جريج اثبت الناس في عطاء.
نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه [بن الحسن - ] قال سمعت أبا طالب قال قال احمد بن حنبل: ابن جريج ثبت صحيح الحديث لم يحدث بشئ الا اتقنه، قال سفيان قال ابن جريج وهو ابن اربعين سنة: اقرأ على القرآن حتى افسره لك.
نا عبد الرحمن نا أبو عبد الله ( م ) الطهراني قال سمعت عبد الرزاق يقول: أول من صنف الكتب ابن جريج.
نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول سمعت علي ابن المدينى يقول: ماكان في الارض احد اعلم بعطاء من ابن جريج.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت
يحيى بن معين يقول وسئل عن قيس بن سعد عن عطاء اثبت أو ابن جريج [عن عطاء - ] ؟ فقال: ابن جريج عن عطاء اثبت.
ثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى ابن معين وسئل عن ابن جريج اين يقع من قيس بن سعد وعبد الملك ابن ابي سليمان؟ قال: هو اثبت [منهما - ] .
نا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلى قال نا عثمان [بن سعيد - ] قال قلت ليحيى بن معين ابن جريج قال: ليس ( ك) بشئ في الزهري.
قلت ابن جريج احب اليك أو عبد الملك بن أبي سليمان؟ فقال كلاهما ثقتان.
نا عبد الرحمن نا أبو زرعة قال اخبرني بعض اصحابنا عن قريش [بن انس - ] عن ابن جريج قال: ما سمعت من الزهري شيئا، انما اعطاني الزهري جزأ
فكتبته واجازه لي.
نا عبد الرحمن قال سألت ابي عن ابن جريج فقال هو صالح الحديث.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن ابن جريج فقال بخ من الائمة.
نا عبد الرحمن نا مححمد بن عبادة الواسطي نا يعقوب يعنى ابن محمد الزهري قال سمعت محمد بن معن يحدث عن طلحة بن عمرو قال قيل لعطاء من ترى صاحب مجلسك من بعدك قال: هذا، واشار إلى ابن جريج.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا علي يعني ابن المديني قال سمعت عبد الوهاب بن همام يعنى اخا عبد الرزاق قال قال ابن جريج كنت اتتبع الاشعار الغريبة والانساب فقيل لي لو لزمت عطاء فلزمته ثماني عشرة سنة أو تسع عشرة سنة الا اشهرا أو ما شاء الله
من ذلك.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد نا علي [يعنى - ] ابن المدني قال سمعت يحيى بن سعيد يقول: لم يكن احد اثبت في نافع من ابن جريج فيما كتب، وهو اثبت من مالك في نافع وقال مرة لم يكن ابن جريج عندي بدون مالك في نافع.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن حنبل - ] قال قال ابي: ابن جريج اثبت الناس في عطاء.
نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه [بن الحسن - ] قال سمعت أبا طالب قال قال احمد بن حنبل: ابن جريج ثبت صحيح الحديث لم يحدث بشئ الا اتقنه، قال سفيان قال ابن جريج وهو ابن اربعين سنة: اقرأ على القرآن حتى افسره لك.
نا عبد الرحمن نا أبو عبد الله ( م ) الطهراني قال سمعت عبد الرزاق يقول: أول من صنف الكتب ابن جريج.
نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول سمعت علي ابن المدينى يقول: ماكان في الارض احد اعلم بعطاء من ابن جريج.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت
يحيى بن معين يقول وسئل عن قيس بن سعد عن عطاء اثبت أو ابن جريج [عن عطاء - ] ؟ فقال: ابن جريج عن عطاء اثبت.
ثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى ابن معين وسئل عن ابن جريج اين يقع من قيس بن سعد وعبد الملك ابن ابي سليمان؟ قال: هو اثبت [منهما - ] .
نا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلى قال نا عثمان [بن سعيد - ] قال قلت ليحيى بن معين ابن جريج قال: ليس ( ك) بشئ في الزهري.
قلت ابن جريج احب اليك أو عبد الملك بن أبي سليمان؟ فقال كلاهما ثقتان.
نا عبد الرحمن نا أبو زرعة قال اخبرني بعض اصحابنا عن قريش [بن انس - ] عن ابن جريج قال: ما سمعت من الزهري شيئا، انما اعطاني الزهري جزأ
فكتبته واجازه لي.
نا عبد الرحمن قال سألت ابي عن ابن جريج فقال هو صالح الحديث.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن ابن جريج فقال بخ من الائمة.
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج
قال البخاري: حدثني محمد بن مقاتل قال: أخبرنا أحمد قال: سمعت يحيى بن سعيد قال: مات ابن جريج سنة خمسين ومائة.
"التاريخ الكبير" 2/ 99.
قال صالح: قال أبي: كان ابن جريج يكني أبا خالد، وأبا الوليد، وكانت له كنيتان.
"الأسامي والكنى" (247).
قال الميموني: قال أبو عبد اللَّه: كان ابن جريج من أوعية العلم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (479).
قال الميموني: قال أحمد: ما رأينا أحدًا أثبت في عطاء من عمرو، وابن جريج.
"العلل" رواية المروذي وغيره (505).
قال أبو داود: وسمعت أحمد يقول: مات ابن جريج سنة خمسين، وزعموا: قبل أن يقدم الناس مكة.
"سؤالات أبي داود" (23).
وقال أبو داود: وسمعت أحمد سمى ابن سابط، فقال: ثنا روح، نا ابن جريج قال: أدبني عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن سابط.
"سؤالات أبي داود" (48).
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: ليس أحد أثبت في عطاء من عمرو ابن دينار، ثم ابن جريج.
"سؤالات أبى داود" (214).
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: إذا قال ابن جريج أخبرني في كل شيء، فهو صحيح.
سمعت أحمد يقول: سفيان أسند عن عمرو بن دينار، وعند ابن جريج رأيه.
سمعت أحمد يقول: أثبت الناس في عمرو بن دينار ابن عيينة، ثم ابن جريج.
قيل: حماد بن زيد؟ قال: أي شيء عند حماد، وعنده مائة وخمسون حديثًا، أو لا يكون؟ !
سمعت أحمد قال: قال عبد الرزاق: ما رأيت أحدًا أحسن صلاة من ابن جريج.
سمعت أحمد قال: قدم ابن جريج على أبي جعفر، وكان صار عليه دين، فقال: جمعت حديث ابن عباس ما لم يجمعه أحد. فلم يعطه شيئًا.
"سؤالات أبي داود" (220).
وقال أبو داود: وبلغني عن أحمد بن حنبل أن ابن جريح إنما سمعه من ياسين (1) -يعني: حديث ابن جريح، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ليس على الخائن والمختلس قطع" (2).
"مسائل أبي داود" (4393)، "سنن أبي داود" 2/ 542.
روى ابن هانئ عن أحمد قال: وروى ابن جريج {وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} قال -أي: محمد بن المرتفع-: سبيل الخلاء والبول.
"مسائل ابن هانئ" (2230).
قال المروذي: قلتُ: فكيف ابن خُثيم؟ قال: الن جريج أثبت منه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (174).
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: إذا قُلت لكم: قلتُ، فإنما أعني: عطاء. فقال سندل: لو كان عطاء ابن جارية جريج ما حمل له.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (811).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: قال عبد الرزاق: وأهل مكة يقولون: أخذ ابن جريج الصلاة من عطاء، وأخذها عطاء من ابن الزبير، وابن الزبير من أبي بكر، وأخذها أبو بكر من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال عبد الرزاق: وما رأيت أحدًا أحسن صلاة من ابن جريج (1).
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (854).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حثبل قال: نا عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: كنت إذا رددتُ عطاء وضع يده على رأسه، ثم قال: نعم (تقام) (2) مدها.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (860).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثني أبو عبد الرحمن المقرئ قال: مات ابن عون، وابن جريج سنة خمسين.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (896).
قال حرب: قال أحمد: وابن جريج وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج قال: وأبوه يروي عن عائشة، وذهب أحمد إلى أنه لم يلق عائشة.
"مسائل حرب" ص 482.
وقال حرب: قال أحمد: ابن جريج روى عن ست عجائز هن من عجائز المسجد الحرام. قال: وكان صاحب علم.
"مسائل حرب" ص 482.
وروى حرب عن أحمد قال: ليس أحد يروى عن عطاء أثبت من عمرو وابن جريج.
"مسائل حرب" ص 483.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: قال ابن جريح: ورأيت صفية بنت شيبة مختضبة، عليها ثياب معصفرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (528).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حجاج بن محمد الترمذي، عن ابن جريج قال: أخبرني أبو جعفر محمد بن علي أن إبراهيم بن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لما مات حُمل إلى قبره على منسج الفرس. قال أبي: كان يحيى وعبد الرحمن أنكراه عليه فأخرج إلينا كتابه الأصل قرطاس فقال: ها أخبرني أبو حفر محمد بن علي (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (634).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ابن جريج له كنيتان: أبو خالد، وأبو الوليد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1350)، (4640).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: كان اسم سيف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ذا الفقار، واسم درعه: ذات الفضول -أو: الفصول، شك عبد الرزاق- قال: ابن جريج: وكان سيفه محلى بالفضة. قال ابن جريج: أخبرني ذلك محمد بن مرة (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2090)، (5303).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرتُ عن أنس بن مالك أنه قال: كانت قلنسُوة سيف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من فضة (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2091)، (5304).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرني ابن جريج قال: أخبرني جعفر بن محمد عن أبيه أن اسم سيف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذو الفقار (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2092)، (5305).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا ابن جريج قال: أخبرني جعفر بن محمد قال: رأيت سيف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قائمه من فضة ونعله من فضة وبين ذلك حلق فضة، فقال: هو عند هؤلاء الآن. يعني: آل العباس (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2093)، (5306).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمع ابن جريج من ميمون بن مهران أحاديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2333).
وقال عبد اللَّه: قلت لأبي: أول من صنف من هو؟
قال: ابن جريج، وابن أبي عروبة -يعني: ونحوها ولي-، وقال ابن جريج: ما صنف أحد العلم تصنيفي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2383).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قدم ابن جُريج على أبي جعفر فقال له: إني قد جمعت حديث جدك عبد اللَّه بن عباس وما جمعه أحد جمعي أو نحو ذا، قال: فلم يعطه شيئا فضمه إلى سليمان بن مجالد، رجل كان يكون مع أبي جعفر، قال أبي: وكان حجاج مؤدبًا لسليمان بن مجالد، فأما سليمان بن مجالد فأحسن إلى ابن جريج -يعني: أعطاه وأكرمه. فقال له ابن جريج: ما أدري ما أجزيك به، ولكن خذ كتبي هذِه فانسخوها فبعضها سماع وبعضها عرض. قال أبي: فحدثني ابن حجاج، عن أبيه قال: كان يأتينا رجل من أهل الكوفة، قال: فكان يقول لنا: ادفعوا
إليه، يقرأ هو عليكم. قال أبي: قال حجاج: إلا التفسير، فإنه لم يكن مع ابن جريج فأملاه علينا إملاء -يعني: التفسير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2384).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل قال: مات ابن جريج سنة خمسين ومائة، مات قبل أن يجيء الحج، قال: وقد سمع مؤمل من ابن جريج.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3596)، (5227).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج قال: حُدثت عن الزهري، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه، عن ابن عباس قال: نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن قتل النحلة والنملة والهدهد والصُّرد (1).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قال يحيى بن سعيد: ورأيت في كتاب سفيان، عن ابن جريج، عن ابن أبي لبيد عن الزهري، بنحوه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4186)، (4187).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا الضحاك بن مخلد، عن ابن جريج: كنا نجتمع على عطاءخمسين فما بقي منهم -يعني: أحد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4310).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي قال: قال يحيي: قلت لابن جريج: فأبى إلا أنه سمعه منه -يعني: من محمد بن عباد بن جعفر، ووجدته -يعني: يحيي- يقول: وجدته في الكتب عن عبد الحميد بن جبير، عن محمد ابن عباد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4318).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أثبت الناس في عطاء عَمرو بن دينار، وابن جريج، قال: ولقد خالفه حبيب بن أبي ثابت في شيء من قول عطاء -أو حديث عطاء- فكان القول ما قال ابن جريج.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4950).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول في حديث عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن جابر: انكسفت الشمس (1): خالفه ابن جريج، عن عطاء، عن عُبيد بن عُمير قال: أخبرني من أصدق -فظننته يريد عائشة (2) - قال أبي: رواه قتادة، عن عطاء، عن عُبيد بن عُمير، عن عائشة (3). قال أبي: أقضي بابن جريج على عبد الملك في حديث عطاء.
وقال أبي مرة أخرى -وذكر عطاء- فقال: أثبت الناس في عطاء ابن جريج، وعمرو بن دينار ولقد خالفه -أظنه- قال: حبيب بن أبي ثابت لابن جريج في شيء من حديث عطاء، أو قول عطاء. فكان القول: ما قال -يعني: ابن جريج.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5123).
وقال عبد اللَّه: سئل عن حديث ابن عيينة، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة" عن عائشة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لعن المترجلات من النساء" (1) فقال: رواه حجاج الأعور عن ابن جريج بإسناد آخر، وليس هو عن ابن أبي مليكة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5265).
وقال عبد اللَّه: سألت أبي عن حديث ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة أو غيرها، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إن شاء اللَّه: "من أسلم على شيء فهو له" (2). فقال: رواه ابن جريج، قلت لعطاء: من أسلم على شيء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5266).
قال سلمة: قال أحمد: وحدثنا عبد الرحمن قال: مات (علي بن جريج) (3) في سنة ست وأربعين ومائة، ولم يقرأ ابن جريج على الناس، قال: وقدمت أنا في سنة سبع وأربعين ومائة وسمعت للناس منه، وكان يحدث بعشرين حديثًا بالعشي بالشفاعة، وسمعت أنا منه أيضًا المناسك سنة تسع وأربعين ومائة، قال: ومات ابن جريج وابن عون سنة خمسين ومائة.
"المعرفة والتاريخ" 1/ 136.
قال سلمة: قال أحمد: حدثنا عبد الرزاق، عن ابن جريج: إذا قلت لكم: (قلت)، فإنما أعني: عطاء، قال سندل: لو كان عطاء ابن جارية ابن جريج ما حمل له، قال عبد الرزاق عن ابن جريج: كنت إذا رددت على عطاء وضع يده على رأسه ثم قال: نعم. مد بها صوته.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 26.
قال أبو طالب: قال أحمد: ابن جريج ثبت صحيح الحديث، لم يحدث بشيء إلا أتقنه، قال سفيان: قال ابن جريج وهو ابن أربعين سنة: أقرأ على القرآن حتى أفسره.
"الجرح والتعديل" 5/ 357.
قال صالح: قال أبي: ابن جريج أثبت الناس في عطاء.
"الجرح والتعديل" 5/ 357، "تهذيب الكمال" 18/ 348، "سير أعلام النبلاء" 6/ 328.
قال أبو حاتم الرازي: سألت أحمد بن حنبل عن حديث سليمان بن موسى، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا نكاح إلا بولي" (1). وذكرت له حكاية ابن علية.
فقال: كتب ابن جريج مدونة فيها أحاديثه، من حدث عنهم، ثم لقيت عطاء، ثم لقيت فلانًا، فلو كان محفوظًا عنه لكان هذا في كتبه ومراجعاته.
"العلل" لابن أبي حاتم 1/ 408 (1224).
قال أبو زرعة: قال لي أحمد بن حنبل: ابن جريج روى عن ست عجائز من عجائز المسجد الحرام، وكان صاحب علم.
"تاريخ بغداد" 10/ 402.
قال الأثرم: قال أحمد: إذا قال ابن جريج: قال فلان، وقال فلان، وأُخبرتُ، جاء بمناكير، وإذا قال: أخبرني وسمعتُ فحسبك به.
"تاريخ بغداد" 50/ 401، "تهذيب الكمال" 18/ 348، "سير أعلام النبلاء" 6/ 328.
وقال الميموني: قال أحمد: إذا قال ابن جريج: (قال)، فاحذره. وإذا قال: سمعت أو سألت، جاء بشيء ليس في النفس منه شيء، كان من أوعية العلم.
"تهذيب الكمال" 18/ 348، "سير أعلام النبلاء" 6/ 328.
قال الأثرم: قال أبو عبد اللَّه: كان يحيى بن سعيد يقول: كان ابن جريج يحدثهم بما لا يحفظ، يشير إلى أنه كان يحدث من كتب غيره، قال: وما كنا نحن نسمع من ابن جريج إلا من حفظه، قال: فقال له إنسان: فلعل ابن جريج حدثكم شيئًا حفظه من كتب الناس.
ثم قال أبو عبد اللَّه: كان ابن جريج يحدثهم من كتب الناس سماع أبي عاصم، وذكر غيره، قال: إلا أيام الحج فإنه كان يخرج كتاب المناسك فيحدثهم به من كتابه.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 492
قال ابن هانئ: قلت لأبي عبد اللَّه: ابن جُريج سمع من طاوس؟
قال: لم أسمع فيه إلا حرفا.
وقال: رأيت طاوسًا.
وقال أحمد: كل شيء يقول ابن جُريج: قال عطاء أو عن عطاء، فإنه لم يسمعه من عطاء.
"بحر الدم" (641).
قال البخاري: حدثني محمد بن مقاتل قال: أخبرنا أحمد قال: سمعت يحيى بن سعيد قال: مات ابن جريج سنة خمسين ومائة.
"التاريخ الكبير" 2/ 99.
قال صالح: قال أبي: كان ابن جريج يكني أبا خالد، وأبا الوليد، وكانت له كنيتان.
"الأسامي والكنى" (247).
قال الميموني: قال أبو عبد اللَّه: كان ابن جريج من أوعية العلم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (479).
قال الميموني: قال أحمد: ما رأينا أحدًا أثبت في عطاء من عمرو، وابن جريج.
"العلل" رواية المروذي وغيره (505).
قال أبو داود: وسمعت أحمد يقول: مات ابن جريج سنة خمسين، وزعموا: قبل أن يقدم الناس مكة.
"سؤالات أبي داود" (23).
وقال أبو داود: وسمعت أحمد سمى ابن سابط، فقال: ثنا روح، نا ابن جريج قال: أدبني عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن سابط.
"سؤالات أبي داود" (48).
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: ليس أحد أثبت في عطاء من عمرو ابن دينار، ثم ابن جريج.
"سؤالات أبى داود" (214).
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: إذا قال ابن جريج أخبرني في كل شيء، فهو صحيح.
سمعت أحمد يقول: سفيان أسند عن عمرو بن دينار، وعند ابن جريج رأيه.
سمعت أحمد يقول: أثبت الناس في عمرو بن دينار ابن عيينة، ثم ابن جريج.
قيل: حماد بن زيد؟ قال: أي شيء عند حماد، وعنده مائة وخمسون حديثًا، أو لا يكون؟ !
سمعت أحمد قال: قال عبد الرزاق: ما رأيت أحدًا أحسن صلاة من ابن جريج.
سمعت أحمد قال: قدم ابن جريج على أبي جعفر، وكان صار عليه دين، فقال: جمعت حديث ابن عباس ما لم يجمعه أحد. فلم يعطه شيئًا.
"سؤالات أبي داود" (220).
وقال أبو داود: وبلغني عن أحمد بن حنبل أن ابن جريح إنما سمعه من ياسين (1) -يعني: حديث ابن جريح، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ليس على الخائن والمختلس قطع" (2).
"مسائل أبي داود" (4393)، "سنن أبي داود" 2/ 542.
روى ابن هانئ عن أحمد قال: وروى ابن جريج {وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} قال -أي: محمد بن المرتفع-: سبيل الخلاء والبول.
"مسائل ابن هانئ" (2230).
قال المروذي: قلتُ: فكيف ابن خُثيم؟ قال: الن جريج أثبت منه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (174).
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: إذا قُلت لكم: قلتُ، فإنما أعني: عطاء. فقال سندل: لو كان عطاء ابن جارية جريج ما حمل له.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (811).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: قال عبد الرزاق: وأهل مكة يقولون: أخذ ابن جريج الصلاة من عطاء، وأخذها عطاء من ابن الزبير، وابن الزبير من أبي بكر، وأخذها أبو بكر من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال عبد الرزاق: وما رأيت أحدًا أحسن صلاة من ابن جريج (1).
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (854).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حثبل قال: نا عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: كنت إذا رددتُ عطاء وضع يده على رأسه، ثم قال: نعم (تقام) (2) مدها.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (860).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثني أبو عبد الرحمن المقرئ قال: مات ابن عون، وابن جريج سنة خمسين.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (896).
قال حرب: قال أحمد: وابن جريج وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج قال: وأبوه يروي عن عائشة، وذهب أحمد إلى أنه لم يلق عائشة.
"مسائل حرب" ص 482.
وقال حرب: قال أحمد: ابن جريج روى عن ست عجائز هن من عجائز المسجد الحرام. قال: وكان صاحب علم.
"مسائل حرب" ص 482.
وروى حرب عن أحمد قال: ليس أحد يروى عن عطاء أثبت من عمرو وابن جريج.
"مسائل حرب" ص 483.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: قال ابن جريح: ورأيت صفية بنت شيبة مختضبة، عليها ثياب معصفرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (528).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حجاج بن محمد الترمذي، عن ابن جريج قال: أخبرني أبو جعفر محمد بن علي أن إبراهيم بن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لما مات حُمل إلى قبره على منسج الفرس. قال أبي: كان يحيى وعبد الرحمن أنكراه عليه فأخرج إلينا كتابه الأصل قرطاس فقال: ها أخبرني أبو حفر محمد بن علي (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (634).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ابن جريج له كنيتان: أبو خالد، وأبو الوليد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1350)، (4640).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: كان اسم سيف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ذا الفقار، واسم درعه: ذات الفضول -أو: الفصول، شك عبد الرزاق- قال: ابن جريج: وكان سيفه محلى بالفضة. قال ابن جريج: أخبرني ذلك محمد بن مرة (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2090)، (5303).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرتُ عن أنس بن مالك أنه قال: كانت قلنسُوة سيف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من فضة (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2091)، (5304).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرني ابن جريج قال: أخبرني جعفر بن محمد عن أبيه أن اسم سيف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذو الفقار (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2092)، (5305).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا ابن جريج قال: أخبرني جعفر بن محمد قال: رأيت سيف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قائمه من فضة ونعله من فضة وبين ذلك حلق فضة، فقال: هو عند هؤلاء الآن. يعني: آل العباس (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2093)، (5306).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمع ابن جريج من ميمون بن مهران أحاديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2333).
وقال عبد اللَّه: قلت لأبي: أول من صنف من هو؟
قال: ابن جريج، وابن أبي عروبة -يعني: ونحوها ولي-، وقال ابن جريج: ما صنف أحد العلم تصنيفي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2383).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قدم ابن جُريج على أبي جعفر فقال له: إني قد جمعت حديث جدك عبد اللَّه بن عباس وما جمعه أحد جمعي أو نحو ذا، قال: فلم يعطه شيئا فضمه إلى سليمان بن مجالد، رجل كان يكون مع أبي جعفر، قال أبي: وكان حجاج مؤدبًا لسليمان بن مجالد، فأما سليمان بن مجالد فأحسن إلى ابن جريج -يعني: أعطاه وأكرمه. فقال له ابن جريج: ما أدري ما أجزيك به، ولكن خذ كتبي هذِه فانسخوها فبعضها سماع وبعضها عرض. قال أبي: فحدثني ابن حجاج، عن أبيه قال: كان يأتينا رجل من أهل الكوفة، قال: فكان يقول لنا: ادفعوا
إليه، يقرأ هو عليكم. قال أبي: قال حجاج: إلا التفسير، فإنه لم يكن مع ابن جريج فأملاه علينا إملاء -يعني: التفسير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2384).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل قال: مات ابن جريج سنة خمسين ومائة، مات قبل أن يجيء الحج، قال: وقد سمع مؤمل من ابن جريج.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3596)، (5227).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج قال: حُدثت عن الزهري، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه، عن ابن عباس قال: نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن قتل النحلة والنملة والهدهد والصُّرد (1).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قال يحيى بن سعيد: ورأيت في كتاب سفيان، عن ابن جريج، عن ابن أبي لبيد عن الزهري، بنحوه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4186)، (4187).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا الضحاك بن مخلد، عن ابن جريج: كنا نجتمع على عطاءخمسين فما بقي منهم -يعني: أحد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4310).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي قال: قال يحيي: قلت لابن جريج: فأبى إلا أنه سمعه منه -يعني: من محمد بن عباد بن جعفر، ووجدته -يعني: يحيي- يقول: وجدته في الكتب عن عبد الحميد بن جبير، عن محمد ابن عباد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4318).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أثبت الناس في عطاء عَمرو بن دينار، وابن جريج، قال: ولقد خالفه حبيب بن أبي ثابت في شيء من قول عطاء -أو حديث عطاء- فكان القول ما قال ابن جريج.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4950).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول في حديث عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن جابر: انكسفت الشمس (1): خالفه ابن جريج، عن عطاء، عن عُبيد بن عُمير قال: أخبرني من أصدق -فظننته يريد عائشة (2) - قال أبي: رواه قتادة، عن عطاء، عن عُبيد بن عُمير، عن عائشة (3). قال أبي: أقضي بابن جريج على عبد الملك في حديث عطاء.
وقال أبي مرة أخرى -وذكر عطاء- فقال: أثبت الناس في عطاء ابن جريج، وعمرو بن دينار ولقد خالفه -أظنه- قال: حبيب بن أبي ثابت لابن جريج في شيء من حديث عطاء، أو قول عطاء. فكان القول: ما قال -يعني: ابن جريج.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5123).
وقال عبد اللَّه: سئل عن حديث ابن عيينة، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة" عن عائشة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لعن المترجلات من النساء" (1) فقال: رواه حجاج الأعور عن ابن جريج بإسناد آخر، وليس هو عن ابن أبي مليكة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5265).
وقال عبد اللَّه: سألت أبي عن حديث ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة أو غيرها، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إن شاء اللَّه: "من أسلم على شيء فهو له" (2). فقال: رواه ابن جريج، قلت لعطاء: من أسلم على شيء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5266).
قال سلمة: قال أحمد: وحدثنا عبد الرحمن قال: مات (علي بن جريج) (3) في سنة ست وأربعين ومائة، ولم يقرأ ابن جريج على الناس، قال: وقدمت أنا في سنة سبع وأربعين ومائة وسمعت للناس منه، وكان يحدث بعشرين حديثًا بالعشي بالشفاعة، وسمعت أنا منه أيضًا المناسك سنة تسع وأربعين ومائة، قال: ومات ابن جريج وابن عون سنة خمسين ومائة.
"المعرفة والتاريخ" 1/ 136.
قال سلمة: قال أحمد: حدثنا عبد الرزاق، عن ابن جريج: إذا قلت لكم: (قلت)، فإنما أعني: عطاء، قال سندل: لو كان عطاء ابن جارية ابن جريج ما حمل له، قال عبد الرزاق عن ابن جريج: كنت إذا رددت على عطاء وضع يده على رأسه ثم قال: نعم. مد بها صوته.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 26.
قال أبو طالب: قال أحمد: ابن جريج ثبت صحيح الحديث، لم يحدث بشيء إلا أتقنه، قال سفيان: قال ابن جريج وهو ابن أربعين سنة: أقرأ على القرآن حتى أفسره.
"الجرح والتعديل" 5/ 357.
قال صالح: قال أبي: ابن جريج أثبت الناس في عطاء.
"الجرح والتعديل" 5/ 357، "تهذيب الكمال" 18/ 348، "سير أعلام النبلاء" 6/ 328.
قال أبو حاتم الرازي: سألت أحمد بن حنبل عن حديث سليمان بن موسى، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا نكاح إلا بولي" (1). وذكرت له حكاية ابن علية.
فقال: كتب ابن جريج مدونة فيها أحاديثه، من حدث عنهم، ثم لقيت عطاء، ثم لقيت فلانًا، فلو كان محفوظًا عنه لكان هذا في كتبه ومراجعاته.
"العلل" لابن أبي حاتم 1/ 408 (1224).
قال أبو زرعة: قال لي أحمد بن حنبل: ابن جريج روى عن ست عجائز من عجائز المسجد الحرام، وكان صاحب علم.
"تاريخ بغداد" 10/ 402.
قال الأثرم: قال أحمد: إذا قال ابن جريج: قال فلان، وقال فلان، وأُخبرتُ، جاء بمناكير، وإذا قال: أخبرني وسمعتُ فحسبك به.
"تاريخ بغداد" 50/ 401، "تهذيب الكمال" 18/ 348، "سير أعلام النبلاء" 6/ 328.
وقال الميموني: قال أحمد: إذا قال ابن جريج: (قال)، فاحذره. وإذا قال: سمعت أو سألت، جاء بشيء ليس في النفس منه شيء، كان من أوعية العلم.
"تهذيب الكمال" 18/ 348، "سير أعلام النبلاء" 6/ 328.
قال الأثرم: قال أبو عبد اللَّه: كان يحيى بن سعيد يقول: كان ابن جريج يحدثهم بما لا يحفظ، يشير إلى أنه كان يحدث من كتب غيره، قال: وما كنا نحن نسمع من ابن جريج إلا من حفظه، قال: فقال له إنسان: فلعل ابن جريج حدثكم شيئًا حفظه من كتب الناس.
ثم قال أبو عبد اللَّه: كان ابن جريج يحدثهم من كتب الناس سماع أبي عاصم، وذكر غيره، قال: إلا أيام الحج فإنه كان يخرج كتاب المناسك فيحدثهم به من كتابه.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 492
قال ابن هانئ: قلت لأبي عبد اللَّه: ابن جُريج سمع من طاوس؟
قال: لم أسمع فيه إلا حرفا.
وقال: رأيت طاوسًا.
وقال أحمد: كل شيء يقول ابن جُريج: قال عطاء أو عن عطاء، فإنه لم يسمعه من عطاء.
"بحر الدم" (641).
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، أحد الأعلام الحفّاظ، توفي سنة (149).
عبد الملك بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، أبو سعد السرخسي الحنفي:
أظنه ولد ببغداد وكان والده مقيما بها، وولي قضاء البصرة وبها مات، سمع أبو سعد هذا ببغداد أبا الْفَتْحِ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ وأبا الفتح منصور بن الحسين الأصبهاني الكاتب، وبنيسابور أبا الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّرَّازِيُّ، وبالأهواز أبا الحسن علي بن محمد بن نصر الدينوري، وحدث ببغداد عن والده، روى عنه أبو الفضل بن خيرون وأبو طاهر بن سواد، وشهد عند قاضي القضاة أَبِي عَبْد اللَّهِ بْن ماكولا فِي يوم الخميس لسبع بقين من شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة فقبل شهادته، وولي قضاء البصرة، ومضى إليها وحدث بها وبأصبهان.
أنبأنا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْعُمَرِيُّ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الحسن بن محمد البلخي أخبره قال: أنبأنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بْنِ خَيْرُونٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى الْقَاضِي أَبِي سَعْدٍ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ الرحمن السرخسي وكتبت
من كتابه، أنبأنا أَبِي الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ محمد قراءة عليه، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْن محمد وبنت الوزير أبي العباس الإسفراييني، حدثنا أبو علي الحسن بن علي الدمشقي، حدثنا أَبُو زُفَرَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ الطَّبَرِيُّ بآمل، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُكْرَمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُكْرَمٍ البغدادي، حدثنا محمد بن أحمد بن سماعة ، حدثنا بشر بن الوليد القاضي، حدثنا أبو يوسف القاضي، حدثنا أَبُو حَنِيفَةَ قَالَ:
وُلِدْتُ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَحَجَجْتُ مَعَ أَبِي سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَأَنَا ابْنُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً، فَلَمَّا دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ رَأَيْتُ حَلْقَةً عَظِيمَةً فَقُلْتُ لأَبِي: حَلْقَةُ مَنْ هَذِهِ؟ قَالَ:
حَلْقَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيِّ صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَتَقَدَّمْتُ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ تَفَقَّهَ فِي دِينِ اللَّهِ كَفَاهُ اللَّهُ هَمَّهُ وَرِزْقَهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ» .
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعَادَةَ الْبُرْدِيُّ- وَكَانَ مِنْ عباد الله الصالحين- قال: أنبأنا عَبْدُ الْمُغِيثِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ المطهر العبدي قراءة عليه، أنبأنا قَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّرْخَسِيُّ الْبَصْرِيُّ فِي ربيع الأول سنة تسع وستين وأربعمائة، حدثنا أَبُو الْفَتْحِ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، حدثنا الحسين ابن يحيى بن عياش ، حدثنا أبو الأشعث، حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، حدثنا أَيُّوبُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ ابْنَ الأَرْقَمِ كَانَ يُؤَذِّنُ لأَصْحَابِهِ وَيَؤُمُّهُمْ، فَأَقَامَ ذَاتَ يَوْمٍ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَقَالَ لأَصْحَابِهِ: لا تَنْتَظِرُونِي وَصَلُّوا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يقول: «إِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمُ الْخَلاءَ وَقَدْ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فليبدأ بالخلاء» .
أنبأنا أبو القاسم الأزجي عن أبي بكر محمد بن علي بن ميمون الدباس قال: أنبأنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون العدل قال: بلغنا وفاة القاضي أبي سعد السرخسي بأصبهان في سنة سبعين وأربعمائة.
قرأت في كتاب أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن الطراح بخطه قال: وفي شوال- يعني سنة سبعين وأربعمائة- مات أبو سعد عبد الملك السرخسي.
أظنه ولد ببغداد وكان والده مقيما بها، وولي قضاء البصرة وبها مات، سمع أبو سعد هذا ببغداد أبا الْفَتْحِ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ وأبا الفتح منصور بن الحسين الأصبهاني الكاتب، وبنيسابور أبا الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّرَّازِيُّ، وبالأهواز أبا الحسن علي بن محمد بن نصر الدينوري، وحدث ببغداد عن والده، روى عنه أبو الفضل بن خيرون وأبو طاهر بن سواد، وشهد عند قاضي القضاة أَبِي عَبْد اللَّهِ بْن ماكولا فِي يوم الخميس لسبع بقين من شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة فقبل شهادته، وولي قضاء البصرة، ومضى إليها وحدث بها وبأصبهان.
أنبأنا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْعُمَرِيُّ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الحسن بن محمد البلخي أخبره قال: أنبأنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بْنِ خَيْرُونٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى الْقَاضِي أَبِي سَعْدٍ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ الرحمن السرخسي وكتبت
من كتابه، أنبأنا أَبِي الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ محمد قراءة عليه، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْن محمد وبنت الوزير أبي العباس الإسفراييني، حدثنا أبو علي الحسن بن علي الدمشقي، حدثنا أَبُو زُفَرَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ الطَّبَرِيُّ بآمل، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُكْرَمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُكْرَمٍ البغدادي، حدثنا محمد بن أحمد بن سماعة ، حدثنا بشر بن الوليد القاضي، حدثنا أبو يوسف القاضي، حدثنا أَبُو حَنِيفَةَ قَالَ:
وُلِدْتُ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَحَجَجْتُ مَعَ أَبِي سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَأَنَا ابْنُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً، فَلَمَّا دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ رَأَيْتُ حَلْقَةً عَظِيمَةً فَقُلْتُ لأَبِي: حَلْقَةُ مَنْ هَذِهِ؟ قَالَ:
حَلْقَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيِّ صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَتَقَدَّمْتُ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ تَفَقَّهَ فِي دِينِ اللَّهِ كَفَاهُ اللَّهُ هَمَّهُ وَرِزْقَهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ» .
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعَادَةَ الْبُرْدِيُّ- وَكَانَ مِنْ عباد الله الصالحين- قال: أنبأنا عَبْدُ الْمُغِيثِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ المطهر العبدي قراءة عليه، أنبأنا قَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّرْخَسِيُّ الْبَصْرِيُّ فِي ربيع الأول سنة تسع وستين وأربعمائة، حدثنا أَبُو الْفَتْحِ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، حدثنا الحسين ابن يحيى بن عياش ، حدثنا أبو الأشعث، حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، حدثنا أَيُّوبُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ ابْنَ الأَرْقَمِ كَانَ يُؤَذِّنُ لأَصْحَابِهِ وَيَؤُمُّهُمْ، فَأَقَامَ ذَاتَ يَوْمٍ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَقَالَ لأَصْحَابِهِ: لا تَنْتَظِرُونِي وَصَلُّوا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يقول: «إِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمُ الْخَلاءَ وَقَدْ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فليبدأ بالخلاء» .
أنبأنا أبو القاسم الأزجي عن أبي بكر محمد بن علي بن ميمون الدباس قال: أنبأنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون العدل قال: بلغنا وفاة القاضي أبي سعد السرخسي بأصبهان في سنة سبعين وأربعمائة.
قرأت في كتاب أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن الطراح بخطه قال: وفي شوال- يعني سنة سبعين وأربعمائة- مات أبو سعد عبد الملك السرخسي.
عبد الملك بن أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الشوكي، أبو الخطاب :
كان خطيبًا بالمحول، سمع أبا الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ محمد الحرقي وأبا عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر الخالع، وحدث باليسير، روى عنه أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ المهتدي [بالله] الخطيب وأبو القاسم بن السمرقندي.
حدثنا عبد العزيز بن محمود بن الأخضر من لفظه قال: أنبأنا أبو القاسم إسماعيل ابن أحمد بن عمر السمرقندي قراءة عليه قال: أنبأنا عبد الملك بن أحمد بن عبد الله الخطيب، أنبأنا الحسين- وهو ابن محمد بن جعفر الخالع- أنبأنا محمد- وهو ابن عمران المرزباني- حدثنا أبو بكر محمد- وهو ابن الحسن بن دريد- حدثّنا السكن بن سعيد، عن محمد بن عباد، عن ابن الكلبي قال: أوصى عمير بن حبيب الخطمي- وكانت له صحبة- ابنه فقال: «يا بني إياك ومجالسة السفهاء، فإن مجالستهم داء، إنه من يحلم عن السفيه يسر بحلمه ، ومن يحبه يندم، ومن لم يفز بقليل ما يأتي به السفيه يفز بكثيره، ومن يصبر على ما يكره يدرك ما يحب، وإذا أراد
أحد أن يأمر بالمعروف أو ينهى عن المنكر فليوطن نفسه على الأذى وليوقن بالثواب» .
أنبأنا أبو القاسم الأزجي، عن أبي بكر محمد بن علي بن ميمون المقرئ قال: أنبأنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن [أحمد بن] خيرون العدل قال: مات أبو الخطاب عبد الملك بن الشوكي خطيب المحول في ليلة السبت ودفن يوم السبت سلخ شهر رمضان سنة ست وسبعين وأربعمائة، وكان ستيرا ، ذكر غيره أنه دفن بالمحول.
كان خطيبًا بالمحول، سمع أبا الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ محمد الحرقي وأبا عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر الخالع، وحدث باليسير، روى عنه أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ المهتدي [بالله] الخطيب وأبو القاسم بن السمرقندي.
حدثنا عبد العزيز بن محمود بن الأخضر من لفظه قال: أنبأنا أبو القاسم إسماعيل ابن أحمد بن عمر السمرقندي قراءة عليه قال: أنبأنا عبد الملك بن أحمد بن عبد الله الخطيب، أنبأنا الحسين- وهو ابن محمد بن جعفر الخالع- أنبأنا محمد- وهو ابن عمران المرزباني- حدثنا أبو بكر محمد- وهو ابن الحسن بن دريد- حدثّنا السكن بن سعيد، عن محمد بن عباد، عن ابن الكلبي قال: أوصى عمير بن حبيب الخطمي- وكانت له صحبة- ابنه فقال: «يا بني إياك ومجالسة السفهاء، فإن مجالستهم داء، إنه من يحلم عن السفيه يسر بحلمه ، ومن يحبه يندم، ومن لم يفز بقليل ما يأتي به السفيه يفز بكثيره، ومن يصبر على ما يكره يدرك ما يحب، وإذا أراد
أحد أن يأمر بالمعروف أو ينهى عن المنكر فليوطن نفسه على الأذى وليوقن بالثواب» .
أنبأنا أبو القاسم الأزجي، عن أبي بكر محمد بن علي بن ميمون المقرئ قال: أنبأنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن [أحمد بن] خيرون العدل قال: مات أبو الخطاب عبد الملك بن الشوكي خطيب المحول في ليلة السبت ودفن يوم السبت سلخ شهر رمضان سنة ست وسبعين وأربعمائة، وكان ستيرا ، ذكر غيره أنه دفن بالمحول.
عبد الملك بن عبد الله بن أحمد بن رضوان، أبو الحسين الكاتب:
من أهل [باب] المراتب، وهو أخو أبي نصر أحمد الذي تقدم ذكره، [عين] في الكتابة في ديوان الإنشاء في الثالث والعشرين من شهر ربيع الأول سنة تسع وتسعين وأربعمائة، وكان كاتبًا حاذقًا بليغًا فاضلا، سمع الحديث من أبي محمد الحسن ابن علي الجوهري وغيره وحدث باليسير، روى عنه أبو المعمر الأنصاري وأبو طاهر السلفي في معجميهما.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الفارسي بمصر قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السلفي قال: أنبأنا أبو الحسين عبد الملك بن عبد الله بْنِ أَحْمَد بْن رِضْوَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رِضْوَانَ مِنْ رُؤَسَاءِ بَغْدَادَ فِي دَارِهِ بِبَابِ المراتب قال: أنبأنا أبو محمد الحسن ابن علي الجوهري وأنبأنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ وَلاحِقُ بْنُ أَبِي الفضل قالا: أنبأنا هبة الله ابن محمد الَكْاتِبُ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِك القطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا أبي، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سُفْيَانُ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هِلالٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ الأَجْدَعِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: «لا تُصَلُّوا بَعْدَ الْعَصْرِ إِلا أَنْ تُصَلُّوا وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ» .
قرأت في كتاب أبي علي بن البناء بخطه قال: ولد أبو الحسين عبد الملك بن رضوان في ليلة الاثنين الثاني عشر من رجب من سنة أربع وأربعين وأربعمائة.
أنبأنا ذاكر بن كامل عن أبي غالب شجاع بن فارس الذهلي قال: مات أبو الحسين عبد الملك بن عبد الله بن أحمد بن رضوان كاتب الخليفة على ديوان الرسائل في يوم السبت تاسع شوال سنة ست وخمسمائة ودفن من الغد بمقبرة باب حرب .
من أهل [باب] المراتب، وهو أخو أبي نصر أحمد الذي تقدم ذكره، [عين] في الكتابة في ديوان الإنشاء في الثالث والعشرين من شهر ربيع الأول سنة تسع وتسعين وأربعمائة، وكان كاتبًا حاذقًا بليغًا فاضلا، سمع الحديث من أبي محمد الحسن ابن علي الجوهري وغيره وحدث باليسير، روى عنه أبو المعمر الأنصاري وأبو طاهر السلفي في معجميهما.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الفارسي بمصر قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السلفي قال: أنبأنا أبو الحسين عبد الملك بن عبد الله بْنِ أَحْمَد بْن رِضْوَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رِضْوَانَ مِنْ رُؤَسَاءِ بَغْدَادَ فِي دَارِهِ بِبَابِ المراتب قال: أنبأنا أبو محمد الحسن ابن علي الجوهري وأنبأنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ وَلاحِقُ بْنُ أَبِي الفضل قالا: أنبأنا هبة الله ابن محمد الَكْاتِبُ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِك القطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا أبي، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سُفْيَانُ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هِلالٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ الأَجْدَعِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: «لا تُصَلُّوا بَعْدَ الْعَصْرِ إِلا أَنْ تُصَلُّوا وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ» .
قرأت في كتاب أبي علي بن البناء بخطه قال: ولد أبو الحسين عبد الملك بن رضوان في ليلة الاثنين الثاني عشر من رجب من سنة أربع وأربعين وأربعمائة.
أنبأنا ذاكر بن كامل عن أبي غالب شجاع بن فارس الذهلي قال: مات أبو الحسين عبد الملك بن عبد الله بن أحمد بن رضوان كاتب الخليفة على ديوان الرسائل في يوم السبت تاسع شوال سنة ست وخمسمائة ودفن من الغد بمقبرة باب حرب .
عبد الملك بن محمد بن أحمد، أبو رجاء بن أبي نصر، الحاجب الصوفي:
لا أدري هو بغدادي الأصل أو بغدادي المولد، سكن أصبهان وسمع بها أَبَا بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ريذة التاجر، روى عنه أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الدقاق وأبو القاسم الحسن بن محمد بن جعفر بن مهران.
قرأت على حامد بن محمد الأعرج بأصبهان عن أبي القاسم الحسن بن محمد بن جعفر قَالَ: أنبأنا أَبُو رَجَاءٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيُّ الْحَاجِبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أنبأنا محمد بن عبد الله التاجر، أنبأنا أبو القاسم بن مطير، حدثنا محمد بن صالح بن الوليد النّرسيّ، حدثنا محمد بن المثنّى، حدثنا محمد بن جهضم، حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ عَنْ عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا كَمَا يَظَلُّ أَحَدُكُمْ يَحْمِي سَقِيمَهُ الْمَاءَ» .
لا أدري هو بغدادي الأصل أو بغدادي المولد، سكن أصبهان وسمع بها أَبَا بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ريذة التاجر، روى عنه أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الدقاق وأبو القاسم الحسن بن محمد بن جعفر بن مهران.
قرأت على حامد بن محمد الأعرج بأصبهان عن أبي القاسم الحسن بن محمد بن جعفر قَالَ: أنبأنا أَبُو رَجَاءٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيُّ الْحَاجِبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أنبأنا محمد بن عبد الله التاجر، أنبأنا أبو القاسم بن مطير، حدثنا محمد بن صالح بن الوليد النّرسيّ، حدثنا محمد بن المثنّى، حدثنا محمد بن جهضم، حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ عَنْ عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا كَمَا يَظَلُّ أَحَدُكُمْ يَحْمِي سَقِيمَهُ الْمَاءَ» .
عبد الملك بن أحمد بن نصر بن سعيد بن عيسى بن عبد الرّحمن، أبو الحسين الخيّاط- ويقال: الدقاق :
سمع يعقوب بن إبراهيم الدورقي، ومحمد بن الوليد البسري، وحميد بْن الربيع، ومحمد بْن عَبْد الملك بن زنجويه، وزهير بن محمد بن قمير، وأبا هشام الرفاعي، وسلم بن جنادة، ومحمود بن خداش، ويونس بْن عبد الأعلى، والربيع بْن سليمان المصريين. روى عنه إسماعيل الخطبي، وأبو القاسم بن النخاس، وأبو حفص بن شاهين، ويوسف بْن عُمَر القواس، وَكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ قَالَ:
حَدَّثَنَا عَبْدُ الملك بن أحمد، حدّثنا يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَصَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ- يَقُولُ:
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عَنْهُ وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ وَاغْسِلْهُ بِمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ» .
قَالَ عَوْفٌ: فَتَمَنَّيْتُ أَنِّي لَوْ كُنْتُ أَنَا الْمَيِّتُ لِدُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ذَلِكَ الْمَيِّتِ.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، حدّثنا يوسف القواس، حَدَّثَنَا أبو الحسين عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الدَّقَّاقُ. وكان من الثقات، ومات في سنة ثمان عشرة وثلاثمائة.
حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر. أن عبد الملك الدّقّاق مات في رجب سنة ثماني عشرة وثلاثمائة.
سمع يعقوب بن إبراهيم الدورقي، ومحمد بن الوليد البسري، وحميد بْن الربيع، ومحمد بْن عَبْد الملك بن زنجويه، وزهير بن محمد بن قمير، وأبا هشام الرفاعي، وسلم بن جنادة، ومحمود بن خداش، ويونس بْن عبد الأعلى، والربيع بْن سليمان المصريين. روى عنه إسماعيل الخطبي، وأبو القاسم بن النخاس، وأبو حفص بن شاهين، ويوسف بْن عُمَر القواس، وَكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ قَالَ:
حَدَّثَنَا عَبْدُ الملك بن أحمد، حدّثنا يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَصَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ- يَقُولُ:
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عَنْهُ وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ وَاغْسِلْهُ بِمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ» .
قَالَ عَوْفٌ: فَتَمَنَّيْتُ أَنِّي لَوْ كُنْتُ أَنَا الْمَيِّتُ لِدُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ذَلِكَ الْمَيِّتِ.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، حدّثنا يوسف القواس، حَدَّثَنَا أبو الحسين عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الدَّقَّاقُ. وكان من الثقات، ومات في سنة ثمان عشرة وثلاثمائة.
حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر. أن عبد الملك الدّقّاق مات في رجب سنة ثماني عشرة وثلاثمائة.
عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بن أبي حمزة، أبو العباس الزيات:
سمع الحسن بن عرفة، وحفص بن عمرو الربالي، والقاسم بن محمد بن عباد المهلبي، وَالحسن بْن أَبِي الربيع الجرجاني، وأَحْمَد بْن عَبْد الجبار العطاردي. رَوى عَنْهُ الدارقطني، وابن شاهين، ومحمد بن علي بن الفضل بن نجاح، وأبو الفضل محمّد ابن الحسن بن المأمون، وأحمد بن محمد بن العباس الأخباري، وابن الثلاج، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حدّثنا ابن قانع: أن عبد الملك بن الزيات- هكذا في الكتاب- والصواب: أن عبد الملك الزيات مات في جمادى الأولى من سنة ثلاثين وثلاثمائة. وكذا ذكر ابن الثلاج فيما قرأت بخطه.
سمع الحسن بن عرفة، وحفص بن عمرو الربالي، والقاسم بن محمد بن عباد المهلبي، وَالحسن بْن أَبِي الربيع الجرجاني، وأَحْمَد بْن عَبْد الجبار العطاردي. رَوى عَنْهُ الدارقطني، وابن شاهين، ومحمد بن علي بن الفضل بن نجاح، وأبو الفضل محمّد ابن الحسن بن المأمون، وأحمد بن محمد بن العباس الأخباري، وابن الثلاج، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حدّثنا ابن قانع: أن عبد الملك بن الزيات- هكذا في الكتاب- والصواب: أن عبد الملك الزيات مات في جمادى الأولى من سنة ثلاثين وثلاثمائة. وكذا ذكر ابن الثلاج فيما قرأت بخطه.
عَبْد الملك بْن روح بْن أَحْمَد بْن محمد الحديثي ثم البغدادي أبو المعالي ابن قاضي القضاة أَبِي طَالِب:
زاهد حسن الطريقة، استنابه والده فِي القضاء بدار الخلافة وعين بعد موت والده للقضاء فعاجله الموت. سَمِعَ أبا عَبْد اللَّه السلال والأرموي وطبقتهما. سمع منه علي الزيدي، وعلي بْن الْحُسَيْن بْن أَبِي عِيسَى بمكة، وروى لنا عَنْهُ عَبْد الملك بْن أَبِي البرداني عن السلال. توفي سنة سبعين وخمسمائة ولم يكتهل.
زاهد حسن الطريقة، استنابه والده فِي القضاء بدار الخلافة وعين بعد موت والده للقضاء فعاجله الموت. سَمِعَ أبا عَبْد اللَّه السلال والأرموي وطبقتهما. سمع منه علي الزيدي، وعلي بْن الْحُسَيْن بْن أَبِي عِيسَى بمكة، وروى لنا عَنْهُ عَبْد الملك بْن أَبِي البرداني عن السلال. توفي سنة سبعين وخمسمائة ولم يكتهل.
عبد الملك بْن أَحْمَدَ بْن الْحَسَن بْن جعفر بْن رجاء، أبو طاهر السيوري:
سمع القاضي أبا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بطحا وأبا بكر أحمد بن محمد بن الصقر المعروف بابن النمط الزاهد وأبا عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن كردي وأَبَا عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْنِ الحسين المحاملي وأبا علي الحسن بن أحمد بن عثمان الصيرفي وعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى الرَّقِّيُّ الفقيه وأبا عمرو عثمان بن محمد بن يوسف ابن دوست العلاف والقاضي أبا الْعَلاءِ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن يَعْقُوبَ الْوَاسِطِيُّ وأبا بَكْر مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بكير النجار ومحمد بْن عمر بن القاسم النرسي وأبا طَاهِرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ وأبا محمد الحسن بن محمد الخلال وعبد الملك بن عمر بن خلف الرزاز والقاضي أبا يعلى محمد بن الحسين بن الفراء، وأبا بكر محمد بن علي بن موسى الخياط المقرئ وغيرهم، وخرج له أبو الفضل أحمد بن الحسن ابن خيرون فوائد عن شيوخه وحدث بها، فسمعها منه أبو بكر بن الخاضبة وعبد الجليل بن محمد الساوي، وروى عنه عبد الوهاب الأنماطي وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أحمد المقرئ، وكان شيخا صالحا.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الأَمِينُ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بْنِ محمد المقرئ، أنبأنا أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسن السيوري، أنبأنا أبو محمد الحسن ابن محمد الخلال، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الفقيه الداركي إملاء من كتابه قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّارَكِيُّ، حدثّنا محمد بن حميد
الرازي، حدثنا إسحاق بن سليمان أبو يحيى الرازي، حدثّنا الْجَرَّاحُ الْكِنْدِيُّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» .
قرأت في كتاب أبي غالب شجاع بن فارس الذهلي بخطه قال: مات أبو طاهر عبد الملك بن أحمد السيوري في يوم الخميس الخامس والعشرين من جمادى الآخرة سنة إحدى وثمانين وأربعمائة ودفن في مقبرة باب الدير.
سمع القاضي أبا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بطحا وأبا بكر أحمد بن محمد بن الصقر المعروف بابن النمط الزاهد وأبا عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن كردي وأَبَا عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْنِ الحسين المحاملي وأبا علي الحسن بن أحمد بن عثمان الصيرفي وعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى الرَّقِّيُّ الفقيه وأبا عمرو عثمان بن محمد بن يوسف ابن دوست العلاف والقاضي أبا الْعَلاءِ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن يَعْقُوبَ الْوَاسِطِيُّ وأبا بَكْر مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بكير النجار ومحمد بْن عمر بن القاسم النرسي وأبا طَاهِرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ وأبا محمد الحسن بن محمد الخلال وعبد الملك بن عمر بن خلف الرزاز والقاضي أبا يعلى محمد بن الحسين بن الفراء، وأبا بكر محمد بن علي بن موسى الخياط المقرئ وغيرهم، وخرج له أبو الفضل أحمد بن الحسن ابن خيرون فوائد عن شيوخه وحدث بها، فسمعها منه أبو بكر بن الخاضبة وعبد الجليل بن محمد الساوي، وروى عنه عبد الوهاب الأنماطي وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أحمد المقرئ، وكان شيخا صالحا.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الأَمِينُ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بْنِ محمد المقرئ، أنبأنا أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسن السيوري، أنبأنا أبو محمد الحسن ابن محمد الخلال، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الفقيه الداركي إملاء من كتابه قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّارَكِيُّ، حدثّنا محمد بن حميد
الرازي، حدثنا إسحاق بن سليمان أبو يحيى الرازي، حدثّنا الْجَرَّاحُ الْكِنْدِيُّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» .
قرأت في كتاب أبي غالب شجاع بن فارس الذهلي بخطه قال: مات أبو طاهر عبد الملك بن أحمد السيوري في يوم الخميس الخامس والعشرين من جمادى الآخرة سنة إحدى وثمانين وأربعمائة ودفن في مقبرة باب الدير.
عبد الملك بن إبراهيم بن أحمد، أبو الفضل الفرضي المقرئ المعروف بالمقدسي :
من أهل همدان، سكن بغداد إلى حين وفاته، وكان يتولى بقطيعة الكرخ، وكان فقيهًا فاضلا على مذهب الشافعي، وإمامًا في الفرائض والحساب وقسمة التركات، وإليه مرجوع الناس في ذلك وعليه معتمدهم، وكان من الصلاح والعبادة والنسك والزهد والورع والعفة والنزاهة على طريقة اشتهر بها وعرفها الخاص والعام، وأريد على أن يلي قضاء القضاة فامتنع.
سمع بهمدان أبا نصر عبد الواحد بن هبيرة بن عبد الله العجلي، وأبا الفضل عبد الله بن عبدان الفقيه، وبآمل طبرستان أبا محمد عبد الرحمن بن أحمد الروياني المفسر وأبا محمد عبد الله بن جعفر الحنازي وأبا سعيد الحسن بن علي بن أحمد ابن إبراهيم بن بحر السقطي، وبالبصرة أبا علي الحسن بن علي بن محمد بن موسى الشاموخي، وحدث باليسير، روى عنه أبو القاسم بن السمرقندي، وعبد الوهاب الأنماطي، وأبو منصور بن الرزاز .
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ علي الخياط، أنبأنا أبو منصور سعيد بن محمد ابن عمر الرزاز الفقيه [قال: حدثّنا الإِمَامُ- ] الزَّاهِدُ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْهَمْدَانِيِّ مِنْ لِفْظِهِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ سَنَةِ سِتٍّ وثمانين وأربعمائة قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَحْرٍ السَّقَطِيُّ بِتُسْتَرَ فِي صفر سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة، حَدَّثَنَا أبو الحسن علي بن عبد الله بن إدريس بن بحر بن سختويه إملاء سنة خمس وسبعين وثلاثمائة حدثّنا أبو سعيد الحسن بن عثمان، حدثنا أبو مسلم عبد الرحمن بن واقد، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ عَلَى أَهْلِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْشَةٌ فِي قُبُورِهِمْ وَلا فِي مَحْشَرِهِمْ وَلا فِي مَنْشَرِهِمْ، وَكَأَنِّي بِأَهْلِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَقَدْ خَرَجُوا مِنْ قُبُورِهِمْ يَنْفُضُونَ التُّرَابَ عَنْ رُءُوسِهِمْ ويَقُولُونَ (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إن ربنا لغفور شكور) .
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: سمعت أبا سعد [عبد الكريم ] بن [محمد ابن منصور] السمعاني يقول: سمعت أبا العباس الخضر بن مروان الفارقي يقول:
سمعت أبا الحسن أحمد بن عبد الله الآبنوسي يقول: سمعت شيخي أبا الفضل الهمداني يقول: خرجت من همدان ولم أخلف بها أحدًا أعرف بالفرائض بجلال قدرهم وغزارة علمهم، ثم قال ابن الآبنوسي: وكان الهمداني ينسب إلى الاعتزال والنصرة لرأيهم.
كتب إلى أبو مسلم أحمد بن شيرويه بن شهردار بن شيرويه بن شهر دار الديلمي قال: أنبأنا جدي أبو منصور شهردار [بن شيرويه] ، أنبأنا والدي في كتاب
«طبقات الهمدانيين» له قال: عبد الملك بن إبراهيم بن أحمد الفقيه الفرضي أبو الفضل المعروف بالمقدسي سكن بغداد، سمعت منه وكان إمامًا زاهدًا.
قرأت في كتاب «الفنون» لأبي الوفاء علي بن عقيل الفقيه بخطه قال : أبو الفضل الهمداني كان شيخًا عالمًا في فنون اللغة والعربية والفرائض والحساب، وأكبر علمه الفقه، وكان على طريقة السلف، زاهدًا ورعا، متدينا، وكان شافعيا.
أخبرنا جعفر بن علي الهمداني بالإسكندرية قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السلفي قال: سألت أبا غالب شجاع بن فارس الذهلي عن أبي الفضل الهمداني فقال: إمام، مدرس، عارف بالفقه والفرائض، وله تصنيف في الفرائض، كتب عنه الناس، وكان يذهب إلى الاعتزال ، حضرته وعلقت عنه شيئا من الفقه.
ذكر أبو الحسن محمد بن عبد الملك بن إبراهيم الهمداني في تاريخه أن والده توفي في ثامن عشر شهر رمضان سنة تسع وثمانين وأربعمائة، قال: وكان يدرس العلوم الشرعية والأدبية، ومما انتشرت تصانيفه فيه تعلم الفرائض والحساب، ومن جملة ما كان على حفظه مجمل اللغة لابن فارس وغريب الحديث لأبي عبيد، وتوفي وقد قارب الثمانين، ولم يكن يخبر بمولده، ولم نعرف أنه اغتاب أحدا قط أو ذكره بما يستحي منه، وكان الوزير أبو شجاع لما نص على والدي في أن يلي قضاء القضاة امتنع من الدخول في ذلك، واعتذر بالعجز وعلو السن، وقال: لو كانت ولايتي متقدمة لاستعفيت منه اليوم، وأنشد:
إذا المرء أعيته السيادة ناشئا ... فمطلبها كهلا عليه شديد
قرأت بخط أبي علي أحمد بن محمد البرداني قال: مات الشيخ أبو الفضل عبد الملك ابن أحمد المقدسي، المعروف بالهمداني الفقيه الشافعي في ليلة الأربعاء التاسع عشر من شهر رمضان من سنة تسع وثمانين وأربعمائة، ودفن في مقبرة الشونيزي- رضي اللَّه عنه وكرم وجهه، وكان زاهدًا صالحًا إمامًا في علم الفرائض والمواريث والفقه وخلاف الفقهاء.
من أهل همدان، سكن بغداد إلى حين وفاته، وكان يتولى بقطيعة الكرخ، وكان فقيهًا فاضلا على مذهب الشافعي، وإمامًا في الفرائض والحساب وقسمة التركات، وإليه مرجوع الناس في ذلك وعليه معتمدهم، وكان من الصلاح والعبادة والنسك والزهد والورع والعفة والنزاهة على طريقة اشتهر بها وعرفها الخاص والعام، وأريد على أن يلي قضاء القضاة فامتنع.
سمع بهمدان أبا نصر عبد الواحد بن هبيرة بن عبد الله العجلي، وأبا الفضل عبد الله بن عبدان الفقيه، وبآمل طبرستان أبا محمد عبد الرحمن بن أحمد الروياني المفسر وأبا محمد عبد الله بن جعفر الحنازي وأبا سعيد الحسن بن علي بن أحمد ابن إبراهيم بن بحر السقطي، وبالبصرة أبا علي الحسن بن علي بن محمد بن موسى الشاموخي، وحدث باليسير، روى عنه أبو القاسم بن السمرقندي، وعبد الوهاب الأنماطي، وأبو منصور بن الرزاز .
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ علي الخياط، أنبأنا أبو منصور سعيد بن محمد ابن عمر الرزاز الفقيه [قال: حدثّنا الإِمَامُ- ] الزَّاهِدُ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْهَمْدَانِيِّ مِنْ لِفْظِهِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ سَنَةِ سِتٍّ وثمانين وأربعمائة قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَحْرٍ السَّقَطِيُّ بِتُسْتَرَ فِي صفر سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة، حَدَّثَنَا أبو الحسن علي بن عبد الله بن إدريس بن بحر بن سختويه إملاء سنة خمس وسبعين وثلاثمائة حدثّنا أبو سعيد الحسن بن عثمان، حدثنا أبو مسلم عبد الرحمن بن واقد، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ عَلَى أَهْلِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْشَةٌ فِي قُبُورِهِمْ وَلا فِي مَحْشَرِهِمْ وَلا فِي مَنْشَرِهِمْ، وَكَأَنِّي بِأَهْلِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَقَدْ خَرَجُوا مِنْ قُبُورِهِمْ يَنْفُضُونَ التُّرَابَ عَنْ رُءُوسِهِمْ ويَقُولُونَ (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إن ربنا لغفور شكور) .
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: سمعت أبا سعد [عبد الكريم ] بن [محمد ابن منصور] السمعاني يقول: سمعت أبا العباس الخضر بن مروان الفارقي يقول:
سمعت أبا الحسن أحمد بن عبد الله الآبنوسي يقول: سمعت شيخي أبا الفضل الهمداني يقول: خرجت من همدان ولم أخلف بها أحدًا أعرف بالفرائض بجلال قدرهم وغزارة علمهم، ثم قال ابن الآبنوسي: وكان الهمداني ينسب إلى الاعتزال والنصرة لرأيهم.
كتب إلى أبو مسلم أحمد بن شيرويه بن شهردار بن شيرويه بن شهر دار الديلمي قال: أنبأنا جدي أبو منصور شهردار [بن شيرويه] ، أنبأنا والدي في كتاب
«طبقات الهمدانيين» له قال: عبد الملك بن إبراهيم بن أحمد الفقيه الفرضي أبو الفضل المعروف بالمقدسي سكن بغداد، سمعت منه وكان إمامًا زاهدًا.
قرأت في كتاب «الفنون» لأبي الوفاء علي بن عقيل الفقيه بخطه قال : أبو الفضل الهمداني كان شيخًا عالمًا في فنون اللغة والعربية والفرائض والحساب، وأكبر علمه الفقه، وكان على طريقة السلف، زاهدًا ورعا، متدينا، وكان شافعيا.
أخبرنا جعفر بن علي الهمداني بالإسكندرية قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السلفي قال: سألت أبا غالب شجاع بن فارس الذهلي عن أبي الفضل الهمداني فقال: إمام، مدرس، عارف بالفقه والفرائض، وله تصنيف في الفرائض، كتب عنه الناس، وكان يذهب إلى الاعتزال ، حضرته وعلقت عنه شيئا من الفقه.
ذكر أبو الحسن محمد بن عبد الملك بن إبراهيم الهمداني في تاريخه أن والده توفي في ثامن عشر شهر رمضان سنة تسع وثمانين وأربعمائة، قال: وكان يدرس العلوم الشرعية والأدبية، ومما انتشرت تصانيفه فيه تعلم الفرائض والحساب، ومن جملة ما كان على حفظه مجمل اللغة لابن فارس وغريب الحديث لأبي عبيد، وتوفي وقد قارب الثمانين، ولم يكن يخبر بمولده، ولم نعرف أنه اغتاب أحدا قط أو ذكره بما يستحي منه، وكان الوزير أبو شجاع لما نص على والدي في أن يلي قضاء القضاة امتنع من الدخول في ذلك، واعتذر بالعجز وعلو السن، وقال: لو كانت ولايتي متقدمة لاستعفيت منه اليوم، وأنشد:
إذا المرء أعيته السيادة ناشئا ... فمطلبها كهلا عليه شديد
قرأت بخط أبي علي أحمد بن محمد البرداني قال: مات الشيخ أبو الفضل عبد الملك ابن أحمد المقدسي، المعروف بالهمداني الفقيه الشافعي في ليلة الأربعاء التاسع عشر من شهر رمضان من سنة تسع وثمانين وأربعمائة، ودفن في مقبرة الشونيزي- رضي اللَّه عنه وكرم وجهه، وكان زاهدًا صالحًا إمامًا في علم الفرائض والمواريث والفقه وخلاف الفقهاء.
عبد الملك بن أحمد بن علي بن فتحان بن منصور الشهرزوري، أبو البركات بن أبي بكر بن أبي الحسن المقرئ :
من ساكني درب نصير، وهو أخو أبي نصر الحسن الذي تقدم ذكره، سمع أباه والقاضي أبا الْعَلاءِ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن يَعْقُوبَ الْوَاسِطِيُّ، وأبا طالب بن غيلان، وأبا محمد الخلال، وأبا الحسين أحمد بن علي التوزي، وأبا القاسم عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن أَحْمَدَ بْن شاهين، وأبا الحسن علي بن أحمد بن حامد البزاز، وأبا علي الحسن بن علي
[ابن محمد] بن المذهب، وأبا طاهر محمد بن علي بن العلاف، وأبا الحسن علي ابن عمر القزويني، وأبا الحسن علي بن محمد بن فرح، وأبا نصر أحمد بن مسرور صاحب أبي الحسين بن سمعون الواعظ، وأبا محمد الحسن بن علي الجوهري، وأبا الحسن علي بن أحمد الملطي وغيرهم.
وجمع فضائل العباس بن عبد المطلب رضي اللَّه عنه في جزء وحدث به، سمع منه أبو بكر محمد بن طرخان بن بلتكين بن مبارز التركي، وأبو الحسن مكي بن عبد السلام الرميلي، وأبو نصر أحمد بن عمر الغازي.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ حَامِدٍ الضَّرِيرِ بِأَصْبَهَانَ، عَنْ أَبِي نَصْرٍ أَحْمَدَ بن عمر الغازي قال: أنبأنا أبو البركات عبد الملك بن أحمد بن عَلِيٍّ الْفَامِيُّ وَيُعْرَفُ «بِابْنِ الشَّهْرُزُورِيِّ» بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ.
وأنبأنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الأَمِينُ قَالَ: أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ قَالا:
أنبأنا أبو طالب محمد بن محمد بن غيلان، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْنِ إبراهيم الشافعي، حدثّنا أحمد بن الحسين الصوفي أبو الحسن، حدثّنا محمد بن حرب النشائي، حدثّنا إسحاق الأزرق حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خِفْتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِرَكْعَةٍ» .
قرأت في كتاب أبي نصر الغازي بخطه قال: مولد أبي البركات بن الشهرزوري في
سنة أربع وأربعمائة، قرأت بخط أبي عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي قال:
مات أبو البركات عبد الملك بن أحمد بن الشهرزوري المقرئ يوم الأربعاء، ودفن يوم الخميس الثالث والعشرين من شعبان سنة سبع وسبعين وأربعمائة.
من ساكني درب نصير، وهو أخو أبي نصر الحسن الذي تقدم ذكره، سمع أباه والقاضي أبا الْعَلاءِ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن يَعْقُوبَ الْوَاسِطِيُّ، وأبا طالب بن غيلان، وأبا محمد الخلال، وأبا الحسين أحمد بن علي التوزي، وأبا القاسم عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن أَحْمَدَ بْن شاهين، وأبا الحسن علي بن أحمد بن حامد البزاز، وأبا علي الحسن بن علي
[ابن محمد] بن المذهب، وأبا طاهر محمد بن علي بن العلاف، وأبا الحسن علي ابن عمر القزويني، وأبا الحسن علي بن محمد بن فرح، وأبا نصر أحمد بن مسرور صاحب أبي الحسين بن سمعون الواعظ، وأبا محمد الحسن بن علي الجوهري، وأبا الحسن علي بن أحمد الملطي وغيرهم.
وجمع فضائل العباس بن عبد المطلب رضي اللَّه عنه في جزء وحدث به، سمع منه أبو بكر محمد بن طرخان بن بلتكين بن مبارز التركي، وأبو الحسن مكي بن عبد السلام الرميلي، وأبو نصر أحمد بن عمر الغازي.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ حَامِدٍ الضَّرِيرِ بِأَصْبَهَانَ، عَنْ أَبِي نَصْرٍ أَحْمَدَ بن عمر الغازي قال: أنبأنا أبو البركات عبد الملك بن أحمد بن عَلِيٍّ الْفَامِيُّ وَيُعْرَفُ «بِابْنِ الشَّهْرُزُورِيِّ» بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ.
وأنبأنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الأَمِينُ قَالَ: أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ قَالا:
أنبأنا أبو طالب محمد بن محمد بن غيلان، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْنِ إبراهيم الشافعي، حدثّنا أحمد بن الحسين الصوفي أبو الحسن، حدثّنا محمد بن حرب النشائي، حدثّنا إسحاق الأزرق حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خِفْتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِرَكْعَةٍ» .
قرأت في كتاب أبي نصر الغازي بخطه قال: مولد أبي البركات بن الشهرزوري في
سنة أربع وأربعمائة، قرأت بخط أبي عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي قال:
مات أبو البركات عبد الملك بن أحمد بن الشهرزوري المقرئ يوم الأربعاء، ودفن يوم الخميس الثالث والعشرين من شعبان سنة سبع وسبعين وأربعمائة.
عبد الملك بن أحمد بن الحسين بن علي بن عثمان بن قريش، أبو سعد القزاز .
من النصرية من أولاد المحدثين، تقدم ذكر أبيه وجده، سمع الشريف أبا الغنائم عبد الصمد بن علي بن المأمون وأبا محمد عبد الله بن محمد الصريفيني وأبا القاسم علي بن أحمد بن البسري وغيرهم، وحدث باليسير، روى عنه جماعة.
أَنْبَأَنَا ذَاكِرُ بْنُ كَامِلِ بن أبي غالب الخفاف قال أنبأنا أبو سعد عبد الملك بن أحمد بن الْحُسَيْنِ بْنِ قُرَيْشٍ بِقِرَاءَةِ أَخِي أَبِي بَكْرٍ الْمُبَارَكِ عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الْبَوَّابُ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْبَنَّاءِ وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بن [نصر] الزاغوني، وأنبأنا عمر بن محمد المؤدب، أنبأنا أبو الحسن بن الزاغوني، وأنبأنا عبد الوهاب بن علي الأمين، أنبأنا عبد الرحمن ابن محمد أبو منصور القزاز، قالوا جميعا: أنبأنا عبد الصمد بن علي بن المأمون، أنبأنا أبو الحسن الحربي، حدثّنا أحمد بن الحسن، حدثّنا محمد بن عباد المكي، حدثنا حاتم ابن إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ أَخَافَهُ اللَّهُ» .
قرأت في كتاب أبي بكر المبارك بْن كامل بْن أَبِي غالب الخفاف بخطه قال: توفي أبو سعد عبد الملك بن أحمد بن قريش في رجب سنة إحدى وعشرين وخمسمائة، ودفن في [مقبرة] باب حرب .
من النصرية من أولاد المحدثين، تقدم ذكر أبيه وجده، سمع الشريف أبا الغنائم عبد الصمد بن علي بن المأمون وأبا محمد عبد الله بن محمد الصريفيني وأبا القاسم علي بن أحمد بن البسري وغيرهم، وحدث باليسير، روى عنه جماعة.
أَنْبَأَنَا ذَاكِرُ بْنُ كَامِلِ بن أبي غالب الخفاف قال أنبأنا أبو سعد عبد الملك بن أحمد بن الْحُسَيْنِ بْنِ قُرَيْشٍ بِقِرَاءَةِ أَخِي أَبِي بَكْرٍ الْمُبَارَكِ عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الْبَوَّابُ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْبَنَّاءِ وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بن [نصر] الزاغوني، وأنبأنا عمر بن محمد المؤدب، أنبأنا أبو الحسن بن الزاغوني، وأنبأنا عبد الوهاب بن علي الأمين، أنبأنا عبد الرحمن ابن محمد أبو منصور القزاز، قالوا جميعا: أنبأنا عبد الصمد بن علي بن المأمون، أنبأنا أبو الحسن الحربي، حدثّنا أحمد بن الحسن، حدثّنا محمد بن عباد المكي، حدثنا حاتم ابن إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ أَخَافَهُ اللَّهُ» .
قرأت في كتاب أبي بكر المبارك بْن كامل بْن أَبِي غالب الخفاف بخطه قال: توفي أبو سعد عبد الملك بن أحمد بن قريش في رجب سنة إحدى وعشرين وخمسمائة، ودفن في [مقبرة] باب حرب .
عبد الملك بن الحسين بن أحمد بن خيران ، أبو نصر المقرئ الشافعي.
من أهل الحريم الطاهري ، كان شيخا صالحا، ملازما للصيام وتلاوة القرآن، سمع أبا بكر أحمد بن عمر بن أحمد بن الإسكاف العتابي وأبا الحسن محمد بن طلحة النعال، وحدث باليسير، روى عنه محمد بن أحمد بن الحسن بن الطويل وأحمد بن الحسين بن أحمد القطان المقدسي.
أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الأَمِينُ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بن محبوب إذنا قال: أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الحسن بن الطويل الصياد، أنبأنا أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ خيران، أنبأنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الإِسْكَافِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وأربعمائة بشارع العتابيين، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الله الدقاق، حدثنا الحسن بن سلام السواق، حدثنا محمد بن مقاتل، حدثنا خالد بن عبد الرحمن المخزومي عن
سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: عَادَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
«مَا مِنْ مَرِيضٍ لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ تَعَوَّذَ بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ إِلا خَفَّفَ اللَّهُ عَنْهُ «بِسْمِ اللَّهِ الْعَظِيمِ، أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ، رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَهُ»
سَبْعَ مَرَّاتٍ.
أنبأنا أبو القاسم الأزجي عن أبي بكر محمد بن علي بن ميمون الدباس قال: أنبأنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون العدل قراءة عليه قال: توفي أبو نصر عبد الملك بن خيران في ليلة الخميس التاسع من جمادى الأولى سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة، ودفن يوم الخميس بباب حرب ، وكان من أهل القرآن والدين، قيل: إنه كان يسرد الصوم، وإنه كان يختم في كل يوم ختمة.
من أهل الحريم الطاهري ، كان شيخا صالحا، ملازما للصيام وتلاوة القرآن، سمع أبا بكر أحمد بن عمر بن أحمد بن الإسكاف العتابي وأبا الحسن محمد بن طلحة النعال، وحدث باليسير، روى عنه محمد بن أحمد بن الحسن بن الطويل وأحمد بن الحسين بن أحمد القطان المقدسي.
أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الأَمِينُ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بن محبوب إذنا قال: أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الحسن بن الطويل الصياد، أنبأنا أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ خيران، أنبأنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الإِسْكَافِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وأربعمائة بشارع العتابيين، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الله الدقاق، حدثنا الحسن بن سلام السواق، حدثنا محمد بن مقاتل، حدثنا خالد بن عبد الرحمن المخزومي عن
سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: عَادَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
«مَا مِنْ مَرِيضٍ لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ تَعَوَّذَ بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ إِلا خَفَّفَ اللَّهُ عَنْهُ «بِسْمِ اللَّهِ الْعَظِيمِ، أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ، رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَهُ»
سَبْعَ مَرَّاتٍ.
أنبأنا أبو القاسم الأزجي عن أبي بكر محمد بن علي بن ميمون الدباس قال: أنبأنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون العدل قراءة عليه قال: توفي أبو نصر عبد الملك بن خيران في ليلة الخميس التاسع من جمادى الأولى سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة، ودفن يوم الخميس بباب حرب ، وكان من أهل القرآن والدين، قيل: إنه كان يسرد الصوم، وإنه كان يختم في كل يوم ختمة.