عَبْد اللَّه بْن مُسْلِم بْن قتيبة، أَبُو مُحَمَّد الكاتب الدينوري- وقيل: الْمَرْوَزِيّ :
سكن بغداد وحدث بِها عن إسحاق بن راهويه، ومُحَمَّد بن زياد الزيادي، وأبي الخطاب زياد بن يحيى الحساني، وأبي حاتم السجستاني. روى عنه ابنه أَحْمَد وعبيد اللَّه بن عبد الرحمن السكري، وإِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أيوب الصائغ، وعبيد اللَّه بْن أَحْمَد بْن بكير التميمي، وعبد اللَّه بن جعفر بن درستويه الفارسي.
وكان ثقة دينًا فاضلا، وهو صاحب التصانيف المشهورة. والكتب المعروفة، منها:
غريب القرآن، وغريب الحديث، ومشكل القرآن، ومشكل الحديث، وأدب الكتاب، وعيون الأخبار، وكتاب المعارف، وغير ذلك. سكن ابن قتيبة بغداد وروى فيها كتبه إلى حين وفاته. وقيل إن أباه مروزي وأما هو فمولده بغداد، وأقام بالدينور مدة فنسب إليها.
قرأت على الْحَسَن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال: ومات عبد الله ابن مسلم بن قتيبة الدينوري في ذي القعدة سنة سبعين ومائتين.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قَالَ: ومات عبد اللَّه بن مسلم بن قتيبة الدينوري صاحب التصانيف فجأة. صاح صيحة سمعت من بعد ثم أغمي عليه ومات.
قَالَ ابن المنادي: ثم أن أبا القاسم إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أيوب بن بشير الصائغ أَخْبَرَنِي أن ابن قتيبة أكل هريسة فأصاب حرارة، ثم صاح صيحة شديدة، ثم أغمي عليه إلى وقت صلاة الظهر، ثم اضطرب ساعة، ثم هدأ. فما زال يتشهد إلى وقت السحر، ثم مات، وذلك أول ليلة من رجب سنة ست وسبعين
سكن بغداد وحدث بِها عن إسحاق بن راهويه، ومُحَمَّد بن زياد الزيادي، وأبي الخطاب زياد بن يحيى الحساني، وأبي حاتم السجستاني. روى عنه ابنه أَحْمَد وعبيد اللَّه بن عبد الرحمن السكري، وإِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أيوب الصائغ، وعبيد اللَّه بْن أَحْمَد بْن بكير التميمي، وعبد اللَّه بن جعفر بن درستويه الفارسي.
وكان ثقة دينًا فاضلا، وهو صاحب التصانيف المشهورة. والكتب المعروفة، منها:
غريب القرآن، وغريب الحديث، ومشكل القرآن، ومشكل الحديث، وأدب الكتاب، وعيون الأخبار، وكتاب المعارف، وغير ذلك. سكن ابن قتيبة بغداد وروى فيها كتبه إلى حين وفاته. وقيل إن أباه مروزي وأما هو فمولده بغداد، وأقام بالدينور مدة فنسب إليها.
قرأت على الْحَسَن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال: ومات عبد الله ابن مسلم بن قتيبة الدينوري في ذي القعدة سنة سبعين ومائتين.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قَالَ: ومات عبد اللَّه بن مسلم بن قتيبة الدينوري صاحب التصانيف فجأة. صاح صيحة سمعت من بعد ثم أغمي عليه ومات.
قَالَ ابن المنادي: ثم أن أبا القاسم إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أيوب بن بشير الصائغ أَخْبَرَنِي أن ابن قتيبة أكل هريسة فأصاب حرارة، ثم صاح صيحة شديدة، ثم أغمي عليه إلى وقت صلاة الظهر، ثم اضطرب ساعة، ثم هدأ. فما زال يتشهد إلى وقت السحر، ثم مات، وذلك أول ليلة من رجب سنة ست وسبعين