عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سورة بن سعيد، أبو سعيد الفقيه الشافعي:
من أهل نيسابور. قدم بغداد وحدث بِهَا عَن أبي عمرو بْن نجيد، وأبي طاهر مُحَمَّد بْن الفضل بْن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق بن خزيمة. ذكر لي الْقَاضِي أبو القاسم التنوخي أنه سمع منه بعد عوده من الحج في سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة.
وَقَالَ لي التَّنُوخِيُّ: حَدَّثَنَا مِنْ حِفْظِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عمرو إسماعيل بن نجيد، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبُوسَنْجِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ إبراهيم، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»
وَقَدْ وَهِمَ أَبُو سَعِيدٍ فِي رِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ هَكَذَا وَذَلِكَ أَنَّ الْبُوسَنْجِيَّ لَيْسَ عِنْدَهُ عَنِ الْأَنْصَارِيِّ شَيْءٌ وَلا أَدْرَكَهُ، وَهَذَا الْحَدِيثُ عِنْدَ أَبِي نُجَيْدٍ عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْكَجِّيِّ عَنِ الْأَنْصَارِيِّ، وَإِنَّمَا دَخَلَ الْغَلَطُ فِيهِ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ لأَنَّهُ رَوَاهُ مِنْ حِفْظِهِ، والله أعلم
من أهل نيسابور. قدم بغداد وحدث بِهَا عَن أبي عمرو بْن نجيد، وأبي طاهر مُحَمَّد بْن الفضل بْن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق بن خزيمة. ذكر لي الْقَاضِي أبو القاسم التنوخي أنه سمع منه بعد عوده من الحج في سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة.
وَقَالَ لي التَّنُوخِيُّ: حَدَّثَنَا مِنْ حِفْظِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عمرو إسماعيل بن نجيد، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبُوسَنْجِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ إبراهيم، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»
وَقَدْ وَهِمَ أَبُو سَعِيدٍ فِي رِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ هَكَذَا وَذَلِكَ أَنَّ الْبُوسَنْجِيَّ لَيْسَ عِنْدَهُ عَنِ الْأَنْصَارِيِّ شَيْءٌ وَلا أَدْرَكَهُ، وَهَذَا الْحَدِيثُ عِنْدَ أَبِي نُجَيْدٍ عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْكَجِّيِّ عَنِ الْأَنْصَارِيِّ، وَإِنَّمَا دَخَلَ الْغَلَطُ فِيهِ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ لأَنَّهُ رَوَاهُ مِنْ حِفْظِهِ، والله أعلم