عبد الله بن خباب بن الأرت حليف بني زهرة روى عن أبيه وأبي بن كعب روى عنه عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل سمعت أبى يقول ذلك.
عبد الله بْن خباب بْن الأرت.
ولد فِي زمن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فسماه عَبْد اللَّهِ، وكناه أبوه أَبَا عَبْد اللَّهِ، ذكره الخطيب.
ولد فِي زمن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فسماه عَبْد اللَّهِ، وكناه أبوه أَبَا عَبْد اللَّهِ، ذكره الخطيب.
عَبْد اللَّه بن خباب بْن الْأَرَت حَلِيف بَنِي زهره يَرْوِي عَن أَبِيه رَوَى الزُّهْرِيّ عَن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الله بن الْحَارِث بن نَوْفَل عَنْهُ قتل زمن عَليّ بْن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ
عَبْدُ اللهِ بْنُ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مُخْتَلَفٌ فِي صُحْبَتِهِ، لَهُ رُؤْيَةٌ وِلَأَبِيهِ صُحْبَةٌ، قَتَلَتْهُ الْخَوَارِجُ، رَوَى عَنْ أَبِيهِ وَعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْكَلَاعِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ، يُحَدِّثُ أَنَّ الصَّرْمَ، لَقِيَ عَبْدَ اللهِ بْنَ خَبَّابٍ بِالْمَذَارِ قَرْيَةٍ بِالْبَصْرَةِ، وَهُوَ مُتَوَجِّهٌ إِلَى عَلِيٍّ بِالْكُوفَةِ، مَعَهُ امْرَأَتُهُ وَوَلَدُهُ وَجَارِيَتُهُ فَقَالَ: هَذَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ نَسْأَلَهُ عَنْ حَالِنَا وَأَمْرِنَا، وَمَخْرَجِنَا، فَقَالُوا: بَلَى فَانْصَرَفُوا إِلَيْهِ، فَقَالُوا: أَلَا تُخْبِرُنَا هَلْ سَمِعْتَ مِنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِينَا شَيْئًا؟ قَالَ: أَمَّا فِيكُمْ بِأَعْيَانِكُمْ فَلَا، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «يَكُونُ مِنْ بَعْدِي قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ، لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينَ ثُمَّ لَا يَعُودُونَ فِيهِ حَتَّى يَعُودَ السَّهْمُ إِلَى فَوْقِهِ، طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ، وَطُوبَى لِمَنْ قَتَلُوهُ، شَرُّ قَتْلَى أَظَلَّتْهُمُ السَّمَاءُ وَأَقَلَّتَهُمُ الْأَرْضُ، كِلَابُ أَهْلِ النَّارِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْكَلَاعِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ، يُحَدِّثُ أَنَّ الصَّرْمَ، لَقِيَ عَبْدَ اللهِ بْنَ خَبَّابٍ بِالْمَذَارِ قَرْيَةٍ بِالْبَصْرَةِ، وَهُوَ مُتَوَجِّهٌ إِلَى عَلِيٍّ بِالْكُوفَةِ، مَعَهُ امْرَأَتُهُ وَوَلَدُهُ وَجَارِيَتُهُ فَقَالَ: هَذَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ نَسْأَلَهُ عَنْ حَالِنَا وَأَمْرِنَا، وَمَخْرَجِنَا، فَقَالُوا: بَلَى فَانْصَرَفُوا إِلَيْهِ، فَقَالُوا: أَلَا تُخْبِرُنَا هَلْ سَمِعْتَ مِنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِينَا شَيْئًا؟ قَالَ: أَمَّا فِيكُمْ بِأَعْيَانِكُمْ فَلَا، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «يَكُونُ مِنْ بَعْدِي قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ، لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينَ ثُمَّ لَا يَعُودُونَ فِيهِ حَتَّى يَعُودَ السَّهْمُ إِلَى فَوْقِهِ، طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ، وَطُوبَى لِمَنْ قَتَلُوهُ، شَرُّ قَتْلَى أَظَلَّتْهُمُ السَّمَاءُ وَأَقَلَّتَهُمُ الْأَرْضُ، كِلَابُ أَهْلِ النَّارِ»