عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن بن بشمين أَبُو يحيى الْحمانِي مولى تَمِيم أَصله خوارزمي أخرج البُخَارِيّ فِي فَضَائِل الْقُرْآن عَن مُحَمَّد بن خلف عَنهُ عَن يزِيد بن عبد الله بن أبي بردة مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ وَمِائَتَيْنِ قَالَ عبد الرَّحْمَن قرئَ على الْعَبَّاس بن مُحَمَّد الدوري سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول أَبُو يحيى الْحمانِي ثِقَة
Abū l-Faḍl al-Harawī (d. 1014-15 CE) - Mushtabih asāmī al-muḥaddithīn - أبو الفضل الهروي - مشتبه أسامي المحدثين
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ط
ع
غ
ف
م
ه
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 193 1. عبد الحميد بن عبد الرحمن ابو يحيى الحماني...22. ابراهيم بن المهاجر1 3. ابراهيم بن زياد ابو اسحاق1 4. ابراهيم بن سويد1 5. ابراهيم بن عقيل1 6. ابراهيم بن مسلم4 7. ابراهيم بن نافع2 8. ابراهيم بن يزيد3 9. ابن جريج2 10. ابو اسحاق9 11. ابو اسحاق ابراهيم بن ميمون1 12. ابو اسحاق اسماعيل بن ابان1 13. ابو الاصبغ عبد العزيز1 14. ابو الزبير8 15. ابو السري هناد بن السري الكوفي1 16. ابو الطاهر احمد بن عمرو بن السرح2 17. ابو اليمان الحكم بن نافع1 18. ابو بردة الاشعري4 19. ابو جعفر محمد بن الصباح1 20. ابو حفص عمر بن علي وعمرو بن علي1 21. ابو حفص عمرو بن شاهين1 22. ابو خيثمة زهير1 23. ابو رشدين كريب1 24. ابو زكريا يحيى بن بكير وابو زكريا يحيى بن ابي بكير...1 25. ابو عبيدة عامر بن عبد الله1 26. ابو فروة10 27. ابو فروة يزيد بن سنان الرهاوي1 28. ابو معاوية صدقة1 29. ابو ياسر عمار1 30. احمد بن المعلي1 31. احمد بن جعفر بن حمدان1 32. احمد بن سعيد1 33. احمد بن سنان واحمد بن سيار1 34. احمد بن محمد بن ابراهيم الاصبهاني1 35. احمد بن محمد بن زياد1 36. احمد بن منصور2 37. احمد بن يونس احمد1 38. ادم بن علي2 39. اسحاق بن منصور2 40. اسحاق بن يزيد2 41. اسماعيل بن ابي خالد5 42. اسماعيل بن ابي خالد المقدسي1 43. اسماعيل بن عبد الله الاصبهاني1 44. اسماعيل بن كثير1 45. اسماعيل بن مسلم3 46. اسيد بن ابي اسيد2 47. الحارث بن عمير5 48. الحارث بن نوفل7 49. الحسن بن الحكم1 50. الحكم بن عتيبة13 51. الخليل بن احمد1 52. الربيع بن انس2 53. الربيع بن سليمان المصري1 54. الزبرقان بن عبد الله2 55. الزبير بن عربي والزبير بن عدي1 56. الزهري4 57. السائب بن مالك5 58. الضحاك بن عثمان5 59. القاسم بن سلام3 60. القاسم بن محمد4 61. الليث بن سعد3 62. المغيرة بن عبد الرحمن6 63. الوليد بن مسلم9 64. انس بن مالك7 65. بحر بن نصر ويحيى بن نصر1 66. بريد بن ابي مريم1 67. بشر بن منصور3 68. بكير بن شهاب2 69. بيان بن بشر3 70. تميم بن حذلم وتميم بن حذيم1 71. تميم بن عبد الرحمن6 72. ثابت بن سعيد2 73. ثابت بن قيس7 74. ثابت بن يزيد5 75. جابر ابن عبد الله1 76. جابر ابن يزيد1 77. جعفر ابن سليمان1 78. حجاج بن حجاج1 79. حجاج بن محمد1 80. حجاج بن يوسف1 81. حذيفة بن اليمان12 82. حرب بن ميمون4 83. حكم بن حزن1 84. حميد الاعرج3 85. خالد9 86. خلاس بن عمرو وجلاس بن عمرو1 87. خمير بن مالك4 88. داؤد بن بكر بن ابي الفرات1 89. داؤد بن خالد1 90. دينار ابو عمر2 91. ذهل1 92. ذواد1 93. ذيال1 94. رافع بن عمرو3 95. رشيد بن مالك4 96. رفاعة بن رافع4 97. زاد المظفر بن ابراهيم البغوي1 98. زرارة بن مصعب1 99. زكريا بن خالد3 100. زكريا بن يحيى2 ▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Abū l-Faḍl al-Harawī (d. 1014-15 CE) - Mushtabih asāmī al-muḥaddithīn - أبو الفضل الهروي - مشتبه أسامي المحدثين are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71087&book=5544#4746df
عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني، أبو يحيى الكوفي
قال الميموني: حدثنا أبو عبد اللَّه قال: حدثنا عبد الحميد بن عبد الرحمن أبو يحيى، ثم قال لنا: كان صدوقا في الحديث -إن شاء اللَّه- ولكنا كنا نأتيه بالكوفة، ليس عنده إلا صبيان، وكان ربما جاء إلى أبي معاوية، فقال له أبو معاوية: الكلام الذي يمازحه، ثم قال أبو عبد اللَّه: يفحش له، أن أتكلم به.
فقلت له، فابنه هذا.
قال: لا أدري، ثم نفض يده في وجهي غير مرة يدفعه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (347)
قال الميموني: حدثنا أبو عبد اللَّه قال: حدثنا عبد الحميد بن عبد الرحمن أبو يحيى، ثم قال لنا: كان صدوقا في الحديث -إن شاء اللَّه- ولكنا كنا نأتيه بالكوفة، ليس عنده إلا صبيان، وكان ربما جاء إلى أبي معاوية، فقال له أبو معاوية: الكلام الذي يمازحه، ثم قال أبو عبد اللَّه: يفحش له، أن أتكلم به.
فقلت له، فابنه هذا.
قال: لا أدري، ثم نفض يده في وجهي غير مرة يدفعه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (347)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120426&book=5544#8e25ad
عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن بشمين أَبُو يَحْيَى الْحمانِي مَوْلَاهُم التَّمِيمِي الْكُوفِي واصله من خوارزم سمع بريد بن عبد الله بن أبي بردة رَوَى عَنهُ أَبُو بكر مُحَمَّد بن خلف فِي فَضَائِل الْقُرْآن ذكر أَبُو دَاوُد قَالَ أَنا هَارُون بن عبد الله قَالَ مَاتَ أَبُو يَحْيَى سنة اثْنَتَيْنِ وَمِائَتَيْنِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=79313&book=5544#788341
عَبْد الْحَمِيدِ بْن عَبْد الرَّحْمَن أَبُو يَحْيَى الحماني الكوفي مولاهم
وحمان من تيمم، سَمِعَ الأعمش وسفيان 4.
وحمان من تيمم، سَمِعَ الأعمش وسفيان 4.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133894&book=5544#efff6a
عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد العزيز بن المرزبان بن سابور بن شاهنشاه، أبو القاسم ابن بنت أَحْمَد بن منيع :
بغوي الأصل ولد ببغداد، وسمع علي بن الجعد وخلف بن هشام البزّاز، ومحمّد ابن عبد الوهاب الحارثي، وأبا الأحوص مُحَمَّد بن حيّان البغوي، وعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَائِشَةَ التَّيْمِيُّ، وأبا نصر التمار، وداود بن عمر الضبي، وَيحيى بْن عَبْد الحميد الحماني، وَأحمد بْن حنبل، وعلي بن المديني، وحاجب بن الوليد، ومُحَمَّد بْن جَعْفَر الوركاني، وبشر بْن الوليد الْقَاضِي، ومُحَمَّد بن حسان السمتي، ومحرز بن عون، وهارون بن معروف، وشيبان بن فروخ، وسويد بن سعيد، وأبا خيثمة زهير بن حرب، في آخرين من أمثالهم. روى عنه يَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد، وعلي بن إسحاق المادراني، وعبد الباقي بن قانع، وحبيب بن الْحَسَن القزاز، ومُحَمَّد بن عمر ابن الجعابي، وأَبُو بَكْرِ بْنُ مالك القطيعي، وعَبْد اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزبيبي، وأبو حفص ابن الزيات، ومُحَمَّد بْن المظفر، وأبو عُمَر بْن حيويه وأبو بكر بْن شاذان، والدارقطني، وابن شاهين، وأبو حفص الكتاني، وخلق سوى هؤلاء لا يحصون.
وكان ثقة ثبتًا مكثرًا، فهمًا عارفًا.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بن حمويه بن أبزك الهمذاني- بها- حدّثنا أحمد
ابن عبد الرحمن الشيرازي قَالَ: سمعت أَحْمَد بن يَعْقُوبَ بن عبد الجبار الأموي يَقُول: سمعت ابن منيع يَقُول: رأيت أبا عبيد القاسم بن سلام، إلا أني لم أسمع منه شيئًا، وشهدت جنازته، توفي سنة أربع وعشرين ومائتين.
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بكر مُحَمَّد بْن عُمَر الداودي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر بْن شَاذَانَ يَقُولُ: سمعت ابن منيع يَقُول: ولدت سنة ثلاث عشرة ومائتين.
قَالَ ابن شاذان: ومات في ليلة الفطر من سنة سبع عشرة وثلاثمائة، عن مائة سنة وأربع سنين.
قال الدوادي: وأَخْبَرَنَا ابن شاهين- في الإجازة- أنه سمع ابن منيع يذكر مولده في سنة أربع عشرة ومائتين، قَالَ: وابن شاهين أتقن.
حَدَّثَنَا علي بن المحسن قَالَ: سمعت عمر بن أَحْمَد الواعظ يَقُول: سمعت عبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي يَقُول: قرأت بِخط جدي أَحْمَد بن منيع: ولد أبو القاسم ابن بنتي يوم الإثنين فِي شهر رمضان سنة أربع عشرة ومائتين، وأول ما كتبت الحديث سنة خمس وعشرين ومائتين عن إسحاق بن إِسْمَاعِيل الطالقاني.
حَدَّثَنِي الأزهري، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ البزاز قَالَ: أملى علينا أبو القاسم بن منيع قَالَ: رأيت على كتاب جدي بخط يده: ولد عبد اللَّه بن مُحَمَّد أبو القاسم يوم الاثنين أول يوم من شهر رمضان في صدر النهار من سنة أربع عشرة ومائتين.
قَالَ أبو القاسم: وطلبت الحديث، وأول من كتبت عنه إملاء في شهر ربيع الأول سنة خمس وعشرين، وأول من كتبت عنه الإملاء إسحاق بن إِسْمَاعِيل، وكان يحضر مجلسه المحدثون.
حَدَّثَنِي علي بن أَحْمَد بن علي المؤدّب، حدّثنا أحمد بن إسحاق النهاوندي، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلادٍ قَالَ: لا يعرف في الإسلام محدث وازى عبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي في قدم السماع فإنه توفي سنة سبع عشرة وثلاثمائة، وسمعناه يَقُول: حَدَّثَنَا إسحاق بن إِسْمَاعِيل الطالقاني في سنة خمس وعشرين ومائتين، ولا يُعرف في الإسلام رجل حدث بعد استيفاء مائة سنة إلا أبو إسحاق الهجيمي الْبَصْرِيّ.
حدثت عَن أَبِي أَحْمَد مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إسحاق الحافظ النيسابوري قَالَ: قال أبو القاسم البغوي: ما خبر شيخكم ذاك؟ قلت: عن أي الشيخين تسأل، قَالَ: الذي يحدث عن قتيبة- يعني أبا العباس السراج- قلت خلفته حيًّا، قَالَ: كم عنده عن قتيبة، قلت: جملة قَالَ: كم عنده عن إسحاق قلت كثير، قَالَ: عمن كتب من مشايخنا، فتفكرت في نفسي قلت إن ذكرت له شيخًا كتب عنه يزري به، قلت كتب عن مُحَمَّد بن إسحاق المسيبي، ومحفوظ بن أبي توبة، وعيسى بن المساور الجوهري قَالَ: أي سنة دخل بغداد؟ قلت: أخلق أنه دخلها سنة أربع وثلاثين، فاهتز لذلك وكان مستندًا إلى المسند، فرفع ظهره عن المسند وقَالَ لي: أمرت أن تثبت أسامي مشايخي الذين لا يحدث عنهم اليوم أحد سواي، فبلغ عددهم سبعة وثَمانين شيخًا. قَالَ أبو أَحْمَد: وكان إذ ذاك ببغداد الباغندي، وأبو الليث الفرائضي، والْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عفير، وعلي بن المبارك المسروري، وغيرهم.
حَدَّثَنَا أَبُو طاهر حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق- من حفظه- قَالَ: سألت علي ابن عمر الدارقطني: هل روى عبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي عن يَحْيَى بن معين؟ فقَالَ:
لم يرو عنه غير حكاية، سمعت عمر البصريّ ذكرها، قَالَ: سمعت البغوي يَقُول: لما قدم يَحْيَى الحماني بغداد نزل في دور الصحابة، فمضينا إليه لنسمع منه، فكنا على بابه وقوفًا إذ أقبل يَحْيَى بن معين راكبًا بغلة، فدخل إليه وأطال عنده الجلوس، ثم خرج فقمنا إليه وقلنا له: ما تقول في الرجل؟ فقَال يَحْيَى بن معين: الثقة وابن الثقة.
قلت: فقد حكى البغوي أنه كتب عن يَحْيَى بن معين جزءًا فأخذه منه موسى بن هارون فرماه في دجلة وقَالَ له أتريد أن تجمع في الرواية بين الثلاثة، أَحْمَد بْن حنبل، ويحيى بْن معين، وعلي بن المديني؟.
حَدَّثَنَا علي بن أبي علي المعدل، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْن عَلِيُّ بْنُ الْحَسَن بْنِ جعفر البزاز قَالَ: حَدَّثَنِي أبو القاسم ابن بنت منيع قَالَ: كنت أورق فسألت جدي أَحْمَد بن منيع أن يمضي معي إلى سعيد بن يَحْيَى بن سعيد الأموي يسأله أن يعطيني الجزء الأول من المغازي عَنْ أَبِيهِ عن ابن إسحاق حتى أورقه عليه، فجاء معي وسأله فأعطاني الجزء الأول، فأخذته وطفت به فأول ما بدأت بأبي عبد اللَّه بن مغلس وأريته الكتاب وأعلمته أني أريد أن أقرأ المغازي على سعيد الأموي، فدفع إلي عشرين دينارًا وقَالَ:
اكتب لي منه نسخة، ثم طفت بعده بقية يومي فلم أزل آخذ من عشرين دينارا إلى
عشرة دنانير وأكثر وأقل إلى أن حصل معي في ذلك اليوم مائتا دينار، فكتبت نسخًا لأصحابها بشيء يسير من ذلك وقرأتها لهم، واستفضلت الباقي.
حَدَّثَنِي أبو الوليد الْحَسَن بن مُحَمَّد الدربندي قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد عبدان بن أَحْمَد الخطيب ابن بنت أَحْمَد بن عبدان الشيرازي يَقُول: سمعت جدي يَقُول: اجتاز أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ بنهر طابق على باب المسجد، قَالَ: فسمع صوت مستمل فقَالَ: من هذا؟ فقَالُوا ابن صاعد، فقَالَ: ذاك الصُّبَيُّ؟ قَالُوا: نعم! قَالَ: واللَّه لا أبرح من موضعي حتى أملي هاهنا، قَالَ: فصعد الدكة وجلس ورآه أصحاب الحديث فقاموا وتركوا ابن صاعد.
ثم قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد اللَّه أَحْمَد بن حنبل الشيباني- قبل أن يولد المحدثون- حَدَّثَنَا طالوت بن عباد- قبل أن يولد المحدثون- حَدَّثَنَا أبو نصر التمار- قبل أن يولد المحدثون- فأملى ستة عشر حديثًا عن ستة عشر شيخًا، ما كان في الدنيا من يروي عنهم غيره.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَد بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ القصري قَالَ: سمعت أبا زيد الْحُسَيْن بْن الْحَسَن بْن عامر الْكُوفِيّ يَقُول: قدم أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد العزيز البغوي إلى الكوفة، فاجتمعنا مع أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَعِيدٍ بن عقدة إليه لنسمع منه، فسألنا عنه فقَالت الجارية: قد أكل سمكًا وشرب فقاعًا ونام، فعجب أبو العباس من ذلك لكبر سنه ثم أذن لنا فدخلنا إليه، فقَالَ: يا أبا العباس حدثتني أختي أنها كانت نازلة في بني حمان، وكان في الموضع طحان، وكان يَقُول لغلامه اصمد أبا بكر فيصمد البغل إلى أن يذهب بعض الليل، ثم يَقُول اصمد عمر، فيصمد الآخر. فقَالَ له أبو العباس: يا أبا القاسم لا تحملك عصبيتك لأَحْمَد بن حنبل أن تقول في أهل الكوفة ما ليس فيهم، ما روى «خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ، وبعد أبي بكر عمر» عن علي إلا أهل الكوفة؟ ولكن أهل المدينة رووا أن عليًا لم يبايع أبا بكر إلا بعد ستة أشهر. فقَالَ له أبو القاسم: يا أبا العباس لا تحملك عصبيتك لأهل الكوفة على أن تَتَقَوَّلَ عَلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ، ثم بعد ذلك انبسط وأخرج الكتب وحَدَّثَنَا.
حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي يقول:
سمعت أبا الْحُسَيْن يعقوب بن موسى الأردبيلي يَقُول: سألت أَحْمَد بن طاهر فقلت:
موسى بن هارون الجمّال أيش كان يَقُول في ابن بنت منيع؟ فقَالَ: أيش كان يَقُول ابن بنت منيع في موسى بن هارون؟ قَالَ: فقلت له كيف هذا؟ فقَالَ لأنه كان يرضى منه رأسًا برأس.
قلت: والمحفوظ عن موسى بن هارون توثيق البغوي وثناؤه عليه ومدحه له.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ- لَفْظًا- حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الصلت المجبر قَالَ: سمعت عُمَر بْنُ الْحَسَن بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الأشناني يقول: سمعت موسى ابن هارون- وسئل عن أبي القاسم بن منيع وقيل له إنه يروي عن إسحاق بن إِسْمَاعِيل الطّالقانيّ وغيره- فقال له: لو جاز أن يقَال لإنسان إنه فوق الثقة لقيل لأبي القاسم ابن منيع، وقد سمع ولم نسمع.
أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا أبي، حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: سألت موسى بن هارون عن أبي القاسم بن منيع فَقَالَ: ثقة صدوق، لو جاز لإنسان أن يقَال له فوق الثقة لقيل له. قلت: يا أبا عمران فإن هؤلاء يتكلمون فيه، فقال يحسدونه. سمع ابن عائشة ولم نسمع، وذهب به إليه، ولم يذهب بنا، ابن منيع لا يَقُول إلا الحق.
حَدَّثَنِي العلاء بْن أَبِي المغيرة الأندلسي قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن بقاء الوراق، أَخْبَرَنَا عبد الغني بن سعيد الأزدي قَالَ: سألت أبا بكر مُحَمَّد بن علي النقاش تَحفظ شيئًا مِمَّا أخذ على ابن بنت أَحْمَد بن منيع؟ فقَالَ لي: كان غلط في حديث عن محمّد بن عبد الوهاب عن ابن شهاب عن أبي إسحاق الشيباني عن نافع عن ابن عمر، فحدث به عن مُحَمَّد بن عبد الوهاب وإنما سمعه من إِبْرَاهِيم بن هانئ عن مُحَمَّد بن عبد الوهاب، فأخذه عبد الحميد الوراق بلسانه ودار على أصحاب الحديث، وبلغ ذلك أبا القاسم ابن بنت أَحْمَد بن منيع، فخرج إلينا يومًا فعرفنا أنه غلط فيه، وأنه أراد أن يكتب حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن هانئ فمرت يده على العادة ورجع عنه، قَالَ أبو بكر:
ورأيت فيه الانكسار والغم، قَالَ أبو بكر: وكان ثقة، رحمه اللَّه.
وَقَدْ أَخْبَرَنَا بِحَدِيثِ الشيباني أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عثمان التّميميّ- بدمشق- أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الميانجي، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثّقفيّ السّرّاج، حدّثنا إبراهيم بن هانئ، حدّثنا محمّد
ابن عبد الوهاب عن ابن شهاب عن أبي إسحاق الشيباني عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ:
نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ إِذَا كَانُوا جَمِيعًا.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف يَقُول: سمعت أبا الْحُسَيْن مُحَمَّد بن غسان يَقُول: سمعت الأردبيلي- وكان من أصحابنا يكتب الحديث ويفهم- قَالَ: سئل ابن أبي حاتم عن أبي القاسم البغوي يدخل في الصحيح؟
قَالَ: نعم! قَالَ حمزة: سألت أبا بكر بن عبدان عَن أَبِي الْقَاسِم عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي فقَالَ: لا شك أنه يدخل في الصحيح.
حَدَّثَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر الدّقّاق سمعت أبا الْحَسَن الدارقطني يَقُول: كَانَ أَبُو القاسم بن منيع قلما يتكلم على الحديث، فإذا تكلم كان كلامه كالمسمار في الساج.
قلت: وذكر أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي أنه سأل الدارقطني عن البغوي فقَال: ثقة جبل، إمام من الأئمة ثبت، أقل المشايخ خطأ، وكان ابن صاعد أكثر حديثًا من ابن منيع، إلا أن كلام ابن منيع في الحديث أحسن من كلام ابن صاعد.
حَدَّثَنَا أَبُو طَالِب عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الفقيه قَالَ: قَالَ لنا عِيسَى بْن حامد الْقَاضِي:
مات أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد العزيز البغوي يوم الفطر سنة سبع عشرة وثلاثمائة.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن عَلِيّ الخطبي قَالَ: توفي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ منيع الوراق ليلة الفطر من سنة سبع عشرة وثلاثمائة ودفن يوم الفطر وقد استكمل مائة سنة، وثلاث سنين، وشهرًا واحدًا.
قلت: ودفن في مقبرة باب التبن
بغوي الأصل ولد ببغداد، وسمع علي بن الجعد وخلف بن هشام البزّاز، ومحمّد ابن عبد الوهاب الحارثي، وأبا الأحوص مُحَمَّد بن حيّان البغوي، وعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَائِشَةَ التَّيْمِيُّ، وأبا نصر التمار، وداود بن عمر الضبي، وَيحيى بْن عَبْد الحميد الحماني، وَأحمد بْن حنبل، وعلي بن المديني، وحاجب بن الوليد، ومُحَمَّد بْن جَعْفَر الوركاني، وبشر بْن الوليد الْقَاضِي، ومُحَمَّد بن حسان السمتي، ومحرز بن عون، وهارون بن معروف، وشيبان بن فروخ، وسويد بن سعيد، وأبا خيثمة زهير بن حرب، في آخرين من أمثالهم. روى عنه يَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد، وعلي بن إسحاق المادراني، وعبد الباقي بن قانع، وحبيب بن الْحَسَن القزاز، ومُحَمَّد بن عمر ابن الجعابي، وأَبُو بَكْرِ بْنُ مالك القطيعي، وعَبْد اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزبيبي، وأبو حفص ابن الزيات، ومُحَمَّد بْن المظفر، وأبو عُمَر بْن حيويه وأبو بكر بْن شاذان، والدارقطني، وابن شاهين، وأبو حفص الكتاني، وخلق سوى هؤلاء لا يحصون.
وكان ثقة ثبتًا مكثرًا، فهمًا عارفًا.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بن حمويه بن أبزك الهمذاني- بها- حدّثنا أحمد
ابن عبد الرحمن الشيرازي قَالَ: سمعت أَحْمَد بن يَعْقُوبَ بن عبد الجبار الأموي يَقُول: سمعت ابن منيع يَقُول: رأيت أبا عبيد القاسم بن سلام، إلا أني لم أسمع منه شيئًا، وشهدت جنازته، توفي سنة أربع وعشرين ومائتين.
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بكر مُحَمَّد بْن عُمَر الداودي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر بْن شَاذَانَ يَقُولُ: سمعت ابن منيع يَقُول: ولدت سنة ثلاث عشرة ومائتين.
قَالَ ابن شاذان: ومات في ليلة الفطر من سنة سبع عشرة وثلاثمائة، عن مائة سنة وأربع سنين.
قال الدوادي: وأَخْبَرَنَا ابن شاهين- في الإجازة- أنه سمع ابن منيع يذكر مولده في سنة أربع عشرة ومائتين، قَالَ: وابن شاهين أتقن.
حَدَّثَنَا علي بن المحسن قَالَ: سمعت عمر بن أَحْمَد الواعظ يَقُول: سمعت عبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي يَقُول: قرأت بِخط جدي أَحْمَد بن منيع: ولد أبو القاسم ابن بنتي يوم الإثنين فِي شهر رمضان سنة أربع عشرة ومائتين، وأول ما كتبت الحديث سنة خمس وعشرين ومائتين عن إسحاق بن إِسْمَاعِيل الطالقاني.
حَدَّثَنِي الأزهري، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ البزاز قَالَ: أملى علينا أبو القاسم بن منيع قَالَ: رأيت على كتاب جدي بخط يده: ولد عبد اللَّه بن مُحَمَّد أبو القاسم يوم الاثنين أول يوم من شهر رمضان في صدر النهار من سنة أربع عشرة ومائتين.
قَالَ أبو القاسم: وطلبت الحديث، وأول من كتبت عنه إملاء في شهر ربيع الأول سنة خمس وعشرين، وأول من كتبت عنه الإملاء إسحاق بن إِسْمَاعِيل، وكان يحضر مجلسه المحدثون.
حَدَّثَنِي علي بن أَحْمَد بن علي المؤدّب، حدّثنا أحمد بن إسحاق النهاوندي، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلادٍ قَالَ: لا يعرف في الإسلام محدث وازى عبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي في قدم السماع فإنه توفي سنة سبع عشرة وثلاثمائة، وسمعناه يَقُول: حَدَّثَنَا إسحاق بن إِسْمَاعِيل الطالقاني في سنة خمس وعشرين ومائتين، ولا يُعرف في الإسلام رجل حدث بعد استيفاء مائة سنة إلا أبو إسحاق الهجيمي الْبَصْرِيّ.
حدثت عَن أَبِي أَحْمَد مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إسحاق الحافظ النيسابوري قَالَ: قال أبو القاسم البغوي: ما خبر شيخكم ذاك؟ قلت: عن أي الشيخين تسأل، قَالَ: الذي يحدث عن قتيبة- يعني أبا العباس السراج- قلت خلفته حيًّا، قَالَ: كم عنده عن قتيبة، قلت: جملة قَالَ: كم عنده عن إسحاق قلت كثير، قَالَ: عمن كتب من مشايخنا، فتفكرت في نفسي قلت إن ذكرت له شيخًا كتب عنه يزري به، قلت كتب عن مُحَمَّد بن إسحاق المسيبي، ومحفوظ بن أبي توبة، وعيسى بن المساور الجوهري قَالَ: أي سنة دخل بغداد؟ قلت: أخلق أنه دخلها سنة أربع وثلاثين، فاهتز لذلك وكان مستندًا إلى المسند، فرفع ظهره عن المسند وقَالَ لي: أمرت أن تثبت أسامي مشايخي الذين لا يحدث عنهم اليوم أحد سواي، فبلغ عددهم سبعة وثَمانين شيخًا. قَالَ أبو أَحْمَد: وكان إذ ذاك ببغداد الباغندي، وأبو الليث الفرائضي، والْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عفير، وعلي بن المبارك المسروري، وغيرهم.
حَدَّثَنَا أَبُو طاهر حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق- من حفظه- قَالَ: سألت علي ابن عمر الدارقطني: هل روى عبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي عن يَحْيَى بن معين؟ فقَالَ:
لم يرو عنه غير حكاية، سمعت عمر البصريّ ذكرها، قَالَ: سمعت البغوي يَقُول: لما قدم يَحْيَى الحماني بغداد نزل في دور الصحابة، فمضينا إليه لنسمع منه، فكنا على بابه وقوفًا إذ أقبل يَحْيَى بن معين راكبًا بغلة، فدخل إليه وأطال عنده الجلوس، ثم خرج فقمنا إليه وقلنا له: ما تقول في الرجل؟ فقَال يَحْيَى بن معين: الثقة وابن الثقة.
قلت: فقد حكى البغوي أنه كتب عن يَحْيَى بن معين جزءًا فأخذه منه موسى بن هارون فرماه في دجلة وقَالَ له أتريد أن تجمع في الرواية بين الثلاثة، أَحْمَد بْن حنبل، ويحيى بْن معين، وعلي بن المديني؟.
حَدَّثَنَا علي بن أبي علي المعدل، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْن عَلِيُّ بْنُ الْحَسَن بْنِ جعفر البزاز قَالَ: حَدَّثَنِي أبو القاسم ابن بنت منيع قَالَ: كنت أورق فسألت جدي أَحْمَد بن منيع أن يمضي معي إلى سعيد بن يَحْيَى بن سعيد الأموي يسأله أن يعطيني الجزء الأول من المغازي عَنْ أَبِيهِ عن ابن إسحاق حتى أورقه عليه، فجاء معي وسأله فأعطاني الجزء الأول، فأخذته وطفت به فأول ما بدأت بأبي عبد اللَّه بن مغلس وأريته الكتاب وأعلمته أني أريد أن أقرأ المغازي على سعيد الأموي، فدفع إلي عشرين دينارًا وقَالَ:
اكتب لي منه نسخة، ثم طفت بعده بقية يومي فلم أزل آخذ من عشرين دينارا إلى
عشرة دنانير وأكثر وأقل إلى أن حصل معي في ذلك اليوم مائتا دينار، فكتبت نسخًا لأصحابها بشيء يسير من ذلك وقرأتها لهم، واستفضلت الباقي.
حَدَّثَنِي أبو الوليد الْحَسَن بن مُحَمَّد الدربندي قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد عبدان بن أَحْمَد الخطيب ابن بنت أَحْمَد بن عبدان الشيرازي يَقُول: سمعت جدي يَقُول: اجتاز أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ بنهر طابق على باب المسجد، قَالَ: فسمع صوت مستمل فقَالَ: من هذا؟ فقَالُوا ابن صاعد، فقَالَ: ذاك الصُّبَيُّ؟ قَالُوا: نعم! قَالَ: واللَّه لا أبرح من موضعي حتى أملي هاهنا، قَالَ: فصعد الدكة وجلس ورآه أصحاب الحديث فقاموا وتركوا ابن صاعد.
ثم قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد اللَّه أَحْمَد بن حنبل الشيباني- قبل أن يولد المحدثون- حَدَّثَنَا طالوت بن عباد- قبل أن يولد المحدثون- حَدَّثَنَا أبو نصر التمار- قبل أن يولد المحدثون- فأملى ستة عشر حديثًا عن ستة عشر شيخًا، ما كان في الدنيا من يروي عنهم غيره.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَد بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ القصري قَالَ: سمعت أبا زيد الْحُسَيْن بْن الْحَسَن بْن عامر الْكُوفِيّ يَقُول: قدم أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد العزيز البغوي إلى الكوفة، فاجتمعنا مع أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَعِيدٍ بن عقدة إليه لنسمع منه، فسألنا عنه فقَالت الجارية: قد أكل سمكًا وشرب فقاعًا ونام، فعجب أبو العباس من ذلك لكبر سنه ثم أذن لنا فدخلنا إليه، فقَالَ: يا أبا العباس حدثتني أختي أنها كانت نازلة في بني حمان، وكان في الموضع طحان، وكان يَقُول لغلامه اصمد أبا بكر فيصمد البغل إلى أن يذهب بعض الليل، ثم يَقُول اصمد عمر، فيصمد الآخر. فقَالَ له أبو العباس: يا أبا القاسم لا تحملك عصبيتك لأَحْمَد بن حنبل أن تقول في أهل الكوفة ما ليس فيهم، ما روى «خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ، وبعد أبي بكر عمر» عن علي إلا أهل الكوفة؟ ولكن أهل المدينة رووا أن عليًا لم يبايع أبا بكر إلا بعد ستة أشهر. فقَالَ له أبو القاسم: يا أبا العباس لا تحملك عصبيتك لأهل الكوفة على أن تَتَقَوَّلَ عَلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ، ثم بعد ذلك انبسط وأخرج الكتب وحَدَّثَنَا.
حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي يقول:
سمعت أبا الْحُسَيْن يعقوب بن موسى الأردبيلي يَقُول: سألت أَحْمَد بن طاهر فقلت:
موسى بن هارون الجمّال أيش كان يَقُول في ابن بنت منيع؟ فقَالَ: أيش كان يَقُول ابن بنت منيع في موسى بن هارون؟ قَالَ: فقلت له كيف هذا؟ فقَالَ لأنه كان يرضى منه رأسًا برأس.
قلت: والمحفوظ عن موسى بن هارون توثيق البغوي وثناؤه عليه ومدحه له.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ- لَفْظًا- حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الصلت المجبر قَالَ: سمعت عُمَر بْنُ الْحَسَن بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الأشناني يقول: سمعت موسى ابن هارون- وسئل عن أبي القاسم بن منيع وقيل له إنه يروي عن إسحاق بن إِسْمَاعِيل الطّالقانيّ وغيره- فقال له: لو جاز أن يقَال لإنسان إنه فوق الثقة لقيل لأبي القاسم ابن منيع، وقد سمع ولم نسمع.
أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا أبي، حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: سألت موسى بن هارون عن أبي القاسم بن منيع فَقَالَ: ثقة صدوق، لو جاز لإنسان أن يقَال له فوق الثقة لقيل له. قلت: يا أبا عمران فإن هؤلاء يتكلمون فيه، فقال يحسدونه. سمع ابن عائشة ولم نسمع، وذهب به إليه، ولم يذهب بنا، ابن منيع لا يَقُول إلا الحق.
حَدَّثَنِي العلاء بْن أَبِي المغيرة الأندلسي قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن بقاء الوراق، أَخْبَرَنَا عبد الغني بن سعيد الأزدي قَالَ: سألت أبا بكر مُحَمَّد بن علي النقاش تَحفظ شيئًا مِمَّا أخذ على ابن بنت أَحْمَد بن منيع؟ فقَالَ لي: كان غلط في حديث عن محمّد بن عبد الوهاب عن ابن شهاب عن أبي إسحاق الشيباني عن نافع عن ابن عمر، فحدث به عن مُحَمَّد بن عبد الوهاب وإنما سمعه من إِبْرَاهِيم بن هانئ عن مُحَمَّد بن عبد الوهاب، فأخذه عبد الحميد الوراق بلسانه ودار على أصحاب الحديث، وبلغ ذلك أبا القاسم ابن بنت أَحْمَد بن منيع، فخرج إلينا يومًا فعرفنا أنه غلط فيه، وأنه أراد أن يكتب حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن هانئ فمرت يده على العادة ورجع عنه، قَالَ أبو بكر:
ورأيت فيه الانكسار والغم، قَالَ أبو بكر: وكان ثقة، رحمه اللَّه.
وَقَدْ أَخْبَرَنَا بِحَدِيثِ الشيباني أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عثمان التّميميّ- بدمشق- أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الميانجي، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثّقفيّ السّرّاج، حدّثنا إبراهيم بن هانئ، حدّثنا محمّد
ابن عبد الوهاب عن ابن شهاب عن أبي إسحاق الشيباني عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ:
نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ إِذَا كَانُوا جَمِيعًا.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف يَقُول: سمعت أبا الْحُسَيْن مُحَمَّد بن غسان يَقُول: سمعت الأردبيلي- وكان من أصحابنا يكتب الحديث ويفهم- قَالَ: سئل ابن أبي حاتم عن أبي القاسم البغوي يدخل في الصحيح؟
قَالَ: نعم! قَالَ حمزة: سألت أبا بكر بن عبدان عَن أَبِي الْقَاسِم عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي فقَالَ: لا شك أنه يدخل في الصحيح.
حَدَّثَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر الدّقّاق سمعت أبا الْحَسَن الدارقطني يَقُول: كَانَ أَبُو القاسم بن منيع قلما يتكلم على الحديث، فإذا تكلم كان كلامه كالمسمار في الساج.
قلت: وذكر أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي أنه سأل الدارقطني عن البغوي فقَال: ثقة جبل، إمام من الأئمة ثبت، أقل المشايخ خطأ، وكان ابن صاعد أكثر حديثًا من ابن منيع، إلا أن كلام ابن منيع في الحديث أحسن من كلام ابن صاعد.
حَدَّثَنَا أَبُو طَالِب عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الفقيه قَالَ: قَالَ لنا عِيسَى بْن حامد الْقَاضِي:
مات أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد العزيز البغوي يوم الفطر سنة سبع عشرة وثلاثمائة.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن عَلِيّ الخطبي قَالَ: توفي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ منيع الوراق ليلة الفطر من سنة سبع عشرة وثلاثمائة ودفن يوم الفطر وقد استكمل مائة سنة، وثلاث سنين، وشهرًا واحدًا.
قلت: ودفن في مقبرة باب التبن
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123938&book=5544#dd4409
عبد اللَّه بن عكيم، أبو معبد الجهني- من جهينة- ابن زيد بن ليث ابن سود بْن أسلم بْن إلحاف بْن قضاعة بن مالك بن حمير بن سبأ:
أدرك زمان النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وسمع عمر بن الخطاب، وَعبد اللَّه بْن مسعود، وَحذيفة بْن اليمان. روى عنه زيد بن وهب، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، والقاسم بن مخيمرة، وأبو فروة الجهنيّ، وهلال الورّاق، وكان ثقة، سكن الكوفة وقدم المدائن في حياة حذيفة.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ المؤدب، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، حدّثنا بشر بن موسى الحميديّ، حدّثنا سفيان، حَدَّثَنَا أَبُو فَرْوَةَ الْجُهَنِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُكَيْمٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ حُذَيْفَةَ بِالْمَدَائِنِ فَاسْتَسْقَى دِهْقَانًا فَجَاءَهُ بِمَاءٍ فِي إِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ، فَحَذَفَهُ بِهِ حُذَيْفَةُ- وَكَانَ رَجُلا فِيهِ حِدَّةٌ- فَكَرِهُوا أَنْ يُكَلِّمُوهُ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْقَوْمِ فَقَالَ: أَعْتَذِرُ إِلَيْكُمْ مِنْ هَذَا، إِنِّي كُنْتُ تَقَدَّمْتُ إِلَيْهِ أَنْ لا يَسْقِيَنِي
فِي هَذَا ثُمّ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا فَقَالَ: «لا تَشْرَبُوا فِي آنِيَةِ الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ، وَلا تلبسوا الديباج والحرير، فإنها لَهُمْ فِي الدُّنْيَا، وَلَكُمْ فِي الآخِرَةِ»
. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن علي الْخُطبي وَأَحْمَد بْن حفص بْن حمدان قالا: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أحمد، حدثني أبي، حدّثنا عبد الرّحمن بن مهديّ، حَدَّثَنَا سفيان عن موسى الجهني عن ابنة عبد اللَّه بن عكيم قَالَت: كان عبد اللَّه بن عكيم يحب عثمان، وكان عبد الرحمن بن أبي ليلى يحب عليًا، وكانا متؤاخيين، قَالَت: فما سمعتهما يذكران بشيء قط، إلا أني سمعت أبي يَقُول لعبد الرحمن بن أبي ليلى: لو أن صاحبك صبر أتاه الناس.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن القطّان، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، حدّثنا أبو بكر الحميديّ، حدّثنا سفيان، حدّثنا هلال الوزّان، حَدَّثَنَا شيخنا القديم عبد اللَّه بن عكيم- وكان قد أدرك الجاهلية- أنه أرسل إليه الحجاج بن يوسف فقام فتوضأ ثم صلى ركعتين، ثم قَالَ: اللَّهم إنك تعلم إني لم أزن قط، ولم أسرق قط، ولم آكل مال يتيم قط، ولم أقذف محصنة قط، إن كنت صادقًا فادرأ عني شره.
أخبرنا بشرى بن عبد الله الرّوميّ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْنُ مُحَمَّد بْنِ عُبَيْدٍ الدَّقَّاقُ، حدّثنا محمّد بن يحيى المروزيّ، حدّثنا عاصم بن علي، حَدَّثَنَا المسعودي عن الحكم عن ابن أبي ليلى قَالَ: كان عبد اللَّه بن عكيم إذا أخذ عطاءه أنفق منه ما أنفق، ولا يربط رأس كيسه، ثم يذهب إلى أهله ويَقُول سمعت اللَّه يَقُول: وَجَمَعَ فَأَوْعى
[المعارج 18] .
أدرك زمان النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وسمع عمر بن الخطاب، وَعبد اللَّه بْن مسعود، وَحذيفة بْن اليمان. روى عنه زيد بن وهب، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، والقاسم بن مخيمرة، وأبو فروة الجهنيّ، وهلال الورّاق، وكان ثقة، سكن الكوفة وقدم المدائن في حياة حذيفة.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ المؤدب، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، حدّثنا بشر بن موسى الحميديّ، حدّثنا سفيان، حَدَّثَنَا أَبُو فَرْوَةَ الْجُهَنِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُكَيْمٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ حُذَيْفَةَ بِالْمَدَائِنِ فَاسْتَسْقَى دِهْقَانًا فَجَاءَهُ بِمَاءٍ فِي إِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ، فَحَذَفَهُ بِهِ حُذَيْفَةُ- وَكَانَ رَجُلا فِيهِ حِدَّةٌ- فَكَرِهُوا أَنْ يُكَلِّمُوهُ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْقَوْمِ فَقَالَ: أَعْتَذِرُ إِلَيْكُمْ مِنْ هَذَا، إِنِّي كُنْتُ تَقَدَّمْتُ إِلَيْهِ أَنْ لا يَسْقِيَنِي
فِي هَذَا ثُمّ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا فَقَالَ: «لا تَشْرَبُوا فِي آنِيَةِ الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ، وَلا تلبسوا الديباج والحرير، فإنها لَهُمْ فِي الدُّنْيَا، وَلَكُمْ فِي الآخِرَةِ»
. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن علي الْخُطبي وَأَحْمَد بْن حفص بْن حمدان قالا: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أحمد، حدثني أبي، حدّثنا عبد الرّحمن بن مهديّ، حَدَّثَنَا سفيان عن موسى الجهني عن ابنة عبد اللَّه بن عكيم قَالَت: كان عبد اللَّه بن عكيم يحب عثمان، وكان عبد الرحمن بن أبي ليلى يحب عليًا، وكانا متؤاخيين، قَالَت: فما سمعتهما يذكران بشيء قط، إلا أني سمعت أبي يَقُول لعبد الرحمن بن أبي ليلى: لو أن صاحبك صبر أتاه الناس.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن القطّان، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، حدّثنا أبو بكر الحميديّ، حدّثنا سفيان، حدّثنا هلال الوزّان، حَدَّثَنَا شيخنا القديم عبد اللَّه بن عكيم- وكان قد أدرك الجاهلية- أنه أرسل إليه الحجاج بن يوسف فقام فتوضأ ثم صلى ركعتين، ثم قَالَ: اللَّهم إنك تعلم إني لم أزن قط، ولم أسرق قط، ولم آكل مال يتيم قط، ولم أقذف محصنة قط، إن كنت صادقًا فادرأ عني شره.
أخبرنا بشرى بن عبد الله الرّوميّ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْنُ مُحَمَّد بْنِ عُبَيْدٍ الدَّقَّاقُ، حدّثنا محمّد بن يحيى المروزيّ، حدّثنا عاصم بن علي، حَدَّثَنَا المسعودي عن الحكم عن ابن أبي ليلى قَالَ: كان عبد اللَّه بن عكيم إذا أخذ عطاءه أنفق منه ما أنفق، ولا يربط رأس كيسه، ثم يذهب إلى أهله ويَقُول سمعت اللَّه يَقُول: وَجَمَعَ فَأَوْعى
[المعارج 18] .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123938&book=5544#ee0cec
عَبْدُ اللهِ بْنُ عُكَيْمٍ أَبُو مَعْبَدٍ الْجُهَنِيُّ مِنَ الْكُوفَةِ، أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَرَهُ، رَوَى عَنْهُ زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى، وَعِيسَى ابْنُهُ، وَهِلَالٌ الْوَزَّانُ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مُخَيْمِرَةَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَمِّي أَبُو بَكْرٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، وَعِيسَى، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى أَبِي مَعْبَدٍ الْجُهَنِيِّ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ نَعُودُهُ وَقَدْ وَرِمَ خَدُّهُ وَشِفُّهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ، قَالَ: قُرِئَ عَلَيْنَا كِتَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ بِأَرْضِ جُهَيْنَةَ: «أَنْ لَا تَسْتَمْتِعُوا مِنَ الْمَيْتَةِ بِشَيْءٍ مِنْ إِهَابٍ وَلَا عَصَبٍ» رَوَاهُ عَنِ الْحَكَمِ الْأَعْمَشُ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ، وَمَنْصُورٌ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، وَأَبُو سَعْدٍ الْبَقَّالُ وَخَالِدٌ الْحَذَّاءُ، وَمَطَرٌ الْوَرَّاقُ، وَمُطَرِّفُ بْنُ طَرِيفٍ، وَمِسْعَرٌ، وَيُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ مَيْسَرَةَ، وَأَبُو شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وَعَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْمُلَائِيُّ، وَعُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَحُلْوُ بْنُ السَّرِيِّ، وَالْمَسْعُودِيُّ وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَلْمٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي ثُمَامَةَ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي وَضَّاحِ بْنِ حَسَّانَ قَالَ: ثنا أَبُو جُزَيٍّ نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. . . . الْحَدِيثَ، وَرَوَاهُ الْحَكَمُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَلْمٍ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مَحْبُوبٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ صَالِحٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا أَبُو شِهَابٍ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيْنَا مِثْلَهُ، وَرَوَاهُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ، زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ، وَهِلَالٌ الْوَزَّانُ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ شَدَّادٍ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مُخَيْمِرَةَ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى
- فَحَدِيثُ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ السَّامِيُّ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ، قَالَ: قُرِئَ عَلَيْنَا كِتَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ بِأَرْضِ جُهَيْنَةَ: «أَنْ لَا يُنْتَفَعَ مِنَ الْمَيْتَةِ بِإِهَابٍ» رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنِ ابْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ مِثْلَهُ
- وَحَدِيثُ هِلَالٍ حَدَّثَنَاهُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ هِلَالٍ الْوَزَّانِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ، قَالَ: أَتَانَا كِتَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنْ لَا تَنْتَفِعُوا مِنَ الْمَيْتَةِ بِإِهَابٍ وَلَا عَصَبٍ» رَوَاهُ عَنْ هِلَالٍ مُسَاوِرٌ الْوَرَّاقُ، وَشَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللهِ
- وَحَدِيثُ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا أَبُو هَمَّامٍ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَثَبَّتَنِي بِهِ صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ الْجُهَنِيِّ، أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ قَالَ: أَتَانَا كِتَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِشَهْرٍ: «لَا نَسْتَمْتِعُ مِنَ الْمَيْتَةِ بِإِهَابٍ وَلَا عَصَبٍ» وَرَوَاهُ صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ يَزِيدَ حَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلَّانَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا صَدَقَةُ، ثنا يَزِيدُ بِهِ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ، ثنا أَبِي، ثنا شُعْبَةُ، ح حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَخِيهِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا عَمِّي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ، ثنا أَبِي، ثنا شُعْبَةُ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَخِيهِ عِيسَى، عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ لَفْظُ غُنْدَرٍ مِثْلُهُ رَوَاهُ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّوَاسِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، وَعِمْرَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ كُلُّهُمْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَخِيهِ عِيسَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ شَرِيكٌ، عَنْ هِلَالٍ الْوَزَّانِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ، ثنا مِنْجَابٌ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ هِلَالٍ الْوَزَّانِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ عَلَّقَ التَّمَائِمَ أَوْ تَعَلَّقَ شَيْئًا مِنَ الرُّقَى فَهُوَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنَ شِرْكِِ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَمِّي أَبُو بَكْرٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، وَعِيسَى، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى أَبِي مَعْبَدٍ الْجُهَنِيِّ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ نَعُودُهُ وَقَدْ وَرِمَ خَدُّهُ وَشِفُّهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ، قَالَ: قُرِئَ عَلَيْنَا كِتَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ بِأَرْضِ جُهَيْنَةَ: «أَنْ لَا تَسْتَمْتِعُوا مِنَ الْمَيْتَةِ بِشَيْءٍ مِنْ إِهَابٍ وَلَا عَصَبٍ» رَوَاهُ عَنِ الْحَكَمِ الْأَعْمَشُ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ، وَمَنْصُورٌ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، وَأَبُو سَعْدٍ الْبَقَّالُ وَخَالِدٌ الْحَذَّاءُ، وَمَطَرٌ الْوَرَّاقُ، وَمُطَرِّفُ بْنُ طَرِيفٍ، وَمِسْعَرٌ، وَيُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ مَيْسَرَةَ، وَأَبُو شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وَعَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْمُلَائِيُّ، وَعُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَحُلْوُ بْنُ السَّرِيِّ، وَالْمَسْعُودِيُّ وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَلْمٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي ثُمَامَةَ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي وَضَّاحِ بْنِ حَسَّانَ قَالَ: ثنا أَبُو جُزَيٍّ نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. . . . الْحَدِيثَ، وَرَوَاهُ الْحَكَمُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَلْمٍ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مَحْبُوبٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ صَالِحٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا أَبُو شِهَابٍ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيْنَا مِثْلَهُ، وَرَوَاهُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ، زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ، وَهِلَالٌ الْوَزَّانُ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ شَدَّادٍ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مُخَيْمِرَةَ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى
- فَحَدِيثُ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ السَّامِيُّ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ، قَالَ: قُرِئَ عَلَيْنَا كِتَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ بِأَرْضِ جُهَيْنَةَ: «أَنْ لَا يُنْتَفَعَ مِنَ الْمَيْتَةِ بِإِهَابٍ» رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنِ ابْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ مِثْلَهُ
- وَحَدِيثُ هِلَالٍ حَدَّثَنَاهُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ هِلَالٍ الْوَزَّانِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ، قَالَ: أَتَانَا كِتَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنْ لَا تَنْتَفِعُوا مِنَ الْمَيْتَةِ بِإِهَابٍ وَلَا عَصَبٍ» رَوَاهُ عَنْ هِلَالٍ مُسَاوِرٌ الْوَرَّاقُ، وَشَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللهِ
- وَحَدِيثُ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا أَبُو هَمَّامٍ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَثَبَّتَنِي بِهِ صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ الْجُهَنِيِّ، أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ قَالَ: أَتَانَا كِتَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِشَهْرٍ: «لَا نَسْتَمْتِعُ مِنَ الْمَيْتَةِ بِإِهَابٍ وَلَا عَصَبٍ» وَرَوَاهُ صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ يَزِيدَ حَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلَّانَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا صَدَقَةُ، ثنا يَزِيدُ بِهِ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ، ثنا أَبِي، ثنا شُعْبَةُ، ح حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَخِيهِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا عَمِّي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ، ثنا أَبِي، ثنا شُعْبَةُ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَخِيهِ عِيسَى، عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ لَفْظُ غُنْدَرٍ مِثْلُهُ رَوَاهُ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّوَاسِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، وَعِمْرَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ كُلُّهُمْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَخِيهِ عِيسَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ شَرِيكٌ، عَنْ هِلَالٍ الْوَزَّانِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ، ثنا مِنْجَابٌ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ هِلَالٍ الْوَزَّانِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ عَلَّقَ التَّمَائِمَ أَوْ تَعَلَّقَ شَيْئًا مِنَ الرُّقَى فَهُوَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنَ شِرْكِِ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134351&book=5544#2d7600
عبد الوهاب بْن عُثْمَان بْن الْفَضْل بْن جعفر، أَبُو الفتح الْمَعْرُوف بابن المخبزي:
سمع أَبَا الْقَاسِم بْن حبابة، وعيسى بْن عَلِيّ الوزير. كتبت عَنْهُ وكان صدوقا ينزل درب المروزي من قطيعة الربيع. وهو أخو أبي الفرج بن المخبزي وكان الأصغر.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ بْنُ الْمَخْبَزِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَزَّازُ، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدّثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عُثْمَانَ قَالَ:
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ»
. سألته عَن مولده فقال: فِي سنة تسع وسبعين وثلاثمائة، ومات في ليلة الأحد الحادي والعشرين من رجب سنة خمسين وأربعمائة.
ذكر من اسمه عبد الصمد
سمع أَبَا الْقَاسِم بْن حبابة، وعيسى بْن عَلِيّ الوزير. كتبت عَنْهُ وكان صدوقا ينزل درب المروزي من قطيعة الربيع. وهو أخو أبي الفرج بن المخبزي وكان الأصغر.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ بْنُ الْمَخْبَزِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَزَّازُ، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدّثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عُثْمَانَ قَالَ:
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ»
. سألته عَن مولده فقال: فِي سنة تسع وسبعين وثلاثمائة، ومات في ليلة الأحد الحادي والعشرين من رجب سنة خمسين وأربعمائة.
ذكر من اسمه عبد الصمد