عبد الرَّحْمَن بن الْمسور بن مخرمَة
عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة
ابن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة، أبو المسور الزهري المديني الفقيه قدم الشام مع سعد بن أبي وقاص.
روى عن أبي رافع مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما من نبي بعثه الله في أمةٍ قبلي إلا كان له في أمته حواري وأصحاب يأخذون بسنته، ويقتدون به، ثم يخلف من بعدهم خلف يقولون مالا يفعلون، ويفعلون مالا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة من خردل - وفي رواية: حبة خردل " ".
وفي رواية أخرى: " ما كان نبي إلا وله حواريون يهدون بهديه، ويستنون بسنته، ثم يكون بعدهم خلوف يقولون مالا يفعلون، ويعملون ما ينكرون، من جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، ليس وراء ذلك من الإيمان مثقال حبة خردل. "
وروى عن سعد قال: كنا معه بالشام شهرين، فكنا نتم، وكان يقصر، فقلنا له، فقال: إنا نحن أعلم.
وحكى عبد الرحمن بن المسور: أنه خرج مع أبيه أدرج ومعه سعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث الزهري، حتى إذا كانوا بسرغ سمعوا بالطاعون بالشام.
قال أبو عون: رأيت المسور بن محرمة حين خرج إلى مكة في وجهه الذي قتل فيه كتب وصيته، ودفعها وهي مختومة إلى رجال بني زهرة، وأشهدهم أن ما فيها حق، وأمرهم أن يشهدوا على ما فيها وهي مختومة، فقبضوها على ذلك. قال: فلما قتل المسور دفعوا الكتاب إلى عبد الرحمن بن المسور، وكانت الوصية إليه، فأنفذ مافيها.
مات عبد الرحمن بن المسور بن مخزمة سنة تسعين، وكان يكنى أبا المسور.
ابن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة، أبو المسور الزهري المديني الفقيه قدم الشام مع سعد بن أبي وقاص.
روى عن أبي رافع مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما من نبي بعثه الله في أمةٍ قبلي إلا كان له في أمته حواري وأصحاب يأخذون بسنته، ويقتدون به، ثم يخلف من بعدهم خلف يقولون مالا يفعلون، ويفعلون مالا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة من خردل - وفي رواية: حبة خردل " ".
وفي رواية أخرى: " ما كان نبي إلا وله حواريون يهدون بهديه، ويستنون بسنته، ثم يكون بعدهم خلوف يقولون مالا يفعلون، ويعملون ما ينكرون، من جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، ليس وراء ذلك من الإيمان مثقال حبة خردل. "
وروى عن سعد قال: كنا معه بالشام شهرين، فكنا نتم، وكان يقصر، فقلنا له، فقال: إنا نحن أعلم.
وحكى عبد الرحمن بن المسور: أنه خرج مع أبيه أدرج ومعه سعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث الزهري، حتى إذا كانوا بسرغ سمعوا بالطاعون بالشام.
قال أبو عون: رأيت المسور بن محرمة حين خرج إلى مكة في وجهه الذي قتل فيه كتب وصيته، ودفعها وهي مختومة إلى رجال بني زهرة، وأشهدهم أن ما فيها حق، وأمرهم أن يشهدوا على ما فيها وهي مختومة، فقبضوها على ذلك. قال: فلما قتل المسور دفعوا الكتاب إلى عبد الرحمن بن المسور، وكانت الوصية إليه، فأنفذ مافيها.
مات عبد الرحمن بن المسور بن مخزمة سنة تسعين، وكان يكنى أبا المسور.