عبد الله بن عبد الله بن جَابر بن عتِيك وَيُقَال بن جبر بن عتِيك الْأنْصَارِيّ الْمدنِي أخرج البُخَارِيّ فِي الْإِيمَان وفضائل الْأَنْصَار عَن مسعر وَشعْبَة عَنهُ عَن أنس بن مَالك
ʿAbd al-Karīm al-Samʿānī (d. 1167 CE) - al-Taḥbīr fī-l-Muʿjām al-kābīr - عبد الكريم السمعاني - التحبير في المعجم الكبير
ا
ت
ح
خ
ز
س
ض
ط
ع
م
ه
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 1105 1. عبد الله بن عبد الله بن جبر الانصاري...12. أبو أحمد البقال1 3. أبو أحمد التميمي1 4. أبو أحمد الجورجيري1 5. أبو أحمد الحللي1 6. أبو أحمد الخياط1 7. أبو أحمد السمرقندي1 8. أبو أحمد السنجي1 9. أبو أحمد الصندوقي1 10. أبو أحمد الصوري1 11. أبو أحمد المستملي1 12. أبو أحمد الهروي1 13. أبو إبراهيم البنداري1 14. أبو إبراهيم الجرجاني1 15. أبو إبراهيم الطهراني1 16. أبو إبراهيم الهاني1 17. أبو إسحاق الأنصاري1 18. أبو إسحاق البغوي1 19. أبو إسحاق الجاجرمي1 20. أبو إسحاق الجويني1 21. أبو إسحاق الخرساني1 22. أبو إسحاق الدواتي1 23. أبو إسحاق الصالحاني1 24. أبو إسحاق الطاسبندي1 25. أبو إسماعيل الأصبهاني1 26. أبو إسماعيل الأنصاري1 27. أبو إسماعيل الهمذاني1 28. أبو الأزهر الراذكاني1 29. أبو الأسعد القشيري1 30. أبو الأكرم الهمداني1 31. أبو البدر الطبراني1 32. أبو البدر الطوسي1 33. أبو البدر الكرابيسي1 34. أبو البدر النهاوندي1 35. أبو البركات الجصاص1 36. أبو البركات الحارثي1 37. أبو البركات العلوي1 38. أبو البركات الملقاباذي2 39. أبو البقاء المديني1 40. أبو البكر الحبال1 41. أبو الحسن الأبرينقي1 42. أبو الحسن الأسبيجابي1 43. أبو الحسن الأندلسي1 44. أبو الحسن البحيري1 45. أبو الحسن البروجردي1 46. أبو الحسن البشبقي1 47. أبو الحسن البغوي1 48. أبو الحسن الجرجاني2 49. أبو الحسن الجوهري1 50. أبو الحسن الجويني2 51. أبو الحسن الحلبي1 52. أبو الحسن الحلواني1 53. أبو الحسن الحيري1 54. أبو الحسن الخشنامي1 55. أبو الحسن الدمشقي2 56. أبو الحسن الرشيدي1 57. أبو الحسن السجزي1 58. أبو الحسن السرخسي2 59. أبو الحسن السيدي1 60. أبو الحسن الشاواني1 61. أبو الحسن الشعري1 62. أبو الحسن الطوسي1 63. أبو الحسن العلوي4 64. أبو الحسن الفارسي2 65. أبو الحسن الفلكي1 66. أبو الحسن الفنجكردي1 67. أبو الحسن الفندروجي1 68. أبو الحسن الفواكهي1 69. أبو الحسن القرشي1 70. أبو الحسن القطني1 71. أبو الحسن الكرابيسي1 72. أبو الحسن الكشاني1 73. أبو الحسن الكوفي1 74. أبو الحسن اللباد1 75. أبو الحسن المخلدي1 76. أبو الحسن المديني2 77. أبو الحسن المروزي1 78. أبو الحسن المقرئ1 79. أبو الحسن الموسوي1 80. أبو الحسن النابلسي1 81. أبو الحسن النصراباذي1 82. أبو الحسن النوقاني2 83. أبو الحسن النيسابوري3 84. أبو الحسن اليمني1 85. أبو الحسين الدمشقي1 86. أبو الحسين العسقلاني1 87. أبو الحسين الفوشنجي1 88. أبو الحسين القصار1 89. أبو الحسين الهمذاني1 90. أبو الخطاب الروذباري1 91. أبو الخير الأصبهاني1 92. أبو الخير الباغبان1 93. أبو الخير الجيراني1 94. أبو الخير الحسناباذي1 95. أبو الخير الصالحاني1 96. أبو الخير الفاشاني1 97. أبو الخير الفورجي1 98. أبو الخير القصري1 99. أبو الخير المؤدب1 100. أبو الدر الحبشي1 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
ʿAbd al-Karīm al-Samʿānī (d. 1167 CE) - al-Taḥbīr fī-l-Muʿjām al-kābīr - عبد الكريم السمعاني - التحبير في المعجم الكبير are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=121928&book=5560#78f795
عبد الله بن عبد الله بن جَابر بن عتِيك الْأنْصَارِيّ الْمدنِي أهل الْمَدِينَة يَقُولُونَ جَابر والعراقيون يَقُولُونَ جبر وَيُقَال لَا يَصح جبر إِنَّمَا هُوَ جَابر
روى عَن أنس فِي الْإِيمَان وَالْوُضُوء
روى عَنهُ شُعْبَة ومسعر فِي الْوضُوء
روى عَن أنس فِي الْإِيمَان وَالْوُضُوء
روى عَنهُ شُعْبَة ومسعر فِي الْوضُوء
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123929&book=5560#33eea6
عَبْدُ اللهِ بْنُ عَتِيكٍ الْأَنْصَارِيُّ أَخُو جَابِرٍ مِنَ الْأَوْسِ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ مُعَاوِيَةَ أَحَدُ قَتَلَةِ ابْنِ أَبِي الْحُقَيْقِ وَقَالَ ابْنُ دَاوُدَ: هُوَ أَبُو جَابِرٍ وَجْبِرٍ ابْنَا عَتِيكٍ حَدِيثُهُ عِنْدَ ابْنِهِ وَعَبْدِ اللهِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، قُتِلَ بِالْيَمَامَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا مُصَرِّفُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَا: ثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَا: عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَتِيكٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ خَرَجَ مُجَاهِدًا فِي سَبِيلِ اللهِ - ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ وَقَالَ: «أَيْنَ الْمُجَاهِدُونَ؟ فَخَرَّ عَنْ دَابَّتِهِ فَمَاتَ، فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ، أَوْ لَسَعَتْهُ دَابَّةٌ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ، أَوْ مَاتَ حَتْفَ أَنْفِهِ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ، وَمَنْ قُتِلَ قَعْصًا فَقَدِ اسْتَوْجَبَ الْمَآبَ» رَوَاهُ عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ مِثْلَهُ، وَقَالَ يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ فِي حَدِيثِهِ: فَمَا سَمِعْتُهَا مِنَ الْعَرَبِ قَبْلَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْنِي قَوْلَهُ: «حَتْفَ أَنْفِهِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، ثنا الزُّبَيْدِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَتِيكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ وَأَصْحَابَهُ لَقَتْلِ ابْنِ أَبِي الْحُقَيْقِ نَهَى عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ اخْتُلِفَ عَلَى الزُّهْرِيِّ فِيهِ
- حَدَّثَنَا. . . .، ثنا أَحْمَدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ هَارُونَ الْقَزَّازُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُوَيِّصَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَتِيكٍ، قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَنْ قَتَلَ ابْنَ أَبِي الْحُقَيْقِ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَلَمَّا رَآنَا قَالَ: «أَفْلَحْتِ الْوُجُوهُ» ، قُلْنَا: أَفْلَحَ وَجْهُكَ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «أَقَتَلْتُمُوهُ؟» ، قُلْنَا: نَعَمْ، وَكُلُّنَا نَدَّعِي قَتْلَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَجِّلُوا عَلَيَّ بِأَسْيَافِكُمْ» ، فَأَتَيْنَاهُ بِهَا فَقَالَ: " هَذَا قَتَلَهُ، وَهَذَا أَثَرُ طَعَامِهِ فِي ذُبَابِ سَيْفِهِ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ أُنَيْسٍ، فَقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ فِي ذَلِكَ:
[البحر الكامل]
لِلَّهِ دَرُّ عِصَابَةٍ لَاقَيْتَهُمْ ... بِابْنِ الْحُقَيْقِ وَأَنْتَ يَا ابْنَ الْأَشْرَفِ
يَمْشُونَ بِالْبِيضِ الْقَوَاضِبِ نَحْوَكُمْ ... مَشْيَ الْأُسُودِ إِلَى غَرِيرٍ مُقَذَّفِ
حَتَّى أَتَوْكُمْ فِي مَحَلِّ دِيَارِكُمْ ... يَسْقُونَكُمْ حَتْفًا بِبَيْضٍ مُرْهَفِ
مُسْتَبْصِرِينَ لِنَصْرِ دِينِ نَبِيِّهِمْ ... مُسْتَعْرِضِينَ لِكُلِّ أَمْرٍ مُجْحَفِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا مُصَرِّفُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَا: ثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَا: عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَتِيكٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ خَرَجَ مُجَاهِدًا فِي سَبِيلِ اللهِ - ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ وَقَالَ: «أَيْنَ الْمُجَاهِدُونَ؟ فَخَرَّ عَنْ دَابَّتِهِ فَمَاتَ، فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ، أَوْ لَسَعَتْهُ دَابَّةٌ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ، أَوْ مَاتَ حَتْفَ أَنْفِهِ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ، وَمَنْ قُتِلَ قَعْصًا فَقَدِ اسْتَوْجَبَ الْمَآبَ» رَوَاهُ عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ مِثْلَهُ، وَقَالَ يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ فِي حَدِيثِهِ: فَمَا سَمِعْتُهَا مِنَ الْعَرَبِ قَبْلَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْنِي قَوْلَهُ: «حَتْفَ أَنْفِهِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، ثنا الزُّبَيْدِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَتِيكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ وَأَصْحَابَهُ لَقَتْلِ ابْنِ أَبِي الْحُقَيْقِ نَهَى عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ اخْتُلِفَ عَلَى الزُّهْرِيِّ فِيهِ
- حَدَّثَنَا. . . .، ثنا أَحْمَدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ هَارُونَ الْقَزَّازُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُوَيِّصَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَتِيكٍ، قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَنْ قَتَلَ ابْنَ أَبِي الْحُقَيْقِ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَلَمَّا رَآنَا قَالَ: «أَفْلَحْتِ الْوُجُوهُ» ، قُلْنَا: أَفْلَحَ وَجْهُكَ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «أَقَتَلْتُمُوهُ؟» ، قُلْنَا: نَعَمْ، وَكُلُّنَا نَدَّعِي قَتْلَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَجِّلُوا عَلَيَّ بِأَسْيَافِكُمْ» ، فَأَتَيْنَاهُ بِهَا فَقَالَ: " هَذَا قَتَلَهُ، وَهَذَا أَثَرُ طَعَامِهِ فِي ذُبَابِ سَيْفِهِ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ أُنَيْسٍ، فَقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ فِي ذَلِكَ:
[البحر الكامل]
لِلَّهِ دَرُّ عِصَابَةٍ لَاقَيْتَهُمْ ... بِابْنِ الْحُقَيْقِ وَأَنْتَ يَا ابْنَ الْأَشْرَفِ
يَمْشُونَ بِالْبِيضِ الْقَوَاضِبِ نَحْوَكُمْ ... مَشْيَ الْأُسُودِ إِلَى غَرِيرٍ مُقَذَّفِ
حَتَّى أَتَوْكُمْ فِي مَحَلِّ دِيَارِكُمْ ... يَسْقُونَكُمْ حَتْفًا بِبَيْضٍ مُرْهَفِ
مُسْتَبْصِرِينَ لِنَصْرِ دِينِ نَبِيِّهِمْ ... مُسْتَعْرِضِينَ لِكُلِّ أَمْرٍ مُجْحَفِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123929&book=5560#e660b0
عبد الله بن عتيك الأنصاري
عَبْد اللَّه بْن عتيك الْأَنْصَارِيّ أخو جَابِر بْن عتيك الأوسي، من بني مالك بْن مُعَاوِيَة، وهو أحد قتلة أَبِي رافع بْن أَبِي الحقيق اليهودي، كذا نسبه ابن منده، وأبو نعيم، وهذا فِيهِ نظر نذكره آخر الترجمة، ونذكر نسبه الصحيح إن شاء اللَّه تعالى.
وقال ابن أَبِي دَاوُد: هُوَ أَبُو جَابِر، وجبر ابني عتيك، حديثه عند: ابنه، وكعب بْن مالك، وعبد الرَّحْمَن بْن كعب، قتل باليمامة شهيدًا سنة اثنتي عشرة.
(791) أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ السَّمِينِ الْبَغْدَادِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَتِيكٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ خَرَجَ مُجَاهِدًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ "، ثُمَّ ضَمَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصَابِعَهُ: الإِبْهَامَ وَالسَّبَّابَةَ وَالْوُسْطَى، وَقَالَ: " وَأَيْنَ الْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَخَرَّ عَنْ دَابَّتِهِ فَمَاتَ، لَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ، أَوْ لَدَغَتْهُ دَابَّةٌ فَمَاتَ، فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَوْ مَاتَ حَتْفَ أَنْفِهِ "، فَمَا سَمِعْتُهَا مِنْ أَحَدٍ قَبْلَ رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، " فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمَنْ قُتِلَ قَعْصًا فَقَدِ اسْتَوْجَبَ الْمَآبَ " وهو الَّذِي ولي قتل أَبِي رافع بْن أَبِي الحقيق بيده، وكان فِي بصره ضعف، فنزل لما قتله من الدّرجة فسقط فوثئت رجلُه، واحتمله أصحابه، فلما وصل إلى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسح رجله، قَالَ: فكأني لم أشتكها قط، ولما أقبلوا إلى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يخطب، فَقَالَ لهم: " أفلحت الوجوه ".
قَالَ أَبُو عُمَر: وأظنه وأخاه شهدا بدرًا، ولم يختلفوا أن عَبْد اللَّه بْن عَتِيك شهد أحدًا.
قَالَ: وقَالَ هشام بْن الكلبي، وأبوه مُحَمَّد بْنُ السائب: إن عَبْد اللَّه شهد صفين مَعَ عليّ بْن أَبِي طَالِب، فإن كَانَ هَذَا صحيحًا فلم يقتل يَوْم اليمامة.
قَالَ: وَقَدْ قيل: إنه ليس بأخ لجابر بْن عتيك، وإن أخا جَابِر هُوَ الحارث، والأول أكثر، لأن الرهط الَّذِينَ قتلوا ابْنَ أَبِي الحقيق خزرجيون، والذين قتلوا كعب بْن الأشرف من الأوس، كذلك ذكره ابْنُ إِسْحَاق وغيره، لم يختلفوا فِي ذَلِكَ، وهو يصحَّح قول من قَالَ: إن عَبْد اللَّه بْن عتيك ليس من الأوس، وليس بأخ لجابر بْن عتيك، وَقَدْ نسبه خليفة بْن خياط، فَقَالَ: عَبْد اللَّه بْنُ عتيك بْن قيس بْن الأسود بْن مري بْن كعب بْنُ غنم بْن سَلَمة من الخزرج.
قلت: وَقَدْ نسبه ابْنُ الكلبي، وابن حبيب، وغيرهما مثل خليفة بْن خياط سواء، وأمَّا جَابِر بْن عتيك، فهو عتيك بْن قيس بْن هيشة بْن الحارث بْن أمية بْن معاوية بْن مَالِك بْن عوف بْن عَمْرو بْن عوف بطن من الأوس، وكذلك نسبه ابْنُ إِسْحَاق وغيره إلى الأوس، فلا يكون عَبْد اللَّه أخا جَابِر، ومما يقوي أَنَّهُ ليس بأخ لَهُ أن الأوس قتلوا كعب بْن الأشرف، والخزرج قتلوا أبا رافع، لا يختلف أهل السير فِي ذَلِكَ.
وَقَدْ أخرج أَبُو مُوسَى قبل هَذِهِ الترجمة عَبْد اللَّه بْن عُبَيْد بْن عتيق، وأورد لَهُ هَذَا الحديث الَّذِي رَوَاهُ ابْنُ بكير، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق بإسناده، فِي أجر من خرج مجاهدًا، الحديث فِي هَذِهِ الترجمة، فجعله أَبُو مُوسَى فِي عَبْد اللَّه بْن عُبَيْد بْنُ عتيق، ولا شك أن بعض النساخ، أَوْ الرواة قَدْ صحف عتيك بعُبَيْد، وجعلوا الكاف دالًا، وهذا هُوَ الصحيح، والترجمة الأولى ليست بشيء، ومما يقوى أن الَّذِي قلناه هُوَ الصحيح أن يونس بْن بكير، روى عَنِ ابْنِ إِسْحَاق الحديث الَّذِي ذكرناه فِي أول هَذِهِ الترجمة، فِي فضل الجهاد، فظهر بهذا أن الأول تصحيف، والله أعلم.
وأما قول ابْنِ أَبِي دَاوُد: هُوَ أَبُو جَابِر، وجَبْر ابني عَتِيك، فهو وهم مِنْهُ، فإن كَانَ الأوس فهو أخوهما لا أبوهما، لأن الجميع أولاد عتيك، والأكثر عَلَى أن جَابِر بْن عتيك قول فِيهِ: جبر أيضًا، وليسا أخوين، وإن كَانَ عَبْد اللَّه من الخزرج، وهو الأظهر، فلا كلام أَنَّهُ ليس لهما بأخ إلا أنهما من الأنصار، والله أعلم
عَبْد اللَّه بْن عتيك الْأَنْصَارِيّ أخو جَابِر بْن عتيك الأوسي، من بني مالك بْن مُعَاوِيَة، وهو أحد قتلة أَبِي رافع بْن أَبِي الحقيق اليهودي، كذا نسبه ابن منده، وأبو نعيم، وهذا فِيهِ نظر نذكره آخر الترجمة، ونذكر نسبه الصحيح إن شاء اللَّه تعالى.
وقال ابن أَبِي دَاوُد: هُوَ أَبُو جَابِر، وجبر ابني عتيك، حديثه عند: ابنه، وكعب بْن مالك، وعبد الرَّحْمَن بْن كعب، قتل باليمامة شهيدًا سنة اثنتي عشرة.
(791) أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ السَّمِينِ الْبَغْدَادِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَتِيكٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ خَرَجَ مُجَاهِدًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ "، ثُمَّ ضَمَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصَابِعَهُ: الإِبْهَامَ وَالسَّبَّابَةَ وَالْوُسْطَى، وَقَالَ: " وَأَيْنَ الْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَخَرَّ عَنْ دَابَّتِهِ فَمَاتَ، لَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ، أَوْ لَدَغَتْهُ دَابَّةٌ فَمَاتَ، فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَوْ مَاتَ حَتْفَ أَنْفِهِ "، فَمَا سَمِعْتُهَا مِنْ أَحَدٍ قَبْلَ رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، " فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمَنْ قُتِلَ قَعْصًا فَقَدِ اسْتَوْجَبَ الْمَآبَ " وهو الَّذِي ولي قتل أَبِي رافع بْن أَبِي الحقيق بيده، وكان فِي بصره ضعف، فنزل لما قتله من الدّرجة فسقط فوثئت رجلُه، واحتمله أصحابه، فلما وصل إلى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسح رجله، قَالَ: فكأني لم أشتكها قط، ولما أقبلوا إلى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يخطب، فَقَالَ لهم: " أفلحت الوجوه ".
قَالَ أَبُو عُمَر: وأظنه وأخاه شهدا بدرًا، ولم يختلفوا أن عَبْد اللَّه بْن عَتِيك شهد أحدًا.
قَالَ: وقَالَ هشام بْن الكلبي، وأبوه مُحَمَّد بْنُ السائب: إن عَبْد اللَّه شهد صفين مَعَ عليّ بْن أَبِي طَالِب، فإن كَانَ هَذَا صحيحًا فلم يقتل يَوْم اليمامة.
قَالَ: وَقَدْ قيل: إنه ليس بأخ لجابر بْن عتيك، وإن أخا جَابِر هُوَ الحارث، والأول أكثر، لأن الرهط الَّذِينَ قتلوا ابْنَ أَبِي الحقيق خزرجيون، والذين قتلوا كعب بْن الأشرف من الأوس، كذلك ذكره ابْنُ إِسْحَاق وغيره، لم يختلفوا فِي ذَلِكَ، وهو يصحَّح قول من قَالَ: إن عَبْد اللَّه بْن عتيك ليس من الأوس، وليس بأخ لجابر بْن عتيك، وَقَدْ نسبه خليفة بْن خياط، فَقَالَ: عَبْد اللَّه بْنُ عتيك بْن قيس بْن الأسود بْن مري بْن كعب بْنُ غنم بْن سَلَمة من الخزرج.
قلت: وَقَدْ نسبه ابْنُ الكلبي، وابن حبيب، وغيرهما مثل خليفة بْن خياط سواء، وأمَّا جَابِر بْن عتيك، فهو عتيك بْن قيس بْن هيشة بْن الحارث بْن أمية بْن معاوية بْن مَالِك بْن عوف بْن عَمْرو بْن عوف بطن من الأوس، وكذلك نسبه ابْنُ إِسْحَاق وغيره إلى الأوس، فلا يكون عَبْد اللَّه أخا جَابِر، ومما يقوي أَنَّهُ ليس بأخ لَهُ أن الأوس قتلوا كعب بْن الأشرف، والخزرج قتلوا أبا رافع، لا يختلف أهل السير فِي ذَلِكَ.
وَقَدْ أخرج أَبُو مُوسَى قبل هَذِهِ الترجمة عَبْد اللَّه بْن عُبَيْد بْن عتيق، وأورد لَهُ هَذَا الحديث الَّذِي رَوَاهُ ابْنُ بكير، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق بإسناده، فِي أجر من خرج مجاهدًا، الحديث فِي هَذِهِ الترجمة، فجعله أَبُو مُوسَى فِي عَبْد اللَّه بْن عُبَيْد بْنُ عتيق، ولا شك أن بعض النساخ، أَوْ الرواة قَدْ صحف عتيك بعُبَيْد، وجعلوا الكاف دالًا، وهذا هُوَ الصحيح، والترجمة الأولى ليست بشيء، ومما يقوى أن الَّذِي قلناه هُوَ الصحيح أن يونس بْن بكير، روى عَنِ ابْنِ إِسْحَاق الحديث الَّذِي ذكرناه فِي أول هَذِهِ الترجمة، فِي فضل الجهاد، فظهر بهذا أن الأول تصحيف، والله أعلم.
وأما قول ابْنِ أَبِي دَاوُد: هُوَ أَبُو جَابِر، وجَبْر ابني عَتِيك، فهو وهم مِنْهُ، فإن كَانَ الأوس فهو أخوهما لا أبوهما، لأن الجميع أولاد عتيك، والأكثر عَلَى أن جَابِر بْن عتيك قول فِيهِ: جبر أيضًا، وليسا أخوين، وإن كَانَ عَبْد اللَّه من الخزرج، وهو الأظهر، فلا كلام أَنَّهُ ليس لهما بأخ إلا أنهما من الأنصار، والله أعلم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123929&book=5560#b37c3c
عبد الله بْن عَتِيك الأَنْصَارِيّ.
من بني عَمْرو بْن عوف. قد تقدم ذكر نسبه عِنْدَ ذكر أخيه جَابِر بْن عَتِيك. وعبد الله هَذَا هُوَ الَّذِي قتل أَبَا رَافِع بْن أَبِي الحقيق اليهودي بيده، وَكَانَ فِي بصره شيء، فنزل تلك الليلة عَنْ درج أَبِي رَافِع بعد قتله إياه، فوثب فكسرت رجله، فاحتمله أصحابه حينا، فلما وصل إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسح رجله، قَالَ: فكأني لم أشتكها قط،
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لَهُ وللذين توجهوا معه فِي قتل ابْن أَبِي الحقيق، إذ رآهم مقبلين، وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عليه على المنبر يحطب، فلما رآهم قَالَ:
أفلحت الوجوه. واستشهد عَبْد اللَّهِ بْن عَتِيك يَوْم اليمامة، وأظنه وأخاه شهد بدرا، ولم يختلف أن عَبْد اللَّهِ بْن عَتِيك شهد بدرا، قَالَ ابْن الكلبي وأبوه: إنه شهد صفين مع علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فإن كَانَ هَذَا صحيحا فلم يقتل يَوْم اليمامة.
وقد قيل: إنه ليس بأخ لجابر بْن عَتِيك، وإن أخا جَابِر هُوَ الْحَارِث، والأول أكثر، والله أعلم، لأن الرهط الذين قتلوا ابْن أَبِي الحقيق خزرجيون، والذين قتلوا كعب بن الأشرف أو سيون، كذا قَالَ ابْن إِسْحَاق وغيره، ولم يختلفوا فِي ذَلِكَ، وَهُوَ يصحح قول من قَالَ: إن عَبْد اللَّهِ بْن عَتِيك ليس من الأوس، ولا هُوَ أخو جَابِر بْن عَتِيك، وقد نسب فِي قول خليفة عَبْد اللَّهِ ابن عتيك هذا: عبد الله بن عتيك بْن قَيْس بْن الأسود بْن مري بْن كَعْب بْن غنم بْن سَلَمَة بْن سَعْد بْن علي بْن أَسَد بْن ساردة بْن زيد بن جشم بن الخزرج، مهد أحدا، وقتل يَوْم اليمامة شهيدا، وَرَوَى عَنْ رسول الله صلى الله عليه وسلم.
من بني عَمْرو بْن عوف. قد تقدم ذكر نسبه عِنْدَ ذكر أخيه جَابِر بْن عَتِيك. وعبد الله هَذَا هُوَ الَّذِي قتل أَبَا رَافِع بْن أَبِي الحقيق اليهودي بيده، وَكَانَ فِي بصره شيء، فنزل تلك الليلة عَنْ درج أَبِي رَافِع بعد قتله إياه، فوثب فكسرت رجله، فاحتمله أصحابه حينا، فلما وصل إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسح رجله، قَالَ: فكأني لم أشتكها قط،
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لَهُ وللذين توجهوا معه فِي قتل ابْن أَبِي الحقيق، إذ رآهم مقبلين، وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عليه على المنبر يحطب، فلما رآهم قَالَ:
أفلحت الوجوه. واستشهد عَبْد اللَّهِ بْن عَتِيك يَوْم اليمامة، وأظنه وأخاه شهد بدرا، ولم يختلف أن عَبْد اللَّهِ بْن عَتِيك شهد بدرا، قَالَ ابْن الكلبي وأبوه: إنه شهد صفين مع علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فإن كَانَ هَذَا صحيحا فلم يقتل يَوْم اليمامة.
وقد قيل: إنه ليس بأخ لجابر بْن عَتِيك، وإن أخا جَابِر هُوَ الْحَارِث، والأول أكثر، والله أعلم، لأن الرهط الذين قتلوا ابْن أَبِي الحقيق خزرجيون، والذين قتلوا كعب بن الأشرف أو سيون، كذا قَالَ ابْن إِسْحَاق وغيره، ولم يختلفوا فِي ذَلِكَ، وَهُوَ يصحح قول من قَالَ: إن عَبْد اللَّهِ بْن عَتِيك ليس من الأوس، ولا هُوَ أخو جَابِر بْن عَتِيك، وقد نسب فِي قول خليفة عَبْد اللَّهِ ابن عتيك هذا: عبد الله بن عتيك بْن قَيْس بْن الأسود بْن مري بْن كَعْب بْن غنم بْن سَلَمَة بْن سَعْد بْن علي بْن أَسَد بْن ساردة بْن زيد بن جشم بن الخزرج، مهد أحدا، وقتل يَوْم اليمامة شهيدا، وَرَوَى عَنْ رسول الله صلى الله عليه وسلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78276&book=5560#c17af8
عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك الانصاري من ثقات أهل المدينة وهو
الذي يروى عنه المدنيون ويقولون عبد الله بن عبد الله بن جابر ويروى عنه العراقيون ويقولون عبد الله بن عبد الله بن جبر بن عتيك
الذي يروى عنه المدنيون ويقولون عبد الله بن عبد الله بن جابر ويروى عنه العراقيون ويقولون عبد الله بن عبد الله بن جبر بن عتيك
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78276&book=5560#e3f4e7
عَبْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن جَابِر (3) بْن عتيك الْأَنْصَارِيّ المديني
عَنْ أَبِيه، سَمِعَ ابْن عُمَر وأنسا رَضِيَ اللَّهُ عنهم، قاله عبيد الله، و [روى] (4) ابْن أَبِي الزناد ومالك ومسعر وشُعْبَة وأَبُو العميس وعبد اللَّه بْن عيسى عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن جبر، هو من بنى معاوية.
عَنْ أَبِيه، سَمِعَ ابْن عُمَر وأنسا رَضِيَ اللَّهُ عنهم، قاله عبيد الله، و [روى] (4) ابْن أَبِي الزناد ومالك ومسعر وشُعْبَة وأَبُو العميس وعبد اللَّه بْن عيسى عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن جبر، هو من بنى معاوية.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123984&book=5560#6000e9
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جَبْرٍ الْأَنْصَارِيُّ يُكَنَّى أَبَا عَبْسٍ، شَهِدَ بَدْرًا، كَانَ اسْمُهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ عَبْدُ الْعُزَّى، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ، وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جَبْرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ، وَقِيلَ: ابْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ بْنِ جُشَمِ بْنِ مُجْدَعَةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ، سَكَنَ الْمَدِينَةَ، وَتُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ، وَصَلَّى عَلَيْهِ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، وَنَزَلَ فِي قَبْرِهِ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ نِيَارٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، وَسَلَامَةَ بْنُ وَقْشٍ، صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعِشَاءَ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ لَيْلًا، فَنَوَّرَ لَهُ عَصَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ مَطِرَةٍ، وَهُوَ أَحَدُ قَتَلَةِ كَعْبِ بْنِ الْأَشْرَفِ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ خَالَوَيْهِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: أَدْرَكَنِي عَبَايَةُ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، وَأَنَا أَمْشِي، إِلَى الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْسِ بْنِ جَبْرٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللهِ، حَرَّمَهُمَا اللهُ عَلَى النَّارِ» وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ يَزِيدَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: ثنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الصَّفَّارُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ التَّيْمِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ أَبِي عَبْسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبْسِ بْنِ جَبْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي عَبْسِ بْنِ جَبْرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ لِي بِابْنِ الْأَشْرَفِ» ، فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ: أَتُحِبُّ أَنْ أَقْتُلَهُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: فَصَمَتَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ مُحَمَّدٌ: أَقَرَّ صَامِتًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ائْتِ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ فَاسْتَشِرْهُ» ، فَاسْتَشَارَهُ، فَقَالَ: اذْهَبْ وَاخْرُجْ مَعَكَ بِأَبِي عَبْسِ بْنِ جَبْرٍ، وَبِالْحَارِثِ بْنِ أُوَيْسِ بْنِ مُعَاذٍ، وَبِعَبَّادِ بْنِ بِشْرٍ، وَبِأَبِي نَائِلَةَ سُلْكَانَ بْنِ سَلَامَةِ، قَالَ: فَخَرَجْنَا حَتَّى وَقَعْنَا فِي حِصْنِهِ، فَصَرَخَ بِهِ عَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ، ثُمَّ قَالَ:
[البحر الوافر]
صَرَخْتُ لَهُ فَلَمْ تَعْرِضْ لِصَوْتِي ... وَلَوْنًا طَالِعًا مِنْ فَوْقِ خِدْرِ
فَصِحْتُ بِهِ فَقَالَ: مَنِ الْمُنَادِي ... فَقُلْتُ أَخُوكُ عَبَّادُ بْنُ بِشْرِ
فَهَذِي دِرْعُنَا رَهْنًا فَخُذْهَا ... لِشَهْرٍ إِنْ وَفَا أَوْ نِصْفِ شَهْرِ
فَقَالَ: مَعَاشِرُ شَغَبُوا وَعَاجُوا ... وَمَا عَدِمُوا الْعَنَاءَ مِنْ غَيْرِ فَقْرِ
فَأَقْبَلَ نَحْوَنَا نَمْشِي سَرِيعًا ... وَقَالَ لَنَا لَقَدْ جِئْتُمْ لِأَمْرِ
فَمِلْنَا وَكَأَنَّنَا تَبَادَرَتْهُ ... السُّيُوفُ كَحَدْلَجِ عَتْرِ
وَسَبْسَ نَسَبُهُ صَلِيَتْ عَلَيْهِ ... فَقَطَرَهُ أَبُو عَبْسِ بْنُ جَبْرِ
وَكَانَ اللهُ سَادِسَنَا وَأُبْنَا ... بِأَنْعَمِ نِعْمَةٍ وَأَعَزِّ نَصْرِ
وَجَاءَ أَسْدٌ نَفَرٌ كِرَامٌ ... هُمُو نَاهُوكَ مِنْ قَصْدٍ وَبِرِّ"
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ خَالَوَيْهِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: أَدْرَكَنِي عَبَايَةُ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، وَأَنَا أَمْشِي، إِلَى الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْسِ بْنِ جَبْرٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللهِ، حَرَّمَهُمَا اللهُ عَلَى النَّارِ» وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ يَزِيدَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: ثنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الصَّفَّارُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ التَّيْمِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ أَبِي عَبْسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبْسِ بْنِ جَبْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي عَبْسِ بْنِ جَبْرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ لِي بِابْنِ الْأَشْرَفِ» ، فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ: أَتُحِبُّ أَنْ أَقْتُلَهُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: فَصَمَتَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ مُحَمَّدٌ: أَقَرَّ صَامِتًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ائْتِ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ فَاسْتَشِرْهُ» ، فَاسْتَشَارَهُ، فَقَالَ: اذْهَبْ وَاخْرُجْ مَعَكَ بِأَبِي عَبْسِ بْنِ جَبْرٍ، وَبِالْحَارِثِ بْنِ أُوَيْسِ بْنِ مُعَاذٍ، وَبِعَبَّادِ بْنِ بِشْرٍ، وَبِأَبِي نَائِلَةَ سُلْكَانَ بْنِ سَلَامَةِ، قَالَ: فَخَرَجْنَا حَتَّى وَقَعْنَا فِي حِصْنِهِ، فَصَرَخَ بِهِ عَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ، ثُمَّ قَالَ:
[البحر الوافر]
صَرَخْتُ لَهُ فَلَمْ تَعْرِضْ لِصَوْتِي ... وَلَوْنًا طَالِعًا مِنْ فَوْقِ خِدْرِ
فَصِحْتُ بِهِ فَقَالَ: مَنِ الْمُنَادِي ... فَقُلْتُ أَخُوكُ عَبَّادُ بْنُ بِشْرِ
فَهَذِي دِرْعُنَا رَهْنًا فَخُذْهَا ... لِشَهْرٍ إِنْ وَفَا أَوْ نِصْفِ شَهْرِ
فَقَالَ: مَعَاشِرُ شَغَبُوا وَعَاجُوا ... وَمَا عَدِمُوا الْعَنَاءَ مِنْ غَيْرِ فَقْرِ
فَأَقْبَلَ نَحْوَنَا نَمْشِي سَرِيعًا ... وَقَالَ لَنَا لَقَدْ جِئْتُمْ لِأَمْرِ
فَمِلْنَا وَكَأَنَّنَا تَبَادَرَتْهُ ... السُّيُوفُ كَحَدْلَجِ عَتْرِ
وَسَبْسَ نَسَبُهُ صَلِيَتْ عَلَيْهِ ... فَقَطَرَهُ أَبُو عَبْسِ بْنُ جَبْرِ
وَكَانَ اللهُ سَادِسَنَا وَأُبْنَا ... بِأَنْعَمِ نِعْمَةٍ وَأَعَزِّ نَصْرِ
وَجَاءَ أَسْدٌ نَفَرٌ كِرَامٌ ... هُمُو نَاهُوكَ مِنْ قَصْدٍ وَبِرِّ"
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139985&book=5560#80103e
عبد الرَّحْمَن بن جبر بن عَمْرو بن زيد أَبُو عبس الْأنْصَارِيّ الْحَارِثِيّ الْمدنِي أخرج البُخَارِيّ فِي الْجُمُعَة عَن عَبَايَة بن رِفَاعَة بن رَافع بن خديج عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134001&book=5560#fee404
عبد الرحمن بن أبي ليلى، أبو عيسى الْأَنْصَارِيّ- واسم أبي ليلى: يسار، ويقَال: بلال، ويقَال: داود بن بلال- بن بليل بن أحيحة بن الجلاح بن الحريش بن جحجبى بْن كلفة بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بن مالك بن أوس، ويقَال: ليس لأَبِي ليلى اسم، ويقَال: بلال هو أخو أَبِي ليلى :
ولد عبد الرحمن في خلافة عمر بن الخطاب وروى عن عثمان بن عفان، وعلي ابن أبي طالب، وأبي بن كعب، وكعب بن عجرة، والمقداد بن الأسود، وزيد بن
أرقم، وأنس بن مالك، وأبيه أبي ليلى، ولأبيه صحبة. روى عنه ابنه عيسى، ومجاهد ابن جبر، والحكم بن عتيبة، وثابت البناني، وسليمان الأعمش، وابن ابنه عبد الله بن عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وغيرهم. وكان يسكن الكوفة، وقدم المدائن في حياة حذيفة بن اليمان، وقدمها أيضا بعد ذلك في صحبة علي، وشهد حرب الخوارج بالنهروان.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا عبد الله بن روح المدائنيّ، حدّثنا عثمان بن عمر، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ حُذَيْفَةَ إِلَى الْمَدَائِنِ، فَاسْتَسْقَى فَأَتَاهُ دِهْقَانُ بِإِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ فَرَمَى بِهِ وَجْهَهُ، فَقُلْنَا: اسْكُتُوا فَإِنَّا إِنْ سَأَلْنَاهُ لَمْ يُخْبِرْنَا، فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ قَالَ:
تَدْرُونَ لِمَ رَمَيْتُهُ؟ قُلْنَا لا، قَالَ: إِنِّي كُنْتُ نَهَيْتُهُ، قَالَ: فَذَكَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَعَنْ لِبْسِ الْحَرِيرِ وَالدِّيبَاجِ. وَقَالَ: «هُمَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَكُمْ فِي الآخِرَةِ» .
حَدَّثَنَا أبو حازم عمر بن أَحْمَد العبدوي- إملاء بنيسابور- قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بن علي القاضي الهمذاني يَقُول: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن أسيد- بأصبهان- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن عمران بْن أَبِي ليلى يقول: اسم أبي ليلى داود، ولقبه أيسر.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حدّثنا يعقوب بن سفيان، حدثني أحمد بن أبي الحجّاج، حدّثنا النّضر بن شميل، حَدَّثَنَا شعبة عن الحكم عن ابن أبي ليلى قَالَ: ولدت لست سنين بقيت من خلافة عمر.
وقَالَ يعقوب: حَدَّثَنَا أبو بكر الحميديّ، حدّثنا سفيان، حَدَّثَنَا يزيد بن أبي زياد قَالَ: قَالَ عبد اللَّه بن الحارث: اجمع بيني وبين ابن أبي ليلى، فجمعت بينهما. فقَالَ عبد اللَّه بن الحارث: ما شعرت أن النساء ولدت مثل هذا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أبي القاسم الأزرق، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، حدّثنا أبو هشام، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ الأعمش قَالَ:
كان عبد الرحمن بن أبي ليلى يصلي في بيته، فإذا دخل الداخل اتكأ على فراشه.
وقال الأبار: حدّثنا إسماعيل بن بهرام، حَدَّثَنَا خالد بن نافع الأشعري عن عبد الله ابن عيسى قَالَ: كان عبد الرحمن بن أبي ليلى علويًا، وكان عبد اللَّه بن عكيم عثمانيًا، وكانا في مسجد واحد وما رأيت أحدًا منهما يكلم صاحبه.
قلت: يعني كلام مخاصمة ومناظرة في عثمان وعلي، واللَّه أعلم.
أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حدثني أبي قال: عبد الرّحمن ابن أبي ليلى تابعي ثقة من أصحاب علي.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، حدّثنا إبراهيم بن يوسف الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عمران بن عيينة عن أبي فروة. قَالَ: فقد عبد الرحمن بن أبي ليلى ليلة الجماجم على فرس له.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسين القطّان، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمير يَقُول: عبد الرحمن بن أبي ليلى قتل بدجيل سنة إحدى وثمانين. وكذا روى يعقوب ابن شيبة عن ابن نُمير.
أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بن علي الطناجيري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن زَيْد بْن عَلِيّ بْن مروان الكوفيّ، حدثنا محمد بن محمد بن عقبة الشيباني، حدّثنا هارون بن حاتم التّميميّ، حَدَّثَنَا الفضل بن عمرو قَالَ: قتل عبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبو البختري الطائي، وعبد اللَّه بن شداد، بدجيل سنة إحدى وثَمانين. هكذا روى هارون بن حاتم عن الفضل بن عمرو- وهو أبو نعيم- وخالفه قعنب بن المحرر.
وأخبرنا الحسن بن الحسين بن العبّاس، أخبرنا جدي إسحاق بن محمّد النعالي، أخبرنا عبد الله بن إسحاق المدائنيّ، حدّثنا قعنب بن المحرر قال: قال أبو نعيم: قتل عبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبو البختري، بدير الجماجم سنة ثَمان وثَمانين.
والمحفوظ عن أبي نعيم ما:
أَخْبَرَنَا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب. قَالَ: قَالَ أبو نعيم:
عبد الرحمن بن أبي ليلى، وسعيد أبو البختري، قتلا في الجماجم سنة ثلاث وثَمانين.
وأخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حدّثنا حنبل بن إسحاق، حدثني أبو عبد الله، أخبرنا أبو نعيم: قَالَ أبو البختري وعبد الرحمن ابن أبي ليلى قتلا بالجماجم سنة ثلاث وثمانين.
وأَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، حدّثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا جدي. قَالَ سمعت أبا نعيم يَقُول: مات عبد الرحمن بن أبي ليلى سنة ثلاث وثمانين، وكذلك قَالَ أبو موسى العنزي وشباب العصفري.
أخبرنا الأزهري، حدّثنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حدّثنا أبو محمّد ابن المثنى. قَالَ: وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وسعيد بن فيروز أبو البختري الطائي- يعني ماتا في الجماجم- سنة ثلاث وثمانين.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد الحسن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حسنويه الأصبهانيّ، أَخْبَرَنَا خليفة بن خياط قَالَ: وعبد الرحمن بن أبي ليلى يكنى أبا عيسى غرق ليلة دجيل مع ابن الأشعث سنة ثلاث وثمانين
ولد عبد الرحمن في خلافة عمر بن الخطاب وروى عن عثمان بن عفان، وعلي ابن أبي طالب، وأبي بن كعب، وكعب بن عجرة، والمقداد بن الأسود، وزيد بن
أرقم، وأنس بن مالك، وأبيه أبي ليلى، ولأبيه صحبة. روى عنه ابنه عيسى، ومجاهد ابن جبر، والحكم بن عتيبة، وثابت البناني، وسليمان الأعمش، وابن ابنه عبد الله بن عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وغيرهم. وكان يسكن الكوفة، وقدم المدائن في حياة حذيفة بن اليمان، وقدمها أيضا بعد ذلك في صحبة علي، وشهد حرب الخوارج بالنهروان.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا عبد الله بن روح المدائنيّ، حدّثنا عثمان بن عمر، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ حُذَيْفَةَ إِلَى الْمَدَائِنِ، فَاسْتَسْقَى فَأَتَاهُ دِهْقَانُ بِإِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ فَرَمَى بِهِ وَجْهَهُ، فَقُلْنَا: اسْكُتُوا فَإِنَّا إِنْ سَأَلْنَاهُ لَمْ يُخْبِرْنَا، فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ قَالَ:
تَدْرُونَ لِمَ رَمَيْتُهُ؟ قُلْنَا لا، قَالَ: إِنِّي كُنْتُ نَهَيْتُهُ، قَالَ: فَذَكَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَعَنْ لِبْسِ الْحَرِيرِ وَالدِّيبَاجِ. وَقَالَ: «هُمَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَكُمْ فِي الآخِرَةِ» .
حَدَّثَنَا أبو حازم عمر بن أَحْمَد العبدوي- إملاء بنيسابور- قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بن علي القاضي الهمذاني يَقُول: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن أسيد- بأصبهان- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن عمران بْن أَبِي ليلى يقول: اسم أبي ليلى داود، ولقبه أيسر.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حدّثنا يعقوب بن سفيان، حدثني أحمد بن أبي الحجّاج، حدّثنا النّضر بن شميل، حَدَّثَنَا شعبة عن الحكم عن ابن أبي ليلى قَالَ: ولدت لست سنين بقيت من خلافة عمر.
وقَالَ يعقوب: حَدَّثَنَا أبو بكر الحميديّ، حدّثنا سفيان، حَدَّثَنَا يزيد بن أبي زياد قَالَ: قَالَ عبد اللَّه بن الحارث: اجمع بيني وبين ابن أبي ليلى، فجمعت بينهما. فقَالَ عبد اللَّه بن الحارث: ما شعرت أن النساء ولدت مثل هذا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أبي القاسم الأزرق، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، حدّثنا أبو هشام، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ الأعمش قَالَ:
كان عبد الرحمن بن أبي ليلى يصلي في بيته، فإذا دخل الداخل اتكأ على فراشه.
وقال الأبار: حدّثنا إسماعيل بن بهرام، حَدَّثَنَا خالد بن نافع الأشعري عن عبد الله ابن عيسى قَالَ: كان عبد الرحمن بن أبي ليلى علويًا، وكان عبد اللَّه بن عكيم عثمانيًا، وكانا في مسجد واحد وما رأيت أحدًا منهما يكلم صاحبه.
قلت: يعني كلام مخاصمة ومناظرة في عثمان وعلي، واللَّه أعلم.
أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حدثني أبي قال: عبد الرّحمن ابن أبي ليلى تابعي ثقة من أصحاب علي.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، حدّثنا إبراهيم بن يوسف الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عمران بن عيينة عن أبي فروة. قَالَ: فقد عبد الرحمن بن أبي ليلى ليلة الجماجم على فرس له.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسين القطّان، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمير يَقُول: عبد الرحمن بن أبي ليلى قتل بدجيل سنة إحدى وثمانين. وكذا روى يعقوب ابن شيبة عن ابن نُمير.
أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بن علي الطناجيري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن زَيْد بْن عَلِيّ بْن مروان الكوفيّ، حدثنا محمد بن محمد بن عقبة الشيباني، حدّثنا هارون بن حاتم التّميميّ، حَدَّثَنَا الفضل بن عمرو قَالَ: قتل عبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبو البختري الطائي، وعبد اللَّه بن شداد، بدجيل سنة إحدى وثَمانين. هكذا روى هارون بن حاتم عن الفضل بن عمرو- وهو أبو نعيم- وخالفه قعنب بن المحرر.
وأخبرنا الحسن بن الحسين بن العبّاس، أخبرنا جدي إسحاق بن محمّد النعالي، أخبرنا عبد الله بن إسحاق المدائنيّ، حدّثنا قعنب بن المحرر قال: قال أبو نعيم: قتل عبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبو البختري، بدير الجماجم سنة ثَمان وثَمانين.
والمحفوظ عن أبي نعيم ما:
أَخْبَرَنَا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب. قَالَ: قَالَ أبو نعيم:
عبد الرحمن بن أبي ليلى، وسعيد أبو البختري، قتلا في الجماجم سنة ثلاث وثَمانين.
وأخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حدّثنا حنبل بن إسحاق، حدثني أبو عبد الله، أخبرنا أبو نعيم: قَالَ أبو البختري وعبد الرحمن ابن أبي ليلى قتلا بالجماجم سنة ثلاث وثمانين.
وأَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، حدّثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا جدي. قَالَ سمعت أبا نعيم يَقُول: مات عبد الرحمن بن أبي ليلى سنة ثلاث وثمانين، وكذلك قَالَ أبو موسى العنزي وشباب العصفري.
أخبرنا الأزهري، حدّثنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حدّثنا أبو محمّد ابن المثنى. قَالَ: وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وسعيد بن فيروز أبو البختري الطائي- يعني ماتا في الجماجم- سنة ثلاث وثمانين.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد الحسن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حسنويه الأصبهانيّ، أَخْبَرَنَا خليفة بن خياط قَالَ: وعبد الرحمن بن أبي ليلى يكنى أبا عيسى غرق ليلة دجيل مع ابن الأشعث سنة ثلاث وثمانين