عبد الله بن سعد بن أبى سرح كان بمصر مدة وبالشام زمانا ومات بالرملة مات وهو في الصلاة فجأة فارا من الفتنة سنة تسع وخمسين
عَبْد اللَّه بْن سعد بْن أبي سرح بْن الْحَارِث بْن حبيب بْن جذيمة بْن نصر بْن مَالك بْن حسل بْن عَامر بْن لؤَي بْن غَالب مَاتَ سنة تسع وَخمسين
وَهُوَ فِي الصَّلَاة بالرملة فَارًّا من الْفِتْنَة وَكَانَ قد تحول إِلَى الشَّام بعد قتل عُثْمَان وَقد قيل إِنَّه الَّذِي كَانَ يكْتب لرَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيملي عَلَيْهِ عَزِيزٌ حَكِيمٌ فَيكْتب غَفُور رَحِيم وَكَانَ وَالِي عُثْمَان على مصر وَكَانَ أَبوهُ سعد بْن أبي سرح من الْمُنَافِقين الْكِبَار وَهُوَ أَخُو عُثْمَان من الرضَاعَة
وَهُوَ فِي الصَّلَاة بالرملة فَارًّا من الْفِتْنَة وَكَانَ قد تحول إِلَى الشَّام بعد قتل عُثْمَان وَقد قيل إِنَّه الَّذِي كَانَ يكْتب لرَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيملي عَلَيْهِ عَزِيزٌ حَكِيمٌ فَيكْتب غَفُور رَحِيم وَكَانَ وَالِي عُثْمَان على مصر وَكَانَ أَبوهُ سعد بْن أبي سرح من الْمُنَافِقين الْكِبَار وَهُوَ أَخُو عُثْمَان من الرضَاعَة
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، نا بِشْرُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَاضِي الْمِصِّيصَةِ , عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ شُفَيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عَشْرَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ: أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٌّ , وَالزُّبَيْرُ وَغَيْرُهُمْ عَلَى جَبَلِ حِرَاءٍ , وَتَحَرَّكَ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اسْكُنْ حِرَاءُ , فَلَيْسَ عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيُّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ»
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، نا بِشْرُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَاضِي الْمِصِّيصَةِ , عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ شُفَيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عَشْرَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ: أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٌّ , وَالزُّبَيْرُ وَغَيْرُهُمْ عَلَى جَبَلِ حِرَاءٍ , وَتَحَرَّكَ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اسْكُنْ حِرَاءُ , فَلَيْسَ عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيُّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ»
عبد الله بن سعد بن أبي سرح
[] عثمان بن عفان على مصر وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا وبلغني أن عبد الله بن سعد بن أبي سرح ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من بني عامر.
[حدثنا] مصعب نا مالك عن زيد بن أسلم عن عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح [].
حدثني محمد بن إسحاق نا أبو عبد الرحمن المقرىء ح
وحدثني أحمد بن منصور، حدنا أبو إسحاق الطالقاني نا عبد الله بن زيد [] المقرىء عن سعيد بن أبي أيوب قال: ثي يزد بن أبي حبيب قال: لما حضرت عبد الله بن سعد بن أبي سرح الوفاة وهو بالرملة وكان خرج إليها فارا من الفتنة فجعل يقول لهم من الليل: أصبحتم
فيقولون: لا فلما كان عند الصبح قال: نا هشام بن كنانة: إني لأجد برد الصبح فانظروا ثم قال: اللهم اجعل خاتمة عملي صلاة الصبح فتوضأ ثم صلى فقرأ في أول ركعة بأم القرآن والعاديات وفي الآخرة بأم القرآن وسورة فسلم عن يمينه وذهب يسلم عن يساره فقبض الله عز وجل روحه.
واللفظ لأحمد بن منصور.
[] عثمان بن عفان على مصر وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا وبلغني أن عبد الله بن سعد بن أبي سرح ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من بني عامر.
[حدثنا] مصعب نا مالك عن زيد بن أسلم عن عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح [].
حدثني محمد بن إسحاق نا أبو عبد الرحمن المقرىء ح
وحدثني أحمد بن منصور، حدنا أبو إسحاق الطالقاني نا عبد الله بن زيد [] المقرىء عن سعيد بن أبي أيوب قال: ثي يزد بن أبي حبيب قال: لما حضرت عبد الله بن سعد بن أبي سرح الوفاة وهو بالرملة وكان خرج إليها فارا من الفتنة فجعل يقول لهم من الليل: أصبحتم
فيقولون: لا فلما كان عند الصبح قال: نا هشام بن كنانة: إني لأجد برد الصبح فانظروا ثم قال: اللهم اجعل خاتمة عملي صلاة الصبح فتوضأ ثم صلى فقرأ في أول ركعة بأم القرآن والعاديات وفي الآخرة بأم القرآن وسورة فسلم عن يمينه وذهب يسلم عن يساره فقبض الله عز وجل روحه.
واللفظ لأحمد بن منصور.
عبد الله بن سعد بن أبى سرح بن الحارث بن حبيّب بن جذيمة بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤىّ القرشى العامرى : يكنى أبا يحيى. شهد فتح مصر، واختطّ بها. وكان صاحب الميمنة فى الحرب مع عمرو بن العاص فى فتح مصر، وكان فارس بنى عامر بن لؤى المعدود فيهم ، وله مواقف محمودة فى الفتوح . وأمّره عثمان على مصر (ولى جند مصر له) ، وغزا منها إفريقية سنة سبع وعشرين، والأساود من أرض النوبة سنة إحدى وثلاثين، وهو هادنهم هذه الهدنة القائمة إلى اليوم، وذات الصّوارى من أرض الروم فى البحر سنة أربع وثلاثين.
ثم وفد على عثمان بن عفان، واستخلف على مصر «السائب بن هشام بن عمرو العامرىّ» ، فانتزى محمد بن أبى حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، فخلعه،
وتأمّر على مصر. ورجع عبد الله بن سعد من وفادته، فمنعه ابن أبى حذيفة من دخول الفسطاط. فمضى إلى عسقلان، وقيل: إلى الرملة، فأقام بها ولم يبايع لعلىّ، ولا لمعاوية . وقيل: بل شهد صفين، وعاش إلى سنة سبع وخمسين . روى عنه أبو الحصين الهيثم بن شفىّ الرّعينىّ. توفى بعسقلان سنة ست وثلاثين . وكان أخا عثمان من الرضاع (أمه أرضعت عثمان) . وكان قدم على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم خرج إلى مكة. وكان النبي صلى الله عليه وسلم أهدر دمه يوم الفتح، فاستأمن له عثمان من النبي صلى الله عليه وسلم، فأمّنه .
ثم وفد على عثمان بن عفان، واستخلف على مصر «السائب بن هشام بن عمرو العامرىّ» ، فانتزى محمد بن أبى حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، فخلعه،
وتأمّر على مصر. ورجع عبد الله بن سعد من وفادته، فمنعه ابن أبى حذيفة من دخول الفسطاط. فمضى إلى عسقلان، وقيل: إلى الرملة، فأقام بها ولم يبايع لعلىّ، ولا لمعاوية . وقيل: بل شهد صفين، وعاش إلى سنة سبع وخمسين . روى عنه أبو الحصين الهيثم بن شفىّ الرّعينىّ. توفى بعسقلان سنة ست وثلاثين . وكان أخا عثمان من الرضاع (أمه أرضعت عثمان) . وكان قدم على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم خرج إلى مكة. وكان النبي صلى الله عليه وسلم أهدر دمه يوم الفتح، فاستأمن له عثمان من النبي صلى الله عليه وسلم، فأمّنه .