عبد الرَّحْمَن بن يُوسُف عَن ابْن فديك قَالَ ابْن عدي لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ
Ibn al-Jawzī (d. 1201 CE) - al-Ḍuʿafāʾ wa-l-matrūkūn - ابن الجوزي - الضعفاء والمتروكون
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 3984 2151. عبد الرحمن بن هانئ ابو نعيم النخعي الكوفي...1 2152. عبد الرحمن بن واقد ابو مسلم الواقدي3 2153. عبد الرحمن بن يامين المدني4 2154. عبد الرحمن بن يحيى المدني2 2155. عبد الرحمن بن يزيد بن تميم الشامي الدمشقي...1 2156. عبد الرحمن بن يوسف32157. عبد الرحمن بن يوسف بن خراش2 2158. عبد الرحمن جليس معمرة1 2159. عبد الرحمن مولى سليمان بن عبد الملك4 2160. عبد الرحيم بن حبيب ابو محمد الفاريابي...1 2161. عبد الرحيم بن حماد الثقفي البصري1 2162. عبد الرحيم بن زيد بن الحواري ابو زيد العمي البصري...2 2163. عبد الرحيم بن كردم بن ارطبان2 2164. عبد الرحيم بن موسى السامي1 2165. عبد الرحيم بن هارون ابو هشام الغساني الواسطي...2 2166. عبد الرحيم بن واقد2 2167. عبد الرزاق بن عمر ابة بكر الثقفي الدمشقي...1 2168. عبد الرزاق بن عمر البزيعي2 2169. عبد الرزاق بن همام8 2170. عبد السلام البجلي3 2171. عبد السلام العدني4 2172. عبد السلام بن ابي الجنوب البصري1 2173. عبد السلام بن صالح بن سليمان بن ميسرة ابو الصلت الهروي...1 2174. عبد السلام بن صالح بن كثير ابو عمرو الدارمي البصري...1 2175. عبد السلام بن عبد الحميد2 2176. عبد السلام بن عبد القدوس4 2177. عبد السلام بن عبيد بن ابي فروة النصيبي...1 2178. عبد السلام بن محمد الحضرمي2 2179. عبد السلام بن هاشم البزار ابو عثمان الاعور...1 2180. عبد الصمد ابو معمر3 2181. عبد الصمد بن جابر بن ربيعة الضبي الكوفي...1 2182. عبد الصمد بن حبيب الازدي2 2183. عبد الصمد بن سليمان الازرق الواسطي1 2184. عبد الصمد بن مطير3 2185. عبد الصمد بن موسى ابو ابراهيم الهاشمي...1 2186. عبد العزيز العنبري2 2187. عبد العزيز بن ابان ابو خالد القرشي الكوفي...1 2188. عبد العزيز بن ابي رواد5 2189. عبد العزيز بن ابي معاذ2 2190. عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان ابو سهل المروزي...1 2191. عبد العزيز بن النعمان4 2192. عبد العزيز بن بشير ابو الفضل عبدك1 2193. عبد العزيز بن بشير بن كعب2 2194. عبد العزيز بن حكيم الحضرمي6 2195. عبد العزيز بن حوران الصنعاني2 2196. عبد العزيز بن زياد العمي البصري1 2197. عبد العزيز بن سلمة4 2198. عبد العزيز بن صالح4 2199. عبد العزيز بن عبد الرحمن الجزري القرشي...1 2200. عبد العزيز بن عبد الله ابو يحيى1 2201. عبد العزيز بن عبد الله الحمصي1 2202. عبد العزيز بن عبد الله القرشي البصري...1 2203. عبد العزيز بن عبد الله بن حمزة بن صهيب...1 2204. عبد العزيز بن عبد الملك الدمشقي1 2205. عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز5 2206. عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز ابو ثابت ابن ابي ثابت المدني ال...1 2207. عبد العزيز بن فايد1 2208. عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز المديني كذبه ابراهيم بن المنذر...1 2209. عبد العظيم بن حبيب بن زغبان1 2210. عبد الغفار بن الحسن ابو رجاء البصري1 2211. عبد الغفار بن القاسم بن قيس بن قهد مريم الانصاري الكوفي...1 2212. عبد الغفار بن جابر البصري1 2213. عبد الغفار بن مسيرة1 2214. عبد الغفور بن عبد العزيز بن سعيد بن الصباح الواسطي...1 2215. عبد القدوس بن حبيب ابو سعيد الكلاعي الوحاظي الشامي...1 2216. عبد الكبير بن محمد ابو عمير1 2217. عبد الكريم10 2218. عبد الكريم الخزاز1 2219. عبد الكريم بن ابي المخارق اوبو امية المعلم البصري...1 2220. عبد الكريم بن الجراح1 2221. عبد الكريم بن روح2 2222. عبد الكريم بن روح البصري2 2223. عبد الكريم بن عبد الكريم التاجر2 2224. عبد الكريم بن عبد الله2 2225. عبد الكريم بن هارون1 2226. عبد الكريم بن هلال1 2227. عبد الله بن ابان بن عثمان ابو عبيد الثقفي...1 2228. عبد الله بن ابي بكر المقدمي4 2229. عبد الله بن ابي جعفر الرازي4 2230. عبد الله بن ابي زينب الشامي1 2231. عبد الله بن ابي سعيد البصري2 2232. عبد الله بن ابي شقيق السلولي1 2233. عبد الله بن ابي عامر القرشي المديني1 2234. عبد الله بن ابي عبد الرحمن2 2235. عبد الله بن ابي عمرو الغفاري المدني2 2236. عبد الله بن احمد بن عامر1 2237. عبد الله بن اذينة2 2238. عبد الله بن اسماعيل بن عثمان المصري1 2239. عبد الله بن الاشعث ابو بكر ابن ابي داود...1 2240. عبد الله بن الحارث بن حفص بن الحارث بن عقبة ابو محمد القرشي الصنع...1 2241. عبد الله بن الحسين ابو حريز الكوفي1 2242. عبد الله بن الحسين بن جابر البغدادي2 2243. عبد الله بن الحسين بن عطاء بن يسار2 2244. عبد الله بن الزبير الاسدي3 2245. عبد الله بن السائب الشيباني4 2246. عبد الله بن السري المدائني6 2247. عبد الله بن المؤمل المخزومي المكي1 2248. عبد الله بن المثني الانصاري1 2249. عبد الله بن المحرر المكي الجزري العامري...1 2250. عبد الله بن المسور بن عوم بن جعفر بن ابي طالب ابو جعفر الهاشمي ال...1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn al-Jawzī (d. 1201 CE) - al-Ḍuʿafāʾ wa-l-matrūkūn - ابن الجوزي - الضعفاء والمتروكون are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=79077&book=5558#c6200a
عبد الْملك بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يُوسُف يروي عَنْ سَالم روى عَنْهُ بكير بْن الْأَشَج
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=79077&book=5558#3245b9
عبد الملك بن عبد الرحمن بن يوسف روى [عن - ] عمر ابن الحكم عن ابي سعيد وعن سالم عن ابن عمر سمع منه بكير بن عبد الله بن الاشج سمعت ابي ( م ) يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=79077&book=5558#4d8f27
عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عبد الرحمن بن يوسف
عن عمر بن الحكم عن ابى سعيد رضى الله عَنْهُ (2) ، سَمِعَ مِنْهُ بُكَيْرُ بْنُ الأَشَجِّ، قَالَ ابن وهب اخ عَمْرٌو سَمِعَ بُكَيْرًا (3) سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اقْتُلُوا ذَا الطُّفَيْتَيْنِ وَالأَبْتَرِ فَمَنْ لَمْ يَقْتُلْهَا فَلَيْسَ مِنَّا، مُنْقَطِعٌ.
عن عمر بن الحكم عن ابى سعيد رضى الله عَنْهُ (2) ، سَمِعَ مِنْهُ بُكَيْرُ بْنُ الأَشَجِّ، قَالَ ابن وهب اخ عَمْرٌو سَمِعَ بُكَيْرًا (3) سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اقْتُلُوا ذَا الطُّفَيْتَيْنِ وَالأَبْتَرِ فَمَنْ لَمْ يَقْتُلْهَا فَلَيْسَ مِنَّا، مُنْقَطِعٌ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134046&book=5558#e667b2
عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد بن خراش، أبو مُحَمَّد الحافظ :
مروزي الأصل سمع نصر بن علي الجهضمي، وأَحْمَد بن إبراهيم الدورقي، وعلي
ابن خشرم الْمَرْوَزِيّ، وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم، وعمرو بن علي الصيرفي، وعبد الجبار بن العلاء، وعبد اللَّه بن عمران العابدي، والفضل بن سهل الأعرج، ومُحَمَّد بن بشار بندارًا، وأبا يَحْيَى صاعقة، وأبا التقي هشام بن عبد الملك الحمصي، وأبا عمير بن النحاس الرملي، ويونس بن عبد الأعلى، وأبا عُبَيْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وهب، ومُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي، وغيرهم.
وكان أحد الرحالين في الحديث إلى الأمصار بالعراق، والشام، ومصر، وخراسان، وممن يوصف بالحفظ والمعرفة. روى عنه أبو العباس بن عقدة، ومُحَمَّد بن مُحَمَّد بن داود الكرجي، وأَبُو سهل بْن زياد القطان.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بكر، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله القطّان، حَدَّثَنِي عَبْد الرَّحْمَنِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خِرَاشٍ- أبو محمّد- حدّثنا إسحاق بن إبراهيم شاذان، حدّثنا جدي سعد بن الصّلت، أَخْبَرَنَا مِسْعَرٌ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ ذَرِيحٍ، عَنْ زياد ابن عَبْدِ اللَّهِ النَّخَعِيِّ. قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ أَنَّهُمْ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَلْ أَتَيْتَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنَ النِّسَاءِ شَيْئًا حَرَامًا؟ قَالَ: «لا، وَقَدْ كُنْتُ عَلَى مِيعَادَيْنِ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَغَلَبَتْنِي عَيْنِي، وَأَمَّا الآخَرُ فَشَغَلَنِي عَنْهُ سَامِرُ قَوْمٍ» .
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت بكر بن مُحَمَّد بن حمدان الْمَرْوَزِيّ يَقُول: سمعت عَبْد الرحمن بْن يُوسُف بْن خراش الحافظ يَقُول: شربت بولي في هذا الشأن- يعني الحديث- خمس مرات! قلت: أحسبه فعل ذلك في السفر اضطرارًا عند عدم الماء، واللَّه أعلم.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ قَالَ: أنشدنا يوسف بْنُ إِبْرَاهِيمَ القزاز الجرجاني قَالَ: أنشدنا عبد الملك بن مُحَمَّد أبو نعيم قَالَ: أنشدنا عبد الرحمن بن خراش الحافظ:
وقائل: كيف تهاجرتما؟ ... فقلت قولًا فيه إنصاف
لم يك من شكلي فتاركته ... والناس أشكال وألاف
أَنْبَأَنَا أَبُو سعد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي قَالَ: سمعتُ عبدان يقول: أجاز بندار، ابن خراش بألفي درهم، فبنَى بذلك حجرة ببغداد ليحدث بها، فما متع بها. ومات حين فرغ منها.
وقال ابن عدي: سمعت عبد الملك بن مُحَمَّد أبا نعيم يثني على ابن خراش هذا وقَالَ: ما رأيت أحفظ منه، لا يذكر له شيء من الشيوخ والأبواب إلا مر فيه.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر الدينوري قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي يَقُول: سألت أبا زرعة مُحَمَّد بن يوسف الجرجاني عن عبد الرحمن بن خراش فقَالَ:
كان خرج مثالب الشيخين، وكان رافضيًا.
أخبرنا أحمد بن علي بن التوزي قَالَ: قرأَنَا عَلَى أَحْمَد بْن الْفَرَج بن حجاج الْوَرَّاق عَنْ أَبِي الْعَبَّاس بن سعيد قَالَ: سنة ثلاث وثمانين ومائتين توفي عبد الرّحمن ابن يوسف بن خراش ببغداد.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قال: عبد الرحمن بن يوسف بن خراش كان من المعدودين المذكورين بالحفظ والفهم، بالحديث والرجال، توفي لخمس خلون من شهر رمضان سنة ثلاث وثمانين.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حدثنا ابن قانع: أن عبد الرحمن بن خراش مات في سنة ثلاث وثمانين ومائتين.
أخبرني محمّد بن علي المقرئ، أخبرنا محمّد بن عبد الله النّيسابوريّ، حَدَّثَنِي أبو سعيد مُحَمَّد بن عبد اللَّه الرّازيّ، أَخْبَرَنِي أبو بكر مُحَمَّد بن عبد الرحمن الطرسوسي قَالَ: توفي عبد الرحمن بن خراش بطرسوس سنة أربع وتسعين ومائتين. والأول أصح في تاريخ موته ببغداد، واللَّه أعلم
مروزي الأصل سمع نصر بن علي الجهضمي، وأَحْمَد بن إبراهيم الدورقي، وعلي
ابن خشرم الْمَرْوَزِيّ، وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم، وعمرو بن علي الصيرفي، وعبد الجبار بن العلاء، وعبد اللَّه بن عمران العابدي، والفضل بن سهل الأعرج، ومُحَمَّد بن بشار بندارًا، وأبا يَحْيَى صاعقة، وأبا التقي هشام بن عبد الملك الحمصي، وأبا عمير بن النحاس الرملي، ويونس بن عبد الأعلى، وأبا عُبَيْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وهب، ومُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي، وغيرهم.
وكان أحد الرحالين في الحديث إلى الأمصار بالعراق، والشام، ومصر، وخراسان، وممن يوصف بالحفظ والمعرفة. روى عنه أبو العباس بن عقدة، ومُحَمَّد بن مُحَمَّد بن داود الكرجي، وأَبُو سهل بْن زياد القطان.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بكر، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله القطّان، حَدَّثَنِي عَبْد الرَّحْمَنِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خِرَاشٍ- أبو محمّد- حدّثنا إسحاق بن إبراهيم شاذان، حدّثنا جدي سعد بن الصّلت، أَخْبَرَنَا مِسْعَرٌ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ ذَرِيحٍ، عَنْ زياد ابن عَبْدِ اللَّهِ النَّخَعِيِّ. قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ أَنَّهُمْ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَلْ أَتَيْتَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنَ النِّسَاءِ شَيْئًا حَرَامًا؟ قَالَ: «لا، وَقَدْ كُنْتُ عَلَى مِيعَادَيْنِ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَغَلَبَتْنِي عَيْنِي، وَأَمَّا الآخَرُ فَشَغَلَنِي عَنْهُ سَامِرُ قَوْمٍ» .
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت بكر بن مُحَمَّد بن حمدان الْمَرْوَزِيّ يَقُول: سمعت عَبْد الرحمن بْن يُوسُف بْن خراش الحافظ يَقُول: شربت بولي في هذا الشأن- يعني الحديث- خمس مرات! قلت: أحسبه فعل ذلك في السفر اضطرارًا عند عدم الماء، واللَّه أعلم.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ قَالَ: أنشدنا يوسف بْنُ إِبْرَاهِيمَ القزاز الجرجاني قَالَ: أنشدنا عبد الملك بن مُحَمَّد أبو نعيم قَالَ: أنشدنا عبد الرحمن بن خراش الحافظ:
وقائل: كيف تهاجرتما؟ ... فقلت قولًا فيه إنصاف
لم يك من شكلي فتاركته ... والناس أشكال وألاف
أَنْبَأَنَا أَبُو سعد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي قَالَ: سمعتُ عبدان يقول: أجاز بندار، ابن خراش بألفي درهم، فبنَى بذلك حجرة ببغداد ليحدث بها، فما متع بها. ومات حين فرغ منها.
وقال ابن عدي: سمعت عبد الملك بن مُحَمَّد أبا نعيم يثني على ابن خراش هذا وقَالَ: ما رأيت أحفظ منه، لا يذكر له شيء من الشيوخ والأبواب إلا مر فيه.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر الدينوري قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي يَقُول: سألت أبا زرعة مُحَمَّد بن يوسف الجرجاني عن عبد الرحمن بن خراش فقَالَ:
كان خرج مثالب الشيخين، وكان رافضيًا.
أخبرنا أحمد بن علي بن التوزي قَالَ: قرأَنَا عَلَى أَحْمَد بْن الْفَرَج بن حجاج الْوَرَّاق عَنْ أَبِي الْعَبَّاس بن سعيد قَالَ: سنة ثلاث وثمانين ومائتين توفي عبد الرّحمن ابن يوسف بن خراش ببغداد.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع- قال: عبد الرحمن بن يوسف بن خراش كان من المعدودين المذكورين بالحفظ والفهم، بالحديث والرجال، توفي لخمس خلون من شهر رمضان سنة ثلاث وثمانين.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حدثنا ابن قانع: أن عبد الرحمن بن خراش مات في سنة ثلاث وثمانين ومائتين.
أخبرني محمّد بن علي المقرئ، أخبرنا محمّد بن عبد الله النّيسابوريّ، حَدَّثَنِي أبو سعيد مُحَمَّد بن عبد اللَّه الرّازيّ، أَخْبَرَنِي أبو بكر مُحَمَّد بن عبد الرحمن الطرسوسي قَالَ: توفي عبد الرحمن بن خراش بطرسوس سنة أربع وتسعين ومائتين. والأول أصح في تاريخ موته ببغداد، واللَّه أعلم
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115920&book=5558#48448f
عَبد الرحمن بن يوسف بن خراش.
سمعت عبدان نسبه إلى الضعف.
سَمِعْتُ عَبْدَانَ يقول، حَدَّثَنا خالد بن يوسف السمتي، حَدَّثَنا أَبُو عَوَانة، عَن عَاصِمٍ عَنِ الشَّعْبِيُّ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ الْحَلالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ الْحَدِيثَ قال لنا عبدان وحدث به بن خراش عن خالد بن يوسف مرفوعا وقد ذكر لي عبدان ان بن خراش حدث بأحاديث مراسيل أوصلها ومواقيف رفعها مما لم يذكرها هنا
سَمِعْتُ عَبْدَانَ يَقُولُ قُلْتُ لابْنِ خِرَاشٍ حَدِيثُ لا نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ قال باطل قلت من تتهم في هذا الإسناد رواه الزُّهْريّ، وأَبُو الزبير وعكرمة بن خالد عن مالك بن أوس بن الحدثان أتتهم هؤلاء؟ قَال: لاَ إنما أتهم مالك بن أوس.
سمعت عبدان يقول وحمل بن خراش إلى بُنْدَار عندنا جزأين صنفهما في مثالب الشيخين فأجازه بألفي درهم فبنى بذلك حجرة ببغداد ليحدث فيها فما متع بها ومات حين فرغ منها.
وسمعت أحمد بن مُحَمد بن سَعِيد المعروف بابن عقدة يقول كان ابن خراش في الكوفة إذا كتب شيئا من باب التشيع يقول لي هذا لا ينفق إلا عندي وعندك يا أبا العباس.
وسمعت عَبد الملك بن مُحَمد أبا نعيم يثني على بن خراش هذا وقال ما رأيتُ أحفظ منه لا يذكر له شيخ من الشيوخ والأبواب إلا مر فيه.
وابن خراش هذا هو أحد من يذكر بحفظ الحديث من حفاظ العراق وكان له مجلس مذاكرة لنفسه على حدة إنما ذكر عنه شيء من التشيع كما ذكره عبدان فأما الحديث فأرجو أنه لا يتعمد الكذب
مَن اسْمُه عُبَيد الله.
سمعت عبدان نسبه إلى الضعف.
سَمِعْتُ عَبْدَانَ يقول، حَدَّثَنا خالد بن يوسف السمتي، حَدَّثَنا أَبُو عَوَانة، عَن عَاصِمٍ عَنِ الشَّعْبِيُّ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ الْحَلالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ الْحَدِيثَ قال لنا عبدان وحدث به بن خراش عن خالد بن يوسف مرفوعا وقد ذكر لي عبدان ان بن خراش حدث بأحاديث مراسيل أوصلها ومواقيف رفعها مما لم يذكرها هنا
سَمِعْتُ عَبْدَانَ يَقُولُ قُلْتُ لابْنِ خِرَاشٍ حَدِيثُ لا نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ قال باطل قلت من تتهم في هذا الإسناد رواه الزُّهْريّ، وأَبُو الزبير وعكرمة بن خالد عن مالك بن أوس بن الحدثان أتتهم هؤلاء؟ قَال: لاَ إنما أتهم مالك بن أوس.
سمعت عبدان يقول وحمل بن خراش إلى بُنْدَار عندنا جزأين صنفهما في مثالب الشيخين فأجازه بألفي درهم فبنى بذلك حجرة ببغداد ليحدث فيها فما متع بها ومات حين فرغ منها.
وسمعت أحمد بن مُحَمد بن سَعِيد المعروف بابن عقدة يقول كان ابن خراش في الكوفة إذا كتب شيئا من باب التشيع يقول لي هذا لا ينفق إلا عندي وعندك يا أبا العباس.
وسمعت عَبد الملك بن مُحَمد أبا نعيم يثني على بن خراش هذا وقال ما رأيتُ أحفظ منه لا يذكر له شيخ من الشيوخ والأبواب إلا مر فيه.
وابن خراش هذا هو أحد من يذكر بحفظ الحديث من حفاظ العراق وكان له مجلس مذاكرة لنفسه على حدة إنما ذكر عنه شيء من التشيع كما ذكره عبدان فأما الحديث فأرجو أنه لا يتعمد الكذب
مَن اسْمُه عُبَيد الله.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=137960&book=5558#a73f4b
عبد الملك بن عبد اللَّه بن يوسف بن عبد اللَّه بن يوسف بن محمد بن حيويه الجويني، أبو المعالي بن أبي محمد الفقيه الشافعي الملقب بإمام الحرمين :
من أهل نيسابور، إمام الفقهاء شرقا وغربا، ومقدمهم عجما وعربا، من لم تر العيون مثله فضلا، ولم تسمع الآذان كسيرته نقلا، بلغ درجة الاجتهاد، وأجمع على فضله أعيان العباد، وأقر بتقدمه المخالف والموافق، وشهد بفضله الحسود والوامق، وسارت مصنفاته في البلاد مشحونة بحسن البحث والتحقيق والتنقير والتعزير والتدقيق، لابسة من الفصاحة حلل الكمال، ومن البلاغة غرر الملاحة والجمال، تفقه على صباه على والده، وقرأ عليه جميع مصنفاته، وقرئ الأدب حتى أحكمه.
وتوفي والده وله دون العشرين سنة من عمره فأقعد مكانه في التدريس، وهو يجد
ويجتهد في الاشتغال والتحصيل، وقرأ الأصول على أبي القاسم الإسكافي الإسفراييني، وسافر جائلا في بلاد خراسان، مستفيدا من كبار الفقهاء، ومناظرا لفحولهم حتى تهذبت طريقته، واشتهر فضله، وشهد له كبراؤها بفوز الفضل وكمال العقل، وحج وجاور بمكة أربع سنين يدرس ويفتي ويتعبد، ثم عاد إلى نيسابور وتولى التدريس بالمدرسة النظامية، وبقي ثلاثين سنة غير مزاحم ولا مدافع، مسلم له المحراب والمنبر والخطابة والتدريس ومجلس التذكير يوم الجمعة، وحضر درسه الأكابر، وكان يقعد كل يوم بين يديه ثلاثمائة فقيه، ودرس أكثر تلامذته في حياته.
وصنف كتبا كثيرة جليلة في المذهب والخلاف «كنهاية المطلب في دراية المذهب» المشتمل على أربعين مجلدة، وكتاب «الشامل» خمس مجلدات، وكتاب «الأساليب في الخلاف» مجلدان، و «التحفة» ، و «الغنية» ، و «الإرشاد» ، و «البرهان في أصول الفقه» ، وفي أصول الدين «غياث الأمم» ، و «الرسالة النظامية» ، و «مدارك العقول» ، و «مختصر التقريب» ، و «الإرشاد للباقلاني» مجلدة، وله خطب مجموعة.
وسمع الحديث في صباه من أبيه وأبي حسان محمد بن أحمد بن جعفر المزكي وأبي سعد عبد الرحمن بن حمدان النصروي وأبي الحسن علي بن محمد الطرازي وأبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن يحيى المزكي وأبي سعد عبد الرحمن بن الحسن بن عليك وأبي عبد الرحمن محمد بن عبد العزيز النيلي وأبي سعد مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن حبيب الصفار وأبي نصر منصور بن رامش وأبي سعد فضل اللَّه بن أبي الخير الميهني، وسمع ببغداد أبا محمد الحسن بن علي الجوهري وحدث باليسير. روى عنه أبو عبد الله الفراوي وزاهر بن طاهر الشحامي وإسماعيل بن أبي صالح المؤذن وغيرهم.
قرأت على عبد الوهاب بن علي الأمين، عن عَبْد الخالق بْن أَحْمَد بْن عَبْد القادر ابن محمد بن يوسف قال: أنشدنا أبو الحسن العبدري قال أنشدني أبو المعالي الجويني لنفسه:
أخي لن تنال العلم إلا بستة ... سأنبئك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص وافتقار وغربة ... وتلقين أستاذ وطول زمان
قرأت في كتاب «الفنون» لأبي الوفاء علي بن عقيل الفقيه الحنبلي بخطه قال: قدم علينا أبو المعالي الجويني ببغداد أول ما دخل الغزالي ، فتكلم مع أبي إسحاق وأبى نصر بن الصباغ وسمعت كلامه، وقال ابن عقيل أيضا: ونقلته من خطه. قال الشيخ أبو القاسم الأسدي المعروف بابن برهان العكبري النحوي- وكان متفننا في العلوم علامة في النحو والنسب وفي علوم القرآن والأصول- عند عميد الملك وقد كان قابسه الشيخ أبو المعالي الجويني وكان قدم علينا سنة تسع وأربعين شابا، أشقر اللحية، فجرى منه مقاولة للشيخ الإمام أبي القاسم في العباد: هل لهم أفعال؟ فقال:
إن وجدت في القرآن آية تقتضي ذلك فالحجة لك، فقال الشيخ أبو القاسم:
(وَلَهُمْ أَعْمالٌ مِنْ دُونِ ذلِكَ هُمْ لَها عامِلُونَ)
، ومد صوته وجعل يقول: (هُمْ لَها عامِلُونَ)
وأصرح [من] هذه الإضافة لا يكون (كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ)
(لَوِ اسْتَطَعْنا لَخَرَجْنا مَعَكُمْ)
[يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ] (وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ)
أي قد كانوا مستطيعين، فأخذ أبو المعالي يستروح إلى التأويل، فقال:
والله! إنك بار وتتأول صريح كلام اللَّه لتصحح بتأويلك كلام أبي الحسن الأشعري وأكله بالحجة، فبهت ابن الجويني، وكان أيضا في دولة عميد الملك نوع عصبية على الأشعرية وأصحاب الحديث فقبض أبا المعالي عن الانبساط وإلا فقد كان أحسن الناس لفظا وأقواهم منه في النظر.
أنبأنا عبد الوهاب بن علي، عن أبي القاسم بن السمرقندي قال: كتب إلي أبو
محمد عبد الله بن يوسف الجرجاني قال في كتاب «طبقات الفقهاء» من جمعه: أبو المعالي الجويني إمام عصره، ونسيج وحده، ونادرة دهره، عديم المثل في حفظه وبيانه ولسانه، أخذ الفقه على والده، وإليه الرحلة من خراسان والعراق والحجاز، جرى ذكره في مجلس قاضي القضاة أبي سعيد الطبري فقال بعض الحاضرين: فإنه يلقب «بإمام الحرمين» فقال قاضي القضاة: بل هو إمام خراسان والعراق لفضله وتقدمه في أنواع العلوم.
أنبأنا القاضي أبو الفتح محمد بن أحمد الواسطي قال: كتب إلي أبو جعفر محمد بن الحسن الهمداني قال: سمعت الشيخ أبا إسحاق الفيروزابادي يقول: تمتعوا بهذا الإمام، فإنه نزهة هذا الزمان- يعني أبا المعالي الجويني.
قال سمعت أبا إسحاق يقول لأبي المعالي: يا مفيد أهل المشرق والمغرب- لقد استفاد من علمه الأولون والآخرون، وسمعته يقول له: أنت اليوم إمام الأئمة.
قرأت على أبي الفتوح داود بن معمر الواعظ بأصبهان، عن أحمد بن الحسن بن يحيى الكاتب النيسابوري في مسألة إثبات الكلام فيه ونفي خلق القرآن، فقذف بالحق على باطله ودمغه دمغا ودحض شبهه دحضا، وتوضح كلامه في المسألة حتى اعترف المخالف والموافق له بالغلبة، فقال جدي الإمام أبو القاسم القشيري: لو ادعى إمام الحرمين اليوم النبوة لاستغنى بكلامه هذا عن إظهار المعجزة.
وقرأت على أبي الفتوح عن أحمد بن الحسن قال سمعت أبا نصر بن هارون يقول:
حضرت مع شيخ الإسلام إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني بعض المحافل فتكلم إمام الحرمين أبو المعالي في مسألة فأجاد الكلام كما يليق بمثله، فلما انصرفنا مع شيخ الإسلام سمعته يقول: صرف اللَّه المكاره عن هذا الإمام فهو اليوم قرة عين الإسلام والذاب عنه بحسن الكلام.
كتب إلي أبو سعد عبد اللَّه بن عمر بن أَحْمَد بن الصفار النيسابوري قال: أنبأنا أبو
الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي قراءة عليه في كتاب الذيل لتاريخ نيسابور من جمعه قال: أبو المعالي الجويني مولده ثامن عشر المحرم سنة سبع عشرة وأربعمائة، وتوفي ليلة الأربعاء الخامس والعشرين من ربيع الآخر سنة ثمان وسبعين وأربعمائة، وقام الصياح من كل جانب وجزع الفرق عليه جزعا لم يعهد مثله، وحمل بين الصلاتين من يوم الأربعاء إلى ميدان الحسين، ولم تفتح الأبواب في البلد ووضع المناديل عن الرءوس عاما بحيث ما اجترأ أحد على ستر رأسه من الرءوس والكبار، وصلى عليه ابنه أبو القاسم بعد جهد جهيد حتى حمل إلى داره من شدة الزحمة وقت التطفيل ودفن في داره، ثم نقل بعد سنين إلى مقبرة الحسين بجنب والده، وكسر منبره في الجامع المنيعي، وقعد الناس للعزاء أياما [عزاء] عاما، وأكثر الشعراء المراثي فيه، وكان الطلبة قريبا من أربعمائة نفر يطوفون في البلد نائحين عليه مكسرين المحابر والأقلام مبالغين في الصياح والجزع.
أخبرنا جعفر بن علي المقرئ بالإسكندرية قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السلفي قال أنشدنا حاجي قاضي ثغر خنان قال: أنشدني القاضي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الطبري المدرس بثغر جيزة لنفسه يرثي أبا المعالي عبد الملك بن عبد الله الجويني وكان من نظرائه:
يا أيها الناعي بشمس المشرق ... بأبي المعالي نأور دين مشرق
أنذر بني الدنيا قيام قيامة ... فالشمس صار مغيبها في المشرق
من أهل نيسابور، إمام الفقهاء شرقا وغربا، ومقدمهم عجما وعربا، من لم تر العيون مثله فضلا، ولم تسمع الآذان كسيرته نقلا، بلغ درجة الاجتهاد، وأجمع على فضله أعيان العباد، وأقر بتقدمه المخالف والموافق، وشهد بفضله الحسود والوامق، وسارت مصنفاته في البلاد مشحونة بحسن البحث والتحقيق والتنقير والتعزير والتدقيق، لابسة من الفصاحة حلل الكمال، ومن البلاغة غرر الملاحة والجمال، تفقه على صباه على والده، وقرأ عليه جميع مصنفاته، وقرئ الأدب حتى أحكمه.
وتوفي والده وله دون العشرين سنة من عمره فأقعد مكانه في التدريس، وهو يجد
ويجتهد في الاشتغال والتحصيل، وقرأ الأصول على أبي القاسم الإسكافي الإسفراييني، وسافر جائلا في بلاد خراسان، مستفيدا من كبار الفقهاء، ومناظرا لفحولهم حتى تهذبت طريقته، واشتهر فضله، وشهد له كبراؤها بفوز الفضل وكمال العقل، وحج وجاور بمكة أربع سنين يدرس ويفتي ويتعبد، ثم عاد إلى نيسابور وتولى التدريس بالمدرسة النظامية، وبقي ثلاثين سنة غير مزاحم ولا مدافع، مسلم له المحراب والمنبر والخطابة والتدريس ومجلس التذكير يوم الجمعة، وحضر درسه الأكابر، وكان يقعد كل يوم بين يديه ثلاثمائة فقيه، ودرس أكثر تلامذته في حياته.
وصنف كتبا كثيرة جليلة في المذهب والخلاف «كنهاية المطلب في دراية المذهب» المشتمل على أربعين مجلدة، وكتاب «الشامل» خمس مجلدات، وكتاب «الأساليب في الخلاف» مجلدان، و «التحفة» ، و «الغنية» ، و «الإرشاد» ، و «البرهان في أصول الفقه» ، وفي أصول الدين «غياث الأمم» ، و «الرسالة النظامية» ، و «مدارك العقول» ، و «مختصر التقريب» ، و «الإرشاد للباقلاني» مجلدة، وله خطب مجموعة.
وسمع الحديث في صباه من أبيه وأبي حسان محمد بن أحمد بن جعفر المزكي وأبي سعد عبد الرحمن بن حمدان النصروي وأبي الحسن علي بن محمد الطرازي وأبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن يحيى المزكي وأبي سعد عبد الرحمن بن الحسن بن عليك وأبي عبد الرحمن محمد بن عبد العزيز النيلي وأبي سعد مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن حبيب الصفار وأبي نصر منصور بن رامش وأبي سعد فضل اللَّه بن أبي الخير الميهني، وسمع ببغداد أبا محمد الحسن بن علي الجوهري وحدث باليسير. روى عنه أبو عبد الله الفراوي وزاهر بن طاهر الشحامي وإسماعيل بن أبي صالح المؤذن وغيرهم.
قرأت على عبد الوهاب بن علي الأمين، عن عَبْد الخالق بْن أَحْمَد بْن عَبْد القادر ابن محمد بن يوسف قال: أنشدنا أبو الحسن العبدري قال أنشدني أبو المعالي الجويني لنفسه:
أخي لن تنال العلم إلا بستة ... سأنبئك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص وافتقار وغربة ... وتلقين أستاذ وطول زمان
قرأت في كتاب «الفنون» لأبي الوفاء علي بن عقيل الفقيه الحنبلي بخطه قال: قدم علينا أبو المعالي الجويني ببغداد أول ما دخل الغزالي ، فتكلم مع أبي إسحاق وأبى نصر بن الصباغ وسمعت كلامه، وقال ابن عقيل أيضا: ونقلته من خطه. قال الشيخ أبو القاسم الأسدي المعروف بابن برهان العكبري النحوي- وكان متفننا في العلوم علامة في النحو والنسب وفي علوم القرآن والأصول- عند عميد الملك وقد كان قابسه الشيخ أبو المعالي الجويني وكان قدم علينا سنة تسع وأربعين شابا، أشقر اللحية، فجرى منه مقاولة للشيخ الإمام أبي القاسم في العباد: هل لهم أفعال؟ فقال:
إن وجدت في القرآن آية تقتضي ذلك فالحجة لك، فقال الشيخ أبو القاسم:
(وَلَهُمْ أَعْمالٌ مِنْ دُونِ ذلِكَ هُمْ لَها عامِلُونَ)
، ومد صوته وجعل يقول: (هُمْ لَها عامِلُونَ)
وأصرح [من] هذه الإضافة لا يكون (كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ)
(لَوِ اسْتَطَعْنا لَخَرَجْنا مَعَكُمْ)
[يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ] (وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ)
أي قد كانوا مستطيعين، فأخذ أبو المعالي يستروح إلى التأويل، فقال:
والله! إنك بار وتتأول صريح كلام اللَّه لتصحح بتأويلك كلام أبي الحسن الأشعري وأكله بالحجة، فبهت ابن الجويني، وكان أيضا في دولة عميد الملك نوع عصبية على الأشعرية وأصحاب الحديث فقبض أبا المعالي عن الانبساط وإلا فقد كان أحسن الناس لفظا وأقواهم منه في النظر.
أنبأنا عبد الوهاب بن علي، عن أبي القاسم بن السمرقندي قال: كتب إلي أبو
محمد عبد الله بن يوسف الجرجاني قال في كتاب «طبقات الفقهاء» من جمعه: أبو المعالي الجويني إمام عصره، ونسيج وحده، ونادرة دهره، عديم المثل في حفظه وبيانه ولسانه، أخذ الفقه على والده، وإليه الرحلة من خراسان والعراق والحجاز، جرى ذكره في مجلس قاضي القضاة أبي سعيد الطبري فقال بعض الحاضرين: فإنه يلقب «بإمام الحرمين» فقال قاضي القضاة: بل هو إمام خراسان والعراق لفضله وتقدمه في أنواع العلوم.
أنبأنا القاضي أبو الفتح محمد بن أحمد الواسطي قال: كتب إلي أبو جعفر محمد بن الحسن الهمداني قال: سمعت الشيخ أبا إسحاق الفيروزابادي يقول: تمتعوا بهذا الإمام، فإنه نزهة هذا الزمان- يعني أبا المعالي الجويني.
قال سمعت أبا إسحاق يقول لأبي المعالي: يا مفيد أهل المشرق والمغرب- لقد استفاد من علمه الأولون والآخرون، وسمعته يقول له: أنت اليوم إمام الأئمة.
قرأت على أبي الفتوح داود بن معمر الواعظ بأصبهان، عن أحمد بن الحسن بن يحيى الكاتب النيسابوري في مسألة إثبات الكلام فيه ونفي خلق القرآن، فقذف بالحق على باطله ودمغه دمغا ودحض شبهه دحضا، وتوضح كلامه في المسألة حتى اعترف المخالف والموافق له بالغلبة، فقال جدي الإمام أبو القاسم القشيري: لو ادعى إمام الحرمين اليوم النبوة لاستغنى بكلامه هذا عن إظهار المعجزة.
وقرأت على أبي الفتوح عن أحمد بن الحسن قال سمعت أبا نصر بن هارون يقول:
حضرت مع شيخ الإسلام إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني بعض المحافل فتكلم إمام الحرمين أبو المعالي في مسألة فأجاد الكلام كما يليق بمثله، فلما انصرفنا مع شيخ الإسلام سمعته يقول: صرف اللَّه المكاره عن هذا الإمام فهو اليوم قرة عين الإسلام والذاب عنه بحسن الكلام.
كتب إلي أبو سعد عبد اللَّه بن عمر بن أَحْمَد بن الصفار النيسابوري قال: أنبأنا أبو
الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي قراءة عليه في كتاب الذيل لتاريخ نيسابور من جمعه قال: أبو المعالي الجويني مولده ثامن عشر المحرم سنة سبع عشرة وأربعمائة، وتوفي ليلة الأربعاء الخامس والعشرين من ربيع الآخر سنة ثمان وسبعين وأربعمائة، وقام الصياح من كل جانب وجزع الفرق عليه جزعا لم يعهد مثله، وحمل بين الصلاتين من يوم الأربعاء إلى ميدان الحسين، ولم تفتح الأبواب في البلد ووضع المناديل عن الرءوس عاما بحيث ما اجترأ أحد على ستر رأسه من الرءوس والكبار، وصلى عليه ابنه أبو القاسم بعد جهد جهيد حتى حمل إلى داره من شدة الزحمة وقت التطفيل ودفن في داره، ثم نقل بعد سنين إلى مقبرة الحسين بجنب والده، وكسر منبره في الجامع المنيعي، وقعد الناس للعزاء أياما [عزاء] عاما، وأكثر الشعراء المراثي فيه، وكان الطلبة قريبا من أربعمائة نفر يطوفون في البلد نائحين عليه مكسرين المحابر والأقلام مبالغين في الصياح والجزع.
أخبرنا جعفر بن علي المقرئ بالإسكندرية قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السلفي قال أنشدنا حاجي قاضي ثغر خنان قال: أنشدني القاضي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الطبري المدرس بثغر جيزة لنفسه يرثي أبا المعالي عبد الملك بن عبد الله الجويني وكان من نظرائه:
يا أيها الناعي بشمس المشرق ... بأبي المعالي نأور دين مشرق
أنذر بني الدنيا قيام قيامة ... فالشمس صار مغيبها في المشرق
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=145278&book=5558#08ccd2
عبد الرحمن بن أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف أبو طاهر بن يوسف.
أخو عبد الخالق بن أحمد روى عن أبي بكر محمد بن عبد الملك بن بشران كتاب السنن لأبي الحسن الدارقطني وسمع من أبي إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي وأبي محمد الحسن بن علي الجوهري وأبي أحمد عبد الوهاب بن محمد الغندجاني وأبي علي الحسن بن علي بن المذهب وأبي القاسم عبد العزيز بن علي الأزجي وحدث عنهم قال ابن شافع في تاريخه توفي ليلة الأحد سابع عشر شوال من سنة إحدى عشرة وخمسمائة قال وفي هذه الليلة مات ابو علي محمد بن سعيد بن نبهان الكاتب وكان سماعه يعني عبد الرحمن بن احمد بن يوسف صحيحا وكان ثقة مأمونا ومن اهل السنة ومن بيت هو معدن الصدق.
حدث عنه شيخنا أبو الفضل محمد بن ناصر وأبو الفرج عبد الخالق أخوه وابناه عبد الحق وعبد الرحيم.
أخو عبد الخالق بن أحمد روى عن أبي بكر محمد بن عبد الملك بن بشران كتاب السنن لأبي الحسن الدارقطني وسمع من أبي إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي وأبي محمد الحسن بن علي الجوهري وأبي أحمد عبد الوهاب بن محمد الغندجاني وأبي علي الحسن بن علي بن المذهب وأبي القاسم عبد العزيز بن علي الأزجي وحدث عنهم قال ابن شافع في تاريخه توفي ليلة الأحد سابع عشر شوال من سنة إحدى عشرة وخمسمائة قال وفي هذه الليلة مات ابو علي محمد بن سعيد بن نبهان الكاتب وكان سماعه يعني عبد الرحمن بن احمد بن يوسف صحيحا وكان ثقة مأمونا ومن اهل السنة ومن بيت هو معدن الصدق.
حدث عنه شيخنا أبو الفضل محمد بن ناصر وأبو الفرج عبد الخالق أخوه وابناه عبد الحق وعبد الرحيم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139409&book=5558#47393c
عبد الملك بن عبد اللَّه بن يوسف بن عبد اللَّه بن يوسف بن محمد بن حيويه الجويني، أبو المعالي بن أبي محمد، الفقيه الشافعي، الإمام، الملقب بإمام الحرمين :
من أهل نيسابور. إمام الفقهاء شرقا وغربا، ومقدمهم عجما وعربا، من لم تر العيون مثله فضلا، ولم تسمع الآذان كسيرته نقلا؛ تفقه على والده، وتوفي والده وله دون العشرين سنة، فدرس مكانه. وقرأ الأصول على أبي القاسم الإسكاف الإسفرائيني. وكان يقعد كل يوم بين يديه ثلاثمائة فقيه. وسمع الحديث من والده وأبي حسان محمد بن أحمد بن جعفر المزكي وأبي سعيد عبد الرحمن بن حمدان النضروي وأبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن يحيى المزكي ومنصور بن رامش. وسمع ببغداد أبا محمد الحسن بن علي الجوهري وحدث، روى عنه أبو عبد الله الفراوي وزاهر الشحامي في آخرين.
ومن شعره:
أضح لن تنال العلم إلا بستة ... سأنبئك عن مجموعها ببيان
ذكاء وحرص وافتقار وغربة ... وتلقين أستاذ وطول زمان
مولده في ثامن عشر محرم سنة تسع عشرة وأربعمائة.
وتوفي ليلة الخامس والعشرين من ربيع الآخر سنة ثمان وسبعين وأربعمائة، وله مصنفات مشهورة منها «النهاية» .
من أهل نيسابور. إمام الفقهاء شرقا وغربا، ومقدمهم عجما وعربا، من لم تر العيون مثله فضلا، ولم تسمع الآذان كسيرته نقلا؛ تفقه على والده، وتوفي والده وله دون العشرين سنة، فدرس مكانه. وقرأ الأصول على أبي القاسم الإسكاف الإسفرائيني. وكان يقعد كل يوم بين يديه ثلاثمائة فقيه. وسمع الحديث من والده وأبي حسان محمد بن أحمد بن جعفر المزكي وأبي سعيد عبد الرحمن بن حمدان النضروي وأبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن يحيى المزكي ومنصور بن رامش. وسمع ببغداد أبا محمد الحسن بن علي الجوهري وحدث، روى عنه أبو عبد الله الفراوي وزاهر الشحامي في آخرين.
ومن شعره:
أضح لن تنال العلم إلا بستة ... سأنبئك عن مجموعها ببيان
ذكاء وحرص وافتقار وغربة ... وتلقين أستاذ وطول زمان
مولده في ثامن عشر محرم سنة تسع عشرة وأربعمائة.
وتوفي ليلة الخامس والعشرين من ربيع الآخر سنة ثمان وسبعين وأربعمائة، وله مصنفات مشهورة منها «النهاية» .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=137251&book=5558#5c570e
عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد القادر بن محمد بن عبد القادر بن يوسف أبو الفرج المعدل:
سم هبة الله بن الحصين وهبة اللَّه بْن الطبر، سَمِعَ مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ وغيره وأجاز لي. ولد سنة عشر وخمسمائة، وتوفي في جمادى الأولى سنة تسعين وخمسمائة.
(قلت: روى عَنْهُ يُوْسٌف بْن خليل) .
سم هبة الله بن الحصين وهبة اللَّه بْن الطبر، سَمِعَ مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ وغيره وأجاز لي. ولد سنة عشر وخمسمائة، وتوفي في جمادى الأولى سنة تسعين وخمسمائة.
(قلت: روى عَنْهُ يُوْسٌف بْن خليل) .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=145314&book=5558#92c34c
عبد الرحيم بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف أبو نصر أخو أبي الحسين عبد الحق.
حدث عن عمه أبي طاهر عبد الرحمن وابن عم أبيه أبي طالب بن يوسف في آخرين حدثنا عنه غير واحد من شيوخنا.
نقلت من خط أبي المحاسن عمر بن علي الدمشقي سألت أبا نصر يعني ابن يوسف عن مولده فقال سنة خمس وخمسمائة قال وكان صالحا خيرا ذا مروءة تامة وكرم نفس حسن مواساة على قلة ذات يده حدث عن ابن بيان وابن نبهان وأبي طاهر بن يوسف عمه وأبي طالب بن يوسف وغير هؤلاء كتبت عنه.
قلت توفي عبد الرحيم بمكة وكان مجاورا بها بعد خروج الحاج منها بأيام إما في أواخر ذي الحجة من سنة أربع وسبعين وخمسمائة أو في أول محرم من سنة خمس وسبعين.
حدث عن عمه أبي طاهر عبد الرحمن وابن عم أبيه أبي طالب بن يوسف في آخرين حدثنا عنه غير واحد من شيوخنا.
نقلت من خط أبي المحاسن عمر بن علي الدمشقي سألت أبا نصر يعني ابن يوسف عن مولده فقال سنة خمس وخمسمائة قال وكان صالحا خيرا ذا مروءة تامة وكرم نفس حسن مواساة على قلة ذات يده حدث عن ابن بيان وابن نبهان وأبي طاهر بن يوسف عمه وأبي طالب بن يوسف وغير هؤلاء كتبت عنه.
قلت توفي عبد الرحيم بمكة وكان مجاورا بها بعد خروج الحاج منها بأيام إما في أواخر ذي الحجة من سنة أربع وسبعين وخمسمائة أو في أول محرم من سنة خمس وسبعين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=145365&book=5558#5a74f6
عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف أبو الحسين.
حدث بسنن الدارقطني عن عمه أبي طاهر عبد الرحمن بن أحمد بن يوسف سمع من جماعة منهم أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون النرسي ومن جعفر بن أحمد السراج وأبي الحسن علي بن محمد العلاف وعلي بن محمد بن بيان الرزاز وأبي علي محمد بن سعيد بن نبهان ومحمد بن عبد الكريم بن حشيش وأبي طالب بن يوسف وغيرهم. سمع منه الحافظ أبو الفضل بن شافع وإبراهيم بن الشعار وعبد الرحمن بن الجوزي وعبد العزيز بن محمود بن الأخضر وعبد الغني بن الواحد المقدسي وعمر بن علي القرشي وعبد القادر بن عبد الله الرهاوي وغيرهم.
قال شيخنا أبو محمد بن الأخضر سمعت ابن شافع يقول هو أثبت أقرانه مولده سنة أربع وتسعين وأربعمائة وتوفي يوم الأحد خامس عشرين جمادى الأولى من سنة خمس وسبعين وخمسمائة ودفن بمقبرة أحمد.
حدث بسنن الدارقطني عن عمه أبي طاهر عبد الرحمن بن أحمد بن يوسف سمع من جماعة منهم أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون النرسي ومن جعفر بن أحمد السراج وأبي الحسن علي بن محمد العلاف وعلي بن محمد بن بيان الرزاز وأبي علي محمد بن سعيد بن نبهان ومحمد بن عبد الكريم بن حشيش وأبي طالب بن يوسف وغيرهم. سمع منه الحافظ أبو الفضل بن شافع وإبراهيم بن الشعار وعبد الرحمن بن الجوزي وعبد العزيز بن محمود بن الأخضر وعبد الغني بن الواحد المقدسي وعمر بن علي القرشي وعبد القادر بن عبد الله الرهاوي وغيرهم.
قال شيخنا أبو محمد بن الأخضر سمعت ابن شافع يقول هو أثبت أقرانه مولده سنة أربع وتسعين وأربعمائة وتوفي يوم الأحد خامس عشرين جمادى الأولى من سنة خمس وسبعين وخمسمائة ودفن بمقبرة أحمد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=137271&book=5558#c50b59
عَبْد الرَّحِيم بْن عَبْد الْخَالِقِ بْن أَحْمَد بْن عَبْد القادر بْن مُحَمَّد بْن يُوْسٌف أَبُو نصر بْن أَبِي الفرج :
من بيت حديث وصلاح، حدث عن أَبِي القاسم بْن بيان وأبي عليّ بْن نبهان وأبي الْحَسَن الزعفراني وأبي طَالِب بْن يُوْسٌف وغيرهم. قَالَ أبو المحاسن القرشي: كتبت
عَنْهُ وكان خياطًا خيرًا ذا مروءة تامة، وكتب عَنْهُ أيضًا إِبْرَاهِيم الشعار وأبو بَكْر الباقداري وحَدَّثنا عَنْهُ ابْنُ الأخضر قال الْقُرَشِيّ: ولد سنة خمس وخمسمائة. وتوفي سنة أربع وسبعين وخمسمائة.
قلت: روى عَنْهُ قلت روى عَنْهُ (كذا) البهاء عبد الرحمن وعبد الحق الضيالي وكتائب بْن مهدي وعبد اللَّه بْن جميل.
من بيت حديث وصلاح، حدث عن أَبِي القاسم بْن بيان وأبي عليّ بْن نبهان وأبي الْحَسَن الزعفراني وأبي طَالِب بْن يُوْسٌف وغيرهم. قَالَ أبو المحاسن القرشي: كتبت
عَنْهُ وكان خياطًا خيرًا ذا مروءة تامة، وكتب عَنْهُ أيضًا إِبْرَاهِيم الشعار وأبو بَكْر الباقداري وحَدَّثنا عَنْهُ ابْنُ الأخضر قال الْقُرَشِيّ: ولد سنة خمس وخمسمائة. وتوفي سنة أربع وسبعين وخمسمائة.
قلت: روى عَنْهُ قلت روى عَنْهُ (كذا) البهاء عبد الرحمن وعبد الحق الضيالي وكتائب بْن مهدي وعبد اللَّه بْن جميل.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=137975&book=5558#9b3215
عبد الملك بن علي بْن عَبْد الملك بْن مُحَمَّد بْن يُوْسٌف، أبو الفضل بن أبي الحسن بن أبي منصور:
من ساكني دار الخلافة، من أولاد الأكابر المحتشمين، طلب الحديث بنفسه، وأكثر من السماع، وحصل الأصول، وكتب بخطه، ولعله سمع جميع ما كان عند أبي الحسين بن الطيوري منه، وأكثر عن المتأخرين، سمع الشريفين أبا نصر محمد وأبا الفوارس طراد ابني محمد بن علي الزينبي وأبا عبد الله مالك بن أحمد بن علي البانياسي وأبا الحسين عاصم بن الحسن بن عاصم، وأبا محمد رزق اللَّه بن عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي، وأبا الخطاب نصر بن أحمد بن عبد الله بن البطر وأبا
عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ بن طلحة النعالي وخلقا كثيرا من أصحاب أبي طالب بن غيلان وأبي القاسم التنوخي وأبي محمد الجوهري، وحدث باليسير، روى لنا عنه أبو السعود عبد الواحد بن محمد بن الداريج وأبو الفرج عبد الرحمن بن محمد القصري وصالح بن محمد بن علي الأزجي وعبد الرحمن بن دينار بن شبيب وعمر بن سعد اللَّه الدلال وعبد المحسن بن أحمد البزاز وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو السُّعُودِ عَبْدُ الواحد بن محمد بن الداريج قال: أنبأنا أبو الفضل عبد الملك بن علي بن يوسف، أنبأنا أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي، أنبأنا أبو بكر محمد بن عمر بن علي الوراق، حدثنا أبو بكر بن أبي داود، حدثنا علي بن محمد أبي الخصيب ، حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا قاسم الرحال عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم خربا لِبَنِي النَّجَّارِ فَقَضَى مِنْ حَاجَتِهِ فَخَرَجَ مَذْعُورًا، قَالَ: «لَوْلا أَنْ تَدَافَنُوا لَسَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ مَا أَسْمَعَنِي مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ» .
أخبرنا أبو جعفر صالح بن محمد بن علي الأزجي قال: أنبأنا أبو الفضل عبد الملك ابن علي بن يوسف قال: أَنْبَأَنَا طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ، أنبأنا أبو بكر محمد بن أحمد بن وصيف الصياد، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الشافعي قال: حدثني أبو يعقوب إسحاق بن الشحام قال: قال مردك حكيم أهل فارس:
لا ترضين من الصديق ... بكيف أنت ومرحبا بك
حتى تبين ما لديه ... بحاجة إن لم تكن لك
وإذا رأيت فعاله ... كمقاله فبه تمسك
قرأت في كتاب أبي محمد يحيى بن علي بن الطراح بخطه قال: مات أبو الفضل عبد الملك بن علي بن يوسف في يوم الاثنين ودفن يوم الثلاثاء الرابع من ذي الحجة
سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة بقبر أحمد.
من ساكني دار الخلافة، من أولاد الأكابر المحتشمين، طلب الحديث بنفسه، وأكثر من السماع، وحصل الأصول، وكتب بخطه، ولعله سمع جميع ما كان عند أبي الحسين بن الطيوري منه، وأكثر عن المتأخرين، سمع الشريفين أبا نصر محمد وأبا الفوارس طراد ابني محمد بن علي الزينبي وأبا عبد الله مالك بن أحمد بن علي البانياسي وأبا الحسين عاصم بن الحسن بن عاصم، وأبا محمد رزق اللَّه بن عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي، وأبا الخطاب نصر بن أحمد بن عبد الله بن البطر وأبا
عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ بن طلحة النعالي وخلقا كثيرا من أصحاب أبي طالب بن غيلان وأبي القاسم التنوخي وأبي محمد الجوهري، وحدث باليسير، روى لنا عنه أبو السعود عبد الواحد بن محمد بن الداريج وأبو الفرج عبد الرحمن بن محمد القصري وصالح بن محمد بن علي الأزجي وعبد الرحمن بن دينار بن شبيب وعمر بن سعد اللَّه الدلال وعبد المحسن بن أحمد البزاز وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو السُّعُودِ عَبْدُ الواحد بن محمد بن الداريج قال: أنبأنا أبو الفضل عبد الملك بن علي بن يوسف، أنبأنا أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي، أنبأنا أبو بكر محمد بن عمر بن علي الوراق، حدثنا أبو بكر بن أبي داود، حدثنا علي بن محمد أبي الخصيب ، حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا قاسم الرحال عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم خربا لِبَنِي النَّجَّارِ فَقَضَى مِنْ حَاجَتِهِ فَخَرَجَ مَذْعُورًا، قَالَ: «لَوْلا أَنْ تَدَافَنُوا لَسَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ مَا أَسْمَعَنِي مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ» .
أخبرنا أبو جعفر صالح بن محمد بن علي الأزجي قال: أنبأنا أبو الفضل عبد الملك ابن علي بن يوسف قال: أَنْبَأَنَا طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ، أنبأنا أبو بكر محمد بن أحمد بن وصيف الصياد، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الشافعي قال: حدثني أبو يعقوب إسحاق بن الشحام قال: قال مردك حكيم أهل فارس:
لا ترضين من الصديق ... بكيف أنت ومرحبا بك
حتى تبين ما لديه ... بحاجة إن لم تكن لك
وإذا رأيت فعاله ... كمقاله فبه تمسك
قرأت في كتاب أبي محمد يحيى بن علي بن الطراح بخطه قال: مات أبو الفضل عبد الملك بن علي بن يوسف في يوم الاثنين ودفن يوم الثلاثاء الرابع من ذي الحجة
سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة بقبر أحمد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138060&book=5558#e306e8
عبد الواحد بْن أَحْمَد بْن عَبْد القادر بْن مُحَمَّد بن يوسف، أبو محمد بن أبي الحسين التاجر:
أخو عبد الرحمن وعبد اللَّه وعبد الخالق المقدم ذكرهم، أسمعه أبوه في صباه من الشريفين أبي نصر محمد وأبي الفوارس طراد ابني محمد بن علي الزينبي، وكان يسافر
في طلب الكسب برا وبحرا ما بين العراق وخراسان والبصرة والحجاز واليمن ومصر، فسمع بأصبهان أبا سعد محمد بن محمد المطرز وأبا علي الحسن بن أحمد الحداد وأبا المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد الروياني ، وبنيسابور أبا سعد علي بن عبد الله بن أبي صادق الحيري ، وببلخ أبا جعفر محمد بن الحسين السمنجاني، وبالبصرة أبا تمام محمد بن إدريس بن خلف الفريابي وحدث باليسير، روى عنه أبو سعد بن السمعاني.
أَنْبَأَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ وعَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن أَبِي الْمَجْدِ وَأَبُو حَامِدٍ طَيْبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ خَلِيفَةَ وَعُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ قَالُوا جميعا أنبأنا أبو محمد عبد الواحد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الْقَادِرِ بْن مُحَمَّد بْنِ يُوسُفَ قِرَاءَةً عليه ونحن نسمع قال: أنبأنا أبي، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بن عبد الله الحرفي حدثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ الفقيه إملاء، حدثنا عبد الملك ابن محمد الرقاشي، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ:
سَمِعْتُ ابْنَ شِهَابٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا إِلا كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ بِقَدْرِ مَا خَرَجَ مِنْ ثَمَرَةِ ذَلِكَ الغرس»
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: حدثنا أبو سعد بن السمعاني قال: عبد الواحد ابن أحمد بن عبد القادر بن يوسف شيخ صالح دين، من بيت الحديث، سافر الكثير وطاف في الآفاق، وسكن زبيد من أرض اليمن، وكان مترددا إلى مكة ويرجع إليها، وافى بغداد سنة خمس وثلاثين وخمسمائة ورجع إلى مكة واليمن، وقرأت عليه ببغداد ومكة والمدينة من أجزاء كانت معه، وسألته عن مولده فقال: في سابع عشر شعبان
سنة سبعين وأربعمائة ببغداد، وغرق في بحر اليمن هو وابنه موسى سنة سبع وثلاثين وخمسمائة.
أخو عبد الرحمن وعبد اللَّه وعبد الخالق المقدم ذكرهم، أسمعه أبوه في صباه من الشريفين أبي نصر محمد وأبي الفوارس طراد ابني محمد بن علي الزينبي، وكان يسافر
في طلب الكسب برا وبحرا ما بين العراق وخراسان والبصرة والحجاز واليمن ومصر، فسمع بأصبهان أبا سعد محمد بن محمد المطرز وأبا علي الحسن بن أحمد الحداد وأبا المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد الروياني ، وبنيسابور أبا سعد علي بن عبد الله بن أبي صادق الحيري ، وببلخ أبا جعفر محمد بن الحسين السمنجاني، وبالبصرة أبا تمام محمد بن إدريس بن خلف الفريابي وحدث باليسير، روى عنه أبو سعد بن السمعاني.
أَنْبَأَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ وعَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن أَبِي الْمَجْدِ وَأَبُو حَامِدٍ طَيْبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ خَلِيفَةَ وَعُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْمُؤَدِّبُ قَالُوا جميعا أنبأنا أبو محمد عبد الواحد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الْقَادِرِ بْن مُحَمَّد بْنِ يُوسُفَ قِرَاءَةً عليه ونحن نسمع قال: أنبأنا أبي، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بن عبد الله الحرفي حدثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ الفقيه إملاء، حدثنا عبد الملك ابن محمد الرقاشي، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ:
سَمِعْتُ ابْنَ شِهَابٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا إِلا كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ بِقَدْرِ مَا خَرَجَ مِنْ ثَمَرَةِ ذَلِكَ الغرس»
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: حدثنا أبو سعد بن السمعاني قال: عبد الواحد ابن أحمد بن عبد القادر بن يوسف شيخ صالح دين، من بيت الحديث، سافر الكثير وطاف في الآفاق، وسكن زبيد من أرض اليمن، وكان مترددا إلى مكة ويرجع إليها، وافى بغداد سنة خمس وثلاثين وخمسمائة ورجع إلى مكة واليمن، وقرأت عليه ببغداد ومكة والمدينة من أجزاء كانت معه، وسألته عن مولده فقال: في سابع عشر شعبان
سنة سبعين وأربعمائة ببغداد، وغرق في بحر اليمن هو وابنه موسى سنة سبع وثلاثين وخمسمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148093&book=5558#1e46ef
عبد الله بن يوسف أبو محمد الكلاعي التنيسي المصري، أصله من دمشق، سكن تنيس.
روى عن: أبي عبد الله مالك بن أنس الأصبحي المدني، وأبي الحارث الليث بن سعد الفهمي المصري، وأبي عبد الرحمن يحيى بن حمزة الحضرمي الدمشقي، وأبي يوسف عبد الله سالم الأشعري الحمصي، وأبي محمد عبد اللن بن وهب القرشي المصري وغيرهم.
تفرد به البخاري، روى عنه في بدء الوحي وغير موضع من الجامع،
وروى أيضًا عن: سعيد بن عبد العزيز، ومحمد بن مهاجر، والهيثم بن حميد وغيرهم.
روى عنه: أبو زكريا يحيى بن معين البغدادي، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن محمد الصاغاني، وأبو عبد الله محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي، وأبو موسى يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري، وأبو الحسن علي بن عبد الرحمن ابن محمد بن المغيرة المخزومي، وابو قُرة محمد بن حميد بن هشام الرعيني المصري، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي المصري، وأبو سعيد مالك بن عبد الله بن سيف التجيبي المصري، وأبو العباس عبد الله بن محمد بن عمرو الغزي، وأبو محمد الربيع بن سليمان بن داود الأزدي الجيزي وغيرهم.
وقال أبو أحمد بن عدي: ثنا محمد بن يحيى بن آدم قال: أنا محمد بن عبد الله ابن عبد الحكم قال: وقد كان ابن بكير يقول في عبد الله بن يوسف الدمشقي: متى سمع من مالك ومن رآه عند مالك يوهم فيه ما لا يجوز له، فخرجت فلقيت أبا مسهر سنة ثماني عشرة ومائتين فسألني عن عبد الله بن يوسف ما فعل؟ فقلت: عندنا بمصر في عافية، فقال أبو مسهر: سمع معنى الموطأ من مالك سنة ست وستين فرجعت إلى مصر فجاءني ابن بكير مسلمًا فقلت له: أخبرني أبو مسهر أن عبد الله بن يوسف سمع معه الموطأ من مالك سنة ست وستين فلم يقل فيه شيئًا بعد.
ثم قال ابن عدي: هو صدوق لا بأس به.
والبخاري مع شدة استقصائه اعتمد عليه في مالك وغيره ومنه سمع الموطأ وله أحاديث صالحة وهو خير فاضل.
قال محمد: عبد الله بن يوسف هذا ثقة فاضل كان رجلاً صالحًا خيرًا، ولد سنة سبع وخمسين ومائة، ومات سنة ثمان عشرة ومائتين بتنيس، وكان سماعه للموطأ من مالك بن أنس بالمدينة سنة ست وستين ومائة، وكان معه أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الدمشقي.
وكتب عنه البخاري وأبو حاتم الرازي بمصر سنة سبع عشرة ومائتين.
قال البخاري: كان من أثبت الشاميين، وثقه أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأحمد بن عمير بن جوصاء الدمشقي، ومسلمة بن قاسم الأندلسي وغيرهم.
زاد أبو حاتم الرازي: هو أتقن من مروان الطاهري.
روى عن: أبي عبد الله مالك بن أنس الأصبحي المدني، وأبي الحارث الليث بن سعد الفهمي المصري، وأبي عبد الرحمن يحيى بن حمزة الحضرمي الدمشقي، وأبي يوسف عبد الله سالم الأشعري الحمصي، وأبي محمد عبد اللن بن وهب القرشي المصري وغيرهم.
تفرد به البخاري، روى عنه في بدء الوحي وغير موضع من الجامع،
وروى أيضًا عن: سعيد بن عبد العزيز، ومحمد بن مهاجر، والهيثم بن حميد وغيرهم.
روى عنه: أبو زكريا يحيى بن معين البغدادي، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن محمد الصاغاني، وأبو عبد الله محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي، وأبو موسى يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري، وأبو الحسن علي بن عبد الرحمن ابن محمد بن المغيرة المخزومي، وابو قُرة محمد بن حميد بن هشام الرعيني المصري، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي المصري، وأبو سعيد مالك بن عبد الله بن سيف التجيبي المصري، وأبو العباس عبد الله بن محمد بن عمرو الغزي، وأبو محمد الربيع بن سليمان بن داود الأزدي الجيزي وغيرهم.
وقال أبو أحمد بن عدي: ثنا محمد بن يحيى بن آدم قال: أنا محمد بن عبد الله ابن عبد الحكم قال: وقد كان ابن بكير يقول في عبد الله بن يوسف الدمشقي: متى سمع من مالك ومن رآه عند مالك يوهم فيه ما لا يجوز له، فخرجت فلقيت أبا مسهر سنة ثماني عشرة ومائتين فسألني عن عبد الله بن يوسف ما فعل؟ فقلت: عندنا بمصر في عافية، فقال أبو مسهر: سمع معنى الموطأ من مالك سنة ست وستين فرجعت إلى مصر فجاءني ابن بكير مسلمًا فقلت له: أخبرني أبو مسهر أن عبد الله بن يوسف سمع معه الموطأ من مالك سنة ست وستين فلم يقل فيه شيئًا بعد.
ثم قال ابن عدي: هو صدوق لا بأس به.
والبخاري مع شدة استقصائه اعتمد عليه في مالك وغيره ومنه سمع الموطأ وله أحاديث صالحة وهو خير فاضل.
قال محمد: عبد الله بن يوسف هذا ثقة فاضل كان رجلاً صالحًا خيرًا، ولد سنة سبع وخمسين ومائة، ومات سنة ثمان عشرة ومائتين بتنيس، وكان سماعه للموطأ من مالك بن أنس بالمدينة سنة ست وستين ومائة، وكان معه أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الدمشقي.
وكتب عنه البخاري وأبو حاتم الرازي بمصر سنة سبع عشرة ومائتين.
قال البخاري: كان من أثبت الشاميين، وثقه أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأحمد بن عمير بن جوصاء الدمشقي، ومسلمة بن قاسم الأندلسي وغيرهم.
زاد أبو حاتم الرازي: هو أتقن من مروان الطاهري.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=138012&book=5558#d2834f
عبد الملك بن محمد بن يوسف بن باتانه ، أبو الحسن المقرئ:
والد شيخنا أحمد الذي تقدم ذكره، من أهل الحريم الطاهري، قرأ القراءات بالروايات على جماعة من القراء، وسمع الحديث من أبي العز محمد بن المختار بن المؤيد
بالله ومن أبي بكر محمد بن عبد الباقي البزاز وأبي البركات يَحيى بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن حبيش الفارقي وأبي منصور محمد بن عبد الملك بن الحسن بن خيرون وغيرهم، سمع منه أحمد وأبو بكر محمد بن المبارك بن مشق البيع.
أَنْبَأَنَا ابْنُ مشّق قال: أنبأنا أبو الحسن عبد الملك بن محمد بن يوسف بن باتانة بالحريم، أنبأنا أَبُو الْعِزِّ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُخْتَارِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، حدثنا أبو محمد الجوهري إملاء وأنبأنا أبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب الحراني بقراءتي عليه قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن بَدْرَانَ الْحُلْوَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي سَنَةِ سِتٍّ وخمسمائة قال: أنبأنا أبو محمد الجوهري، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ القطيعي، حدثنا أحمد بن علي الإمام، حدثنا إسحاق بن سعيد بن الأزكون الدمشقي، حدثنا سَعِيدُ بْنُ بِشْرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ إِلا كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً» .
قرأت في كتاب أبي بكر محمد بن علي بن عمر الليثي المقرئ بخطه قال: أبو الحسن عبد الملك بن محمد بن يوسف المقرئ سمعت منه عن عمر بن ظفر وكان [من] المتقنين والحفاظ المجودين والأئمة المحققين، يعطى الحروف حقوقها في تلاوته وحسن طريقته، قرأت عليه القرآن.
أنبأنا أبو بكر بْن مشق ونقلته من خطه قال: توفي عبد الملك بن باتانة في يوم الثلاثاء الثاني والعشرين من ربيع الأول سنة سبع وستين وخمسمائة، ودفن يوم الأربعاء بباب حرب.
والد شيخنا أحمد الذي تقدم ذكره، من أهل الحريم الطاهري، قرأ القراءات بالروايات على جماعة من القراء، وسمع الحديث من أبي العز محمد بن المختار بن المؤيد
بالله ومن أبي بكر محمد بن عبد الباقي البزاز وأبي البركات يَحيى بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن حبيش الفارقي وأبي منصور محمد بن عبد الملك بن الحسن بن خيرون وغيرهم، سمع منه أحمد وأبو بكر محمد بن المبارك بن مشق البيع.
أَنْبَأَنَا ابْنُ مشّق قال: أنبأنا أبو الحسن عبد الملك بن محمد بن يوسف بن باتانة بالحريم، أنبأنا أَبُو الْعِزِّ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُخْتَارِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، حدثنا أبو محمد الجوهري إملاء وأنبأنا أبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب الحراني بقراءتي عليه قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن بَدْرَانَ الْحُلْوَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي سَنَةِ سِتٍّ وخمسمائة قال: أنبأنا أبو محمد الجوهري، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ القطيعي، حدثنا أحمد بن علي الإمام، حدثنا إسحاق بن سعيد بن الأزكون الدمشقي، حدثنا سَعِيدُ بْنُ بِشْرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ إِلا كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً» .
قرأت في كتاب أبي بكر محمد بن علي بن عمر الليثي المقرئ بخطه قال: أبو الحسن عبد الملك بن محمد بن يوسف المقرئ سمعت منه عن عمر بن ظفر وكان [من] المتقنين والحفاظ المجودين والأئمة المحققين، يعطى الحروف حقوقها في تلاوته وحسن طريقته، قرأت عليه القرآن.
أنبأنا أبو بكر بْن مشق ونقلته من خطه قال: توفي عبد الملك بن باتانة في يوم الثلاثاء الثاني والعشرين من ربيع الأول سنة سبع وستين وخمسمائة، ودفن يوم الأربعاء بباب حرب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156469&book=5558#9bf88d
عَبْدُ اللهِ بنُ يُوْسُفَ الكَلاَعِيُّ
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُتْقِنُ، أَبُو مُحَمَّدٍ الكَلاَعِيُّ، الدِّمَشْقِيُّ، ثُمَّ التِّنِّيْسِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: سَعِيْدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ بنِ جَابِرٍ، وَسَعِيْدِ بنِ بَشِيْرٍ، وَمَالِكٍ، وَاللَّيْثِ، وَمُعَاوِيَةَ بنِ يَحْيَى الطَّرَابُلُسِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ سَالِمٍ الحِمْصِيِّ، وَيَحْيَى بنِ حَمْزَةَ، وَصَدَقَةَ بنِ خَالِدٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ
مُهَاجِرٍ، وَالوَلِيْدِ بنِ مُحَمَّدٍ المُوَقَّرِيِّ، وَبَكْرِ بنِ مُضَرَ، وَعِدَّةٍ.وَحَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ، وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَالذُّهْلِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الجَوْزَجَانِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ سَمُّوْيَه، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَيَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ عَبُّوْدٍ، وَيَحْيَى بنُ عُثْمَانَ بنِ صَالِحٍ، وَأَبُو يَزِيْدَ القَرَاطِيْسِيُّ، وَإِسْحَاقُ بنُ سَيَّارٍ النَّصِيْبِيُّ، وَبَكْرُ بنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ الصَّاغَانِيُّ، وَالرَّبِيْعُ بنُ سُلَيْمَانَ المُرَادِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: أَثْبَتُ النَّاسِ فِي (المُوَطَّأِ) : عَبْدُ اللهِ بنُ يُوْسُفَ، وَالقَعْنَبِيُّ.
وَقَالَ أَيْضاً: مَا بَقِيَ عَلَى أَدِيْمِ الأَرْضِ أَوْثَقُ مِنْهُ فِي (المُوَطَّأِ) .
يُرِيْدُ: عَبْدَ اللهِ بنَ يُوْسُفَ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: كَانَ مِنْ أَثْبَتِ الشَّامِيِّيْنَ.
وَقَالَ أَبُو مُسْهِرٍ: سَمِعَ مَعِيَ (المُوَطَّأَ) فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ، وَغَيْرُهُ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: صَدُوْقٌ، خَيِّرٌ، فَاضِلٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ البَرْقِيِّ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ سَنَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ.
وَقَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: ثِقَةٌ، حَسَنُ الحَدِيْثِ، وَعِنْدَهُ عَنْ مَالِكٍ مَسَائِلُ.
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُتْقِنُ، أَبُو مُحَمَّدٍ الكَلاَعِيُّ، الدِّمَشْقِيُّ، ثُمَّ التِّنِّيْسِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: سَعِيْدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ بنِ جَابِرٍ، وَسَعِيْدِ بنِ بَشِيْرٍ، وَمَالِكٍ، وَاللَّيْثِ، وَمُعَاوِيَةَ بنِ يَحْيَى الطَّرَابُلُسِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ سَالِمٍ الحِمْصِيِّ، وَيَحْيَى بنِ حَمْزَةَ، وَصَدَقَةَ بنِ خَالِدٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ
مُهَاجِرٍ، وَالوَلِيْدِ بنِ مُحَمَّدٍ المُوَقَّرِيِّ، وَبَكْرِ بنِ مُضَرَ، وَعِدَّةٍ.وَحَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ، وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَالذُّهْلِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الجَوْزَجَانِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ سَمُّوْيَه، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَيَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ عَبُّوْدٍ، وَيَحْيَى بنُ عُثْمَانَ بنِ صَالِحٍ، وَأَبُو يَزِيْدَ القَرَاطِيْسِيُّ، وَإِسْحَاقُ بنُ سَيَّارٍ النَّصِيْبِيُّ، وَبَكْرُ بنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ الصَّاغَانِيُّ، وَالرَّبِيْعُ بنُ سُلَيْمَانَ المُرَادِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: أَثْبَتُ النَّاسِ فِي (المُوَطَّأِ) : عَبْدُ اللهِ بنُ يُوْسُفَ، وَالقَعْنَبِيُّ.
وَقَالَ أَيْضاً: مَا بَقِيَ عَلَى أَدِيْمِ الأَرْضِ أَوْثَقُ مِنْهُ فِي (المُوَطَّأِ) .
يُرِيْدُ: عَبْدَ اللهِ بنَ يُوْسُفَ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: كَانَ مِنْ أَثْبَتِ الشَّامِيِّيْنَ.
وَقَالَ أَبُو مُسْهِرٍ: سَمِعَ مَعِيَ (المُوَطَّأَ) فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ، وَغَيْرُهُ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: صَدُوْقٌ، خَيِّرٌ، فَاضِلٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ البَرْقِيِّ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ سَنَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ.
وَقَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: ثِقَةٌ، حَسَنُ الحَدِيْثِ، وَعِنْدَهُ عَنْ مَالِكٍ مَسَائِلُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120358&book=5558#0b74f5
عبد الله بن يُوسُف أَبُو مُحَمَّد التنيسِي أَصله من دمشق سمع مَالك بن أنس وَاللَّيْث بن سعد وَيَحْيَى بن حَمْزَة وَعبد الله بن سَالم الْحِمصِي رَوَى عَنهُ البُخَارِيّ فِي بَدْء الْوَحْي وَغير مَوضِع
قَالَ البُخَارِيّ لَقيته بِمصْر سنة 217 قَالَ وَقَالَ لي الْحسن بن عبد الْعَزِيز مَاتَ سنة سبع عشرَة أَو 218
قَالَ البُخَارِيّ لَقيته بِمصْر سنة 217 قَالَ وَقَالَ لي الْحسن بن عبد الْعَزِيز مَاتَ سنة سبع عشرَة أَو 218
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120358&book=5558#ffd2ed
عبد الله بن يُوسُف أَبُو مُحَمَّد التنيسِي أَصله من دمشق أخرج البُخَارِيّ فِي بَدْء الْوَحْي وَالْجهَاد والتوحيد وَالْعلم وَغير مَوضِع عَنهُ عَن مَالك وَاللَّيْث بن سعد وَعبد الْعَزِيز بن أبي سَلمَة وَعبد الله بن وهب وَيحيى بن حَمْزَة وَعبد الله بن سَالم الْحِمصِي قَالَ البُخَارِيّ قَالَ الْحسن بن عبد الْعَزِيز مَاتَ سنة تسع أَو ثَمَانِي عشرَة وَمِائَتَيْنِ وَرَأَيْت لغيره إِنَّه توفّي سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَمِائَتَيْنِ قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم سَأَلت أبي عَنهُ فَقَالَ هُوَ أثبت من مَرْوَان الطاطري وَهُوَ ثِقَة قَالَ البُخَارِيّ لَقيته بِمصْر سنة سبع عشرَة