عبد السَّلام بن محمد بن أبي موسى، أبو القاسم المخرمي الصوفي :
سَافَرَ الْكَثِيرَ وَلَقِيَ الشُّيُوخَ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ وَالصُّوفِيَّةِ، وَسَكَنَ مَكَّةَ وَحدث بِهَا عَن أَبِي بَكْرِ بْن أَبِي دَاوُدَ، وأبي عروبة الحراني، وزيد بن عبد العزيز الموصلي، وأبي الحسن بن جوصا الدمشقي، وأحمد بن عبد الوارث الموصلي، وأحمد بن محمد بن أبي شيخ الرافقي، وأقرانهم. ولقي من شيوخ الصوفية: محمد بن علي الكتاني، وأبا عليّ الروبهاري، ونحوهما حدثنا عنه أبو نعيم الأصبهاني وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ الصُّوفِيُّ نزيل مكة- بها- حدّثنا أحمد بن عمير، حدّثنا إبراهيم بن سعيد الجوهريّ، حدّثنا أبو أسامة، حدّثنا مسعر ابن كِدَامٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلاتِهِ فَلْيَتَحَرَّ الصَّوَابَ، ثم ليسجد سَجْدَتَيِ السَّهْوِ» .
بلغني عَنْ أبي العباس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زكريا النسوي قال: عبد السّلام بن محمّد أبو القاسم البغدادي شيخ الحرم في وقته، جمع بين علم الشريعة وعلم الحقيقة، والفتوة وحسن الخلق، وأقام بمكة سنين، وبها مات سنة أربع وستين وثلاثمائة.
سَافَرَ الْكَثِيرَ وَلَقِيَ الشُّيُوخَ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ وَالصُّوفِيَّةِ، وَسَكَنَ مَكَّةَ وَحدث بِهَا عَن أَبِي بَكْرِ بْن أَبِي دَاوُدَ، وأبي عروبة الحراني، وزيد بن عبد العزيز الموصلي، وأبي الحسن بن جوصا الدمشقي، وأحمد بن عبد الوارث الموصلي، وأحمد بن محمد بن أبي شيخ الرافقي، وأقرانهم. ولقي من شيوخ الصوفية: محمد بن علي الكتاني، وأبا عليّ الروبهاري، ونحوهما حدثنا عنه أبو نعيم الأصبهاني وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ الصُّوفِيُّ نزيل مكة- بها- حدّثنا أحمد بن عمير، حدّثنا إبراهيم بن سعيد الجوهريّ، حدّثنا أبو أسامة، حدّثنا مسعر ابن كِدَامٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلاتِهِ فَلْيَتَحَرَّ الصَّوَابَ، ثم ليسجد سَجْدَتَيِ السَّهْوِ» .
بلغني عَنْ أبي العباس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زكريا النسوي قال: عبد السّلام بن محمّد أبو القاسم البغدادي شيخ الحرم في وقته، جمع بين علم الشريعة وعلم الحقيقة، والفتوة وحسن الخلق، وأقام بمكة سنين، وبها مات سنة أربع وستين وثلاثمائة.