عبد الله بن يزيد بن أسد بن كرز
أبو يحيى القسري البجلي. أبو خالد بن عبد الله الأمير.
من أهل دمشق. كان مع عمرو بن سعيد حين غلب على دمشق. فلما قتل عمرو سيره عبد المك فلحق بابن الزبير فوجهه إلى العراق. فلما أمن عبد الملك الناس بعد قتل ابن الزبير سألت اليمانية عبد الملك فيه فأمنه.
وقيل: إن عبد الله كان كاتباً مفوهاً وغنه كتب لحبيب بن مسلمة في خلافة عثمان، فنال حظاً وشرفاً. وقيل: إنه غير صحيح النسب في بجيلة.
عن سيار أنه سمع خالد بن عبد الله القسري وهو يخطب على المنبر وهو يقول: حدثني أبي عن جدي أنه قال: قال لي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أتحب الجنة؟ قال: قلت: نعم. قال: فأحب لأخيك ما تحب لنفسك.
وعن بسر بن عبيد الله الحضرمي قال:
لما بعث زياد بحجر بن عدي وأصحابه إلى معاوية قال: فأمر معاوية بحبسهم بمكان يقال له مرج العذراء، ثم استشار الناس فيهم، فجعلوا يقولون: القتل القتل، قال: فقام عبد الله بن يزيد بن أسد البجلي وهو أبو خالد فقال: يا أمير المؤمنين، أنت راعينا، ونحن رعيتك، وأنت ركننا ونحن عمادك، إن عاقبت قلنا: أصبت، وإن عفوت قلنا: أحسنت، والعفو أقرب للتقوى، وكل راعٍ مسؤول عن رعيته، فتفرق القوم على قوله.
وكان أعور، ذهبت عينه يوم مرج راهط، وكان من عقلاء الرجال. قال له عبد الملك يوماً: ما مالك؟ قال: شيئان لا عيلة علي معهما: الرضى عن الله والغناء عن الناس. فلما نهض من بين يديه قيل له: ألا أخبرته بمقدار مالك؟ فقال: لم يعد أن يكون قليلاً فيحقرني أو كثيراً فيحسدني.
أبو يحيى القسري البجلي. أبو خالد بن عبد الله الأمير.
من أهل دمشق. كان مع عمرو بن سعيد حين غلب على دمشق. فلما قتل عمرو سيره عبد المك فلحق بابن الزبير فوجهه إلى العراق. فلما أمن عبد الملك الناس بعد قتل ابن الزبير سألت اليمانية عبد الملك فيه فأمنه.
وقيل: إن عبد الله كان كاتباً مفوهاً وغنه كتب لحبيب بن مسلمة في خلافة عثمان، فنال حظاً وشرفاً. وقيل: إنه غير صحيح النسب في بجيلة.
عن سيار أنه سمع خالد بن عبد الله القسري وهو يخطب على المنبر وهو يقول: حدثني أبي عن جدي أنه قال: قال لي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أتحب الجنة؟ قال: قلت: نعم. قال: فأحب لأخيك ما تحب لنفسك.
وعن بسر بن عبيد الله الحضرمي قال:
لما بعث زياد بحجر بن عدي وأصحابه إلى معاوية قال: فأمر معاوية بحبسهم بمكان يقال له مرج العذراء، ثم استشار الناس فيهم، فجعلوا يقولون: القتل القتل، قال: فقام عبد الله بن يزيد بن أسد البجلي وهو أبو خالد فقال: يا أمير المؤمنين، أنت راعينا، ونحن رعيتك، وأنت ركننا ونحن عمادك، إن عاقبت قلنا: أصبت، وإن عفوت قلنا: أحسنت، والعفو أقرب للتقوى، وكل راعٍ مسؤول عن رعيته، فتفرق القوم على قوله.
وكان أعور، ذهبت عينه يوم مرج راهط، وكان من عقلاء الرجال. قال له عبد الملك يوماً: ما مالك؟ قال: شيئان لا عيلة علي معهما: الرضى عن الله والغناء عن الناس. فلما نهض من بين يديه قيل له: ألا أخبرته بمقدار مالك؟ فقال: لم يعد أن يكون قليلاً فيحقرني أو كثيراً فيحسدني.