عبد الرحمن بن عديس بن عمرو بن عبيد بن عمرو بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هنىّ بن بلىّ بن عمرو البلوىّ : بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة. وشهد فتح مصر، واختط بها . وكان أحد فرسان بلىّ المعدودين بمصر، ثم كان رئيس الخيل التى سارت من مصر إلى عثمان بن عفان (رضى الله عنه) فى الفتنة .
وكان فيمن أخرجه معاوية من مصر فى الرّهن، وقتل بفلسطين سنة ست وثلاثين .
روى عنه عبد الرحمن بن شماسة ، وكذلك أبو ثور الفهمى الصحابى، والهيثم بن شفىّ، وسبيع الحجرى ، وكلهم شهد الفتح بمصر .
روى ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن عيّاش بن عباس، عن أبى الحصين بن أبى الحصين الحجرى، عن عبد الرحمن بن عديس ، أنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
«يخرج ناس يمرقون من الدين، كما يمرق السهم من الرّميّة، يقتلون بجبل لبنان، والخيل» .
وكان فيمن أخرجه معاوية من مصر فى الرّهن، وقتل بفلسطين سنة ست وثلاثين .
روى عنه عبد الرحمن بن شماسة ، وكذلك أبو ثور الفهمى الصحابى، والهيثم بن شفىّ، وسبيع الحجرى ، وكلهم شهد الفتح بمصر .
روى ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن عيّاش بن عباس، عن أبى الحصين بن أبى الحصين الحجرى، عن عبد الرحمن بن عديس ، أنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
«يخرج ناس يمرقون من الدين، كما يمرق السهم من الرّميّة، يقتلون بجبل لبنان، والخيل» .
عبد الرحمن بن عديس بن عمرو
ابن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي أبو محمد البلوي وفي نسبه خلاف.
له صحبة، وهو ممن بايع تحت الشجرة، وكان ممن سكن مصر، وأعان على قتل عثمان رضي الله عنه، فحبسه معاوية ببعلبك، ويقال: بفلسطين، فهرب، فأدرك بجبل لبنان من أعمال دمشق، فقتل.
حدث عبد الرحمن بن عديس قال: سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: سيخرج ناس من أمتي يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، يقتلون بجبل لبنان أو الجليل، أو بالجليل أو بجبل لبنان. فلما كانت الفتنة كان ابن عديس ممن أخذه معاوية في الرهن فسجنهم بفلسطين، فهربوا من السجن، فأدركوا، فأدرك فارس ابن عديس فقال له: ويحك، اتق الله في دمي، فإني من أصحاب الشجرة، قال: الشجر في الجبل كثير فقتله.
قال ابن لهيعة: قتل ابن عديس بجبل لبنان، أو بجبل الجليل. وكان عبد الرحمن ممن رحل إلى عثمان حين حصر، حتى قتل، وكان أحد فرسان بلي المعدودين بمصر، وشهد الفتح بمصر، وكان رئيس الخيل التي سارت من مصر إلى عثمان بن عفان، وكان فيمن أخرجه معاوية من مصر في الرهن، وقتل سنة ست وثلاثين بفلسطين.
وعديس: بضم العين وفتح الدال وسكون الياء المعجمة باثنتين تحتها. وهني: بضم الهاء، والأشهر هني بفتح الهاء. وقال ابن ما كولا: أما العتري: بكسر العين المهملة وسكون التاء المعجمة باثنتين فوقها فجماعة منهم عبد الرحمن بن عديس العتري.
حدث أبو ثور الفهمي قال: قدمت على عثمان بن عفان، فبينا أنا عنده إذ خرجت، فإذا وفد أهل مصر، فرجعت إلى عثمان فقلت: إني أرى وفد أهل مصر قد رجعوا جيشاً عليهم ابن عديس. قال: وكيف رأيتهم؟ قال: رأيت قوماً في وجوههم الشر، فصعد ابن عديس منبر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فصلى بهم الجمعة وقال في خطبته: إن عبد الله بن مسعود حدثني أنه سمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إن عثمان أضل من عتبة غاب قفلها، فدخلت على عثمان وكان محصوراً فسألني: بماذا قام فيهم؟ فأخبرته، فقال: كذب والله ابن عديس ما سمعها ابن عديس عن ابن مسعود قط، ولا سمعها ابن مسعود من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قط، ولقد اختبأت عند ربي عشراً، ولولا ما ذكر ابن عديس ما ذكرت: إني لرابع أربعة في الإسلام، ولقد ائتمنني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على ابنته، ثم توفيت فأنكحني الأخرى، والله، ما زنيت، ولا سرقت في جاهلية ولا إسلام، ولا تغنيت، ولا تمنيت، ولا مسست فرجي بيميني منذ بايعت بها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولقد ختمت القرآن على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا مرت بي جمعة إلا وأنا عتق فيها رقبة منذ أسلمت إلا ألا أجد في تلك الجمعة ثم أعتق لها بعد.
قال محمد بن يحيى الذهلي: عبد الرحمن البلوي هو رأس الفتنة، لا يحل أن يحدث عنه بشيء.
ابن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي أبو محمد البلوي وفي نسبه خلاف.
له صحبة، وهو ممن بايع تحت الشجرة، وكان ممن سكن مصر، وأعان على قتل عثمان رضي الله عنه، فحبسه معاوية ببعلبك، ويقال: بفلسطين، فهرب، فأدرك بجبل لبنان من أعمال دمشق، فقتل.
حدث عبد الرحمن بن عديس قال: سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: سيخرج ناس من أمتي يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، يقتلون بجبل لبنان أو الجليل، أو بالجليل أو بجبل لبنان. فلما كانت الفتنة كان ابن عديس ممن أخذه معاوية في الرهن فسجنهم بفلسطين، فهربوا من السجن، فأدركوا، فأدرك فارس ابن عديس فقال له: ويحك، اتق الله في دمي، فإني من أصحاب الشجرة، قال: الشجر في الجبل كثير فقتله.
قال ابن لهيعة: قتل ابن عديس بجبل لبنان، أو بجبل الجليل. وكان عبد الرحمن ممن رحل إلى عثمان حين حصر، حتى قتل، وكان أحد فرسان بلي المعدودين بمصر، وشهد الفتح بمصر، وكان رئيس الخيل التي سارت من مصر إلى عثمان بن عفان، وكان فيمن أخرجه معاوية من مصر في الرهن، وقتل سنة ست وثلاثين بفلسطين.
وعديس: بضم العين وفتح الدال وسكون الياء المعجمة باثنتين تحتها. وهني: بضم الهاء، والأشهر هني بفتح الهاء. وقال ابن ما كولا: أما العتري: بكسر العين المهملة وسكون التاء المعجمة باثنتين فوقها فجماعة منهم عبد الرحمن بن عديس العتري.
حدث أبو ثور الفهمي قال: قدمت على عثمان بن عفان، فبينا أنا عنده إذ خرجت، فإذا وفد أهل مصر، فرجعت إلى عثمان فقلت: إني أرى وفد أهل مصر قد رجعوا جيشاً عليهم ابن عديس. قال: وكيف رأيتهم؟ قال: رأيت قوماً في وجوههم الشر، فصعد ابن عديس منبر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فصلى بهم الجمعة وقال في خطبته: إن عبد الله بن مسعود حدثني أنه سمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إن عثمان أضل من عتبة غاب قفلها، فدخلت على عثمان وكان محصوراً فسألني: بماذا قام فيهم؟ فأخبرته، فقال: كذب والله ابن عديس ما سمعها ابن عديس عن ابن مسعود قط، ولا سمعها ابن مسعود من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قط، ولقد اختبأت عند ربي عشراً، ولولا ما ذكر ابن عديس ما ذكرت: إني لرابع أربعة في الإسلام، ولقد ائتمنني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على ابنته، ثم توفيت فأنكحني الأخرى، والله، ما زنيت، ولا سرقت في جاهلية ولا إسلام، ولا تغنيت، ولا تمنيت، ولا مسست فرجي بيميني منذ بايعت بها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولقد ختمت القرآن على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا مرت بي جمعة إلا وأنا عتق فيها رقبة منذ أسلمت إلا ألا أجد في تلك الجمعة ثم أعتق لها بعد.
قال محمد بن يحيى الذهلي: عبد الرحمن البلوي هو رأس الفتنة، لا يحل أن يحدث عنه بشيء.