عَبْد الوهاب بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبد القاهر بن هشام الطوسي، أبو منصور بن أبي نصر:
من أولاد المحدثين، تقدم ذكر والده وإخوته محمد وعبد اللَّه وعبد الرحمن وعبد القاهر، وكان أصغرهم، كان يسكن بدار الخلافة، سَمِعَ أبا مُحَمَّد جَعْفَر بْن أَحْمَد السراج.
روى لنا محمد بن ياقوت الخياط وعبد الكريم بن محمد بن أحمد قَالا: أَنْبَأَنَا عَبْد الْوَهَّابِ بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الطُّوسِيِّ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ السَّرَّاجُ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، أَنْبَأَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، حدثنا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ، أَنْبَأَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الغفار، حدثنا الأَعْمَشُ وَفِطْرٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ أَوْسِ بْنِ ضَمْعَجٍ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم: «ليؤم القوم أقرأهم لِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْقِرَاءَةِ سَوَاءً فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْعِلْمِ بِالسُّنَّةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً، فَإِنْ كَانُوا فِي الْهِجْرَةِ سَوَاءً فَأَكْبَرُهُمْ سِنًّا، وَلا يُؤَمَّ رَجُلٌ فِي بَيْتِهِ وَلا فِي سُلْطَانِهِ، وَلا يُجْلَسْ عَلَى تَكْرِمَتِهِ إِلا بِإِذْنِهِ» .
قرأت بخط القاضي أبي المحاسن عمر بن علي بن الخضر القرشي قال: توفي عَبْد الوهاب بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الطوسي في شوال سنة سبعين وخمسمائة.
من أولاد المحدثين، تقدم ذكر والده وإخوته محمد وعبد اللَّه وعبد الرحمن وعبد القاهر، وكان أصغرهم، كان يسكن بدار الخلافة، سَمِعَ أبا مُحَمَّد جَعْفَر بْن أَحْمَد السراج.
روى لنا محمد بن ياقوت الخياط وعبد الكريم بن محمد بن أحمد قَالا: أَنْبَأَنَا عَبْد الْوَهَّابِ بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الطُّوسِيِّ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ السَّرَّاجُ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، أَنْبَأَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، حدثنا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ، أَنْبَأَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الغفار، حدثنا الأَعْمَشُ وَفِطْرٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ أَوْسِ بْنِ ضَمْعَجٍ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم: «ليؤم القوم أقرأهم لِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْقِرَاءَةِ سَوَاءً فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْعِلْمِ بِالسُّنَّةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً، فَإِنْ كَانُوا فِي الْهِجْرَةِ سَوَاءً فَأَكْبَرُهُمْ سِنًّا، وَلا يُؤَمَّ رَجُلٌ فِي بَيْتِهِ وَلا فِي سُلْطَانِهِ، وَلا يُجْلَسْ عَلَى تَكْرِمَتِهِ إِلا بِإِذْنِهِ» .
قرأت بخط القاضي أبي المحاسن عمر بن علي بن الخضر القرشي قال: توفي عَبْد الوهاب بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الطوسي في شوال سنة سبعين وخمسمائة.