Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=119283&book=5540#6c529c
عبد الرحمن بن نمر
أبو عمر اليحصبي من أهل دمشق روى عن الزهري، عن سالم، عن أبيه قال: صليت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمنى ركعتين، ومع أبي بكر ركعتين، ومع عمر ركعتين، ومع عثمان ركعتين صدراً من خلافته ركعتين، ثم أتمها عثمان أربعا: حين اتخذ الأموال بمكة، وأجمع على إقامةٍ بعد الحج.
وقال: سألت الزهري عن الرجل يمس ذكره، أو المرأة تمس فرجها، فقال: حدثني عروة بن الزبير أنه سمع مروان بن الحكم يقول: أخبرتني بسرة بنت صفوان الأسدية أنها سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأمر بالوضوء من مس الذكر، والمرأة مثل ذلك.
وروى عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: كسفت الشمس على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فبعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منادياً: " إن الصلاة جامعة "، فاجتمع الناس، وتقدم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فكبر، وافتتح القرآن، وقرأ قراءة طويلة يجهر بها، ثم ركع ركوعاً طويلاً، وهو أدنى من الركوع الأول، ثم قال: " سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد "، ثم افتتح القرآن وهو قائم لم يسجد فقرأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى ثم كبر فركع ركوعاً طويلاً وهو أدنى من الركوع الأول ثم قال سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد ثم كبر، ثم فعل في الركعة الآخرة مثل ذلك، فاستكمل أربع
ركعات وأربع سجدات، وانجلت الشمس. ثم قام رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: " إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحدٍ، ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة. " قال الزهري: فقلت لعروة: والله ما فعل ذلك أخوك عبد الله بن الزبير، انخسفت الشمس وهو بالمدينة، ومن أراد أن يسير إلى الشام، فما صلى إلا مثل صلاة الصبح!. قال عروة: أجل، إنه أخطأ السنة قال أبو زكريا البخاري: نكر - بالنون - والد عبد الرحمن بن نمر صاحب الزهري قال دحيم: عبد الرحمن بن نمر صحيح الحديث عن الزهري وقال ابن معين: هو ضعيف في الزهري وقال أبو حاتم: ليس بقوي وقال ابن عدي: وقول ابن معين: هو ضعيف في الزهري ليس أنه أنكر عليه في أسانيد ما يرويه عن الزهري أو متونها إلا ما ذكرت من قوله: " والمرأة مثل ذلك "، وهو في جملة ن يكتب حديثه من الضعفاء. وابن نمر هذا له عن الزهري غير نسخة، وهي أحاديث مستقيمة.