عبد الله بن إدريس
وأبو خالد الأحمر
قال ابن المدينى: قيل ليحيى: إن ابن إدريس، وأبا خالد الأحمر يزعمان أن شعبة أملى عليهما.
فأنكر ذلك وقال: قال لى شعبة: ما أمليت على أحد من الناس ببغداد إلا على ابن
بزيع، يعنى عمر ، أكرهنى عليه، وقال: إن أمير المؤمنين أمرنى أن أكتبها .
ابن أبى خيثمة قال: قال يحيى بن معين: قد كان ابن إدريس أسند حديث يوسف بن مبارك لقوم وأوقفه لأخرى.
قال: حدثنا يحيى بن معين، حدثنا عبد الله بن إدريس مرة بحديث: ينصرفن فى
مروطهق متلفعات ما يعرفن من الغلس.
فقال عبدة بن سليمان: أنا سمعته من محمد بن عمر، وإنما هو "من الغبش"، قال: حدثنا سليمان بن أبى شيخ، قال: أتيت ابن إدريس أسأله عن تزويج بغير ولى فأعطانيه بغير شهود.
قال: حدثنا محمد بن إدريس، حدثنا حفص بن غياث، قال: كنا حين خرجنا إلى بغداد يجيئنا أصحاب الحديث، فيقول لهم ابن إدريس: عليكم بالشعر والعربية، فقلت: ألا تتقى الله، قوم يطلبون آثار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تأمرهم بطلب الشعر والعربية، لئن عدت لأسؤنك، فعاد فقلت: يا أبا محمد لأى شئ حبسك شريك؟ قال: حبسنى والله وهو ظالم لى.
قال: حدثنا محمد بن يزيد قال: سمعت أحمد بن مرار، وكان عبدًا صالحًا، قال: تكلم ابن إدريس عند محمد بن النضر الحارثى فى رجل فوقع فيه فقال له: لا تقربنا، قال: فجعل يختلف إليه ويقول: ما آن لنا أن ترضى عنا، ما آن لنا أن ترضى عنه.
وأبو خالد الأحمر
قال ابن المدينى: قيل ليحيى: إن ابن إدريس، وأبا خالد الأحمر يزعمان أن شعبة أملى عليهما.
فأنكر ذلك وقال: قال لى شعبة: ما أمليت على أحد من الناس ببغداد إلا على ابن
بزيع، يعنى عمر ، أكرهنى عليه، وقال: إن أمير المؤمنين أمرنى أن أكتبها .
ابن أبى خيثمة قال: قال يحيى بن معين: قد كان ابن إدريس أسند حديث يوسف بن مبارك لقوم وأوقفه لأخرى.
قال: حدثنا يحيى بن معين، حدثنا عبد الله بن إدريس مرة بحديث: ينصرفن فى
مروطهق متلفعات ما يعرفن من الغلس.
فقال عبدة بن سليمان: أنا سمعته من محمد بن عمر، وإنما هو "من الغبش"، قال: حدثنا سليمان بن أبى شيخ، قال: أتيت ابن إدريس أسأله عن تزويج بغير ولى فأعطانيه بغير شهود.
قال: حدثنا محمد بن إدريس، حدثنا حفص بن غياث، قال: كنا حين خرجنا إلى بغداد يجيئنا أصحاب الحديث، فيقول لهم ابن إدريس: عليكم بالشعر والعربية، فقلت: ألا تتقى الله، قوم يطلبون آثار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تأمرهم بطلب الشعر والعربية، لئن عدت لأسؤنك، فعاد فقلت: يا أبا محمد لأى شئ حبسك شريك؟ قال: حبسنى والله وهو ظالم لى.
قال: حدثنا محمد بن يزيد قال: سمعت أحمد بن مرار، وكان عبدًا صالحًا، قال: تكلم ابن إدريس عند محمد بن النضر الحارثى فى رجل فوقع فيه فقال له: لا تقربنا، قال: فجعل يختلف إليه ويقول: ما آن لنا أن ترضى عنا، ما آن لنا أن ترضى عنه.