عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود الهذلي المسعودي أخو أبي العميس من كبار العلماء عن أبي بكر بن حزم
وعبد الرحمن بن الأسود النخعي وعمرو بن مرة
وجامع بن شداد وسعيد بن أبي بردة وغيرهم
وعنه علي بن الجعد وعاصم بن علي والسفيانان
وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي وشعبة بن الحجاج وغيرهم وحكم يحيى بن معين وغيره بتوثيقه إلا أن الإمام أحمد ذكر أنه اختلط ببغداد وأن سماع من سمع منه هناك ليس بشيء قال ومن سمع منه بالكوفة فسماعه جيد وذكر الحاكم أبو عبد الله في كتاب المزكين للرواة عن يحيى بن معين أنه قال من سمع من المسعودي في زمان أبي جعفر فهو
صحيح السماع ومن سمع منه في أيام المهدي فليس سماعه بشيء وذكر حنبل بن إسحاق عن أحمد بن حنبل أنه قال سماع عاصم بن علي وأبي النضر هاشم من المسعودي بعدما اختلط قال الأبناسي في كتابه الشذا الفياح وقد سمع
من المسعودي بعد الاختلاط عاصم بن علي وأبو النضر هاشم بن القاسم وعبد الرحمن بن مهدي ويزيد بن هارون وحجاج بن محمد بن الأعور وأبو داود الطيالسي وعلي بن الجعد قال محمد بن عبد الله بن نمير كان المسعودي ثقة فلما كان بأخرة اختلط سمع منه عبد الرحمن بن مهدي ويزيد بن هارون أحاديث مختلطة وما روى عنه الشيوخ فهو مستقيم وقال عمرو بن علي الفلاس سمعت يحيى بن سعيد يقول رأيت المسعودي سنة رآه عبد الرحمن بن مهدي فلم أكلمه قال الطيالسي سمع بن مهدي من المسعودي بمكة
شيئا يسيرا وقال الفلاس سمعت أبا قتيبة هو سالم بن قتيبة يقول رأيت المسعودي سنة ثلاث وخمسين وكتبت عنه وهو صحيح ثم رأيته سنة سبع وخمسين والذر يدخل في أذنيه وأبو داود يكتب عنه فقلت له أتطمع أن تحدث عنه وأنا حي وقال عثمان بن عمر بن فارس كتبنا عن المسعودي وأبو
داود جرو يلعب بالقرب وأما علي بن الجعد فإن سماعه منه أيضا ببغداد فإن علي بن الجعد إنما قدم البصرة سنة ست وخمسين ومائة والمسعودي يومئذ ببغداد وقال معاذ بن معاذ رأيت المسعودي سنة أربع وخمسين يطالع الكتاب يعني أنه قد تغير حفظه وهذا موافق لما حكي عن أحمد أنه اختلط ببغداد ومن سمع منه بالكوفة وبالبصرة فسماعه جيد وقدومه بغداد سنة أربع وخمسين ولكن لم يختلط في أول قدومه فقد سمع منه شعبة بها وعلى هذا
فقد طالت مدة اختلاطه لا سيما على قول من قال أنه مات سنة خمس وستين وهو قول يعقوب بن أبي شيبة رواه الخطيب في التاريخ عنه وقال معاذ بن معاذ قدم علينا المسعودي البصرة قدمتين يملي علينا إملاء ثم لقيت المسعودي ببغداد سنة أربع وخمسين وما أنكر منه قليلا ولا كثيرا فجعل يملي على ثم أذن لي في بيته ومعي عبد الله بن عثمان ما ننكر منه قليلا ولا كثيرا ثم قدمت عليه قدمة أخرى مع عبد الله بن حسن فقلت لمعاذ سنة كم
قال سنة إحدى وستين قال ثم لقيته يوما فسألته عن حديث القاسم فأنكره وقال ليس من حديثي قال ثم رأيت رجلا جاءه بكتاب عمرو بن مرة عن إبراهيم فقال كيف هو في كتابك قال عن علقمة وجعل يلاحظ كتابه قال معاذ فقلت له إنك إنما حدثتناه عن عمرو بن مرة عن إبراهيم عن عبد الله قال هو عين علقمة فهذا يدل على أنه تأخر إلى سنة إحدى وستين
ومنها في بيان من سمع منه قبل اختلاطه قال أحمد يعني بن حنبل سماع وكيع من المسعودي بالكوفة قديم وأبو نعيم أيضا قال أنه اختلط ببغداد وعلى هذا تقبل رواية كل من سمع منه بالكوفة والبصرة قبل أن يقدم بغداد كأميه بن خالد وبشر بن المفضل وجعفر بن عون وخالد بن الحارث وسفيان بن حبيب وسفيان
الثوري وأبو قتيبة سلم بن قتيبة وطلق بن غنام وعبد الله بن رجاء وعثمان بن عمر بن فارس وعمرو بن مرزوق وعمرو بن الهيثم والقاسم بن معن بن
عبد الرحمن ومعاذ بن معاذ العنبري والنضر بن شميل ويزيد بن زريع وقد شدد بعضهم في أمر المسعودي ورد حديثه كله لأنه لا يتميز حديثه القديم من حديثه الأخير قال بن حبان في تاريخ الضعفاء كان المسعودي صدوقا إلا أنه اختلط في آخر عمره اختلاطا شديدا حتى ذهب عقله وكان يحدث بما يحب فحمل عنه ولم يتميز فاستحق الترك والصحيح ما تقدم من التفصيل قبل الاختلاط فيقبل وبعده فلا انتهى وقال يحيى بن معين كان يغلط ويخطىء فيما يروي عن
شيوخه الصغار كعاصم وسلمة والأعمش بخلاف ما يروي عن الكبار وعن يحيى أيضا أحاديثه عن الأعمش مقلوبة وأحاديثه عن القاسم وعن عون صحيحة وقال علي بن المديني كان ثقة إلا أنه كان يغلط فيما روى عن عاصم بن بهدلة وسلمة وماروى عن القاسم ومعن
صحيح وقال محمد بن عبد الله بن نمير كان ثقة إلا أنه اختلط بأخرة سمع منه عبد الرحمن بن مهدي ويزيد بن هارون أحاديثه مختلطة وما روى عنه الشيوخ مستقيم وقال محمد بن سعد كان ثقة كثير الحديث إلا أنه اختلط في آخر عمره ورواية المتقدمين عنه صحيحة وقال النسائي ليس به بأس وقال مسعر ما أعلم أحد أعلم بعلم بن مسعود منه
روى له البخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجة وتوفي سنة ستين ومائة.
وعبد الرحمن بن الأسود النخعي وعمرو بن مرة
وجامع بن شداد وسعيد بن أبي بردة وغيرهم
وعنه علي بن الجعد وعاصم بن علي والسفيانان
وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي وشعبة بن الحجاج وغيرهم وحكم يحيى بن معين وغيره بتوثيقه إلا أن الإمام أحمد ذكر أنه اختلط ببغداد وأن سماع من سمع منه هناك ليس بشيء قال ومن سمع منه بالكوفة فسماعه جيد وذكر الحاكم أبو عبد الله في كتاب المزكين للرواة عن يحيى بن معين أنه قال من سمع من المسعودي في زمان أبي جعفر فهو
صحيح السماع ومن سمع منه في أيام المهدي فليس سماعه بشيء وذكر حنبل بن إسحاق عن أحمد بن حنبل أنه قال سماع عاصم بن علي وأبي النضر هاشم من المسعودي بعدما اختلط قال الأبناسي في كتابه الشذا الفياح وقد سمع
من المسعودي بعد الاختلاط عاصم بن علي وأبو النضر هاشم بن القاسم وعبد الرحمن بن مهدي ويزيد بن هارون وحجاج بن محمد بن الأعور وأبو داود الطيالسي وعلي بن الجعد قال محمد بن عبد الله بن نمير كان المسعودي ثقة فلما كان بأخرة اختلط سمع منه عبد الرحمن بن مهدي ويزيد بن هارون أحاديث مختلطة وما روى عنه الشيوخ فهو مستقيم وقال عمرو بن علي الفلاس سمعت يحيى بن سعيد يقول رأيت المسعودي سنة رآه عبد الرحمن بن مهدي فلم أكلمه قال الطيالسي سمع بن مهدي من المسعودي بمكة
شيئا يسيرا وقال الفلاس سمعت أبا قتيبة هو سالم بن قتيبة يقول رأيت المسعودي سنة ثلاث وخمسين وكتبت عنه وهو صحيح ثم رأيته سنة سبع وخمسين والذر يدخل في أذنيه وأبو داود يكتب عنه فقلت له أتطمع أن تحدث عنه وأنا حي وقال عثمان بن عمر بن فارس كتبنا عن المسعودي وأبو
داود جرو يلعب بالقرب وأما علي بن الجعد فإن سماعه منه أيضا ببغداد فإن علي بن الجعد إنما قدم البصرة سنة ست وخمسين ومائة والمسعودي يومئذ ببغداد وقال معاذ بن معاذ رأيت المسعودي سنة أربع وخمسين يطالع الكتاب يعني أنه قد تغير حفظه وهذا موافق لما حكي عن أحمد أنه اختلط ببغداد ومن سمع منه بالكوفة وبالبصرة فسماعه جيد وقدومه بغداد سنة أربع وخمسين ولكن لم يختلط في أول قدومه فقد سمع منه شعبة بها وعلى هذا
فقد طالت مدة اختلاطه لا سيما على قول من قال أنه مات سنة خمس وستين وهو قول يعقوب بن أبي شيبة رواه الخطيب في التاريخ عنه وقال معاذ بن معاذ قدم علينا المسعودي البصرة قدمتين يملي علينا إملاء ثم لقيت المسعودي ببغداد سنة أربع وخمسين وما أنكر منه قليلا ولا كثيرا فجعل يملي على ثم أذن لي في بيته ومعي عبد الله بن عثمان ما ننكر منه قليلا ولا كثيرا ثم قدمت عليه قدمة أخرى مع عبد الله بن حسن فقلت لمعاذ سنة كم
قال سنة إحدى وستين قال ثم لقيته يوما فسألته عن حديث القاسم فأنكره وقال ليس من حديثي قال ثم رأيت رجلا جاءه بكتاب عمرو بن مرة عن إبراهيم فقال كيف هو في كتابك قال عن علقمة وجعل يلاحظ كتابه قال معاذ فقلت له إنك إنما حدثتناه عن عمرو بن مرة عن إبراهيم عن عبد الله قال هو عين علقمة فهذا يدل على أنه تأخر إلى سنة إحدى وستين
ومنها في بيان من سمع منه قبل اختلاطه قال أحمد يعني بن حنبل سماع وكيع من المسعودي بالكوفة قديم وأبو نعيم أيضا قال أنه اختلط ببغداد وعلى هذا تقبل رواية كل من سمع منه بالكوفة والبصرة قبل أن يقدم بغداد كأميه بن خالد وبشر بن المفضل وجعفر بن عون وخالد بن الحارث وسفيان بن حبيب وسفيان
الثوري وأبو قتيبة سلم بن قتيبة وطلق بن غنام وعبد الله بن رجاء وعثمان بن عمر بن فارس وعمرو بن مرزوق وعمرو بن الهيثم والقاسم بن معن بن
عبد الرحمن ومعاذ بن معاذ العنبري والنضر بن شميل ويزيد بن زريع وقد شدد بعضهم في أمر المسعودي ورد حديثه كله لأنه لا يتميز حديثه القديم من حديثه الأخير قال بن حبان في تاريخ الضعفاء كان المسعودي صدوقا إلا أنه اختلط في آخر عمره اختلاطا شديدا حتى ذهب عقله وكان يحدث بما يحب فحمل عنه ولم يتميز فاستحق الترك والصحيح ما تقدم من التفصيل قبل الاختلاط فيقبل وبعده فلا انتهى وقال يحيى بن معين كان يغلط ويخطىء فيما يروي عن
شيوخه الصغار كعاصم وسلمة والأعمش بخلاف ما يروي عن الكبار وعن يحيى أيضا أحاديثه عن الأعمش مقلوبة وأحاديثه عن القاسم وعن عون صحيحة وقال علي بن المديني كان ثقة إلا أنه كان يغلط فيما روى عن عاصم بن بهدلة وسلمة وماروى عن القاسم ومعن
صحيح وقال محمد بن عبد الله بن نمير كان ثقة إلا أنه اختلط بأخرة سمع منه عبد الرحمن بن مهدي ويزيد بن هارون أحاديثه مختلطة وما روى عنه الشيوخ مستقيم وقال محمد بن سعد كان ثقة كثير الحديث إلا أنه اختلط في آخر عمره ورواية المتقدمين عنه صحيحة وقال النسائي ليس به بأس وقال مسعر ما أعلم أحد أعلم بعلم بن مسعود منه
روى له البخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجة وتوفي سنة ستين ومائة.