عبد الله بن مطيع روى عن هشيم روى عنه مسلم بن الحجاج النيسابوري.
عبد الله بن مُطِيع من أهل بَغْدَاد يروي عَن هشيم وَإِسْمَاعِيل بن جَعْفَر حَدَّثنا عَنهُ الْحسن بن سُفْيَان مُسْتَقِيم الحَدِيث
عبد الله بن مطيع روى أن عمر رضي الله عنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه الحاجة روى عطاف بن خالد عن أمية بن عبد الله ابن مطيع عن أبيه.
- وعبد الله بن مطيع بن الأسود بن حارثة بن نضلة بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب. أمه أميمة بنت أبي الجبار بن أبي عمرو عامر بن عوف بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة, يكنى أبا سليمان. مات سنة ثلاث وسبعين.
عبد الله بن مطيع
ب د ع: عَبْد اللَّه بْن مطيع بْن الأسود بْن حارثة بْن نضلة بْن عوف بْن عُبَيْد بْن عويج بْن عدي بْن كعب الْقُرَشِيّ العدوي، ولد عَلَى عهد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فحنكه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخرج أهلُ المدينة بني أمية أيام يزيد بْنُ معاوية من المدينة، وخلعوا يزيد، كَانَ عَبْد اللَّه بْن مطيع عَلَى قريش، وعبد اللَّه بْن حنظلة عَلَى الأنصار، فلما ظفر أهل الشام بأهل المدينة يَوْم الحرة، انهزم عَبْد اللَّه بْن مطيع، ولحق بعبد اللَّه بْن الزبير بمكة، وشهد معه الحصر الأول لما حصرهم أهل الشام بعد وقعة الحرة، وبقي عنده إِلَى أن حصر الحجاج بْن يُوسُفَ عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر بمكة، أيام عَبْد الملك بْن مروان، وكان ابْنُ مطيع معه، فقاتل، وهو يَقُولُ:
أَنَا الَّذِي فررت يَوْم الحرة والحر لا يفر إلا مرة
يا حبذا الكرة بعد الفرة لأجزين كرة بفرة
وقتل مَعَ ابْنُ الزبير، وكان من جلة قريش شجاعة وجلدًا، روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " أيما امرئ عرضت عَلَيْهِ الكرامة، فلا يدع أن يأخذ منها قل أم كثر ".
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
وقَالَ أَبُو نعيم: عَبْد اللَّه بْن مطيع بْن الأسود الْقُرَشِيّ، من العبلات من بني عدي، قَالَ: وروى زَيْد بْن أسلم، عَنْ أَبِيهِ: أن عَبْد اللَّه بْن مطيع كَانَ من العبلات، من رهط ابْنُ عُمَر، قلت: لا أعرف معنى قول أَبِي نعيم: إنه من العبلات، إنَّما العبلات ولد أمية الأصفر بْن عَبْد شمس، وليسوا من بني عدي، والله أعلم.
ب د ع: عَبْد اللَّه بْن مطيع بْن الأسود بْن حارثة بْن نضلة بْن عوف بْن عُبَيْد بْن عويج بْن عدي بْن كعب الْقُرَشِيّ العدوي، ولد عَلَى عهد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فحنكه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخرج أهلُ المدينة بني أمية أيام يزيد بْنُ معاوية من المدينة، وخلعوا يزيد، كَانَ عَبْد اللَّه بْن مطيع عَلَى قريش، وعبد اللَّه بْن حنظلة عَلَى الأنصار، فلما ظفر أهل الشام بأهل المدينة يَوْم الحرة، انهزم عَبْد اللَّه بْن مطيع، ولحق بعبد اللَّه بْن الزبير بمكة، وشهد معه الحصر الأول لما حصرهم أهل الشام بعد وقعة الحرة، وبقي عنده إِلَى أن حصر الحجاج بْن يُوسُفَ عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر بمكة، أيام عَبْد الملك بْن مروان، وكان ابْنُ مطيع معه، فقاتل، وهو يَقُولُ:
أَنَا الَّذِي فررت يَوْم الحرة والحر لا يفر إلا مرة
يا حبذا الكرة بعد الفرة لأجزين كرة بفرة
وقتل مَعَ ابْنُ الزبير، وكان من جلة قريش شجاعة وجلدًا، روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " أيما امرئ عرضت عَلَيْهِ الكرامة، فلا يدع أن يأخذ منها قل أم كثر ".
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
وقَالَ أَبُو نعيم: عَبْد اللَّه بْن مطيع بْن الأسود الْقُرَشِيّ، من العبلات من بني عدي، قَالَ: وروى زَيْد بْن أسلم، عَنْ أَبِيهِ: أن عَبْد اللَّه بْن مطيع كَانَ من العبلات، من رهط ابْنُ عُمَر، قلت: لا أعرف معنى قول أَبِي نعيم: إنه من العبلات، إنَّما العبلات ولد أمية الأصفر بْن عَبْد شمس، وليسوا من بني عدي، والله أعلم.