عبد الْجَبَّار بن الْعَبَّاس ت الشبامي مُخْتَلف فِيهِ وَالْأَكْثَر على تجريحه ذكر بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته بِكَسْر السِّين الْمُعْجَمَة ثمَّ مُوَحدَة إِلَى شبام حَدِيثا فِي الْإِشَارَة إِلَى يَوْم الْجمل فِيهِ التَّعْرِيض بعائشة قَالَ بن الْجَوْزِيّ مَوْضُوع وَالْمُتَّهَم بِوَضْعِهِ عبد الْجَبَّار فَإِنَّهُ كَانَ من كبار الشِّيعَة وَقَالَ أَبُو نعيم الْفضل بن دُكَيْن لم يكن بِالْكُوفَةِ أكذب مِنْهُ ذكر لَهُ فِي الْمِيزَان تَرْجَمَة قبيحة وَقَالَ فِي الكاشف شيعي صَدُوق وَفِي التذهيب ذكر توثيقا وتجريحا.
عَبد الجبار بن العباس الشبامي.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي عَبد الجبار بن العباس كَانَ غاليا فِي سوء مذهبه وهذا الذي قاله السعدي أي كَانَ غاليا فِي التشيع كوفي.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، قَال: حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمد عَنْ سُلْيَمْانَ بْنِ قَرْمٍ عَنْ عَبد الْجَبَّارِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ عَنْ عَقْرَبٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ نَزَلَتْ هَذِه الآيَةُ فِي بَيْتِي إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عنكم الرجس أهل البيت وَفِي الْبَيْتِ سَبْعَةٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ، وَعلي وَفَاطِمَةُ وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ عَلَيْهِمِ السَّلامُ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيم بْن يُونُس، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو قتيبة، حَدَّثَنا عَبد الْجَبَّارِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَنَامُوا حَتَّى ضَرَبَتْهُمُ الشَّمْسُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمُ اللَّهُ فَمَنْ نَامَ عَنْ صَلاةٍ، ومَنْ نَسِيَ صَلاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا.
وَهَذَا لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ عون بن أَبِي جحيفة غير عَبد الجبار هذا.
حَدَّثَنَا ابْنُ ناجية، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا أبو أحمد الزبيري، حَدَّثَنا عَبد الْجَبَّارِ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ غَرِيبِ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ الإِيَامِيِّ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَأَجْرِ الْبَغْي وَكَسْبِ الْحِجَامِ وَالضَّبِّ وَالضَّبْعِ.
ولعبد الجبار هذا غير مَا ذَكَرْتُ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ مما، لاَ يُتَابَعُ عَليه
مَن اسْمُه عَبد الغفار.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي عَبد الجبار بن العباس كَانَ غاليا فِي سوء مذهبه وهذا الذي قاله السعدي أي كَانَ غاليا فِي التشيع كوفي.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، قَال: حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمد عَنْ سُلْيَمْانَ بْنِ قَرْمٍ عَنْ عَبد الْجَبَّارِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ عَنْ عَقْرَبٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ نَزَلَتْ هَذِه الآيَةُ فِي بَيْتِي إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عنكم الرجس أهل البيت وَفِي الْبَيْتِ سَبْعَةٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ، وَعلي وَفَاطِمَةُ وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ عَلَيْهِمِ السَّلامُ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيم بْن يُونُس، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو قتيبة، حَدَّثَنا عَبد الْجَبَّارِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَنَامُوا حَتَّى ضَرَبَتْهُمُ الشَّمْسُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمُ اللَّهُ فَمَنْ نَامَ عَنْ صَلاةٍ، ومَنْ نَسِيَ صَلاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا.
وَهَذَا لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ عون بن أَبِي جحيفة غير عَبد الجبار هذا.
حَدَّثَنَا ابْنُ ناجية، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا أبو أحمد الزبيري، حَدَّثَنا عَبد الْجَبَّارِ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ غَرِيبِ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ الإِيَامِيِّ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَأَجْرِ الْبَغْي وَكَسْبِ الْحِجَامِ وَالضَّبِّ وَالضَّبْعِ.
ولعبد الجبار هذا غير مَا ذَكَرْتُ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ مما، لاَ يُتَابَعُ عَليه
مَن اسْمُه عَبد الغفار.