عبد الرحمن بن معاذ بن جبل الأنصاري
أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهد اليرموك، وتوفي مطعوناً في طاعون عمواس قبل أبيه.
قال أبو حذيفة إسحاق بن بشر: قالوا: فبدر معاذ بن جبل - يعني باليرموك - فنادى المسلمين: يا معشر أهل الشام، إنهم قد تهيئوا للشدة، ولا والله، لا يردهم إلا الصدق عند اللقاء، والصبر عند القراع!.
ثم نزل عن فرسه، فقال: من يريد فرساً يركبه، يقاتل عليه؟ قال: فوثب ابنه عبد الرحمن وهو غلام حين احتلم، فأخذه، فقال: ياأبه، إني لأرجو ألا يكون فارس أعظم غناء " في المسلمين مني فارساً. وأنت يا أبت راجل أعظم منك فارس، الرجالة هم عظم المسلمين، فإذا رأوك حافظا مترجلاً صبروا - إن شاء الله - وحافظوا. قال: فقال أبوه: وفقني الله وإياك يا بني.
قال شهر بن حوشب: طعن عبد الرحمن بن معاذ بن جبل، فدخل عليه أبوه، فقال له: كيف تجدك أي بني؟ فقال له: يا أبت " الحق من ربك فلا تكونن من الممترين "، قال معاذ: " ستجدني إن شاء الله من الصابرين " وعن أبي منيب الأحدب قال: خطب معاذ بالشام، فذكر الطاعون، فقال: إنها رحمة ربكم، ودعوة نبيكم، وقبض الصالحين قبلكم، اللهم أدخل على آل معاذ نصيبهم من هذه الرحمة. ثم نزل من مقامه ذلك فدخل على ابنه.
أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهد اليرموك، وتوفي مطعوناً في طاعون عمواس قبل أبيه.
قال أبو حذيفة إسحاق بن بشر: قالوا: فبدر معاذ بن جبل - يعني باليرموك - فنادى المسلمين: يا معشر أهل الشام، إنهم قد تهيئوا للشدة، ولا والله، لا يردهم إلا الصدق عند اللقاء، والصبر عند القراع!.
ثم نزل عن فرسه، فقال: من يريد فرساً يركبه، يقاتل عليه؟ قال: فوثب ابنه عبد الرحمن وهو غلام حين احتلم، فأخذه، فقال: ياأبه، إني لأرجو ألا يكون فارس أعظم غناء " في المسلمين مني فارساً. وأنت يا أبت راجل أعظم منك فارس، الرجالة هم عظم المسلمين، فإذا رأوك حافظا مترجلاً صبروا - إن شاء الله - وحافظوا. قال: فقال أبوه: وفقني الله وإياك يا بني.
قال شهر بن حوشب: طعن عبد الرحمن بن معاذ بن جبل، فدخل عليه أبوه، فقال له: كيف تجدك أي بني؟ فقال له: يا أبت " الحق من ربك فلا تكونن من الممترين "، قال معاذ: " ستجدني إن شاء الله من الصابرين " وعن أبي منيب الأحدب قال: خطب معاذ بالشام، فذكر الطاعون، فقال: إنها رحمة ربكم، ودعوة نبيكم، وقبض الصالحين قبلكم، اللهم أدخل على آل معاذ نصيبهم من هذه الرحمة. ثم نزل من مقامه ذلك فدخل على ابنه.