عَبْد اللَّه بْن حوالة،
لَهُ صحبِهِ.
قال عبد الله (3) حدثنى معاوية ابن صَالِحٍ عَنْ أَبِي يَحْيَى أَنَّ جُبَيْرَ بْنَ نُفَيْرٍ حَدَّثَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ (4) عَنْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّكُمْ سَتُجَنَّدُونَ أَجْنَادًا فَجُنْدًا (5) بِالْيَمَنِ وَجُنْدًا بِالشَّامِ وَجُنْدًا بِالْعِرَاقِ، فَعَلَيْكُمْ بِالشَّامِ فَإِنَّهَا صَفْوَةُ اللَّهِ مِنْ بِلادِهِ فِيهَا خِيرَتُهُ مِنْ عِبَادِهِ.
لَهُ صحبِهِ.
قال عبد الله (3) حدثنى معاوية ابن صَالِحٍ عَنْ أَبِي يَحْيَى أَنَّ جُبَيْرَ بْنَ نُفَيْرٍ حَدَّثَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ (4) عَنْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّكُمْ سَتُجَنَّدُونَ أَجْنَادًا فَجُنْدًا (5) بِالْيَمَنِ وَجُنْدًا بِالشَّامِ وَجُنْدًا بِالْعِرَاقِ، فَعَلَيْكُمْ بِالشَّامِ فَإِنَّهَا صَفْوَةُ اللَّهِ مِنْ بِلادِهِ فِيهَا خِيرَتُهُ مِنْ عِبَادِهِ.
عبد الله بْن حَوَالَةَ
نسبه الْوَاقِدِيّ فِي بني عَامِر بْن لؤي. وَقَالَ الهيثم ابْن عدي: هُوَ من الأزد، وَهُوَ الأشهر فِي ابْن حَوَالَةَ أَنَّهُ أزدي، ويشبه أن يكون حليفا لبني عَامِر بْن لؤي، يكنى أَبَا حَوَالَةَ، نزل الشام. رَوَى عَنْهُ من أهلها أَبُو إدريس الخولاني، وجبير بْن نُفَيْر، ومرثد بْن وداعة، وغيرهم. وقدم مصر فروى عَنْهُ من أهلها رَبِيعَة بْن لقيط التجيبي.
وتوفي بالشام سنة ثمانين. رَوَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عُمَرَ، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ، قَالَ: تَذَاكَرْنَا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَقْرَ وَالْغِنَى وَقِلَّةَ الشَّيْءِ، فَقَالَ: أَنَا لِكَثْرَةِ الشَّيْءِ أَخْوَفُ عَلَيْكُمْ مِنْ قِلَّتِهِ، وَرَوَى فِي فضل الشام أحاديث.
نسبه الْوَاقِدِيّ فِي بني عَامِر بْن لؤي. وَقَالَ الهيثم ابْن عدي: هُوَ من الأزد، وَهُوَ الأشهر فِي ابْن حَوَالَةَ أَنَّهُ أزدي، ويشبه أن يكون حليفا لبني عَامِر بْن لؤي، يكنى أَبَا حَوَالَةَ، نزل الشام. رَوَى عَنْهُ من أهلها أَبُو إدريس الخولاني، وجبير بْن نُفَيْر، ومرثد بْن وداعة، وغيرهم. وقدم مصر فروى عَنْهُ من أهلها رَبِيعَة بْن لقيط التجيبي.
وتوفي بالشام سنة ثمانين. رَوَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عُمَرَ، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ، قَالَ: تَذَاكَرْنَا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَقْرَ وَالْغِنَى وَقِلَّةَ الشَّيْءِ، فَقَالَ: أَنَا لِكَثْرَةِ الشَّيْءِ أَخْوَفُ عَلَيْكُمْ مِنْ قِلَّتِهِ، وَرَوَى فِي فضل الشام أحاديث.
عبد الله بن حوالة
ب د ع: عَبْد اللَّهِ بْن حوالة.
نسبه الهيثم بْن عدي إِلَى الأزد، ونسبه الواقدي إِلَى بني عامر بْن لؤي، والأول أشهر، ويمكن أن يكون أزديًا، وهو حليف لبني عامر.
سكن الأردن من أرض الشام، يكنى أبا حوالة.
(744) أخبرنا أَبُو ياسر بْن أَبِي حبة، بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَبْد اللَّهِ بْن أحمد، قال: حدثني أَبِي، حدثنا يحيى بْن إِسْحَاق، حدثني يحيى بْن أيوب، حدثني يزيد بْن أَبِي حبيب، عن ربيعة بْن لقيط، عن عَبْد اللَّهِ بْن حوالة: أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من نجا من ثلاث فقد نجا: موتي، والدجال، وقتل خليفة مصطبر بالحق معطيه " وروى أَبُو إدريس الخولاني، عن عَبْد اللَّهِ بْن حوالة، عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قال: " إنكم ستجندون أجنادًا، فجند الشام، وجند بالعراق، وجند باليمن "، فقال الحوالي: يا رَسُول اللَّهِ، خِرْ لِي، قال: " عليك بالشام ".
ورواه مكحول، وجبير بْن نفير، وغيرها، عن عَبْد اللَّهِ بْن حوالة، نحوه.
وروى عنه من أهل مصر ربيعة بْن لقيط التجيبي، وكان قدم مصر، وتوفي بالشام سنة ثمانين، وله أحاديث غير هذا.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: عَبْد اللَّهِ بْن حوالة.
نسبه الهيثم بْن عدي إِلَى الأزد، ونسبه الواقدي إِلَى بني عامر بْن لؤي، والأول أشهر، ويمكن أن يكون أزديًا، وهو حليف لبني عامر.
سكن الأردن من أرض الشام، يكنى أبا حوالة.
(744) أخبرنا أَبُو ياسر بْن أَبِي حبة، بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَبْد اللَّهِ بْن أحمد، قال: حدثني أَبِي، حدثنا يحيى بْن إِسْحَاق، حدثني يحيى بْن أيوب، حدثني يزيد بْن أَبِي حبيب، عن ربيعة بْن لقيط، عن عَبْد اللَّهِ بْن حوالة: أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من نجا من ثلاث فقد نجا: موتي، والدجال، وقتل خليفة مصطبر بالحق معطيه " وروى أَبُو إدريس الخولاني، عن عَبْد اللَّهِ بْن حوالة، عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قال: " إنكم ستجندون أجنادًا، فجند الشام، وجند بالعراق، وجند باليمن "، فقال الحوالي: يا رَسُول اللَّهِ، خِرْ لِي، قال: " عليك بالشام ".
ورواه مكحول، وجبير بْن نفير، وغيرها، عن عَبْد اللَّهِ بْن حوالة، نحوه.
وروى عنه من أهل مصر ربيعة بْن لقيط التجيبي، وكان قدم مصر، وتوفي بالشام سنة ثمانين، وله أحاديث غير هذا.
أخرجه الثلاثة.
عبد الله بن حوالة
[نزل الشام] وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
- حدثنا [] النسائي نا بقية عن بجير بن سعد عن خالد بن معدان عن أبي ثميلة عن ابن حوالة قال: قلت: يا رسول الله خر لي. قال: عليك بالشام فإن الله [توكل لي بـ]ـالشام وأهله.
- حدثني جدي نا إسماعيل بن علية نا الجريري عن عبد الله بن شقيق عن ابن حوالة قال: أتيت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل [دومة] ////وعنده كاتب له يملي عليه فقال له: أنكتب يا ابن حوالة؟ قال: فيم يا رسول الله؟ قال: فاعرض عني فأكتب على كاتبه يملي عليه فنظرت فإذا في الكتاب عمر فعرفت أن عمر لا يكتب إلا في خير لك.
قال: أنكتب يا ابن حوالة؟ قال: نعم يا رسول الله فقال: يا ابن حوالة كيف تصنع في الفتن تخرج في انحراف الأطراف كأنها صياصي البقر؟ فقلت: لا أدري ما خار الله ورسوله. قال: كيف: يفعل في أخرى تخرج بعدها؟ كأن الأولى فيها انتفاجة أرنب فقال: اتبعوا هذا ورجل مقفى حيني فانطلقت فسقطت فأخذت بمنكبه فأقبلت بوجهه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: هذا؟ قال: نعم فإذا هو عثمان بن عفان.
- حدثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد بن سلمة عن الجريري عن عبد الله بن شقيق عن عبد الله بن حوالة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم [قال: تهجمون] على رجل يبايع الناس معتجرا ببرد يبايع الناس من أهل الجنة
، قال: فإذا هو عثمان بن عفان، رضي الله عنه. وقد روى ابن حوالة عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث غير هذين.
[نزل الشام] وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
- حدثنا [] النسائي نا بقية عن بجير بن سعد عن خالد بن معدان عن أبي ثميلة عن ابن حوالة قال: قلت: يا رسول الله خر لي. قال: عليك بالشام فإن الله [توكل لي بـ]ـالشام وأهله.
- حدثني جدي نا إسماعيل بن علية نا الجريري عن عبد الله بن شقيق عن ابن حوالة قال: أتيت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل [دومة] ////وعنده كاتب له يملي عليه فقال له: أنكتب يا ابن حوالة؟ قال: فيم يا رسول الله؟ قال: فاعرض عني فأكتب على كاتبه يملي عليه فنظرت فإذا في الكتاب عمر فعرفت أن عمر لا يكتب إلا في خير لك.
قال: أنكتب يا ابن حوالة؟ قال: نعم يا رسول الله فقال: يا ابن حوالة كيف تصنع في الفتن تخرج في انحراف الأطراف كأنها صياصي البقر؟ فقلت: لا أدري ما خار الله ورسوله. قال: كيف: يفعل في أخرى تخرج بعدها؟ كأن الأولى فيها انتفاجة أرنب فقال: اتبعوا هذا ورجل مقفى حيني فانطلقت فسقطت فأخذت بمنكبه فأقبلت بوجهه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: هذا؟ قال: نعم فإذا هو عثمان بن عفان.
- حدثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد بن سلمة عن الجريري عن عبد الله بن شقيق عن عبد الله بن حوالة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم [قال: تهجمون] على رجل يبايع الناس معتجرا ببرد يبايع الناس من أهل الجنة
، قال: فإذا هو عثمان بن عفان، رضي الله عنه. وقد روى ابن حوالة عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث غير هذين.
- وعبد الله بن حوالة. من ساكني الشام, يكنى أبا حوالة, روى أحاديث منها: "ثلاث من نجا منهن فقد نجا" .
عبد الله بن حوالة
- عبد الله بن حوالة. ويكنى أبا حوالة. قال الهيثم بن عدي: هو من الأزد. وقال محمد بن عمر: هو من بني معيص بْن عامر بْن لؤي. ويكنى أَبَا مُحَمَّد. وكان يسكن الأردن. ومات سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ فِي آخِرِ خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ وهو ابن اثنتين وسبعين سَنَةً. أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا كهمس بن الحسن عن عبد الله بن شقيق عن رجل من عنزة يقال له زائدة أو مزيدة بن حوالة قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في سفر. ثم ذكر الحديث في عثمان كله.
- عبد الله بن حوالة. ويكنى أبا حوالة. قال الهيثم بن عدي: هو من الأزد. وقال محمد بن عمر: هو من بني معيص بْن عامر بْن لؤي. ويكنى أَبَا مُحَمَّد. وكان يسكن الأردن. ومات سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ فِي آخِرِ خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ وهو ابن اثنتين وسبعين سَنَةً. أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا كهمس بن الحسن عن عبد الله بن شقيق عن رجل من عنزة يقال له زائدة أو مزيدة بن حوالة قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في سفر. ثم ذكر الحديث في عثمان كله.